نادرًا ما يخطر لنا في أردرويد محاولة تتبّع كل تطبيق من التطبيقات التي نكتب عنها لمعرفة جنسية المطوّر أو الشركة المطوّرة لأننا بشكلٍ عام لا نرى داعيًا لذلك، فالتطبيق الجيد هو تطبيق جيد ويستحق النشر سواء كان مطوّره أمريكيًا، صينيًا، عربيًا، أو غير ذلك.
لكن بعض متابعي الموقع يرسلون إلينا التعليقات حول بعض التطبيقات التي نكتب عنها والتي يتبيّن أنها ذات أصل إسرائيلي، ويطالبونا بعدم الإشارة إلى التطبيقات إسرائيلية الأصل في الموقع. وبناءً على طلب أحدى متابعي موقعنا سنطرح اليوم هذا الموضوع ضمن فقرة النقاش الأسبوعي (حوار الجمعة).
من المعروف بأن إسرائيل هي من أبرز الدول اهتمامًا بالتطوير والبحث العلمي، حيث تضعها بعض الدراسات مباشرةً خلف الولايات المتحدة من حيث عدد الاختراعات الجديدة في كل عام، وهي تمتلك بعض أبرز مراكز الأبحاث وأكثرها تطورًا في العالم. وهذا له تأثير في عالم الهواتف الذكية حيث تتوفر على متجر جوجل بلاي الكثير من التطبيقات الممتازة التي يتبيّن أنها من اصل إسرائيلي، والتي يستخدمها الكثير من المستخدمين دون أن يعلموا ذلك، وهذا طبيعي لأن المستخدم يقوم في النهاية بالضغط على زر Install في المتجر دون محاولة تعقّب أصل الشركة المطوّرة.
بعض المستخدمين لا يهتم بهذا الأمر أبدًا، في حين أن البعض الآخر يرى أنه لا ضير من استخدام التطبيق في حال كان مجانيًا طالما كان المستخدم لا يقوم بالدفع للشركة الإسرائيلية، في حين يذهب البعض الآخر أبعد من ذلك ويرفض تثبيت أي تطبيق إسرائيلي في هاتفه لأنه يراها (قضية مبدأ) في النهاية.
ما رأيك بالنسبة لهذا الموضوع؟ هل أنت من الطرف الذي لا يهتم؟ أم من الطرف الرافض رفضًا قاطعًا؟ أم ما بين هذا وذاك؟ دعنا نعرف رأيك في هذه القضية ضمن التعليقات.
المصدر: حوار الجمعة: الناحية الأخلاقية لاستخدام التطبيقات الإسرائيلية
أحدث التعليقات