أندرويد للعرب

هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل؟

لماذا تستخدم شركة أبل حرف الـ i قبل منتجاتها مثل iPhone، وiMac وغيره، وهذا ما كشفه موقع Mashable.

وذكر الموقع أن الأمر بدأ مع طرح جهاز iMac، في عام 1998، وهو الجهاز الذي بدأت معه انطلاقة شركة أبل.

وقال الرئيس الراحل للشركة وقتها، ستيف جوبز، إن الجهاز يستهدف بالدرجة الأولى فئة المستخدمين الذين يستخدمون الإنترنت. كما أضاف جوبز في نفس المؤتمر عن ما يعنيه حرف الـ i للشركة بعرض بعض الكلمات والتي بدأت كلها بحرف الـ i.

وتلك الكلمات هي:
individual “الفردية”
instruct ” الإرشاد”
inform “الإعلام”
inspire “إلهام”

وهذا ما ظهر بعد ذلك في استخدام حرف الـ i، في جميع المنتجات التي وصلت إلى الـ iPod، و الـ iWatch وحتى الـ iCloud.

قام المحلل المرموق الخاص بأجهزة أبل، مينج تش كو، بإطلاق تقرير جديد أشار فيه بأن شركة أبل تخطط لشيئا ما يخص آجهزة آيباد.
وأشار الموقع التقني macrumors أن كلام مينج تشي كو، صحيح حيث أن شركة أبل تخطط لإطلاق ثلاثة إصدارات مختلفة من أجهزة الآيباد في عام 2017.

وأضاف كو، أن الإصدارات الثلاثة هم آيباد برو بشاشة 10.5 بوصة، والثاني آيباد برو 2 بشاشة 12.9 بوصة، والثالث هو آيباد بشاشة 9.7 بوصة، إلا أن هذا الأخير سيأتي بسعر منخفض التكلفة.

كما يتوقع كو أن أبل ستطلق تقنية جديدة للشاشات، إلا أنها لن تصل إلى في العام بعد القادم، أي في 2018. ويتوقع المصدر أن أبل قد توقف فئة آيباد ميني بعد انخفاض الطلب عليه.

ومن الجدير ذكره أن كو يرى أن التغييرات الحقيقية والجذرية من أبل ستتضح خلال عام 2018، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن تستخدم الشركة شاشات أموليد المرنة في منتجاتها.

لا أحد يبقى في المركز الأول مهما طال بقاؤه، هي حال كل شيء وهي حال التكنولوجيا وعالم التقنية ، ورغم أن أبل بقيت لأكثر من 3 أعوام مسيطرة على عالم الأجهزة اللوحية بنسب عالية اقتربت من حاجز 90% في أغلب أحوالها حان الوقت لتتنازل فيه عن العرش لصالح أجهزة الأندرويد اللوحية، ورغم أنه منطقياً لا تقارن شركة واحدة مع عدة شركات إلا أنه لا يوجد حالياً سوى نظامين للأجهزة اللوحية، iOS والأندرويد، والأندرويد هو المتفوق الآن.

مبيعات الأجهزة اللوحية بنظام الاندرويد تدعمت بدخول اللوحيات الرخيصة جداً بالنظام للسوق من أمازون وجوجل وحتى سامسونج، ورغم أن أبل حاولت تدارك الموقف بإطلاق الآيباد ميني والذي يشكل 60% من مبيعات الأجهزة اللوحية لأبل، إلا أن هذا لم يكن كافي لتفادي خسارة في الحصة السوقية بلغت 17% عن العام الماضي، نفس النسبة كسبتها أجهزة الاندرويد في حصتها في السوق.