أندرويد للعرب

أطلقت شركة اتش تي سي التايوانية تقريرها المالي للربع الأخير من العام الماضي، فعلى الرغم من تحسُّن أداء شركة HTC  في الأونة الاخيرة، إلّا أنّها مازالت تُحقق خسائر، فقد خسرت الشركة ما يقارب 100 مليون دولار هذا الربع لكنّه يُعتبر تحسُّن مقارنة بالربع المالي الثاني والثالث اللذين بلغت خسائرها ما يقارب 252 و 139 مليون دولار على التوالي.

يأتي التحسُّن في أداء اتش تي سي المالي بفضل إعادة الهيكلة التي قامت بها الشركة التايوانية ومنها إقصاء بعض الموظفين وكبار التنفيذيين، بالإضافة إلى تقديم هواتف رائدة جديدة مثل HTC One A9 الذي ساهم بدوره في هذا التحسُّن.

كما تُخطط اتش تي سي لإطلاق هاتفين رائدين على الأقل في 2016، وربما نرى أولهما أثناء المؤتمر العالمي للموبايل MWC 2016 في برشلونة، وهناك احتمال كبير أن يكون HTC One M10.

كما أورد بعض الخبراء سابقا بأن الشركات الصينية لتصنيع الهواتف ستكون الأفضل في السوق وهي من ستسيطر عليه خلال الفترة القليلة القادمة، فها هي بدأت تزحف للسوق الأمريكي، فبعد شركة Oppo، ها هي Xiaomi وMeizu ستدخلان رسميا عن قريب.

فنحن عندما نتكلم عن شركتي Xiaomi وMeizu فإننا نتحدث عن ذروة الشركات الصينية، فهاتين الشركتين تعتبران من بين الأفضل في السوق الصيني، رغم أن التفوق من حيث المبيعات لشياومي، إلا أن ميزو تبلي حسنا وتقدم العديد من الهواتف الممتازة.

كل منهما بدأ يزحف خارج سور الصين العظيم ، شياومي في فترة سابقة دخلت الشرق الأوسط و بالضبط للسعودية و الإمارات، وعما قريب ستدخل للكثير من الدول الأخرى في الشرق الأوسط و إفريقيا، وستقوم بفتح متاجر معتمدة، ونفس الأمر مع ميزو لكن بدرجة أقل.

لكن يبقى السوق الصيني هو الهدف الأفضل، حيث أنه سوق قوي وله أفاق مستقبلية، لكن القدرة الشرائية في أمريكا أفضل من الصين، مما يتيح لهما بيع العديد من الأجهزة بكميات كبيرة، وطبعا تحقيق أرباح جديدة، خاصة وأن كلا منهما يقدم العديد من الهواتف الرائدة والمتوسطة المواصفات، والأهم السعر الذي يعتبر منافسا جدا.

التقارير التي تحدثت عن دخول الشركتين لأمريكا، أكدت أنهما سيدخلان عن طريق شركة اتصالات أمريكية، لكن في المجمل هذه بداية جيدة من الشركتين لدخول السوق الامريكي.

وفقًا للتقرير الإحصائي المنشور من قبل شركتي Canalys و Strategy Analytics الخاص بالمبيعات والحصص السوقية في الصين، فإن شركة شياومي تمكنت من احتلال المركز الأول لمبيعات الهواتف الذكية في الصين، حيث تمكّنت الشركة من بيع قرابة 70 مليون هاتف ذكي العام الماضي، و يأتي التقرير الأخير كتعزيزٍ لموقف الشركة على الرّغم من عدم تمكنها من بلوغ هدف مبيعاتها للعام الماضي، والمتمثل في بيع 100 مليون هاتف ذكي،

و كما ذكر التقرير فإن شياومي قد احتلت المركز الأول في الصين تليها هواوي ثم آبل ، في حين أن الفوارق ضئيلة جدًا بين شياومي وهواوي، ويبدو أن المنافسة لا محالة ستكون شديدة جدًا في عام 2016، خصوصًا أن نسبة نمو مبيعات الهواتف الذكية في الصين قد بلغت 2% في العام الماضي، ما يعني ازدهارا في السوق الصينية.

و يعتقد البعض أن يكون السبب الرئيسي في محافظة شياومي على حصتها السوقية هو منافستها من حيث الأسعار، فهواوي قد شهدت تزايدًا بالقيمة الوسطية لأسعار هواتفها ما بين 2014 و 2015، حيث كانت القيمة الوسطية لأسعار هواتف هواوي في 2014 هي 216 دولار، وارتفعت لتصبح 306 دولار في 2015، في المقابل تمكنت شياومي من خفض القيمة الوسطية لأسعار هواتفها، حيث كانت تبلغ 189 دولار في 2014، وانخفضت لتصبح 149 دولار في 2015. ما يجعل هواتف شياومي بموقعٍ ممتاز من حيث الأسعار بالنسبة للمستخدمين.

على الرّغم من ذلك، فإن المُنافسة في العام الحاليّ ستكون صعبة جدًا بالنسبة لشياومي، لانه لن تقتصر المنافسة على هواوي وابل و سامسونج فقط ، فهنالك منافسة محلية متمثلة بشركاتٍ مثل Oppo و Vivo ولينوفو و Letv وغيرها من الشركات الصاعدة، والتي تُقدّم أيضًا هواتف بمواصفاتٍ عالية وكلفةٍ مُنخفضة.

أعلنت DrWeb قبل أيام و هي شركة مختصة في شؤون الحماية والخصوصية عن كشفها عن برمجيةٍ خبيثة موجودة في العديد من الألعاب التي يمكن تحميلها من على متجر جوجل بلاي، حيث تعرف البرمجية باسم Android.Xiny.19.origin. ، و قد قامت الشركة بنشر تقرير تفصيلي عن هذه البرمجية وأثرها التخريبي على الهواتف.

و قد جاء في التقرير أن البرمجية الخبيثة تقوم بإرسال العديد من المعلومات إلى المخترقين، وهذه المعلومات تتضمن مُعرّف IMEI و ُمعرّف IMSI ، معلومات حول شركة الاتصالات المُشغلة، وجود بطاقة ذاكرة خارجية في الجهاز، العنوان الفيزيائي للجهاز MAC address ، نسخة نظام التشغيل الأندرويد ، اللغة والبلد ، و تستطيع البرمجية الخبيثة تنفيذ التعليمات كإضافة الإعلانات بشكلٍ مكثف إلى التطبيقات، تحميل التطبيقات وعرض العديد من التطبيقات والبرمجيات الأخرى على المستخدم، تنصيب وحذف التطبيقات، وذلك في حال كان المستخدم يمتلك صلاحية الجذر Root، إطلاق ملفات apk بشكلٍ اعتباطي وعشوائي عبر إرسال الأوامر من السيرفر الخاص بالمخترقين.

بشكلٍ أساسي، فإن أفضل ما يمكن القيام به حاليًا هو الابتعاد عن تحميل الألعاب من الجهات المختلفة التي تم الكشف عن وجود البرمجية الخبيثة فيها و هي Fun Color، BILLAPPS، Conexagon Studios، و من المفضل أن تقوموا بحذفها، في حين لم تقم جوجل حاليًا باتخاذ أي خطوة بهذا الخصوص، لكن من المرجح أن تقوم بحجب هذه الألعاب، بعدما تتأكد من ذلك.

دائما ما تصدر شركة جوجل الأمريكية نسبة استخدام الإصدارات المختلفة لنظام التشغيل اندرويد، وتشير أحدث الأرقام إلى هيمنة كلًا من اندرويد كيت كات واندرويد لولي بوب على القمة بنسبة 35.5% و 34.1% على التوالي، بينما لاتزال نسبة استخدام اندرويد مارشميلو منخفضة رغم أنها ارتفعت من 0.7% إلى 1.2%.

لكن هذا الوضع سيبقى مؤقتا لان أغلب الشركات تتسارع من أجل تحديث اندرويد لولي بوب على النسبة الأكبر من مستخدمي اندرويد خلال الشهور القليلة القادمة، ليصبح اندرويد مارشميلو منافسا مباشرا لاندرويد كيت كات واندرويد لولي بوب ، حيث ستتصاعد هذه المنافسة كثيرًا بعد إطلاق الكثير من التحديثات إلى الهواتف الرائدة والمتوسطة.

أما بالنسبة لإصدار اندرويد 6.0 مارشميلو Android Marshmallow فهو يتميز بتقديمه المزيد من التحسينات والمميزات التي قامت شركة جوجل بإضافتها مع الحفاظ على نفس تصميم ماتيريال ديزاين مع إضافات جديدة تتلخص في النقاط الرئيسية التالية:
• دعم التحكم بصلاحيات التطبيقات App Permissions.
• تجربة الويب Web Experience.
• الروابط في التطبيقات Apps Links سيتم فتحها مباشرةً بدون وجود تحويلات وتأخير بشكل ضمني وسريع.
• دعم الدفع الإلكتروني عبر خدمة Android Pay التي أعلنت عنها جوجل رسميًا.
• دعم مستشعرات بصمات الأصابع.
• إضافة تقنية جديدة تسمى Doze تقوم بتخفيف عمليات المزامنة وتحسين استهلاك البطارية في أجهزة اندرويد وخاصةً في حالة الإستعداد مع وجود خيارات تخصيص جديدة.
• تحسينات على خدمة Google Now .
• المزيد من الميزات في التصميم والتخصيص لتجربة استخدام أسرع و أفضل.

الكل يعرف بأن جوجل هي من تطلق سلسلة هواتف نيكسوس، لكن ربما ما يخفى عن البعض هو أنها ليست من يصنعها، فهي تتعاون مع الشركات المُختلفة لتصنيع سلسلة هواتفها، حيث ذهبت إلى كل من إتش تي سي وسامسونج وإل جي وموتورولا وهواوي. ورغم التنوّع والتجديد الذي أضافه ذلك إلى السلسلة، إلّا أن كُل هاتفٍ من هذه الهواتف بدا مُختلفًا بشكلٍ كبير عن الآخر، ولم تمتلك السلسلة هوية مُحددة خاصةً بها من الناحية العتادية، رغم أن ذلك محبوب لدى الاغلبية، و ليس أمرًا سلبيًا بالضرورة، لكن يبدو أن جوجل تعبت البحث عن شراكة في كل مرة، و بدأت التفكير بطريقة مُختلفة، وهي توحيد خط نيكسوس بشكلٍ يُعطيه طابعًا مُستقلًّا وواضحًا بهدف تحسين مبيعات أندرويد في فئة الأجهزة الراقية، وبشكلٍ يجعل سلسلة Nexus مُنافسًا مُباشرًا لايفون من آبل.

وفقًا لمعلومات نشرت مسبقا فإن جوجل تعتزم البدء بتصنيع هواتف بنفسها، كما تفعل أصلا مع حواسيب Chromebook Pixel و Pixel C و بهذا فهي تُريد على ما يبدو الاتجاه نحو التحكم بكل من البرمجيات والعتاد بشكلٍ كامل من الآن فصاعدًا، بعدما كانت تتحكم فقط بالناحية البرمجية مع تلك الشركات التي تتعاون معها.

بالتأكيد، فإن جوجل لا تمتلك أماكن خاصة بها للتصنيع، و حتما ستقوم بالتعاقد مع مصانع متعددة لتصنيع الأجهزة، ولكن هذه المرة ستمتلك فريقًا مُتكاملًا لتصميم اجهزتها المستقبلية وتطويرها، كي تحصل سلسلة Nexus على نمط مميز خاص بها، ولن يكون من المُستغرب أبدًا أن يكون هاتف Nexus القادم من صناعة جوجل بشكلٍ كامل.

من المشاكل التي تواجه عادة مستخدمي الهاتف الذكي، هو استهلاكه للطاقة و البطارية بشكل مهول، و خاصة عند استخدام بعض الخصائص في الهاتف، كالألعاب و تصفح الانترنيت من G3.

لكن يبدو أن شركة oukitel لديها الحل ، وكالمعتاد فهي تفاجئنا دائما بهواتفها التي تقوم بإطلاقها من وقت لآخر، فبعد أن فاجأت العالم بهاتف OUKITEL K4000  الذي يصعب كسر شاشته بكل المحاولات، قامت الشركة بتصنيع هاتف آخر تم إطلاقه مؤخرا ، ما يميزه هو بطاريته القوية والتي تصل سعتها إلى 10000 ميلي أمبير ما يعني أنه يمكن استخدامه لأكثر من 10 أيام من استعمالات متعددة دون التفكير في شحنه .

وسنقوم هنا بمراجعة كاملة لهذا الهاتف الذي يحمل إسم oukitel k10000، نسبة إلى سعة الهاتف، فإضافة إلى بطاريته الكبيرة يتوفر على مواصفات متوسطة، لكن تفي بالغرض حيث يأتي بمعالج من نوع MTK6735P رباعي النواة بسرعة 1ghz ، ثم ذاكرة عشوائية الرام في حدود 2GB و ذاكرة تخزينية 16GB ، كما يأتى بكاميرا أمامية 5 ميغا بيكسل ، وكاميرا خلفية 13 ميغا بيكسل ، ويشتغل الهاتف بأندرويد لولبوب ، غير أن ما يعاب في الهاتف هو وزنه الثقيل، بحيث حجم البطارية كبيرة نوعا ما فعند حمله يلاحظ مدى ثقله و سمكه الغليظ.

بعدما كانت الاعلانات في كل مكان، و تطغى على كل المواقع، ها هي الشركات الكبرى بدأت تحجبها بعد أن بدأت آبل بالتوجه لحجب الإعلانات ودعم ذلك في نظام تشغيلها iOS 9، و كذلك شركة asus، و كما توجهت شركات أخرى لتقديم وظائف مشابهة في خدماتها. سامسونج كذلك هي الاخرى بدأت بدعم حجب الإعلانات في متصفح الانترنت الذي يأتي مسبقا على هواتفها الذكية.

ظهر ذلك في أخر تحديث للمتصفح حيث أضافت سامسونج واجهة برمجية جديدة تسمح للمطورين بصنع إضافات حجب الإعلانات خصيصاً لمتصفح انترنت سامسونج الذي يعمل على اخر إصدار من نظام أندرويد لولي بوب و مارشملو.

لكن نظراً لحصة متصفح سامسونج السوقية الضعيفة مقارنة بمتصفحات شهيرة، يبدو أن المطورين لن يهتموا به و لن بقوموا بصنع إضافات حجب أعلانات له، لكن يبقى ذلك اختياريا، على عكس كروم الذي يأتي منصباً مسبقاً أيضاً وأوبرا الذي يوفر خيارات ضغط البيانات وتخفيف حجم الإستهلاك، لكن هناك أداة Adblock Fast مفتوحة المصدر تقول أنها أول من سيدعم المتصفح.

يبدوا أن إضافات حجب الإعلانات لها العديد من الفوائد غير إزالة الإعلانات التي تكون طبعا مزعجة. ففي حالة إضافة أداة Adblock Fast فإنها تسمح بتحميل صفحة الويب أسرع 50% وهو أمر جيد لأصحاب الصبيب الضعيف الذين يستخدمون الجيل الثاني مثلا.

قبل ان ندخل في تفاصيل الموضوع، و قبل أن نتحدث عن أخر أخبار تطبيق Cerberus ، لنتعرف أولا على التطبيق و استعمالاته فهو برنامج رائع لاستعادة هاتفك المحمول في حالة السرقة أو فقدانه لأي سبب كان، يصلح لجميع أجهزة المحمول بنظام “أندرويد”، كل ما تحتاجه هو تحميل البرنامج وإنشاء حساب جديد على موقع البرنامج، حيث يتيح لك تحديد موقع هاتفك بواسطة خدمة خرائط الـ GPS ،و في حالة لم يكن الهاتف متصل بالإنترنت يمكن للمستخدم تفعيل ذلك عبر رسائل نصية SMS.

و يتميز Cerberus بأنه يدعم الحواسب اللوحية أيضًا، وهو يتوفر بشكل مجاني تجريبيًا لفترة أسبوع، ثم تحتاج إلى شراء حساب مدفوع بحوالي 4 دولارات تُدفع لمرة واحدة فقط وصالحة مدى الحياة. الأفضل من ذلك هو أنه يدعم تعقب 5 أجهزة في ذات الوقت. أي أنه لو كان لديك هاتف وحاسب لوحي مثلًا لا توجد مشكلة، تستطيع تثبيت Cerberus على جهازيك وتسجيل الدخول بحسابك الذي قمت بتسجيله في التطبيق، وستتوفر الحماية لكلا الجهازين بشكل فوري دون أن تدفع أي مبالغ أخرى، وسيتبقى لديك مكان لحماية ثلاث أجهزة يمكن الاستفادة منها لحماية أجهزة العائلة مثلًا.

لكن سر نجاح وشهرة هذا التطبيق يكمن في تعدد خياراته وبساطته وسرعته، فعند تجربة الحلول الأخرى المتوفرة سترى صحة هذا الكلام، حيث أن التطبيقات الأخرى إما تفتقد إلى بعض الميزات، أو تقدم واجهات معقدة يصعب ضبطها وفهمها بسهولة، أو هي ببساطة لا تعمل كما تتوقع منها، وإن عملت تكون بطيئة في الاستجابة أو تفشل في تأدية بعض المهام.

لكن لنعود إلى جوهر الموضوع وهو أن موقع تطبيق Cerberus على الويب قد حصل على تصميم جديد و هو ماتيريال ديزاين، أي أن مستخدم التطبيق والذي يتصفّح الموقع سيلاحظ أنّه قد تغير كليا و طغى عليه اللون الاحمر، أما لمن يريد تجربته فيمكن تحميله مباشرة من الموقع من هنا على صيغة APK .

أخيراً بدأت سامسونج في إطلاق نسخة أندرويد الأخيرة Marshmallow 6.0.1 لكلاً من Samsung Galaxy S6 و Galaxy S6 Edge في موطنها الأم كوريا الجنوبية.

ويأتي التحديث الجديد بعد فترة طويلة من إطلاقها له بشكل تجريبي لعدد محدود من المستخدمين Beta testers، وهي الفترة التي طالت جداً مما تسبب في غضب حاملي الهواتف حيث كانت أغلب التعليقات تقول بأن هذا التأخير لا يليق بحاملي أرقى هاتفان من الشركة الكورية.

ويقول موقع SamMobile بأن التحديث وصل بالفعل لـ Galaxy S6 و S6 Edge وسيصل قريباً إلى Samsung Galaxy S6 Edge Plus و Galaxy Note 5 “على الأقل في كوريا الجنوبية”.

ولا توجد أي معلومات حول الموعد المتوقع لوصول نفس التحديث لحاملي الهاتفان في باقي أسواق العالم.

المصدر: SamMobile