هذا العام هو عام العتاد القوي.. فبعد عام سابق من التحدي في سمك الأجهزة ووزنها! كان لهذا العام أن يكون التحدي والقوة في سرعة المعالجات وحجمها ومدى فاعليتها.. فقد رأينا شركة (NVIDIA) بمعالجها الذي يحمل ٤+١ أنوية وكذلك هو يأتي بمعالج للرسومات (GPU) بعدد ١٢ نواة.. وكذلك هناك عدة معالجات أخرى ولعل هناك A5X من آبل وهو ثنائي النواة وبمعالج رسومات بأربعة أنوية..
ولكن ماذا عن هواوي وأجهزتها الجديدة؟ فهذه الشركة الصينية القادمة بقوة قد قامت بتصنيع معالجاتها بنفسها.. ويطلق على ذلك المعالج اسم (K3V2) وهو يعمل على جهاز (Ascend D Quad) وكذلك (Ascend D Quad XL) والقادمين في الشهر المقبل.. هذه المعالجات قام بالكشف عنها وعن مواصفاتها فهي رباعي النواة كما أنها بمعالج للرسومات بعدد ١٦ نواة.. نعم! فهو ضعف عدد الأنوية في الآيباد الجديد أربعة مرات.. وهو على جهاز جوال! أي قوة هذا؟
وقد تم عمل إختبار لقدرة المعالجات بناء على كل بيكسل في الشاشة ومدى قوته.. كان في السباق معالج سامسونج (Exynos) وكذلك معالج نفيديا (Tegra 3).. وكما هو ظاهر في الصورة أدناه أنه أعلى القمة.. وقد غلب الكل وكان الجالكسي نوت هو من يتبعه ومن ثم جهاز اسوس ترانسفورومر برايم اللوحي..
وتم القيام بإختيار آخر للمعالجات بمعيار آخر وقد تغلب معالج هواوي على البقية.. فهو معالج قوي جداً.. إلا أن القول بأن الإختيارات التي أجريب هي تقوم بتشغيل كل طاقة المعالجات حتى أقصاه.. وهذا الأمر لن تراه ولن تحصل عليه في كمستخدم عادي.. فالألعاب الموجودة حالياً في السوق لا تزال تعمل على معالجات أحادية النواة وبسرعة ١ جيجاهيرتز..
ولن تجد الفرق الكبر والملاحظ.. إلا أنه سيبدوا جلياً مع الوقت ومع تطور الألعاب وزيادة متطلبات العتاد.. هل تجد أجهزة هواوي قادمة وبقوة وستأخذ حيزاً من السوق؟ أم أنه كل هذه القوة والجبروت سيضيع هبائاً منثوراً مقابل إسم الشركة الجديد في السوق وكذلك بلد الصنع؟
أحدث التعليقات