لعل الجميع يتذكر العام 2010 حين خرجت علينا شركة ابل بمنتج جديد لم يكن يعرف حتى ذلك الحين، جمع من حيث القدرات والشكل ولاحقا الاستخدام بين الهاتف والحاسب النقال (اللاب توب).
واحتار الجميع في امر هذا المنتج وهل سينجح ببسط سيطرته على الاسواق ام لا لاسيما وانه ظهر على انقاض جهاز “بالم” الذي طرحته قبل ذلك شركة HP وكان نجاحه محدودا للغاية ثم افل نجمه سريعا.
غير ان ابل وجهازها غير المعروف “ايباد” تمكنت من فرض هذه الفئة الجديدة على المستخدم حتى اصبح وبفضل التطبيقات العديدة جهازا منتشرا الى ان بلغت حصته اوجها بأكثر من 85% من الاسواق العالمية للأجهزة اللوحية.
هذا المعطى دفع الشركات الاخرى الى الالتفات لفئة الاجهزة اللوحية فأنطلق الجميع يطرح اجهزة لوحية وغالبيتها العظمى تعمل بنظام الاندرويد مفتوح المصدر.
الآن ولأول مرة في تقرير ربع السنة الذي تصدره شركة IDC حول حصص الشركات والمنتجات من الاسواق العالمية، يظهر ان الاجهزة اللوحية العاملة بنظام الاندرويد تفوقت من حيث حصتها في الاسواق العالمية على حصة الايباد.
فقد بلغت وفق تقرير الشركة المذكورة، حصة الايباد مع نهاية الربع الاول من العام الجاري 39.6% في حين بلغت حصة الاجهزة اللوحية العاملة بنظام الاندرويد 56.5%.
يشار الى انه لو عدنا الى نهاية الربع الاول من العام الماضي 2012 فإن ابل كانت تسيطر بجهازها الايباد على 58.1% من الاسواق العالمية للاجهزة اللوحية في حين كانت حصة الاجهزة اللوحية بنظام الاندرويد لا تتعدى 40%.
واليكم الجدول الذي يظهر معطيات الحصص السوقية حسب نظام التشغيل المستخدم في كل مجموعة من الاجهزة اللوحية:
أحدث التعليقات