وخلال شهر ديسمبر بدأ الجهاز بالوصول إلى المستخدمين مع تضمنه ميزة Smart Sound التي تعمل على ضبط مستوى الصوت بناءًا على حجم الغرفة الموجود ضمنها باستخدام الميكروفونات الداخلية.
وبغض النظر عن جميع الميزات التي يوفرها الجهاز، فقد واجه مشكلة واضحة تتعلق بوقت الاستجابة، إذ عند توصيل شيء ما إلى الجهاز عبر منفذ 3.5 ميليمتر القياسي يكون هناك تأخر ملحوظ يصل إلى 550 ميلي ثانية، أي أكثر من نصف ثانية.
وخلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2018، أوضحت جوجل أنها تعمل على توفير تحديث قادم بحلول نهاية الشهر لجهاز Home Max من أجل إصلاح هذه المشكلة.
ومن المفترض بعد وصول التحديث أن يتم تقليل وقت التأخر بنسبة 93 في المئة إلى ما يصل لحدود 39 ميلي ثانية، مما يجعل هذا التأخر غير قابل للملاحظة بالنسبة للمستخدمين حتى في حالة استخدامه كنظام صوتي أو مع أي مصدر صوتي آخر.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: جوجل تعتزم إطلاق ساعات ذكية بنظام Wear OS سيُعلن عنها مع Pixel 3 مغلقة
كان من المقرر إطلاق الساعات الذكية من جوجل في شهر آذار/مارس الماضي
لمّا قررت شركة جوجل دخول سوق العتاد أظهرت عزمًا وحزمت أمرها على أن تكون ندًّا لشركات عريقة، مثل آبل وسامسونج. وبالفعل، تمكنت هواتف Pixel بجيليها الأول والثاني من أن تحجز مكانًا بين الكبار، والآن بدأ الحديث أن الشركة قررت الانتقال إلى مستوى أعلى في سوق العتاد.
فوفقًا لصاحب التسريبات الشهير إيفان بلاس، تعتزم شركة جوجل خلال حدثها المقرر في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم الإعلان، إلى جانب الجيل الثالث من هواتف Pixel، عن الجيل الثاني من سماعة الأذن Pixel Buds، إضافةً إلى شيء آخر، هو مدار الحديث.
ونقل بلاس عن مصدر موثوق أنه إلى جانب Pixel 3 و Pixel 3 XL، والجيل الثاني من Pixel Buds، سيتضمن حدث العتاد من جوجل في الخريف القادم ساعة ذكية تحمل علامة Pixel التجارية.
وتأتي تغريدة بلاس بالتزامن مع تقرير أفاد بأن شركة كوالكوم لصناعة المعالجات تعتزم إطلاق معالجات خاصة بالساعات الذكية ستُطلق مع “ساعة ذكية رائدة”، الأمر الذي فهم أنه يلمح إلى جوجل.
وبعد تغريدة بلاس، أفاد موقع WinFuture بأن جوجل لن تطلق ساعة ذكية واحدة، بل إنها تعتزم إطلاق ثلاثة نماذج، تحمل حاليًا الأسماء الرمزية Ling و Sardina و Triton، ولا معلومات عن الفروقات بين تلك النماذج الثلاثة، فيما يتعلق بالمواصفات، ولكن يُتوقع أن يكون الاختلاف في دعم شبكات واي فاي فقط أو شبكات الجيل الرابع LTE أو دعم الاتصال الهاتفي عبر شبكات الجيل الرابع VoLTE.
ووفقًا لـ WinFuture، كان من المقرر إطلاق الساعات الذكية من جوجل في شهر آذار/مارس الماضي، ولكن بسبب عدد من العوامل تتعلق بتصميم الهوائي وتطوير معالج كوالكوم لتقديم أفضل استهلاك للطاقة، تأخر الموعد إلى وقت لاحق من العام الحالي.
هل تتوقع لساعات جوجل الذكية النجاح كما فعلت هواتف Pixel؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تطلق تطبيق Material Gallery لتسهيل تطوير تطبيقات Material Design مغلقة
يوفر Material Gallery للمصممين مساحة لرفع مشاريعهم على نحو يسمح لفريق العمل بالتعاون على تطويرها.
في مؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2018 الذي اُختُتمت فعالياته اليوم، أعلنت شركة جوجل عن كثير من الأشياء، لعل من أهمها تطوير لغة التصميم Material Design، وفي هذا الإطار قامت الشركة بتحديث الموقع الإلكتروني الخاص بلغة التصميم الذي لا يزال يساعد المطورين على تقديم تطبيقات تعتمدها.
وجاء التحديث الجديد بالكثير من الإرشادات الجديدة، مع بعض التغييرات التي تمت مناقشتها في جلسات المؤتمر. كما قامت الشركة، ضمن موقع material.io، بإطلاق Material Theming التي عرفتها الشركة بأنها عملية تخصيص للتطبيقات التي تعتمد لغة التصميم مع مساعدة المطورين على الحفاظ على خصوصية علاماتهم التجارية.
وفي ذات السياق، أعلنت جوجل عن إطلاق Material Gallery، وهو تطبيق متاح على نظامي أندرويد وآي أو إس، إضافة إلى الويب، ويهدف إلى مساعدة المصممين على تنظيم مشاريعهم.
ويوفر Material Gallery للمصممين مساحة لرفع مشاريعهم على نحو يسمح لفريق العمل بالتعاون على تطويرها، إذ يمكن دعوة عدد ما من الناس لمعاينة أو التعاون على التصاميم التي قد تكون على شكل لقطات شاشة أو رسومات أولية أو جلسات استعراض.
وفي حال كنت مطورًا، يمكنك تنزيل تطبيق Material Gallery من متجر بلاي، كما يمكنك تنزيله كملف APK مستقل من هنا.
ما رأيك بلغة تصميم Material Design من جوجل؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على نظام Wear OS يحصل على وضع توفير طاقة جديد مغلقة
حصل نظام تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء Wear OS على ميزة مهمة ضمن نسخة معاينة المطورين الثانية، وهي وضع توفير الطاقة المحسن الجديد.
خلال وقت سابق من هذا العام قامت عملاقة البحث بتغيير العلامة التجارية لنظامتها التشغيلي للاجهزة القابلة للارتداء من أندرويد وير Android Wear إلى Wear OS، وذلك نظرًا إلى أن الشركة تميل أكثر فأكثر نحو تجنب استخدام علامتها التجارية الخاصة بها “أندرويد” على منتج لا يقتصر استخدامه على أجهزة أندرويد فقط.
وأثناء فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2018، كشفت عملاقة البحث عن نسخة معاينة المطورين الثانية من نظامها للأجهزة القابلة للارتداء Wear OS، وذلك بعد طرحها في شهر مارس الماضي نسخة المعاينة الأولى المعتمدة على نظام Android P.
وقد جاءت هذه النسخة مع دعم للإجراءات، مما يجعل الساعات الذكية أكثر فائدة، بحيث يمكن لمساعد جوجل الموجود على معصمك عرض بطاقات مرئية، وتقديم الاقتراحات الذكية التي يمكنك النقر عليها لإجراء محادثة بسهولة، وتحويل النص إلى كلام، وقراءة الردود بصوت عالٍ.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد حصل النظام على الميزة الأهم، وهي وضع توفير الطاقة المحسن الجديد، وذلك تبعًا إلى أن عمر البطارية يعد واحدة من أهم الأمور المتعلقة بالأجهزة الذكية، بما في ذلك الأجهزة القابلة للارتداء، وذلك تبعًا إلى حجمها الصغير نسبيًا.
ومن خلال تفعيل هذا الوضع الجديد، فإن الساعة تعرض وجهًا موفرًا لاستهلاك الطاقة، مع إيقاف تشغيل الأجهزة اللاسلكية والشاشة اللمسية وميزة الإمالة للاستيقاظ، وهي أغلب الميزات التي تجعل الساعة ذكية.
وهذا يعني أنه في حال رغبت في معرفة الوقت فإنك مضطر إلى الضغط على الزر الجانبي، أما في حال كنت ترغب بتنفيذ مهام لا يمكن تنفيذها في وضع توفير الطاقة فإن الضغط لفترة طويلة يتيح لك الرجوع إلى وضع التشغيل الكامل للساعة.
كما أصبح النظام يضع قيودًا على ما يمكن للتطبيقات فعله في الخلفية، بحيث توصي شركة جوجل بأن يستفيد المطورون الذين يحتاجون لمراقبة البيانات في الخلفية مثل تطبيقات الصحة وتطبيقات اللياقة البدنية من الاستفادة من خدمات النظام التشغيلي.
أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تعيد تصميم Google Drive لتبدو أكثر شبهًا بتصميم جيميل الجديد مغلقة
بالرغم من أن التحديث الجديد لخدمة التخزين السحابي Google Drive لا يجلب ميزات كبيرة جديدة، لكنه يساعد على جعل واجهة الاستخدام أنظف وأسهل من السابق.
خلال وقت سابق من الشهر الماضي، طرحت جوجل نسخة تصميمة معاد تجديدها بنكهة ماتيريال ديزاين لنسخة الويب من خدمتها للبريد الإلكتروني جيميل Gmail، ويبدو أن الشركة تقوم بنفس الشيء مع خدمتها للتخزين السحابي “جوجل درايف” Google Drive، وذلك من أجل توحيد المظهر الخاص بخدمات ومنتجات G Suite.
وبالرغم من أن التحديث الجديد لخدمة التخزين السحابي Google Drive لا يجلب ميزات كبيرة جديدة، لكنه يساعد على جعل واجهة الاستخدام أنظف وأسهل من السابق، مع تغييرات طالت خلفية واجهة المستخدم، والتي انتقلت بدورها من اللون الرمادي إلى اللون الأبيض، مع حصول المربعات والأيقونات على زوايا دائرية أكثر من ذي قبل.
كما أصبح شعار Google Drive الآن أكثر بروزًا في الزاوية العلوية اليسرى من الواجهة. مع تواجد أيقونات “مركز المساعدة” والإعدادات ضمن في نفس سطر شريط البحث، وتحديث طال زر “جديد”، بالإضافة إلى تغيير الخط المستخدم في العناوين الرئيسية، مع دعم مساحات جوجل درايف المشتركة والتخصيصات الأخرى في G Suite.
وفي حال لم يظهر لك التصميم الجديد فلا تقلق، إذ ينبغي عليك الانتظار قليلًا حتى يصل، حيث بدأت جوجل بالفعل بطرح التصميم الجديد، ولكنه قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام قبل أن يتوفر لجميع المستخدمين.
أخبار أندرويدالتعليقات على نظام Android P يدعم تصميم النتوء المزدوج مغلقة
نسخة المعاينة الثانية للمطورين من نظام Android P تتضمن خيار لعرض نتوء مزدوج يظهر في الجهة العلوية والسفلية من الشاشة.
خلال شهر مارس، أطلقت جوجل نسخة المعاينة الأولى للمطورين من نظامها التشغيلي Android P، والتي كشفت من خلالها عن العديد من ميزات هذه النسخة مثل حظر المكالمات المحسنة ومحرر الصور المدمج وأزرار التنقل الجديدة، إلى جانب عرضها لواجهة المستخدم المعاد تجديدها، ودعم الاتجاه التصميمي السائد حاليًا المثير للجدل المتمثل بالنتوء.
ويبدو أن نسخة المعاينة الجديدة تدعم تصميم النتوء المزدوج، حيث ظهر هذا الأمر من خلال ميزة “محاكي النتوء” التي حصلت على خيارات جديدة، بما في ذلك خيار عرض النتوء ضمن زاوية الشاشة اليمنى، وخيار آخر لعرض نتوء مزدوج يظهر في الجهة العلوية والسفلية من الشاشة.
تجدر الإشارة إلى أن ميزة محاكي النتوء تستخدم من أجل مساعدة المطورين على فهم كيفية التعامل مع النتوء وكيف يمكن لتطبيقاتهم التأثر به، في حين تسمح الميزة للمستخدمين العاديين بمشاهدة كيف يؤثر هذا النتوء على شاشة الهاتف.
أخبار أندرويدالتعليقات على مُساعد Google Assistant سيدعم اللغة العربية هذا العام مغلقة
يبدو أن مساعد جوجل سيدعم لهجات كل من السعودية ومصر وتونس والجزائر والمغرب.
لا شك أن أكثر الفقرات إبهارًا في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2018 كانت الفقرة الخاصة بمُساعد جوجل Google Assistant، وخاصة عندما استعرض سوندار بيتشاي، المُدير التنفيذي، تقنية Google Duplex التي جعلت العيون والأفواه تُفتح عن آخرها من الدهشة حيث شاهدنا كيف بات باستطاعة مُساعد جوجل إجراء المكالمات الهاتفية والتحدث مع الآخرين نيابةً عنك لحجز المواعيد، بصوت بشري وطريقة كلام بشرية 100%. سيكون لنا مقال خاص بهذه التقنية الخاطفة للألباب، فهي ليست موضوعنا الآن.
لكن الخبر الأهم الذي لم تُعلن عنه جوجل صراحةً لكنه مرَّ بسرعة أثناء الجلسة الافتتاحية هو أن مُساعد جوجل سيصل أخيرًا بدعم اللغة العربية، حيث قالت جوجل خلال المؤتمر بأن المُساعد سيدعم الكثير من اللغات الجديدة قبل نهاية العام الحالي، ورغم أنها لم تحدد اللغات المقصودة إلّا أن الخريطة التي ظهرت في خلفية العرض كانت تُبرز عدة دول عربية هي: السعودية، مصر، تونس، الجزائر، والمغرب.
لا بد أن دعم اللغة العربية هو تحدِّ كبير لجوجل، أولًا بسبب الاختلاف الواسع في اللهجات، ولهذا السبب حددت جوجل دولًا مُعينة على الخريطة سيتم دعم لهجاتها على ما يبدو، عوضًا عن تحديد كافة الدول العربية. وثانيًا بسبب ضعف المحتوى العربي على الإنترنت. حيث يعتمد مُساعد جوجل بشكل رئيسي على المحتوى المتوفر على شبكة الويب لتقديم الإجابات. حتى ويكيبيديا العربية التي تُعتبر أفضل مُحتوىً عربي مُنظَّم يمكن الاعتماد عليه، إلا أنها في النهاية لا تتعدى كونها (الأفضل بين الأسوأ) بسبب قلّة محتواها بشكلٍ عام، وضعف المحتوى المتوفر مقارنةً باللغات الأخرى.
بالتأكيد، لا بد أن جوجل تُدرِّب مُساعدها لتنفيذ الأوامر العادية باللغة العربية بشكل جيد، كتسجيل المواعيد والتحكم بأجهزة المنزل الذكية وما إلى هنالك، لكني أتساءل عن مدى قدرتها على الإجابة على أسئلة المعلومات العامة، وكذلك عمّا إذا كانت ستدعم اللغة الفصحى أساسًا.
نحن هنا أمام احتمالين: إما أن جوجل ستدعم اللهجات فقط وبالتالي ستدعم الأوامر الصوتية فقط (تسجيل المواعيد، … الخ) وليس البحث عن المعلومات في إصدارتها الأولى على الأقل. أو أنها ستدعم اللغة الفصحى أيضًا لتسهيل البحث عن المعلومات العامة.
نحن نعلم بأن جوجل تتابع هذه المدونة، لهذا اترك في التعليقات رأيك حول دعم مُساعد جوجل للعربية وما الذي تتمنى رؤيته، وما هي الطريقة المُثلى لدعم العربية في المُساعد.
أخبار أندرويدالتعليقات على الأصوات الـ 6 الجديدة في مساعد جوجل الذكي متاحة الآن للجميع مغلقة
أصبح عدد الأصوات التي توفرها جوجل في Assistant ثمانية أصوات.
في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2017، أعلنت شركة جوجل عن إضافة صوت ذكوري إلى مساعدها الذكي Google Assistant إلى جانب الصوت الأنثوي السابق، ويوم أمس أعلنت؛ خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2018، عن إضافة 6 أصوات جديدة.
واليوم قامت جوجل بإتاحة الأصوات الستة الجديدة ليصبح مجموع الأصوات التي يمكن استخدامها في Google Assistant ثمانية أصوات، 4 منها ذكورية، و 4 أنثوية، كلها تتكلم بنبرات مختلفة.
وكانت جوجل قد أشارت بالأمس إلى أن الصوت الحالي يتطلب أن يجلس شخص في استديو تسجيل لمئات الساعات لتسجيل إجابات لجميع الأسئلة المتوقعة من المستخدمين، إلا تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تقنية WaveNet من شركة DeepMind، أصبح بالإمكان إنشاء أصوات جديدة قريبة إلى الطبيعة بالاعتماد على الشبكات العصبونية.
هذا، ويبدو أن الأصوات الجديدة متاحة على جميع الأجهزة التي تدعم Google Assistant، وللوصول إليها افتح إعدادات Assistant ثم اذهب إلى التفضيلات Preferences ثم Assistant Voice.
غير مصنفالتعليقات على جوجل تُطلق أداة App Bundle لتقليص حجم التطبيقات بشكلٍ كبير مغلقة
تساهم أداة App Bundle بتقليص حجم ملفات التطبيقات بنسبة تصل إلى 50%.
تمثل أحجام تطبيقات أندرويد الكبيرة إحدى أبرز المشكلات بالنسبة لمُستخدمي الهواتف ذات السعات التخزينية المنخفضة نسبيًا. ومع مرور الوقت تواصل أحجام التطبيقات ازديادها بشكلٍ عام. ووفقًا لجوجل فقد أظهرت الإحصائيات أن احتمالية قيام المستخدم بتثبيت أحد التطبيقات تنخفض تبعًا لحجم التطبيق، إذ كلما كان حجم التطبيق أكبر، كلما قل احتمال قيام المُستخدم بتثبيته.
لحل هذه المشكلة، أعلنت جوجل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2018 عن أداة جديدة لمطوري التطبيقات تساعدهم في خفض أحجام تطبيقاتهم بشكل جذري اعتمادًا على الأجهزة، والتي تطلق عليها جوجل اسم Android App Bundle.
لفهم طريقة عمل هذه التقنية، علينا أولًا فهم طريقة عمل ملفات APK المُستخدمة حاليًا: كي يدعم التطبيق مختلف أنواع الأجهزة من حيث دقة وحجم الشاشة، لغة الهاتف، أو معمارية المعالج، يحتاج المطوّر إلى توفير جميع الموارد المتناسبة مع مختلف أنواع الأجهزة ضمن تطبيقه. على سبيل المثال، لو كان التطبيق يحتوي على خمس أيقونات، يتوجب على المطوّر تزويد التطبيق بما قد يصل إلى خمس نسخ مُختلفة من كل أيقونة، كل نسخة منها تختلف من حيث الحجم والدقة وذلك لضمان ظهورها بالدقة الصحيحة على جميع الهواتف والحواسب اللوحية. هذا يعني أن ملف الـ APK الواحد سيحتوي على 25 صورة للأيقونات، لكن ما سيظهر للمُستخدم منها فعلًا هو خمس فقط، وهي الخمس المُناسبة لدقة وقياس شاشته. ولو كان التطبيق يدعم لغاتٍ متعددة سيحتاج المطوّر أيضًا إلى توفير الملفات الخاصة بالعبارات الخاصة بالتطبيق بجميع اللغات.
لهذا تعمل Android App Bundle بطريقة مختلفة، حيث سيقوم المطورون الآن برفع الشيفرة المُجمَّعة compiled code والملفات المصدرية (كالصور وملفات اللغات مثلًا) إلى متجر جوجل بلاي، وسيقوم المتجر لدى قيام المُستخدم بتحميل التطبيق باختيار الملفات المصدرية المُناسبة لجهاز المُستخدم ثم توليد ملف APK يحتوي فقط على ما يُناسب الجهاز، وذلك بدل قيام المطورين بتوليد ملف APK (الذي يحتوي على كل شيء!) على حاسبهم الشخصي ثم رفعه إلى متجر جوجل بلاي.
ولإثبات أهميتها فقد أوضحت جوجل أن الأداة المتوفرة من خلال منصة التطوير Android Studio 3.2 قادرة على تقليل أحجام التطبيقات بنسبة تصل إلى 50 في المئة، حيث تم اختبارها على بعض تطبيقات جوجل الأصلية بالإضافة إلى تطبيقات الشركاء مثل تطبيق شبكة LinkedIn التابعة لمايكروسوفت، حيث انخفض حجم التطبيق بنسبة 23 في المئة، وقل حجم تطبيق تويتر بنسبة 35 في المئة.
في الصورة التالية تعرض جوجل مثالًا للطريقة الحالية (القديمة) على اليسار، والطريقة الديناميكية الجديدة لتنزيل ملفات APK.
هذه بالطبع ميزة رائعة، وهي من الميزات التي تجعلك تتساءل كيف لم تتوفر منذ فترة طويلة؟ لكنها في المقابل قد تحد من قابلية ملفات APK للمُشاركة. على سبيل المثال لو طلبت من صديقك استخراج ملف APK لتطبيق مُعين من هاتفه وإرساله لك كي تقوم بتثبيته يدويًا، قد تجد بأن دقة أيقونات التطبيق ستظهر على هاتفك سيئة جدًا على فرض أن دقة شاشة هاتفك أعلى من دقة شاشة هاتف صديقك، وذلك لأن التطبيق الذي قام بتنزيله من المتجر يحتوي فقط على المصادر المُلائمة لجهازه.
بالتأكيد فإن جوجل لا تُشجع على تنزيل التطبيقات من مصادر خارجية حرصًا على سلامة المُستخدم، لكن بعض المتاجر أو مواقع تنزيل التطبيقات الموثوقة ستواجه صعوبة كبيرة الآن في توفير عدة نسخ من ملفات APK تتناسب مع جميع الأجهزة المتوفرة.
ونُذكر بأن نظام “أندرويد جو” هو نسخة مخففة من نظام أندرويد تمتاز بأنها توفر تجربة سريعة وسلسلة مُحسنة للأجهزة التي لا يتعدى حجم ذاكرة الوصول العشوائي “رام” الخاصة بها 1 جيجابايت، وذلك بفضل نسخ مخففة من التطبيقات التي تشغل حيزًا أصغر من الذاكرة ومساحة التخزين الداخلية.
واليوم انضمت شركة هواوي إلى قائمة الشركات التي تقدم لعملائها تجربة “أندرويد جو” وذلك من خلال إصدار عام 2018 من هاتفها الذكي Huawei Y3، الذي ظهر على موقع الشركة الخاص بدولة غانا.
وإذا كان هاتف Huawei Y3 2018 يعمل بنظام “أندرويد جو”، فمن البديهي أن تكون مواصفاته منخفضة، ويمكن إجمالها بما يلي:
شاشة بقياس 5 بوصات وبدقة 854×480 بكسلًا
معالج من نوع Mediatek MT6737M
ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 1 جيجابايتات
ذاكرة تخزين داخلية بحجم 8 جيجابايتات
بطارية بسعة 2,280 ميلي أمبيرًا/ساعة.
كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسلات
كاميرا أمامية بدقة 2 ميجابكسل
يُذكر أن الصفحة الخاصة بهاتف Huawei Y3 2018 على موقع هواوي في غانا لم يتضمن سعر الجهاز أو الموعد المقرر له، ولكن نُقل عن مسؤول لدى الشركة أن الهاتف سيُطرح في دول الساحل الجنوبي من القارة الأفريقية خلال شهر أيار/مايو الجاري.
هل تتوقع أن تطلق هواوي هواتف بنظام “أندرويد جو” في المنطقة العربية؟ شاركنا رأيك بالهاتف في التعليقات.
أحدث التعليقات