X

٩٠٪ من أمريكا يفضلون نسخة (WiFi) على (4G).. العكس في الخليج؟

الأجهزة اللوحية سواء على نظام الاندرويد أو الآي او اس هي تأتي بنسختين لكل جهاز.. الأولى نسخة على الشبكات اللاسلكية (WiFi) والثانية على شبكة الجيل الثالث أو الرابع.. ويكون هناك بون واسع في السعر بين النسختين كما ان الثانية تضيف تكلفة شهرية على باقات الانترنت والبيانات التي تستخدمها..

هذا كله جعل الأمر يستحق دراسة لأي الأجهزة أكثر مبيعاً واستخداماً في الولايات المتحدة الأمريكية.. فكان للأجهزة اللوحية بنسخة (WiFi) أن تحصد النسبة الأكبر بما يزيد عن ٩٠٪ من الإجمالي يفضلها على نسخة الجيل الرابع.. فهذا يعني أن من بين كل عشرة في أمريكا يملكون جهاز لوحي اندرويد أو آيباد يكون منهم واحد فقط من يكون جهازه من نسخة الجيل الرابع أو الثالث..

لعل أبرز ما يجعلهم بذهبون إلى هذا الإتجاه هو السعر المرتفع لباقات الانترنت إضافة إلى الفرق بين سعر الجهاز.. فتجد أن باقة الانترنت بحجم بيانات تصل إلى ٢ جيجابايت في الشهر بسعر ١٢٠ ريال تقريباً.. وهذا ما يزيد عدد مقتني نسخة الواي فاي.. كما أن هناك عدد كبير من مستخدمي نسخة الجيل الرابع أو الثالث ممن تزيد فواتيرهم عن الحد المسموح وتزيد التكلفة بشكل فضيع..

الأمر ذاته هو يحصل لدينا في الدول العربية ودول الخليج.. فلا الانترنت رخيص ولا يزال الفرق موجود بين الأجهزة ذو شريحة البيانات ونسخة (WiFi).. لكن أجد بأن النسبة الموجودة في أمريكا هي العكس تماماً.. فبين كل عشرة أشخاص هناك شخص واحد فقط يملك جهاز لوحي ذو نسخة (WiFi) !! لماذا يا ترى؟

لعلي أجد في أمريكا أن عدداً كبيراً من الأماكن العامة تتيح الواي فاي مجاناً مما يعطيني القدرة على استخدام الجهاز اللوحي.. فتجد الانترنت مجاناً في الجامعات، المقاهي، المطاعم وخلافه.. إلا أن ذلك موجود أيضاً في السعودية كمثال ! وصحيح بأنه عندما يكون لدي جهاز لوحي بنسخة الجيل الرابع أكون قادر على التنقل في أي مكان سواء كان هناك انترنت أم لأ.. ولكن لا أزال أملك جوالي الذي يملك انترنت بكمية بيانات لا محدودة.. فلمَ أدفع هنا وهناك؟ لكن لربمى هناك سبب يخفى علي ولا أعلمه.. فدعونا نرى إن كنت تملك جهاز لوحي ما نوعه جيل رابع أم (WiFi)؟ ولماذا ترى أن نسخة الجيل الرابع أفضل من الأخرى؟

أما عن نفسي فأجد نسخة الواي فاي أفضل وهي ما استخدمه.. ولا أجد سبباً مقنعاً ووجيهاً حتى الآن يجعلني أذهب خلف نسخة الجيل الرابع.. ولنتشارك ونتنور..

Leave a Comment