يبدوا أن الهاتف القادم من ون بلس إستحوذ على إهتمام الجميع من جديد بفضل الشائعات و التسريبات التي طالته في الآونة الأخيرة. الهاتف قد يكون نسخة مصغرة من OnePlus 2 الذي تم الإعلان عنه منذ أشهر، و من المتوقع أن يأتي ببعض المواصفات القوية و ربما تصميم جديد.

اليوم ظهرت تسريبات جديدة تأتينا من إحدى الشبكات الصينية، و التي تقول في تقرير لها أن الهاتف سيحتوي على شاشة قياس 5 بوصات (ليس صغيرا إذن بمعنى الكلمة) و بدقة 1080×1920، معالج رباعي النواة من فئة Snapdragon 801 بتردد 2.3 جيجاهرتز مرفوقا مع ذاكرة عشوائية بحجم 3GB و مساحة داخلية بحجم 16GB أو 32GB يمكن توسيعها عبر بطاقة خارجية.

الكاميرا الخلفية لهاتف OnePlus X ستحمل عدسة بدقة 13 ميجابيكسل مع نفس واجهة كاميرا OnePlus 2، في حين أن الأمامية ستكون بدقة 8 ميجابيكسل. سيدعم الهاتف حسب نفس التقارير مجموعة من تقنيات الإتصال الحديثة و نسخة لولي بوب 5.1.1 مع سعر يبدأ عند 267 دولار أمريكي.

لا نستطيع تأكيد هذه المعلومات حقا، خصوصا أن المواصفات و التسريبات غالبا ما تكون مبنية على رغبة المستخدمين و ليس الشركة المُصنعة، و هذه المواصفات مشابهة إلى حد كبير لما قدمه OnePlus 2، و هنا يأتي السؤال.. ما الذي قد تستفيده ون بلس من تصنيع هاتف آخر بنفس المواصفات؟

لعل ما سيلاحظه كل متابع لجديد الهواتف الذكية هو أن الشركات دوما تعتزم إلغاء بعض الخصائص أو إضافة اخرى جديدة (حتى لو كانت قليلة أو غير مهمة) إلى هواتفها الجديدة التي تأتي مباشرة بعد الهاتف الرائد في سلسلتها، و السبب في ذلك هو رغبة منها في توفير العديد من الخيارات للمستهلكين الأمر الذي يدفعهم دوما للرغبة في الحصول على النسخة التي ربما تحتوي على كاميرا بدقة 16 ميجابيكسل عوض التي تقدم 13 ميجابيكسل، أو ربما دقة الشاشة التي تأتي بقياس QHD عوض Full HD.. تغييرات قد لا تؤثر بشكل كبير على الأداء لكنها حتما تؤثر على قرار المشتري، فهل هذا ما ستقوم به ون بلس الآن؟