X

تعرف على المناهج والأنشطة المتبعة في حضانة masterminds بدبي

كل طفل عند مولده لديه إمكانات ومهارات أكبر بكثير من ليوناردو دافنشي، لكن الأمر كله يكمن في كيفية إيجاد هذه المهارات وتحويلها إلى مواهب حقيقية.

فمع بلوغ الطفل العام الثاني من عمره، تبدأ الأم في البحث عن الحضانة المناسبة حتى يبدأ إبنها في الاعتياد على الانفصال عنها قليلًا والتعود بالأجواء المدرسية منذ الصغر، ولكنها في كثير من الأحيان تقع في مأزق كبير يمنعها من اختيار الحضانة المناسبة لأن الموضوع أصبح أكثر تعقيدًا و الحال تغير عن ما كنا نعيشه في السابق، فلم تعد الحضانة مجرد مكان للعب الأطفال تتركنا فيه أمهاتنا حتى تنتهي من بعض الأعمال، وإنما مكان تعليمي متكامل يوجب البحث والتدقيق للحصول على أفضل اختيار.

وربما كانت هذه الحيرة مصدر إلهام السيدة “تانيا صديقي”، الشريك المؤسس ومدير ماسترمايندز إدوكيشن و أم الطفلة أثينا، التي كانت السبب وراء إطلاق حضانة ماسترمايندس masterminds بالإمارات، فقد حاولت مثل كل أم توفير فرصة أكبر لطفلتها والبحث في خيارات مختلفة حول العالم، حتى وجدت هذا المعهد الشهير الذي عُرف بإنجازاته الرائدة في تنمية الطفولة على مدى 60 عامًا متتالية.

وبعد الذهاب لزيارته كانت المفاجأة حيث قابلت أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ويجيدون الكتابة والقراءة و التحدث بأكثر من لغة، بالإضافة إلى العديد من المهارات الأخرى مثل العزف على الآلات الموسيقية والقيام ببعض العمليات الحسابية والتمارين الرياضية التي لم يسبق لها رؤيتها من قبل في أي حضانة حول العالم. وهذا ما دفعها إلى توقيع الشراكة مع masterminds وجلب هذه المهارات إلى أطفال الإمارات.

منهجية masterminds:

بعد حوالي 60 سنة من الخبرة في هذا المجال، أصبحت منهجية masterminds تتميز بثراء متكامل يجمع بين تنمية الطفل فكريًا وبدنيًا واجتماعيًا وفقًا لبرامج متبعة أثبتت نجاحها على مر السنين.

كما تشتمل المناهج اليومية المُتبعة على تعلم اللغة الفرنسية والعربية والأنجليزية، و مهارة العزف على الكمنجا والسباجة ورياضة الجمباز، وببلوغ الطفل للسن السادسة يصبح قادر على القراءة بشكل متكامل ويقوم ببعض العمليات الحسابية بشكل استثنائي مقارنةً ببقية الأطفال من نفس الفئة العمرية.

وتم وضع هذه المناهج لتلبي احتياجات كل طفل على حدى،  وتحقق ترابط فكري في جميع المجالات كامل اليوم، مما يوفر تجربة مُعمقة للأطفال ليقوموا بالاستكشاف والإبداع و والدراسة.

فلسفة masterminds:

من مُنطلق مقولة “علم الأطفال وهم يلعبون”، بنت masterminds فلسفتها الرائعة التي أثبتت نجاحها على مر السنين، فالأطفال لديهم القدرة على تعلم أي شيئ تقريبًا دون الحاجة إلى بذل جهد كبير في ذلك، والتعليم في هذا السن بالذات يساعد في بناء شخصية الطفل، وتنشيط خياله وتطوير مهاراته التواصلية، التي تلازمة طوال السنين المُقبلة وبنفس الوتيرة.

وسخرت حضانة masterminds ببساطة هذه الرغبة الفطرية لتوفير الفرص والخبرات لأطفالها وتوجيههم حتى يتفوقوا فكريًا وجسديًا داخل المجتمع وفي جميع المجالات.

روعة التصميم الداخلي:

ركزت masterminds بشكل كبير على التصميم الداخلي للحضانة لخلق بيئة آمنة وجذابة ومتطورة لأطفالنا، مستوحاة من شخصيات أكبر العلماء أمثال توماس أديسون و جلال الدين الرومي، لرعاية التفوق الفكري والجسدي والاجتماعي لدى الأطفال، وهو ما سيلهمهم لاكتشاف قدراتهم الحقيقية والعالم من حولهم، مع مراعاة أبسط التفاصيل عند اختبار الألوان والأشكال والرسوم المناسبة، و مع كل ركن في الحضانة نجد مساحات إبداعية شاملة توفر لهم متعة تقمص الأدوار لتنمية وتطوير المهارات الاجتماعية والإبداعية.

المهارات التي يتعملمها أطفال masterminds:

1- القراءة المستقلة.

2- كتابة الجمل والمفردات.

3- القيام بعمليات حسابية تصل إلى حدود الرقم 100.

4- اكتساب ثقافة عامة عن العلوم والاختراعات والتاريخ والجغرافيا والفن.

5- اكتساب مهارة التواصل بطلاقة باللغة العربية والأنجليزية والفرنسية وذلك اعتمادًا على مدرسات محترفات تُعتبر هذه اللغات هي اللغات الأم بالنسبة لهن، وتقديم برامج مختلفة ومتكاملة لتوسيع مداركهم وآفاقهم، وإلهامهم على استخدام هذه اللغات في محادثاتهم اليومية للتعود عليها مع الوقت واحتراف التكلم بها.

6- تعلم السباحة والجمباز.

7- العزف على آلة الكمان وفهم التراكيب الموسيقية.

8- تعزيز الوعي والتعايش الاجتماعي.

الموقع والخريطة:

للتواصل :

info@masterminds.ae
0097143469210
00971564430695

للمزيد من التفاضيل يرجى زيارة موقعهم الإلكتروني من هنا.

Leave a Comment