X

مراجعة اندرويد هاز لجهاز سامسونج جالكسي نوت 10.1

أطلقت سامسونج جهاز الجالكسي نوت ١٠.١ بعد إنتظار دام لأكثر من ٧ أشهر منذ أن أعلنت عن نيتها لإطلاق الجهاز في معرض الجوالات العالمي في فبراير الماضي.. وبعد أن تأخر موعد الإطلا كان العلّة والعذر الذي تتحذه سامسونج هو تغيير بعض المواصفات التقنية للجهاز ليكون أفضل جهاز لوحي ممكن..

والحقيقة أن الجهاز لم يكن عند الطموح والتوقعات وكان جهازًا لا يقدم كل ما تريده من جهاز لوحي.. أو بعبار أخرى هو نسخة أخرى من جهاز الجالكسي تاب ١٠.١ ولكن بقلم وبعض التطبيقات الخاصة بهذا الأمر.. وهذا لا يعكس ما وصلنا له الآن من تطوّر للشاشات والأنظمة والطموحات والحاجات الشخصية..

الجهاز يملك عتاد رائع من معالج رباعي النواة وذاكرة عشوائية بسعة ٢ جيجابايت وكاميرا أمامية وخلفية بدقة ٥ ميجابيكسل.. والجهاز يعمل على نظام الاندرويد ٤.٠ وهو الآيس كريم ساندويتش.. وهذا كلّه جميل جدًا، ولكن المعضلة هي في إضافة سامسونج لواجهاتها التي جعلت منه أبطأ مما يمكن أن يقدمه الجهاز.. فتجد هناك تعليقات أثناء الإستخدام ولا تجده يعطيك السرعة والكفاءة التي كنت تتوقعها..

الجهاز كذلك يحمل شاشة بدقة عادية كما كانت في الجالكسي تاب ١٠.١ الأول وكذلك هي تستمر مع دقة ١٢٨٠×٨٠٠ بيكسل.. مع أنّ الآن التحدي الكبير للأجهزة اللوحية هي الشاشات ذو الدقة العالية.. فهناك النيكسوس ٧ يملك نفس الشاشة على جهاز أصغر منه بقرابة الثلاثة إنش.. وهناك جهاز الاسوس انفنتي الذي يملك شاشة بدقة عالية الجودة Full HD ولا ننسى الآيباد الجديد وبدقته المهولة.. فكان من الأحرى بسامسونج أن تقوم بإنتاج جهاز يحمل شاشة تفوق أو تساوي دقة أفضل الأجهزة الحالية وهي فعلاً قادرة على ذلك، إلا أنّنا لا نعلم السبب خلف إبقائها على شاشات عادية الدقة!

هناك بعض المميزات الخاصة بالجهاز مثل تعدد التطبيقات التي تعمل بنفس الشاشة وفي نفس الوقت، وهذه الميزة كفكرة رائعة جدًا ومن المنطق أنّها تطلب عتاد عظيم لتقوم بالمهمة المطلوبة.. ولكن ما وجدته في الجهاز أنّ هناك تأخيرًا في التجاوب عند الإنتقال من تطبيق لآخر ما بين ٣ إلى ٥ ثوانٍ وهذا الأمر لا يجب أن يكون إن إرادت الشركة أن تقدم فكرة جديدة وعملية.. فكان الأجدر أن تحاول أن تكون بذات اللحظة التي تنتقل من التطبيق للآخر يكون التجاوب.. كما أن هذه الميزة محدود لعدّة تطبيقات وهي تطبيقات سامسونج فقط لا غير.. فلا يمكنك إستخدام بريدك Gmail أو متصفح كروم أو فايرفوكس إن أردت ذلك، ولكن أنت مجبر أمام تطبيقات سامسونج فقط..

القلم وطريقة تصميمه كانت لا تحمل الفكر الكبير وأخذ سهولة الإستخدام في صناعته.. فلو تمّ تصميمه على شكل دائري أو بطريقة ما يكون إدراج القلم في مكانه أمرًا يسيرًا.. فالأمر الحالي هو أنّه يجب أن يكون شعار سامسونج للخارج ليكون الوضع الصحيح لإدارج القلم إلى مكانه.. وعكس ذلك يكون في نهاية الأمر عالقًا يحتاج إلى أن تقوم بالنظر إلى القلم ومن ثم تحديد الإتجاه الصحيح وإعادة إدراجه من جديد.. وليست هكذا تورد الإبل يا سامسونج!

 

Leave a Comment