نشر موقع SamMobile صورة لهواتف تجريبية داخل شركة سامسونج، عليها لاصقة توضح بأن الأجهزة تحمل ذاكرة عشوائية (رام) سعتها 3 جيجا بايت.

وحسب المصدر فإن الشركة تختبر بالفعل هواتف بهذه الذاكرة الكبيرة وتخطط لطرحها العام القادم ومن المتوقع أن يكون جهاز Galaxy S III أول هذه الهواتف.

بالطبع الأجهزة الظاهرة في الصورة هي مجرد هواتف تجريبية تستخدمها الشركة داخلياً لاختبار “الهارد وير” و”السوفت وير”، وليست صورة لهاتف فعلي سيتم طرحه في الأسواق.

لكن الأمر الثاني الذي سربه المصدر هو أن سامسونج تدرس امكانية إلغاء الأزرار الخارجية للاجهزة واعتماد أزرار ضمن الشاشة وذلك تماشياً مع النمط المتبع في واجهات أندرويد الأصلية كما حددته جوجل.

بالطبع ما زال الحديث مبكراً عن أجهزة العام القادم، لكن لا بأس من أن نرى ما الذي يمكن أن نتوقعه. ورغم أن أندرويد لا يحتاج إلى كل هذا القدر الكبير من الذاكرة، لكن المصدر يتوقع بأن سامسونج تعد لإطلاق بعض الميزات الإضافية المتطورة في واجهاتها الخاصة والتي قد تحتاج إلى هذه الذاكرة الإضافية.

هل تعتقد بأن 2 جيجا بايت من الذاكرة العشوائية (رام) التي بدأنا نشاهدها في أجهزة أندرويد الحديثة هي أكثر من كافية ؟ أم أن الذاكرة الإضافية مرحب بها دائماً حتى لو كانت على حساب سعر الجهاز ؟