أثارت تلك اللعبة الغريبة الجدل في الأيام القليلة الماضية، حيث بدأ الجميع في وسائل التواصل الاجتماعي يتجادلون عن اللعبة وعن أثارها على الأطفال.
وذكرت بعض التقارير أن لعبة مريم تسبب حالات خوف شديدة لمن يلعبها، وأخرى حذرت من أن يلعبها الأطفال والأشخاص الذين يعيشون وحدهم، وهذا بفضل طبيعتها التى تعتمد على إثارة الرعب والفزع بين المستخدمين.
ولم يتوقف أمر التحذيرات حتى الآن بل اتخذت شكل أخر أكثر رسمية، حيث حذرت شرطة الشارقة أمس السكان من لعب لعبة مريم المثيرة للجدل، وأشارت إلى أنها تعمل على سرقة المعلومات الشخصية للاعبين.
ودعوا المجتمع إلى توخى اليقظة وعدم الكشف عن أى معلومات خاصة أو شخصية من خلال اللعبة التفاعلية “مريم” التى بدأت تنتشر بين سكان الخليج بشكل كبير.
اللعبة تدور حول طفلة تائهة واللاعبون يجب أن يساعدونها، وتحقيقًا لهذه الغاية، تسأل اللعبة المستخدم أسئلة شخصية مثل “أين يقع منزلك”، “ما هو حساب “فيس بوك” الخاص بك” وغيرها من الأسئلة التى يمكن أن تكون وسيلة لاختراق الجهاز اللاعب.
فيما ذكر المطور الخاصة بلعبة مريم، سلمان الحربى إنه ومجموعة من السعوديين طوروا هذه اللعبة، وإنها مجرد لعبة للترفيه، وأنها لا تخزن الإجابات، وبالتالى ليس هناك سوء استخدام للخصوصية اللاعب.
أحدث التعليقات