أخبار أندرويدالتعليقات على توقف مؤقت لفيسبوك، انستجرام، واتساب حول العالم…هل تواجهون مشاكل؟ مغلقة
بدأت في الساعات الأخيرة تنتشر عدة تقارير مختلفة حول مشاكل في شبكة التواصل الاجتماعيّ فيسبوك والخدمات التابعة لها، مثل شبكة انستجرام وتطبيق التراسل واتساب، فيما يبدو أنها مشكلة مؤقتة.
بحسب تقريرٍ نشره موقع The Verge، يبدو أن هنالك مشاكل بالاتصال بمخدمات فيسبوك للكثير من المستخدمين حول العالم بدون أن يتم تحديد الدول أو المناطق المتضررة، مع تسجيل حالاتٍ تفيد بحدوث مشاكل مماثلة على انستجرام وواتساب، المملوكتين أيضًا لفيسبوك.
أشارت التقارير إلى أن المشاكل تتراوح بين عدم القدرة على الولوج نهائيًا لفيسبوك أو الشبكات الأخرى أو عدم القدرة على كتابة منشور أو مشاركة الصور وكتابة التعليقات.
تم تأكيد هذه المشاكل عبر رسائل ظهرت للعديد من المستخدمين أثناء محاولة تسجيل الدخول، والتي تنص على أن فيسبوك معطل حاليًا ويتطلب بعض الإصلاحات التي قد تأخذ “بضع دقائق”. المشكلة أنه وبحسب الشكاوي المختلفة، امتدت هذا التوقف لأكثر من ساعة ولا يزال مستمرًا في كثير من المناطق حول العالم.
بالنسبة لي شخصيًا، لم أواجه أي مشاكل بتفقد فيسبوك والدخول إليه، ولكن وكما ذكرنا، فإن المشكلة ليست عالمية وقد تكون محصورة بمناطق معينة، فهل واجهتكم بالساعات الأخيرة مثل هكذا صعوبات؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج توضح سبب اختيار بطاريةٍ بسعةٍ أقل في هاتف نوت 8 مغلقة
من بين كافة المواصفات الخاصة بهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج، حظيت البطارية باهتمامٍ من الكثيرين، والسبب الأول هو الصورة السيئة العالقة بالأذهان والمرتبطة باحتراق بطارية نوت 7 العام الماضي، والسبب الثاني هو سعتها التي أتت أقل مما كان يأمل به الكثيرون.
يمتلك الهاتف الجديد بطاريةً بسعة 3300 ميللي آمبير/ساعي، وهي أقل من تلك التي امتلكها نوت 7حيث بلغت 3500 ميللي آمبير/ساعي، وكذلك أقل من سعة بطارية هاتف S8 Plus التي أتت أيضًا بسعة 3500 ميللي آمبير، ومع تضمين هاتف نوت 8 بشاشةٍ بقياسٍ أكبر وبميزاتٍ برمجية أعلى، كان من المفترض أن يتم دعمه بطاقةٍ أكبر من البطارية، أو على الأقل هذا ما كان يتمناه الكثيرون.
ومن أجل التوضيح، أجرى مدير قسم التقنيات الخلوية في الشركة “كو دونج جين” مقابلةً مع صحيفة The Investor الكورية الشهيرة، والتي تطرق فيها للكثير من المواضيع المرتبطة بالهاتف الجديد، مع إجاباتٍ حول الاستفسارات التي طرحها المستخدمون.
فيما يتعلق بموضوع البطارية، قال المدير أنه يوجد عدة أسباب تبرر قيام سامسونج تخفيض سعة البطارية بالمقارنة مع بطارية هاتف نوت 7، وأحد هذه الأسباب هي الاعتماد على تقنية تصنيع بدقة 10 نانومتر الخاصة بشرائح المعالجة (سواء كانت Exynos 8895 أو Snapdragon 835) والتي ستساهم بتقديم توفيرٍ قدره 30% باستهلاك الطاقة بالمقارنة مع هاتف العام الماضي، كما أنه سيكون بإمكان المُستخدمين ضبط وتعديل استهلاك البطارية اعتمادًا على كيفية أداء الهاتف بما يتيح أيضًا توفيرًا إضافيًا للطاقة، وأكّد المدير أن البطارية ستكون قادرة على المحافظة على 95% من سعتها الكلية بعد استخدامٍ لمدة سنتين.
فيما يخص ميزات الهاتف، وعلى الرغم من التطور الذي قدمته سامسونج به، تم الحديث مؤخرًا عن أنه لم يقدم ميزةً مبتكرة أو غير مألوفة، وبهذا الخصوص أجاب المدير أنه يجب دومًا معرفة كافات حاجات المستخدمين وليس فئة واحدة، فالبعض يفضل دومًا الميزات المبتكرة والحديثة والبعض الآخر يفضل هاتفًا قويًا قادر على الخدمة لفترةٍ طويلة وبأداءٍ عاليّ، وبنت سامسونج استراتيجيتها على أخذ رغبات وحاجات كل المستخدمين عند تصميم هاتف نوت 8، وبالتالي فقد أتى بتطويراتٍ على الأجيال السابقة وبعتادٍ قويّ لفترة استخدام طويلة.
أخيرًا وفيما يتعلق بهدف المبيعات، قال المدير أن سامسونج تهدف لبيع أكثر من 11 مليون نسخة من الهاتف وهو الرقم الذي حققه هاتف جالكسي نوت 5، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على المبيعات القوية التي تحققها هواتف S8 و S8 Plus التي تريد الشركة الكورية الاستمرار بها.
الآن لنعد قليلًا لموضوع البطارية، ولنراجع الجواب الذي تلخص بأن المعالج سيوّفر استهلاكًا أقل للطاقة مقارنةً مع نوت 7، ولكن ماذا عن S8 Plus الذي يمتلك نفس المعالج (ما يعني نفس تقنيات حفظ الطاقة)، شاشة بقياسٍ أصغر (أي استهلاك طاقة أقل)، ذاكرة عشوائية بسعةٍ أقل، وبطارية بسعةٍ أكبر؟ شخصيًا لم أجد الجواب مقنعًا، وأعتقد أن موضوع تخفيض سعة البطارية يرتبط بالسلامة والأمان قبل أي شيءٍ آخر وضمان عدم تكرار مأساة العام الماضي بأي شكلٍ كان.
بالنسبة لكم، هل تجدون جواب مدير قسم التقنيات الخلوية في سامسونج مقنعًا؟ وهل تعتقدون أن تقنيات حفظ الطاقة في المعالج ستكون كافية للتعويض عن سعةٍ كبيرة للبطارية؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تُحضّر لإطلاق هاتف Galaxy J7 Plus بكاميرتين خلفيتين مغلقة
أصبحت ميزة تضمين الهواتف بكاميرتين خلفيتين من الأمور المحببة لدى المستخدمين، حيث توفر هذه التقنية خيارات تصوير متقدمة بفضل الإمكانيات الإضافية التي يتيحها وجود كاميرا ثانية. تأخرت سامسونجقليلًا للحاق بهذا الركب وتبنته بشكلٍ رسميّ بدءًا من هاتفها الرائد الجديد جالكسي نوت 8ويبدو أنها تنوي جلبه للمزيد من هواتفها، ليس فقط الرائدة، بل أيضًا تلك المخصصة للفئة المتوسطة.
الحديث هو عن هاتف الفئة المتوسطة Galaxy J7 Plus نسخة 2017، حيث بحسب تسريباتٍ جديدة سيكون هو الثاني من سامسونج الذي يتمتع بكاميرتين خلفيتين وذلك وفقًا لتسريبٍ جديد من تايلند، والذي تم عبره نشر صور إعلانية رسمية تكشف عن الهاتف وأبرز مواصفاته.
بحسب المعلومات المسربة، ستأتي الكاميرا الأولى لتكون بدقة 13 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/1.7 مع كاميرا ثانية بدقة 5 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/1.9 والتي ستساهم بتوليد خاصية التركيز التلقائيّ المتقدمة Portrait التي يمكن عبرها التحكم بمدى وضوح وضبابية الأجسام في الصورة، وبشكلٍ مشابه لهاتف نوت 8، ستكون الكاميرا الأمامية بدقة 16 ميغابيكسل.
فيما يتعلق بالمواصفات الأخرى، فإنها تشير إلى شاشةٍ بقياس 5.5 إنش وبدقة Full HD مصنوعة بتقنية Super AMOLED مع معالج بثمانية أنوية وذاكرة عشوائية 4 غيغابايت مرفق بها مساحة تخزين قدرها 32 غيغابايت يمكن توسعتها عبر بطاقة microSD، مع تعزيز الهاتف بتوافقٍ مع المساعد الذكيّ Bixby وتوفير زرٍ خاص له ووجود بطارية بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي.
بإلقاء نظرةٍ أولى على المواصفات، يمكن القول أن الهاتف سيمثل خيارًا ممتازًا بمجال الفئة المتوسطة خصوصًا مع تدعيمه بقدرات تصوير متقدمة ومشابهة لتلك المتوفرة في الهواتف الرائدة.
من المنتظر أن يتم الكشف عن الهاتف قريبًا في سوق تايلند، ولنأمل ألا يكون حصريًا بها.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: إتش تي سي بأسوأ حالاتها، وقد تضطر قريبًا للبدء ببيع أقسامها مغلقة
هي نفس القصة التي نسمعها منذ عدة سنوات: خسائر متتالية، انخفاض في القيمة السوقية، مبيعاتٍ متدنية، واحتمال أن نشاهد إعلانًا رسميًا بوفاة إتش تي سي بأي لحظة، والآن تعود هذه الأخبار بعد تقريرٍ يكشف عن أن الشركة التايوانية بصدد اتخاذ قرارٍ استراتيجيّ قد يكلفها خسارة أحد أبرز أقسامها، وربما بيعها بالكامل.
قبل البدء: مراجعة القصة
قد يكون من المذهل للكثيرين كيف وصلت إتش تي سي لما هي عليه، من شركةٍ تصدرت يومًا صناعة الهواتف الذكية حول العالم والسباقة دومًا بتبني أحدث التقنيات وطرحها بالهواتف، إلى شركةٍ تعاني وتصارع من أجل البقاء.
بلغة الأرقام، خسرت إتش تي سي 70% من قيمتها في السوق خلال السنوات الخمس الماضية لتصبح قيمتها الحالية حوالي 1.8 مليار دولار أمريكيّ، مع حصةٍ سوقية أقل من 2% في مجال الهواتف الذكية.
تعددت أسباب السقوط السريع التي أوصلت إتش تي سي للوضع الحاليّ: عدم القدرة على منافسة سامسونج وآبل في قطاع الهواتف الرائدة من جهة، وعدم القدرة على منافسة الشركات الصينية بمجال الهواتف المتوسطة والاقتصادية من جهةٍ أخرى. يلوم الكثيرون عدم امتلاك إدارة إتش تي سي لقراءةٍ جيدة لمُستقبل السوق وتمسّكها بأسعارٍ مُرتفعة في الوقت الذي بدأت فيه سامسونج ضخ هواتفٍ مُنخفضة الكلفة وبمُختلف الفئات، وهي الاستراتيجية نفسها التي اعتمدتها الشركات الصينية (ولا تزال).
بكل الأحوال، لم تقف الشركة مكتوفة الأيدي وعمدت لإيجاد حلولٍ جديدة كان أبرزها أخذ الريادة بمجال الواقع الافتراضيّ عبر نظارة HTC Vive التي تعتبر حتى الآن أفضل ما تم تصنيعه بهذا المجال، وهي الجانب المشرق الوحيد حاليًا في مبيعات الشركة. تم أيضًا التعاقد مع جوجل لتصنيع هواتف بيكسل، وسيستمر هذا الوضع العام الحاليّ، ما يوّفر مدخولًا جيدًا يمكن استثماره لإبقاء الشركة على قيد الحياة، ولو أن البعض يجد أنها قد “ماتت سريريًا”.
فيما يتعلق بسوق الهواتف الذكية، وعلى الرغم من التقييمات الإيجابية لهاتف HTC 10 العام الماضي والإشادة بأدائه ومتانة تصنيعه (للمزيد: اقرأ هنا) أو حتى إصدار هاتف U11العام الحاليّ بميزاتٍ مبتكرة وفريدة وعتادٍ متقدم وبسعرٍ أقل من المنافسين، بدا وأنه لن يكون هنالك وسيلة لإنقاذ الشركة في ظل هيمنة سامسونج وآبل والصعود الثابت والقويّ لهواوي والشركات الصينية الأخرى.
كشفت النتائج المالية للشركة عن تحسناتٍ في بعض الأوقات، ولكنها كانت لفترةٍ قصيرة ومرتبطة بالفترة الأولى بعد طرح الهواتف الرائدة، ولم تبلغ مرحلة تجاوز الخسائر وتحويلها لربحٍ صافي، وأفضل ما تم إنجازه هو تقليصٌ للخسائر المتتالية. هذا كله أوصل للوضع الحاليّ الذي يبدو أن الشركة ستُجبر فيه على اتخاذ قرارٍ جذريّ.
يجب اتخاذ قرار استراتيجي!
بحسب موقع Bloombergونقلًا عن مصادر من داخل إتش تي سي، تم البدء بأخذ استشارات من خبراء ماليين من أجل التوصل لقرارٍ “استراتيجيّ” ينقد الشركة من المآسي المتتابعة، حيث تضمنت الحلول المقترحة عمليات بيع وفقًا لخياراتٍ مُختلفة، مثل بيع أحد الأقسام أو ربما بيع الشركة بأكملها.
يعتبر خيار البيع الكامل للشركة صعبًا وبعيدًا عن التحقيق، نظرًا لأن الإدارة لا تمتلك النية لاتخاذ هكذا خطوة، كما أنها تمتلك كمياتٍ كبيرة من براءات الاختراع والنّماذج المُسجلة باسمها والتي ستفرض بدورها دفع الكثير من المال. على الرّغم من ذلك، فإن هذا الخيار بقي مَطروحًا للنقاش مع ترّجيح إمكانية البيع لشركةٍ أو مُستثمرٍ من الصين.
الخيارات الأكثر واقعية ومنطقية هي بيعٌ جزئي لأحد الأقسام، وبالتحديد قسم الواقع الافتراضيّ كونه الجانب الأكثر إشراقًا والجاذب المُحتمل للمُستثمرين أو الشراة، فمن ناحية لا يزال هذا السوق صاعدًا ويحمل إمكانياتٍ كبيرة، ومن ناحيةٍ أخرى تُعتبر إتش تي سي حاليًا الأقوى بهذا المجال خصوصًا بعد إطلاقها لأول نظارة واقع افتراضيّ مستقلة لا تحتاج للربط مع أي عتادٍ خارجيّ، ومن المُحتمل أن تقوم شركة مثل فيسبوك باتخاذ خطوةٍ مماثلة للاستحواذ على أفضليةٍ أكبر بسوق الواقع الافتراضيّ، حيث سبق وأن استحوذت الشركة على حقوق نظارة Occulus Rift.
لم يوّفر التقرير الجديد معلوماتٍ حاسمة، وانتهى بخلاصةٍ مفادها أن خيار البيع الكامل هو أمرٌ ذو احتماليةٍ ضعيفة جدًا (وقد وسبق أن أكدت إتش تي سي ذلك)، ويبقى الأكثر ترجيحًا هو بيعٌ جزئيّ لقسم الواقع الافتراضيّ، ولو أنه لا يبدو أن هنالك نية حقيقية لذلك. ما تم تأكيده أن الشركة تبحث عن حلولٍ جذرية، ويبدو من الواضح أنه هنالك عجزًا في كسر حالة الخسائر المالية المتعاقبة.
ما هو الحل؟
لا ينقص إتش تي سي القدرة على تصنيع هواتف بأفضل أداء وبجودة تصنيع متقدمة، ويبدو أن استراتيجية الشركة قد استندت على هذه النقطة خلال العامين الماضيين ضمن سياستها الرامية لجذب المستخدمين، ولكن يبدو أن ما لم تنتبه له الإدارة أن الشركة فقدت القدرة على ذلك اعتمادًا فقط على المواصفات والأداء والتاريخ الكبير، وهي بحاجة لما هو أكثر من ذلك بكثير.
أحد الأمور التي كان من شأنها المُساعدة هي التنازل عن الأسعار المُرتفعة، وهو أمرٌ يبدو أنه قد تم استدراكه بوقتٍ مُتأخر ولم يتم تحقيقه إلا عند إطلاق هاتف U11، ومع ذلك، فإن الهاتف لا يزال ذا ثمنٍ مُرتفع عند مُقارنته مع الهواتف الصينية، خصوصًا أن الشركة خسرت ثقة مزودي الخدمة الذين رفض الكثير منهم توفير عروضٍ لشراء هواتفها بالتقسيط، ما يعني أن المستخدم قد لا يعرف أصلًا أن هنالك هاتفًا يحمل هذا الاسم بسبب غياب أحد أهم قنوات التسويق وهي عروض مزودي خدمة الاتصالات.
لو أردنا أن نكون منطقيين، فإن الحل الوحيد الذي يضمن أفضل النتائج للجميع هو الاستحواذ المباشر من جوجل التي تتمتع بعلاقةٍ ممتازة مع الشركة التايوانية منذ الأيام الأولى لنظام أندرويد ولا تزال مستمرةً حتى يومنا هذا.
طرحنا العام الماضي حوارًا بهذا الخصوص، أي جدوى قيام جوجل بالاستحواذ على إتش تي سي، وفيما يبدو أنه لا نية للعملاق الأمريكيّ القيام بذلك لأسبابٍ مالية تتعلق بتحمل أعباء التصنيع والإنتاج، فإن الأمر قد ينطوي أيضًا على إيجابياتٍ كبيرة للمستخدمين وسمعة نظام أندرويد على حد سواء، ولهذا الأمر علينا جلب نموذج أيفون الشهير.
يتفاخر مستخدمو هواتف أيفون بالتوافق العالي بين العتاد ونظام التشغيل، وذلك بسبب تحكم آبل بكل التفاصيل من أصغرها لأكبرها فيما يتعلق بالهواتف التي تقوم بإنتاجها، حيث تستطيع الشركة الأمريكية اختيار وتصميم العتاد الذي يقدم أفضل أداءٍ لنظام التشغيل. بحالة نظام أندرويد فالقصة معقدة ومتشعبة أكثر، لأنه لا يوجد حتى الآن “مُصنّع” رسميّ يمكن أخذه كنموذجٍ معياريّ والقول: هذا هو هاتف أندرويد، ولو أن جوجل اقتربت من ذلك كثيرًا العام الماضي عبر إطلاق علامتها التجارية “بيكسل” وفرض تحكمٍ شبه كامل على كيفية تصميم وتصنيع الهواتف.
ولكن مع توافر المصانع، المهندسين، الخبرة الطويلة التي تمتلكها إتش تي سي مضافًا إليها نظرة جوجل لما يجب أن تكون عليه هواتف أندرويد، سيكون هنالك معادلة جديدة مفادها إطلاق هاتفٍ معياريّ يوفر أفضل تجربة أندرويد على الإطلاق إلى جانب ابتكاراتٍ عتادية فريدة وحصرية مصدرها خبرة إتش تي سي بهذا المجال (وهو ما ستقوم جوجل بجلبه لهاتف بيكسل 2 هذا العام وفقًا للتسريبات المتوفرة).
وماذا الآن؟
لا أريد أن يفهم التقرير السابق على أنه إعلان “وفاة” لإتش تي سي، فالمؤشرات الحالية تشير إلى أنها مستمرة بشكلٍ مستقل وستحافظ على كافة قطاعاتها التقنية، ولكن إلى متى؟ وهل ستتمكن الشركة من المتابعة بظل الظروف والمعطيات الحالية الخاصة بسوق الهواتف الذكية؟
بشكلٍ شخصيّ، لا أعتقد أن هنالك أي أمل لبقاء إتش تي سي كشركة مستقلة في سوق الهواتف استنادًا للواقع الحاليّ للسوق، ومع تقديري لقيمتها وما قدمته لدفع هذا المجال قدمًا للأمام، أجد أن الأفضل للجميع هو الاستحواذ من جوجل، كونه أمرٌ سيصب بمصلحة المستخدمين بنهاية المطاف، وهو أكثر ما يهم.
دعونا نعرف رأيكم ضمن التعليقات: هل تعتقدون أنه يجب أن يتم بيع إتش تي سي؟ وهل جوجل هي أفضل من يجب أن يقوم بذلك؟ أو أن هنالك طريقة ما يمكن أن تنقذ الشركة من خساراتها المتتالية؟
أخبار أندرويدالتعليقات على أسوس تتيح تطبيق الطوارئ الخاص بها ZenUI Safeguard للتحميل من متجر بلاي مغلقة
استمرارًا للنهج السائد حاليًا من قبل الكثير من الشركات والمتمثل بتوفير تطبيقاتها للتحميل والتحديث مباشرةً من متجر بلاي، قامت شركة أسوس التايوانية بطرح تطبيقها الخاص بالحماية والطوارئ ZenUI Safeguard ليكون قابلًا للتحميل من متجر بلاي.
يوفر التطبيق خدماتٍ مماثلة لتطبيق الطوارئ الخاصة بجوجل Trusted Contacts، حيث يمكن عبره إجراء مهام اتصال سريع أو إرسال رسالة لشخصٍ أو قائمة من الأشخاص الذين تم تصنيفهم سابقًا من قبل المستخدم على أنهم جهات موثوقة، حيث يمكن إعداد الرسالة بشكلٍ مسبق مع تحديد الأشخاص الموثوقين، وسيتم إرسالها بشكلٍ فوريّ عند الضغط على زر تشغيل الهاتف لثلاث مراتٍ متتالية.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح التطبيق ميزة مشاركة الموقع الجغرافيّ بالوقت الحقيقيّ مع قائمة الجهات الموثوقة، وهي خاصية مفيدة خصوصًا في حال أضاع شخص طريقه أو وجد نفسه بمكانٍ غريب أو حتى شعر بأن لصًا ما يلاحقه.
كما هو الحال مع التطبيقات الرسمية من الشركات، لا يتمتع ZenUI Safeguard بتوافقٍ إلا مع هواتف أسوس، ولكن السيء بالموضوع أنه متوافقٌ فقط مع الهواتف التي تمتلك واجهة ZenUI 4.0 الجديدة التي تم إطلاقها مع هواتف ZenFone 4، ما يعني أنها لن تكون متاحة لبقية المستخدمين قبل وصول تحديثٍ يجلبها إليهم.
بكل الأحوال، يبقى وجود التطبيق على متجر بلاي أمرًا ممتازًا لتسهيل وتسريع عملية تحديثه وعدم ربطها بتحديثات نظام التشغيل، وسيكون بإمكانكم القيام بذلك عبر الرابط التالي: اضغط هنا، كما يمكنكم تحميل ملف apk الخاص به بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
أخبار أندرويدالتعليقات على لعرضٍ أفضل للمهارات: لينكدان يضيف إمكانية مشاركة الفيديوهات عبر آخر تحديث مغلقة
في عالم شبكات التواصل الاجتماعيّ، تأخذ شبكة لينكدان LinkedIn طابعًا متفردًا من حيث تخصيصها لتكون موجهةً لمجال الأعمال وتبادل الخبرات والبحث عن الوظائف، وهي الأشهر عالميًا بهذا المجال بما تشتمله من ميزات عرض ضمن الصفحة الشخصية للمستخدم، أو عبر المجموعات والخدمات المختلفة التي توفرها.
الآن تم الكشف عن تحديثٍ جديد للمنصة والذي من شأنه دفع عملية تبادل الخبرات خطوةً للأمام: سيكون بالإمكان مشاركة الفيديوهات بشكلٍ مباشر من التطبيق الخاص بها على الهواتف الذكية، وذلك لهواتف أيفون وأندرويد على حد سواء.
تكمن أهمية مشاركة الفيديوهات بأنها ستوفر عرضًا حقيقيًا وتفاعليًا لمهارةٍ ما يمتلكها الفرد مهما كان اختصاصه ونوع عمله، حيث سياهم ذلك بإعطاء صورةٍ أفضل وتوفير خياراتٍ أوسع، سواء كان ذلك للأشخاص الذين يبحثون عن عملٍ عبر المنصة أو بالنسبة للشركات التي تريد الحصول على معلوماتٍ أفضل حول المتقدمين استنادًا لحساباتهم الشخصية على لينكدان.
بالنسبة للميزة نفسها، فإن طريقة استخدامها سهلة وبسيطة: سيتوجب عليكم النقر على زر إنشاء منشور جديد، والذي يتوضع أسفل واجهة التطبيق من جهة اليسار، ومن ثم النقر على خيار الكاميرا والذي سيؤدي لظهور واجهةٍ جديدة يمكن عبرها التقاط فيديو ونشره بشكلٍ مباشر، كما يمكن رفع فيديوهات موجودة مسبقًا على الهاتف ونشرها على الصفحة الشخصية.
تم البدء بطرح التحديث الجديد لكل مستخدمي الشبكة حول العالم، وسيكون بإمكانكم الحصول عليه عبر تحديث التطبيق من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو عبر تحميل ملف apk بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
أخبار أندرويدالتعليقات على [تسريب]: هاتف Xperia XZ1 يظهر عبر تشكيلةٍ من الصور عالية الدّقة مغلقة
أصبحنا نعلم الآن بما لا يدع مجالًا للشك أن سوني تحضر لإطلاق هاتفٍ رائدٍ جديد سيحمل اسم Xperia XZ1 والذي سيمثل نسخةً أخف قليلًا من هاتفها القويّ Xperia XZ Premium، والآن تأتي تشكيلة جديدة من الصور المسربة عالية الدقة التي تكشف عن شكل الهاتف.
عند الحديث عن تصميم هاتفٍ جديد، نقوم عادةٍ بتمعن الصور والفيديوهات المنشورة حوله لالتقاط أبرز التعديلات والإضافات التصميمية، ولكن مع هواتف سوني المهمة دومًا أسهل: لا يوجد أي شيء جديد تكشف عنه الصور! الهاتف سيمتلك نفس تصميم هواتف سوني السابقة (يمكن القول كلها)، بزاوياه الحادة وهيكله مُستطيل الشكل البعيد عن الانحناءات، مع حوافٍ عريضة أعلى وأسفل الشاشة. من الغريب التصاق سوني بهذا المنحى التصميميّ في حين أنها لا تزال عاجزة عن زيادة مبيعاتها والعودة لحالتها القديمة عندما كانت تحقق مبيعاتٍ ممتازة في سوق الهواتف الذكية.
من ناحيةٍ أخرى، وعلى اعتبار أن التسريب صحيح وأن الهاتف سيحمل اسم Xperia XZ1، ألا تمتلك سوني أي مخيلة أو إبداع أو قدرة على ابتكار أسماءٍ أخرى لهواتف الذكية؟ لا أود أن يفهم كلامي على أنه هجوم وانتقاص من قيمة الشركة اليابانية، وهذا ما لا يحق لي أو حتى لغيري القيام به، فلا غبار على جودة هواتفها ومتانة التصنيع التي توفرها، فضلًا عن السرعة الكبيرة جدًا بإرسال تحديثات نظام أندرويد، ومن المنصف القول أنها الأفضل بهذا المجال، ولكن من المستغرب ألا تقوم الشركة بأي خطوةٍ تجديدية فيما يتعلق بشكل الهواتف في الوقت الذي ستصبح فيه فكرة الشاشات الكبيرة خالية الحواف من الأمور الأساسية في الهواتف الذكية.
بكل الأحوال، وبالعودة للهاتف نفسه وبمواصفاته، فإنه من المتوقع أن يحمل أمورًا سارّة للمستخدمين: معالج Snapdragon 835 من كوالكوم مع ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت وشاشة بقياس 5.2 إنش وبدقة Full HD، مع نفس الكاميرا الخارقة التي يمتلكها هاتف XZ Premium بالإضافة لتزويده بنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، ليكون أحد أوائل الهواتف التي ستمتلك أحدث نسخ أندرويد (إلى جانب LG V30).
مع التخفيف قليلًا بالمواصفات واعتماد شاشةٍ ذات دقةٍ أقل بالمقارنة مع هاتف XZ Premium، من المتوقع أن يتوفر الهاتف الجديد بسعرٍ مناسبٍ لشريحةٍ أكبر من المستخدمين، وهو ما نأمل أن تقوم به سوني.
أخبار أندرويدالتعليقات على أندرويد 8.0 سيتيح تغيير الواجهات بثيمات مخصصة بدون روت مغلقة
يستطيع مستخدمو أندرويد تخصيص هواتفهم بسهولة عبر تثبيت تطبيقات اللانشر المختلفة من متجر جوجل بلاي، وكذلك عبر استخدام حزم الأيقونات المخصصة والتطبيقات البديلة لشاشة القفل. لكن حتى الآن لم توفر جوجل طريقة رسمية تتيح كذلك تخصيص الواجهات الأخرى مثل شاشة الإعدادات وقائمتي الإشعارات والإعدادات السريعة وغير ذلك.
صحيح أن العديد من الشركات مثل سامسونج وسوني وإتش تي سي تُقدم إمكانية تنزيل الثيمات الجديدة وتفعيلها على كامل الجهاز لكن تلك الشركات تعتمد على مُحركات تغيير للثيمات Theme Engines خاصة بها، وحتى الآن لا توجد طريقة من جوجل مدعومة رسميًا في أندرويد لهذا الغرض.
لكن يبدو أن جوجل تتجه إلى تفعيل مثل هذه الخدمة في المستقبل حيث اكتشف بعض المطوّرين المتخصصين بتطوير الثيمات، أن جوجل قد فعّلت (بشكل سرّي) ما يتيح استخدام الثيمات المخصصة لكامل واجهات الجهاز في أندرويد 8.0 وبدون روت أو رومات مخصصة.
جوجل لم تُعلن عن هذا رسميًا، وغالب الظن أنها تؤجل ذلك حتى أندرويد 9.0 لكن وفقًا لتدوينة وردت في منتديات XDA فإن العمل جارٍ على قدمٍ وساق لإطلاق تطبيق خلال الأسبوع القادم يتيح لمستخدمي نسخة أندرويد 8.0 الخام تنزيل واستخدام الثيمات على هواتفهم.
القصة هي أن أندرويد يستخدم داخليًا مُحركًا للثيمات يُدعى OMS وهي اختصار لـ Overlay Manager Service، وهي الخدمة التي يعتمد عليها أندرويد نفسه لعرض ثيماته الافتراضية، لكن هذا المُحرك كان متوفرًا ضمن طبقة معينة ضمن نظام التشغيل الوصول المباشر إليها مُغلق في وجه المطورين. ولهذا السبب يتوجب وجود صلاحيات الروت واستخدام روم مخصصة للاستفادة منه.
تطبيق Substratum هو تطبيق شهير يعمل فوق OMS يمكن تنزيله مجانًا من متجر جوجل بلاي، وهو يتيح لأصحاب الروت تنزيل الثيمات واستخدامها في هواتفهم. ما تغير في أندرويد 8.0 هو أن جوجل فتحت الوصول إلى هذه الخدمة واكتشف المطوّرون أن تطبيق Substratum بات بإمكانه العمل -بعد بعض التعديلات- على هواتف أندرويد 8.0 دون الحاجة لصلاحيات الروت.
رغم ذلك لن يعمل التطبيق للأسف ببساطة بمجرد تنزيله، حيث سيحتاج المستخدم لتنزيل تطبيق آخر على جهاز الكمبيوتر مهمته تنفيذ بعض الأوامر التي ستسمح لـ Substratum بالعمل بدون روت. كما أن إعادة تشغيل الهاتف بشكل إجباري (عبر الضغط المطوّل على زر التشغيل) ستؤدي تعطيل التطبيق حيث سيضطر المستخدم لربط الهاتف بالكمبيوتر مرة أخرى لتفعيله. على أية حال سننتظر الأسبوع القادم كي تتوفر النسخة المعدلة من التطبيق لتجربته.
كما نرى، هذا الحل ليس مثاليًا بعد لكنه على الأقل يعمل مع نسخة أندرويد الرسمية من جوجل بدون روت أو رومات مخصصة. وهذا يعني أيضًا أن جوجل تستعد على الأغلب لتفعيل الميزة رسميًا في إصدارة لاحقة من أندرويد.
أخبار أندرويدالتعليقات على على خطى إل جي: هواوي تسخر من نوت 8 عبر التّشويق لهاتفها المقبل Mate 10 مغلقة
ينتظر محبو شركة هواوي الصينية طرح هاتفها الرائد المقبل Mate 10 والذي سيأتي ليكون أقوى هواتفها هذا العام بفضل عتاده المتقدم وشاشته الكبيرة وميزاته التقنية المختلفة، وتعمل هواوي بشكلٍ موزاي على التشويق له عبر إعلاناتٍ وفيديوهاتٍ تنشرها بشكلٍ دوريّ، ولكنها – وكما قامت إل جي من قبل – لم تنسَ أن تشير إلى أبرز هاتفٍ لوحيّ تم إطلاقه هذا العام، والحديث بكل تأكيد عن جالكسي نوت 8 من سامسونج.
بالعودة قليلًا للوراء، قامت هواوي بنشر فيديو تشويقيّ لهاتفها المقبل وذلك على صفحتها الرسمية على تويتر، وهي تريد إيصال فكرة من أنه لا يوجد مغزى من أن يكون الهاتف “أكبر” بل يجب التركيز على ما يهم المستخدم ويحقق له حاجاته، وفي حين أن هذا الفيديو ليس ضمن الحملة التشويقية الخاصة بهاتف Mate 10 كونه يشير إلى حدثٍ خاص بالشركة الصينية ضمن معرض IFA 2017 في مدينة برلين، إلا أنه كان أول مبادرة منها لمهاجمة هاتف سامسونج الجديد.
اليوم تعود الشركة الصينية مرة أخرى لنشر تغريدة جديدة تتضمن صورةً حقيقية واضحة لهاتف Mate 10 إلى جانب كافة هواوي السابقة التي تضمنت كاميرتين خلفيتين بدءًا من هاتف P9 الذي كشفت عنه العام الماضي. ليست مصادفة أن تقوم هواوي بنشر هذه التغريدة اليوم، وهي تتضمن سخريةً من سامسونج التي أطلقت أول هاتفٍ بكاميرتين خلفيتين، حيث تريد هواوي إيصال فكرة أنها سبقت الشركة الكورية بذلك منذ زمنٍ طويل ما يعني أن تقنياتها أفضل، خصوصًا مع الوسم الذي تم كتابته تحت تاريخ الكشف عن هاتف Mate 10 والذي يقول “ما بعد الجالكسي beyondthegalaxy.
لو وضعنا السخرية من هاتف نوت 8 جانبًا، فإن الصورة المنشورة تكشف عن أمورٍ هامة، وهي اتباع منحى تصميميّ جديد من الشركة الصينية حيث سيتم وضع الكاميرتين بشكلٍ شاقوليّ بدون أن يظهر حساس البصمة في الصورة. هذا سيعيد إلى الأذهان السؤال القديم-الجديد: هل سيمتلك Mate 10 حساس بصمة مدمج ضمن الشاشة؟ أم أن هواوي ستقوم بنقله للواجهة الأمامية؟ الخيار الأخير مستبعد قليلًا لأن المعلومات المتوفرة حاليًا تشير إلى أنه سيمتلك شاشةً تغطي معظم الواجهة الأمامية ما يعني عدم إمكانية تواجد حساس بصمة عليها.
بكل الأحوال، قد لا تكون الهاتف الظاهر بالصورة هو بالفعل Mate 10 أو قد يكون الشكل النهائيّ للهاتف مغايرًا لما كشفت عنه هواوي اليوم، وبالتالي فإننا قد نجد بالنتيجة حساس البصمة على اللوحة الخلفية، وننتظر للعام المقبل كي نشاهده مدمجًا ضمن الشاشة.
فيما يتعلق بعتاد الهاتف ومواصفاته، فإن ما نعلمه حاليًا هو أنه سيأتي مع شاشة بقياس 6 إنش ستسميها هواوي EntireView مع شريحة Kirin 970 الجديدة من هواوي بالإضافة لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت وذاكرة عشوائية بسعة 128 غيغابايت، مع كاميرتين خلفيتين تم تصنيعها بالتعاون مع شركة لايكا الألمانية.
ستقوم هواوي بالكشف عن هاتفها الجديد بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ضمن حدثٍ خاص بها في مدينة ميونيخ الألمانية.
مصدر التسريب هو المسرب الشهير Evan Blass الذي أكد عبر تغريدةٍ في تويتر موعد الطرح الرسميّ للهواتف والذي سيكون بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهو أمرٌ مثير للاهتمام إذ طرحت جوجل هواتف بيكسل العام الماضي بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول، ما يعني أنها ستطرح النسخ الجديدة بعد عامٍ ويومٍ واحد بالضبط.
Google's second-generation Pixel handsets, powered by Snapdragon 836 SoC's, will be unveiled on October 5th.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المسرب أن الهواتف ستعتمد على شريحة Snapdragon 836 من كوالكوم التي من المفترض أن تحمل بعض التحسينات والتطويرات بالأداء على شريحة Snapdragon 835 المستخدمة في غالبية الهواتف الرائدة هذا العام، ومنها هاتف نوت 8 الذي تم الكشف عنه البارحة.
اعتمادًا على ما نعلمه من معلوماتٍ مختلفة، سيمتلك الهاتفان حجمين مختلفين، حيث سيأتي هاتف بيكسل 2 مع شاشة بقياس 5 إنش (تقريبًا) وشاشة بدقة Full HD مع تزويده بمكبرين صوتيين أماميين وميزة Active Edge التي تجعل أطرافه متحسسةً للضغط، حيث ستتولى إتش تي سي مسؤولية تصنيعه.
النسخة الأكبر Pixel 2 XL ستأتي مع شاشةٍ تغطي معظم الواجهة الأمامية وبنسبة أبعاد 18:9 وبقياس 5.99 إنش وبدقة QHD والذي سيتم تصنيعه عبر إل جي.
لا نعلم الكثير حول المواصفات العتادية التي سيتم توفيرها ضمن الهاتفين باستثناء شريحة المعالجة، ومن غير الواضح إن كانت جوجل ستذهب مع خيار 6 غيغابايت للذاكرة العشوائية أم لا، ولكن ما تم تأكيده سابقًا أنها ستتجه لإزالة منفذ السماعات التقليديّ 3.5 ميللي متر، وقد تفاجأنا بإطلاق سماعاتٍ لاسلكية تحمل اسم Bisto والتي تشتمل على دعمٍ للمساعد الذكيّ Google Assistant.
أحدث التعليقات