بعد أكثر من ست سنوات على صدور أول جهاز يعمل بنظام أندرويد، تكشّفت لنا بعض الحقائق عن المخططات الأساسية من جوجل لهذا النظام وذلك بسبب القضايا القائمة بين آبل وسامسونج. كل ذلك بسبب أحد المستندات الداخلية الخاصة بقوقل والذي ظهر الأسبوع الماضي ويعود تاريخه إلى عام 2006 أي قبل عام تقريبًا على ظهور الآيفون الأول. هذا المستند يحتوي على المتطلبات المتعلقة بوظائف نظام أندرويد وبالأجهزة التي ستعمل بهذا النظام.
نظام أندرويد في مخططاته الأساسية لم يدعم شاشات اللمس على الإطلاق
أبرز ما جاء في هذا المستند هو أن نظام أندرويد في مخططاته الأساسية لم يدعم شاشات اللمس على الإطلاق. ويعود ذلك لأن النظام حينها كان مبنيًا على الإصدار رقم 2.6 من نواة لينكس. وذكرت جوجل في المستند إلى أن هذا المنتج – وتقصد به نظام أندرويد – مصمم على افتراض وجود أزرار مادّية منفصلة عن الشاشة. ولكن ليس هناك أي أمور أساسية في معمارية المنتج تمنعه من دعم شاشات اللمس في المستقبل.
الأمر الذي يثبت لعشاق iOS وأندرويد أن النظامين لم يأتوا كنسخة من بعضهما البعض
تفاصيل أخرى في المستند ذكرت أن أندرويد سيستعمل نظام FAT32 الخاص بمايكروسوفت لملفات النظام، وهي الخطوة التي سببت العديد من المشاكل للشركات المصنعة للهواتف العاملة بنظام أندرويد كون مايكروسوفت قررت تسجيل نظام الملفات كبراءة اختراع وسعت خلف الحصول على المال عن كل جهاز مقابل رخصة استخدام هذا النظام. واحتوى المستند أيضًا على تفاصيل أخرى مثل دعم النظام للتطبيقات من أطراف ثالثة وأيضًا دعم الأدوات (Widgets)، الأمر الذي يثبت لعشاق iOS وأندرويد أن النظامين لم يأتوا كنسخة من بعضهما البعض.
Leave a Comment