القضية الأكبر بين الشركتين سامسونج و آبل، قد حُكم فيها بخسارة سامسونج تمامًا أمام آبل وتغريم الأولى ١.٠٥ مليار دولار أمريكي.. هذا الأمر لا يعني الشركتين فحسب، بل هو يعني جميع الشركات دون إستثناء أولها جوجل، وتمر بمايكروسوفت وبقية الشركات المساندة لنظام جوجل الاندرويد والمنافسه له وحتى تلك الشركات التقنية التي في ذلك المدرّج!
وكان لجوجل أن تقول كلمتها فيما حصل، وكيف تجد موقفها كحامي لعرين الاندرويد وبما أنّ سامسونج ضُربت وهي أكبر الشركات المصنعة للأجهزة التي تعمل بنظام الاندرويد.. فكان لها أن تقول:
محكمة الإستئناف ستقوم بإعادة تقييم الحكم وصحّة البراءات المنتهكة. وغالبيتها لا يتعلق إلى نظام الاندرويد الخام، وبعضًا منها يتم إعادة النظر فيها من قبل مكتب براءات الإختراع الأمريكي. وقطاع الجوالات يتحرك بسرعة و كل الأطراف – يشمل المستجدين- يبنون الأفكار بناءً على أفكار كانت متواجدة منذ عقود. ونحن نعمل مع شركائنا لنعطي المستخدمين منتجات مبتكرة وبأسعار معقولة، ونحن لا نود أن يكون هناك ما يعيقنا.
وكان هذا ما تحدثت به جوجل تعقيبًا على ما حدث، وصحيح أنّ غالبية البراءات المنتهكة هي لا تعود إلى نظام الاندرويد بشكل مباشر، بل إلى إضافات سامسونج وواجهاتها الخاصة.. وكذك التصميم الخارجي للجهاز والذي لا يعدّ من عمل جوجل أو إختصاصها.. ولكن جوجل لا تزال تواجه بعض البراءات التي يتضح أنّها منزعجة منها، مثل الضغط مرتين للتقريب (double tap to zoom) وكذلك البحث داخل النظام من خلال محرك البحث والذي لا تطلب آبل أن يتم إيقاف بيع الجالكسي نيكسوس إثر ذلك!
وهناك في براءات الإختراع التي تملكها آبل من المنطق الكثير، ولكن هناك منها ما أجده غير منطقي على الإطلاق.. لا أعلم من أضع اللوم عليه، أهي شركة آبل أم القانون لنظام براءات الإختراع! فما قامت به آبل هو إتباع القانون وطلب براءات إختراع لأفكار بديهية، والنظام أعطاها الحق في حفظ حق ذلك كبراءة إختراع! ما رأيكم؟
أحدث التعليقات