أندرويد للعرب

وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC ستنمو سوق الأجهزة القابلة للارتداء بشكل عام بنسبة 13.4 في المئة بحلول عام 2022.

لا شك بأن الساعات الذكية تواجه مشاكل منذ ظهور أول ساعة ذكية، إذ يبدو أن عمالقة التكنولوجيا الكبار قد قاموا بإصدار مثل هذه الساعات قبل أن تتمكن العناصر العتادية من اللحاق بالتصاميم الأولية، ونظرًا إلى أن المكونات تصبح أصغر حجمًا وأكثر فعالية بمرور الوقت، فإن المشكلات التي يواجهها الأشخاص مثل عمر البطارية السيء أو أن تكون الأجهزة كبيرة جدًا ستختفي بهدوء.

وبالرغم من أن صناعة الساعات الذكية قد تبدو بأنها ميتة، إلا أن أحدث البيانات التي جمعها جهاز تعقب الأجهزة القابلة للرتداء ربع السنوي من شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC تشير إلى خلاف ذلك، إذ بحسب الجدول المدرج أدناه فإنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد شحنات الأجهزة القابلة للإرتداء في عام 2018 إلى حوالي 132.9 مليون، مما يمثل زيادة بنسبة 15.1 في المئة عن رقم العام الماضي.

كما من المتوقع أن ينمو هذا الرقم ليبلغ 219.4 مليون في عام 2022، ووفقًا لبيانات IDC، ستستمر الساعات الذكية والساعات الأساسية والأساور الأساسية في عام 2018 بالسيطرة على سوق الأجهزة القابل للارتداء. وبشكل أكثر تحديدًا، ستستمر أساور المعصم البسيطة مثل أساور تتبع اللياقة في الحفاظ على مكانها.

وبحسب IDC فإن المشهد سيتغير بشكل كبير بحلول عام 2022، بحيث ستنمو الساعات الذكية لتتخطى الأساور الأساسية من حيث الحصة السوقية، حيث بدأ المستهلكون في فهم ومعرفة فائدة الساعات الذكية.

وبالرغم من تفوق أجهزة تتبع اللياقة البدنية في الوقت الحاضر، إلا أن حصول الساعات الذكية على مثل هذه الميزات بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل الدفعات الإلكترونية وإمكانية التراسل سوف تساعد في زيادة نموها.

المصدر

المصدر: IDC: الساعات الذكية ستمثل 40% من مجمل الأجهزة القابلة للاتداء في 2022

يمكننا إنقاذ الأرواح من خلال استخدام البرمجيات لتحويل الأجهزة العادية القابلة للإرتداء إلى شاشات مراقبة شخصية.

مع ظهور أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء أصبح بإمكاننا تتبع التمارين الرياضية وإحصاء الخطوات وكل ما يتعلق بتلك الأمور، وبصفة عامة يبدو أننا نعرف ما نقوم به في صالة الألعاب الرياضية، ولكن يمكننا القول إن إمكانيات الأجهزة القابلة للارتداء لم يتم تسخيرها بعد بالكامل.

ووفقًا لدراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) فإنه بالإمكان إجراء عمليات مراقبة قلبية استباقية تنقذ الحياة من خلال أي ساعة ذكية قادرة على قياس معدل نبض القلب وتطبيق Cardiogram للأجهزة القابلة للارتداء العاملة بنظام أندرويد وير Android Wear، والذي أصبح اسمه Wear OS.

هذه الدراسة التي جاءت بعنوان “الكشف السلبي عن الرجفان الأذيني باستخدام الساعات الذكية المتوفرة تجاريًا” استندت في معلوماتها على البيانات الصحية التي يوفرها تطبيق Cardiogram بالاشتراك مع جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF)، بحيث تم تطوير شبكة عصبونية عميقة تدعى DeepHeart قادرة على كشف الرجفان الأذيني، وهي الحالة المسؤولة عن 25 في المئة من جميع السكتات الدماغية، وغالبًا ما تُترك دون تشخيص.

وبحسب الدراسة فإن مثل تلك الأجهزة القابلة للارتداء قادرة على اكتشاف إيقاع القلب غير الطبيعي الأكثر شيوعًا بدقة تصل إلى 97 في المئة، وغني عن القول بأن مثل هذه للاكتشافات تشير إلى مستقبل مشرق لاستخدام الأجهزة القابلة للارتداء في التشخيص الطبي والعلاج، بحيث يمكننا إنقاذ الأرواح من خلال استخدام البرمجيات لتحويل مثل تلك الأجهزة العادية إلى شاشات مراقبة شخصية.

وبالحديث عن الأرقام فقد استندت الدراسة إلى بيانات 9750 مستخدمًا لتطبيق Cardiogram قاموا بإدخال 139 مليون معدل ضربات قلب ومعدلات قياس خطوات، بحيث تم استخدام 129 مليون قياس معدل ضربات قلب لتدريب الشبكة العصبونية من أجل الحصول على البيانات الخام من الساعات الذكية واكتشاف المشاكل المحتملة.

وللتحقق من مدى دقة قياسات الشبكة العصبونية تم اختبار 51 مريضًا ضمن جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، بحيث كان نظام DeepHeart قادرًا على التمييز بين إيقاع القلب الطبيعي والرجفان الأذيني بدقة 97 في المئة.

وبالرغم من أن الدراسة ركزت في المقام الأول على المرضى الذين لديهم تاريخ معروف من الإيقاعات القلبية غير الطبيعية، لكنها تمثل فعليًا ثاني اختراق طبي كبير محتمل تم اكشتافه من خلال استخدام DeepHeart، إذ ظهرت في شهر فبراير وثيقة بحثية أخرى توضح أنه قد يكون من الممكن اكتشاف مرض السكري من خلال استخدام DeepHeart والساعات الذكية.

المصدر

المصدر: الساعات الذكية قادرة على اكتشاف مشاكل القلب الرئيسية

تقرير جديد من شركة IDC يتوقع أن تبلغ شحنات الساعات الذكية نحو 71.5 مليون وحدة بحلول عام 2021.

حتى وقت قريب، كانت الساعات الذكية لا تعدو كونها مجرد ظاهرة تقنية، حتى أن البعض شككت في مدى نجاحها في ظل توفر الهواتف الذكية، إذ لا تمتاز تلك الساعات عن الهواتف بشيء، باستثناء ما يتعلق بالقياس الدائم للمقاييس الحيوية، مثل نبضات القلب وما شابه، وهو ما توفره أساور إلكترونية معدة خصيصًا لذلك الغرض، وهي تتوفر بسعر أقل بكثير من الساعات.

ومع المبيعات الراكدة للساعات الذكية في أول أمرها، واضطرار شركات عدة، بما في ذلك موتورولا إلى الخروج من السوق، كان يبدو أن ظاهرة الساعات الذكية في طريقها إلى الاندثار عاجلًا أو آجلًا.

ولكن تقريرًا جديدًا من شركة أبحاث السوق IDC له قول آخر، إذ يتوقع التقرير أن الساعات الذكية لن تشهد نموًا فحسب، بل إنها شحناتها سوف تتجاوز شحنات نظرائها من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بحلول عام 2021.

ففي عام 2017، قُدِّرت الشحنات العالمية من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بنحو 113.2 مليون وحدة. وبحلول عام 2021، سوف تبلغ الشحنات أكثر من 222.3 مليون وحدة، أي ضعف الكمية التي تم شحنها خلال الشهور الاثني عشر الفائتة، مع معدل نمو سنوي مركب قدره 18%.

تجدر الإشارة إلى أن أجهزة مثل أساور “فيتبيت” Fitbit تُحسب على الأجهزة القابلة للارتداء، ولكن من يقود السوق هي شركة آبل مع ساعتها الذكية Apple Watch.

وفيما يخص الساعات الذكية، فإن شحناتها قُدِّرت خلال عام 2017 بنحو 31.6 مليون وحدة، ويُتوقع أن يبلغ الرقم أكثر من 71.5 مليون وحدة بحلول عام 2021.

يُذكر أن سوق الساعات الذكية يشهد تنافسًا بين شركات مثل آبل مع ساعة Apple Watch 3 وسامسونج مع Gear S3 وإل جي مع LG Watch Style و LG Watch Sport وأسوس مع ZenWatch 3، إضافة إلى شركات أخرى، مثل Garmin و Fitbit.

هل تقتني ساعة ذكية؟ شاركنا تجربتك لها بالتعليقات.

المصدر

المصدر: IDC: شحنات الساعات الذكية ستتضاعف بحلول عام 2021

قامت شركة جوجل بالإعلان عن إطلاق نسخة اندرويد “أوريو” الحديثة لمستخدمى الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء التى تعمل بنظام تشغيل “اندرويد وير”.

ووفقا لما جاء في موقع TechTimes، فإن التحديث الجديد يجلب العديد من المزايا المهمة للمستخدمين التى لم تكن متوفرة فى السابق.
وأشار أن تحديث أندرويد “أوريو” سيساعد مستخدمى الأجهزة القابلة للارتداء فى قفل اللمس عند وجود أى مياه على الجهاز، بما فى ذلك قطرات المطر، بالإضافة إلى أنه يدعم عدة لغات جديدة ليناسب عدد أكبر من المستخدمين.

هذا بالإضافة إلى ميزة أخرى تساعد فى تعديل شدة الاهتزاز الخاص بالإخطارات، وأصبح من الممكن للمستخدم تحديد الاهتزاز الطبيعى أو الطويل أو المضاعف وفقا لما يفضله كل فرد.

وأضاف الموقع، أن هناك ميزة جديدة لتوفير عمر البطارية دون الحاجة إلى الانتظار حتى تضعف، وهذه الميزة مهمتها إيقاف بعض المزايا والتطبيقات التى تعمل فى خلفية الجهاز.

من الجدير بالذكر أن تحديث اندرويد أوريو الجديد يصل بشكل تدريجى للأجهزة القابلة للارتداء وفقا للشركات المصنعة، بنفس الطريقة التى وصل بها على الهواتف الذكية.

أعلنت شركة Omate في الأسبوع الماضي عن إصدار ساعتها الذكية الجديدة، والتي تحمل اسم Omate S3 Smartwatch، والتي جاءت بتصميم متواضع، وبإمكانية لا بأس بها.

أما فيما يتعلق بالمواصفات التقنية للساعة الذكية Omate S3 Smartwatch فهي تشمل شاشة بحجم 1.54 إنش بدرجة وضوح 320×320 بكسل حساسة اللمس، إضافة إلى ذاكرة داخلية بحجم 4 جيغا بايت وذاكرة عشوائية بحجم 512 ميغا بايت، وتدعم الساعة الذكية Omate S3 Smartwatch وسائل الإتصال التقليدية بما فيها البلوتوث والواي فاي إضافة إلى دعمها لتقنية GPS ، وكذلك شبكات الإتصال 2G و 3G وزر سريع النجدة، وبطارية بسعة 600mAh ما يجعلها تصمد لمدة ثلاثة أيام تقريبا، علاوة على ذلك فالساعة الذكية Omate S3 Smartwatch تأتي بنظام أندرويد بواجهة Oui Senior .

وفي الأخير نشير إلى أنه لم يتم تحديد سعر الساعة الذكية Omate S3 Smartwatch على صعيد العالم، وكذا الموعد الرسمي لإصدار هذه الساعة الذكية.

المصدر

طرحت شركة سامسونج الكورية تحديثا جديدا لساعتها الذكية  Samsung Gear S2 و التي تعمل بنظام تشغيل تايزن Tizen ، و يبلغ حجم التحديث الجديد حوالي 91 ميغابايت، وينبغي أن يكون قد وصل لمُعظم الساعات الذكية المتصلة بالانترنيت، يحمل التحديث الجديد رقم النسخة R720XXU2BPA4 و هو يتضمن الحصول على تطبيقاتٍ جديدة مثل World Clock, ESPN, News Briefing ويأتي التحديث الجديد أيضًا بعدد من الميزات المتعددة كخصائص البحث ضمن قائمة جهات الاتصال، مؤشر الإشعارات غير المقرؤوة، استعمال تعابير الإيموجي عبر لوحة المفاتيح، ومنبه جديد لإخبار المستخدم أن البلوتوث قد تم إيقافه.

كل ما على المستخدم أن يقوم به ليصله التحديث الجديد هو تفقد إعدادات الساعة الذكية و النقر على خيار “إعدادات Settings”.ثم النقر على خيار “حول الساعة About Gear”.و أخيرا النقر على خيار “تحديث النظام Update Gear Software”.

في العام الماضي 2015 أصدرت شركة سامسونج ساعتها الذكية الرائعة بالتصميم الدائري، بعد أن كانت في السابق بالتصميم المربع.
وأعلنت شركة سامسونج اليوم في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2016 المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشفت على أن ساعتها الذكية Gear S2 Classic ستكون متوفرة في لونين آخرين وهما البلاتيني والذهبي، مما يجعلها ذات جمالية وتصميم رائع.

وقالت الشركة الكورية سامسونج Samsung إن الساعة الذكية Gear S2 Classic المتوقع صدورها باللون الذهبي واللون البلاتينيي سكيون سعرها أكثر من سعر الساعة السابقة، وتشبه الساعة الصادرة ساعة آبل واتش، حيث أنها لست ذهبية بالكامل.
وقالت شركة سامسونج أنها أضافت تقنية باي للساعة الذكية الجديدة Gear S2 Classic ، وذلك عبر تقنية NFC، وأن هذه الساعة الجديدة Gear S2 Classic لا تختلف اختلافا كثيرا عن الساعات القديمة. ومن المتوقع أن تقوم شركة سامسونج بإصدار الساعة الذكية في الشهر المقبل من سنة 2016.

ليس صحيحا كل ما يقال على أن الأجهزة الصينية ذات جودة رديئة، فهناك أجهزة ذكية ذات جمالية وجودة عالية رغم أن المنتوج صيني، ومن هنا نقول أن الساعات الذكية التي كشفت شركة هواوي في معرض لاس فيجاس CES 2016 ، حيث يمكن اعتبار هذه الساعات من بين أفضل الساعات التي تم الكشف عنها في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية، حيث كشفت شركة هواوي الصينية عن ساعتين ذكيتين ذات تصميم وجمالية، رغم أنها حافظت على شكل الساعات التقليدية.

وكشفت شركة هواوي في هذا المعرض عن ساعتها الأولى التي وضعت لها إسم

Huawei Jewel  ويتضح من خلال هذا الإسم الذي وضعته شركة هواوي على ساعتها الذكية، استعمال الذهب والفضة عليها وقالت الشركة إن هذه الساعة الذكية تحتوي على كريستال من شروا فسكين وقالت الشركة أيضا أنها متوفرة في اللون الذهبي مما يزيدها جمالية ورونقا. والتي يصل سعرها إلى 599 دولار أمريكي.
ووضع شركة هواوي إسم Huawei Elegant ، للساعة الثانية حيث تعتبر من أجمل الساعات من حيث الجمالية والتصميم، والتي يصل سعرها 499 دولار أمريكي.

ويتضح من خلال هذه الأنواع التي كشفت عنها شركة هواوي من الساعات الذكية، أنها تستهدف من الدرجة الأولى الفئة النسوية من المستخدمين، وبذلك بالنظر لاستخدامها المجوهرات عليها. ومن المرتقب أن تطلق شركة هواوي ساعتي Jewel و Elegant في الأشهر الأولى من هذا العام

الساعات الذكية أصبحت سوقا كبيرة تطمع الشركات التقنية إلى الإستحواذ على نسبة منه. و على عكس باقي الأجهزة القابلة للإرتداء، فقد شكلت الساعات الذكية خصوصا التي تعمل على نظام Android Wear، الحدث الكبير في نهاية سنة 2014 و حتما ستكون هذه السنة أيضا موعدا لرؤية المزيد من هذه الأجهزة القابلة للإرتداء، لكن هل حقا نحتاج لساعة ذكية؟ ما الغاية الكبري التي تحققها هذه الأجهزة؟

وفقا لآخر الدراسات التي أجراها مركز Creative Strategies، فقد تم بيع أزيد من مليوني ساعة ذكية حول العالم، و قد كان التسويق لها في البداية مرتبطا بالأنشطة الرياضية حيث كانت الشركات السباقة لهذه الموجة قد ركزت على جعل الساعة عدادا لخطوات الشخص و مستشعرا لنبضات قلبه.. ما يعني أنها سوار رياضي أكثر من ساعة ذكية، لكن سرعان ما بدأت نفس هذه الشركات تغيير خططها من أجل توفير أجهزة أكثر ذكاءاً قادرة على التفاعل مع هاتفك الذكي و الأجهزة المرتبطة بالإنترنت من حولك.

سامسونغ، هواوي، إل جي.. شركات استطاعت بسط سيطرتها المسبقة على هذا المجال بعرضها ساعات تحمل تصاميم مميزة و فاخرة تعمل على نظام Android Wear، لكن من جهة أخرى فهذه الساعات ليست حقا ذات نفع كبير، و أن ما يميزها هو فقط توسيع لمميزات الهواتف الذكية و جعلها متوفرة على أكثر من منصة.. و شخصيا، أظن أن التكنولوجيا وُجدت لتسهل الأمور اليومية و تجعلها أكثر بساطة عوض تعقيدها.. لما سيكون علي إستقبال المكالمات على ساعتي في حين ان هاتفي الذكي موجود دائما قربي؟ حسنا ربما قد تكون فكرة ارتباط الساعة بالهاتف عن طريق البلوثوث مقنعة.. لكن ماذا لو إنقطع الإتصال؟ خصوصا أن هواتف الأندرويد دائما ما تعاني من مشاكل في البلوثوث، هذا بغض النظر عن أن مدى الإتصال لا يتجاوز بضعة أمتار و هذا ليس في صالح هذه الساعات الذكية.

ببساطة، فهذه الساعات هي إجابة لأسئلة لم تطرح، ليس علينا استخدام أجهزة من أجل الإستفادة من أجهزة أخرى ! و مع أن البعض قد يجد إمتلاك ساعة ذكية بتصميم فخم و معدني قد يبعث شعورا رائعا، فهذا أمر صحيح.. لبعض الوقت فقط إلى حين استيعابك أن هذه الأجهزة ليست قادرة على فعل أي شيء مهم و قد تجد نفسك تنسى أنك ترتدي حقا ساعة ذكية.

أظن أن الشركات التقنية تحاول جاهدة خلق سوق للساعات الذكية يكون بحجم سوق الهواتف الذكية، لا أظن أن ذلك قد يتحقق يوما إن لم تقدم هذه الشركات منتجا يستحق فعلا وضعه حول معصمك و استخدامه بفعالية كما تسوق له من خلال إعلاناتها الدعائية، ما رأيك أنت؟

The post الساعات الذكية.. هل نحتاجها حقا؟ appeared first on اندرويد العرب.

أجهزة رائعة هي القابلة للإرتداء، خصوصا الساعات الذكية و التي شكلت موضوع النقاش على الشبكات الإجتماعية و كافة وسائل الإعلام في الأشهر القليلة الأخيرة، فبعد أن أصدرت آبل ساعتها الذكية iWatch، انتشرت شائعات بخصوص تحديثات جديدة قادمة إلى نظام Android Wear الذي تعتمده كثير من الشركات في بناء ساعاتها الذكية.

لم تؤكد جوجل أو تنفي أية من الشائعات، لكنها حملت لنا نظرة حول مستقبل نظامها و كيف سينافس ساعة آبل الجديدة.
و لعل أهم ما أتت به الشائعات هو إمكانية الإتصال بشبكات Wi-Fi و سيكون هذا الدعم تطويرا كبيرا يسمح للساعات الذكية بنظام Android Wear  أن تصبح أجهزة مستقلة بذاتها بدون الحاجة إلى الإتصال بالهواتف الذكية من خلال البلوثوث.

و بالإضافة إلى دعم شبكات Wi-Fi فإن الشائعات أيضا أشارت إلى عزم جوجل تطوير نظام خاص بالإيماء و إشارات اليد التي ستتفاعل معها الساعة عن طريق أداء مهمات مثل تصفح بطاقات Google Now أو إجراء مكالمات و غيرها بدون الحاجة للمس الشاشة.

قد تكون بعض الساعات الذكية العاملة بنظام Wear تدعم الإتصال بشبكات Wi-Fi لكنها تبقى غير مدعومة بالكامل من طرف النظام نفسه، مما يجعلها غير صالحة في أغلب الحالات، كما أن البطارية تشكل موضوعا مهما فيما يخص الساعات الذكية و التي غالبا ما تكون بسعة 700mAh حيث يستوجب عليك شحنها عند نهاية كل يوم.

بالحديث عن عمر البطارية، فقد أعلنت شركة أوبو الصينية أن ساعتها الذكية القادمة ستدعم تقنية الشحن السريع VOOC  التي كنا قد رأيناها في هاتف Find 7، حيث أنها ستعمل على شحن الساعة كاملا في أقل من 30 دقيقة، فهل هذا سيكون لصالح ساعات الأندرويد عموما؟

The post شائعات: نظام Android Wear سيدعم الإتصال بالواي فاي في تحديثه القادم appeared first on اندرويد العرب.