إن أقرب تعبير للسنة الماضية للشركة العريقة (HTC) هي أنها “سنة البؤس” لهذه الشركة التي كانت أفضل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة بنظام اندرويد ومن ولادة هذا النظام وكانت هي الرقم الصعب في هذا السوق الضخم.. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يا رفاقي.. السنة الماضية كانت أسوء سنة رأيتها لهذه الشركة.. جوال كل يوم وآخر! وذات الجوال يظهر بعدة أشكل فهذا (XL) والآخر (XE) وعد وإغلط..
مدير الشركة في المملكة المتحدة قال في حديث صحفي له:
يجب علينا العودة للتركيز على ما جعلنا الأفضل.. بعتاد رائع وأفضل تجربة للمستخدم.. إنتهينا في سنة ٢٠١١م بعدد أجهزة لم مخططين له من البداية.. نحن حاولنا أن نقوم بعملنا أكثر من اللازم.
لذلك في هذا العام ٢٠١٢ سنقدم لعملائنا شيء مختلف.. نحن نحتاج أن تأكد من أننا لا نذهب بعيداً بأجهزة متعددة ومختلفة بشكل يجعلنا نمضي للأسوء..
لعلي أعبر عن ما رأيته من الشركة التي لطالما أبدعت ونالت إعجابي وإحترامي.. إن ما قامت به السنة الماضية لهو تخبط إداري وفشل ذريع في تاريخ الشركة.. فلديها نظام يكسر الأرقام القياسية يوماً تلو آخر.. ولديها عشاق حول العالم يثقون بكل ما تصنعه مصانع هذه الشركة ويثقون بعلامة (HTC).. كل ما يطلبه السوق هو جهازين على الأكثر في عام واحد.. تضعون به كل ما تستطيعون من قدرات وإمكانية وميزانيات.. وبالتأكيد تحدثون الإصدار أولاً بأول لنا كمحبي لنظام الاندرويد وهذه الشركة.. أجزم بأني لو طلبت من المدير التنفيذي للشركة بأن يسمي لي كل الأجهزة التي ظهرت في العام السابق لنسي بعضها.. وقد أقول له اسم جهاز ويجزم أنهم لم يصنعوه لأن العدد كبير.. والجهد تشتت والفلوس تطير يمنة ويسرة..
كلي أمل في عام ٢٠١٢ بأن تتعلم الشركة من درسها.. كلي أمل!
المصدر (AndroidGuys)
أحدث التعليقات