غير مصنفالتعليقات على ماهي تقنية الشاشات +MLCD المستخدمة في هاتف LG G7 ThinQ؟ مغلقة
لاشك في أن الصراع الأبدي بين شاشات ال LCD و ال AMOLED لم ولن ينتهي قريباً، بحيث أننا نجد الكثير من المناصرين لكل من التقنيتين وذلك لأن كليهما يتوافران على كمية كبيرة من الإيجابيات التي تجعل من كل تقنية مغرية لفئات مختلفة من المستخدمين.
وبالرغم من ذلك فإن الشركات المصنعة للشاشات لم تتوقف عن تطوير العديد من التقنيات الأخرى وذلك في محاولة منها لتحسين أداء الشاشات بشكل عام.
جميعنا يعرف شركة LG وهي الشركة الكورية المصنعة للعديد من المنتجات المختلفة من الأدوات المنزلية للشاشات والهواتف وغيرها، ومن المعروف أن شاشات التلفاز الخاصة بهذه الشركة مميزة بحق وتأتي بتقنيات مختلفة فبعضها OLED وبعضها بتقنية +MLCD وهذه التقنية التي سنتحدث عنها اليوم والتي قررت LG إضافتها لهاتفها الرائد LG G7 ThinQ.
إذاً ماهي تقنية +MLCD؟
أظن أن اسم التقنية بذاته يدل على أنها مبنية على تقنية ال LCD المشهورة، وكتوضيح مبسطٍ جداً لآلية عمل شاشات ال LCD سأذكر لكم الآتي:
تتألف الشاشات بشكل عام من مصفوفة مهولة من البكسلات التي تكون RGB (أحمر و أخضر و أزرق) وهذه الألوان هي الأساسية التي تشكل طيف الألوان الواسع.
تكون هذه الشاشات مضاءة من الخلف بلوحة كبيرة من الضوء الأبيض والذي يعبر من خلال كل بكسل والذي بدوره يبدي مقاومة وترشيحاً محدداً ليعطي اللون المطلوب بحيث أن هذه البكسلات تكون كالمرشحات وفي كل مرحلة ترشيح نلغي ثلثي طيف الألوان العابر ضمن البكسل.
كما نعلم فإنه لتوليد أي لون (غير الألوان الأساسية) نحن بحاجة لخلط لونين مع بعضهما لهذا فإنه لتوليد كل لون غير أساسي على الشاشة نحن بحاجة لمرحلتين من الترشيح وهذا الأمر الذي يستهلك طاقة ويقلل من سطوع الشاشة.
ولو أردنا توليد اللون الأبيض (والذي ينتج من خلط الألوان جميعها بعضاُ ببعض) ولأننا لدينا 3 ألوان رئيسية فبذلك نكون بحاجة إلى 3 مراحل ترشيح ثم إعادة خلط هذه الألوان مع بعضها لينتج اللون الأبيض الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى صرف كبير في الطاقة وضياع لها كما أنه سيخفف من معدل الإضاءة بشكل عام.
حسناً، هذه هي تقنية ال LCD فما هي تقنية +MLCD؟
عندما أخبركم ماهي هذه التقنية ستتفاجؤون من بساطة الفكرة:
ببساطة قامت LG بإضافة بكسل رابع آخر وهو البكسل الأبيض الذي لا يبدي أي ترشيحٍ للإضاءة الخلفية للشاشة وإنما فقط القدرة على تغيير شدة الإضاءة وبذلك فإننا نستطيع توليد اللون الأبيض دون الحاجة لزيادة سطوع الإضاءة الخلفية ودون أي ضياع في الطاقة بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التقنية تساعدنا في زيادة معدل السطوع إلى نحو 1000nit الأمر الذي سيساعدنا في تقنيات عديدة مثل تقنية ال HDR والتي تتطلب سطوعاً كبيراً للشاشة بالإضافة إلى معدل تباينٍ عالٍ.
ماهي الفائدة الرئيسية من شاشات ال +MLCD؟
في الواقع فإن الفائدة الرئيسية من هذه الشاشات ليست فقط زيادة معدل السطوع، إنما القدرة على تضمين شاشة بدقة Quad HD+ مع بطارية بحجم 3000 ميلي آمبير والحصول على حياة بطارية ممتاز. ذلك لأن هذه الشاشات وكما أسلفت تستهلك طاقة أقل وتعطي مردوداً أكبر بمعدل أقل ب 33% من شاشات ال LCD العادية.
ونلاحظ هذا بشكل واضح في هذه الصورة التي تبين معدل صرف الطاقة على شاشة RGB عادية وشاشة RGBW الجديدة.
غير مصنفالتعليقات على أفضل بدائل لخدمة اختصار الروابط Goo.gl من جوجل مغلقة
جوجل أوضحت أنه اعتبارًا من 13 أبريل الحالي لن يكون بإمكان أي مستخدم جديد اختصار روابط عبر منصة Goo.gl.
ظهرت قبل نحو 10 سنوات خدمات جديدة وظيفتها الأساسية اختصار روابط الويب، ومن تلك الخدمات خدمة Goo.gl من شركة جوجل، التي تم إطلاقها في عام 2009، ولكن أصبح من المعروف أنها لن تكمل عامها العاشر، إذ أعلنت جوجل قبل عدة أيام أنها سوف تبدأ الإيقاف التدريجي للخدمة خلال الأسابيع القادمة، على أن تنتهي تمامًا في العام القادم.
وفي ظل إعلان جوجل ينبغي عليك البحث عن أفضل بدائل ممكنة تتيح لك تقصير الروابط بالإضافة إلى تتبع أنواع مختلفة من البيانات ومنها Bit.ly و Ow.ly و Firebase.
1. Bit.ly
من المحتمل أن تكون خدمة Bit.ly إحدى أشهر أدوات تقصير عناوين URL المتوفرة حاليًا، حيث بمجرد أن يكون لديك حساب يصبح بإمكانك إنشاء ارتباط قصير بسهولة كبيرة من خلال النقر على زر إنشاء الارتباط Create Bitlink، وبعد ذلك ما عليك سوى لصق عنوان URL الطويل في الواجهة.
وقبل الانتهاء، يمكنك تصنيف روابطك عن طريق إضافة علامة وإعادة تسمية العنصر لتحديده بشكل أفضل وتخصيص عنوان URL المختصر نفسه، ومع انتهاء هذه الخطوات يمكنك النقر فوق حفظ ونسخ عنوان URL إلى الحافظة الخاصة بك، وما يجعل خدمة Bit.ly أكثر فائدة هو القدرة على استخدام المجالات ذات العلامات التجارية مع Bit.ly.
2. Ow.ly
تعد خدمة Ow.ly بمثابة بديل آخر ممتاز لخدمة جوجل، بحيث تتم إدارة هذه الخدمة من قبل منصة HootSuite ذات الشعبية، ويمكنك استخدام Ow.ly لتقصير الروابط وتتبع البيانات الأساسية مثلما هو موجود ضمن خدمة Bit.ly، جنبًا إلى جنب مع إمكانية استخدام الأداة مع خدمات مشاركة الوسائط الاجتماعية HootSuite.
3. Firebase
هذه الخدمة Firebase تعد بمثابة منصة جوجل المحمولة للمطورين لمساعدتهم في إنشاء التطبيقات، وقد قدمتها جوجل منذ فترة، وكانت تقتصر فقط على تخزين البيانات وبعض الأشياء البسيطة، ولكن خلال مؤتمر جوجل للمطورين Google I/O 2016 تم الإعلان عن الكثير من المميزات الجديدة والرائعة وأصبحت حديث الكثير من المطورين.
ومع الإعلان عن نهاية خدمة Goo.gl، فقد أوضحت جوجل أنه من المفترض أن تحل خدمة Firebase Dynamics Links محلها، وأشارت إلى أن FDL هي روابط URL ذكية تسمح لك بإرسال المستخدمين الحاليين والمحتملين إلى أي موقع ضمن تطبيقات أندرويد أو آي أو إس أو الويب.
واقترحت الشركة على المطورين استخدام هذا الخيار في حال كانوا يريدون إنشاء روابط قصيرة داخل التطبيقات، إذ بمجرد استخدام الخدمة سيتمكن المطورون من الاطلاع تلقائيًا على معلومات تفصيلية حول عدد النقرات التي حصل عليها الرابط وأنواع الأجهزة التي تم عرضه عليها والمزيد من الخيارات.
غير مصنفالتعليقات على [نصائح وحلول]: كيف تقومون بالبحث العكسيّ عن صورة باستخدام مُحرّك بحث جوجل؟ مغلقة
نعلم تمامًا أن جوجل توّفر أدواتٍ ووسائل رائعة فيما يتعلق بالبحث عن الصور باستخدام محرّك بحثها الشهير، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون هو إمكانية إجراء “بحث عكسي Reverse Image Search” عن صورةٍ ما، وهي الأداة التي قد تساعد في الكثير من المواقف والحالات.
هذا المقال سيكون مخصصًا لتوضيح البحث العكسيّ عن صورةٍ ما، والطرق المختلفة لتنفيذه باستخدام محرك بحث جوجل.
البحث العكسيّ عن الصورة Reverse Image Search
تخيل الموقف التالي: تمتلك صورة على حاسبك الشخصيّ (أو شاهدتها على موقعٍ ما) ولست متأكدًا من محتواها، أو لديك شكوك حول تاريخ نشرها لأول مرة، أو ربما تعتقد أنها مسروقة وتريد التأكد من ذلك. ما هي الوسيلة؟ هنا يأتي دور أداة البحث العكسيّ عن الصور.
ببساطة، بإمكانكم إدخال الصورة إلى محرك بحث جوجل، وهو سيتولى البحث عنها وعرض كافة التفاصيل المرتبطة بها: هذا هو البحث العكسيّ عن الصورة.
الآن كيف سيكون بالإمكان تنفيذ ذلك؟ حسنًا، هنالك 3 طرق لتنفيذ ذلك:
من الحاسب الشخصيّ
من المتصفح على الهاتف الذكيّ
باستخدام تطبيقات طرف ثالث
على الحاسب الشخصيّ
من أجل تنفيذ بحث عكسيّ عن صورةٍ ما باستخدام الحاسب الشخصيّ، كل ما عليكم القيام به هو الدخول لصفحة البحث عن الصور في محرك جوجل، ومن ثم النقر على أيقونة الكاميرا المتوضعة ضمن شريط البحث:
بعد ذلك سيكون أمامكم خيارين، إما إدخال رابط الصورة أو رفعها في حال كانت موجودة على الحاسب الشخصي:
كمثالٍ، قمت برفع صورة شعار موقع أردرويد، ولكني قمت بتعديل اسم الصورة واستخدمت اسمًا عشوائيًا، وكانت النتائج كما يلي:
بهذه الطريقة، تعرّف جوجل على محتوى الصورة على أنه مرتبط بموقع اردرويد، ولذلك وضع هذه الكلمة ضمن شريط البحث، وهو ما يمثل أفضل تخمين للكلمة المفتاحية المرتبطة بالصورة المدخلة. أخيرًا، توّفر جوجل عرضًا للصور المشابهة للصورة المدخلة عبر النقر على رابط “Visually similar images”.
يمكن أيضًا الوصول لنفس النتائج باستخدام أداة البحث العكسيّ من جوجل بشكلٍ مباشر، وذلك عبر الرابط التالي: reverse.photos
هنالك طريقة أخرى لإجراء البحث العكسيّ وذلك في حال توافر الصورة على الإنترنت، حيث يمكن الضغط على الصورة بالزر اليمينيّ للفأرة ومن ثم اختيار “Search Google for Image” والتي ستؤدي للبحث عنها ضمن خدمة Reverse Photos. يجب الإشارة إلى أن هذه الطريقة فعالة فقط على متصفحات فايرفوكس وكروم:
على الهاتف الذكيّ
يمكن للمستخدمين إجراء بحث عكسيّ عن الصور باستخدام نفس الرابط وهو reverse.photos، وذلك عبر الولوج إليه من أي متصفحٍ موجودٍ على الهاتف الذكيّ، أو عبر كتابة اسم الخدمة ضمن شريط البحث في خدمة Google Feed:
الغريب هنا أن النتائج على الهاتف الذكيّ كانت مختلفة قليلًا بالنسبة لنفس الصورة، حيث لم يتم الحصول على كلمة “اردرويد” بالعربي كما كان الحال على الحاسب الشخصيّ، كما أن صفحة المعلومات الخاصة بنتائج البحث ليست غنية كتلك على الحاسب:
يمكن أيضًا استخدام طريقة البحث العكسيّ مباشرةً من الصورة نفسها، وذلك عبر الضغط عليها مطوّلا ومن ثم اختيار “البحث في Google عن الصورة” وهو ما سيؤدي مباشرةً للبحث عنها ضمن خدمة reverse photos:
باستخدام تطبيق طرف ثالث
يوجد في متجر بلاي العديد من التطبيقات التي يمكن عبرها إجراء عملية بحث عكسيّ عن صورة وبشكلٍ مباشر، بدون الحاجة لفتح المتصفح أو أي تطبيقٍ آخر، وسأستعرض بعض التطبيقات المشهورة بهذا المجال، والتي تتشابه جميعها بالخدمات التي تقدمها وتختلف قليلًا بتصميمها وبعض الميزات التي توّفرها:
توّفر بعض محركات البحث الأخرى مثل Bing خاصية البحث العكسيّ عن صورة، ولكن وفي ظل الاعتمادية الكبيرة على محرك بحث جوجل وتوفيره لأدواتٍ ووسائل متقدمة عن باقي محرّكات البحث، فضلنا جعل هذا المقال مقتصرًا فقط عليه.
هل استفدتم يومًا من خدمة البحث العكسيّ عن الصور؟ هل تعرفون تطبيقات مفيدة أخرى بهذا المجال؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على ما هي حزمة الحماية Google Play Protect؟ ولماذا يجب أن تتأكدوا من امتلاكها؟ مغلقة
لطالما كان موضوع الأمان والحماية أحد الهواجس الكبيرة بالنسبة لجوجل، فامتلاك نظام تشغيل مثل أندرويد موجود على أكثر من 87% من هواتف العالم هو أمرٌ رائع، ولكنه سيفرض صعوباتٍ بالغة من ناحية التحكم وضبط كافة التفاصيل الخاصة به، ولذلك فإننا نسمع على الدوام باختراقاتٍ وظهور برمجياتٍ خبيثة وغيرها.
تعلم جوجل ذلك بشكلٍ جيد، وكي نكون منصفين، فإنها طوّرت من أدواتها المعززة للحماية بشكلٍ كبير وحسنّت من مستوى الحماية في الكثير من خدماتها خصوصًا متصفح كروم وبريد جيميل، وذلك عبر ميزة “التصفح الآمن Safe Browsing” واعتماد معايير سلامة متقدمة.
فيما يتعلق بنظام أندرويد ككل وبمتجر بلاي، اعتمدت جوجل سابقًا على خاصية التحقق من التطبيقات Verify Apps، والتي على الرّغم من فعاليتها وقدرتها على كشف العديد من التطبيقات الخبيثة، وجد المخترقون طرقًا لتجاوزها والوصول لهواتف المستخدمين، وهو ما دعا لتعزيز مستوى الحماية عبر إطلاق حزمة Google Play Protect، وذلك أثناء مؤتمر المطورين Google I/O 2017 الماضي.
ما هي Google Play Protect؟
لا تمثل خدمة Play Protect تطبيقًا يمكن تحميله واستخدامه، وإنما هي عبارة عن حزمة متكاملة من الخدمات الأمنية التي تعمل مع بعضها البعض لضمان عدم وجود أي تطبيقاتٍ خبيثة أو مشاكل أمنية.
بدأت جوجل بتضمين الحزمة أولًا في متجر بلاي، حيث أصبح يظهر لدى المستخدمين في قسم “تطبيقاتي My Apps” شريط جديد يتضمن إمكانية إجراء مسح وفحص للتطبيقات التي قام المستخدم بتحميلها وتنصيبها وإعطاء نتيجة، إما تؤكد وجود مشكلة ما أو تظهر للمستخدم أن كل الأمور على ما يرام. بالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بتشكيل لصاقة جديدة تظهر أعلى الصفحة الخاصة بكل تطبيق، حيث تخبر المستخدم بأن هذا التطبيق متوافق مع معايير الحماية الخاصة بجوجل. بكل الأحوال، قامت جوجل بإزالة هذه اللصاقة لاحقًا، كون كافة التطبيقات على متجر بلاي يجب أن تتبع معايير الحماية الخاصة بجوجل.
بعد ذلك، قررت جوجل التوسع أكثر وجعل الخدمة مدمجة ضمن الهاتف نفسه، وهو ما حصل عبر التحديثات الهوائية اللاحقة التي أضافت خيارًا ضمن إعدادات الحماية على الهاتف والذي يتيح إجراء مسح للتطبيقات، فضلًا عن تفعيل المسح الآليّ بشكلٍ دوريّ. للولوج حزمة Play Protect من هذا الخيار، عليكم اتباع الخطوات التالية:
الضغط على تطبيق الإعدادات Settings
الولوج للأسفل حتى تجدوا خيار “الحماية Security” (قد يظهر لديكم باسم “الأمان)
ستجدون بأعلى الصفحة خيار “Google Play Protect” مع معلوماتٍ بآخر فحصٍ ناجح للتطبيقات
الآن وعند النقر على الخيار الأخير، ستظهر لكم صفحة الإعدادات الخاصة بالحزمة، والتي تتضمن معلوماتٍ حول آخر التطبيقات التي تم فحصها، كما يمكن من خلالها الولوج لصفحة الدعم التقنيّ عبر النقر على “مزيد من المعلومات”، وأخيرًا، يمكن تعطيل خيار فحص تطبيقات الجهاز أو إرسال معلومات الفحص عبر الخيارين المتوضعين أسفلها.
كيف يمكنني الحصول على حزمة Play Protect؟
كما قلنا ببداية المقال، لا تمثل حزمة Play Protect تطبيقًا يمكن تحميله، بل هي عبارة عن حزمة قامت جوجل بإرسالها للمستخدمين كجزء من حزمة خدمات بلاي Google Play Services، وبالتالي ومن أجل الحصول عليها، عليكم التأكد من أنكم تمتلكون الإصدار 11 من حزمة خدمات جوجل أو ما يليه، ولمعرفة ذلك عليكم اتباع ما يلي:
الضغط على تطبيق الإعدادات Settings
البحث عن “Google Play Services”
الضغط عليها والولوج لأسفل الصفحة الخاصة بها، حيث ستجدون “رقم الإصدار Version Number”
يمكن استخدام تطبيق مثل Play Services Info للحصول على المعلومات الخاصة بإصدار حزمة خدمات جوجل بشكلٍ مباشر
يمكن تحديث حزمة خدمات جوجل من متجر بلاي: اضغط هنا، أو عبر تحميل الإصدار المتوافق مع نسخة أندرويد على هاتفكم من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
هل هذا يعني نهاية الاختراقات والبرمجيات الخبيثة؟
بالطبع لا، في الواقع، لا يمكن الادعاء على الإطلاق بأن أي نظام تشغيل هو آمن. الفكرة الأساسية أنه أصبح يوجد الآن جدار حماية تعمل جوجل على تحديثه باستمرار وسيساهم بتوفير مستوى جيد من الحماية للمستخدمين.
ما أود قوله هنا أن موضوع الحماية يرتبط بالمستخدم إلى حدٍ كبير، ومهما قامت الشركات من إجراءات وخطواتٍ بهدف توفير أقصى درجة آمان، خطأ بسيط من المستخدم سيؤدي إلى ضياع كل شيء: بدءًا من عدم اختيار كلمات مرور قوية ومعقدة وصولًا مرورًا بعدم الاهتمام بإجراءات مثل التحقق بخطوتين وصولًا لتحميل التطبيقات والبرامج بدون التأكد من مصدرها ووثوقيتها، أو الضغط العشوائيّ على الروابط ورسائل البريد الإلكترونيّ مهما كان صاحبها.
ما رأيكم بخدمة Play Protect؟ هل لاحظتم فرقًا بعد إطلاقها وتواجدها على متجر بلاي والهاتف؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على [ملف APK]: احصلوا على كل مميزات واجهة هواتف بيكسل 2 من جوجل عبر تطبيق Pixel Launcher 3.0 مغلقة
بعد أن قامت جوجل بإطلاق هواتف بيكسل الخاصة بها لأول مرة في عام 2016، حرصت الشركة على إبقاء بعض الخصائص والميزات لتكون حصريةً بها، وإحدى أبرز هذه الميزات هي واجهة بيكسل لانشر Pixel Launcherالشهيرة التي حصلت على شعبيةٍ واسعة بفضل بساطة تصميمها وسلاسة استخدامها.
لحسن الحظ، عمل الكثير من المطورين على توفير نسخةٍ خارجية قابلة للتحميل لهذه الواجهة، إلا أنها كانت دومًا تعاني من نقاط ضعف هنا وهناك، مثل غياب قدرات التخصيص أو محدودية الوظائف التي تقدّمها.
بهذا الخصوص، تميّز واجهات بيكسل لانشر التي أطلقها المطوّر AmirZ بشكلٍ كبير، حيث قام بإطلاق إصدارين لها سابقًا وحرص على أن يكون استخدامها لا يتطلب وجود صلاحيات الجذر، والآن يعود مرّة أخرى ليطلق الإصدار الثالث من واجهة بيكسل لانشر بميزاتٍ رائعة وقدراتٍ ستنقل تجربة استخدام هواتف بيكسل لعددٍ كبيرٍ من المستخدمين.
معلومات عامة حول الإصدار Pixel Launcher 3.0
كما ذكرنا ببداية المقال، عملت جوجل على جعل واجهة بيكسل لانشر حصرية بهواتف بيكسل الخاصة بها، وبالتالي فإننا نتحدث هنا عن تطبيقٍ غير رسميّ، وفي حين أنه هذا لا ينطوي على أي مشاكل قانونية، إلا أنه يعني عدم إمكانية إرسال تحديثات هوائية له، والحاجة لإعادة تحميله في كل مرة يتم إطلاق نسخة جديدة.
تم تصميم هذه النسخة اعتمادًا على واجهة بيكسل لانشر على هواتف بيكسل 2 والمعتمدة على نظام تشغيل أندرويد 8.1 أوريو (أي على حزمة Android AOSP 8.1)، وهي تدعم كافة الهواتف الذكية المعتمدة على نظام أندرويد 5.0 لوليبوب وما فوق.
تجربة الاستخدام
بصراحة مذهل! قمت بتجربة كافة الإصدارات السابقة من هذا اللانشر (يمكنكم الاطلاع عليها من هناو هنا)، والفرق واضح هذه المرة من ناحية الجهد المبذول لتضمين كافة الميزات والخصائص المتوفرة في هواتف بيكسل.
أبرز الأمور التي تم إضافتها لهذه النسخة هي الدعم لخدمة البحث Google Feed والتي يمكن الولوج إليها بشكلٍ مباشر من سطح المكتب عبر السحب لليمين (أو اليسار بحسب اللغة الافتراضية لهاتفك)، وهو ما لم تتوّفر عليه هذه الواجهة سابقًا.
بالإضافة إلى ذلك، قام المطوّر بإضافة دعم لحزم الأيقونات Icon Packs وذلك بناءً على رغبة المستخدمين، حيث سيكون بالإمكان الولوج إليها من خلال إعدادات التطبيق، فضلًا عن إضافة دعم لميزة نقاط التنبيهات Notification Dots لهواتف أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق، مع دعمٍ لخاصية اختصارات التطبيقات App Shortcuts المطوّرة، حيث سيكون بالإمكان تعديل خصائص التطبيقات والإشعارات الخاصة بها عبر الضغط مطوّلًا على أيقونتها، حيث سيؤدي ذلك إلى عرض قائمة تتضمن العديد من الخصائص التي يمكن تنفيذها. يجب التذكير أيضًا إلى إن الوصول لإعدادات الواجهة يتطلب الضغط مطوّلا على الصفحة الرئيسية، ما سيؤدي لظهور عدة خيارات هي إمكانية تخصيص الخلفية، إضافة ويدجت أو الولوج للإعدادات.
أخيرًا، تبقى تجربة الاستخدام الأجمل هي لمن يمتلك نسخة أندرويد 8.0 وما فوق بسبب دعم نظام التشغيل لخصائص أخرى مثل الأيقونات المتكيفة Adaptive Icons وتطبيق الساعة من جوجل Google Clock الذي يمتلك أيقونةً تفاعلية تشير إلى الوقت بشكلٍ مستمر.
خلاصة: هذا هو اللانشر الذي سأستخدمه حتى إشعارٍ آخر!
أنا شخصٌ أحب على الدوام أن أجرب تطبيقاتٍ وبرامج وأفكار جديدة، وأكتب مراجعاتٍ عنها: هذه هي هوايتي التي من الممكن أن أقضي عليها ساعاتٍ وساعات، وبالتالي فإنه من الصعب بالنسبة لي اتخاذ قرار كاعتماد واجهةٍ ما وتفضيلها على الأخرى، ولكن وللمرة الأولى، شعرت أنني وجدت أخيرًا ما كنت أبحث عنه.
واجهة Pixel Launcher 3.0 الجديدة هي الأمثل لمن يريد الحصول على أفضل الخصائص الممكنة (مثل السرعة والبساطة والتكامل مع خدمة Google Feed) بدون الإغراق بقدرات التخصيص التي قد لا يتم الاستفادة منها. إن كنتم ممن يحب تعديل أدق التفاصيل في واجهة الاستخدام وتعيين حركاتٍ وانتقالاتٍ متنوعة وتغيير الألوان والخطوط وحجومها…الخ، فمن الأفضل تجريب لانشرات مثل نوفا لانشر أو Action Launcher أو Lawnchair.
أخيرًا، وإن كنتم تريدون تجربة اللانشر الجديد بأنفسكم، يمكنكم القيام بذلك عبر تحميل ملف apk الخاص به من موقع GitHub: اضغط هنا. يجب عليكم التذكر بحذف أي نسخة أخرى من Pixel Launcher قبل تثبيت النسخة الجديدة، كما أنه يتوّجب عليكم تفعيل خاصية التحميل من مصادر مجهولة، وذلك في حال كنتم تعتمدون على نسخةٍ أقدم من أندرويد 8.0 أوريو.
ما رأيكم بالإصدار الجديد من التطبيق؟ هل تجدونه يستحق التجربة والاستخدام؟ ما رأيكم به مقارنةً مع اللانشرات الشهيرة الأخرى مثل نوفا أو Action؟ شاركونا خبرتكم ورأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على كل ما تريد معرفته عن ملفات APK وكيفية استخدامها على هواتف أندرويد مغلقة
كمستخدمٍ لهاتفٍ ذكيّ يعمل بنظام أندرويد، قد تصادفك كلمة “APK” يومًا ما أثناء الحديث عن التطبيقات وتحميلها، وإن كنت أيضًا من قرّاء موقعنا، فلا بد وأنك قد مررت عليها مراتٍ عديدة، خصوصًا عند الحديث عن تطبيقاتٍ لا يمكن تحميلها من متجر بلاي الرّسمي من جوجل.
هذا المقال مخصص لتسليط الضوء على ملفات APK وكيفية استخدامها في هواتف أندرويد.
ما هو ملف APK؟
الجواب البسيط: هو التطبيق الذي تقوم بتنصيبه واستخدامه على هاتفك الذكيّ من متجر بلاي أو أي مصدر خارجي آخر لتحميل التطبيقات. لماذا لا تراه بشكلٍ مباشر؟ هذا ما سينقلنا للجواب المفصل.
يرمز ملف APK إلى “Android Packaging Kit” وفي حين أنه لا يوجد ترجمة عربية دقيقة لهذا المصطلح، فإنه يمكننا القول أنها ترمز لملف يتضمن حزمة المعلومات الهامة والضرورية والتي تسمح للتطبيق بأن يعمل على الهواتف الذكية المعتمدة على نظام تشغيل أندرويد، وهي مشابهة تمامًا للبرامج التي تحمل لاحقة .exe التي نستخدمها على الحواسيب الشخصية.
بشيءٍ من التفصيل، فإن ملفات APK عبارة عن أحد أنماط ملفات الأرشفة (مثل الملفات المضغوطة بصيغة .zip) وهذا يعني أن عملية تنصيبه على الهاتف الذكيّ هي فك ضغط لكافة المكاتب والأكواد الموجودة ضمنه والتي تسمح بإنشاء التطبيق المستخدم على الهاتف الذكيّ.
هنا يجدر الإشارة إلى أمرٍ هام: الفرق بين صلاحيات المستخدم على الهاتف الذكيّ وعلى الحاسب الشخصيّ، حيث يتيح نظام ويندوز للمستخدمين صلاحيات وصول واسعة تتيح لهم التعامل بأريحية مع كل ما يتعلق بنظام التشغيل – تقريبًا، ولذلك فإن التعامل مع تحميل البرامج بصيغة .exe هو أمرٌ مألوف بالنسبة للغالبية الساحقة من المستخدمين، بينما لا يوّفر نظام أندرويد – بشكلٍ افتراضيّ – مثل هذه الصلاحيات ويتولى إدارة العديد من الأمور في الخلفية وبدون السماح للمستخدم بالتدخل، مثل تحميل وتنصيب التطبيقات من المتاجر الرّسمية. لو أردنا النظر لهذا المقال من زاويةٍ أخرى، لقلنا أنه دليلٌ يشرح كيفية التعامل مع تحميل التطبيقات على أندرويد كما نقوم بها على نظام ويندوز.
كيف يمكن تحميل ملفات APK؟
هنا سنأتي للسؤال المهم: إن كانت ملفات APK عبارة عن التطبيقات، فلماذا لا نشاهدها عند تحميل تطبيق ما من متجر بلاي أو أي متجرٍ آخر؟ الجواب هنا بسيط: عند استعمال متاجر تحميل التطبيقات، يتولى نظام أندرويد عملية تحميل الحزمة وفك ضغطها ومن ثم تنصيبها على الهاتف، وكل ذلك في الخلفية.
ولكن ومن ناحيةٍ أخرى، وفي حال أردتم تحميل تطبيقٍ ما من خارج متجر بلاي، أو في حال عدم توّفر المتجر في بلدكم، كيف ستكونون قادرين إذًا على تحميل وتحديث التطبيقات؟ هنا تأتي أهمية ملفات APK والتنصيب اليدويّ للتطبيقات.
الآن ولنفترض أنكم وجدتم ملف apk الخاص بتطبيقٍ ما وتريدون تنصيبه على هاتفكم، يمكنكم إجراء ذلك بطريقتين:
تحميل الملف على الحاسب الشخصيّ
تحميل الملف مباشرةً على الهاتف
تحميل الملف على الحاسب الشخصيّ
بالنسبة لهذا الخيار، فإن ما يتطلبه منكم الموضوع هو تحميل ملف apk الخاص بالتطبيق المطلوب على الحاسب من أحد متاجر ملفات APK (سنذكرها لاحقًا) ومن ثم وصل الهاتف الذكيّ عن طريق وصلة USB بالحاسب. هنا يجب الانتباه إلى ضرورة تفعيل خيار مشاهدة الهاتف كجهاز وسائط متعددة Media Device بما سيسمح بتبادل الملفات بينه وبين الحاسب، بينما سيؤدي استعمال النمط الافتراضيّ إلى شحن بطاريته فقط.
الآن وبعد وصل الهاتف بالحاسب بنجاح، يجب أن يتم نسخ الملف من الحاسب ولصقه على أي مكان ضمن ذاكرة الهاتف. الخطوة التالية ستكون التأكد من تفعيل خاصية التحميل من مصادر مجهولة Unknown Sources كما يلي:
اضغط على تطبيق الإعدادات Settings
اضغط على خيار “حماية Security”
اذهب لأسفل القائمة حتى تجد خيار “مصار مجهولة Unknown Sources” والذي يكون غير مفعل بشكلٍ افتراضيّ. قم بتفعيله.
الآن سيكون بالإمكان الذهاب لملف apk ومن ثم الضغط عليه واختيار “تنصيب Install”، وبعد ذلك سيكون بالإمكان استخدامه.
ملاحظة هامة:يمكن تنصيب ملف apk على الهاتف مباشرةً من الحاسب الشخصيّ باستخدام أوامر أداة adb التي تأتي ضمن حزمة التطوير البرمجية الخاصة بنظام أندرويد Android-SDK، وهو الأمر الذي سنأتي على ذكره ضمن مقالٍ منفصل كونه يتطلب شرحًا مطوّلًا.
تحميل ملف apk وتنصيبه من الهاتف مباشرةً
سيكون بالإمكان أيضًا تحميل ملف apk وتنصيبه من الهاتف، وهذا الخيار يتطلب أيضًا قيامكم بتفعيل خاصية التحميل من مصادر مجهولة التي شرحناها بالخطوة السابقة. خطوات التحميل والتنصيب بسيطة جدًا:
قم بتحميل ملف apk من أحد المصادر الموثوقة
تأكد من تفعيل خاصية التحميل من مصادر مجهولة
اضغط على الملف بعد تحميله واختر “تنصيب Install”
ملاحظة هامة:الكلام السابق صحيح لمن يعتمد على نسخ أندرويد الأقدم من أندرويد 8.0، إلا أن جوجل قامت بتعديل خاصية التحميل من مصادر مجهولة والتي لم تعد متواجدة ضمن الإعدادات الخاصة بالهاتف، وإنما ستظهر على شكل رسالة تحذير في كل مرة يريد المستخدم التحميل من مصدرٍ خارجيّ أو مجهول. قمنا بالحديث بشكلٍ مفصل عن هذه الخاصية ضمن مقالٍ سابق على الموقع: اضغط هنا.
كيف يمكن الحصول على ملفات APK؟
هنا سيكون هنالك عدة طرق سنأتي على ذكرها من أجل استخلاص ملفات apk الخاصة بالتطبيقات:
متاجر التحميل الخارجية
يوجد الكثير من المتاجر على الإنترنت التي تشتمل على خاصية تحميل ملفات apk بشكلٍ خارجيّ، وبهذا المجال، فإن موقع APK Mirror هو الأفضل من حيث الوثوقية العالية وخلو التطبيقات من أي برمجيات خبيثة، فضلًا عن التحديث السريع والمتواصل وتحميل ملفات apk جديدة فور توّفرها، سواء كانت لتطبيقاتٍ جديدة أو لنسخٍ تجريبية من التطبيقات. أيضًا، يمكن القول أن موقع APK Pure من المواقع الموثوقة فيما يتعلق بتحميل ملفات apk بشكلٍ خارجيّ.
استخلاص ملفات apk من متجر بلاي
توّفر العديد من المواقع على الإنترنت إمكانية استخلاص حزمة apk الخاصة بأي تطبيق، عبر استخدامه رابطه فقط. مثل موقع evoziالذي يتيح تنفيذ هذه العملية بسهولة بالغة.
كيف يمكن مشاهدة محتوى ملفات APK؟
على الحاسب الشخصيّ
كما قلنا سابقًا، فإن ملف apk عبارة عن حزمة مضغوطة، وبالتالي فإنه يمكن التعامل معها بشكلٍ مشابه للملفات المضغوطة بصيغة .zip، وعبر تغيير اللاحقة الخاصة بها من .apk إلى .zip سيكون بالإمكان فتحها باستخدام أي محرر ملفات مضغوطة، مثل WinZip أو 7Zip.
على الهاتف الذكيّ
يوجد الكثير من التطبيقات التي تتيح استخلاص محتوى ملفات apk بشكلٍ مجانيّ وبدون الحاجة للحصول على صلاحيات الجذر (رووت Root)، وتطبيق APK Extractor هو أحد أشهر التطبيقات بهذا المجال والمتوفرة على متجر بلاي: اضغط هنا أو يمكنكم تحميله بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
ملاحظات أخرى
هل يوجد أمور أخرى لم نقم بذكرها في المقال وتتعلق بملفات apk وكيفية التعامل معها؟ ما هي؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على “3” حيل رائعة من محرّك بحث جوجل ستغنيكم عن استخدام عدة تطبيقات معًا! مغلقة
يعتبر محرّك بحث جوجل أفضل وسيلة متوّفرة لدى المستخدمين من أجل البحث عن المعلومات على الإنترنت، وعلى الرّغم من محاولة الشركات الأخرى تقديم حلولٍ منافسة، إلا أن أيًا منها لم تتمكن من المنافسة ولا بأي شكلٍ كان. وفي حين أن السبب الأساسي بتفوق محرك بحث جوجل يعود لقوة خوارزمية الأرشفة الخاصة به، إلا أن الإضافات والتحسينات التي تم إدخالها عليه ساهمت بجعله الخيار المفضل دومًا لدى المستخدمين.
اليوم سنتناول ثلاثة من هذه الإضافات “الخفية” التي قامت جوجل بإضافتها لمحرك البحث الخاص بها، والتي ستغنيكم – حرفيًا – عن استخدام الكثير من التطبيقات، فضلًا عن توفير الوقت والجهد.
ملاحظة هامة: كافة الأدوات التي سنذكرها ضمن هذا المقال متواجدة على محرك بحث جوجل في الحواسيب الشخصية والهواتف الذكية على حد سواء. ببعض الحالات، يوجد بعض الاختلافات بطريقة استعمال هذه الأدوات بين الحواسيب والهواتف، وهو ما سنذكره بالتفصيل ضمن المقال.
الأدوات المساعدة لمحرّك جوجل
قد يعلم الكثيرون منكم أن محرّك بحث جوجل يشتمل على آلةٍ حاسبة تتيح للمستخدمين تنفيذ عملياتٍ حسابية مثل الضرب والجمع والقسمة وحتى بعض العمليات المتقدمة، ولكن ما قد لا يعلمه الكثيرون هو أن هذه الآلة الحاسبة هي جزء من حزمة خدمات تتضمن إمكاناتٍ وقدراتٍ متقدمة تتيح للمستخدمين تنفيذ العديد من عمليات التحويل والحسابات. هذه الخدمات هي:
الآلة الحاسبة
أداة تحويل الواحدات
أداة تحويل الألوان
ما قامت به جوجل هو دمج هذه الخدمات ضمن صفحة محرك البحث الخاص بها، فعند كتابة كلمات مفتاحية معينة، سيظهر بأعلى صفحة نتائج البحث آلة حاسبة (إن كانت الكلمات المفتاحية مرتبطة بها) أو أداة تحويل الواحدات، بحيث يمكن استخدامها وبكل سهولة.
أشهر الأدوات المساعدة التي وفرها جوجل هي الآلة الحاسبة، حيث تتيح للمستخدمين تنفيذ عمليات حسابية متنوعة ومختلفة وخلال وقتٍ قصير. بالإضافة للعمليات الحسابية التقليدية، يستطيع المستخدمون إجراء عملياتٍ متقدمة تتضمن توابع رياضية لوغارتمية وقطعية والمثلثية.
من أجل استخدام الآلة الحاسبة يمكن القيام بما يلي:
كتابة “آلة حاسبة” أو “Calculator” ضمن شريط البحث بما يؤدي لظهورها
كتابة المعادلة الرياضية المراد تنفيذها ومن ثم النقر على زر الإدخال، وستظهر نتيجة المعادلة ضمن الآلة الحاسبة بأعلى صفحة البحث
هنالك ملاحظة هامة تتعلق باستخدام أداة الآلة الحاسبة ضمن محرك بحث جوجل على الهواتف الذكية، ألا وهي أنها تتضمن فقط العمليات الرياضية الأساسية بدون أي عملياتٍ متقدمة، كتلك المتوفرة على محرك البحث ضمن الحواسيب الشخصية.
أهم الأمور التي يجب معرفتها فيما يتعلق بالآلة الحاسبة هي اشتمالها على أدواتٍ أخرى تساعد في تنفيذ العديد من المهام العلمية بشكلٍ سريع:
أداة رسم التوابع الرياضية:حيث يمكن الحصول على شكل تابعٍ رياضيّ ما عبر كتابة Graph of مرفقةً بمعادلة التابع الرياضيّ. كمثال، سنقوم برسم المنحني الخاص بالتابع الأسي x^2 (أو تابع القطع المكافئ)، وذلك عبر استخدام الجملة التالية: Graph of x^2، حيث سنحصل على النتيجة التالية:
الأمر الرّائع هنا هو قدرة أداة رسم التوابع الرياضية على رسم التوابع ثلاثية الأبعاد، وليس فقط المنحنيات ثنائية الأبعاد، ولو أخذنا مثالًا للتابع الرياضيّ الفراغيّ التالي:
z = x^2+y^2
ومن ثم أدخلنا هذه المعادلة ضمن شريط البحث مسبوقةً بكلمة Graph of، سنحصل على مخططٍ تفاعليّ ثلاثي الأبعاد يظهر التابع وتفاصيل المختلفة:
أداة حساب المساحات والحجوم للأشكال: بالإضافة للآلة الحاسبة وأدارة رسم التوابع الرياضية، توّفر جوجل أداةً خاصة بحساب مساحات الأشكال الهندسية المختلفة، بدءًا من الأشكال البسيطة مثل الدائرة والمثلث والمرّبع، وصولًا لحساب حجم بعض الأشكال المعقدة مثل المضلعات الفراغية.
من أجل استخدام هذه الأداة، يجب كتابة كلمات مفتاحية مرتبطة، مثل:
area of a circle
area of a square
volume of a cube
عند كتابة أي من الجمل السابقة ضمن شريط البحث، ستظهر الأداة التي تتيح تنفيذ الحسابات الخاصة بالأشكال، والتي لا تقتصر فقط على المساحة أو الحجم، بل يمكن مثلًا إدخال حجم كرة من أجل معرفة قطرها، أو مساحة اسطوانة لمعرفة محيط قاعدتها وهكذا. الصورة التالية تظهر مثالًا لكيفية الحصول على قطر كرة بمجرد إدخال حجمها:
أداة تحويل الوحدات
بشكلٍ مشابهٍ للآلة الحاسبة، يمكن إظهار أداة تحويل الواحدات المدمجة ضمن محرّك بحث جوجل باستخدام إحدى الكلمات المفتاحية unit converter. لا يمكن الوصول لهذه الأداة عبر أي كلمة مفتاحية باللغة العربية، وقد جرّبت ذلك كثيرًا بدون أي نتيجة.
من ناحيةٍ أخرى، يمكن الوصول لأداة تحويل الواحدات عبر كتابة أي عملية تحويل ضمن شريط البحث، حيث يمكن تنفيذ عدد كبير من عمليات التحويل:
تحويل العملات
تحويل واحدات الذواكر وأدوات التخزين
تحويل الكتل
تحويل درجات الحرارة
تحويل الوقت
واحدات الطول والمساحة
كمثال، ولمعرفة قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكيّ، يمكن كتابة الجملة التالية ضمن شريط البحث:
1 euro to usd
حيث سيؤدي إدخالها إلى الحصول على النتيجة التالية:
يمكن استخدام الأسلوب السابق مع أي نوع آخرٍ من الواحدات يراد تغييره وتبديله، أو يمكن ببساطة اختيار الواحدات من الأداة بشكلٍ مباشر.
أداة اختيار الألوان Color Picker
ربما هذه هي الأداة الأقل استخدامًا من بين الأدوات المساعدة المدمجة في محرّك بحث جوجل والتي قد لا يحتاج الكثيرون إلى استخدامها، إلى أنها تبقى إضافة مميزة من شأنها تحسين تجربة الاستخدام.
بالنسبة لعمل هذه الإضافة، فإنه يمكن الاستفادة منها كما يلي:
معرفة القيمة العددية لكل لون بحسب عدة صيغ مختلفة مثل RGB أو CMYK أو حتى القيمة العددية وفقًا لنطام العد الست عشري HEX. يمكن تنفيذ ذلك عبر كتابة كلمة Color Picker ضمن شريط البحث والذي سيؤدي لظهور أداة اختيار الألوان، مع قسم على اليسار مخصص لعرض قيمة اللون وفقًا لصيغة RGB، كما يمكن عرض القيم الموافقة للصيغ الأخرى عبر الضغط على خيار Show color values.
معرفة اللون عبر إدخال القيمة العددية الموافقة له. كمثال، ومن أجل معرفة اللون الموافق للقيمة 50 50 50 بصيغة RGB، يمكن كتابة ما يلي ضمن شريط البحث: rgb 50 50 50 والتي ستؤدي لعرض أداة اختيار الألوان مع عرض اللون الموافق لهذه القيمة. يمكن أيضًا إدخال القيمة العددية بصيغٍ أخرى مثل HEX ومن ثم الحصول على اسم اللون الموافق.
ملاحظات ومعلومات أخرى
لا يتسع مقال واحد لشرح كافة المزايا والخصائص التي تتضمنها الأدوات المساعدة على البحث من جوجل، حيث يوجد العديد من المعلومات حول كيفية استخدامها بأفضل شكلٍ ممكن، والتي يمكن الحصول عليها من صفحة المساعدة الخاصة بهذه الخدمة، والمتوفرة أيضًا باللغة العربية: اضغط هنا.
غير مصنفالتعليقات على مُستقبل الاتصالات: كل ما تريد معرفته عن شريحة الاتصال المُدمجة eSIM مغلقة
لعبت شريحة الاتصال SIM-Card دورًا هامًا في تطور تقنيات الاتصال المحمولة، التي تنتمي إليها الهواتف الذكية، وعلى الرّغم من ذلك، حافظت البطاقة على معظم خواصها ومواصفاتها منذ أن تم إطلاقها للمرة الأولى إلى اليوم. لن يستمر هذا الوضع على حاله، فبعد أكثر من 27 سنة بالخدمة، يبدو أن شريحة الاتصال بشكلها التقليديّ إلى زوال، وذلك بفضل تطوير شريحة الاتصال المدمجة eSIMالتي بدأت تشق طريقها للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة.
فما هي شريحة الاتصال المدمجة؟ وما أهميتها؟ ومتى سنشاهدها في هواتفنا؟ هذا ما سنستعرضه عبر هذا المقال.
حول شريحة الاتصال SIM-Card
تعتبر شريحة SIM البوابة التي تتيح للمستخدم إجراء المكالمات الهاتفية بفضل معايير اتصال GSM وكذلك ربط هاتفه مع شبكة الإنترنت بفضل معايير اتصال الجيل الثالث والرابع 3G and 4G LTE وقريبًا الجيل الخامس. بدون هذه الشريحة، سيفقد الهاتف الذكيّ جزءًا كبيرًا من قيمته كأداةٍ تساعدنا على تنفيذ مختلف مهام حياتنا اليومية.
ترمز كلمة SIM إلى Subscriber Identification Module، وهي تعني بطاقة التعرّف على المشترك، وبدون الدخول في بنية الشريحة ومكوّناتها، فإن ما يهمنا معرفته هو أنها تتضمن كافة المعلومات الضرورية التي تتيح للمستخدم ربط هاتفه مع شبكات الاتصالات، وأهم هذه المعلومات هي:
IMSI: رمز التعرّف الدوليّ على المشترك
ICCID: رمز التعرّف على الدارة المتكاملة ضمن البطاقة
Ki: رمز المصادقة Authentication Key
LAI: رمز التعرّف المحليّ
SPN: اسم مُشغل الشبكة (أو مزوّد الخدمة)
PIN: رمز التعرّف الشخصيّ
بدون المعلومات السابقة، لن يكون الهاتف قادرًا على استقبال إشارة الاتصال الخلويّ من مزود الخدمة، ولذلك يحتاج لشريحة SIM كي يكون قادرًا على ربط هاتفه بشبكة الاتصالات المحلية والدولية (في حال تفعيل خاصية التجوّال Roaming).
من ناحيةٍ أخرى، ومع تطور الأجهزة المحمولة (مثل الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية)، تطور حجم شريحة الاتصال، وذلك بدءًا من جيلها الأول عام 1991 حتى اليوم، حيث أصبحنا نميّز بين الأنواع التالية من البطاقات:
بطاقة الاتصال ذات الحجم الكامل Full Size SIM-Card
بطاقة الاتصال الصغرية Mini SIM-Card
بطاقة الاتصال الميكروية Micro SIM
بطاقة الاتصال النانوية Nano SIM
على الرّغم من أن شريحة الاتصال النانوية Nano-SIM تمتلك أبعادًا صغيرة تصل حتى 12.3×8.8 ميللي متر، إلا أنها لا تزال تشغل حجمًا كبير نسبيًا بالنسبة لبعض الأجهزة مثل الساعات الذكية، التي سيكون من الصعب وضع شريحة اتصال تقليدية لما تتطلبه من حجمٍ ومساحة ومتطلباتٍ تقنية أخرى، ولو أن هذه الخاصية ستوّفر الحاجة لربطها مع الهاتف الذكيّ ويجعل استخدامها أكثر سهولة وأريحية من ذي قبل. للتوضيح أكثر، فإن ضرورات الحجم لا تأتي من شريحة الاتصال نفسها فقط، بل من المساحة التي يجب تخصيصها لمنفذ البطاقة SIM Card Tray الذي يجب أن يكون قابلًا للإزالة.
عصر الشريحة المدمجة eSIM
خلال معرض التقنيات المحمولة العالميّ MWC 2017 السابق، قام توماس هنزيه Thomas Henze، مدير مشروع الشريحة المدمجة في شركة الاتصالات الألمانية Deutsche Telekom، قام بتفعيل شبكة الاتصال الخلوية على هاتفه الذكيّ عبر مسح كود باستخدام كاميرا الهاتف، وبهذه الخطوة فقط، كان قادرًا على استقبال إشارة الاتصال وربط هاتفه مع مزود الخدمة، بدون أن يقوم بإدخال أي شريحة أو بطاقة.
كيف تمكّن من القيام بذلك؟ الجواب هو الشريحة المدمجة Embedded SIM أو اختصارًا eSIM، والتي من المنتظر أن تستبدل شريحة الاتصال التقليدية وتصبح المعيار الأساسيّ لربط هواتفنا (وحتى معظم الأجهزة الذكية المحمولة الأخرى) مع مزودات الخدمة.
ببساطة، الشريحة الإلكترونية المدمجة عبارة عن دارة إلكترونية متكاملة IC-Chip يتم تصنيعها مع الهاتف، بمعنى أنها غير قابلة للإزالة وملحومة على اللوحة الإلكترونية الخاصة بالهاتف الذكيّ نفسه.
وظيفة الشريحة المدمجة هو نفس وظيفة شريحة الاتصال: تمكين الهاتف من الاتصال مع أحد مزودات الخدمة بما يتيح للمستخدم إجراء المكالمات الهاتفية أو الاتصال بالإنترنت عبر معيار 4G LTE. أهم الأمور التي تتميز بها الشريحة المدمجة هي إمكانية إعادة برمجتها، وذلك بخلاف شريحة الاتصال التقليدية التي تعتبر معظم المعلومات ضمنها ثابتة وغير قابلة للتغيير.
بشيءٍ من التفصيل، فإن الاسم التقنيّ الرسميّ للشريحة المدمجة هو eUICC أي Embedded Universal Identity Circuit Card. ما الذي يعنيه هذا؟ حسنًا، بعالم الاتصالات هنالك معيار يدعى UICC والذي يرمز للعتاد الموجود ضمن الأجهزة المحمولة والذي يتيح الولوج لشبكات GSM أو 4G LTE، بمعنى آخر، شريحة الاتصال SIM Card هي جزء من معيار UICC. الآن ومن أجل توصيف شريحة الاتصال المدمجة الجديدة، تم تطوير معيار جديد هو eUICC. أحببت ذكر هذه المعلومة كتوضيحٍ لمن يود البحث أكثر عن تقنية الشرائح المدمجة، حيث تقوم بعض المراجع باستخدام المصطلح التقنيّ الرسميّ فقط eUICC.
المخطط التالي يظهر كيفية ربط الهاتف الذكيّ مع مشغل الشبكة MNO باستخدام الشريحة المدمجة:
ومن أجل تمكين الشريحة المدمجة من العمل بأفضل شكلٍ ممكن، قامت رابطة GSM Alliance بتطوير تقنيةٍ جديدة تعرف باسم “التزويد عن بعد Remote Provisioning” والتي تتيح لمزودات الخدمة إنشاء “هوية اتصال SIM Profile” على الشريحة المدمجة عن بعد، سواء عبر إرسال المعلومات هوائيًا OTA أو عبر مسح كود ما. هذه “الهوية SIM Profile” ستتضمن كافة معلومات الاتصال والمصادقة التي كانت تتضمنها شريحة الاتصال التقليدية.
أخيرًا، وفيما يتعلق بالبنية، يجب الإشارة إلى أن الشريحة المدمجة تمتلك 8 أرجل Pins، وهو نفس عدد التماسات Contacts التي كانت تمتلكها شريحة الاتصال التقليدية.
الشريحة المدمجة: إيجابيات وسلبيات
كأي تقنيةٍ جديدة، تحمل الشريحة المدمجة عددًا كبيرًا من الإيجابيات، كما أنها تنطوي على عددٍ من السلبيات التي قد تجعل البعض يفضل الإبقاء على استخدام الشريحة التقليدية.
إيجابيات الشريحة المدمجة
إمكانية تغيير رقم الهاتف ومزود الخدمة بشكلٍ سهل وسلس وبدون الحاجة لإخراج وإدخال أي بطاقة
توفير الحجم والمساحة: تشغل الشريحة المدمجة بُعدًا يعادل 5×6 ميللي متر (بعض الشرائح وصلت لبُعدٍ قدره 2×1 ميللي متر)، كما أنها لا تتطلب وجود منفذ إدخال وإخراج SIM-Card Tray. في عصرنا الحاليّ، ومع تسابق الشركات المصنعة للهواتف الذكية على استغلال أي مساحةٍ ممكنة ضمن الهاتف، ستكون هذه الأبعاد الإضافية هامةً جدًا بالنسبة لهم بما يتيح استغلالها في ابتكار تقنياتٍ أخرى أو تحسين التقنيات الحالية.
رسوم التجوال Roaming: بما أن الشريحة الإلكترونية قابلة للبرمجة ويمكن تحميل معلومات مزود الخدمة عن بعد، فهذا يعني أنه وعند الانتقال لبلدٍ جديد – كحالة سفر مؤقت – سيكون المستخدم قادرًا على ربط هاتفه بمزودات الخدمة المحلية بشكلٍ مباشر وبدون الحاجة لإدخال أي شريحة، وهذا يعني تسهيل التخلص من رسوم التجوال، والتي دائمًا ما تكون مرتفعة.
إنترنت الأشياء IoT: بوجود شريحة الاتصال المدمجة سيصبح ربط الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت أسهل من ذي قبل. أحد الأمثلة على هذا الأمر هو مشروع eCall الخاص بحماية السيارات في حالات الحوادث في دول الاتحاد الأوروبيّ. الفكرة من المشروع هي تزويد كل سيارة في الاتحاد الأوروبيّ بشريحة اتصال مدمجة تقوم بربط السيارة بخدمات الطوارئ المحلية بشكلٍ مباشر في حال وقوع حوادث.
سلبيات الشريحة المدمجة
تتطلب الشريحة المُدمجة عتادًا خاصًا بها. هذا يعني أن المستخدمين الذين يودون الحصول على هذه الميزة سيتوجب عليهم شراء هواتف مدعومة وقادرة على تشغيلها.
من وجهة نظر الصيانة والإصلاح، كلما كان تصميم الأجهزة “تركيبيًا Modular” كلما كان ذلك أفضل، وهذا يعني أن تصميم الشريحة بشكلٍ مدمج غير قابل للإزالة سيجعل من الصيانة أمرًا أصعب. قد لا تبدو هذه النقطة أمرًا هامًا للكثيرين، إلا أنها تبقى سلبية من وجهة نظر تقنية، خصوصًا مع الصعوبات التي يواجهها أصحاب الهواتف التي لا يمكن إزالة بطارياتها.
الحماية والأمان: أيضًا وكأي تقنيةٍ جديدة، سيتم طرح أسئلة حول تقنيات الحماية التي تم اتخاذها مع الشريحة المدمجة، بما يضمن عدم سرقة معلومات المستخدمين.
هل بدأ استخدام الشريحة المدمجة؟
نعم، ولو أنه على نطاق محدود جدًا جدًا. حتى الآن، لا يوجد سوى هاتف ذكي واحد يدعم هذه الخاصية وهو Pixel 2 الجديد من جوجل (كما أنه يدعم شريحة الاتصال التقليدية)، كما قامت آبل بتضمين ساعتها الذكية الجديدة Apple Watch 3 بهذه التقنية، وهو ما سبق وأن قامت به سامسونج مع ساعتها الذكية الرائدة Gear S3 Frontier LTE، وكانت هواوي آخر الشركات التي تتبنى هذه التقنية عبر إضافتها لساعتها الذكية الجديدة Watch Pro.
بهذه الصورة، ومع تزايد اهتمام مزودات الخدمة بهذه التقنية، من المرّجح أن نشاهدها بشكلٍ أكبرٍ في الهواتف الذكية هذا العام. سيكون من الرائع قيام سامسونج بتوفير دعمٍ لهاتفها الرائد المقبل Galaxy S9ليشتمل على شريحةٍ مدمجة، وذلك كما قامت جوجل سابقًا مع هاتف بيكسل 2، وكذلك الأمر بالنسبة للشركات الأخرى مثل هواوي وإل جي وسوني وإتش تي سي.
ما رأيكم بتقنية الشريحة المدمجة؟ هل تعتقدون أنها ستقدم الكثير في مجال تطور التقنيات المحمولة والهواتف الذكية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على كل ما تريد معرفته عن الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية مغلقة
لم يعد بالإمكان اليوم الحديث عن الهواتف الذكية بدون الحديث عن الكاميرات الخاصة بها: أصبحت الكاميرا أحد العوامل الحاسمة التي تحدد جودة الهاتف نفسه، هذا ما يهمنا أن نعرفه. بناءً على ذلك، ومع تنامي المنحي التقنيّ الرامي لاعتماد كاميرتين خلفيتين في الهاتف بدلًا من كاميرا واحدة، فإنه يتوّجب علينا أن نسلّط الضوء على هذا الأمر لتوضيحه بشكلٍ جيد.
عبر هذا المقال سنقوم باستعراض فكرة الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية، وما الذي تقدّمه، مع ذكر لأبرز الاختلافات فيما بينها، محاولين الإجابة على أهم الأسئلة التي قد تطرأ على بال المستخدم.
الكاميرات المزدوجة: بداية القصة
قد تبدو فكرة تضمين الهاتف بكاميرتين خلفيتين أمرًا جديدًا بالنسبة لمعظم المستخدمين، ولكنها في الواقع قديمة بعض الشيء، وتحديدًا تعود لعام 2011 عندما قامت إل جي بطرح هاتف LG Optimus 3D وتبعتها إتش تي سي بطرح هاتف HTC Evo 3D.
كانت “الصرعة” آنذاك هي تقنية التصوير المجسم ثلاثي الأبعاد 3D، ولذلك سارعت كل من إل جي وإتش تي سي لطرح هواتف تمتلك كاميرتين خلفيتين مخصصتين لالتقاط الصور والفيديوهات بهذه التقنية. بكل الأحوال، لم توّفر الهواتف تجربةً فريدة ولم تستمر “الصرعة” لوقتٍ طويل، ولذلك اختفت فكرة الكاميرات المزدوجة وقتها بنفس سرعة ظهورها.
بعد ذلك بعدة سنوات، وتحديدًا في 2014، عاودت إتش تي سي طرح ميزة الكاميرات المزدوجة ولكن هذه المرة بشكلٍ أكثر ذكاء في هاتفها الرائد HTC One M8، حيث خصصت الشركة التايوانية إحدى الكاميرتين لتكون الكاميرا الأساسية، بينما تم تخصيص الثانية لتعمل كحساس يلتقط معلومات العمق، وهذا الأمر سيساعد على إضافة تأثيرات متنوعة أثناء التصوير، مثل عزل الخلفية أو ما يعرف بتأثير “بوكيه Bokeh Effect”.
على الرّغم من الإبداع التقنيّ الذي قدمته إتش تي سي بكاميرات هاتف One M8، إلا أنها عانت من مشكلةٍ أساسية: ضعف أداء الكاميرا الأمامية التي كانت وقتها بدقة 4 ميغابيكسل، حيث لم تتمكن من تزويد صورٍ بدقةٍ عالية مقارنةً مع الهواتف الرائدة المنافسة من الشركات الأخرى، وهذا ما دعا لهذه الخاصية للاختفاء من السوق مرّة أخرى.
أخيرًا وفي عام 2016 عادت الكاميرات المزدوجة للظهور مرةً أخرى في عالم الهواتف الذكية ولكن لتبقى بشكلٍ دائم، حيث تبنت هواوي هذه الخاصية وتعاونت مع شركة لايكا Leica الألمانية لتزويد هاتفها الرائد Huawei P9 بكاميرتين خلفيتين، كما قامت إل جي بإجراء نفس الأمر مع هاتفها الرّائد LG G5الذي تم تزويده أيضًا بكاميرتين بدلًا من واحدة.
اليوم وفي عام 2018، أصبح امتلاك الهاتف لكاميرتين خلفيتين من الأمور المألوقة بسبب التزايد الكبير في عدد هذه الهواتف. المشكلة أن الشركات قامت بتنفيذ هذه الفكرة بطرقٍ مختلفة، حيث قد يظن البعض أن كافة الهواتف التي تحمل كاميرتين ستمتلك نفس خصائص التصوير أو أن وجود كاميرتين يعني الحصول على صورٍ أفضل – وهو أمرٌ غير صحيح على الإطلاق.
ما سنقوم به الآن هو استعراض الفكرة الأساسية من الكاميرات المزدوجة، ومن ثم استعراض أنواعها وذكر أبرز الهواتف المتوّفرة في السوق والخاصة بكل نمطٍ منها.
لماذا الكاميرات المزدوجة؟
الفكرة الأساسية من استخدام كاميرا ثانية ضمن الهاتف الذكيّ هو ببساطة توفير صور وفيديوهات بجودةٍ أعلى، وعندما نقول “جودة” فإننا نعني:
دقة وتباين الألوان
دقة وتباين التفاصيل
مجال ديناميكيّ واسع (طيف لوني واسع)
صور خالية من الضجيج والمؤثرات الصنعية
فيديوهات باستقرار جيد
يمكن الحصول على الخواص السابقة بشكلٍ سهل عند استعمال الكاميرات الاحترافية من نوع DSLR، ولكن بحالة الهواتف الذكية الموضوع مختلف، حيث يجب تصغير حساس الكاميرا والعدسات ونظام التصوير بالكامل ليصبح صغيرًا بما يكفي لوضعه ضمن الهاتف الذكيّ، وهذا التصغير سيؤدي إلى محدودياتٍ في الأداء بالمقارنة مع الكاميرات الاحترافية.
لهذا السبب، فإن إضافة كاميرا ثانية للكاميرا الأساسية سيؤدي لتحسين الجودة الكلية، لأن الصورة (أو الفيديو) ستنتج عن نظامين بصريين بدلًا من واحد. نظريًا يمكن القول أن هذا الكلام صحيح، ولكن هل هو صحيح عمليًا؟ في الواقع كلا، وكما سنشاهد لاحقًا، لم تثبت خاصية استخدام الكاميرات المزدوجة أنها فعالة في كل الحالات.
الكاميرات المزدوجة: ما هو الفرق بينها؟
هنا نأتي للنقطة الهامة، ألا وهي الفروقات بين الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية، حيث عملت كل شركة على اتباع أسلوبها الخاص في تنفيذ هذه التقنية وتضمينها ضمن هواتفها.
كاميرا لونية وأخرى رمادية
عملت العديد من الشركات على جعل الكاميرتين تعملان بشكلٍ منسجم، ما يعني أن الصورة النهائية ستكون آتية فعليًا من كاميرتين وليس كاميرا واحدة، وذلك عبر تخصيص حساس الكاميرا الأولى ليلتقط معلومات الألوان RGB بينما يتم تخصيص حساس الكاميرا الثانية ليلتقط اللونين الأبيض والأسود فقط Monochrome، أو ما يعرف بـ “الصور الرمادية Gray Scale Images”.
اعتمادًا على المراجعات التقنية المختلفة، لم تتمكن هذه الهواتف من تقديم صورٍ بجودةٍ متقدمة بالمقارنة مع كاميرات الهواتف المنافسة الأخرى. بمعنى آخر، لا يبدو أن الكاميرا التي تلتقط اللونين الأبيض والأسود قد ساهمت بالفعل في توفير معلوماتٍ تحسّن من جودة الصورة ككل.
كاميرا أساسية وأخرى بزاوية تصوير عريضة
الأسلوب الثاني المتبع في استخدام الكاميرات الثنائية هو ما قامت به شركة إل جي في هواتفها الرائد طوال العامين الماضيين، حيث اعتمدت الشركة الكورية على تخصيص كاميرا لتكون أساسية قادرة على التقاط صور وفيديوهات عالية الدقة، بينما يتم تخصيص الثانية لتلقط صورة لنفس المشهد ولكن بزاويةٍ عريضة، ما يساهم بجعل الصورة تشتمل على أشياءٍ أكثر.
الصورة التوضيحية التالية تظهر أثر استخدام كاميرا ذات زاوية تصوير عريضة، حيث ستقوم الكاميرا الأساسية (التي تمتلك زاوية تصوير 75 درجة) بإظهار الجزء المحاط باللون الأزرق من كامل المشهد، بينما ستتمكن الكاميرا التي تمتلك زاوية تصوير عريضة 135 درجة من التقاط كامل المنطقة المحاطة باللون الأصفر.
كاميرا أساسية وأخرى لإضافة تأثيرات مختلفة
بدلًا من دمج صورتين ضمن صورة واحدة أو تخصيص كاميرا للتصوير بزاويةٍ عريضة، قامت العديد من الشركات باتباع فكرةٍ أخرى مغايرة كليًا: تخصيص كاميرا لتكون أساسية بينما تعمل الثانية على “تحسين” الصور والفيديوهات المتلقطة عبر الكاميرا الأساسية.
كمثال، يمكن للكاميرا الثانية أن تؤمن تكبيرًا بصريًا حقيقيًا، أو أن تعمل على التقاط معلومات العمق، أو أن توّفر الأمرين معًا. هذا النمط من الكاميرات الخلفية هو الأكثر انتشارًا في الوقت الحاليّ وقد تبنته الكثير من الشركات وأشهرها:
أكثر التطبيقات انتشارًا لهذا النمط من الكاميرات المزدوجة هو بإضافة تأثير “بوكيه Bokeh Effect” أو ما يعرف أيضًا بنمط التصوير بوضعية Portrait. الفكرة الأساسية من هذا النمط هو عزل الخلفية وجعلها باهتة ومبهمة التفاصيل بالمقارنة مع الغرض أو الشيء الموجود في الجانب الأماميّ من الصورة. الآن ومن أجل إنتاج صورٍ بهذه الخاصية، سيحتاج معالج التصوير لمعرفة ما هي الأمور التي تمثّل “الخلفية” أي التي يجب عزلها وما هو الغرض (أو الأغراض) التي لا يجب عزلها. هنا يأتي دور الكاميرا الثانية التي تعمل على توفير هذه المعلومات، وعند إضافتها للمعلومات الآتية من الكاميرا الأساسية سيكون معالج التصوير قادرًا على إنتاج هذه التأثيرات.
هل كاميرتين أفضل من كاميرا واحدة؟
الجواب على السؤال السابق ليس بالأمر السهل. نظريًا، فإن استخدام كاميرتين سيؤدي لجودة أعلى في التصوير. عمليًا، الأمر ليس هكذا على الدوام.
السبب في أن استخدام كاميرتين خلفيتين لن يؤدي دومًا لتحسين تجربة التصوير هو العديد من الأمور:
جودة حساس الصورة المستخدم في الهاتف
جودة نظام التصوير والعدسات المستخدمة في الهاتف
جودة برمجيات معالجة الصورة المطوّرة من قبل الشركة المصنعة للهاتف
النقطة الأخيرة تحديدًا هي ما أصبح مؤخرًا يلعب الدور الأكبر في جودة الكاميرات الخاصة بالهواتف الذكية، وهو ما شاهدناه بشكلٍ بارز وملفت في هواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل التي قدمت أداء تصوير مذهل، والأهم أنها تمكنت من التقاط صور بنمط Portrait وبعزلٍ ممتاز للخلفية باستخدام كاميرا واحدة فقط، حتى أن أداء هواتف بيكسل بهذا المجال تفوّق على أداء الهواتف التي تمتلك كاميرتين.
هل هذا يعني أن استخدام كاميرتين خلفيتين هو أمر غير هام ومجرّد “صرعة”؟ قطعًا لا، فالحصول على خاصية مثل تكبير بصري حقيقي Optical Zoom هو أمرُ يتطلب وجود عدسة أخرى، كما أن الحصول على صور ذات زاوية تصوير عريضة هو أيضًا أمرٌ رائع سيوّفر صورًا بتفاصيل رائعة وغنية. المقصود من الكلام السابق هو أن وجود الكاميرتين الخلفيتين لا يعني بالضرورة الحصول على صورٍ وفيديوهاتٍ بجودةٍ عالية.
ما هي أفضل أساليب استخدام الكاميرات الخلفية؟
أعتقد أن ما قامت به سامسونج وون بلس هو أفضل طرق استثمار الكاميرات الخلفية، فوجود الكاميرا الثانية التي تعمل كحساسٍ للعمق سيؤمن للمستخدم خيارات تصوير متنوعة وإمكانية إضافة تأثيرات رائعة على الصور، فضلًا عن تكبيرٍ بصريّ حقيقيّ حتى مقدار الضعف (حتى الآن).
بكل الأحوال هذا يبقى رأيي الشخصي، وسيكون من الرائع لو تشاركونا رأيكم وتجربتكم فيما يتعلق بالكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية.
غير مصنفالتعليقات على في الطريق إلى الجيل الخامس – المعيار الأوّلي هنا أخيراً! مغلقة
هذه هي المقالة السادسة ضمن سلسلة مقالات “في الطريق إلى الجيل الخامس” التي تهدف إلى شرح تدرّج تقنيات الاتصالات منذ الجيل الأول وصولًا إلى تقنيات الجيل الخامس المُستقبلية. في المقالين الأول والثاني مررنا بشكلٍ سريع على أجيال تقنيات الاتصالات، بدءًا من الجيل الأول وحتى الجيل الرابع، وتحدثنا في المقال الثالث عن أبرز تطبيقات الجيل الخامس والمتمثل في إنترنت الأشياء، وفي المقال الرابع تحدثنا عن طبقات نظام الاتصالات، وفي الخامس شرحنا مراحل ولادة جيل الاتصالات القادم.
مع قرب انتهاء العام الحالي بكلّ ما فاجأنا به من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية لم تكن سعيدة على الجميع، يبدو أنّ قطاع الاتصالات هو من المجالات القليلة التي تحمل لنا أخباراً جيّدة هذا العام.
في مدينة لشبونة البرتغالية انتهى يوم 20 كانون أول الاجتماع RAN#78 لهيئة معايير الاتصالات 3GPP المختصّة في تحديد المواصفات المرجعية لأنظمة الاتصالات المتنقّلة منذ تسعينيات القرن الفائت، هذا الاجتماع الذي صدر عنه المعيار الأساسي لشبكات الجيل الخامس من أنظمة الاتصالات المتنقّلة والمسمّىNew Radio (NR). حضر الاجتماع أكثر من مئتي مشارك من حوالي مئة شركة وجامعة وهيئة بحثية.
تحدّثنا في مقال سابق عن مراحل ولادة الجيل الجديد بدايةً من توصيف التطبيقات مروراً بتحديد المتطلبات ودراسة التقنيات وصولاً اليوم إلى إصدار المعيار الأساسي، وما يليه من مراحل التصنيع والتنفيذ والتجريب.
كانت التوقّعات تشير في الفترة الماضية إلى تأخّر حصول خطوة كهذه بسبب عدّة عوامل، أهمّها تخوّف المشغّلين من استعجال الجيل الجديد دون تحصيل العائد المرجو من الجيل الحاليLTE والذي سبقه UMTS. يرافق ذلك تأخّر ظهور أبحاث أكاديمية ناضجة تمّ اختبارها عملياً في المختبرات وعلى أرض الواقع.
على الجانب الآخر كان لمصنّعي التقنية رأي آخر يضغط في الاتجاه المعاكس ويبرز ضرورة الإسراع بإصدار المعيار الأساسي للجيل الجديد، لكي يبدؤوا بتصنيع التجهيزات وبيعها وربط المشغلين بعقود شرائية وتشغيلية للسنوات القادمة. يضاف إلى ذلك سببٌ آخر لاستعجال الجيل الجديد وهو النمو غير المسبوق لاستخدام الشبكة والمتوقّع بلوغه 30 ضعفاً في العام 2020 مقارنةً بعام 2014 من ناحية كمّية البيانات، خاصة مع زيادة كثافة استخدام ملفّات الفيديو وتطبيقات الواقع الافتراضي وانتشار استخدام الاتصالات المتنقّلة في السيّارات، دوناً عن الانتشار المتوقّع لأجهزة انترنت الأشياء الذي سيضاعف عدد المستخدمين آلاف المرات. كلّ ما سبق سيتطلّب سرعات تصل إلى عدة جيجابت وبزمن تأخير صغير جدّاً لا يتعدّى 1 ميلّي ثانية.
منذ عامين ظهر تحالف من مصنّعي التقنية تقوده بشكل رئيس شركة Qualcomm للضغط خلال اجتماعات3GPP من أجل تسريع إصدار معيار النظام الجديد. بدأت Qualcomm تشكيل التحالف خلال ورشة عمل لشبكة الجيل الخامس في العام 2015 في أريزونا والتي حضرها أكثر من خمسمئة شركة وشهدت أكثر من سبعين عرض تقديمي. لمزيد عن هذه الورشة وملفاتها يمكن زيارة الصفحة: http://www.3gpp.org/news-events/3gpp-news/1734-ran_5g
استطاع تحالف المصنّعين بعد سنتين من النقاش، خلال الاجتماعات الدورية لـ 3GPP والتي تنعقد عادة كلّ ثلاثة أشهر، الوصول إلى حلّ وسط لإعطاء فرصة للمشغّلين لاستمرار تشغيل شبكات الجيلين الثالث والرابع الحاليين.
يتضمن الحل الصادر في هذا المعيار توصيف الشبكة الجديدة في نوعين أساسيين:
1- Non-Standalone (NSA) 5G NR: أي شبكة الجيل الخامس غير المستقلّة والتي ستستخدم القسم اللاسلكي Radio والقسم المركزي Core من نظام LTE كركيزة أساسية لتحقيق التغطية وإدارة التنقّلMobility management مع إضافة بعض التقنيات الجديدة واستخدام قنوات تردّدية خاصة للجيل الخامس تتضمن عدّة نطاقات. في القريب العاجل سيتمّ استغلال التردّد 6 GHz خاصة في المناطق ذات الكثافة العالية لزيادة السعة، ولاحقاً سيتمّ استخدام التردّدات الأعلى كالموجات الميلّميترية mmWave التي تبدأ من 24 GHz وصولاً إلى 300 GHz مروراً بـ 28 GHz، حيث أنفق المشغلون في الفترة الماضية ميليارات الدولارات لحجز النطاقات التردّدية المرشّح استخدامها في الجيل الخامس. من المخطّط أن يتم تطبيق ذلك النوع من الشبكات بداية العام 2019.
2- Standalone (SA) 5G NR: وهي الشبكة المستقلة، حيث سيتمّ تنفيذ مستويي التحكّم والمستخدم Control and user planes اعتماداً على شبكة مركزية مستقلة تمّ تسميتها5G next-generation core network architecture (5G NGC).
لم يتضمّن المعيار الذي أصدرته لشبونة تفاصيلاً وافرة عن هذه الشبكة إلّا الإشارة بأنه ستتحدّد مواصفاتها التقنية كجزء من الإصدار الخامس عشر Release15 خلال الاجتماع الدوري RAN#80 المزمع انعقاده في أمريكا الشمالية حزيران العام 2018.
يمكن الاطلاع على المخطّط الزمني المعتمد حالياً لتنفيذ الجيل الخامس في الشكل أدناه حيث سيبدأ من Release15 وصولاً إلى Release17 (المصدر: Qualcomm).
في العموم فإنّه من المؤكّد أنّ شبكة الجيل الخامس ستعني إشراك عدّة شبكات لاسلكية بأجيال وتقنيات مختلفة في شبكة كبرى فيما يسمّى الشبكات الهجينة Heterogeneous networks، وذلك سيحتاج بالطبع إلى متحكم مركزي يستطيع التواصل (قراءة التقارير وإصدار أوامر التحكّم) مع جميع هذه الشبكات وتخصيص مواردها اللاسلكيةRadio Resource Allocation بما يضمن فعّالية مثلى لكلّ الشبكات. مثل ذلك المتحكّم يتمّ العمل على تحقيقه في COHERENT، أحد مشاريع 5G-PPP والمموّل من المفوضية الأوروبية ضمن برنامج التطوير H2020. يمكن الاطلاع عليه من هنا: www.ict-coherent.eu.
بالإضافة للتفاصيل السابقة فقد حدّد المعيار الصادر مؤخّراً الإطار المشترك لعمل هذين النوعين خاصة وأنّهما سيتشاركان نفس المواصفات والتقنيات اللاسلكية الفيزيائية. من ضمن التقنيات الفيزيائية الجديدة التي تحدث عنها المعيار:
تقنية مصفوفات الهوائيات المكثّفة Massive MIMO وتوجيه حزم الإشعاع Antenna beam-forming
تقنية الحوامل الترددية المتعامدة الموسعة Scalable OFDM
خوارزميات ترميز قناة متقدمة
الموجات الميلّيمترية المذكورة أعلاه، وغير ذلك من التقنيات المهمّة التي سنستعرضها في مقالات قادمة.
خلاصة القول أنّه لا زال هناك الكثير من المراحل والعمل باتجاه تحقيق الجيل الجديد، إلاّ أن ما حدث في لشبونة يُعتبر خطوة هامة وتدلّ على جدّية هيئة المعايير 3GPP ومن ورائهم شركات تصنيع التقنية على تسريع إطلاق الجيل الخامس قبل العام 2020 بعد أن كثر الحديث عن تأجيل يصل إلى ما بعد 2022.
في المقال القادم سنتابع الحديث عن متطلّبات الجيل الخامس وشرح أهمّ التقنيات التي ستحقّق تلك المتطلّبات.
أحدث التعليقات