الآن الاندرويد بالنسبة للأجهزة الجوالة هو المسيطر على السوق العالمية دون جدال.. وهو ينتشر بسرعة رهيبة كالنار في الهشيم! وهو بالفعل لِحق خلف الآيفون بعدما أصدرته آبل في عام ٢٠٠٧م وكانت قد غيّرت في فكرة الجوالات الذكية.. ولكن مرونة الاندرويد وتطوّره السريع جدًا ودعم جوجل اللامحدود جعله يصل إلى المركز الأول بفارق كبير عن أقرب منافسيه.. هذا الأمر لا يمضي على ذات النظام بالنسبة للأجهزة اللوحية!
فجهاز آبل الآيباد يعدّ المسيطر الأكبر لسوق الأجهزة اللوحية وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه.. وهذا الأمر يعود لعدّة أمور ولعل أهمها هو عدم دخول جوجل مبكرًا بجهازٍ خاصٍ بها وذلك لم يجعل التطبيقات المخصصة للأجهزة اللوحية تنتشر كما هو الحال في جهاز الآيباد.. وفي مؤتمر موتورولا الذي عُقد قبل عدة أيام، صعَدَ الرئيس التنفيذي لجوجل السيد إيريك شميت ليتحدث عن نظام الاندرويد وتطوّره حيث هو يحقق أرقامًا قياسية جديدة بعدد ١.٣ مليون جهاز يفعّل يوميًا!
من بين المليون و ٣٠٠ ألف جهاز اندرويد، يكون هناك ٧٠.٠٠٠ ألف جهاز لوحي فقط! وهو ما جعل السيد شميت يؤكّد أن جوجل فعلاً قدمت إلى السوق متأخرًا وهي بحاجة إلى اللحاق وتحقيق أرقامًا أفضل في السوق هذا.. وهي بالفعل الآن تحقق مبيعات ممتازة من خلال جهازها النيكسوس ٧ والأكيد أن الأرقام ستتضاعف حين إصدارهم الجهاز بنسخة الجيل الثالث وهو المتوقع طرحه خلال الأسابيع الأربعة القادمة..
وهنا لعلنا نتسائل ونود أن نتحدث حول السبب الرئيس في كون الاندرويد لا يشكل الرقم الكبير في سوق الأجهزة اللوحية من وجهة نظرك؟
أحدث التعليقات