منذ ثلاثة أعوام بدأت سامسونج في إطلاق سلسلتها الشهيرة Samsung Galaxy Note، وهي سلسة الهواتف كبيرة الحجم والمعتمدة على نظام الأندرويد، وهي الأجهزة التي تأتي بحجم وسيط بين كل من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لتنشئ من خلالها فئة جديدة وهي أجهزة “الفابليت” (Ph)one + T(ablet).
حيث تقوم سامسونج كل عام بالكشف عن جهاز جديد ضمن تلك السلسة والتي كان لها السبق في تطويرها لتتبعها العديد من الشركات فيما بعد.
سنتسعرض معكم الآن كيف بدأت سامسونج تلك السلسة، وكيف قامت بإحداث ثورة من خلالها، وكيف طورتها على مدار السنين مما جعلها الأولى في إبتكارها والأولى في صدارتها.
Samsung Galaxy Note 1
قامت سامسونج وضمن فعاليات مؤتمر IFA Berlin عام 2011 بالإعلان عن نسختها الأول Samsung Galaxy Note، ليصبح الهاتف متاحاً في المانيا في أكتوبر 2011 وفي عدد من دول العالم في نوفمبر 2011.
لتعلن بعدها في ديسمبر 2011 عن تمكنها من بيع مليون نسخة من جهازها الثوري الجديد وذلك بعد شهرين فقط من إطلاقها له، لتقوم مع بدء عام 2012 بطرح الجهاز في قارة أمريكا الشمالية والولايات المتحدة لتبدأ بعدها المبيعات المدهشة لفابليت سامسونج الجديد، حيث أعلنت سامسونج في أغسطس 2012 عن تمكنها من بيع 10 مليون وحدة منه.
وقد جاء جهاز Samsung Galaxy Note بشاشة بحجم 5.3 إنش وبدقة 800×1280 بيكسل، وبمعالج Qualcomm Snapdragon ثنائي النواة بدقة 1.5 جيجاهرتز، وبرامات بمساحة 1 جيجا، مع كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، وببطارية بسعة 2500 ميللي أمبير، مع نسخة أندرويد 2.3.5 خبز الزنجبيل.
Samsung Galaxy Note 2
وفي أغسطس 2012 قامت سامسونج بالكشف عن الجيل الثاني من السلسة Samsung Galaxy Note 2 إمتداداً للنجاح الذي حققه الجيل الأول منها، وقد حمل الجيل الجديد عدد من التحسينات الجوهرية كالمعالج رباعي النواة مع زيادة في حجم الشاشة لتصبح 5.5 إنش، بالإضافة إلى تحسين بنية عمل قلمها الذكي S Pen.
وقد تمكنت سامسونج من بيع 5 ملايين نسخة من هذا الفابليت بعد شهرين فقط من إطلاقها له، و 30 مليون نسخة قبل نهاية عام 2013، تطور مدهش في المبيعات أليس كذلك؟
وقد جاء هاتف Samsung Galaxy Note 2 بشاشة بحجم 5.5 إنش بدقة 720×1280 بيكسل، وبمعالج Samsung Exynos 4412 رباعي النواة بدقة 1.6 جيجاهرتز، مع رامات بمساحة 2 جيجا، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل وأخرى أمامية بدقة 1.9 ميجابيكسل، وببطارية بسعة 3100 ميللي أمبير، مع نسخة أندرويد 4.1.1 جيلي بين.
Samsung Galaxy Note 3
بعد أن إستطاع Note 2 في الحفاظ على النجاح الذي حققته السلسلة، قامت سامسونج في سبتمبر 2013 بالكشف عن نسختها الثالثة من السلسلة Galaxy Note 3 وذلك بعد أن أعطت له لمسة تصميمية جديدة وحصوله على خلفيته الجلدية الشهيرة بالإضافة إلى الإطار المعدني، مع زيادة حجم الشاشة لتصبح 5.7 إنش، بالإضافة إلى تحسين في أداء وبنية عمل القلم Stylus S Pen.
وقد جاء الـ Note 3 بشكل أنحف مع تغيير ثوري في النظام بشكل عام. وقد تمكنت سامسونج من بيع 5 ملايين وحدة من الجهاز خلال أول شهر من إطلاقه لتكسر بعدها حاجز العشرة ملايين وحدة خلال الشهر الثاني فقط.
وقد جاء Samsung Galaxy Note 3 بشاشة بحجم 5.7 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل، وبمعالج Qualcomm Snapdragon 800 رباعي النواة بدقة 2.3 جيجاهرتز أو Exynos 5 ثماني النواة، مع رامات بمساحة 3 جيجا، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابيكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، وببطارية بسعة 3200 ميللي أمبير، مع نسخة أندرويد 4.3 جيلي بين.
هل سيصمد Galaxy Note 3 في إختبار الإنحناء الذي فشل فيه هاتف iPhone 6 Plus؟
مقارنة بين Samsung Galaxy Note 4 و Galaxy Note 3.. ما الفروقات الجوهرية؟
Samsung Galaxy Note 4
ها قد وصلنا إلى النسخة الأخيرة والثورية من السلسلة Galaxy Note 4، وهي النسخة التي قامت سامسونج بالكشف عنها بشكل رسمي مطلع الشهر الماضي، وهو الجهاز الذي جاء كإمتداد للنجاحات التي حققتها سلسة Galaxy Note بأجيالها الثلاث السابقة، وقد أحدث هذا الجهاز ثورة من ناحية التصميم ومن ناحية المواصفات على حد سواء، وقد جاء النوت 4 من الناحية التصميمية بشكل أقرب إلى هاتف سامسونج المعدني والنحيف Samsung Galaxy Alpha.
ويأتي النوت 4 بشاشة QHD Super AMOLED بحجم 5.7 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل، وبمعالج Qualcomm Snapdragon 805 رباعي النواة بدقة 2.7 جيجاهرتز لنسخة SM-N910S و Samsung Exynos 5433 ثماني النواة للنسخة SM-N910C، مع رامات بمساحة 3 جيجا، كما يأتي الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل وأخرى أمامية بدقة 3.7 ميجابيكسل، وببطارية بسعة 3220 ميللي أمبير، وبنسخة أندرويد 4.4.4 كيت كات.
سامسونج تكشف عن Samsung Galaxy Note 4 بشكل رسمي: إليك كل ما تريد معرفته
شاشة Samsung Galaxy Note 4 تحصل على لقب أفضل شاشة لهاتف ذكي على الإطلاق
إستطلاع رأي: هل ستقوم بشراء هاتف Samsung Galaxy Note 4 أم لا؟
المنافسين
منذ أن بدأت سامسونج بإطلاق سلسة Galaxy Note وكل مصنعي الهواتف الذكية قد حاولوا -على الأقل مرة- من سحب البساط من سامسونج وأخذ حصة من الكعكة لكن العملاقة الكورية قد تمكنت بهدوء وثبات من حسم المنافسة لصالحها، فعلى سبيل المثال قامت HTC بتطوير نسختها HTC One Max، وسوني من خلال Xperia Z Ultra، بالإضافة إلى محاولات أخرى من كل من LG و Nokia وغيرهم، ولعل أخر تلك المحاولات هي إستسلام Apple وإعترافها بأجهزة الفابليت وذلك بعد إنتقادها لسامسونج منذ أن أعلنت عن تلك السلسلة من خلال كشفها عن جهازها الجديد iPhone 6 Plus.
الخلاصة
تمكنت سامسونج من فرض سيطرتها ونفوذها على سوق أجهزة الفابليت بعد أن بدأت في صناعة وتطوير تلك الأجهزة وبعد الإنتقادات الكثيرة التي طالتها بسبب كبر مساحة شاشاتها، وعلى الرغم من أن الشركة التي تبدأ زمام المبادرة في تطوير أي جديد في الأجهزة التقنية لا يعني بالضرورة أن تكون في صدارة تلك التقنية، إلا أن سامسونج قد إستطاعت ببراعة في تطوير أجهزة الفابليت حول العالم ليس هذا فحسب بل تمكنت من الحفاظ على ريادتها في ذلك السوق منذ أن أعلنت عن سلسة Galaxy Note قبل 3 سنوات.
ما رأيك فيما قدمته سامسونج من خلال سلسلتها الشهيرة Galaxy Note، وما توقعاتك لتلك السلسة في المستقبل؟
The post عن الثورة التي أحدثتها أجهزة Samsung Galaxy Note في عالم الهواتف الذكية appeared first on اندرويد العرب.
أحدث التعليقات