تم ظهر اليوم الكشف عن جهاز أسوس الجديد الذي يدمج جهازا لوحيا مع هاتف ذكي في جهاز هجين واحد يستخدم ذات المعالج ولكنه يحتوي على بطاريتين كما يمكن فصل الجهازين لاستخدام الهاتف بمفرده.
وقد جاء هذا في حدث نظمته شركة أسوس في مدينة ميلانو الايطالية ظهر اليوم الثلاثاء وكشفت خلاله عن جهازها الجديد الذي اطلقت عليه PadFone 2 وهو عبارة عن الجهاز الثاني من هذه السلسلة بعد ان كانت الشركة اصدرت في الماضي جهازا مماثلا من حيث فكرة الدمج بين الجهازين مع اختلاف في المواصفات التقنية لكل من الجهازين.
ولو حاولنا ان نعيد الى الاذهان ما سبق ان تسرب عن هذا الجهاز من مواصفات فإننا نجدها مطابقة لما سبق ونشرناها مع بعض الاضافات التي كانت تنقصنا من مواصفات لتكتمل الصورة.
ودعونا نذكركم بمواصفات هذا الجهاز الجميل والملفت للنظر من حيث فكرته: الجهاز سيعمل بنسخة “ساندويش الايس كريم” اي اندرويد 4 من نظام جوجل على ان يتم تحديث هذه النسخة لاحقا الى نسخة Jelly Bean وهو مزود بمعالج مشترك للجهازين الهاتف واللوحي وهو من نوع Qualcomm APQ8064 رباعي النواة بتردد سرعته 1.5 جيجا هيرتز، وذاكرة عشوائية (رام) سعتها 2 جيجا بايت، بينما سعة ذاكرة التخزين (فلاش) فتبلغ عدة قيم هي 16/32/64 جيجا بايت إضافة الى 50 جيجا بايت تحت تصرف المستخدم للحفظ على السحابة التي توفرها شركة اسوس لمستخدمي هذا الجهاز ولكن المفاجئ ان الجهاز لا يملك منفذ لبطاقة micro SD لإضافة ذاكرة خارجية.
وجاء الجهاز بشاشة قطرها 4.7 بوصات Super IPS+ بجودة HD ودقة عرض 720/1280 بيكسل في حين جودة الكاميرا الخلفية 13 ميجا بيكسل والامامية بجودة 1.2 ميجا بيكسل. والملفت للنظر ان جودة تصوير الفيديو عند سرعة 60 اطارا في الثانية فتبلغ 720 بيكسل، في حين تصل الى 1080 بيكسل عند تصوير الفيديو بسرعة 30 اطار في الثانية. وأما بطارية الهاتف فهي بجهد 2140 ميلي امبير في الساعة.
اما الجهاز اللوحي فقطر شاشته 10.1 بوصة ويحتوي على بطارية بجهد كبير نسبيا 5000 ميلي امبير في الساعة، ويبلغ وزن الجهازين معا 649 غراما وهذا يقل بـ 200 غرام عن وزن النموذج السابق من ذات الجهاز. وزن الهاتف بمفرده في النموذج الحالي 135 غراما.
وأعلنت شركة اسوس ان الجهاز سيكون متوفرا في الاسواق التايوانية (مسقط رأس الشركة) اعتبارا من الاسبوع المقبل بأسعار تتراوح بين 620 الى 750 دولارا حسب سعة الذاكرة، فيما يتوقع ان يصل الجهاز في الاسبوع الذي يليه الى اوروبا ومنها الى بقية بقاع العالم.
Leave a Comment