أندرويد للعرب

يبدو بأن سامسونج تتجه للأحجام الكبيرة جدًّا في أجهزتها، فقد نقل موقع SAMMOBILE الشهير في تقريرين منفصلين بمصادره عن نية سامسونج إطلاق جهازين يحملان شاشات ضخمة، مقارنة بغيرهما في السوق الحالي.. الأول من فئة جالكسي نوت بشاشة يبلغ حجمها 12.2 بوصة بحلول نهاية العام الجاري 2013م أو بداية العام المقبل، التقرير ركز على الشاشة وحجمها، حيث تبنّت العملاقة الكورية سامسونج حلاًّ لإنتاج شاشة بهذا الحجم مع ميزة القلم، قادمًا من شركة صينية تدعى O-film Tech، كما تأمل الشركتان أن يكون ذلك بداية لتعاون مثمر في مجال إنتاج أجهزة بأحجام شاشة مشابهة. يأتي الجهاز كما تقول المصادر بشاشة بدقة 1600 × 2560، ومعالج Snapdragon 800، و3 جيجا للذاكرة العشوائية RAM، وذاكرة داخلية بحجم 32 جيجا، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجا بكسل، وإصدار أندرويد 4.3 (جيلي بين).

كما أفاد تقرير نقله الموقع نفسه عن موقع وكالة أنباء كورية، بأن سامسونج تنوي تقليل التركيز والاعتماد على سوق الهواتف الذكية الراقية، وتنويع مصادر الدخل بالتوسع والالتفات أكثر إلى إنتاج الأجهزة المتوسطة والأقل من متوسطة والأجهزة اللوحية، حيث تتطلع سامسونج إلى بيع 42 مليون جهاز لوحي في العام القادم 2014م. كما ذكر التقرير وجود أنباء احتمالية عن إنتاج الشركة الكورية لجهاز لوحي بشاشة حجمها 13.3 بوصة، بدون ذكر أي مواصفات عنه، سوى أنه سيعمل على نظامي ويندوز وأندرويد! وأنه قد يكون إحدى نسخ الجالكسي تاب في عام 2014م.

ومع أن معلومات السوق تثبت أن أكثر الأحجام المرغوبة بالنسبة للأجهزة اللوحية هي الأحجام الصغيرة 7-8 بوصات، إلا أن الأحجام الكبيرة قد تكون مرغوبة عند أولئك الذين يركزون على الإنتاجية أكثر من الترفيه، كما أنها ليست سيئة في مشاهدة الفيديو أو التصفح، ولكن أسوأ ما فيها هو صعوبة حملها والتنقل بها من مكان إلى آخر، مما يفقدها ميزة الجهاز اللوحي.

يبقى الآن أن ننتظر تأكيد هذه الأخبار أو نفيها، وأن نسألكم هل تتوقعون أن تنتج سامسونج فعلاً أجهزة تحمل شاشات بهذه الأحجام؟ وهل ستنجح الشركة  في تسويقها، أم أنها مغامرة كبيرة؟ وهل ستكون أسعارها في متناول الجميع؟