كل شيء في التقنية يتم تطويره بشكل عجيب، نظام التشغيل، الصوت، سمك أو وزن الأجهزة، أو حتى الشاشات التي أصبحت غاية في الروعة وكل شيء إلا إستثناء بسيط تطورت بشكل جبّار حتى أن جهاز قبل ٤ سنوات لا يعد إلا من أثار الماضي نظرًا لما وصلت إليه التقنية اليوم.. والاستثناء الذي يخرج من هذا التطور المهول هو تقنية البطاريات وصناعتها..

على الرغم من أنّ البطارية تشكل المعضلة الأكبر تجاه الشركات المصنعة للجوالات والأجهزة اللوحية، وكذلك المستهلك فهي فعلاً المشكلة الكبرى هذه الأيام.. ولم نر منذ أن تم غختراع بطاريات الليثيوم أي تطوّر بها، وكل ما تقوم به الشركات هي إمّا محاولة تصغير المكونات قدر المستطاع لتحمل البطارية أكبر حجم ممكن، أو تحاول أن تصغّر جميع قطع الجهاز من معالج وغيره لكي تتسع مساحة أكبر للبطارية..

سمعنا عن أفكار ثيرة قد تحصل، ولكن اليوم نحن حصلنا على فيديو من مختبرات الشركة الكورية LG حيث أنّها تعمل على إنتاج بطاريات قابلة للطي وتغيير شكلها كيفما تريد.. كما أنّها تزن أقل بكثير من وزن البطاريات الحالية وبشكل رائع جدًا.. وهذه التقنية ستقدم لنا خدمة جبّارة في عالم الجوالات وصناعتها.. حيث أنّها تفتح البوابات على مصراعيها لأجهزة الجوال المرنة، وكذلك هي ستجعل الشركات قادرة على وضع البطارية بداخل الجهاز وتوزيعه على شكل أربع طبقات على سبيل المثال وبشكل حلزوني أو أي شكل سيجعل من البطارية أكبر شكل ممكن..

في الفيديو يوضّح أنّ الشركة فعلاً قد وصلت إلى نتيجة وقد نرى شركة إل جي تبدأ في ذلك بأجهزتها ومن ثمّ ترخصه لبقية الشركات.. فقد وصلتنا أخبار في وقتٍ مضى بأنّ إل جي تتعهد بإصدار أول جهاز مرن في العالم وحتى قبل إبنة عمتها سامسونج التي تعهدت بإصدار أول جهاز مرن قبل نهاية العام الجاري.. من يدري ماذا ننتظره مع الأشهر القليلة القادمة، ولبرما تكون بطاريات أجهزتنا تعمل لأكثر من يوم دون إنقطاع!