مارس 29
يبدو أن أمس كان يوم التحديثات بجدارة، فلم تقتصر غوغل على تحديث ثلاثة من أجهزتها، بل قامت آمازون أيضاً بإطلاق التحديث رقم 6.3 من جهاز Kindle Fire الذي باعت منه ملايين النسخ. التحديث هو على البرمجيات والميزات التي تقدمها آمازون، وليس على نسخة أندرويد نفسها، إذا ما يزال الجهاز على نسخة أندرويد 2.3. لكن يعرف أصحاب الجهاز بأن نسخة أندرويد بحد ذاتها ليست هامة في مثل هذه الأجهزة التي تمتلك واجهات معدلة بشكل كبير كي تعمل بشكل أقرب إلى جهاز لقرائة الكتب منه إلى حاسب لوحي.
لكن إن كنت من أصحاب الجهاز، ومن هواة القراءة عليه، فقد أضافت آمازون العديد من الميزات الهامة نذكرها هنا باختصار:
- تمت إضافة ميزة المشاركة التي تسمح للمستخدم بسهولة مشاركة المقاطع والملاحظات من الكتب التي يقرأها، مباشرةً من الكتاب نفسه دون حتى مغادرته. حيث يمكن بسهولة تحديد المقطع المطلوب واختيار Share من شريط الأدوات، وكتابة ملاحظة إن أحب المستخدم ثم مشاركة المقاطع والملاحظات التي ستظهر لبقية مستخدمي Kindle الذي يقرأون نفس الكتاب أو على تويتر وفيسبوك.
- ميزة Book Extras التي تقدم للمستخدمين المواد الداعمة الإضافية حول الكتاب الذي يقومون بقراءته، مثل وصف الشخصيات أو المصطلحات الأساسية المستخدمة في الكتاب، ومعلومات حول المؤلف وغير ذلك. هذه الخدمة مدعومة من شبكة Shelfari الاجتماعية المتخصصة بالكتب.
- أصبح بإمكان المستخدمين تخزين مستنداتهم الخاصة في سحابة آمازون Amazon Cloud حيث ستصبح متاحة للتحميل في أي وقت ضمن تبويب Documents في كيندل فاير، وستصبح مستندات المستخدم الخاصة مدعومة بنفس ميزات الكتب مثل ميزة Whispersync التي تزامن الصفحة الأخيرة التي وصل إليها المستخدم وتزامن الملاحظات وغير ذلك.
- الكتب المدرسية والجامعية Print Replica Textbooks وهي الكتب التي تحافظ على التنسيق الغني والألوان للنسخ المطبوعة من الكتب، مع أرقام الصفحات الفعلية بالإضافة إلى دعمها لميزة whispersync والملاحظات وغير ذلك، هذه الكتب متوفرة بحسم يصل إلى 60 بالمئة.
- متصفح Amazon Silk أضاف ميزة تقوم بعرض صفحات الويب بشكل أوضح ومقروء بشكل أفضل عبر إلغاء كل المحتويات غير الهامة الموجودة في الصفحة كالإعلانات والروابط الجانبية وغير ذلك، بحيث تسمح بالتركيز على قراءة المحتوى الهام دون إزعاج.
- بالنسبة لاستئجار الأفلام، فقد أصبح احتساب المدة يبدأ عندما يبدأ المستخدم مشاهدة الفلم وليس عند انتهاء التحميل.
- تحسينات أخرى صغيرة.
طريقة التحديث:
- قم بتحميل ملف التحديث مباشرةً من آمازون
- أطفىء جهاز الكيندل فاير، قم بوصله بالكمبيوتر عبر وصلة USB
- انسخ الملف الذي قمت بتحميله إلى المجلد المسمى kindleupdates والموجود في جهازك، عند انتهاء النسخ، اضغط على disconnect على الجهاز وقم بفصله.
- تأكد من أن بطارية الجهاز مشحونة بشكل كامل، وابدأ التحديث بالضغط على أيقونة Quick Settings في الزاوية العليا اليمنى من الشاشة، ثم اضغط “…More”، ثم “Devoice”، واختر “Update your Kindle”. في حال ظهر الخيار باللون الرمادي فهذا يعني بأن جهازك يعمل بالفعل على النسخة الأخيرة أو أن الملف لم ينتقل بشكل صحيح.
- سيقوم الجهاز بعمل إعادة التشغيل مرتين أثناء التحديث، عند الانتهاء ستصبح على النسخة 6.3
هل تمتلك جهاز الكيندل فاير؟ كيف تصف تجربتك العامة مع الجهاز؟ وكيف رأيت التحديث الجديد؟
[Android Central]
مارس 11
بحسب معلومات حصل عليها موقع Google Operating System، تتطابق مع إشاعات سمعناها منذ فترة طويلة، فإن غوغل لن تكتفي بتقديم الأغاني والأفلام في متجر Google Play، بل ستقوم أيضاً بوفير الكتب الصوتية، والمجلات، والجرائد، وأضاف موقع TechCrunch بأن الشركة تعتزم توفير البرامج التلفزيونية أيضاً، وهذا ما يؤكده إسم نطاق قامت بحجزه هو GooglePlayTV.com.
هذا الكلام منطقي ومتوقع، وسيجعل الشركة في موضع أفضل للمنافسة مع كل من آبل وآمازون اللتان تتفوقان من حيث توفير خيار أوسع من المواد المتوفرة للمستخدمين. وهذا منطقي أيضاً إذا أخذنا بعين الاعتبار الأخبار شبه المؤكد حول اعتزام غوغل طرح حاسب لوحي رخيص ذو نوعية عالية بسعر 200 دولار، وبحسب الإشاعة فإن أسوس ستصنع هذا الجهاز الذي سيحمل معالجاً رباعي النواة.
كيف ستتمكن غوغل من بيع حاسب لوحي قوي ومتفوق من حيث النوعية والمواصفات بمثل هذا السعر المنخفض؟ بالطبع ستقوم بتعويض أرباحها من خلال ما تبيعه لمستخدميها من المحتويات المقروءة والمسموعة والمشاهدة وهي نفس استراتيجية آمازون التي تبيع جهاز كيندل فاير بسعر التكلفة أو حتى مع خسارة بسيطة لكنها تعوض ذلك من المحتوى الذي تقوم ببيعه للمستخدمين.
تسعى غوغل إلى إحاطة أندرود ببيئة متكاملة من المحتويات المتوفرة، فالحرب الأساسية بين الشركات لم تعد محصورة بالعتاد الأفضل أو حتى نظام التشغيل الأفضل، بل بما يستطيع المستخدم الحصول عليه من المحتويات القابلة للاستهلاك كالأفلام والأغاني والمجلات وغير ذلك، فهل ستستطيع غوغل منافسة آمازون في مجال عملها الأساسي؟ مع امتلاك غوغل لحصة تزيد عن خمسين بالمئة من سوق الهواتف، وحصة متزايدة بسرعة من سوق الحواسب اللوحية فهذا يعني أنها تمتلك الأرضية الملائمة للمنافسة بقوة في هذا المجال.
[Android and Me]
مارس 04
من يتبع الإشاعات يتعب، لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الإشاعات حول حاسب غوغل اللوحي القادم حتى لو تضاربت. في البداية دعونا نضع الأمور في نصابها وننعش ذاكرتنا. أولاً، حاسب غوغل اللوحي بحد ذاته مؤكد وليس إشاعة، فالرئيس التنفيذي للشركة نفسه قد أكده ذات مرة، وكم الإشاعات المتعدد والقادم من مصادر وعلى فترات مختلفة يؤكد أن الحاسب قادم، ويبدو من شبه المؤكد أيضاً بأن الجهاز سيحمل شاشة بقياس 7 إنش ومواصفات قوية وبسعر أكثر من معقول (حوالي 200 دولار).
التضارب في الأنباء ليس حول وجود الجهاز من عدمه، بل حول الشركة التي ستقوم بصناعته. في البداية كانت الشركة مجهولة وكانت التوقعات تشير إلى أنه حاسب من سلسلة Nexus بشكل مشابه لما هو الأمر عليه في سلسلة الهواتف التي تقدم تجربة غوغل الصافية وتحصل على التحديثات أولاً بأول.
فيما بعد ظهرت شائعات، بأن غوغل نفسها ستصنع الجهاز (بعد استحواذها على موتورولا) وبأنه سيحمل علامة Google التجارية، لكن “أندي روبن” نفى هذا بشكل غير مباشر عندما قال بأن موتورولا ستتابع عملها كما كانت قبل انضمامها إلى غوغل وبأنها ستستمر في إنتاج الأجهزة التي تحمل علامة Motorola التجارية.
شائعة اليوم تقول بأن غوغل اختارت أسوس Asus لصنع الجهاز، الذي سيقدم شاشة بقياس 7 إنش ومعالج رباعي النواة Nvidia Tegra 3 مع نسخة الآيس كريم ساندوتش بالطبع وسيتم طرحه للبيع بـ 199 دولار. ويقول موقع Android and Me الذي نشر الخبر بأنه حصل على المعلومات من مصادر موثوقة مختلفة.
وتسعى غوغل من وراء الحاسب إلى تحقيق تقدم أكبر لأندرويد في سوق الحواسب اللوحية بعد أن شهدت النجاح الكبير الذي حققه جهاز “كيندل فاير” من آمازون التي باعت خمس ملايين وحدة من الجهاز خلال الربع الأخير من العام الماضي. صحيح أن الكيندل فاير يعمل على أندرويد ونجاحه هو من نجاح أندرويد كمنصة، لكن آمازون اعتمدت متجرها وتقنياتها الخاصة وألغت كل ما له علاقة مباشرة بغوغل، وأضافت متجرها الخاص وتطبيقاتها الخاصة. ولو تمكنت غوغل من عمل جهاز يحقق نفس النجاح فهذا يعني بأن الملايين من مستخدمي الجهاز الجديد سيشترون تطبيقاتهم وأفلامهم وكتبهم من غوغل نفسها وليس من آمازون.
لهذا تسعى غوغل إلى تقديم جهاز رخيص وبنوعية عالية، وأسوس تبدو خياراً مثالياً لصنع مثل هذا الجهاز فهي شركة مبدعة، وتصنع أجهزة عالية النوعية بأسعار معقولة، وتعتبر الأفضل في تحديث أجهزتها إلى نسخ أندرويد الاخيرة. بالإضافة إلى ذلك أعلنت الشركة في معرض CES 2012 عن حاسب Eee Pad MeMo 370T بقياس 7 إنش، رباعي النواة وبسعر 250 دولار. أي أنها تمتلك القدرة بالفعل على صنع مثل هذه الأجهزة القوية والرخيصة.
قد يكون الجهاز مشابهاً بشكل كبير لجهاز أسوس الذي أعلنت عنه في يناير الماضي ولم يصل الأسواق بعد
إسم الجهاز غير معروف بعد لكنه قد لا يحمل إسم “نيكسوس”، وهناك إسم متوقع هو Google Play حيث قامت غوغل منذ أيام بتسجيل مجموعة جديدة من أسماء النطاق على غرار googleplay.com و googleplaydownloads.com .. الخ. مما يشير إلى منتج جديد قادم يحمل هذا الاسم قد يكون هو هذا الجهاز.
لا معلومات أيضاً عن موعد الكشف عن الجهاز لكن قد تكشف الشركة عنه في حزيران/يونيو القادم حيث موعد مؤتمر Google I/O 2012.
في الواقع، لو صحت إشاعة أسوس فأعتقد بأن غوغل قد اختارت الشركة المناسبة، ما رأيك أنت؟
[Android and Me]
فبراير 26
يبدو بأن الإشاعات حول اعتزام غوغل إطلاق حاسب لوحي خاص بها هي ليست إشاعات على الإطلاق. فإيريك شميدت نفسه رئيس مجلس إدارة الشركة كان قد ذكر سابقاً بأن غوغل تعمل على إطلاق حاسب لوحي “من أعلى نوعية”. حينها اعتقدنا بأن الحاسب سيكون على مبدأ الهواتف من سلسلة Nexus، أي أن غوغل ستطلب من أحد الشركات تصنيع الجهاز بالمواصفات التي تطلبها. ثم ظهرت إشاعة أخرى بأن غوغل لا تسعى في جهازها إلى منافسة الآيباد كما يعتقد الجميع بل إلى منافسة جهاز Kindle Fire من آمازون.
حسناً، يبدو بأننا كنا مخطئين، فالحاسب اللوحي المنتظر ستصنعه غوغل نفسها (بعد أن استحوذت على موتورولا) وسيحمل علامة Google التجارية وليس علامة Motorola! نعم لقد جاء اليوم الموعود الذي تحولت فيه غوغل من شركة برمجيات فقط، إلى شركة تصنع الهاردوير.
لا توجد معلومات كثيرة حول الحاسب إلا أن المصادر تشير بأن إنتاجه سيبدأ في نيسان/أبريل وقد نراه في الأسواق بعد ذلك بفترة قريبة. وتقول الإشاعة أيضاً بأنه سيحمل شاشة بقياس 7 إنش وسيعمل طبعاً بنسخة أندرويد 4.0. ومن المتوقع أن يتم تحديد سعر الجهاز بـ 200 دولار تماماً مثل الكيندل فاير.
من الواضح بأن غوغل أُعجبت بالنجاح الكبير الذي حققته آمازون مع جهازها الذي يعمل بنظام أندرويد أيضاً، وتسعى إلى إطلاق حاسب لوحي بنفس السعر ولنفس الهدف (قراءة الكتب واستهلاك المحتوى) لتنافس الكيندل فاير الذي يعمل بنظام أندرويد أيضاً. أي أن أندرويد سينافس أندرويد!
لكن من غير المعروف فيما إذا كان جهاز غوغل سيكون بمواصفات مقاربة لمواصفات كيندل فاير أم أعلى إلا أن شاشته ستكون بدقة أفضل 800×1280 بيكسل كما يقول الخبر.
هل تعتقد بأن دخول غوغل في مجال تصنيع الأجهزة وطرح أجهزة خاصة بها وتحمل إسمها سيضر بالشركات الأخرى وسيكون ضاراً بأندرويد في المحصلة؟
في الواقع قد تختلف الآراء حول هذا لكن باعتقادي أن هذا ليس ضاراً على الإطلاق لسببين:
الأول هو أن غوغل لا تضع -ولن تضع- نفسها بموضع يمتلك الأفضلية عن غيرها من الشركات فأندرويد مفتوح المصدر ومتوفر للجميع كما هو، ولن تقوم الشركة بصنع (نسخة أفضل) أو (نسخة حصرية) خاصة بها من أندرويد.
الثاني هو أن (الهاردوير) بحد ذاته ليس الفصل بل هو المحتوى. على سبيل المثال تمتلك آمازون مكتبة أكبر من مكتبة غوغل من حيث الكتب والموسيقى والأفلام، كما تمتلك الخبرة والسمعة الحسنة في هذا المجال ولن يفضل المستهلك غوغل لمجرد أنها “غوغل” إن لم تتميز في هذه النقطة وتوفر له كمية أكبر من المحتوى. (نتحدث هنا عن المستهلك الأمريكي والأوروبي والذي يشتري هذه المحتويات من الجهاز بشكل مباشر وليس المستهلك العربي الذي غالباً ما يحصل عليها مقرصنة ثم ينسخها إلى الجهاز عبر وصلة USB )
ربما يعتقد البعض بأن إسم “غوغل” كافي كي يتوجه الزبائن إلى أجهزتها التي تحمل شعار Google ويترك الآخرين لكن أعتقد بأن هذا غير صحيح لأن أجهزة غوغل لن توفر إلا خياراً أو خيارين كل عام، وما زال في السوق متسع لمزيد من التنوع من حيث أحجام الشاشة وشكل الأجهزة وحتى الواجهات المخصصة التي تستخدمها الشركات، أعرف أشخاصاً لا يستطيعون العيش من دون واجهة HTC Sense ولا يعيرون أي اهتمام لما يسمى بـ “تجربة غوغل الصافية”.
لكل هذه الأسباب أنا متحمس لجهاز غوغل الجديد، ومطمئن بأن منافسة غوغل لشركائها لن يكون ضاراً بأندرويد.
وأنت ما رأيك؟
[Cnet]
يناير 05
تحدثنا سابقاً عن تصريح إريك شميت الرئيس التنفيذي لغوغل بأن الشركة تعمل على إنتاج حاسب لوحي “من أعلى نوعية”، مما دعى الكثيرين للاعتقاد بان غوغل ستُطلق خط Nexus للحواسب اللوحية على غرار الهواتف. ما زالت المعلومات غامضة وقليلة لكن موقع DigiTimes سرب اليوم معلومة يقول أنها من داخل غوغل تذكر بأنه وعلى عكس ما كان يعتقد الجميع بأن غوغل تسعى لإصدار حاسب لوحي خاص بها لمنافسة الآيباد فإن الشركة تعمل على شيء أقرب لمنافسة جهاز Kidle Fire من آمازون والذي -للمفارقة- يعمل بنظام أندرويد أيضاً.
كيندل فاير يحمل شاشة بقياس 7 إنش وبسعر حوالي 200 دولار تقريباً. هو لا يحمل تلك المواصفات الخارقة التي تراها في الحواسب اللوحية التي تكلف بحدود الـ 500 دولار وأكثر، لكن بالنسبة لـ 200 دولار فمواصفاته ممتازة ونوعيته عالية وأثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها فالإقبال على الكيندل فاير كان هائلاً حتى أن آخر التقارير أشارت إلى بيع 4 إلى 5 ملايين قطعة منه خلال عطلة نهاية العام فقط.
إذاً آخر إشاعة تقول بأن حاسب غوغل اللوحي سيكون ذو نوعية عالية وبسعر أقل من 200 دولار وبنسخة أندرويد 4.0 بالطبع. تبدو هذه استراتيجية مثيرة ومُفاجئة من غوغل وسننتظر كي نرى كيف سيظهر المنتج النهائي الذي يقال أننا سنراه ما بين أواخر آذار/مارس وبدايات نيسان/إبريل.
[DigiTimes]
أحدث التعليقات