ما زال موضوع الاستهلاك العالي للبطارية على الهواتف الذكية الهم الأكبر لمُستخدميها منذ طرح أول هاتف ذكي في السوق وحتى الآن. ورغم تطوّر جميع تقنيات الهاتف الذكي ما زالت تقنية البطارية تراوح مكانها تقريبًا. لهذا من الضروري على المستخدم اتّباع بعض النصائح الأساسية كي يتأكد من الاقتصاد في توفير طاقة هاتفه قدر الإمكان.
في القائمة التالية ستجد 10 نصائح فعّالة ومضمونة تساعدك في توفير استهلاك البطارية في هاتفك أو حاسبك اللوحي.
10 نصائح فعّالة لإطالة عمر البطارية في أندرويد
احذف التطبيقات ذات الاستهلاك العالي للبطارية
تُعتبر التطبيقات العاملة في الخلفية من أبرز أسباب استهلاك البطارية، وخاصةً بالنسبة لبعض التطبيقات المعروفة بشراهتها في استهلاك طاقة الهاتف مثل تطبيق فيس بوك. هذه قد تكون النصيحة الأهم في هذا القائمة، إذ أن حذف التطبيقات هو من أكثر الوسائل فعالية في توفير البطارية.
قم بحذف التطبيقات المعروفة باستهلاكها العالي، راجع مقالنا السابق: أربعة تطبيقات تقتل بطارية هاتفك واحذف التطبيقات المذكورة فيه، ثم قم بعمل جولة في هاتفك واحذف جميع التطبيقات الأخرى التي لا تستخدمها، لأن جزءًا منها قد يعمل في الخلفية دون علمك ويتسبب باستهلاك الطاقة في الوقت الذي لست فيه بحاجة للتطبيق أساسًا.
قم بتعطيل المزامنة التلقائية
لو توجهت إلى خيار الحسابات Accounts في هاتفك، ستجد قائمة طويلة من التطبيقات التي تقوم بعمل المزامنة بشكلٍ مستمر. غالبًا أنت لا تحتاج إلى تفعيل المزامنة في معظم هذه التطبيقات. على سبيل المثال يقوم تطبيق Gmail بالمزامنة بشكل مستمر لجلب الرسائل الجديدة، في حال لم تكن مهتمًا بمشاهدة الرسائل فور وصولها يمكنك تعطيل المزامنة الخاصة به وفتح التطبيق وتحديثه لمشاهدة الرسائل الجديدة في الوقت الذي تحب. هناك أيضًا الكثير من التطبيقات الأقل أهمية التي تقوم بالمزامنة رغم أنك لا تستخدمها. على سبيل المثال ستجد أن تطبيق Google Play Music يقوم بالمزامنة باستمرار، وهي ميزة لا تحتاج إليها إن كنت لا تستخدم الميزات السحابية الخاصة بالتطبيق، نفس الأمر ينسحب على Google Drive وتطبيقات أخرى مثل SoundCloud أو Twitter. يمكن لتعطيل المزامنة أن يوفر الكثير من استهلاك البطارية، وإن لم تكن تريد تعطيلها كليًا تستطيع تعطيلها فقط في التطبيقات الأقل أهمية بالنسبة لك.
قم بتعطيل الخدمات التي لا تحتاجها
ليس بالضرورة أن تبقى جميع الخدمات التي لا تحتاجها فعّالة طوال الوقت، مثل البلوتوث، الـ GPS، أو حتى الاتصال اللاسلكي واتصال البيانات. على سبيل المثال لن تحتاج إلى اتصال الواي فاي وأنت في الشارع، ولن تحتاج إلى خدمة تحديد الموقع الجغرافي إن لم تكن تريد استخدام تطبيق الخرائط. قم بتفعيل الخدمات فقط عند حاجتك إليها.
لجعل حياتك أسهل تستطيع استخدام تطبيق IF لأتمتة العملية، بحيث يتم إغلاق الواي فاي تلقائيًا لدى الخروج من المنزل مثلًا، أو لإغلاق جميع الخدمات لدى وصول شحن البطارية دون مستوىً معين. لمعرفة المزيد عن تطبيق IF وكيفية استخدامه راجع مقالنا السابق: كيف تستخدم تطبيق IF by IFTTT لأتمتة هاتفك الذكي.
قم بتعطيل خاصية الاهتزاز
بالتأكيد فإن ميزة اهتزاز الهاتف أثناء ورود المكالمات أو التنبيهات هي ميزة عملية جدًا خاصة عندما لا تستطيع سماع رنين الهاتف أثناء وجودك في الطريق مثلًا. لكنها تستهلك البطارية بشكلٍ ملحوظ. قم بتعطيل الاهتزاز في حال كنت لا تحتاجه، كما بإمكانك أيضًا استخدام تطبيق للأتمتة مثل Tasker مثلًا لتفعيل الاهتزاز فقط أثناء حاجتك إليه، مثل وقت خروجك من المنزل مثلًا.
استخدم تطبيق Greenify
يقوم تطبيق Greenify بتعطيل التطبيقات العاملة في الخلفية، وبالتالي تتوقف هذه التطبيقات عن استهلاك الطاقة والذاكرة العشوائية، حيث تضمن أن التطبيق لا يعمل إلا أثناء فتحه واستخدامه الفعلي. يُعتبر Greenify وسيلة فعالة جدًا لتوفير استهلاك البطارية، لكنه يعمل بشكل أفضل لدى وجود صلاحيات الرووت في الهاتف.
استخدم التطبيقات الخالية من الإعلانات
أثبت العديد من الدراسات والاختبارات بأن الإعلانات الموجودة ضمن التطبيقات هي من أكبر مسببات استهلاك البطارية. لا تؤدي الإعلانات إلى ترك أثر سيء على أداء التطبيقات فحسب، بل هي تستهلك الطاقة والبيانات بشراهة أيضًا. قد يكون دفع بعض الدولارات لشراء النسخ الخالية من الإعلانات من تطبيقاتك المفضلة وسيلة سهلة للتوفير في استهلاك البطارية، إلى جانب كونها توفر لك بالطبع ميزات أفضل في التطبيق.
لا تستخدم الإضاءة التلقائية للشاشة
تُعتبر ميزة التغيير التلقائي لإضاءة الشاشة ميزة عملية ومفيدة حيث تقوم بزيادة السطوع لدى زيادة نسبة الضوء في محيط الهاتف، مما يساعد على مشاهدة الشاشة بشكل أفضل. لكن في الكثير من الهواتف يكون المستوى التلقائي للسطوع أعلى من المستوى الذي تحتاجه فعلًا. ولأن الشاشة هي أكبر مُستهلِك للطاقة في الجهاز فإن ضبط مستوى السطوع الصحيح للشاشة قد يوفر الكثير من البطارية. في حال لاحظت أن ضبط السطوع التلقائي في هاتفك يُعطي في العادة سطوعًا أعلى من المطلوب، قم بتعطيل هذه الخاصية وحدد السطوع اللازم والمريح لك في ذات الوقت.
استخدم خلفية سوداء وثيمًا داكنًا إن أمكن (شاشات AMOLED)
تستخدم الكثير من الهواتف الحديثة، ومعظم هواتف سامسونج شاشات من نوع AMOLED. تتميز هذه الشاشة بكونها تُضيء البيكسلات المطلوبة فقط لإظهار الصورة، على عكس شاشات LCD التي تمتلك ضوءًا خلفيًا فعّالًا بشكلٍ دائم بغض النظر عمّا تعرضه الشاشة. في حال كان جهازك يحمل شاشة من نوع AMOLED يمكنك استخدام خلفية سوداء اللون بشكلٍ كامل أو في معظمها، وفي حال كنت تستخدم إحدى تطبيقات اللانشر التي تدعم ثيمًا داكن اللون قم باستخدامه أيضًا، وستلاحظ تحسنًا ملحوظًا في استهلاك البطارية.
استخدم أقل عدد ممكن من تطبيقات الويدجت
يقدم استخدام تطبيقات الويدجت على الشاشات الرئيسية للهاتف وسيلة سهلة وسريعة للبقاء على اطلاع بآخر التحديثات والأخبار والمواعيد، لكنها تميل كذلك إلى استهلاك البطارية خاصة عند وجود الكثير منها. من الجيد عدم الإسراف في استخدام الويدجت والإبقاء فقط على الأشياء الأساسية منها.
استفد من ميزة توفير البطارية في هاتفك
يقدم أندرويد ضمن إعداداته خاصية لتوفير البطارية، تقوم تلقائيًا بتأدية بعض الخطوات التي ذكرناها ضمن هذه القائمة مثل تعطيل الخدمات العاملة في الخلفية وما شابه، كما تقوم معظم الشركات بتقديم وضعيات لتوفير البطارية خاصة بهواتفها بإمكانيات أكثر تقدمًا، حيث ستجد مثل هذه الخيارات في هواتف سوني وسامسونج وغيرها من الشركات. تفقّد إعدادات توفير البطارية في هاتفك وتاكد من الاستفادة منها.
لديك نصائح أخرى؟
دعنا نعرف ما هي ضمن التعليقات
أحدث التعليقات