تحاول شركة أبل أن تقوم بجعل الإنسانية مكان أفضل، وأسهل لبني البشر، وهذا من خلال تقديمها التكنولوجيا الجديدة في استخدام الحواسيب المحمولة وكذلك الهواتف الذكية وحتى الاستماع إلى الموسيقى.
ولم تغفل أبل حق الطبيعة، حيث أعلنت دعمها لقضايا بيئية كثيرة، فضلا عن استخدامها للطاقة المتجددة في الكثير من مقراته حول العالم.
وكانت شركة أبل قد صرّحت خلال مؤتمر نظمته بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن 93% من مرافقها حول العالم تعتمد على الطاقة المتجددة.
حيث تعتمد مراكز البيانات كافة، الخاصة بالشركة منذ عام 2012، على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الرياح، والطاقة الشمسية، والغاز الحيوي، والطاقة الحرارية الأرضية.
وفي أوروبا، قالت أبل إنها ستنفق 1.9 مليار دولار لبناء مركزي بيانات سيستخدم الطاقة المتجددة بشكل كامل في أيرلندا والدنمارك.
وكانت أبل قد أعلنت استمرار مبادراتها البيئية، ومنها مزرعة للطاقة الشمسية في الصين بقوة 40 ميجاوات، ومشروع لوضع ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المنزل في سنغافورة.
وتطمح شركة أبل أن تصل نسبة تعاملاتها بالطاقة المتجددة إلى 100% في جميع أنحاء العالم، باستخدام الطاقة المتجددة في جميع مكاتبها، ومتاجر البيع بالتجزئة، ومراكز البيانات.
ولرغبتها أن يكون المبنى صديقا للبيئة، تكون سقف المبنى الرئيسي من ألواح الطاقة الشمسية، فضلا عن إنشاء مساحات خضراء في جميع أنحاء المقر والتي ستغطي نحو 80% من مساحته.
Leave a Comment