كيفية تفعيل نمط الكتابة اليدوية في لوحة مفاتيح Gboard من جوجل

غير مصنف التعليقات على كيفية تفعيل نمط الكتابة اليدوية في لوحة مفاتيح Gboard من جوجل مغلقة

قامت جوجل مؤخرًا بإطلاق تحديثٍ جديد للوحة مفاتيحها الشهيرة Gboard، والذي أضاف إمكانية الكتابة اليدوية Handwriting لكل المستخدمين وبدعمٍ لمختلف اللغات، وهو أمرٌ ممتاز ومن شأنه أن يوّفر على المستخدمين عناء استخدام تطبيقين من أجل هذه العملية، حيث توّفر جوجل تطبيقًا آخر هو Google Handwriting الذي يوّفر مثل هذه الخدمات.

عبر هذا المقال البسيط سنقوم باستعراض كيفية تفعيل هذه الميزة واستخدامها، مع توضيح فائدتها الفعلية عند استخدام لغات مختلفة ضمن لوحة المفاتيح. السبب الأساسيّ لهذا المقال هو الطريقة المعقدة – نوعًا ما – اللازمة للوصول لهذه الخاصية.

ما هي ميزة الكتابة اليدوية Handwriting؟ 

قد تبدو هذه الخاصية غير واضحة بالنسبة للبعض، وقد يعتقد الكثيرون أنها نفس خاصية الكتابة بالمسح فوق اللوحة المتوّفرة أصلًا في Gboard، ولكن لا، الحديث هنا هو خاصية تظهر فيها لوحة المفاتيح بدون أي محرف، وبدلًا من ذلك سيكون هنالك مساحة فارغة يستطيع المستخدم الكتابة فيها باستخدام اصبعه، حيث سيتم التعرف على الكلمة المدخلة من قبل لوحة المفاتيح وإدخالها فورًا في الحقل المخصص للكتابة، سواء كنتم ضمن غرفة محادثة أو محرك بحث أو متصفح.

كيف يتم تفعيل الخاصية؟ 

الآن وبعد تحميل تحديث لوحة مفاتيح Gboard الذي يحمل رقم النسخة v6.8، سيكون بإمكانكم تفعيل هذه الخاصية عبر الخطوات التالية:

  • النقر على أي حقل فارغ للكتابة
  • عند ظهور لوحة المفاتيح، عليكم النقر مطولًا على زر المساحة الفارغة Space
  • ستظهر نافذة جديدة تتضمن اللغات ولوحات المفاتيح، وسيتوجب عليكم النقر على “إعدادات اللغة Language Settings”
  • هنا ستظهر نافذة جديدة تتضمن اللغات المستخدمة في لوحة المفاتيح. عليكم اختيار اللغة التي تريدون إضافة خاصية الكتابة اليدوية لها.
  • بعد تحديد نمط الكتابة اليدوية للغة المطلوبة، سيكون بإمكانكم استخدام هذا النمط فقط، وفي حال تريدون العودة لاستخدام نمط الكتابة العادي باستخدام محارف لوحة المفاتيح، عليكم العودة لنفس الإعدادات واختيار نمط الكتابة العادي.

الصورة المتحركة التالية توضح عملية تفعيل الخاصية:

هل هي فعالة؟ 

في الواقع وبعد تجربةٍ قصيرة لهذه الخاصية، وجدتها ممتازة جدًا عند الكتابة باللغة الإنجليزية، وضعيفة جدًا جدًا عند الكتابة باللغة العربية. بحالة اللغة الإنجليزية، فهنالك قدرة تعرّف ممتازة على الكلمات المدخلة حتى لو كان الخط رديئًا أو سيئًا أو الكلمة غير واضحة بالشكل الكافي، بينما وبحالة الكتابة اليدوية بالعربية، لم أتمكن من الحصول على تعرفٍ ناجح على الكلمة التي أريدها، حتى عند محاولة إدخال الكلمة حرف حرف. المشكلة الأساسية – برأيي الشخصي – أن نظام جوجل للتعرف على الكلمات المدخلة يعتمد على الخطوط العربية الرّسمية، وبالتالي وكلما كان خط الكتابة أقرب من حيث الشكل من خطوط الكتابة الرّسمية، كلما كانت نسبة التعرف أفضل. بكل الأحوال، ما يهمنا هنا هو أنه – ومع الأسف الشديد – لا يمكن الاعتماد كثيرًا على هذه الخاصية بحالة الكتابة باللغة العربية.

لتوضيح النقطة السابقة، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي الذي يظهر تجربة الكتابة اليدوية باللغة العربية باستخدام لوحة Gboard:

Gboard_arabic

الفيديو التالي هو لتجربة الكتابة اليدوية باللغة الإنجليزية باستخدام لوحة Gboard:

2017_12_17_14_50_17

الفارق كبير جدًا بالقدرة على التعرّف بين اللغة العربية والإنجليزية، وهو ما نأمل أن يتم العمل على تطويره بشكلٍ أفضل في المستقبل، لأن هذه الخاصية توّفر الكثير من الوقت على المستخدمين.

أخيرًا ومن أجل الحصول على هذه الخاصية، يجب أن تكونوا قد قمتم بتحديث لوحة Gboard للنسخة الأخيرة v6.8.8 ويمكنكم القيام بذلك من رابط التطبيق على متجر بلاي: اضغط هنا، أو عبر تحميل ملف apk الخاص بآخر نسخة من موقع APK Mirror: اضغط هنا.

 

المصدر: كيفية تفعيل نمط الكتابة اليدوية في لوحة مفاتيح Gboard من جوجل

ما هي واجهة Chrome Home الجديدة كليًا لمُتصفح كروم؟ وما أبرز خصائصها؟

غير مصنف التعليقات على ما هي واجهة Chrome Home الجديدة كليًا لمُتصفح كروم؟ وما أبرز خصائصها؟ مغلقة

بدأت جوجل أواخر عام 2016 العمل على تحديثٍ خاص بواجهة استخدام متصفحها الشهير كروم Chrome، حيث تم رصد نصوص برمجية تشير إلى تعديلٍ بموضع شريط البحث من أعلى لأسفل الصفحة، مع بعض الأمور الأخرى وذلك ضمن نسخة المطورين المتصفح. بعد عامٍ من هذه الإجراءات، بدأت جوجل بطرح التحديث الذي يجلب الشكل النهائيّ من هذه الواجهة التي أصبحت تعرف باسم Chrome Home، وذلك بالتوازي مع طرح النسخة رقم 61 من المتصفح.

كنا قد تحدّثنا سابقًا عن بعض ملامح هذه الواجهة وذلك بدءًا من طرح الإصدار رقم 61 من متصفح كروم والذي بدأت معه التقارير الخاصة بوصول واجهة Chrome Home للمستخدمين، ووقتها لم يكن من الواضح إذا كان التحديث مخصصًا لمنقطةٍ جغرافية ما أو إذا كان تجريبيًا، ولكن ومع تزايد وصوله لعددٍ كبيرٍ من المستخدمين تبين أنه إصدارٌ عام من جوجل يهدف لتعديل شكل متصفح كروم على الهواتف الذكية، إلا أن وقت وصوله سيختلف من منطقةٍ لأخرى.

الآن وبعد وصول الواجهة لهاتفي، سيكون بالإمكان إجراء نظرة سريعة على أبرز ما تحمله من تغييراتٍ شكل متصفح كروم على الهواتف الذكية…

أول الأمور التي سيتم ملاحظتها وبشكلٍ فوريّ هي موضع شريط البحث Search bar الذي أصبح أسفل واجهة المتصفح بدلًا من مكانه التقليديّ بأعلى الصفحة. بالإضافة لكونها تفاعلية وذات خصائص إضافية. ثاني الأمور الهامة التي سيتم ملاحظتها هي المظهر الدائريّ للواجهة وكافة العناصر الخاصة به.


الآن وعندما تريدون كتابة اسم موقعٍ ما (أو إجراء بحث) ستظهر صفحة جديدة مماثلة لصفحة البحث الخاص بخدمة Google Feed، بالإضافة لامتلاكها عدة أيقونات بأسفلها تساعد على الوصول السريع وهي من اليسار لليمين:

  • أيقونة الولوج لسجل التصفح History
  • أيقونة الولوج لقائمة المفضلة Favorites
  • أيقونة الولوج لقائمة التنزيلات Downloads
  • أيقونة الصفحة الرئيسية Home


أيضًا، وعند النقر على النقاط الثلاث الخاصة بفتح إعدادات المتصفح، ستظهر الأيقونات الأربعة أسفل القائمة وذلك للمساهمة بالوصول السريع.

من ناحيةٍ أخرى، وفضلًا عن أيقونات الوصول السريع أو تغيير موضع شريط البحث، فإن أحد أهم الأمور التي جلبتها الواجهة الجديدة هي عرض المقالات التي تهم المستخدم اعتمادًا على الأمور التي يبحث عنها ويهتم بها، وكذلك بحسب الأمور التي قام بإضافتها عبر خدمة Google Feed، وبحالتي فأنا متابع لفريق ليفربول الإنجليزيّ وقمت بتخصيص هذه المعلومة ضمن خدمة Google Feed، وبسبب التزامن بين خدمات جوجل المختلفة تم عرض خبر خاص بالفريق الذي أتابعه ومدربه الألماني يورغن كلوب وذلك ضمن صفحة المقالات.

مع الأسف وبخلاف كيفية عرض بطاقات المقالات والأخبار ضمن Google Feed، لا يمكن حاليًا تخصيص كيفية عرضها ضمن واجهة Chrome Home في متصفح كروم، وعلى المستخدم أن يعتمد فقط على ما ستظهره له جوجل، ومن المرّجح أن تحصل هذه الصفحة على قدرات تخصيص إضافية عبر تحديثاتٍ لاحقة، أو على الأقل لنأمل حدوث ذلك.

هذه كانت أبرز الأمور الهامة التي قمت برصدها ضمن واجهة Chrome Home الجديدة، وآمل أن أكون قد أحطت بكل الجوانب المفيدة، وفي حال لم أنتبه لنقطةٍ ما أو نسيت ذكر خاصيةٍ ضمن الواجهة، أتمنى أن تذكروها ضمن التعليقات لزيادة الفائدة من المقال.

ما رأيكم بواجهة Chrome Home؟ هل وصلت إليكم؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: ما هي واجهة Chrome Home الجديدة كليًا لمُتصفح كروم؟ وما أبرز خصائصها؟

أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل

غير مصنف التعليقات على أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل مغلقة

بعد الكثير من التسريبات والتشويقات المختلفة، قامت جوجل وأخيرًا بالكشف عن الجيل الثاني من هواتفها الرائدة: Pixel 2 و Pixel 2 XL التي حملت تغييراتٍ وتعديلاتٍ متنوعة بالمقارنة مع الجيل الأول الذي صدر العام الماضي. عبر هذا المقال سنستعرض أبرز الإيجابيات التي قامت جوجل بتضمينها في هواتفها الجديدة.

أفضل تجربة أندرويد

من وجهة نظر جوجل، يتخلص هدف هواتف بيكسل بتوفير “نموذج” لما يجب أن تكون عليه تجربة استخدام أندرويد، وقد نجحت الشركة بهذا إلى حدٍ بعيد مع الجيل الأول الذي حصل على تقييماتٍ ممتازة من ناحية سلاسة الأداء وسهولة الاستخدام مع تخصيصٍ بسيط عبر تبني اللانشر الشهير “بيكسل لانشر Pixel Launcher” الذي يوّفر لهواتف بيكسل ميزاتٍ حصرية لا تتوّفر بأي هواتف أخرى.

هذا الأمر سيستمر مع هواتف بيكسل 2 التي تعتمد على نسخة أندرويد 8.0 أوريو وبتحديثٍ لواجهة بيكسل لانشر التي أصبح فيها شريط البحث أسفل الشاشة (بدلًا من أعلاها) مع ميزاتٍ برمجية حصرية لا توجد بأي هاتفٍ آخر.

أخيرًا، وبحكم أن الهواتف من تصنيع جوجل فهذا يعني دعمًا مباشرًا للتحديثات ووصولها بشكلٍ فوريّ بعد الإعلان عنها، والخبر الرائع هنا أن جوجل ستدعم هواتف بيكسل 2 بتحديثات نظام أندرويد لفترةٍ تصل حتى ثلاث سنوات، بدلًا من فترة السنتين التقليدية. لا ننسى طبعًا التحديثات الأمنية الشهرية التي سيستمر دعمها أيضًا لفترة ثلاث سنوات.

الكاميرا: ريادة مستمرة في التصوير

تمكنت جوجل العام الماضي من لفت الانتباه بشكلٍ كبير للجيل الأول من هواتف بيكسل عبر الأداء الرائع الذي وفرته ضمن الكاميرات الخاصة بها، وفي حين أنها قررت الإبقاء على كاميرا واحدة وعدم تبني كاميرتين خلفيتين (كما هو الحال مع بعض الهواتف الرائدة الأخرى) إلا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن وجود كاميرا واحدة لن يشكل عائقًا أمام امتلاك أفضل تجربة تصوير.

النتائج الأولية لأداء الكاميرا أتت من مؤشر التقييم الشهير DxOMark الذي أعطى هواتف بيكسل 2 علامةً قدرها 98 لتحتل المركز الأول مع التفوّق على هاتف جالكسي نوت 8 (الذي يمتلك كاميرتين خلفيتين)، حيث قامت جوجل هذا العام بتعزيز الكاميرا الخلفية عبر تزويدها بمثبتٍ بصريّ OIS بالإضافة لمثبت الصورة الإلكترونيّ EIS وتقنية التركيز التلقائيّ ثنائيّ البيكسل Dual-Pixel Autofocus.

من أجل الحصول على فكرةٍ أوضح حول أداء الكاميرا الخلفية في هواتف بيكسل 2، يمكنكم مشاهدة الصور التي قامت جوجل بنشرها والملتقطة باستخدام كاميرا هاتفها الجديد: اضغط هنا.

الشريحة الإلكترونية eSIM

بشكلٍ مفاجئ وبدون أي سابق إنذار، كشفت جوجل أن هواتفها الذكية ستدعم الاتصال عبر تقنية الشريحة الإلكترونية eSIM التي لا تزال بطورها المبكر ومراحلها الأولى.

تتيح هذه التقنية الفريدة للمستخدمين من تغيير مزود الخدمة بدون الحاجة لتبديل شريحة الاتصال SIM-Card، حيث تتضمن الهواتف الداعمة لهذه التقنية شريحةً مدمجة يمكن تعديل المعلومات المتواجدة عليها بدون الحاجة لإزالتها من الهاتف وإعادة إدخالها.

على الرّغم من أن هذه الخاصية لا تزال حصرية بالمشتركين بخدمة Project-Fi في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه من المتوقع زيادة تبنيها من قبل مزودات الخدمة عالميًا خلال وقتٍ قصير، ما يجعل أصحاب هاتف بيكسل 2 من أوائل المستفيدين منها فضلًا عن عدم حاجتهم لتبديل الهاتف أو اقتناء آخر جديد يدعم هذه الخاصية.

ميزات برمجية حصرية

على الرّغم من أن هواتف بيكسل هي الأيقونة الرسمية لتجربة استخدام أندرويد الخام إلا أن هذا لم يمنع جوجل من تمييز هواتفها ببعض الميزات البرمجية الحصرية التي لن يحصل عليها أي مستخدمٍ آخر حتى لو قام بتثبيت نسخة أندرويد 8.0 أوريو الصافية.

أبرز هذه الخصائص هي ميّزة التعرف الدائم على الأغاني Now Playing والتي سيتم عبرها التعرف على الأغاني والمقطوعات الموسيقية بشكلٍ ودائم ومستمر حتى لو كانت شاشة الهاتف بحالة قفل. بعد أن يتم التعرف على الأغنية أو المقطوعة الموسيقية سيظهر بطاقة على الشاشة تتضمن المعلومات الخاصة وروابط الاستماع إليها أو تحميلها.

أيضًا، وبمجال الميّزات التي تعمل بشكلٍ تلقائيّ، ستتمتع الهواتف الجديدة بالقدرة على الدخول بوضعية “عدم الإزعاج Do Not Disturb” وذلك أثناء قيادته للسيارة، وهو ما سيؤمن راحةً وهدوءًا لكثيرٍ من الأشخاص الذين لا يفضلون القيادة الهادئة.

أخيرًا، سيكون بإمكان مستخدمي هواتف بيكسل 2 التمتع بخاصية التعرّف الذكيّ Google Lens والتي أعلنت عنها جوجل خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2017، حيث تتيح هذه الميزة التعرف المباشر على الأشياء والأغراض عند تصويرها باستخدام الكاميرا، وذلك عبر تحديد مستوى المشهد ومن ثم البحث عن النتائج المطابقة له. ستكون ميزة Google Lens حصريةً بهواتف بيكسل 2 في الفترة الأولى، وسيتم طرحها لاحقًا لباقي هواتف أندرويد التي تمتلك نسخة أوريو 8.0.

ميزات عتادية فريدة

بخلاف الجيل الأول من هواتف بيكسل التي أتت بدون أي خاصيةٍ حصرية (من الناحية العتادية)، عملت جوجل على إضافة تفرّدٍ للجيل الثاني من هواتفها الرائدة عبر ميزتين عتاديتين فريدتين:

  • اعتماد مكبرات صوتية أمامية
  • اعتماد أطراف متحسسة للضغط عبر خاصية Active Edge

بحالة المكبرات الصوتية الأمامية، أعتقد أنه لن يكون هنالك أي جدل حول الفائدة التي ستوّفرها هذه الخاصية، خصوصًا أن هذه الميزة أخذت بالانقراض (لسببٍ غير مفهوم) من الهواتف الذكية، في حين أن إتش تي سي (أول من قام باعتمادها) عدلت من طريقة تنفيذها عبر جعل استخدام السماعة الأمامية كمكبرٍ صوتيّ أول ووضع مكبرٍ ثاني أسفل الهاتف، وعلى الرّغم من كونها لا تزال BoomSound إلا أنها لن تعطي نفس الأداء الذي سيتم الحصول عليه عند وضع المكبرين على الواجهة الأمامية.

فيما يتعلق بخاصية الأطراف المتحسسة للضغط، وعلى الرّغم من أن البعض قد يجادل بأنها خاصية غير ضرورية، إلا أنها تبقى ميزةً فريدة تستحق الذكر قد يجد فيها البعض إضافةً تثري تجربة الاستخدام. السلبية الفعلية المرتبطة حاليًا بهذه الخاصية هي المحدودية، فضغط أطراف الهاتف سيؤدي لفتح المساعد Google Assistant، ونأمل أن تقوم جوجل بتوسيع هذه الخاصية لتشمل مهامٍ وتطبيقاتٍ أخرى، كما قامت إتش تي سي في هاتف U11 عبر إمكانية تخصيص ميزة Edge Sense بشكلٍ كبير.

وكي لا ننسى: خصائص أخرى تستحق الذكر

قامت جوجل بتعزيز هواتفها ببعض الخصائص المحببة والمطلوبة من قبل المستخدمين، مثل تضمينها بمقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيار IP67 أو دعمها بالتوافق مع تقنية بلوتوث 5.0 فضلًا عن الاعتماد على شاشات OLED التي تعطي تباينًا أعلى بالألوان وسطوعًا أكبر بالمقارنة مع شاشات LCD ما يجعل من مشاهدة محتوى الشاشة أسهل خلال وقت النهار وأثناء الإضاءة المرتفعة. بكل الأحوال، تبقى هذه الخصائص مشتركة وعامة – إلى حدٍ ما – بين كافة الهواتف الرائدة الخاصة بعام 2017، ولذلك لم نقم بذكرها بين قائمة أفضل وأبرز 5 ميزّات في هواتف بيكسل 2.

بالنسبة لكم، هل تجدون خصائص وميزات هواتف بيكسل 2 كافية لإقناعكم بشرائها ودفع ثمنها المرتفع؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل

ميزات أندرويد 8.0: تعزيز للإنتاجة وتعدد المهام عبر خاصية صورة-ضمن-صورة Picture-in-Picture Mode

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0: تعزيز للإنتاجة وتعدد المهام عبر خاصية صورة-ضمن-صورة Picture-in-Picture Mode مغلقة

في نسخة أندرويد 7.0 نوجا، أطلقت جوجل خاصية تعدد النوافذ Multi-Window والتي تتيح فتح تطبيقين بنفس واستخدامهما بنفس الوقت، وإلى جانب هذه الميزة تم توفير خاصية أكثر ذكاء لنظام Android TV وهي وضعة “صورة-ضمن-صورة Picture-in-Picture Mode” أو كما تعرف اختصارًا PIP. الآن وعبر نسخة أندرويد 8.0 أوريو عادت هذه الميزة من جديد لتصبح متوفرةً لكل المستخدمين عبر أحدث إصدارات أندرويد.

(للاطلاع على كافة ميزات أندرويد 8.0 أوريو: اضغط هنا)

بخلاف العديد من ميزات أندرويد 8.0 التي قمنا بشرحها سابقًا ضمن مقالاتٍ مفصلة، لا يوجد الكثير لقوله حول خاصية PIP، فهي بسيطة وسهلة الاستخدام فضلًا عن توفيرها لخيارات إنتاجية متقدمة وتعزيزًا لقدرات تعدد المهام التي تتيحها هواتف أندرويد.

ما هي وضعية PIP؟ 

فكرة الميزة بسيطة جدًا: سيكون بإمكانكم تصغير نافذة التطبيق أثناء استخدامه مع إبقائه عاملًا بشكلٍ متواصل، بما يتيح لكم تصفح أو استخدام تطبيقاتٍ أخرى بنفس الوقت. تبرز أهمية هذه الخاصية بتطبيقات التراسل المرئيّ (محادثات الفيديو) مثل تطبيق Duo من جوجل أو أي تطبيقٍ آخر، من حيث إمكانية إجراء المحادثة واستخدام تطبيقٍ آخر بنفس الوقت.

يجب الإشارة إلى أن فكرة الميزة ليست جديدة 100%، حيث وفر تطبيق التراسل سكايب Skype نفس الخاصية ومنذ مدةٍ ليست قصيرة، وذلك عبر إمكانية تصغير نافذة الاتصال لتشغل حيزًا أصغر من الشاشة بما يتيح التصفح وفتح تطبيقاتٍ أخرى بدون أن تتوقف المكالمة، كما أن تطبيق يوتيوب قد وفر هذه الميزة بشكلٍ جزئيّ، عبر إمكانية تصغير نافذة الفيديو الذي يتم مشاهدته بما يتيح تصفح يوتيوب واستعراض فيديوهاتٍ أخرى، ما يعني أن الميزة فعالة ولكن فقط داخل تطبيق يوتيوب.

عند استخدام هذه الميزة، سيتم تقليص حجم نافذة التطبيق لتمتلك أبعادًا قدرها 240×135 بيكسل، مع إمكانية إعادة تكبيرها لتشغل كامل واجهة الهاتف أو إغلاقها بشكلٍ كليّ. يجب الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من أهمية هذه الميزة ضمن تطبيقات التراسل المرئيّ، إلا أنها ليست مقتصرةً عليها، بل تنسحب على كافة الخدمات التي تتيح عرض المحتوى المرئيّ حيث سيكون بالإمكان فتحها ضمن وضعية PIP.

ملاحظات جوجل

يوفر نظام أندرويد 8.0 أوريو دعمًا افتراضيًا لهذه الخاصية، ومن المؤكد أن جوجل ستعمل على توفيرها بكامل خدماتها الخاصة بإظهار المحتوى المرئيّ، ولكن ماذا عن التطبيقات والخدمات الأخرى؟

بهذا الخصوص، تم الإشارة إلى بعض الملاحظات التي يجب على المطورين القيام بها من أجل جعل تطبيقاتهم وخدماتهم متوافقة مع هذه الوضعية، مثل القيام بإسناد قيمة “صحيح True” للتعليمة البرمجية التالية: android:supportsPictureInPicture أو الانتباه لكيفية وضع الفيديو بحالة “إيقاف Pause” كي يسمح للأنشطة المرتبطة به الانتقال لوضعية PIP (الحديث هنا من الناحية البرمجية وليس إيقاف فعلي للفيديو) والتي يجب أن تتم باستخدام التعليمة ()onStop بدلًا من ()onPasue.

كتلخيصٍ لما سبق، وفي حين أن الميزة رائعة وسهلة وستوفر تجربة استخدام أفضل للمستخدمين، إلا أن استثمارها الفعليّ هو أمرٌ يعود للمطورين ونيتهم جعل تطبيقاتهم (أو خدماتهم) متوافقة مع هذه الميزة، وذلك بشكلٍ مشابهٍ لخاصية بطاقات التنبيهات Notification Badges أو خاصية قنوات الإشعارات Notification Channels.

بالنسبة لجوجل، فإنها ستقوم بإتاحة الميزة لكل خدماتها وتطبيقاتها، وقد أشارت آخر الأخبار المتعلقة بتطبيق الخرائط والملاحة Google Maps أنه سيتم دعمه بهذه الخاصية أثناء تشغيل وضعية الملاحة Navigation، كما أنه من المنتظر إطلاق تحديث جديد لتطبيق واتساب والذي يجلب الخاصية الجديدة، وفقًا لتقارير سابقة.

المصدر1، المصدر2

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: تعزيز للإنتاجة وتعدد المهام عبر خاصية صورة-ضمن-صورة Picture-in-Picture Mode

ميزات أندرويد 8.0: سيكون بالإمكان فتح المساعد Google Assistant مباشرةً من أي تطبيق!

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0: سيكون بالإمكان فتح المساعد Google Assistant مباشرةً من أي تطبيق! مغلقة

على الرغم من قيام جوجل بنشر كافة أبرز المميزات المتعلقة بنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، إلا أنها لم تقم بالكشف عنها بالكامل، حيث لا يزال هنالك ميزاتٌ جديدة يتم اكتشافها عبر الميزات البرمجية المتاحة هنا وهناك.

(للاطلاع على كافة ميزات أندرويد 8.0: اضغط هنا)

كي نكون واضحين أكثر، فإن معظم الخصائص والمميزات التي تهم المستخدمين بشكلٍ مباشر قد تم نشرها رسميًا من جوجل، وما نتحدث عنه هنا هو بعض الميزات التي تهم المطورين أكثر من غيرهم، ولكنها ستنعكس على تجربة الاستخدام، وبالتالي فهي ستكون هامة أيضًا للمستخدمين.

الحديث الآن هو عن المساعد الذكيّ Google Assistant، والذي كشفت عنه جوجل العام الماضي ضمن مؤتمر المطورين Google I/O 2016 وقامت بتوفيره لهواتف أندرويد العاملة على نظام مارشميلو 6.0 وما فوق، فضلًا عن توفيره بشكلٍ مدمج ضمن تطبيق المحادثة والدردشة Allo.

تعمل جوجل بشكلٍ متواصل لنشر مساعدها على نطاقٍ أوسع، وفي حين أنه يمكننا القول أنه الأفضل على الهواتف الذكية، إلا أن المساعد أليكسا الخاص بشركة أمازون قد تمكن من بسط سيطرةٍ كبيرة بمجال الأجهزة الذكية والمساعدات المنزلية المتصلة بالإنترنت، وذلك ومن أجل نشر مساعدها الذكيّ بشكلٍ أكبر، قامت جوجل بإطلاق الجهاز الذكيّ Google Home الذي يمتلك مساعد Google Assistant ويمكن عبره تلقي الأوامر الصوتية المختلفة لتنفيذ مهماتٍ خاصة بالمنزل، ثم أطلقت حزمة التطوير البرمجية SDK الخاصة بالمساعد الذكيّ لتكون متاحة لمطوريّ الأجهزة العتادية، وها هي الآن تخطو خطوةً إضافية بأحدث إصدارات أندرويد في سبيل تعزيز هذا المسعى.

ما سيكون متاحًا الآن للمطورين الذين يسعون لترقية تطبيقاتهم لتكون متوافقة مع نسخة أندرويد 8.0 أوريو هو إمكانية دمج المساعد Google Assistant ليكون قابلًا للفتح مباشرةً من التطبيق، وذلك بشكلٍ مماثل لإمكانية تفعيله عبر الضغط مطولًا على الزر الرئيسيّ أو عبر الأوامر الصوتية.

من ناحيةٍ أخرى، وبحال إضافة الخيار الذي يتيح تفعيل المساعد بشكلٍ فوريّ من التطبيق، فإن ذلك سيؤدي لظهور الواجهة الخاصة فوق أي تطبيقٍ آخر قيد الاستخدام بما لا يؤثر عليها، بمعنى أنه سيكون بالإمكان استخدامها وإغلاقها والعودة للتطبيق الذي كان أصلًا بالواجهة.

يجب الذكر أيضًا أن الخدمة والميزة البرمجية الجديدة التي أتاحتها جوجل غير مقتصرة على مساعدها الذكيّ، حيث يمكن للمطورين ربط تطبيقاتهم مع أي مساعدٍ ذكيّ آخر، وهذا يعني أنه يمكن للمطورين الذين يستهدفون هواتف سامسونج الرائدة تخصيص زر أو خيار ضمن التطبيقات لتفعيل المساعد Bixby بشكلٍ مباشر، فيما لو أتاحت سامسونج ذلك بالطبع.

لا أستطيع التفكير حاليًا بأي تطبيق يمكن أن يكون من المفيد تضمين مساعدٍ ذكيّ فيه، وقد لا تلقَ هذه الخاصية اهتمامًا كبيرًا من المطورين، ولكن سيكون من الجيد دومًا ذكرها ومعرفتها. بكل الأحوال، يمكنكم الاطلاع على المعايير الخاصة بهذه الميزة من القسم المرجعيّ الخاص بمدونة مطوري أندرويد: اضغط هنا.

 

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: سيكون بالإمكان فتح المساعد Google Assistant مباشرةً من أي تطبيق!

ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits مغلقة

قامت جوجل بإضافة العديد من الميزات لنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، وفي حين أننا سنكون قادرين على التّفاعل المُباشر مع الكثير منها (مثل الأيقونات التكيفية أو قنوات الإشعارات) إلا أن بعضها الآخر سيعمل بصمتٍ ليُوّفر أداءً أفضل للهاتف، مثل ميزة فريق الإنقاذ Rescue Party والأهم القيود الجديدة على التطبيقات العاملة بالخلفية عبر ميزة Background Executions Limits.

تمهيد: كابوسٌ اسمه تطبيقات الخلفية

عند الحديث عن كيفية عمل التطبيقات من وجهة نظر نظام التّشغيل، يمكن تصنيفها لنوعين:

  • التطبيقات العاملة بالواجهة Foreground Apps
  • التطبيقات العاملة بالخلفية Background Apps

يمكن اعتبار أي تطبيق يتم التّفاعل معه بشكلٍ مباشر على أنه تطبيقٌ يعمل بالواجهة، ولو كنتم تقرأون هذا المقال من تطبيق أردرويد مثلًا، فهذا يعني أنه بحالةٍ فعالة بواجهة الاستخدام، بينما في حال قمتم بإبقائه مفتوحًا ولكن انتقلتم لقراءة المقال على مُتصفح كروم، فسيُصبح تطبيق أردرويد بالخلفية بينما سيحتل تطبيق كروم الواجهة.

تُعتبر التّطبيقات العاملة بالواجهة شرهة جدًا لاستهلاك البطارية كونها تستخدم قدرات الإظهار في الشاشة، اتصالًا بالإنترنت، وموارد من شريحة المعالجة والذاكرة العشوائية، وكلما ازداد تعقيد التطبيق (مثل تطبيقات الألعاب) كلما ازداد استهلاكه للموارد والبطارية. على الرّغم من ذلك، يُمكن القول أن هذه التطبيقات لا تُعتبر مُشكلة كون المُستخدم يعرف تمامًا أنها فاعلة ويستطيع إغلاقها عند الانتهاء منها، وهذا ما يدعونا للانتقال للمشكلة الحقيقية: التطبيقات العاملة بالخلفية.

بخلاف تطبيقات الواجهة، لن يكون المستخدم قادرًا على “مشاهدة” التطبيقات العاملة بالخلفية والتي تقوم باستهلاك موارد الهاتف وبطاريته بشكلٍ متواصل بدون أي شعورٍ من المستخدم. من الأمثلة على هذا هي التطبيقات التي تعمل في الخلفية لتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم بهدف تقديم التوصيات بالمطاعم أو المقاهي وإرسالها بشكل تنبيهات، مثل تطبيق Foursquare على سبيل المثال. وبعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية بشكل دوري (كل ساعة مثلا) لتتصل بالمُخدم الخاص بالتطبيق وتقوم بتنزيل المعلومات الجديدة في حال توفرها. كما يُعتبر فيسبوك من التطبيقات التي تحتوي على عدد كبير من الخدمات Services العاملة في الخلفية منها خدمات المزامنة وحذف الكاش وغيرها.

يعتبر فيسبوك من التطبيقات الأكثر استهلاكًا للطاقة بسبب اعتماده على الكثير من الخدمات العاملة في الخلفية

لهذه الأسباب، قامت جوجل بتطوير آلياتٍ جديدة في نسخة أندرويد 8.0 أوريو للحد من هذه المشاكل وتقليص أثر التطبيقات العاملة بالخلفية لأقصى حدٍ ممكن.

أندرويد 8.0 – رقابة أعلى على تطبيقات الخلفية

من أجل الحد من الأثر السلبيّ للتطبيقات العاملة بالخلفية والخدمات المُرتبطة بها، تم إطلاق ميزة قيود العمليات بالخلفية Background Executions Limits التي تنطوي على فكرتين جديدتين:

  • الحد من عدد الخدمات التي تجري بالخلفية Background Services Limitations
  • الحد من رسائل النّظام لتطبيقات الخلفية Broadcast Limitations

بشكلٍ عام، فإن الهدف الأساسيّ من هذه الآليات هو قتل كافة الخدمات Services والأنشطة Activities المرتبطة بالتطبيقات عندما تكون بحالة خاملة Idle، بالإضافة لإلغاء قدرة التطبيقات الخاملة على استقبال رسائل نظام التشغيل المعروفة باسم Broadcast. قد يعتقد البعض أن هذا يعني عدم تمكّن المُستخدم من الحصول على إشعاراتٍ من تطبيقات التواصل الاجتماعيّ إلا في حال قيامه بفتحها، ولكن الأمر ليس كذلك، حيث وفرّت جوجل طريقةً أذكى لتأمين استمرار عمل التطبيقات بدون أن تستهلك مواردًا كبيرة بالخلفية عبر تحديث واجهة التطبيق البرمجية المعروفة باسم JobScheduler والتي سنأتي على ذكرها.

الحد من العمليات في الخلفية Background Services Limits

بدأنا المقال بالحديث عن أنواع التطبيقات حيث يميّز نظام أندرويد بينها على أساس وضعية العمل: تطبيقات الواجهة Foreground وتطبيقات الخلفية Background. من أجل توفير أداءٍ أفضل لنظام التشغيل ككل وتقليل استنزاف موارد الهاتف والبطارية، تم إعادة بناء المعايير الخاصة التي يمكن عبرها اعتبار تطبيقٍ ما على أنه متواجد ضمن الواجهة أو الخلفية، خصوصًا أن وجوده بالخلفية أصبح ينطوي على قيودٍ صارمة.

الآن ووفقًا للمعايير الجديدة الخاصة بأندرويد 8.0 أوريو، سيتم اعتبار تطبيق على أنه عاملٌ في الواجهة في حال تحقق أحد الشروط التالية:

  • وجود نشاطٍ مرئيّ للتطبيق Visible Activity (أي تطبيق يتم فتحه ويظهر على الشاشة بشكلٍ كامل)
  • وجود خدمة Service تعمل بالواجهة خاصة بالتطبيق (مثل التنبيه الذي يظهر بشكل مستمر أعلى الشاشة لدى تشغيل خاصية التنقل Navigation ضمن تطبيق الخرائط)
  • وجود تطبيقٍ آخر عامل بالواجهة بحيث يعتمد على خدمةٍ من تطبيق آخر. الأمثلة هنا متعددة، حيث تنتمي تطبيقات لوحة المفاتيح لهذه الخانة وذلك عبر قيامنا باستخدامها بشكلٍ مُتواصل في تطبيقات الدردشة وشبكات التّواصل والمُتّصفحات على الرّغم من أننا لم نقم بفتحها بشكلٍ مُباشر، أو مشغلات الموسيقى أو حتى تطبيقات لوحات الخلفية Wallpaper Apps.

في حال عدم تحقق أيّ من الشروط السابقة سيتم التعامل مع التطبيق على أنه في “الخلفية Background”، وعند هذه النقطة، سيكون هنالك فترة زمنية قصيرة جدًا يسمح للتطبيق من خلالها بإنشاء واستخدام الخدمات الخاصة بنظام التشغيل وفي حال لم يتم ذلك، سينتقل التطبيق ليصبح “خاملًا Idle”، وهنا سيكون هنالك أيضًا نافذة زمنية قصيرة سيكون بإمكان التطبيق عبرها أن يبدأ بإنشاء خدمةٍ ما، وبعدها سيتم إسبات التطبيق وإيقاف الخدمات والأنشطة المرتبطة به ما يمنعه من استهلاك موارد الهاتف، وذلك حتى يقوم المستخدم بجلبه للواجهة مرةً أخرى. يجب التوضيح إلى أن هذه العملية لن تقتل أنشطة التطبيق كليًا، وهي ليست مكافئة لخيار “Stop App” الذي يمكن تفعيله من إعدادات التطبيق، ولكنها ستحد من قدراته بشكلٍ كبير وتجعله – إلى حدٍ ما – بحالة إسبات.

الحد من رسائل نظام التشغيل Broadcast Limitations

لا يتعلق نشاط تطبيقات الخلفية بالخدمات التي تستطيع إنشائها أو الاتصال بها، حيث يمكن تفعيلها عند تلقي رسالة تنبيه مضمنة من نظام التشغيل تعرف باسم Implicit Broadcast والتي تستخدم لإعلام التطبيقات عند حدوث تغييرٍ ما ضمن الإعدادات العامة. أبرز مثال ذلك هو عند الانتقال من وضع الطيران Flightmode الذي تكون فيه كافة إعدادات الاتصال مغلقة وغير مفعلة للوضع الطبيعيّ، حيث سيقوم النظام بتبليغ كافة التطبيقات المرتبطة بهذه الخدمات بأن هنالك تغييرًا قد حصل وهو إعادة تفعيل وحدات الاتصال اللاسلكيّ في الهاتف حيث كان ذلك يتم سابقًا عبر رسالةٍ مضمنة تدعى CONNECTIVITY_CHANGE، وهو الأمر الذي سيجعل التطبيقات تنشئ خدمات جديدة للبحث عن التنبيهات وعرضها للمستخدم، وهو المشهد الذي يعرفه الكثيرون والمُتمثّل بورود عددٍ كبير جدًا من الإشعارات بعد تشغيل وضعية الاتصال.

يستطيع المطورون أن يقوموا بتزويد تطبيقاتهم بالقدرة على استقبال الرسائل المضمنة كي تقوم التطبيقات بتنفيذ مهماتٍ مختلفة بعد وصول هذه الرسائل، وفي حال كان التطبيق قادرًا على “الاستماع” لرسائل نظام التشغيل والاستجابة عبر تنفيذ مهمةٍ ما، فإن هذا سيؤدي لاستنزافٍ إضافيّ لموارد الهاتف وجعل التطبيقات بحالة عمل حتى لو لم يتم فتحها مباشرةً، فضلًا عن ذلك، قد يتم تزويد التطبيقات بالقدرة على استقبال الرسائل المضمنة حتى لو لم تكن تحتاجها فعليًا، ما سيؤدي لعبءٍ إضافيّ على الهاتف ككل ووجود عدد كبير من الخدمات بالخلفية التي ستستهلك الذاكرة العشوائية، ما سيؤدي إلى حمل زائد على المعالج لضرورة تنظيم كافة هذه الخدمات، والنتيجة النهائية هي بطء بالأداء. الفيديو التالي من القناة الرسمية لمطوري أندرويد يشرح هذه المشاكل والحلول المتبعة سابقًا بنسخة أندرويد 7.0 نوجا:

بالنسبة لنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، فإن ما قامت به جوجل هو إلغاء قدرة التطبيقات على استقبال الرسائل المضمنة إلا في حال كانت تعمل بالواجهة، ما يعني أنه وفي حال كان التطبيق بالخلفية (وفقًا للمعايير الجديدة)، فإنه لن يتمكن من تنفيذ أي مهمة كونه لن يستقبل الرسالة التي ستبلغه بحدوث تغييرٍ ما ضمن إعدادات نظام التشغيل والهاتف. لم يشمل هذا التغيير كل التطبيقات، حيث تم وضع لائحة استثناءات Implicit Broadcast Exceptions، مثل تغيير التوقيت الزمنيّ الذي سيعني تنبيه نظام التشغيل لتطبيقات الوقت والمقوّمة بضرورة التغيير التلقائيّ.

بكل الأحوال هنا سيعود السؤال مرة أخرى: لنفرض أني قمت بتغيير وضعية الهاتف من نمط الطيران إلى نمط التشغيل العاديّ. الآن ومع هذه الميزة لن أحصل على تنبيهاتٍ من تطبيقات المحادثة أو البريد الإلكترونيّ (أو غيرها) حول الرسائل التي وردتني عندما كان الاتصال مغلقًا، فهل هذا يعني أنه سيتوجب عليي كمستخدم أن أفتح كل تطبيقٍ على حدى لمشاهدة التنبيهات الخاصة به؟

الجواب هو بالطبع لا، وهنا يأتي الدور على الميزة التي من شأنها إيجادٍ حلٍ ذكيّ لهذا الأمر.

جدولة المهام JobScheduler

يوفر نظام أندرويد عدة آليات برمجية لتمكين التطبيقات من العمل بشكلٍ جيد، وبحالة تطبيقات الخلفية، فهنالك آليتين: الاعتماد على آلية الخدمات Services أو المهمات Jobs. كما وضحنا سابقًا، تستهلك الخدمات جزءًا كبيرًا من موارد الهاتف، بينما تتيح “المهمات” طرقًا أفضل لضمان عمل التطبيق بالطريقة المطلوبة بأقل استهلاكٍ ممكن للطاقة والموارد.

بالنسبة لخاصية جدولة المهام JobScheduler، فهي عبارة عن واجهة تطبيق برمجية API تم إطلاقها لأول مرة ضمن نسخة أندرويد 5.0 لوليبوب وتم الآن تحسينها وإضافة خواص جديدة إليها ضمن نسخة أندرويد 8.0 أوريو ضمن حزمة واجهات التطبيقات البرمجية API Level 26.0 بما يمكنها من أداء العمل المطلوب واستبدال الخدمات والأنشطة العاملة بالخلفية.

سيتم ذلك على الشكل التالي: لنفترض أن أحد تطبيقات التواصل الاجتماعيّ يريد تفقد وجود تنبيهات وإبلاغ المستخدم بذلك. بدلًا من الاعتماد على خدمةٍ تعمل بشكلٍ متواصل في الخلفية، سيكون بالإمكان جدولة مهمة تتفعل تلقائيًا بشكلٍ دوريّ وتقوم بإرسال استعلام Query للسحابة لتفقد وجود تنبيهاتٍ جديدة والتي بحال وجودها ستقوم بتفعيل خدمة إبلاغ المستخدم، وبخلاف ذلك، سيتم إلغاء المهمة ويبقى التطبيق خاملًا بالخلفية.

أحد طرق تنفيذ هذه الآلية هو عبر استبدال خدمة IntentService العاملة بالخلفية بشكلٍ متواصل لتفقد الطلبات غير المتزامنة بمهمةٍ جديدة تم تسميتها JonIntentService والتي تؤدي نفس المهمة ولكن عبر الاعتماد على آلية المهمات بدلًا من الخدمات، أي تفقد دوريّ بدلًا من العمل المستمر والمتواصل. بالإضافة إلى ذلك، ولضمان أفضل استثمار لموارد الهاتف، تم إطلاق قيود برمجية جديدة مثل ()isRequireStorageNotLow التي ستؤدي لعدم تفعيل أي مهمة على الإطلاق في حال عدم توافر مساحة كافية في الذواكر، أو خاصية ()isRequireBatteryNowLow التي تتفقد حالة البطارية وتؤدي لعدم تفعيل المهمة إذا كانت الطاقة منخفضة.

خلاصة 

بعد هذا العرض يمكن أن نلخص الفكرة من ميزة قيود العمليات بالخلفية Background Executions Limits كما يلي:

  • يتضمن نظام أندرويد 8.0 أوريو آلياتٍ جديدة للحد من الخدمات والأنشطة التي تقوم بها التطبيقات بالخلفية بهدف تحسين تجربة الاستخدام وتقليل استنزاف موارد الهاتف
  • من أجل ضمان عدم تأثر تجربة الاستخدام ككل بهذه القيود، تم تحسين واجهة JobScheduler لتمثل بديلًا ذكيًا وأكثر كفاءة من الخدمات العاملة بالخلفية

الآن وفي حال امتلاككم لهاتفٍ يعتمد على نسخة أندرويد 8.0 الجديدة، فإنه يتوجب عليكم أن تعرفوا أن الحالة الافتراضية لميزة قيود العمليات بالخلفية ستؤدي لتنفيذها على التطبيقات المتوافقة مع الواجهات البرمجية API Level 26.0، ولكن يمكن أن يقوم المستخدمون بتعديل إعدادات الهاتف لتفعيل هذه الميزة بحيث تُنفذ على كافة التطبيقات وبدون استثناء.


هذا الكلام يعني أن جوجل تُشجع المطورين بشكلٍ غير مباشر على ترقية تطبيقاتهم لتصبح متوافقة مع المعايير الجديدة وعلى الاعتماد أكثر على خاصية جدولة المهام بدلًا من الخدمات والأنشطة العاملة بالخلفية، ويمكن الاطلاع على الدليل الرسميّ الخاص بتحديث التطبيقات وجعلها متوافقة مع معايير وميزات أندرويد 8.0 أوريو: اضغط هنا.

بالنسبة للمستخدمين، فإن توّفر مثل هكذا خيار هو أمرٌ ممتاز بكل تأكيد خصوصًا أنه سيوفر على الكثيرين ضرورة الحصول على صلاحيات المستخدم الجذر من أجل إلغاء تثبيت الكثير من التطبيقات والخدمات المُحملة مسبقًا على الهاتف، واعتمادًا على الشرح الذي تم توفيره لآلية عمل القيود الجديدة، فإنه من المفترض الحصول على تحسن كبير بأداء الهاتف ونظام التشغيل ككل، سواء من ناحية قدرة البطارية على العمل أو سلاسة وسرعة الاستخدام.

المصدر1، المصدر2، المصدر3، المصدر4

 

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits

[ملف apk]: احصلوا على واجهة بيكسل لانشر الخاصة بأندرويد 8.0 بدون رووت!

غير مصنف التعليقات على [ملف apk]: احصلوا على واجهة بيكسل لانشر الخاصة بأندرويد 8.0 بدون رووت! مغلقة

وفّرت جوجل في نسخة أندرويد 8.0 أوريو العديد من الميزات الرائعة والفريدة خصوصًا تلك المتعلقة بتحسين الإشعارات وكيفية التحكم بها، وفي حين أن التحديث لم يصدر بعد إلا للهواتف المدعومة مباشرةً من جوجل، فإن هذا لم يمنع البعض من العمل على إتاحة الفرصة لعددٍ أكبر من المستخدمين للحصول على بعضٍ من هذه الميزات عبر إتاحة بيكسل لانشر الشهير للتحميل بشكلٍ خارجيّ.

بشكلٍ أكثر دقة، تحدثنا سابقًا عن هذا الأمر بالتحديد، وذلك عندما نشرنا مقالًا يمثل مراجعةً لتطبيق بيكسل لانشر الذي يمكن تحميله وتنصيبه بدون الحاجة للوصول لصلاحيات الجذر “رووت”. ما حصل الآن هو قيام المُطوّر الشهير  AmirZ بتحديث اللانشر الذي قام بنشره سابقًا ليتضمن العديد من الخصائص الجديدة التي أصبحت متوفرة بأحدث إصدارات أندرويد.

قمت بتحميل اللانشر وتثبيته على الهاتف، وهو يقدم أهم الميزات التي توفرت سابقًا:

  • واجهة بيكسل لانشر الخاصة بهواتف جوجل
  • دعم للأيقونات دائرية الشكل الخاصة بواجهة جوجل الرسمية
  • التكامل مع خدمة البحث الرائعة Google Feed
  • إمكانية الولوج لدرج التطبيقات App Drawers من أي مكان عبر سحب الشاشة للأعلى
  • إمكانية الولوج للوحة التنبيهات من أي مكان عبر سحب الشاشة للأسفل

ولكن ومع الإصدار الذي يحمل رقم النسخة v2.0 أصبح هنالك ميزات جديدة:

  • دعم لميزة اختصارات التطبيقات App Shortcuts للهواتف التي تعتمد على نسخ أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق
  • دعم لميزة نقاط التنبيهات Notification Dots مع إمكانية التحكم بالتنبيهات الواردة والتي ستكون متوافقة مع هواتف أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق
  • جلب الثيمات الخاصة بنسخة أندرويد 8.0 أوريو
  • التوافق مع خاصية الحماية Samsung Secure Folder من سامسونج
  • دعم لميزة بطاقات التنبيهات Notification Badges
  • فتح تطبيق التقويم Calendar بشكلٍ مباشر عبر النقر على ويدجت التاريخ




بهذه الصورة، سيكون بإمكان المستخدمين الحصول على تجربة استخدام أقرب ما يمكن لأحدث إصدارات أندرويد وبدون الحاجة لإجراء رووت على هواتفهم. من ناحيةٍ أخرى، فإنه وبعد مراجعةٍ للواجهة يجب ذكر بعض السلبيات التي كانت ولا زالت حاضرة:

  • غياب الدعم لحزم الأيقونات
  • غياب خيارات التخصيص ما يجعل المستخدم مجبرًا على استخدام الخصائص الافتراضية التي تأتي مع التطبيق بعد تحميله

بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكيد إلى أن تحميل اللانشر لن يؤدي للحصول على ميزات التحكم المتقدم بالتنبيهات مثل قنوات الإشعارات أو بطاقات التنبيهات كونها تتطلب دعمًا من نظام التشغيل نفسه، وهو ما لا يتوفر إلا في أحدث نسخ أندرويد.

بشكلٍ عام، وكتلخيصٍ للتجربة السريعة التي أجريتها على التطبيق، يمكنني القول أن استخدامه سيكون رائعًا لمن يريد الحصول على واجهةٍ بسيطة، سلسة، سهلة الاستخدام وتوفر سرعةً بدون الاهتمام بالحصول على قدرات تخصيص كبيرة، ولو أنكم تنتمون للفئة الأخيرة – أي التي تود التحكم بكافة تفاصيل الواجهة – فإنكم على الأرجح لن تجدوا متعةً وفائدةً من تحميل التطبيق، وسيكون من الأفضل لكم تحميل أحد اللانشرات الأخرى عالية التخصيص مثل نوفا لانشر، Action Launcher أو Arrow Launcher.

أخيرًا، ومن أجل تحميل اللانشر، يتوجب عليكم التأكد من تفعيل خيار “التحميل من مصادر غير معروفة Unknown Sources” من إعدادات الهاتف الذكيّ، ومن ثم سيكون بإمكانكم تنصيبه وتحميله من موقع GitHub: اضغط هنا، وفي حال أردتم الاطلاع على الشيفرة المصدرية للتطبيق فسيكون بالإمكان ذلك من الرابط التالي: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: [ملف apk]: احصلوا على واجهة بيكسل لانشر الخاصة بأندرويد 8.0 بدون رووت!

في الطريق إلى الجيل الخامس: مراحل ولادة جيل الاتصالات القادم

غير مصنف التعليقات على في الطريق إلى الجيل الخامس: مراحل ولادة جيل الاتصالات القادم مغلقة

هذه هي المقالة الخامسة ضمن سلسلة مقالات “في الطريق إلى الجيل الخامس” التي تهدف إلى شرح تدرّج تقنيات الاتصالات منذ الجيل الأول وصولًا إلى تقنيات الجيل الخامس المُستقبلية. في المقالين الأول والثاني مررنا بشكلٍ سريع على أجيال تقنيات الاتصالات، بدءًا من الجيل الأول وحتى الجيل الرابع، وتحدثنا في المقال الثالث عن أبرز تطبيقات الجيل الخامس والمتمثل في إنترنت الأشياء، وفي المقال الرابع تحدثنا عن طبقات نظام الاتصالات.

منذ بدء الانتقال في أواخر القرن الفائت من الجيل الثاني لنظام الاتصالات النقالة إلى الجيل الثالث ومن ثم الرابع، شكّلت عمليات الانتقال -وأحياناً الاندماج Integration- تحدّياً كبيراً ليس على المستوى التقني فحسب، بل على المستوى اللوجستي والتجاري وحتى القانوني. لهذا يحاول المشغلون (شركات الاتصالات) عادةً الموازنة بين تسريع عملية الانتقال لجيل جديد لتلبية مزاج الزبائن، وبين تأخير هذه العملية لجني عائد أرباح أكبر من الجيل المستخدم في الوقت الراهن.

عموماً يمكن توصيف مراحل إنتاج جيل جديد من الاتصالات المحمولة وفق خطوات متتالية:

  • توصيف التطبيقات: “ما يطلبه الجمهور” هو شعار هذه الخطوة، ويتمّ ذلك من خلال دراسات اجتماعية وتسويقية تجريها شركات المحمول والمراكز البحثية، كما يلعب الخيال العلمي من الأدب والأفلام هنا دوراً هاماً: سيارة ذاتية القيادة بتنظيم مرور آلي، ملبوسات ذكية (ساعات، نظارات، قمصان،…)، منازل مؤتمتة، روبوتات مساعدة، وفي المجمل فإن أغلب هذه السيناريوهات التطبيقية للجيل القادم تندرج تحت اسم واحد هو انترنت الأشياء.
  • توصيف المتطلبات: المقصود تحديد المواصفات التقنية التي يجب أن يقدمها الجيل الجديد من ناحية السرعة Throughput والوثوقية Riability والتأخير Delay والحماية Security والتغطية Coverage وتحديد مواصفات جودة الخدمة Quality of services في مختلف السيناريوهات. ستركز المقالة القادمة على شرح هذه المواصفات بالأرقام والتفاصيل.
  • دراسة التقنيات: وخلالها تتسابق الجامعات ومراكز البحث التابعة لكبرى الشركات على التطوير النظري والعملي لأحدث التقنيات التي تساعد على تحقيق المتطلبات المتفق عليها. كثير من الأفكار تكون موجودة نظرياً في الأبحاث المنشورة منذ عدة سنوات إلا أن تطويرها وتحقيقها عملياً في المختبرات هو ما يشكل التحدي الرئيس في هذه المرحلة.

في العموم تنتمي التقنيات المطوّرة إلى مختلف أجزاء الشبكة:

  1. الجزء اللاسلكي بفروعه المختلفة كعلم الهوائيات ومعالجة الإشارة والترميز والنفاذ المتعدد وخوارزميات تخصيص الموارد Resource allocation وغير ذلك.
  2. والجزء المركزي الذي يقوم بتوصيل المحطات اللاسلكية ببعضها وإدارة الشبكة وقواعد البيانات والتزويد بالتطبيقات والإشراف على الطبقات العليا من بروتوكولات الاتصالات كما شرحنا سابقا في مقالة طبقات نظام الاتصالات.

يمرّ تطوير الجيل الخامس حاليّاً بهذه المرحلة والتي من المتوقع أن تستمرّ حتّى عام 2019 (وربّما بعد ذلك بعام أو عامين). في الوقت الراهن كثيراً ما نسمع عن أخبار متواترة من الشركات الكبرى بأنها استطاعت بناء تجربة اتصالات عمليّة من الجيل الخامس، والمقصود هنا أنّ التجربة حقّقت بعض المتطلّبات التقنية المحدّدة لهذا الجيل كالسرعة أو التأخير مثلاً، إلا أنه في الحقيقة لا يمكن اعتبار أي من تلك التجارب من الجيل الجديد طالما أنّنا لم نصل للمرحلة اللاحقة الخاصة بإصدار المعيار الأساسي للنظام الجديد.

وبالتالي فإن مثل تلك الأخبار ليست أكثر من وسيلة دعائية في سباق تنافسي محموم بين مراكز البحث لتحقيق ضغط معيّن على الهيئات ذات الصلة لاعتماد تقنيات تلك الشركة كأحد معايير الجيل الجديد كون ذلك يعود بأرباح هائلة على الشركة من خلال براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية.

  • إصدار المعيار الأساسي: يتمّ ذلك من قبل الهيئات ذات الصلة، مثل:
    • 5G-PPP وهي شراكة أنشأتها المفوضية الأوروبية في بداية العام 2014 مع أقطاب صناعة الاتصالات في أوروبا. أطلقت هذه الشراكة، وبتمويل من برنامج H2020 الإنمائي الضخم التابع للمفوضية الأوروبية، مجموعة مشاريع كبرى لتطوير الجيل الخامس في مختلف أجزاء الشبكة. منها على سبيل المثال Fantastic لتطوير الوصلة اللاسلكية بين المحطة والمستخدم ومشروع COHERENT للشبكات الهجينة (وهو المشروع الذي أعمل به حالياً). سأتحدث عن الشبكات الهجينة في مقال قادم.
    • ETSI المعهد الأوروبي لمعايير الاتصالات
    • ATIS تحالف صناع الاتصالات في أمريكا
    • 3GPP وهي المظلة الأشمل حالياً في مجال معايير الاتصالات، وقد أطلقت هذه الشراكة العالمية معايير الأجيال السابقة من الثاني إلى الرابع. تتألف من كبرى منظمات المعايير في مختلف القارات مثل ETSI في أوروبا وATIS في أمريكا، وغيرها من الهيئات الصينية واليابانية والهندية والكورية.

تتألّف هذه الهيئات في العموم من تحالف كبرى مراكز البحث والجامعات والشركات. تجتمع هذه الأطراف في اجتماعات دورية لدراسة ومناقشة كلّ المقترحات التقنية المقدّمة لها ليتمّ رفضها أو قبولها أو تأجيلها. بعد أن تتمّ مراكمة المقترحات المقبولة في مختلف تقنيات وأجزاء الشبكة يمكن صياغة وإصدار المعيار الأولي للجيل الجديد وحينها يجب على الشركات المصنعة للتقنية اتباع هذا المعيار المعتمد أثناء تصنيع التجهيزات في المرحلة التالية.

تتعاون الهيئات العالمية فيما بينها وتتنافس أحياناً للوصول إلى معيار عالمي شبه موحّد وإن اختلفت بعض التفاصيل، خاصة بين الهيئات الأمريكية والهيئات الأوروبية وإن كان للأخيرة غلبة ما تمّ تحقيقها من خلال التقارب مع النمور التقنية في شرق آسيا كهواوي في الصين وسامسونغ في كوريا الجنوبية، وتجلّى ذلك أثناء تنفيذ الأجيال السابقة في مختلف مناطق العالم غير المنتجة للتقنية كالخليج العربي والشرق الأوسط وإفريقيا حيث لا تزال المعايير الأوروبية هي السائدة فيها منذ الجيل الثاني GSM.

أعلنت 3GPP أنها ستصدر في تمّوز 2018 حزمة المعايير Release 15 وفق ترتيب المعايير الصادرة عنها الخاصة بالأجيال السابقة، حيث سيحتوي الإصدار 15 بعض المعايير الجديدة الخاصة بتطوير الجيل الرابع بما يسمّى LTE-Advanced Pro ، كما أن هذا الإصدار سيتضمن أول حزمة معايير للجيل الخامس، يتلوها حزمة معايير أوضح وأكثر تفصيلا في العام التالي 2019.

  • تصنيع التجهيزات: بعد إصدار المعيار الأساسي للجيل القادم يبدأ مزوّدو التقنية بتصنيع التجهيزات بما يتوافق مع المعايير وبأقل كلفة ممكنة لتحقيق أكبر هامش من الربح. من أهم مزوّدي التجهيزات Ericsson, Nokia, Huawei, ZTE, Cisco وغيرهم.
  • التنفيذ: يجري الاتفاق بين مزودوي التجهيزات ومشغّلي الشبكة في تنفيذ وتجريب الشبكة الجديدة ودمجها إن لزم مع شبكات الأجيال السابقة قبل أن يبدأ طرح الخدمات الجديدة بشكل تجاري.
  • الاستثمار التجاري والتطوير: على التفرع مع الاستثمار التجاري، يستمر تطوير النظام المعياري لتحسين الأداء ولاستغلال التقنيات الجديدة وفق إصدارات فرعية متتالية. مثلاً تمّ إصدار5G و 4.75G بعد إصدار الجيل الرابع 4G حيث أُضيفَ تقنيات وخدمات جديدة مثل: توسيع عرض الحزمة الترددية من 20MHz إلى 100MHz لزيادة السرعة لتصل لنحو 1Gbps. تستمر مرحلة التطوير لتبدأ معها المرحلة الأولى للجيل الذي يليه وهكذا.

عرضت المقالة بشكل سريع مراحل ولادة الجيل الجديد من نظام الاتصالات والوضع الحالي للجيل الخامس، في المقالة القادمة سأتحدث عن المتطلبات المحددة للجيل القادم وما هي أهم التطبيقات التي تستدعي تلك المتطلبات.

المصدر: في الطريق إلى الجيل الخامس: مراحل ولادة جيل الاتصالات القادم

ميزات أندرويد 8.0: جوجل تطور خاصية التحميل من مصادر مجهولة عبر إطلاق خاصية Install Unknown Apps

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0: جوجل تطور خاصية التحميل من مصادر مجهولة عبر إطلاق خاصية Install Unknown Apps مغلقة

لو أردنا الحديث عن أحد أكثر الانتقادات الموجهة لنظام أندرويد، فإن موضوع الحماية وتأمين سلامة المستخدم من التطبيقات الخبيثة هو أكثر الأمور ترددًا بهذا الخصوص. تعلم جوجل ذلك جيدًا، وقد سعت لتطوير تقنيات الحماية خصوصًا عبر متجر بلاي الرسميّ لتطبيقات أندرويد، كما قامت بإطلاق حزمة Google Play Protect لتشكيل نطاقٍ قويّ يوفر درجة متقدمة من الأمان للمستخدمين، وها هي الآن تخطو خطوة إضافية بهذا المجال عبر ميزات نسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة.

لم تقم جوجل بتعديلاتٍ جذرية حول ميزات الحماية والأمان في نسخة أندرويد الجديدة، ولكنها قامت بتحسين بعض الأمور مثل جعل حزمة Google Play Protect موجودة بشكلٍ افتراضيّ ضمن النظام (ولو أنها متوفرة أيضًا لنسخ أندرويد الأقدم) والأهم هو الخاصية الجديدة التي تم تسميتها “تحميل التطبيقات المجهولة Install Unknown Apps”، حيث سنسلط الضوء عليها عبر هذا المقال.

التطبيقات الضارة ومتجر بلاي

قبل الحديث عن الخاصية الجديدة، يجب توضيح بعض الأمور فيما يتعلق بطرق عمل البرمجيات الخبيثة خصوصًا بعد أن عززت جوجل من مستوى الحماية في متجر بلاي.

يعتمد مطورو التطبيقات الخبيثة حاليًا على نهجٍ جديد في اختراق الهواتف، حيث يقوموا أولًا برفع تطبيقٍ متوافق مع معايير الحماية ضمن متجر بلاي والذي لن يؤثر بشكلٍ سلبيّ على الهواتف بشكلٍ مباشر. تكمن الحيلة بربط التطبيق “النظيف” مع خدماتٍ أو تطبيقات أخرى خارج متجر بلاي، بحيث سيعرض للمستخدم رسائل بوجود تحديثٍ جديد أو عرض تحميل تطبيقٍ آخر.

بالحالة الافتراضية، لن يكون هنالك أي مشكلة بهذه الإجراءات الخبيثة، فطالما خيار التحميل من المصادر المجهولة Unknown Sources بقي بحالة تعطيل، لن تتمكن هذه التطبيقات من تنصيب أي خدمةٍ أو جلب أي أكوادٍ خبيثة لهاتف المستخدم، ولكن المشكلة تكمن في حال قام المستخدم بتفعيل خيار التحميل من مصادر المجهولة، سيكون بإمكان هذه التطبيقات تحديث نفسها من مصادر خارجية (غير محمية) بما سيؤدي لتحولها لبرمجياتٍ خبيثة قادرة على إلحاق الضرر بالمستخدم عبر العديد من الطرق.

ما هو خيار Unknown Sources؟ 

الطريقة الافتراضية لتحميل التطبيقات هي عبر متجر بلاي ولا يتم السماح للمستخدمين بالقيام بذلك إلا عبر تفعيل خيار التحميل من مصادر غير معروفة Unknown Sources، والذي يمكن الوصول إليه عبر الخطوات التالية:

  • فتح تطبيق الإعدادات Settings
  • النقر على خيار الحماية Security
  • النقر على المربع الموجود بجانب خيار Unknown Sources



الآن، وفي حال أراد المستخدم تحميل تطبيقٍ من مصدرٍ خارج متجر بلاي، سيكون بإمكانه القيام بذلك، ويمثل هذا الخيار أمرًا محببًا لدى الكثير من المستخدمين الذي يفضلون تنصيب التطبيقات بشكلٍ يدويّ أو حتى فئة المستخدمين التي قد تواجه صعوبة بفتح متجر تطبيقات جوجل.

المشكلة تكمن بمتاجر الطرف الثالث من ناحية وثوقيتها وقيامها باتباع نفس إجراءات السلامة والأمان التي تنفذها جوجل عبر متجرها الرسميّ، حيث يعتمد المخترقون عليها بشكلٍ كبير لنشر برمجياتهم الخبيثة، ومع توفر خيار مثل السماح بالتحميل من المصادر المجهولة، سيكون هنالك بابٌ خلفيّ يمكن عبره التسلل لهواتف المستخدمين بهدف إلحاق الضرر.

الحل: أهلًا بميزة Install Unknown Apps

ما قامت به جوجل في نسخة أندرويد 8.0 الجديدة هو إلغاء كامل لميزة التحميل من المصادر المجهولة، حيث لن يكون بإمكان المستخدمين العثور عليها ضمن قائمة إعدادات الهاتف، وبدلًا من ذلك، تم طرح ميزة متقدمة أكثر ومن شأنها توفير حماية إضافية للمستخدمين وهي Install Unknown Apps.

فكرة الميزة هي تعديل صلاحية تحميل التطبيقات، وبدلًا من أن يتم تفعيلها مرة واحدة بما يتيح تحميل التطبيقات من المصادر المجهولة بأي وقت، سيتوجب على المستخدم بكل مرة يريد فيها تنصيب تطبيق من مصدر خارجيّ أن يوافق على عملية التحميل، وذلك لتذكيره بشكلٍ متواصل بأن هذا التطبيق قد يكون أحد التطبيقات التي تدعوها جوجل “التطبيقات ذات الضرر المحتمل PHA”.

الصورة التالية مثالٌ توضيحيّ على ذلك:

على اليسار نشاهد صفحة تحديثات خاصة بأحد التطبيقات ذات الضرر المحتمل، حيث سيؤدي النقر على خيار “تنصيب Install” لجلب حزمة التحديث من مصدرٍ خارجيّ قد يتضمن على أكوادٍ برمجية خبيثة. على اليمين يظهر كيفية عمل الميزة الجديدة في نسخة أندرويد 8.0 أوريو، حيث ستظهر نافذة تنبه المستخدم من أن التطبيق منصب من مصدرٍ خارجيّ بما قد ينطوي على ضررٍ للهاتف، كما أنه يجب أن يُعطى صلاحية الموافقة على تنصيب التحديث:

بالإضافة إلى ذلك، وبما أنه يمكن لكافة التطبيقات استقبال التحديثات المختلفة، فهذا يعني أن التطبيقات التي تحميلها من مصادر خارجية ستستقبل تحديثاتها من مصادر خارجية أيضًا، ولذلك قررت جوجل أن تفعل ميزةً جديدة تسمح للمستخدمين بأن يعطل أو يفعل قدرة هذه التطبيقات على استقبال التحديثات الخارجية، وذلك عبر عرض كافة التطبيقات التي تم تحميلها من مصادر خارجية ضمن قسمٍ واحد يمكن الولوج إليه من أجل تعديل صلاحيات كلٍ منها.

ملاحظات أخرى

أشارت جوجل إلى أنه سيتوجب على المطورين تحديث تطبيقاتهم لتكون متوافقة مع هذه الميزة، وإلا فإنها لن تتمتع بإمكانية استقبال تحديثات من مصادر خارجية.

من ناحيةٍ أخرى، وبحسب ما نعلمه حاليًا، فإن هذه الميزة ستكون حصرية بنسخة أندرويد 8.0 الجديدة، ولا يوجد أي معلوماتٍ أخرى حول إمكانية طرحها لنسخ أندرويد الأقدم، ولو أنه سيكون رائعًا قيام جوجل بذلك لتوفير درجة حماية أعلى ولشريحةٍ أكبر من المستخدمين.

المصدر

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: جوجل تطور خاصية التحميل من مصادر مجهولة عبر إطلاق خاصية Install Unknown Apps

ميزات أندرويد 8.0 (أوريو) بالتفصيل

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0 (أوريو) بالتفصيل مغلقة

أعلنت جوجل مؤخرًا عن إطلاق النسخة النهائية من أندرويد 8.0 – أوريو. ورغم أننا تحدثنا عن ميزات أندرويد 8.0 في عدد من المقالات المتفرقة، إلا أننا الآن وبعد الإطلاق الرسمي للتحديث، نجمع لكم هنا جميع الميزات الجديدة في التحديث.

تحتوي القائمة على ما يقرب من الـ 40 ميزة. منها ميزات ظاهرة في واجهة الاستخدام ومنها ميزات خاصة بالمطورين حيث تتيح تطوير تطبيقات أفضل للهواتف العاملة بنظام أندرويد 8.0.

ميزات أندرويد 8.0 – القائمة الكاملة

وضعية الصورة داخل صورة Picture-in-picture mode

تتيح هذه الوضعية للمستخدم إمكانية تصغير الفيديو مع إبقائه ظاهرًا بشكل عائم في زاوية الجهاز، بحيث يمكن للمستخدم الاستمرار في استخدام التطبيقات الأخرى أثناء الدردشة أو مشاهدة الفيديو بشكلٍ عام.

الإشعارات

حصلت الإشعارات في أندرويد 8.0 على الكثير من التحسينات والميزات وهي:

  • تصنيفات الإشعارات Notification channels: تتيح هذه الميزة لمطوري التطبيقات إنشاء قنوات يستطيع المستخدم تخصيصها لكل نوع من أنواع الإشعارات التي يدعم التطبيق إظهارها. على سبيل المثال وفي تطبيق للدردشة يمكن للتطبيق أن يدعم إنشاء قناة إشعارات منفصلة لكل مجموعة من مجموعات الدردشة الجماعية ضمن التطبيق. ويمكن للمستخدم تخصيص كل قناة بصوت تنبيه معين أو فيما إذا أراد إظهار التنبيه الخاص بها على شاشة القفل وغير ذلك.
  • نقاط الإشعارات Notification dots: وهي عبارة عن نقاط تظهر على أيقونات التطبيقات لتنبيه المستخدم بوجود إشعارات جديدة. وبالضغط المطوّل على الأيقونة تظهر نافذة صغيرة أعلاها يستطيع المستخدم من خلالها إلقاء نظرة سريعة على الإشعارات.
  • الإغفاء Snoozing: يمكن للمستخدم عمل تأجيل (أو إغفاء) Snoozing للإشعارات بشكل يتيح إخفاء الإشعار لفترة زمنية قبل عودته للظهور مرة أخرى.
  • مهلة الإشعار Notification timeout: يمكن للمطوّر تحديد مدة زمنية يختفي بعدها الإشعار في حال لم يقم المستخدم بفتحه بعد انقضاء المدة.
  • ألوان الخلفية للإشعار: يمكن للمطورين تحديد لون خلفية للإشعار، وهذه الميزة خاصة فقط بالإشعارات ذات الأولوية العالية والتي من الضروري أن يُميزها المستخدم بلمحة سريعة مثل الإشعار الخاص باتجاهات قيادة السيارة أو الإشعار الخاص بوجود مكالمة هاتفية جارية.
  • عرض المزيد من المحتوى ضمن الإشعار المُختصر (الذي لم يقم المُستخدم بتوسعته عبر السحب نحو الأسفل).

للمزيد إقرأ:

الإكمال التلقائي Autofill

من الأشياء التي تتطلب الكثير من الوقت بالنسبة للمستخدم هي إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، أو بيانات بطاقة الائتمان. يوفر أندرويد 8.0 طريقة لتعبئة مثل هذه النماذج تلقائيًا في حال موافقة المستخدم.

مضاعفة سرعة الإقلاع

أجرت جوجل تعديلات كبيرة على طريقة تشغيل وإعادة تشغيل الهاتف في أندرويد 8.0، بحيث قالت أن سرعة التشغيل قد تحسنت بشكلٍ كبير يصل إلى ضعف السرعة.

تحسين استهلاك الطاقة

يُساهم أندرويد 8.0 في تحسين أداء البطارية وذلك من خلال الحد من التطبيقات العاملة في الخلفية. ورغم أن الحد من عمل التطبيقات في الخلفية هو ميزة متوفرة في أندرويد منذ زمن إلا أن أندرويد 8.0 قام بتحسينها بحيث يتم إغلاق المزيد من التطبيقات التي لا يتم استخدامها، والتي يتوقع نظام التشغيل بأنه لن يتم استخدامها خلال الفترة القادمة وذلك بناءً على تحليل عادات المستخدم وطريقة استخدامه للتطبيقات.

المشاركة الذكية Smart sharing

يقوم أندرويد 8.0 بالتحليل للمحتوى الذي يريد المستخدم مشاركته، بحيث يتمكن نظام التشغيل من تمييز من إظهار التطبيقات المناسبة لمشاركته. على سبيل المثال لو التقط المستخدم صورة لفاتورة يقترح أندرويد تلقائيًا إرسالها لتطبيق لتتبّع المصاريف (في حال توفر هكذا تطبيق على الهاتف). وإذا التقط المستخدم صورة سيلفي يُظهر أندرويد تطبيقات التواصل الاجتماعي على رأس قائمة المُشاركة.

الحماية من التطبيقات الضارة Google Play Protect

حزمة من ميزات الحماية من أبرزها ميزة المسح التلقائي والدائم لجميع التطبيقات المُثبتة في الهاتف لضمان خلوها من الشيفرات الخبيثة. بحسب جوجل فإن خوارزميات المسح واكتشاف التطبيقات الضارة يتم تحسينها باستمرار لضمان خلو الهاتف من أي مخاطر أمنية. تقنيًا، فإن هذه الميزة بدأت بالتوفر لجميع أجهزة أندرويد التي تحمل النسخة الأخيرة من تطبيق Google Play Services لكن جوجل أعادت التأكيد عليها كإحدى ميزات Android Oreo أيضًا.

مجموعة جديدة من رموز الإيموجي

يقدم أندرويد 8.0 رموز إيموجي تم إعادة تصميمها وتحسينها، كما قامت جوجل بإضافة مجموعة من الأيقونات الجديدة والمتنوعة.

التحديد الذكي للنص Smart Text Selection

من ميزات أندرويد 8.0 تسهيل عملية تحديد النصوص وهي من الأمور المزعجة عادةً على الشاشات الصغيرة نسبيًا للهواتف خاصةً لو كان المستخدم يريد تحديد جزء معين من النص الموجود ضمن مساحة صغيرة. خاصية التحديد الذكي تستطيع توقّع النص الذي يريد المستخدم تحديده، حيث تستطيع الخاصية التعرف على الأشياء التي يقوم المستخدمون عادةً بنسخها مثل العناوين أو أرقام الهواتف وروابط الويب، إذ يكفي قيام المستخدم بالنقر المزدوج بشكلٍ تقريبي فوق النص المراد نسخه كي يتم تحديده ثم إما نسخه أو فتحه مباشرةً في التطبيق المناسب.

المزيد في حساس البصمة

أتاحت جوجل للمطورين إمكانية التعامل المباشر مع حساس البصمة بشكل يسمح بتخصيصه من خلال حركات التمرير الأفقي والعمودي فوق الحساس. على سبيل المثال يمكن لمطوري تطبيقات المتصفح إضافة خاصية تتيح تمرير الصفحة عبر التمرير فوق حساس البصمة، هذا سيكون مريحًا جدًا في الهواتف التي يقع حساس البصمة فيها في الجهة الخلفية للهاتف.

تحسين طريقة حذف البيانات غير الضرورية

لطالما أتاح أندرويد إمكانية عرض التطبيقات ومشاهدة مدى استهلاك كل منها للمساحة التخزينية. في أندرويد 8.0 عدلت جوجل طريقة عمل القائمة التي أصبحت تعرض التطبيقات ضمن تصنيفات، كتصنيفات الموسيقا والفيديو والألعاب وغير ذلك. هذا يُسهل على المستخدم تحديد التطبيقات الأكثر استهلاكًا للمساحة وحذف بياناتها غير الضرورية بسهولة.

إعادة تفعيل الواي فاي تلقائيًا Auto-enable Wi-Fi

في حال قام المستخدم بإلغاء تفعيل الاتصال اللاسلكي أثناء تواجده خارج المنزل، سيتم إعادة تشغيل الواي فاي تلقائيًا لدى العودة إلى المنزل (أو أي مكان آخر يحدده المستخدم). قد تبدو هذه ميزة صغيرة لكنها في الواقع مفيدة جدًا حيث قد يلجأ المستخدم لتعطيل الواي فاي خارج المنزل لسبب أو لآخر مثل تجنب اتصال هاتفه تلقائيًا بشبكة واي فاي عامة قد يكون الاتصال فيها بطيئًا أو معدومًا فيفضل المستخدم الاتصال عبر 4G. لكن عند العودة إلى المنزل قد ينسى المستخدم إعادة تشغيل الواي فاي فيستمر هاتفه باستهلاك حزمة بيانات الهاتف. مع هذه الخاصية

إعادة ترتيب قائمة الإعدادات

تراجعت جوجل عن التعديل الذي أدخلته على قائمة الإعدادات في نسخة أندرويد 7.0 (مارشميلو) وهو القائمة الجانبية المنزلقة التي تتيح الوصول السريع إلى قائمة الإعدادات أثناء وجود المستخدم ضمن إحدى الخيارات الفرعية. تم إلغاء القائمة الجانبية كما تم إعادة ترتيب أماكن بعض الإعدادات.

طريقة أدق لمعرفة نسبة استهلاك التطبيقات للبطارية

يتيح أندرويد ومنفذ فترة طويلة معرفة مدى استهلاك التطبيقات المختلفة في الهاتف لطاقة البطارية. لكن أندرويد 8.0 يعطينا تفاصيل أكثر دقة عن هذا، حيث يعرض أندرويد أوريو استهلاك التطبيق للبطارية أثناء عمله في المقدمة active use (أي الاستخدام الفعلي له)، وفي الخلفية background. هذا أفضل بكثير لأنه بات بإمكان المستخدم الحصول على معلومات دقيقة حول استهلاك التطبيقات للبطارية. على سبيل المثال لو رأيت أن تطبيقًا معينًا يستهلك الكثير من الطاقة أثناء عمله بالمقدمة فهذا طبيعي لأنه يعكس استخدامك الفعلي للتطبيق، فهذا يعني أنك ببساطة تستخدم التطبيق كثيرًا. لكن لو رأيت استهلاكًا عاليًا للتطبيق أثناء عمله في الخلفية فهذا يعني أنه على الأغلب تطبيق مُبرمج بشكل سيء ويستهلك الكثير من الطاقة حتى أثناء عدم استخدامه وحينها فقد يكون من الأفضل حذفه.

تحديثات أسرع Project Treble

من المفترض أن تقدم الأجهزة الجديدة التي ستتوفر بنظام أندرويد 8.0 زمنًا أسرع لوصول التحديثات، وذلك بفضل ما أطلقت عليه جوجل اسم Project Treble، وهو مشروع يتم فيه التعاون ما بين جوجل والشركات المُصنّعة للقطع الرئيسية كمعالجات الهواتف والشرائح الإلكترونية الأخرى، بحيث يتم وفقه عزل نظام التشغيل نفسه عن الإضافات البرمجية المطلوبة من مُصنّعي الشرائح عبر طبقة وسيطة أسمتها جوجل Vendor Interface أو VTS. هذه الطبقة البرمجية تتيح لشركات الهواتف إرسال التحديثات بشكل أسرع وتجاوز مرحلة انتظار شركات الهواتف تزويدها بالسواقات الجديدة من قِبَل شركات الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الهاتف كشريحة المودم مثلًا. هذا لا يعني أن مشكلة تأخر التحديثات قد تم حلها بالكامل، لكن بفرض Project Terble فمن المفترض أن يتم اختصار زمن إرسال التحديثات بشكل لا بأس به. للمزيد من التفاصيل إقرأ: جوجل تُعلن عن Project Treble: لتسريع وصول التحديثات إلى هواتف أندرويد.

وداعًا لمشاكل حلقة إعادة التشغيل Bootloop

لأسباب عديدة قد يواجه المستخدم أحيانًا ما يعرف بمشكلة “حلقة إعادة التشغيل” Bootloop حيث يصل الهاتف إلى نقطة معينة أثناء إعادة التشغيل ويبقى فيها بشكل حلقة مفرغة حيث يقوم الهاتف بإعادة الإقلاع ضمن هذه الحلقة إلى ما لا نهاية. قد يكون لهذه المشكلة أسباب عتادية أو بمرمجية. في أندرويد 8.0 وجدت جوجل حلًا يُلغي هذه المشكلة في حال حدوثها. للمزيد إقرأ: ميزات أندرويد 8.0: جوجل تُطلق ميزة Rescue Party لحل مشاكل إعادة الإقلاع Bootloop.

الخطوط القابلة للتنزيل Downloadable fonts

سابقًا، وفي حال أراد المطوّر استخدام خطوط معينة ضمن تطبيقه غير متوفرة افتراضيًا في أندرويد، كان يتوجب على المطّور دمج الخطوط ضمن ملف APK الخاص بالتطبيق. مع أندرويد 8.0 وفرت جوجل خدمةً تتيح للتطبيق طلب الخطوط حيث تقوم هذه الخدمة بتنزيل الخط عبر الإنترنت وتوفيره للتطبيق. هذا سيساهم في تصغير حجم التطبيقات وتسريع عملية تثبيتها على الهاتف.

التكبير والتصغير التلقائي لحجم الخط Autosizing TextView

يتيح أندرويد 8.0 للمطوّر تصغير وتكبير حجم الخط تلقائيًا وذلك بحسب حجم الشاشة. في السابق كان هذا ممكنًا لكنه يتطلب مزيدًا من العمل على المطوّر لتحقيقه.

الأيقونات المتكيّفة Adaptive icons

تقوم العديد من الشركات المُصنّعة لأجهزة أندرويد باستخدام واجهاتها الخاصة التي تقوم بتعديل تصميم الواجهات الافتراضية لأندرويد، بما في ذلك تعديل شكل ظهور الأيقونات أو خلفيتها. مع أندرويد 8.0 أصبح بالإمكان تغيير شكل أيقونة التطبيق وفقًا للجهاز (أو اللانشر Launcher) الذي تم تنزيل التطبيق عليه ما يجعل جميع الأيقونات تبدو متجانسة من حيث الشكل. للمزيد إقرأ: ميزات أندرويد 8.0: ما هي خاصية الأيقونات التكيفية Adaptive Icons؟

إدارة الألوان Color management

أصبح بإمكان مطوري تطبيقات التصوير وتحرير الصور الاستفادة مع الشاشات الحديثة التي تعرض طيفًا أوسع من الألوان، بحيث يمكن لهذه التطبيقات عرض الصور بألوان أكثر تستفيد من إمكانيات الشاشة.

الاختصارات المُثبّتة Pinned shortcuts

يتيح أندرويد 8.0 للمطورين دعم ميزة الاختصارات المثبتة، التي تُمكّن المستخدم من تحويل واجهات أو خصائص معينة داخل التطبيق إلى اختصارات خاصة بها.

تصنيفات التطبيقات App categories

من ميزات أندرويد 8.0 إتاحته لمطوّر التطبيق تعريف التصنيف الذي ينتمي إليه تطبيقه مثل: تطبيق للتصوير، تطبيق للأخبار … الخ. هذا يُسهّل تصنيف التطبيقات المتشابهة لإظهارها جنبًا إلى جنب.

Wi-Fi Aware

تتيح هذه الميزة للتطبيقات التواصل مع الأجهزة القريبة منها عبر الاتصال اللاسلكي دون الحاجة لاتصال إنترنت أو لوجود جهاز توجيه (راوتر). هذا يمكن أن يتيح إرسال الصور من هاتف إلى آخر مجاور له بطريقة تشبه البلوتوث لكن بشكل أعلى سرعة وأكثر وثوقية. ورغم أن هذا ممكن حاليًا من خلال بعض التطبيقات إلا أن ميزة Wi-Fi Aware تعتمد على بروتوكول مختلف للاتصال اللاسلكي وهو يتطلب وجود دعم عتادي في الجهاز ما زال غير متوفر في الجيل الحالي من الهواتف.

تحسين قابلية الوصول Accessability

للمستخدمين ممن يعانون من مشاكل جسدية تمنعهم من استخدام الهاتف بطريقة عادية، حسّنت جوجل من خيارات قابلية الوصول. ورغم توفر هذه الخيارات سابقًا إلا أن جوجل سهلت الوصول إليها بشكل أكبر حيث يمكن للمستخدم الضغط على زري رفع وتخفيض الصوت معًا للحصول على اختصارات قابلية الوصول الثلاثة وهي: Switch Access و Select to Speak و Talkback.

ميزات أخرى:

  • تحسن تكيّف واجهات التطبيق مع قياسات الشاشة المختلفة
  • تعديل على شكل وخيارات قائمة الإعدادات السريعة
  • تحسين التطبيق الافتراضي لإدارة الملفات
  • حجم أصغر للإشعارات الثابتة
  • تحسين جودة الصوت بشكل كبير عبر سماعات البلوتوث
  • خدمة جديدة للطباعة تُسهل عملية الطباعة بشكل فوري من الهاتف دون الحاجة لتثبيت أية إضافات خارجية
  • تحسين دعم استخدام الفأرة ضمن التطبيقات أو الألعاب
  • واجهة جديدة لأجهزة التلفاز بنظام Android TV
  • تحسين الطريقة التي يمكن فيها للمطورين عرض الحركات الانتقالية Animation ضمن تطبيقاتهم
  • تحسين الطريقة التي تتيح للمطورين اكتشاف الأخطاء bugs في تطبيقاتهم
  • طريقة أسهل للمطوّرين تتيح طريقة أسهل وأكثر فاعلية للتعامل مع البيانات المخزنة مؤقتًا Cached data للتطبيقات
  • تحسينات تُسهل على المطورين التعامل مع ملفات الوسائط المتعددة
  • دعم معيار البلوتوث منخفض الطاقة الخامس BLE 5.0 وتحسينات أخرى على البلوتوث

المصدر: ميزات أندرويد 8.0 (أوريو) بالتفصيل

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول