لا حد للجديد في عالم التكنولوجيا، هذه هي القاعدة الأولى، فكل ما تعتبره بالأمس جديد يأتي غيره اليوم ويعتبر جديد ليأتي غيره غدًا ويصبح جديد، فمنذ بضعة سنوات عند صدور الشاشات بتقنية HD، ظن المستخدم أنه وصل إلى منتهى التطور والابتكار في دقة وضوح الشاشة، ثم ظهرت بعد ذلك دقة Full HD، فوقعت كلمة Full على مسامعi وكأنها آخر ما سيتوصل إليه الباحثون في صناعة الشاشات بجودة لا مثيل لها، وها هو العالم يبكر الـ 4K وتقنيات أخرى أكثر تطورا كـ 8K ,غيرها. وفيما يلي سنعرض أهم ما يخص تلك التقنية.
تقنية 4k
تسمى بـUltra HD، وهي باختصار أن تكون أبعاد الفيديو الذي تشاهده بدقة 1080×1920، مضروبا في أربعة ليصبح 3072×4096، وبمعنى أوضح، تعبر هذه الأرقام عن عدد البكسل أو الوحدات التي تتكون منها الصورة، وكلما زاد عدد هذه الوحدات زادت دقة الصورة.
في البداية دعنا نتحدث عن كيف تنشيء الصورة، الصورة هي نتيجة امتزاج الـ3 ألوان الرئيسية الأحمر والأزرق والأخضر معا لتكوين الصورة، أما عن ظهور الصور على الشاشات فلابد أن كلا منا يعرف لعبة puzzle، وهذا ما تبدو عليه الصور عند عرضها على الشاشات، وكلما كانت المسافات بين أجزاء الصورة متقاربة، كلما كانت دقتها أعلى، ومن هنا جاءت تقنية HD.
وظهر قبل تقنية 4K تقنيات عديدة والتي اعتبرها المستخدمون هي أعظم ماتوصلت له التكنولوجيا، وهما تقنيتا HD، وFull HD، حيث أعطت هذه التقنيات جودة عالية للصور، وألغت مفهوم مايعرف بالعامية المصرية “البكسلة” أي تباعد نقاط الصورة عن بعضها.
ومن الشركات الداعمة هذه التقنية 4k شركة شارب، حيث أعلنت شركة شارب خلال مؤتمر لاس فيجس CES 2015، عن شاشة ضخمة جدا بمقاس 120 بوصة بتقنية LCD وتدعم دقة 4K، وهذه الشاشة ليست مخصصة للمستهلكين بل للشركات فقط، وشركة إل جي تقدم شاشات OLD 4K منها مسطحة الشكل ومنحنية، في حين قامت شركة باناسونيك بالكشف عن أول مشغل بلو راي يدعم 4K خلال مؤتمر CES 2015، بالإضافة إل سامسونج التي أطلقت شاشة UHD 4K بقياس 28 بوصة، وأيضا شركة إل جي التي أنتجت مجموعة شاشات تدعم تقنية 4k.، وكذلك العملاق الأمريكي أبل.
أحدث التعليقات