أندرويد للعرب

قامت شركة جوجل بإطلاق تطبيقا جديدا أطلقت عليه اسم Tez، مصمم خصيصا لمساعدة مستخدمى أندرويد و iOS على إرسال الأموال، فضلا عن دفع ثمن المشتريات “أونلاين” لصالح الشركات التى تسمح بالمعاملات الرقمية.

ووفقا لما ذكره موقع Thenextweb، فإنه لا يتوفر هذ التطبيق الجديد سوى فى الهند، إذ يعتمد على واجهة (أوبى)، والتى تسمح بالتحويلات المالية الفورية بشكل مجانى، إذ يتم إنشاء المعرف الشخصى ID عبر هذا النظام تلقائيا إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، ويرتبط بحسابك المصرفى ورقم هاتفك، ويمكنك إرسال المال إلى أى شخص ببساطة عن طريق إدخال الـID الخاص بهم، أو اختيار رقم الهاتف من قائمة جهات الاتصال الخاصة بك إذا كان يستخدمون تطبيق TEZ .

ودعمت جوجل تطبيقها بميزة مثيرة للاهتمام وهى “الوضع النقدى” أو Cah Mode، والتي تمكنك من دفع واستقبال المال من الأشخاص القريبين منك، وذلك ببساطة عن طريق استخدام الصوت، إذ سيحتاج كلا الطرفين إلى تثبيت التطبيق، دون الحاجة إلى مشاركة الأرقام أو تفاصيل الحساب المصرفى مع الآخرين لتحقيق ذلك.

وجنبا إلى جنب حماية الخصوصية، قد يكون هذا التطبيق محاولة من جوجل لتسهيل إرسال الأموال للأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية لأول مرة فى حياتهم، والذين قد يشعرون بالخوف أو القلق من ملء تفاصيل الدفع.

ويمكنك أيضا دفع ثمن المشتريات والخدمات عن طريق مسح QR Code، كما يمكن للشركات التى تمتلك نشاط تجاري على الإنترنت، الاشتراك فى برنامج Tez التجارى، ليحصلوا على قناة يمكنهم من خلالها التواصل مع العملاء على التطبيق عبر الرسائل النصية، والسماح بدفعات مبسطة.

وكما هو الحال مع التطبيقات المستندة إلى واجهة “أوبى”، يتيح تطبيق Tez للمستخدمين إرسال مبلغ يصل إلى 100,000 روبية، أى ما يعادل 1,560 دولار، مع إمكانية القيام بما يصل إلى 20 معاملة فى اليوم.

هل تعرضت لموقف محرج قبل ذلك بسبب إرسال رسالة أو بريد إلكتروني خاطيء؟ إليك الآن الطريقة التي قامت جوجل بتطويرها منذ فترة للتراجع عن إرسال الرسالة، والتي لم تكن ظاهرة للكثير من المستخدمين.
الخطوات :
1- قم بالضغط على الإعدادت “Settings” التي تظهر على شكل ترس في أعلى الجانب الأيسر من صفحة البريد الوارد.

2- بعد ذلك قم بالدخول على خيار العام “general”، داخل قائمة الإعدادات، ثم قم بالبحث عن خيار التراجع عن إرسال الرسالة، أو Enable Undo Send.

3- -والآن سيمكنك التراجع في فترة تبلغ 10 ثوانٍ، ويمكن مدها إلى 20 أو 30 ثانية، أو تقليصها إلى 5 ثوانٍ فقط.

الآن وبضغة زر واحدة يمكنك إرسال أي بريد إلكتروني في ثوان معدودة، حيث تغير عالم الحوسبة الشخصية كثيرا فى السنوات الـ30 الماضية، وتطورت بشكل كبير، حيث كانت فى ذلك الوقت مبتدئة ولا تتمتع بنصف ما يوجد لدى المستخدمين حاليا، ولكن هل فكرت يوما كيف كانت طريقة إرسال بريد إلكتروني واحد من قبل؟

يعتبر “راي توملينسون” هو أول بريد إلكتروني في العالم في عام 1971، وبعد أعوام ومزيد من التطور والجهود تطورت تقنيات الرسائل الإلكترونية البريدية، وكانت شركة MICRONET هى مزود المعلومات التى كانت متوفرة من خلال خدمة Prestel فى المملكة المتحدة خلال فترة السبعينات والثمانينات، ولم يكن هناك فى ذلك الوقت ما يعرف الآن بالـ”URLs”، لذلك كل صفحة على الخدمة كانت معدودة ومرقمة، وهو الأمر الذى جعل بعض الأشياء بعيدة عن المستخدمين قديما مثل الألعاب عبر الإنترنت والدرشة.

أما إن كنت تريد أن ترسل إيميل في 1984، فهناك مجموعة من الأدوات لابد أن تتوفر لديك، وهي تليفون أرضي قديم وجهاز مودم مكعب الشكل كبير الحجم، إلى جانب جهاز كمبيوتر عملاق كانوا يسمونه “MicroComputer”، وفقا لما ذكرته صحيفة “التايمز”.

أما عن خطوات إرسال رسالة بريد إلكتروني، فكان المستخدم يقوم يوصل هاتفه المنزلي بصندوق يقوم بلعب دور مشترك، حيث يتم من خلاله توصيل الهاتف بالمودم وكذلك توصيل الهاتف بالحاسب، بعدها يتم تشغيل المودم والدخول للكمبيوتر عبر نظام اسمه Micronet 800، يتيح للمستخدم إرسال رسالته الإلكترونية، بعد الاتصال عبر الهاتف برقم مكون من 7 أرقام كي يتم الاتصال الذي من خلاله سيتم الإرسال، وكان البريد الإلكتروني في هذه الفترة يشبه أحد المنتجات الفاخرة التي يقتنيها أغنياء المجتمع فقط.