جوجل تُطلق App Maker لإنشاء التطبيقات بسرعةٍ وكفاءة

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تُطلق App Maker لإنشاء التطبيقات بسرعةٍ وكفاءة مغلقة

appmaker-google

أعلنت جوجل عن إطلاقها لمنصة App Maker المخصصة لإنشاء التطبيقات بسرعةٍ وكفاءةٍ، بشكلٍ يساهم بالحصول على تطبيقاتٍ مفيدة في مجال الأعمال، وموجهة لخدمة مهامٍ معينة.

التطبيق عبارة عن جزءٍ من منصة G Suite من جوجل، والتي تتوفر على مجموعة كبيرة من الخدمات الموجهة بشكلٍ أساسيّ لقطاع الأعمال والشركات. منصة G Suite تتضمن الكثير من الخدمات المشهورة من جوجل، مثل بريد Gmail و خدمة التخزين السحابيّ Google Drive وخدمة الخرائط Google Maps، بالإضافة لواجهات برمجية APIs قابلة للتخصيص بحسب طبيعة الشركة وقطاع العمل.

الإضافة الجديدة لهذه الحزمة هي App Maker، التي تتيح إنشاء تطبيقات عبر واجهة استخدام تفاعلية، لا تتطلب خبرة برمجية متقدمة للتعامل معها. الفكرة الأساسية هي اختصار الزمن المطلوب من أجل إنشاء تطبيق معين ضمن شركة أو بيئة العمل، وبدلًا من بناء التطبيق من الصفر، يمكن عبر منصة App Maker الوصول للحل المطلوب، بفضل الواجهات والمكاتب المعدة مسبقًا من جوجل. أكثر من ذلك، فإن منصة App Maker تعمل على نفس البنية السحابية Could Infrastructure لخدمات جوجل أخرى، ما يجعل استخدامه مماثل جدًا للخدمات المعروفة مسبقًا، مثل Gmail و Google Drive، وبالتالي لن يقلق المستخدم (أو المطور بهذه الحالة) من مشاكل الحفظ والتخزين، كون العمل يتم بالكامل على سحابة ومُخدّمات جوجل.

من الناحية البرمجية، فإن المنصة الجديدة تتضمن دعمًا لبيئات ولغات البرمجة الأخرى مثل HTML, CSS, JavaScript بالإضافة لمبدأ ماتيريال ديزاين التصميميّ من جوجل، كما أنها تتضمن دعمًا لخدمات حزمة G Suite الأخرى ما يسهل من عملية التوافق مع التطبيقات الأخرى.

يجب الذكر أن الولوج للميزات التي تقدمها خدمة App Maker يتطلب تسجيلًا ضمن حزمة G Suite. للتسجيل ضمن خدمة App Maker: اضغط هنا. الصفحة الرسمية لخدمة App Maker: اضغط هنا.

المصدر

 

المصدر: جوجل تُطلق App Maker لإنشاء التطبيقات بسرعةٍ وكفاءة

الآن أصبح بإمكانكم إضافة صور GIF للمستندات في تطبيق Google Docs

أخبار أندرويد التعليقات على الآن أصبح بإمكانكم إضافة صور GIF للمستندات في تطبيق Google Docs مغلقة

google-docs-epub-ardroid

قامت جوجل بإطلاق تحديثٍ جديد لتطبيقات الإنتاجية والعمل الخاصة بها، أي تطبيقات Google Docs, Google Slides, Google Sheets حيث قامت بتخصيص بعض التحديثات لنظام iOS والأخرى لنظام أندرويد.

بالنسبة لنظام أندرويد، فقد جلبت جوجل لتطبيق Google Docs إمكانية التعامل بسهولة مع الصور المتحركة بصيغة GIF، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الآن إضافة هذا النوع من الصور لمستنداتهم، وكذلك يمكن البحث عن هذا النمط من الصور.

gif-insertion

بالنسبة لنظام iOS، قامت جوجل بتحديث التطبيقات الثلاثة لتضيف لها ميزة استرجاع الملفات من سلة المهملات Trash، حيث سيكون باستطاع المستخدمين الآن القيام بحذف الملفات على مرحلتين، المرحلة الأولى هي إرسال الملفات لسلة المهملات حيث يمكن مشاهدتها واسترجاعها، والثانية هي الحذف النهائيّ من سلة المهملات.

trash-view-1
trash-view-2

التحديث الجديد متوفر للتحميل عبر متجر بلاي: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: الآن أصبح بإمكانكم إضافة صور GIF للمستندات في تطبيق Google Docs

طرح النسخة رقم 55 من متصفح جوجل كروم

أخبار أندرويد التعليقات على طرح النسخة رقم 55 من متصفح جوجل كروم مغلقة

google_chrome

أعلن الفريق المطور لمتصفح كروم Chrome عن طرح الإصدار رقم 55 من المتصفح الشهير، وذلك عبر تحديثٍ هوائيّ بدأ بالوصول لكل مستخدمي أنظمة تشغيل ويندوز و MAC OS و لينوكس، بالإضافة لمستخدمي الهواتف الذكية.

يتعلق التحديث الجديد بالتوجه الذي بدأ به الفريق المطور للمتصفح منذ فترة، وهو الاعتماد كليًا على HTML5 وإيقاف الدعم لخدمة Adobe Flash لبث محتوى الوسائط المتعددة. الآن سيتم بث المحتوى اعتمادًا على HTML5 إلا في المواقع التي لا تدعم سوى فلاش، وبهذه المواقع، سيُطلب من المستخدم لمرةٍ واحدة أن يقوم بتفعيل فلاش.

يقول الفريق المطور أن هذه الخطوات ستساهم بتعزيز الأداء بشكلٍ كبير مع تخفيض استهلاك الطاقة، ما يقدم للمستخدمين تجربة استخدام أكثر سلاسة.

بالإضافة إلى ذلك، يقول الفريق أنه تم سد 36 ثغرة أمنية مختلفة في المتصفح عبر التحديث الجديد، كما أن التحديث سيتيح إمكانية التصفح بدون الاتصال بالإنترنت، وذلك بما يشمل الفيديوهات والصور ومختلف أنواع الوسائط المتعددة، وذلك عبر ميزة تحميل جديدة.

التحديث الجديد بدأ بالوصول للمتصفح على أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية، ويمكنكم تحميله وتنصيبه عبر النقر على قائمة الإعدادات Settings، ثم اختيار About، وعندها سيبدأ المتصفح بشكلٍ تلقائيّ بالتحقق من رقم النسخة، وتحميل النسخة الجديدة التي تحمل رقم النسخة 55.0.2883.75. من المتوقع أن يصل التحديث الجديد لتطبيق المتصفح على متجر بلاي خلال الأيام المقبلة. رابط تطبيق متصفح جوجل كروم على متجر بلاي: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: طرح النسخة رقم 55 من متصفح جوجل كروم

جوجل تعلن عن قائمة أفضل تطبيقات 2016

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تعلن عن قائمة أفضل تطبيقات 2016 مغلقة

google-play-store-logo

أعلنت شركة جوجل اليوم عن قائمة “الأفضل في 2016” والتي سلطت الضوء فيها على أكثر التطبيقات والألعاب انتشارًا في 2016، وذلك وفقًا لإحصاءات متجر التطبيقات الخاص بها، أي متجر بلاي.

لم تكتفِ جوجل بالحديث عن التطبيقات، بل شملت الإعلان أكثر الأفلام مشاهدةً، وأكثر الكتب قراءةً، وأكثر الأغاني استماعًا، وذلك ضمن خدمات Google Play Books و Google Play Music، وبالطبع Google Play Music.

الفكرة من الإعلان الخاص بجوجل أنها لم تسلط الضوء على أكثر التطبيقات انتشارًا على الهواتف الذكية، فهي معروفة سلفًا: تطبيقات المحادثة مثل واتساب وفيسبوك مسنجر، تطبيقات التواصل الاجتماعيّ مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، تطبيقات البريد الإلكترونيّ مثل Gmail…الخ. بدلًا من ذلك، ركزت جوجل على التطبيقات والألعاب الجديدة التي ظهرت في 2016 وحققت نجاحًا كبيرًا بين المستخدمين. فيما يلي ترتيب “الأفضل في 2016” وفقًا لجوجل:

أفضل 5 تطبيقات انتشارًا في 2016

  1. Face Changer 2 : تطبيق خاص بتعديل الوجوه والصور بشكلٍ مضحك وممتع.
  2. Lumyer – Photo & Selfie Editor : أيضًا أحد تطبيقات تعديل الصور والفيديوهات، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء صور وفيديوهات مبتكرة وخلالٍ وقتٍ سريع، بحيث يمكن مشاركتها بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
  3. Castbox – Podcast Radio Music : تطبيق بث المحتوى الصوتي، والذي يتيح للمستخدمين الاستماع لعددٍ كبيرٍ ومتنوع من القنوات الراديوية، مع إمكانية تحميل الملفات الصوتية بصيغة mp3.
  4. Emoji Keyboard Pro : أحد تطبيقات لوحات المفاتيح التي تتضمن عدد هائل من الوجوه التعبيرية “الإيموجي”، مع إمكانيات تخصيص كبيرة.
  5. MSQRD : أحد تطبيقات تعديل الوجوه التي حازت أيضًا على شهرةٍ كبيرة بين المستخدمين، بفضل الخيارات المتنوعة التي يقدمها للمستخدمين وسهولة مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.

أفضل 5 ألعاب على متجر بلاي في 2016

  1. Pokemon GO
  2. Clash Royale
  3. Traffic Rider
  4. slither.io
  5. Dream League Soccer

أكثر 5 أغاني تشغيلًا في 2016

  1. Stressed Out
  2. Sorry
  3. One Dance
  4. Don’t let me down
  5. Me, Myself and I

أكثر 5 أفلام مشاهدةً في 2016

  1. Deadpool
  2. Star Wars: The Force Awakens
  3. Zootopia
  4. Captain America: Civil War
  5. Batman vs Superman: Dawn of Justice

أكثر 5 برامج تلفزيونية مشاهدةً في 2016

  1. Game of Thrones
  2. The Walking Dead
  3. The Big Band Theory
  4. Mr. Robot
  5. The Flash

أكثر 5 كتب تمت قرائتها في 2016

  1. Deadpool kills the Marvel Universe
  2. Harry Potter and the Cursed Child: Parts One and Two
  3. The Girl on the Train
  4. The Art of War
  5. Me Before You

ما رأيكم بالقوائم السابقة؟ هل استخدمتم أحد التطبيقات، أو استمتعتم بإحدى الألعاب؟ ما رأيكم بقوائم الأغاني والكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: جوجل تعلن عن قائمة أفضل تطبيقات 2016

نوكيا تؤكد رسميًا إطلاقها هواتف أندرويد العام القادم بالشراكة مع جوجل

غير مصنف التعليقات على نوكيا تؤكد رسميًا إطلاقها هواتف أندرويد العام القادم بالشراكة مع جوجل مغلقة

nokia

لم يعد من المُفاجئ أن نعرف بأن نوكيا ستعود إلى الأسواق بوجهٍ جديد العام القادم، حيث تم الكشف عن ذلك مؤخرًا عبر عشرات التسريبات كان آخرها ظهور مواصفات أحد الهواتف التي تعتزم الشركة إطلاقها.

لكن الجديد أن نوكيا أكدت اليوم وبشكل رسمي عودتها للسوق حيث أطلقت صفحةً جديدة للهواتف على موقعها، ذكرت الشركة فيها أنها مشغولة حاليًا بالعمل على تطوير هواتف ذكية تعمل بأندرويد. وأدرجت الشركة نموذج بريدٍ إلكتروني يمكن فيه إضافة عنوانك للحصول على آخر التحديثات المتعلقة بالهواتف القادمة للشركة.

قد لا تكون عودة نوكيا مُفاجئة كما قلنا، لكن المثير للاهتمام هو وجود تعاون لصيق مع جوجل في هواتف نوكيا القادمة، وذلك بحسب ما أكد أحد المسؤولين في الشركة عبر تصريحٍ لوكالة رويترز. لا ندري ما هي تفاصيل التعاون ما بين الشركتين لكن عمل نوكيا على تطوير الهاتف بتعاون أو إشراف من جوجل يعني أن نوكيا تخطط لدخول السوق بشكلٍ صحيح منذ البداية، وهو يعني أيضًا أن هواتف نوكيا ستأتي بواجهات أندرويد الخام، أو شبه الخام.

من الجدير بالذكر أن نوكيا الجديدة تختلف عن نوكيا القديمة ما قبل استحواذ مايكروسوفت عليها. فعليًا، هناك شركة فنلندية ناشئة تُدعى HMD Global Oy أسسها هذا العام مجموعة من الأشخاص الذين عملوا سابقًا في نوكيا ومايكروسوفت وغيرها من الشركات. هذه الشركة اشترت جزءًا من قسم الهواتف في مايكروسوفت، واشترت من نوكيا الحقوق الحصرية لاستخدام علامة Nokia التجارية لمدة عشر سنوات قادمة، وتعاقدت مع شركة Foxconn للقيام بتصنيع الهواتف.

وفقًا للقائمين على الشركة فإن نوكيا ستعود بنفس ما عُرِفَت به قديمًا من جودة وتميّز، لكن بروح جديدة.

سيكون علينا الانتظار لنرى ما الذي ستقدمه الشركة، حيث من المُنتظر أن يتم طرح الهواتف خلال النصف الأول من 2017، والاحتمال الأكبر أن هذا سيتم خلال شهر شباط/فبراير القادم ضمن مؤتمر MWC 2017.

المصدر: نوكيا تؤكد رسميًا إطلاقها هواتف أندرويد العام القادم بالشراكة مع جوجل

تعرف على لغة “Material Design” وأفضل التطبيقات التي تستخدمها

غير مصنف التعليقات على تعرف على لغة “Material Design” وأفضل التطبيقات التي تستخدمها مغلقة

google-material-Design

عندما أعلنت شركة جوجل عن فلسفة تصميم جديدة “Material Design”، ودعت جميع المطورين لاستخدامها في تطبيقاتهم، بدأت عشرات التطبيقات بتبني هذه الفلسفة، وقد ازداد عددها في مدة زمنية قصيرة، ولكن ما هي تلك اللغة في الاساس.

ماهي الـ”Material Design”؟
هي عبارة عن لغة تصميم قامت شركة جوجل بإطلاقها في مؤتمرها للمطورين 2014، لأصدار “لولي بوب” من نظام التشغيل أندرويد، وتعتمد على تأثيرات عديدة منها الظلال والتغييرات اللونية وحركات الأزرار، بالإضافة إلى تصميمات جديدة للأيقونات، كما تمنح استجابة أفضل للمس.

مميزاته

يحتوي على مؤثرات تفاعلية جميلة دون التأثير على الحس البصري، مع استخدام سمات لمسية مألوفة والإعتماد على المرونة التي ستساعد المستخدمين على تنفيذ المهام بسرعة وفعالية، كما إنه يركز على حصول المستخدم على تجربة موحدة رغم اختلاف الأجهزة ومنصات الاستخدام.

Background Unusual modern material design. Abstract Illustration.

ومن أهم التطبيقات التي تستخدم لغة “Material Design” :

1- SwiftKey
تطبيق “SwiftKey” من أفضل تطبيقات لوحات المفاتيح الموجودة، ويوجد به لوحتا مفاتيح يحتويان على لغة التصميم”Material Design” ، حيث يتمتعان بواجهة جذابة وسهلة الاستخدام، اللوحتين مدفوعتان وتبلغ قيمة كل منهما .99 سنت.

Material-Design-pack-SwiftKey-1024x568

2- Field Trip
التطبيق الأمثل للمسافرين، حيث يمكنك هذا التطبيق من معرفة كل ما هو حولك، من مطاعم ومتنزهات وبنوك في البلد التي تزورها، كما أنه مزود بلغات التصميم”Material Design”.

3- Messenger from Google
تطبيق جوجل للمراسلة الفورية، مع لمسة لغات التصميم “Material Design”والذي يعطيه شكل جذاب وسهل الاستخدام، حيث يمكن للمستخدمين من خلال التطبيق إرسال رسائل الوسائط والرسائل النصية.

jcbkmxrzqk1out7hjelq

تقرير: برمجية Gooligan الخبيثة تُهدد أكثر من 75% من هواتف أندرويد!

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: برمجية Gooligan الخبيثة تُهدد أكثر من 75% من هواتف أندرويد! مغلقة

android-malware-ardroid

وفقًا لتقريرٍ نشرته شركة Check Point المختصة بشؤون الأمن الرقميّ، تم اختراق أكثر من مليون هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد، عبر برمجيات Gooligan الخبيثة، والتي تهدد أيضًا نسبةً كبيرة من هواتف أندرويد المستخدمة حول العالم.

gooligan-malware-1

بدايةً، فإن هذه البرمجية الخبيثة ليست بجديدة، بل هي أحد أنواع البرمجيات الخبيثة المعروفة باسم Ghost Push والتي تعرفها جوجل وقامت سابقًا بتعقبها وإيجاد حلولٍ أمنية ضدها. الفكرة أن أنظمة أندرويد مارشميلو 6.0 ونظام أندرويد 7.0 نوجا محمية بشكلٍ كامل ضد هذه الثغرات البرمجية التي يمكن استغلالها من قبل هذه البرمجيات الخبيثة، ولكن بالنسبة لباقي أنظمة أندرويد، والتي لا تزال تشكل حوالي 75% من مجمل هواتف أندرويد، فإنها ستبقى مهددة للاختراق عبر هذه الثغرة.

gooligan-malware-2

مبدأ عمل الثغرة ليس بجديد، فهي تعتمد على متاجر تحميل التطبيقات، التي يمكن عبرها تحميل التطبيقات خارج متجر بلاي، حيث يمكن ببساطة وضع تطبيق خبيث فيها، وبعد تحميله على الهاتف الذكيّ، سيتم حقن البرمجيات الخبيثة ضمن الهاتف الذكيّ نفسه واكتساب صلاحيات المستخدم الجذر Root Access وجمع معلومات حول حسابات المستخدم وبريده الإلكترونيّ والخدمات التي يستعملها، ومن ثم سيتم إرسال هذه المعلومات إلى مخدمٍ بعيد Remote Server. الغرض من هذا هو التحكم بالهاتف الذكيّ وتحميل كمية كبيرة من التطبيقات التي تتضمن إضافاتٍ إعلانية. بمعنى آخر، الهدف هو جمع المال عن طريق الإضافات الإعلانية المختلفة.

يشير التقرير الصادر عن شركة Check Point أن أكثر من مليون هاتفٍ ذكيّ قد تم اختراقه حتى الآن (بشكلٍ أدق، مليون حساب)، وهنالك ما يقارب 13 ألف هاتف ذكيّ يتم اختراقه بشكلٍ يوميّ، وقد تم الإشارة إلى أن معدل انتشار هذه البرمجية الخبيثة عالي جدًا. بكل الأحوال، تعمل جوجل وشركة Check Point بشكلٍ وثيق من أجل حل مشكلة لهذه الثغرة.

بالنسبة لكم كمستخدمين، فإن النصائح المتعلقة بمثل هكذا نوع من الهجمات ليس بجديد: الابتعاد عن تحميل التطبيقات خارج متجر بلاي، لأن جوجل تقوم بمسحٍ أمنيّ لأي تطبيق قبل رفعه على المتجر. يمكنكم أيضًا معرفة إن كان حسابكم قد تعرض للاختراق أم لا عن طريق خدمةٍ تزودها شركة Check Point: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: تقرير: برمجية Gooligan الخبيثة تُهدد أكثر من 75% من هواتف أندرويد!

تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016

غير مصنف التعليقات على تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016 مغلقة

google-pixel-pixel-xl-black

وفقًا لتقريرٍ إحصائيّ جديد لبنك مورغان ستانلي Morgan Stanley، فإن شركة جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL عند نهاية هذا العام، لتحقق هذه الهواتف أرباحًا قدرها 2 مليار دولار. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي احتلت فيه هواتف بيكسل المركز الثالث لمبيعات الهواتف الرائدة في الهند.

يتوقع التقرير أيضًا أن جوجل ستكون قادرة على بيع ما بين 5 إلى 6 مليون هاتف ذكيّ العام المقبل، ما يعني أرباحًا بحدود 3.8 مليار دولار أمريكيّ، على اعتبار أن أسعار الهواتف تتراوح ما بين 649 إلى 869 دولار أمريكيّ.

alphabetinc3websitesdriverspixeltroughmultiplegreatset-upfor17

بالمقارنة، فإن آبل تمكنت خلال الربع الثالث في 2017 من بيع حوالي 45.5 مليون هاتفٍ ذكيّ، والتي عادت عليها بأرباحٍ تقدر بـ 28 مليار دولار أمريكيّ.

يشير التقرير أيضًا إلى أن هامش ربح جوجل من هواتف بيكسل يعادل نصف هامش ربح آبل من هواتف أيفون، وذلك نظرًا لجودة المواد المستخدمة في تصنيع هواتف بيكسل، والتي تجعل كلفة تصنيعها أعلى من تلك الخاصة بهواتف أيفون.

وبغض النظر عن الأرباح المباشرة الآتية عن بيع الهواتف نفسها، فإن التقرير يتوقع أن تساهم هواتف بيكسل بزيادة أرباح جوجل عن طريق الخدمات المقدمة عبرها، أي عن طريق زيادة نسبة الدفع في الخدمات البرمجية والتطبيقات. وفقًا للتقرير، فإن نسبة شراء التطبيقات والخدمات على iOS هي أكبر بثلاث مرات من مثيلتها على أندرويد، ولكن وعبر الخدمات الجديدة التي تقدمها جوجل عبر هواتفها مثل المساعد الرقميّ Google Assistant ومنصة Google DayDream وتطور خدمة Android Pay، فإنها ستشكل مجتمعةً عوامل إضافية تغني من تجربة استخدام هواتف أندرويد وتدفع المستخدمين لدفع مزيدٍ من المال لقاء الحصول على الخدمات المختلفة.

المصدر

المصدر: تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016

هواتف بيكسل تستحوذ على المركز الثالث في مبيعات الهواتف الرائدة في الهند

أخبار أندرويد التعليقات على هواتف بيكسل تستحوذ على المركز الثالث في مبيعات الهواتف الرائدة في الهند مغلقة

google-pixel

حققت هواتف بيكسل Pixel و Pixel XL من جوجل نجاحًا كبيرًا لمبيعات شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الهند، حيث تمكنت الهواتف من الاستحواذ على حصةٍ كبيرة في مجال الهواتف الرائدة بلغت 10%.

المعلومات تم جمعها اعتمادًا على تقريرٍ جديد نشر تفاصيله موقع The Economic Times. تم اعتبار كل هاتف يزيد سعره عن 440 دولار أمريكيّ على أنه “هاتف رائد Premium Phone”، وبهذا المجال برز اسم ثلاثة شركات فقط: آبل، سامسونج، والوافد الجديد جوجل.

آبل حافظت على مركزها الأول كأكبر مزود للهواتف الرائدة بحصةٍ بلغت 66%، وعلى الرغم من أن سامسونج حافظت على مركزها الثاني، إلا أنها تراجعت كثيرًا لتمتلك حصةً قدرها 23%، وأخيرًا حصلت جوجل على حصةٍ بلغت 10%. بهذا الخصوص، يبرز أهمية تراجع سامسونج، من حيث أنه شكل أمرًا ممتازًا بالنسبة لجوجل وآبل على حد سواء، وذلك عقب فضيحة هاتف نوت 7 التي سببت تراجعًا كبيرًا في مبيعات سامسونج وأرباحها خلال الربع الثالث من العام الحاليّ.

بهذه الصورة، يبدو أن هواتف Pixel و Pixel XL في طريقها لتحقيق نجاحٍ ومبيعاتٍ أكبر مما قد توقعت جوجل نفسها، خصوصًا في أسواق البلدان الناشئة التي لا يزال فيها إمكانيات استثمار ضخمة وعدد كبير جدًا من المستخدمين. حتى الآن، لا تزال الشركات الصينية صاحبة المبيعات الأكبر في أسواق الهند والصين ومعظم البلدان الناشئة، ولا يبدو أن هذا الوضع سيكون قابلًا للتغيير في المستقبل القريب.

ما رأيكم بهواتف بيكسل الجديدة من جوجل؟ هل ستتمكن جوجل من التفوق بمجال تصنيع الهواتف كما تفوقت برمجيًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

 

المصدر: هواتف بيكسل تستحوذ على المركز الثالث في مبيعات الهواتف الرائدة في الهند

مراجعة هاتف Google Pixel

غير مصنف التعليقات على مراجعة هاتف Google Pixel مغلقة

20161126_201327

قبل أيامٍ قليلة من مؤتمر جوجل الذي كشفت فيه عن هاتفي Pixel و Pixel XL في تشرين الأول/أكتوبر 2016، قالت الشركة بأن مؤتمرها سيُشكّل علامةً فارقةً في تاريخها، وبأن أهمية ذاك المؤتمر تحديدًا تُشابه أهمية إعلانها عن أندرويد نفسه قبل ثماني سنوات.

يأتي سبب أهمية المؤتمر بالنسبة لجوجل كونها أعلنت فيه عن تحوّلها رسميًا من شركة تصنع البرمجيات إلى شركة تصنع البرمجيات والعتاد معًا، ما يضعها الآن جنبًا إلى جنب مع العمالقة على غرار سامسونج، آبل، هواوي، إل جي، وغيرها من الشركات.

جوجل التي نأت بنفسها طويلًا عن دخول سوق التصنيع، واكتفت بكونها مطوّرًا للبرامج وأنظمة التشغيل، وجدت لاحقًا بأن لا مفر بالنسبة لها من صناعة أجهزتها بنفسها لو أرادت تقديم نظرتها الخاصة لما يجب أن تكون عليه الهواتف الذكية، الحواسب المحمولة، أو أجهزة المنزل الذكي.

جوجل أعلنت خلال المؤتمر عن مجموعة من الأجهزة الجديدة من إنتاجها، مثل جهاز المنزل الذكي Google Home وجهاز تقوية الإشارة اللاسلكية Google WiFi وجهاز بث الوسائط المتعددة Chromecast Ultra. لكن من دون شك فإن هاتفي Pixel و Pixel XL هما أبرز ما أعلنت عنه وأكثر ما أثار اهتمام المتابعين.

مراجعة هاتف Google Pixel

قدمتُ قبل ثلاثة أسابيع انطباعاتي الأولية عن هاتف Google Pixel وسأقوم اليوم بتقديم مراجعتي الموسّعة له بعد فترة كافية من استخدامه كهاتفي الرئيسي، وسأقول خلال المراجعة ما الذي أعجبني، وما الذي لم يعجبني كثيرًا.

عن هذه المراجعة

أنا متأكد أن كل من يهتم بهواتف جوجل، أو هواتف أندرويد بشكلٍ عام قد قرأ بالفعل معظم -إن لم يكن جميع- المراجعات التي تم نشرها للهاتف خلال الأيام السابقة. لهذا سأحاول تجنّب تكرار المعلومات العامّة أو المملّة وأقوم بالتركيز على تجربة الاستخدام الفعلية وخاصةً فيما يتعلق بالأشياء الأكثر أهمية للمستخدم مثل الشاشة والبطارية والأداء وتجربة الاستخدام بشكلٍ عام.

هذه المراجعة هي لهاتف Pixel، ذو الشاشة بقياس 5 إنش وبدقة 1080p وليست لهاتف Pixel XL بشاشة من قياس 5.5 إنش ودقة QHD. لكن عدا الاختلاف في قياس ودقة الشاشة وحجم البطارية فالهاتفان متطابقان من حيث بقية المواصفات لهذا فإن كل ما أقوله هنا تقريبًا ينطبق على الهاتفين. لم أقم باستخدام Pixel XL كهاتف يومي لكني قمت بتجربته لهذا سأعلّق أيضًا على شاشته وحجمه، لكن عدا عن ذلك فكل ما سأقوله عن Pixel ينطبق أيضًا على Pixel XL.

Pixel أو Pixel XL؟

سألني البعض عن سبب اختياري لهاتف Pixel الأصغر حجمًا وليس Pixel XL. السبب الوحيد هو أني أُفضّل الأجهزة الأصغر حجمًا. الأمر يعود للتفضيل الشخصي البحت. لكن إن كنت تفضّل هاتفًا كبيرًا فحينها يجب أن يكون Pixel XL هو خيارك بالطبع.

كما قلنا يتشابه الهاتفان بجميع المواصفات تقريبًا، حيث يعملان بمعالج كوالكوم الأخير Snapdragon 821 مع 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، ويحملان نفس الكاميرتين الخلفية والأمامية ويتوفران بنفس المساحات التخزينية (32 أو 128 غيغابايت غير قابلة للزيادة)، كما يأتي الهاتفان بنسخة أندرويد 7.1 (نوجا).

الاختلاف الأول هو في الشاشة حيث تأتي النسخة الأصغر بشاشة 5.0 إنش بدقة 1080p والأكبر بشاشة قياس 5.5 إنش بدقة QHD. أما الاختلاف الثاني فهو في البطارية حيث تحمل النسخة الأصغر بطارية سعة 2770 ميلي أمبير والنسخة الأكبر بطارية سعة 3450 ميلي أمبير.

الصندوق

20161104_105452

يأتي الصندوق مختلفًا عن صناديق هواتف سلسلة Nexus في الأعوام السابقة، فهو يحمل شعار جوجل فقط دون وجود شعار لأية شركة أخرى. ورغم أن الهاتف هو من تصنيع اتش تي سي HTC التايوانية إلّا أن جوجل صممت وطوّرت الجهاز بالكامل وتعاقدت مع اتش تي سي لاستخدام مصانعها فقط، تمامًا كما يغيب شعار شركة Foxconn – التي تصنع هواتف آبل – عن هواتف آيفون.

في الحقيقة، ورغم أن هذه هي رواية جوجل الرسمية، إلا أن تأثير اتش تي سي ما زال واضحًا في تصميم وجودة الهاتفين، ويُعتقد أن جوجل استفادت فعلًا من خبرات اتش تي سي لما هو أكثر من مُجرد (تجميع) الهاتف رغم أن جوجل تمتلك الآن قسمها الخاص لتطوير وتصميم العتاد، لكن الشركتين لم تكشفا عن أية تفاصيل أخرى تتعلق بالتعاون بينهما، لهذا سيكون علينا الالتزام بالرواية الرسمية المُعلَن عنها.

نعود إلى الصندوق الذي يحمل أيضًا شعار خدمات جوجل الأخرى مثل Google Assistant (المزيد عنه بعد قليل) و Google Cast وتقنية الواقع الافتراضي Daydream VR.

بالإضافة إلى سلك الشحن بتقنية USB Type-C والشاحن نفسه، تجد في الصندوق أيضًا وصلة OTG تقوم بالتحويل من منفذ micro USB التقليدي إلى Type-C ويهدف إلى مساعدتك في ربط Pixel بهاتفك القديم لنقل التطبيقات والبيانات بسرعة وسهولة أثناء إعداد الهاتف للمرة الأولى. لكن هذه الطريقة متوفرة بشكلٍ اختياري حيث ما زال بإمكانك نقل البيانات من الهاتف القديم عبر الطرق (التقليدية) مثل NFC و الاتصال اللاسلكي.

20161104_105116
20161104_105209
20161104_105423
20161104_110823

لا تُقدم جوجل أية سماعات (مجانية) ضمن الصندوق، لكن لحسن الحظ فإن الهاتف يمتلك منفذ السماعات التقليدي بمعيار 3.5 ميليمتر من الأعلى، وبالتالي يمكنك استخدام أية سماعات موجودة لديك مع الهاتف، حيث قررت جوجل بأن الوقت ما زال مبكرًا للاستغناء عن منفذ 3.5 ميليمتر واعتماد USB Type-C بشكل حصري للسماعات كما فعلت بعض الشركات مثل آبل ولينوفو.

التصميم

20161104_131223-1

تصميم الهاتف هو من أكثر الأشياء إثارةً للجدل. الانطباع الأولي لدى معظم الناس -ومنهم أنا- عند مشاهدة الهاتف في الصور قبل طرحه رسميًا كان كالتالي: “هل يُعقَل ونحن في آخر 2016 أن تطرح جوجل هاتفًا بهذا الشكل؟”. البعض توقّع ربما من جوجل شيئًا مُبدِعًا ومختلفًا تمامًا كنوع من إثبات حضورها القوي عبر هاتفها الرسمي الأول. وهناك من علّق على الحواف العريضة جدًا أعلى وأسفل الشاشة، وكذلك على القطعة الزجاجية (الغريبة) التي قررت جوجل دمجها في النصف الأعلى للجهة الخلفية.

20161126_201433

لكن على أرض الواقع اختلفت ردّات الفعل لدى إمساك الهاتف وتجربته فعلًا. عمليًا، فالهاتف أفضل بكثير مما يبدو عليه في الصور. هو ليس فائق الروعة لكنه ليس بشعًا على الإطلاق. في الحقيقة ستعتاد على القطعة الزجاجية في الخلف فورًا بل وستجدها مميزة بعض الشيء. وشخصيًا لم تُزعجني الحواف (وخاصة الحافة السفلى للشاشة) ولم أنتبه لها أو أشعر بها أثناء الاستخدام الفعلي للهاتف. النسخة التي أستخدمها هي سوداء اللون وهذا يُساعد ربما في اندماج الحافة مع لون الشاشة عندما تكون مغلقة. لو كنت تعتقد أن الحافة العريضة بشعة فقد يكون من الأفضل أن تشتري النسخة السوداء من الهاتف لأنها تجعل الحافة أقل ظهورًا. أما إن كنت تريد شراء النسخة البيضاء فأنت تُخاطر بأن يبدو هاتفك شبيهًا بالآيفون أبيض اللون من حيث الواجهة الأمامية وهو أمر قد ترغب بتجنبه. لا يوجد ما هو أسوأ من أن يعتقد الآخرون بأنك مُستخدم آيفون فهذا مُحرجٌ جدًا وقد يؤثر على صورتك أمام الناس، أليس كذلك؟

20161126_201959

بالنسبة لبقية تفاصيل الهاتف، فهو مصنوع من ألمنيوم عالي الجودة. صحيح أن العديد من الشركات بدأت تستخدم الألمنيوم في هواتفها الرخيصة أيضًا، لكن الألمنيوم لا يتساوى، وهناك منه السيء والخفيف، أو الفخم والفاخر. كما يمكن أن تتوقع فإن المعدن المستخدم في صناعة هاتفي Pixel هو من النوع الثاني وهو يمتلك ملمسًا مميزًا يختلف حتى عن ملمس الألمنيوم الذي قد تجده في هاتف مثل HTC 10.

20161126_200611
20161126_200548
20161126_200646

عدا عن الملمس الفخم، ستجد بأن الهاتف مبني بجودة عالية وهو مريح جدًا في اليد. ورغم أنه ليس “فائق النحافة” إلّا أني سعيد بأن جوجل لم تُحاول المُنافسة على موضوع النحافة الذي تلهث خلفه بعض الشركات. أنا لا أريد هاتفًا نحيفًا بل مُريحًا للإمساك والاستخدام، وهذا ما تقدمه جوجل في هاتفيها.

المشكلة الوحيدة هي أنه كجميع الهواتف المعدنية فهو ذو قابليّة معيّنة للانزلاق من اليد، كما أنك ستخاف خدش القطعة الزجاجية الخلفية أثناء الاستخدام العادي. حتى الآن لم أقرأ عمّن تعرّض هاتف Pixel الخاص به للخدش أو الكسر بسهولة لهذا يمكن أن نفترض بأن الهاتف قوي بما فيه الكفاية، لكن هذا لا ينفي أنه من الهواتف التي ستحتاج إلى حمايتها بغطاء خاص على جميع الأحوال.

20161126_201540
20161126_201524

بالمُختصر: هذا الهاتف لا يحاول أن يكون أجمل الهواتف، ولو أضفت له غطاء حماية سيتحوّل إلى هاتف ذو مظهر عادي وتقليدي جدًا، لكن ما يعوّض المظهر هو الأداء الرائع والعملي وهو ما سنتحدث عنه في الفقرة القادمة.

الأداء

لا أريد الإطالة هنا، ويكفي أن أقول بأن هذا أسرع هاتف أندرويد جربته في حياتي. تأخّري في تقديم هذه المراجعة كان مقصودًا بهدف تجربة الهاتف لفترة طويلة نسبيًا ومراقبة فيما إذا كان الأداء سيتغيّر بعد تثبيت الكثير من التطبيقات.

قمت منذ اليوم الأول بنقل جميع التطبيقات التي كنت أستخدمها في الهاتف القديم وهي المزيج الأساسي المُعتاد من تطبيقات البريد الإلكتروني والتواصل الاجتماعي والقراءة والخرائط والتسوق وغيرها. الهاتف ما زال يقدم أداءً لم أشهده من قبل في أي هاتف. الانتقال بين التطبيقات المفتوحة يتم بشكل فوري، وحتى لدى فتح قائمة تعدد المهام والعودة إلى تطبيقات قد تم فتحها قبل فترة طويلة ستجد أن التطبيق سيتابع العمل بشكل فوري ومن المكان الذي توقف عنده، هذا ينطبق على الألعاب أيضًا.

هاتف Pixel يُثبت أن 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية هي أكثر مما يحتاجه أي هاتف في حال لم يتم العبث بالواجهات وتجربة الاستخدام الأساسية لأندرويد، كما يُبيّن مدى التكامل الذي حققته جوجل ما بين الذاكرة والمعالج القوي وأندرويد 7.1.

قمت اليوم على سبيل التجربة بتعطيل المؤثرات الحركية لاختصار زمنها ومراقبة الأداء الفعلي بدون مؤثرات الفتح والإغلاق، فأصبح الانتقال بين النوافذ أو إغلاقها يتم بشكل فوري، بالمعنى الحرفي للكلمة. عند فتح كروم مثلًا، ولدى الضغط على الأيقونة الخاصة به، يتم فتح كروم على الصفحة الأخيرة التي كانت فيه قبل إغلاقه، وفي نفس الموضع، وذلك قبل أن تُدرك أنه قد تم فتح كروم بالفعل! بمعنى آخر، لدى الضغط على أيقونة كروم (مثلًا)، يتم فتح التطبيق بشكل فوري وكامل ودون أي تحميل مُسبق في نفس الجزء من الثانية الذي لمس فيه إصبعك الأيقونة! حسنًا، لا أدري إن كان هذا فعلًا ضمن نفس جزء الثانية لأني لم أقم بأية قياسات زمنية بهذه الدقة بالطبع، لكن الفكرة وصلتك، وهذا ما ستشعر به لدى استخدام الهاتف.

كما ذكرتُ أعلاه، يعمل الهاتف بنسخة أندرويد 7.1 (نوجا) الأخيرة، وهذه إحدى أفضل ميزات الهاتف حيث ستضمن الحصول على جميع تحديثات وتحسينات نظام التشغيل مباشرةً من جوجل. يحتاج نظام التشغيل إلى مراجعة منفصلة، لكن يمكنك الاطلاع على ميزاته من خلال مقالنا السابق: جميع الميزات الجديدة في أندرويد نوجا، كما يمكنك أن تقرأ أيضًا: أفضل 15 ميزة في أندرويد 7.0.

مُساعد جوجل

20161126_211138

من أبرز نُقاط القوة التي أرادت جوجل تمييز الهاتف بها، هو مُساعدها الجديد Google Assistant، وهو عبارة عن ثمرة الخبرة الكبيرة التي تمتلكها جوجل في مجال البحث وأرشفة الويب وتقديم المعلومة، مُضافًا إليها مُساعد Google Now الذي طرحته قبل عدة سنوات.

يُمكن أن تعتبر بأن Google Assistant هو التطوّر الجديد لـ Google Now، ويمكن الوصول إليه بالضغط المطوّل على الزر الرئيسي حيث يُصبح المُساعد جاهزًا لتلقّي أسئلتك وطلباتك. تتضمن الخدمات التي يقدمها المُساعد الأشياء الأساسية التي عرفناها في أندرويد سابقًا مثل إمكانية إرسال الرسائل، ضبط المُنبه، طلب العثور على إجابات لمُختلف أنواع الأسئلة، حالة الطقس، نتائج المباريات الرياضية … الخ.

لكن ما يُميز Assistant هو أنه أصبح أكثر تطورًا بحيث يمكنه الاستمرار في الدردشة معك وفهم الأسئلة بشكلٍ أفضل وربطها بسياق الحديث. على سبيل المثال يمكنك أن تسأل: “من هو رئيس الولايات المتحدة”؟ وبعد الحصول على الإجابة يمكنك أن تتابع وتسأل: “متى تنتهي فترة ولايته؟”. سابقًا كانت خدمة Google Now تُعامل كل سؤال على أنه سؤال مُنفصل عمّا قبله أو بعده، وبالتالي فهي لن تفهم سؤالك الثاني لأنها لا تُدرك من “هو” الذي تسأل عن انتهاء فترته. لكن Assistant ستفهم السؤال الثاني من سياق الحديث وتُعطيك الإجابة، ويمكنك أن تتابع وتسأل مثلًا :”ما اسم زوجته؟”، “من هم أولاده” .. الخ.

مُساعد جوجل يستطيع فهم الأوامر بشكل دقيق جدًا ومثير للدهشة حتى لو جربته ضمن مُحيط فيه درجة عالية من الضجيج. لكنه لا يدعم حاليًا إلا الأوامر باللغة الإنجليزية ويجب أن تكون لغة هاتفك هي (الإنجليزية/الولايات المتحدة) كي تتمكن من استخدام الميزة.

لا شك أن مُساعد جوجل هو إبداع تقني فريد من نوعه وهو تقنية من تقنيات المُستقبل جلبتها جوجل لنا بشكلٍ مُبكر. لكنه في ذات الوقت ما زال في بداياته ورغم أنه يسبق عصره إلا أنه بحاجة إلى المزيد من التطوير، ويمكن أن نتوقع أنه سيصبح أفضل بكثير خلال عامين من الآن.

شخصيًا أستخدم المساعد لأشياء مثل ضبط المُنبه أو التذكير بموعد أو طلب إجراء الاتصالات الهاتفية (وكلها أشياء يمكن القيام بها عبر Google Now). استخدمتُ المساعد مرتين أو ثلاثة للبحث عن معلومات محددة. لكن بالنسبة لي فائدته الفعلية والرائعة ستكون الخصائص التي يقدمها فيما يتعلق بتقنيات المنزل الذكي، حيث يمكن للمُساعد بالتعاون مع خدمة IFTTT الارتباط مع أجهزة إنترنت الأشياء لتمكين خصائص مثل تشغيل التلفاز، التحكم بالإضاءة، التحكم بالتدفئة، بل وحتى الطلب من آلة صنع القهوة المتصلة بالإنترنت أن تصنع قهوتك الصباحية، وغير ذلك من الأشياء الرائعة أو المجنونة وكل ذلك عبر الأوامر الصوتية.

تقول جوجل أن مساعدها سيرتبط قريبًا مع الكثير من الخدمات، حيث يمكنك أن تحجز طاولة في مطعم -مثلًا- عبر أمر صوتي بسيط مثل “أحجز لي طاولة لثلاثة أشخاص في مطعم كذا” وسيتكفل المُساعد بالباقي. لكن حاليًا ما زالت مثل هذه الإمكانيات محدودة جدًا أو غير متوفرة. لهذا قلتُ أننا سنحتاج إلى حوالي العامين قبل أن نبدأ بملاحظة كيف يمكن للمُساعد أن يُغير حياتنا.

البطارية

يمتلك هاتف Pixel بطارية سعة 2770 ميلي أمبير و Pixel XL بطارية سعة 3450 ميلي أمبير. كما أسلفتُ سابقًا تجربتي هي لهاتف Pixel ذو البطارية الأصغر، لكن بشكلٍ عام وبحسب معظم المراجعات يبدو أن أداء البطاريتين متقارب بشكلٍ عام. رغم البطارية الأكبر لـ Pixel XL إلا أنه يحمل شاشة ذو دقة أعلى تعني استهلاكًا أعلى للطاقة. هناك من وجد أن الأداء متماثل تقريبًا وهناك من وجد أن بطارية XL ما زالت أفضل قليلًا. إن كنت تفكر بشراء Pixel XL فقط لأجل البطارية الأكبر، فهذا قد لا يُعطيك فارقًا كبيرًا في أداء البطارية.

بالنسبة لتجربتي مع البطارية فيمكن القول بسهولة أن هذا الهاتف يقدم أفضل أداء بطارية يمكن أن تجده مُقارنةً بالهواتف من فئته. لكن رغم ذلك فهو ليس بالأداء المُبهر، ولو استخدمت الهاتف بشكل مُكثف نسبيًا ما زلت ستمر بتلك اللحظة آخر النهار التي تنظر فيها برعب إلى البطارية وقد ظهر فيها الخط الأحمر المشؤوم.

لو كنت تريد هاتفًا ببطارية خارقة مثيرة للإعجاب فحينها سيكون عليك النظر في الحصول على هاتف متوسط ذو بطارية كبيرة، أو -بشكل أكثر تحديدًا- عليك حينها شراء هاتف مثل Moto Z Play الذي يمكن لبطاريته أن تصمد لـ 48 ساعة من الاستخدام فوق المتوسط إلى الكثيف. لكن حتى الآن لا يمكن الوصول إلى مثل هذا الأداء عندما نتحدث عن الهواتف قوية المواصفات ومن بينها Pixel.

بشكلٍ عام، وجدت أن البطارية يمكن أن تصمد حوالي 14 إلى 15 ساعة من الاستخدام المكثف الذي يتضمن أكثر من 4 ساعات من زمن تشغيل الشاشة. صور الشاشة التالية تُبيّن أداء البطارية في اليوم الأول لاستخدام الهاتف حيث قمت بالكثير من التجارب وتثبيت التطبيقات:

screenshot_20161105-205418
screenshot_20161105-205827

هذا مثال آخر تم فيه استخدام الهاتف لمدة 14 ساعة منها حوالي ثلاث ساعات من وقت تشغيل الشاشة. صفحة معلومات البطارية تُظهر أنها ما زالت تحتوي على 23% من الطاقة كافية لتشغيل الهاتف لحوالي 4 ساعات أخرى:

screenshot_20161108-232426
screenshot_20161108-232433

الآن، ما يثير الإعجاب بالفعل هو أداء البطارية لدى الاستخدام غير المُكثف للهاتف، إذ أن استهلاك الطاقة بطيء جدًا عندما تكون الشاشة مغلقة، وذلك بفضل ميزة Doze المُحسنة في أندرويد نوجا والتي تقوم بحد استهلاك التطبيقات للطاقة في الخلفية لدى عدم استخدام الهاتف. يمكن للجهاز أن يعمل نظريًا لأكثر من 24 ساعة بسهولة في حال الاستخدام الخفيف.

في الصورة التالية نرى أن البطارية ما زالت تمتلك 80% من الطاقة بعد 6 ساعات من فصل الجهاز عن الشحن تخللها 40 دقيقة من وقت تشغيل الشاشة. مؤشر البطارية يُعطي أنها ما زالت كافية لتشغيل الهاتف لأكثر من 24 ساعة في حال استمر مُعدّل الاستخدام بنفس الطريقة، هذا مثير للإعجاب فعلًا:

screenshot_20161107-132019
screenshot_20161107-132033

قد يسألني البعض عن مدى أهمية أن يكون أداء البطارية ممتازًا عندما نتحدث عن الاستخدام غير المكثف. في الحقيقة هذا هام جدًا، إذ لا يوجد أسوأ من الهاتف الذي يستهلك البطارية بسرعة عالية حتى لدى عدم استخدامه! على الأقل، ومع هاتف مثل Pixel يمكن أن تطمئن لو كنت مسافرًا أو خارجًا في يوم عمل طويل بأن البطارية لن تخذلك وأنك يمكن أن تضمن استخدامها لفترة طويلة فعلًا في حال تقصّدت التوفير فيها واستخدمت الهاتف للأشياء الضرورية فقط.

من الجدير بالذكر أن كل هذه الاختبارات كان فيها البلوتوث فعالًا مُتصلًا طوال الوقت بساعة Android Wear، إضاءة الشاشة على الوضعية الأوتوماتيكية، الـ GPS فعّال، كما تخلل الاختبارين الأول والثاني أوقات طويلة نسبيًا من استخدام LTE وخرائط جوجل.

في ختام هذه الفقرة، يمكن أن نلخص الأمر بالشكل التالي: بطارية الهاتف أكثر من ممتازة مقارنةً بالهواتف الأخرى من مستواه، لكنها ما زالت غير قادرة على إكمال اليوم لدى الاستخدام المكثف ولا تُقدم حلًا سحريًا لمشكلة استهلاك الطاقة في الهواتف الذكية.

الكاميرا

من الناحية العتادية البحتة، لا تختلف الكاميرا الرئيسية في Pixel عن كاميرا هاتف العام الماضي من جوجل Nexus 6P، فهي تأتي بنفس حساس سوني IMX377 بدقة 12.3 ميغابيكسل وبنفس الحجم الكبير للبيكسل (1.55 ميكرون) والعدسة بفتحة f/2.0، والتركيز بالليزر، كما تنقصها ميزة التثبيت البصري للصورة OIS.

لكن رغم ما قد يبدو لك من عتاد (قديم) ودقة حساس هي ليست الأعلى في الهواتف الذكية، وفتحة عدسة باتت تُعتبر عادية مُقارنةً بالهواتف الرائدة التي أصبحت تُقدم عدسات بفتحات 1.7 و 1.8 f (الرقم الأصغر يعني فتحة أكبر ونتيجة أفضل نظريًا). رغم كل ذلك، تُعتبر كاميرا Pixel أفضل كاميرا في أي هاتف ذكي موجود حاليًا وذلك بحسب مؤشر DxOMark، فكيف استطاعت جوجل عمل ذلك رغم وجود هواتف بكاميرات متفوقة عتاديًا (على الورق)؟

في الحقيقة، لقد وصلت تقنية كاميرات الهواتف الذكية إلى مرحلة من التطوّر بات من الصعب جدًا فيها تطوير كاميرا الهاتف عتاديًا (من حيث العدسات والحساسات) مع المحافظة على النحافة والحجم الصغير. لهذا فالسر في كاميرا Pixel هو المُعالجة البرمجية الذكية للصورة، حيث تُطبّق جوجل مجموعة من الخوارزميات المُعقّدة التي من شأنها تحليل معلومات الصورة وتحسينها لتقديمها بأفضل شكل ممكن.

ما يُميّز الكاميرا هي وضعية +HDR وهي تعمل بالشكل التالي: عندما يقوم المُستخدم بتشغيل تطبيق الكاميرا والاستعداد للتصوير، تبدأ الكاميرا تلقائيًا ودون أن يشعر المستخدم بالتقاط الصور بشكل متتابع وبدرجات مختلفة للتعرُّض للضوء Exposure ، ويتم دائمًا تخزين آخر 9 صور تم التقاطها بشكلٍ مؤقت في الذاكرة العشوائية. عند الضغط فعليًا على زر التقاط الصورة، يقوم التطبيق بدمج آخر 9 صور تم التقاطها في صورة واحدة. هذا الأسلوب يساهم في تخفيض الضجيج وإغناء الألوان.

كنا قد نشرنا قبل فترة مقالًا نشرح فيه تقنية التصوير الديناميكي عالي المدى HDR، يمكن أن تعتبر بأن +HDR التي تقدمها جوجل تعتمد على نفس الفكرة لكن مع تطويرها بشكلٍ أكبر.

لو انتقلت إلى Pixel من هاتفٍ ذو كاميرا ممتازة مثل Galaxy S7 أو حتى S6 أو Nexus 6P أو HTC 10، لا يمكن القول بأن كاميرا Pixel ستُبهرك إلى هذه الدرجة، الفرق ليس شاسعًا، لكن بفضل +HDR قد تظهر صورك بألوانٍ أغنى وأكثر دقة وعمقًا، أقول (قد) لأن هذا يعتمد أيضًا على ظروف التصوير ودرجة الإضاءة وغيرها من العوامل. الكاميرا ممتازة بشكلٍ خاص في ظروف الإضاءة المنخفضة حيث تجد معظم الكاميرات الأخرى صعوبةً في إبراز الصور بشكلٍ نقي وواضح.

أما لو انتقلت إلى Pixel من هاتف ذو كاميرا متوسطة فإن الكاميرا ستُبهرك فعلًا مُقارنةً بهاتفك القديم.

أتفق مع اختبار DxOMark الذي صنف كاميرا Pixel كأفضل كاميرا في هاتف ذكي متوفر في الأسواق حتى الآن، ورغم كوني لستُ خبيرًا في التصوير لم يفشل الهاتف في إثارة إعجابي بأي صورة قمت بالتقاطها من خلاله حيث نجح في إظهار صور ممتازة تحت مختلف الظروف. جميع الصور في الأمثلة أدناه تم التقاطها مع وضعية HDR+ Auto حيث يختار التطبيق تفعيل أو تعطيل الميزة وفقًا لما يراه مُناسبًا، يمكنك أيضًا تفعيل الميزة دائمًا HDR+ ON أو تعطيلها يدويًا إن شئت.

تتيح الكاميرا الخلفية التصوير بعدّة دقات مختلفة، من أبرزها الدقة الكاملة 12.3 ميغابيكسل، حيث تظهر الصورة بنسبة طول إلى عرض 4:3، أو بدقة 8.3 ميغابيكسل حيث تظهر الصورة حينها بنسبة طول إلى عرض 16:9 (تظهر بدون حواف سوداء جانبية لدى استعراضها على شاشة عريضة كشاشة الهاتف أو التلفاز).

فيما يلي بعض الصور التي التقطتها بالدقة الكاملة (12.3 ميغابيكسل):

img_20161105_121419
img_20161106_124255
img_20161106_125750
img_20161106_130253
img_20161106_130339
img_20161106_132131
img_20161106_133626
img_20161106_142157
img_20161106_143448
img_20161106_154352
img_20161110_182444
img_20161110_182612

وفيما يلي بعض الصور التي التقطتها بدقة 8.3 ميغابيكسل، وهي الدقة الافتراضية التي أستخدمها لأني أُفضّل مشاهدة الصور بالنسبة العريضة 16:9:

img_20161106_144658
img_20161106_144814
img_20161106_145352
img_20161106_145510
img_20161106_150100
img_20161106_150833
img_20161106_151439
img_20161106_151826

هذا كان عن التصوير العادي؟ لكن ماذا عن الفيديو؟ تستطيع الكاميرا الخلفية التقاط الصور بدقة تصل إلى 4K، وهي -كما الحال في الصور الثابتة- تستطيع التقاط مقاطع فيديو ممتازة بألوان جميلة ودقيقة، وهي كذلك من أفضل ما يمكنك الحصول عليه في كاميرا هاتف ذكي من حيث تصوير الفيديو.

لكن في الحقيقة ليست الألوان وجودة الفيديو هو الأمر الأكثر تميزًا، بل هي ميزة تثبيت الفيديو Video Stabilisation. ورغم أن الكاميرا ينقصها التثبيت البصري OIS، وهي ميزة باتت مُعتادة في الهواتف قوية المواصفات، إلّا أن جوجل عوّضت عنها بتثبيت رقمي ذكي جدًا، يعتمد على (سحر) خوارزميات جوجل الرياضية المُعقّدة، والتي تقوم باحتساب حركة واتجاه الاهتزاز من حسّاسات الهاتف، ثم إلغاؤه برمجيًا.

في الحقيقة فإن إلغاء اهتزاز الفيديو في هاتف Pixel يعمل بشكل مثير للدهشة، حيث يمكنك أن تصوّر أثناء المشي مثلًا مع الكثير من الاهتزاز لكن النتيجة ستكون حركة سينمائية سلسة جدًا. ولو قمت بتثبيت يدك وتصوير مشهد ما سيتم تقريبًا إلغاء جميع حركات الاهتزاز وستظهر النتيجة وكأن الكاميرا كانت مُثبّتة على حامل ثابت وليست محمولة باليد.

فيما يلي مقطعي فيديو قمت بتصويرهما لتجربة الكاميرا، مع العلم بأني -وبشكل متعمد- لم أبذل أي جهد في محاولة التخفيف من اهتزاز يدي أثناء التصوير، وكانت النتيجة التالية:

 

الشاشة

20161104_131046

قلتُ في المراجعة الأولية المُختصرة التي نشرتها قبل بضعة أسابيع بأن شاشة الهاتف هي ليست الأفضل على الإطلاق، لكنها قريبة جدًا من ذلك. الشاشة الوحيدة التي (قد) تتفوق هي شاشة Super AMOLED من سامسونج التي تراها في أجهزتها القوية على غرار Galaxy S7 Edge.

لكن شاشة Pixel ما زالت في النهاية شاشة AMOLED من صنع سامسونج، كما أن جوجل قامت بمعايرة ممتازة للألوان، ويمكن القول دون تردد بأن النظر إلى شاشة الهاتف واستخدامها هو متعة للعين، وهي من أفضل الشاشات الموجودة في أي هاتف ذكي حاليًا، سواء كنا نتحدث عن شاشة Pixel أو عن شاشة Pixel XL.

الشاشة متفوقة من حيث الألوان والوضوح، الأمر الوحيد هو أن رؤيتها قد تكون صعبة تحت أشعة الشمس المباشرة، ووفقًا للاختبارات يبلغ سطوع الشاشة حوالي 433nits مقابل  493nits لشاشة Galaxy S7 Edge. هذا يعني أنها ما زالت قابلة للرؤية بشكل جيد جدًا تحت الضوء القوي، لكنها ليست الأعلى سطوعًا مقارنةً ببعض الهواتف الأخرى.

بشكلٍ عام فالشاشة أكثر من ممتازة وما زالت واحدة من أفضل الشاشات في الأسواق.

الصوت

من الأشياء التي خيبت أمل البعض هي امتلاك الهاتف لمُكبّر صوت وحيد في الحافة السفلى له. إذ أن جوجل طرحت هاتف العام الماضي Nexus 6P بمكبري صوت ستيريو أعلى وأسفل الشاشة، كما أن الهاتف هو من صنع اتش تي سي المعروفة بإنتاجها لأفضل تجربة صوتية يمكن أن تجدها في الهواتف الذكية، أضف إلى ذلك بأن الهاتف هو من أغلى الهواتف ثمنًا في الأسواق، وبالتالي يبدو من المنطقي أن تطرح جوجل الهاتف بتجربة صوتية مميزة، فلماذا يمتلك الهاتف مُكبر صوت واحدًا فقط؟

لا نعرف الإجابة على هذا السؤال، لكن ما نعرفه هو أن الصوت الخارج من هذا المُكبّر الوحيد هو في الحقيقة صوت ممتاز جدًا، وأفضل كثيرًا مما يمكن أن تتوقعه. الصوت قوي ومرتفع بما فيه الكفاية، عالي الوضوح، ويقدم طيفًا واسعًا من الطبقات الصوتية العالية والمنخفضة.

بصراحة، فالصوت الذي يقدمه هاتف Pixel هو أكثر مما تحتاجه في هاتف ذكي، صحيح أنه لا يصل إلى التجربة الصوتية التي يقدمها هاتف مثل HTC 10، ويفقد عامل (الستيريو) الذي تجده في هواتف أخرى، لكنه صوت لن يُخيّب أملك في النهاية حتى لو كنت تتوقع صوتًا أفضل مقارنةً بسعر الهاتف. هناك من يقول بأن سبب الحافة السُفلى العريضة للهاتف هي استيعاب مُكبّر الصوت الكبير نسبيًا لإنتاج هذا الصوت الواضح والقوي. لا أدري إن كان هذا دقيقًا لكنه مُحتمل جدًا.

ما الذي لم يعجبني في Pixel؟

لحسن الحظ، لا يوجد الكثير مما لم يعجبني، وحتى الملاحظات التي سأذكرها الآن هي أشياء ثانوية بالنسبة لي لكنها يجب أن تُذكر.

أولًا، لم يعجبني السعر المرتفع. كنت أتمنى من جوجل أن تطرح الهاتف بسعر أرخص قليلًا كي تُكسبه شعبيةً أعلى لدى الجمهور. صحيح أن الهاتف يُقدم تجربة ممتازة وفخمة، لكن الهواتف المُنافسة التي تُباع بنفس السعر تقريبًا تُقدم للمستخدمين ميزات أفضل مثل المقاومة الكاملة للماء والغبار (المزيد عن هذا بعد قليل)، ومُكبري صوت ستيريو، وميزات أخرى لا أقول أنها ضرورية لكنها موجودة في الهواتف عالية المواصفات كمنفذ الأشعة تحت الحمراء مثلًا.

أتفق بشكلٍ كامل مع من يقول بأن المواصفات (الناقصة) في Pixel هي ليست مواصفات أساسية وقد لا تكون بتلك الأهمية، لكن كل ما أقوله هو أنه كان يجب على جوجل ربما طرح الهاتف بسعرٍ أقل كنوع من التعويض عمّا يراه المُستخدم العادي (نقصًا) في المواصفات.

ورغم أن سعر الهاتف يبدأ في الولايات المتحدة من 649 دولار لأرخص نسخة منه إلا أن سعره خارج الولايات المتحدة مرتفع حقًا، إذ تباع نفس النسخة في أوروبا بسعر 759 يورو (ما يعادل حوالي 800 دولار). وفي حين يصل سعر أغلى نسخة من الهاتف (Pixel XL بسعة 128 غيغابايت) إلى 869 دولار، يبلغ سعر نفس النسخة في أوروبا 1009 يورو (حوالي 1070 دولار تقريبًا).

ثانيًا: عدم توفر مقاومة كاملة للماء والغبار. يقدم الهاتف مقاومة الماء والغبار بمعيار IP53، هذا يعني أنه يستطيع مقاومة رذاذ الماء أو قطرات الأمطار الخفيفة لكن ليس أكثر من ذلك. في المقابل فإن الهواتف المنافسة من آبل وسامسونج تُقدم مقاومة أعلى بمعيار IP68 الذي يتيح غمر الهاتف حتى عمق 3 أمتار لمدة نصف ساعة دون أن يتأثر الهاتف.

بالطبع لا أقول أني أطلب مقاومة أعلى للماء لأني أريد غمر الهاتف! لكن هذا يتعلق بالنقطة الأولى الخاصة بالسعر، إذ أصبحت هذه الميزة موجودة في الهواتف المُنافسة التي تباع بنفس السعر.

ثالثًا: التصميم

تحدثت ما يكفي عن تصميم الهاتف في الأعلى، ورغم أني قلتُ بأن تصميم الهاتف على أرض الواقع هو أفضل من المتوقع مقارنةً بما تراه في الصور، إلّا أني ما زلتُ أرى بأن التصميم عاديًا. خاصة أن جوجل عودتنا على محاولتها تقديم تصاميم مميزة ومختلفة في هواتفها السابقة، لهذا ربما كنا نتوقع شيئًا مختلفًا من Pixel عن النمط السائد في السوق. لكن كل ما فعلته الشركة هو أنها استخدمت تصميمًا معدنيًا عامًا، أصبح مُنتشرًا جدًا، وأضافت له جزءًا زجاجيًا في الخلف كنوع من التمييز.

صحيح أن الأداء والميزات أهم من التصميم بحد ذاته، وأنا أكثر من سعيد بالتجربة الفائقة التي يقدمها الهاتف، لكني كنت أرغب ربما بأن أرى محاولة أكبر من جوجل لعمل شيء مُختلف قليلًا عن السائد في السوق.

الخلاصة

هذا أفضل هاتف قمتُ باستخدامه حتى الآن. ورغم بعض الملاحظات التي ذكرتها في الفقرة السابقة إلّا أن الجهاز يقدم تجربة استخدام متكاملة تجمع ما بين البساطة والفاعلية. هذا الهاتف يستطيع أن يُنجز ما تطلبه منه بشكل فوري وسلس دون أية مشاكل أو انتظار أو تأخير. وهو يقدم تجربة جوجل التي تأخرت ثماني سنوات في تقديمها حتى جاء Pixel بتجربة برمجية ناضجة ومتفوقة تتكامل مع تجربة عتادية ممتازة.

مع هذا الهاتف ستحصل على أفضل تجربة استخدام ممكنة، وضمان الحصول على جميع تحديثات أندرويد أولًا بأول لمدة عامين قادمين على الأقل، وهو من الهواتف التي لن تُفكر بتغييرها إلا بهاتف آخر قادم من نفس السلسلة.

المصدر: مراجعة هاتف Google Pixel

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول