أندرويد للعرب

يوجد الكثير من التطبيقات التي يمكن استخدامها من أجل فحص البطارية والتأكد من حالتها، ومن بين هذه التطبيقات يمكن القول أن تطبيق Ampere هو أحد أفضل الخيارات.

ما هو تطبيق Ampere؟ 

تطبيق أمر هو أداة لقياس حالة بطارية الهاتف الذكيّ نفسه، حيث يمكن عبر التطبيق الحصول على معلوماتٍ تتعلق بالبطارية، كمية الشحن المتواجد فيها، نوعها، وبعض المعلومات الأساسية حول الهاتف الذكيّ نفسه.

كيف يعمل التطبيق؟

شاشة التطبيق بسيطة جدًا، فهي تعرض معلومات البطارية وحالة الشحن، نسبة الشحن المتواجدة بالبطارية، نوع البطارية، درجة الحرارة، الجهد الكهربائيّ Voltage، والأهم أنها تعرض كمية الاستطاعة الكهربائية التي يتم استهلاكها من البطارية مُقدرةً بواحدة ميللي آمبير/ساعي mAh. بالنسبة لباقي الأيقونات، فرمز البطارية الموجود ضمن صفحة التطبيق سيؤدي لفتح إعدادات البطارية الخاصة الهاتف الذكيّ نفسه، وإشارة x الموجودة ضمن دائرة صغيرة تؤدي لتفعيل حالة الفحص measuring.

للتوضيح أكثر: تتمتع بطاريات الهواتف الذكية باستطاعةٍ أعظمية (أو سعة) تحدد المدة الزمنية التي يستطيع الهاتف أن يعمل بها. كمثال، إذا كانت بطارية الهاتف الذكيّ بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي، فهذا يعني أنه يمكن أن يقدم تيارًا شدته 3000 ميللي آمبير خلال ساعةٍ واحدة، أو 1500 ميللي آمبير خلال ساعتين، أو 1000 ميللي آمبير خلال 3 ساعات، أو 500 ميللي آمبير خلال 6 ساعات.

كيف تختلف كمية استهلاك البطارية؟ كلما طلبت من هاتفك الذكيّ أداء مهامٍ أكثر، وفتح تطبيقاتٍ أكثر، كلما سيتم استهلاك المزيد من أداء البطارية. كمثال، رفع إضاءة الشاشة، وتشغيل البلوتوث والكاميرا، وتشغيل البث اللاسلكيّ من الهاتف Mobile HotSpot بالإضافة لفتح الكثير من التطبيقات، كلها أمور تساهم باستهلاك المزيد من طاقة البطارية.

بكل الأحوال، ما يهمنا هنا هو معرفة كم يستهلك الهاتف بالفعل من طاقة البطارية، وهو ما يتم تقديمه عبر تطبيق Ampere، حيث يقوم التطبيق بقياس خرج البطارية وإخبار المستخدم قيمة استهلاك طاقة البطارية.

هنالك ميزة أخرى لهذه النقطة، وهي عند استخدام التطبيق بحالة الشحن، حيث يمكن فتح التطبيق أثناء شحن الهاتف لمعرفة كمية تيار الشحن، وبالتالي المدة الزمنية التي يتطلبها شحن الهاتف. من ناحيةٍ أخرى، يمكنكم معرفة أداء الشاحن نفسه من خلال التطبيق، عبر ملاحظة كمية تيار الشحن الذي يقدمه للبطارية، ومقارنته مع القيمة الاسمية التي من المفروض أن يقدمها. هذه الطريقة أفادتني كثيرًا لتحديد الكثير من الشواحن رديئة الصنع التي تباع في الأسواق، كما ساعدتني لمعرفة كم سيتطلب شحن هاتفيّ الذكيّ عبر منفذ USB المتصل بحاسبي المحمول، ومعرفة أيضًا مدى جودة حافظ الطاقة Power Bank الذي قمت بشرائه. الصور التالية تظهر شاشة التطبيق عند وصل الهاتف الذكيّ بعدة مصادر شحن مختلفة:

أخيرًا، فإني فضلت اختيار تطبيق Ampere من بين العديد من التطبيقات الأخرى كونه صغير الحجم، وذو استهلاك ضئيل لطاقة البطارية، والأهم أنه لا يعمل إلا عند تشغيله، بمعنى أنه لا يعمل بخلفية التطبيقات ولن يستهلك أي شيء من طاقة البطارية إلا عند فتحه.

تحميل التطبيق ومعلومات أخرى

يتوفر التطبيق بشكلٍ مجانيّ على متجر بلاي(اضغط هنا) وهو متوافق مع أنظمة أندرويد ابتداءً من نسخة 4.0.3 وما فوق. تتوافر نسخة مدفوعة من التطبيق، وسيستطيع المستخدم عبرها التخلص من الإضافات الإعلانية والحصول على بعض الميزات الأخرى (لم أجدها هامة كثيرًا بصراحة).

المصدر: تأكد من صلاحية البطارية والشاحن عبر تطبيق Ampere

من المشاكل التي تواجه عادة مستخدمي الهاتف الذكي، هو استهلاكه للطاقة و البطارية بشكل مهول، و خاصة عند استخدام بعض الخصائص في الهاتف، كالألعاب و تصفح الانترنيت من G3.

لكن يبدو أن شركة oukitel لديها الحل ، وكالمعتاد فهي تفاجئنا دائما بهواتفها التي تقوم بإطلاقها من وقت لآخر، فبعد أن فاجأت العالم بهاتف OUKITEL K4000  الذي يصعب كسر شاشته بكل المحاولات، قامت الشركة بتصنيع هاتف آخر تم إطلاقه مؤخرا ، ما يميزه هو بطاريته القوية والتي تصل سعتها إلى 10000 ميلي أمبير ما يعني أنه يمكن استخدامه لأكثر من 10 أيام من استعمالات متعددة دون التفكير في شحنه .

وسنقوم هنا بمراجعة كاملة لهذا الهاتف الذي يحمل إسم oukitel k10000، نسبة إلى سعة الهاتف، فإضافة إلى بطاريته الكبيرة يتوفر على مواصفات متوسطة، لكن تفي بالغرض حيث يأتي بمعالج من نوع MTK6735P رباعي النواة بسرعة 1ghz ، ثم ذاكرة عشوائية الرام في حدود 2GB و ذاكرة تخزينية 16GB ، كما يأتى بكاميرا أمامية 5 ميغا بيكسل ، وكاميرا خلفية 13 ميغا بيكسل ، ويشتغل الهاتف بأندرويد لولبوب ، غير أن ما يعاب في الهاتف هو وزنه الثقيل، بحيث حجم البطارية كبيرة نوعا ما فعند حمله يلاحظ مدى ثقله و سمكه الغليظ.

جوجل تواصل جهودها في تغيير كل ما يحيط بنا، و قد انصب اهتمامها مؤخرا إلى بطاريات الهواتف الذكية التي هي ليست غريبة عن هذا المجال عموما، فنظامها الأندرويد إستطاع الإستحواذ على أكبر نسبة استخدام حول العالم، و أحد مشاكل هواتف الأندرويد عموما هي عمر البطارية التي مع سعاتها الكبيرة لا تزال تعاني من عمر قصير أثناء الإستخدام اليومي للهاتف.

و قد أشارت صحيفة وول ستريت أن الشركة الأمريكية جمعت فريقا من خبراء يرأسهم أحد موظفي آبل السابقين راميش بهاردواج، الذي كان يعمل على تقنية البطاريات في الشركة أنذاك، و ذلك من أجل العمل على إيجاد حلول و تقنيات جديدة للبطاريات الخاصة بالهواتف الذكية و كافة الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد.
وفق الصحيفة نفسها، تسعى جوجل إلى حل المشكلة الشائعة بين أجهزة الأندرويد، ربما وعيا منها أن برمجيات الأندرويد بالفعل تشكل نسبة كبيرة من الأمور التي تستهلك البطارية و ربما قد تحاول دمج الحلول مع نسخ الأندرويد القادمة حيث أنها ترغب بحلول غير تقليدية مع ضمان إستمرارها لمدة طويلة و هذا ما أشار إليه المدير التنفيذي للشركة، لاري بيج، حيث قال في تصريح سابق له أن مشكلة البطارية على الهواتف الذكية بالفعل قضية كبرى تستلزم حلولا مبتكرة غير تقليدية.

هذه الحلول ستكون حتما تغييرا جذريا في البطاريات التي تحملها هواتف الأندرويد و كافة الأجهز العاملة بهذا النظام، و من المستغرب جدا أنه لم تقم أي شركة إلى حد الآن بالإهتمام بهذه المشلكة خصوصا أنها تعود بالنفع لها بشكل أساسي في ظل إنتقادات المستخدمين للأجهزة التي تصدر كل سنة خصوصا الهواتف، لكن يبدوا أن أجهزة Nexus هي التي ستحصل على الفضل الكبير فيما يخص هذا الأمر، حيث أنها الأجهزة الأولى التي دائما ما تحمل آخر ما توصلت إليه جوجل من إبتكارات برمجية و تصنيعية أيضا هذا بغض النظر عن التحديثات و نسخ الأندرويد الجديدة.

The post جوجل تعمل على تطوير بطارية جديدة لأجهزة الأندرويد appeared first on اندرويد العرب.

من أهم المشاكل التي تواجهها الهواتف الذكية منذ ظهورها هو عمر البطارية، و رغم محاولة الشركات تطوير سعات البطاريات الخاصة بها و تقنيات الشحن السريع، إلا أنه دائما ما يظهر عكس ذلك أثناء استخدام الهاتف في الحياة اليومية. المشكلة قد لا تكون بالبطارية نفسها، فسياسة الشركات تعتمد بالأساس على توفير بطارية تستطيع التكيف مع استخدام يقتصر فقط على المكالمات و إرسال الرسائل بالإضافة إلى سماع الموسيقى.. ماذا عن استخدام شبكات الإتصال؟ ماذا عن التطبيقات؟ سنساعدك في هذا الموضوع على تعلم طريقة إكتشاف التطبيقات التي تستهلك الكثير من بطارية هاتفك، و هذا ما سيساهم في توفير مزيد من البطارية قبل إنتهاء اليوم.

أولا، لا نحتاج إلى أي تطبيقات من الطرف الثالث، لكن الشرح سيكون خاصا لا حصرا بنسخة لولي بوب من الأندرويد. يمكن لعموم مستخدمي الأندرويد نسخة كيتكات فما فوق أن يتابعوا هذا الشرح أيضا، رغم أنه قد تكون هناك بعض الإختلافات الطفيفة إلا أن الشرح يُركز على الأمور المشتركة بين كلتا النسختين.

إن كنت تعاني من عمر البطارية القصير رغم أنك تستخدم آخر هواتف الأندرويد و التي غالبا ما تكون سعتها بين 2000mAh و تصل إلى 4000mAh أحيانا، فهذا قد لا يكون بالضرورة راجعا إلى مشاكل في البطارية أو أن الشركات تقوم بتزييف المعلومات من أجل مصالحها التسويقية، هذا كله قد يكون راجعا إلى التطبيقات التي تستعملها بشكل يومي و التي تستهلك البطارية في غضون ساعات قليلة.

الرسوم البيانية

من أهم الخصائص التي تأتي مع نسخة لولي بوب هي إمكانية مشاهدة رسوم بيانية توضح كمية إستهلاك التطبيقات للبطارية و بشكل دقيق جدا أكثر من الطريقة القليدية و هي النسب المئوية. يمكنك تصفح هذه الرسوم على هاتفك من خلال التوجه إلى صفحة Settings ثم Battery.
قد تكون مهمة إيجاد التطبيق الذي يستهلك البطارية أكثر من غيره مهمة صعبة قليلا بين كل هذه الأرقام و البيانات، حيث أن بعضها و مع إستخدامه القليل إلا أنه قد يكون الأكثر في الإستهلاك، الكاميرا الإفتراضية كمثال، أو الألعاب ذات الرسوم العالية الدقة و التي تجبر المعالج على العمل بشكل مضاعف مما ينتج عنه إستهلاك أكبر للبطارية. لذلك عليك البحث قليلا و إجراء حسابات إعتمادا على النتائج التي حصلت عليها من الرسوم البيانية و التي ستوفر لك التطبيق الذي يستهلك عمر البطارية، يمكنك حذفه أو التأكد من إيقاف تشغيله في الخلفية عند الإنتهاء من اِستخدامه.. غالبا ما تكون هذه التطبيقات تطبيقات تواصل إجتماعي أو ألعاب ثلاثية الأبعاد.

ذاكرة الوصول العشوائية

الشيء نفسه ينطبق على ذاكرة الوصول العشوائية، حيث أن الهواتف الحديثة تأتي بسعات تجعل من الهاتف يعمل جيدا في تشغيل التطبيقات بسرعة و غير ذلك، لكنها أيضا سبب في تقليص عمر البطارية و أحيانا بشكل ملحوظ حينما تكون مجموعة من التطبيقات تشتغل في الخلفية.
يمكنك مشاهدة هذه التطبيقات مباشرة عند الضغط على Settings ثم Apps بعد ذلك اضغط على خيار Running.
ستظهر لك قائمة من التطبيقات التي تعمل على ذاكرة الوصول العشوائية و التي يجب عليك إغلاقها من حين لآخر أثناء عدم إستعمالك لها.

البلوثوث و باقي خصائص الإتصال

التقنيات الحديثة التي توفرها هواتفنا الذكية مثل البلوثوث بآخر إصداراته و شبكات الجيل الرابع و غير ذلك، تسبب في ضياع الكثير من سعة البطارية حينما تترك بدون استخدامها، هذا ما ينساه الكثيرون بعد إنتهائهم من تصفح المواقع أو استخدام التطبيقات التي تعتمد على تقنية GPS و غير ذلك.
استخدام البيانات بالإضافة إلى تفعيل شبكة Wi-Fi قد يؤدي إلى مشاكل في التصفح هذا بغض النظر عن تسبب أضرار على البطارية ليس فقط في إستهلاكها، بل أيضا على المدى الطويل حيث قد لا تستمر أكثر من يوم حتى مع الإستخدام الخفيف للهاتف.

هذه كانت بعض النقاط الأساسية من أجل الحفاظ على بطاريتك، و عليك القيام بها من حين لآخر لضمان أفضل مدة استعمال بطارية.

The post اكتشف ما الذي يستهلك بطاريتك بشكل أكبر مع هذه الطرق! appeared first on اندرويد العرب.