أندرويد للعرب

أطلقت شركة Ekoore الإيطالية المتخصصة في مجال إنتاج وتسويق الاجهزة اللوحية، مؤخرًا جهازها الذي يحمل اسم Python S3، ويتميز بأنه يعمل بثلاثة أنظمة تشغيل، وهي ويندوز 8، وأندرويد، وأوبونتو.

يأتي اللوحي Python S3 بمعالج ثنائي النواة من إنتاج شركة إنتل مع شاشة بقياس 11.6 بوصة، كما يأتي مع لوحة مفاتيح تعمل كمنصة ارتكاز وتحتوي على منفذي USB، ومنفذ شبكة إنترنت LAN، وبطارية ثانوية تضاف إلى البطارية الرئيسية الموجودة ضمن الجهاز.

ويتمتع الجهاز اللوحي الجديد بذاكرة عشوائية سعتها 8 جيجابايت، وبقرص تخزين صلب من نوع SSD وبسعة 128 جيجابايت.

وتهدف الشركة المنتجة من خلال سلسلة Python لتوحيد جميع أنظمة التشغيل في جهاز لوحي واحد، وقالت إنه تم جمع مكونات الجهاز اللوحي الجديد بعناية ودقة، للتأكد من توافقيته مع جميع أنظمة التشغيل.

وأضافت Ekoore أنه تم اختيار قياس 11.6 بوصة للشاشة، لأن هذا النوع من الشاشات لا تأتي بدقة أقل من 1366×768، مما يعني أن جميع التطبيقات المثبتة ستكون متوافقة مع جميع أنظمة التشغيل.

يُذكر أن الجهاز الذي يدعم الإصدار 4.2 من نظام أندرويد والإصدار 13.04 من نظام أوبونتو، متوفر في إيطاليا بسعر 599 يورو (777 دولار أمريكي) وبسعر أقل قليلا في الولايات المتحدة الأمريكية وبسعر 770 دولار، مع الإشارة إلى أن هذا السعر لا يتضمن لوحة المفاتيح التي تأتي بسعر 179 دولار.

لعل الجميع يتذكر العام 2010 حين خرجت علينا شركة ابل بمنتج جديد لم يكن يعرف حتى ذلك الحين، جمع من حيث القدرات والشكل ولاحقا الاستخدام بين الهاتف والحاسب النقال (اللاب توب).

واحتار الجميع في امر هذا المنتج وهل سينجح ببسط سيطرته على الاسواق ام لا لاسيما وانه ظهر على انقاض جهاز “بالم” الذي طرحته قبل ذلك شركة HP وكان نجاحه محدودا للغاية ثم افل نجمه سريعا.

غير ان ابل وجهازها غير المعروف “ايباد” تمكنت من فرض هذه الفئة الجديدة على المستخدم حتى اصبح وبفضل التطبيقات العديدة جهازا منتشرا الى ان بلغت حصته اوجها بأكثر من 85% من الاسواق العالمية للأجهزة اللوحية.

هذا المعطى دفع الشركات الاخرى الى الالتفات لفئة الاجهزة اللوحية فأنطلق الجميع يطرح اجهزة لوحية وغالبيتها العظمى تعمل بنظام الاندرويد مفتوح المصدر.

الآن ولأول مرة في تقرير ربع السنة الذي تصدره شركة IDC حول حصص الشركات والمنتجات من الاسواق العالمية، يظهر ان الاجهزة اللوحية العاملة بنظام الاندرويد تفوقت من حيث حصتها في الاسواق العالمية على حصة الايباد.

فقد بلغت وفق تقرير الشركة المذكورة، حصة الايباد مع نهاية الربع الاول من العام الجاري 39.6% في حين بلغت حصة الاجهزة اللوحية العاملة بنظام الاندرويد 56.5%.

يشار الى انه لو عدنا الى نهاية الربع الاول من العام الماضي 2012 فإن ابل كانت تسيطر بجهازها الايباد على 58.1% من الاسواق العالمية للاجهزة اللوحية في حين كانت حصة الاجهزة اللوحية بنظام الاندرويد لا تتعدى 40%.

واليكم الجدول الذي يظهر معطيات الحصص السوقية حسب نظام التشغيل المستخدم في كل مجموعة من الاجهزة اللوحية:

كشفت سامسونج اليوم عن جهازها اللوحي الجديد الذي اطلقت عليه جالاكسي تاب 3 وهو ما تعتبره الشركة الكورية الجنوبية الجيل الثالث من اجهزتها اللوحية من سلسلة “تاب”.

ومن المنتظر وفق اعلان سامسونج ان يظهر هذا الجهاز اللوحي في شهر مايو الوشيك بنموذجه الداعم فقط للاتصال عبر WiFi على ان يظهر في الاسواق خلال شهر يونيو النموذج الآخر الداعم لكلا النوعين من الاتصالات الشبكية والخليوية، أي WiFi و 3G.

واما مواصفات الجهاز فهي غير ملفتة للنظر، إذ ان شاشة الجهاز قطرها 7 بوصات ودقة العرض فيها 1024/600 بيكسل وهو مزود بمعالج ثنائي النواة بتردد سرعته 1.2 جيجا هيرتز وكاميرا خلفية 3 ميجا بيكسل وأخرى امامية بدقة 1.3 ميجا بيكسل على ان يعمل الجهاز بنظام جيلي بين، اندرويد 4.1.

ويبدو ان شركة سامسونج قررت جمع بعض المواصفات من الاجهزة التي اطلقتها لغاية الآن في جهاز جديد مهجن يكون حلقة وصل بين الهواتف العملاقة من سلسلة النوت والاجهزة اللوحية التي تندرج تحت تصنيف ميني.

على اية حال، إذا اخذنا بعين الاعتبار مواصفات الاجهزة التي تقدمها شركة “اسوس” وابل من هذه الفئة من الاجهزة اللوحية، فإن على شركة سامسونج ان تقدم لنا هذا اللوحي بسعر يكون اشهى ما في الجهاز من كل المعايير.

سمعنا الكثير من الكلام مؤخرًا عن اعتزام الحكومة المصرية إدخال الأجهزة اللوحية كجزء من العملية التعليمية في المدارس والجامعات. لكن اليوم تحول الكلام إلى فعل حيث تم الكشف عن الحاسب اللوحي “إينار” Einar  وهو أول جهاز لوحي من صنع عربي صنع في مصر من إنتاج مصانع شركة “بنها” للصناعات التكنولوجية.

وكشف المهندس ياسر القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، بأن الفكرة من صناعة الجهاز اللوحي محليًا هي إتاحته لطلبة المدارس والجامعات بإمكانيات وسعر مناسبين.

وتخطط الهيئة لتصنيع نحو 3 ملايين حاسب لوحي خلال عامي 2013 و2014. وسيكون الهدف هو توزيع 20 مليون هاتف لوحي على طلاب الجامعات والمدارس بحلول العام 2017.

وقد تم بالفعل الانتهاء من إنتاج حوالي 10 آلاف جهاز سيتم توزيعها خلال مرحلة تجريبية على الطلبة المتفوقين في الجامعات. وبحسب القاضي فقد بلغت تكلفة إنتاج الـ 10 آلاف حاسب حوالي 10 ملايين جنيه مصري، وبحسبة بسيطة نرى بأن تكلفة إنتاج الحاسب هي 1000 جنيه مصري (حوالي 145 دولار)، ومن المفترض أن تنخفض التكلفة لدى إنتاج كميات أكبر مما يبشر بسعر منخفض للطلاب في حال تم دعم الجهاز حكوميًا وبيعه دون أرباح.

مواصفات الجهاز

شاشة بقياس 9.7 بوصات وبدقة 720×1024 بيكسل ومعالج ثنائي النواة بتردد 1.6 جيجا هيرتز من طراز Rockchip 3066 والمعالج الرسومي Mali-400 وكاميرا خلفية بدقة 2 ميجا بيكسل وكاميرا أمامية بدقة 0.3 ميغا بيكسل وذاكرة عشوائية (رام) سعتها واحد جيجا بايت وذاكرة حفظ (فلاش) داخلية سعتها 8 جيجا بايت يمكن زيادتها حتى 32 جيجا بايت بواسطة  microSD. والجهاز يدعم اتصال WiFi وشبكات الجيل الثالث بينما يبلغ وزنه 750 غرام وسمكة 9 ميليمترات وهو مزود ببطارية تكفي لـ 4 ساعات من العمل المتواصل و16 ساعة من وضع الاستعداد علاوة على انه يعمل بنسخة أندرويد 4.0 “آيس كريم ساندوتش”.

يُذكر أن سامسونج تستعد كذلك لافتتاح مصنع في مصر لإنتاج الاجهزة اللوحية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، لكن من الجيد كذلك أن نبدأ برؤية مصانع وشركات عربية تقوم بتصنيع مثل هذه الأجهزة في الشرق الأوسط.

على ماذا تحصل إذا قمت بجمع أداة التحكم بلعبة “إكسبوكس” مع جهاز “أندرويد” اللوحي قياس خمس بوصات مزود بمكبرات صوت ستيريو بالغة القوة ؟ الجواب نظام “نيفيديا” الجوال الجديد للألعاب بشاشة تعمل باللمس، المسمى رمزيا “بروجيكت شيلد”.

وكان قد كشف النقاب عن اللعبة الجديدة التي تحمل باليد في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية بداية العام الحالي في لاس فيغاس، مما يعني المزيد من الأخبار السيئة لأجهزة ألعاب “سوني فيتا”، و”نينتيندو 3DS “، أو أي إنتاج جديد في سوق الألعاب الجوالة، لكون أن ذلك يوسع من أسلوب قيام المستهلكين وخبرتهم في شراء ألعاب الفيديو.

مزايا جديدة

إضافة إلى كون نظام أندرويد للألعاب هذا هو نظام قائم بذاته، فإن أداة التحكم الكبيرة يمكنها أيضا من إطلاق الألعاب التي جرى حملها مسبقا في أجهزة “ويندوز بي سي” شرط أن يتشارك اللاعبون بناقل الإشارة راوتر WiFi ذاته، وأن يكون الكومبيوتر مجهزا بأحدث معالج بياني غرافيك من “نيفيديا”. وحتى اللاعبين المدمنين يأخذون أحيانا قسطا من الراحة، لكنهم اليوم يمكنهم من حمل الألعاب معهم والتنقل بها في إرجاء المنزل. كما تشمل المميزات الأخرى مجموعة من أدوات التحكم العادية بالألعاب، إلى جانب بطاريات يمكن إعادة شحنها تدوم مابين خمس إلى عشر ساعات.

ويعتمد هذا النمط القائم بذاته على نسخة “جيلي بين” من نظام أندرويد للتشغيل. وكان أحد ممثلي “نيفيديا” قد تعهد بأن نظام أندرويد النقي قادر على تشغيل أي شيء يمكن تنزيله من متجر تطبيقات “جوجل بلاي”. غير أن الألعاب التي جرى تعديلها لممارستها عبر منصات اللعب والشاشات قياس خمس بوصات، تجري بشكل أفضل.

ولا يستطيع أحد أن يتجاهل إمكانية جهاز كهذا في ممارسة ألعاب الفيديو، أو تشغيل الموسيقى، وذلك بفضل الشاشة الواضحة ومكبرات الصوت التي هي أفضل بكثير من العادية. وقد تعهدت “نيفيديا” بتأمين شق لوضع micro SD، لكنها لم تذكر السعة الداخلية للجهاز. وهنالك أيضا مسألة الاسم النهائي له وسعره. وكل هذه الأمور ستتقرر في أواخر الربيع.

قالت نتائج بحث حديثة إن هناك زيادة على الطلب على الأجهزة اللوحية هذا العام، وتجاوزت حصة الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد حصة نظيرتها الايباد لأول مرة.

وكانت الاجهزة اللوحية الايباد تسيطر العام الماضي على مبيعات هذه الفئة من سوق الالكترونيات بنسبة قدرت بـ 51%، تليها الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد بنسبة 42%.

ويتوقع البحث الذي وضعته مؤسسة IDC أن الأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد ستسيطر على 49% من السوق في 2013 الجاري، مقابل هبوط حصة أجهزة الايباد إلى 46%.

وتصنع الاجهزة اللوحية أندرويد أكثر من مصنع للأجهزة الإلكترونية حول العالم، مثل سامسونج وآسوس وآيسر وتوشيبا وأمازون وانضمت إليهم شركات مثل إتش بي، فيما تصنع جهاز الايباد فقط شركة آبل .

وتضيف الدراسة أن تفوق اجهزة أندرويد على الايباد سيكون مدفوعاً بمبيعات الأجهزة اللوحية منخفضة التكلفة ذات الشاشة 7 بوصات سواء من فئة “كيندل فاير” التي تصنعها أمازون أو نيكسوس الخاصة بجوجل.

وأوضحت الدراسة أن الطلب على الأجهزة اللوحية ذات الشاشة الصغيرة سيزداد هذا العام ومستقبلا، وأضافت أنه حالياً يباع جهاز لوحي بشاشة أصغر من 8 بوصات مقابل كل جهاز بشاشة كبيرة.

وتشير الدراسة إلى أن العام الجاري سيشهد أيضاً بيع 190.9 مليون وحدة جهاز لوحي أي زيادة عن عدد الوحدات التي بيعت في 2012، حيث باعت الشركات المصنعة للأجهزة اللوحية 172.4 مليون جهاز.

ولن تشهد اجهزة مايكروسوفت اللوحية العاملة بنظام ويندوز زيادة كبيرة إلا بحلول عام 2017، حيث توقعت الدراسة أن تلك الأجهزة ستزيد من حصتها بحلول 2017 إلى نسبة 7% من السوق، وفي المقابل لن تزيد حصة اجهزة مايكروسوفت اللوحية العاملة بنظام “ويندوز RT” أكثر من 3% بحلول نفس العام.

اطلقت شركة اسوس منذ عدة ايام ضمن أعمال مؤتمر برشلونة MWC 2013 جهازها الاحدث  PadFone Infinityوهو من سلسلة الاجهزة المزدوجة التي عودتنا عليها شركة أسوس والتي تجمع بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي.

ولم يمر وقت طويل حتى ظهر فيديو في غاية الروعة على شبكة الانترنت اطلقته شركة اسوس ترويجا لهذا الجهاز الجميل يستعرض مواصفات الجهازين المدمجين معا وكل على حدى.

نذكر بأن الحديث هنا يدور عن جهازين معا في جهاز واحد اطلق عليه PadFone Infinity ويستطيع المستخدم فصلهما عن بعض بسهولة واستخدام الهاتف على انفراد بينما عليه إعادة الهاتف الى جيبه الخاص في الواجهة الخلفية للجهاز اللوحي لكي يستخدم اللوحي لأن المعالج وبقية عناصر الهاردوير موجودة في الهاتف بالأساس.

الى هنا الجوانب الجميلة لهذا الجهاز الرائع، اما الجانب المخيب لآمال فهو سعر الجهاز الذي تحدد بقيمة 999 يورو، وهذا يعتبر مرتفعا بعض الشيء رغم ان الحديث يدور عن جهازين معا.

بعد ان اطلقت شركة Asus اول امس في برشلونة جهاز PadFone Infinity، خرجت علينا مساء امس في برشلونة ايضاً بجهاز آخر يستحق الاهتمام وهو FonePad الذي يمكن اعتباره جهازا لوحيا قطر شاشته 7 بوصات مزود بخاصية الاتصال الهاتفي، أي يمكنك الاستغناء عن هاتفك الذكي واستخدام هذا الجهاز كهاتف، يكفي ان توافق بأن تضع هذه البلاطة على أذنك لإجراء مكالمة هاتفية.

وعدا عن شاشته 7 بوصات، فالجهاز ذو هيكل صنع من المعدن ويبدو رائعا كما بقية اجهزة شركة Asus، ويبلغ وزنه 340 غراما بينما سمكه 10.4 ملم وهو اثخن من منافسه “ميني ايباد” من ابل، ولكن سعره اكثر جاذبية من منافسيه.

وأما بقية مواصفات هذا جهاز FonePad الملفت للنظر فتكمن في المعالج خفيف الحركة Intel Atom Z2420 بتردد سرعته 1.2 جيجا هيرتز وذاكرة عشوائية (رام) واحد جيجا بايت وذاكرة حفظ (فلاش) 8/16 جيجا بايت مع امكانية اضافة المزيد من الذاكرة الخارجية عبر micro SD.

ولاحظنا في النموذج الذي صورناه انه مزود فقط بكاميرا امامية دقتها 1.2 ميجا بيكسل غير ان هناك نموذجا آخر مزود بكاميرا خلفية دقتها 3 ميجا بيكسل.

ويحصل كل من يقتني هذا الجهاز على مساحة 5 جيجا بايت للتخزين السحابي WebStorage الخاص بشركة Asus.

ويعمل الجهاز اللوحي الذي امامنا بنسخة اندرويد 4.1 أي “جيلي بين” وفيه امكانية الاتصال عبر 3G ومنفذ SIM يستخدم الى جانب الاتصال بشبكة الانترنت، فهو يستخدم كذلك للاتصالات الهاتفية العادية، كما وردنا اعلاه.

اما الجيد في هذا الخبر ان شركة Asus تعتزم طرح هذا الجهاز في الاسواق خلال شهر مارس الوشيك وان سعره تحدد منذ الآن ولن يتجاوز 249 يورو لنموذج بذاكرة 8 جيجا بايت وكاميرا 3 ميجا بيكسل.

بالطبع يعود الامر للمستخدم في اتخاذ القرار هل هو مستعد على دفع هذا المبلغ لقاء هاتف ليس مريحا او جهازا لوحيا ليس متكاملا.

يبدو ان شركة HP قررت العودة وبقوة الى ساحة الاجهزة الذكية وهذه المرة بإصرار على احتلال مكانة تليق بهذه الشركة التي كانت في السابق اول من طرحت جهاز “بالم” الذي يعتبر بداية الاجهزة اللوحية.

وها هي HP تطل علينا ضمن فعاليات مؤتمر برشلونة الحالي بجهاز لوحي جديد فاجأت الجميع بسعره المدهش والذي يحمل التحديات لكل من “نيكسوس 7″ و”كيندل فاير” وغيرها من الاجهزة المعدة لمحدودي الدخل، فقد طرحت جهازها Slate 7 بسعر لا يفوق 169 دولارا امريكيا.

ويعتمد الجهاز اللوحي الجديد على نسخة 4.1 من نظام الاندرويد وهو مزود بشاشة LCD قطرها 7 بوصات بدقة عرض متدنية بعض الشيء 1024/600 بيكسل ومعالج ثنائي النواة بتردد سرعته 1.6 جيجا هيرتز وذاكرة عشوائية (رام) سعتها واحد جيجا بايت. والجهاز يتمتع بذاكرة حفظ تبلغ 8 جيجا بايت مع امكانية توسعتها بواسطة micro SD حتى 32 جيجا بايت.

وبفضل هذه المواصفات المتواضعة نسبيا تسنى لشركة HP ان تحدد سعر المنتج بهذه القيمة، غير ان الجهاز Slate 7 مزود بمعالج للصوت يدعن تقنية Beats التي تضمن جودة فائقة للصوت.

يشار الى ان شركة HP في عدة محالات سابقة في فرض نفسها وسط الشركات التي تصنع الاجهزة اللوحية، فبعد فشل جهاز “بالم” الذي يعتبره البعض النموذج الاول للأجهزة اللوحية، توجهت شركة HP الى طرح جهاز لوحي يعتمد على نظام WebOS وهو جهاز TouchPad الذي اثار شيئا من الاستياء وسط المستخدمين رغم ادوات الاستخدام المريحة التي لجأ اليها.

وبعد ذلك اطلقت HP اجهزة لوحية تعتمد على نظام ويندوز 7 ولكن هذه الاجهزة لم تحقق مبيعات كبيرة بسبب عدم توافق شاشة اللمس مع نظام التشغيل والعمر القصير نسبيا للبطارية.

ولهذا يبدو اختيار نظام الاندرويد طبيعيا جدا بالنسبة لشركة HP لأن هذا النظام مفتوح وسهل المواءمة ويتمتع بليونة الى جانب شعبيته الواسعة وسط المستخدمين مما يجعله قريبا منهم.

أطلقت شركة DaVinci Mobile Technology الإيطالية المختصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، جهازاً لوحياً جديداً Dual-Boot، أي أنه يعمل بنظامي تشغيل مختلفين، الأول هو أندرويد 4.0 والثاني “أوبونتو لينكس- 12.04″، يمكن التبديل بينهما بكبسة مفتاح واحدة.

ويأتي الجهاز، الذي أطلقت عليه اسم Kite بشاشة عرض قياسها 10.1 بوصة من نوع IPS، بدقة وضوح Full-HD تبلغ 1200/1920 بيكسل وتدعم الشاشة 16 مليون لون.

ويتضمن الجهاز معالجاً رباعي النواة من نوع Exynos 4412 من شركة سامسونج، وهو مبني على معمارية ARM Cortex-A9 بتردد 1.5 جيجا هيرتز، وهو نفس المعالج المعتمد في هاتف سامسونج الشهير Galaxy S III.

كما أن اللوحي مجهز بمعالج رسومي Mali 400، ويحتوي على ذاكرة عشوائية (رام) سعتها 2 جيجا بايت وذاكرة للتخزين (فلاش) سعتها 32 جيجا بايت، قابلة للزيادة عبر منفذ micro SD. والجهاز مزود من الخلف بكاميرا دقتها 2 ميجا بيكسل، وأخرى أمامية بدقة وضوح VGA، ويتمتع ببطارية ذات جهد عال يبلغ 5400 ميلي أمبير في الساعة.

ومن حيث الاتصال، يدعم اللوحي تقنيات WiFi وبلوتوث وكذلك شبكات الجيل الثالث 3G، ويحتوي على منفذ micro USB وHDMI لإمكانية بث المحتوى الرقمي على شاشات التلفاز عالية التحديد.

واتاحت الشركة خدمة الطلب المسبق عبر موقعها على شبكة الانترنت لتسويق جهازها اللوحي الجديد البالغ سعره 413 دولاراً أمريكياً. كما تخطط الشركة لطرح محطة إرساء مزودة بلوحة مفاتيح سيتم بيعها بشكل منفصل عن الجهاز، لكنها لم تفصح عن سعرها بعد.

يُذكر أن شركة آسوس كشفت مؤخراً عن جهاز هجين Transformer Aio من فئة “الكل في واحد”، يتمتع بنفس الميزة وهي دعمه لنظامي تشغيل هما “ويندوز 8″ و”أندرويد” بمواصفات تقنية عالية.