غير مصنفالتعليقات على من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟ مغلقة
ما هو أفضل هاتف موجود في السوق؟ الإجابة دومًا صعبة وقد لا يكون هنالك أي جواب على هذا السؤال، ولكن أحد الطرق التي يحب الكثيرون اللجوء إليها هي اختبارات الأداء والتي تعطي فكرةً عن تجربة الاستخدام التي ستوّفرها الهواتف ونقاط القوة والضعف التي تمتلكها. أحدث هذه الاختبارات هو ذلك الذي وضع أفضل هاتف أيفون متوفر حاليًا في السوق وهو iPhone 8 Plus إلى جانب أحد أفضل هواتف أندرويد وهو Pixel 2 XLمن جوجل.
كنا قد أشرنا سابقًا إلى وجود العديد من اختبارات السرعة على الإنترنت والتي قد يجدها البعض مضللة أو كاذبة بطريقة تنفيذها، ولذلك أعتقد أن الاختبار الذي يجريه صاحب قناة PhoneBuff من الاختبارات ذات الوثوقية الجيدة، حيث لا اختبار كل هاتف لوحده مع استخدام نفس الأسلوب ونفس التطبيقات وربط الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية، والحرص على عدم وجود أي تطبيقات أخرى تعمل بالخلفية.
للتذكير، يعتمد هاتف Pixel 2 XL على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.35 غيغاهرتز مع ذاكرة عشوائية قدرها 4 غيغابايت بالإضافة لشاشة بقياس 6 إنش وبدقة 1440×2880، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل بست أنوية معالجة مع ذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت وشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل.
يتكون الاختبار من مرحلتين: الأولى يتم فيها فتح العديد من التطبيقات التي تتضمن ألعابًا مختلفة وتطبيقات رسومية تتطلب قدرات معالجة متقدمة، وبهذا الاختبار، تمكن هاتف iPhone 8 Plus من التفوق بفارقٍ زمنيّ 7 ثواني عن هاتف Pixel 2 XL، حيث برزت نقطة القوة الأساسية بسرعة فتح الألعاب.
بالنسبة للمرحلة الثانية فهي تشتمل على إعادة فتح نفس التطبيقات من المرحلة الأولى التي لم يتم إغلاقها وإنما تركت لتبقى عاملة بالخلفية، وهنا أظهر الهاتفان قدرةً جيدة على الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية بدون أن يتفوق أي منهما على الآخر، حيث فشل كلاهما في الاحتفاظ بلعبة Subway Surfer بالإضافة لتطبيق Photoshop Mix، وهو ما أدى بالنتيجة لانتهاء الاختبار بتفوق هاتف iPhone 8 Plus بزمنٍ كليّ قدره دقيقتين و 5 ثواني، لينهيه هاتف Pixel 2 XL خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 10 ثواني، أي بفارق قدره 5 ثواني.
بهذه الصورة، وعلى الرّغم من تفوق iPhone 8 Plus بمحصلة الاختبار، لا أعتقد أن هنالك فارقًا يذكر بأداء الهاتفين، وهو ما يدل على التطور الكبير الذي حصل على نظام أندرويد وكافة الهواتف المندرجة تحته، وكنا قد شاهدنا ذلك سابقًا عندما تم اختبار جالكسي نوت 8 مع iPhone 8 Plusحيث تمكن هاتف سامسونج من التفوق ولأول مرة باختبار أداء على هاتف أيفون.
بكل الأحوال، يجب دومًا الإشارة إلى أن مثل هذه الاختبارات تعكس جانبًا واحدًا فقط مما تقدمه الهواتف بالفعل، كما أنه من شبه المستحيل قيام أحد باستخدام التطبيقات وفتحها بهذا المعدل والكثافة، إلا أنها تبقى جيدة لتحديد قدرة الهواتف بناحيةٍ ما مثل سرعتها والتوافق بين نظام التشغيل والعتاد الخاص بها.
غير مصنفالتعليقات على من الأسرع – جالكسي نوت 8 أو أيفون 8 بلس؟ مغلقة
تمتلك هواتف أندرويد العديد من نقاط القوة والتميّز عند مقارنتها مع هواتف أيفون الخاصة بآبل، إلا أنه وعند الحديث عن سرعة الأداء، تمكنت هواتف أيفون من التفوّق دائمًا بمعظم اختبارات الأداء وذلك بسبب التوافق العالي بين عتاد الهاتف ونظام التشغيل التي يتم تصنيعها وتصميمها بأدق تفاصيلها من قبل نفس الشركة وهي آبل، بخلاف هواتف أندرويد التي يتم تصنيع معالجاتها من قبل كوالكوم، ونظام تشغيلها من جوجل. بكل الأحوال، لم يعد الوضع كذلك هذا العام، إذ سبق وأن تمكن هاتف ون بلس 5 من الإطاحة بهاتفiPhone 7 Plus، والآن يأتي الدور على أقوى هواتف سامسونج، جالكسي نوت 8، لينافس أقوى هاتفٍ صنعته آبل، iPhone 8 Plus.
بدايةً أحب أن أنوّه لنقطةٍ هامة: يتوفر على الإنترنت الكثير من اختبارات الأداء ومقارنات السرعة بين الهواتف، ولكني أفضل دومًا مشاهدة تلك التي يجريها صاحب قناة PhoneBuff بسبب التزامه بمعايير وأساليب تجعل من الاختبار ذو نتائج مقبولة لحدٍ بعيد.
للتذكير، يعتمد هاتف جالكسي نوت 8 على معالج Snaodragon 835 بالإضافة لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت مع شاشة ضخمة بقياس 6.4 إنش وبدقة 2960×1440 بيكسل مع اعتماده على نظام تشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل المزودة بوحدة معالجة عصبونية مع دعمه بذاكرة عشوائية 3 غيغابايت وبشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل مع نظام تشغيل iOS 11.
فيما يتعلق بالاختبار نفسه فهو ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى يتم فيها فتح التطبيقات الأساسية المثبتة مسبقًا على الهاتفين بالإضافة لعددٍ آخر من تطبيقات الطرف الثالث والألعاب، وذلك بدون أن يتم إغلاقها. المرحلة الثانية تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات التي تم فتحها سابقًا لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على الاحتفاظ بالتطبيقات بالخلفية، والهاتف الذي ينهي المرحلتين سيكون فائزًا بالاختبار.
خلال الجولة الأولى من الاختبار، تمكن الهاتفان من إظهار أداءٍ ممتاز مع سرعةٍ عالية بفتح كافة التطبيقات، والتي انتهت بتفوقٍ بسيط لهاتف iPhone 8 Plus متمكنًا من إنهاء هذه الجولة خلال دقيقة واحدة و 27 ثانية، في حين أنهاها جالكسي نوت 8 خلال دقيقة و 30 ثانية.
أتت المفاجآة في الجولة الثانية والتي عادةً ما تصب لصالح هواتف أيفون بسبب قدرتها العالية على الاحتفاظ بكافة التطبيقات في الخلفية، وهو ما حصل باستثناء لعبةٍ واحدة لم يتمكن الهاتف من فتحها بالكامل، في حين لم يواجه جالكسي نوت 8 أي صعوبة باسترجاع كافة التطبيقات من الخلفية وفتحها لتكون جاهزةً بشكلٍ مباشر للعمل، وهو ما مكنّه من التفوق على غريمه الأول منهيًا الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة، بينما تأخر iPhone 8 Plus لينهي الاختبار خلال دقيقتين و 7 ثواني.
هنا أود استغلال الفرصة والحديث عن أمرٍ لطالما صادفني أثناء اختبارات الأداء، وهو الصراعات التي تحصل بين محبي هواتف أندرويد ومحبي هواتف أيفون. من المنطقيّ وبكل الأوقات أن تتفوق هواتف أيفون بمثل هكذا اختبارات لسببين: الأول هو التوافق العالي والكبير بين نظام التشغيل وعتاد الهاتف المصنعين والمصممين من قبل نفس الشركة بما يضمن أعلى أداءٍ ممكن، والثاني هو اعتماد شاشات ذات دقة Full HD بهواتف أيفون الرائدة بينما تمتلك هواتف أندرويد الرائدة دقة QHD وحتى +QHD ما يعني الحاجة لمعالجة عدد إضافيّ من البيكسلات وهو ما سيؤثر على الأداء ككل.
على الرّغم من ذلك، تُثبت هواتف أندرويد مقدار التطور الهائل الذي حصلت عليه خلال السنوات الأخيرة والذي وصل في عامنا الحاليّ للتفوّق على هواتف أيفون في لعبتها المفضّلة أي اختبارات السرعة. بكل الأحوال، يبقى موضوع اختيار الهاتف وشرائه أمرًا شخصيًا يعود لتفضيلات وقناعات كل شخص، ولو أني لم أعد أجد سببًا مُقنعًا لاقتناء هواتف أيفون، خصوصًا أنها لم تعد “أسرع” هواتف متوفرة في السوق. يبقى هذا رأيي الشخصي، فما هو رأيكم؟ دعونا نعرفه ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات