X

في زمن ” الشات” .. كيف أصبح الـ “Emoji” لغة للمستقبل؟

هل واجهت هذا الموقف من قبل؟ أن تتحدث مع صديق لك فلا تستطيع التعبير عما يدور في عقلك، لإنك تحتاج إلى إيموجي! حسنًا أنا واجهته من قبل، وأثار هذا تساؤلات كثيرة في ذهني، متى أصبحنا هكذا، ومتى أصبحت الرموز التعبيرية هي جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا كبشر.

في هذه المقالة سنوضح كل شيء عن الرموز التعبيرية، متى بدأت، وكيف أصبحت بديلا عن اللغة وإلى أين؟
أولا الـ ” إيموجي” هو مصطلح ياباني الأصل ويعني الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدم في كتابة الرسائل الإلكترونية اليابانية وصفحات الويب،وتم إنشاءها لأول مرة بين عامي 1998 و 1999 بواسطة شيجتاكا كوريتا الذي كان جزءًا من الفريق الذي كان يعمل على النظام الأساسي NTT DoCoMo i-mode بإنترنت المحمول.

تم إنشاء المجموعة الأولى من الرموز التعبيرية كجزء من ميزات إرسال الرسائل لـ i-mode للمساعدة على تسهيل الاتصال الإلكتروني ولتكون بمثابة ميزة ذات طابع مميز عن الخدمات الأخرى، وحظيت بشعبية كبيرة جدا في غضون وقت قصير.

وكانت بداية الإيموجي هي 180 تعبيير فقط، وفق تعابير وجوه خاصة شاهدها مخترع الإيموجي، شيجتاكا كوريتا، لدى العديد من الأشخاص، لقد عمل بإلهام من رموز تقارير حالة الطقس واللافتات في الشوارع.

وفي العام 2010، بدأت شركة كبيرة كشركة جوجل، مايكروسوفت، فيس بوك، وتويتر بإطلاق إصدارات “إيموجي” مُعدلة خاصة بها، ولكنها بدأت في الانتشار السريع بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هو جزء من حياتنا كبشر حيث تختصر الرموز التعبيرية “إيموجي” سطورا كثيرة من الكلمات، في رمزٍ صغير.

ويستخدم 45% من سكان الأرض – وهو رقم ليس بهيّن- مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تحتاج بدورها إ إلى إنترنت، وفي هذا الصدد نرشح لكم تطبيق STC جوّي، والذي يمكّنك من الحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك، لإنه ومن خلال الخدمة يمكنك أن تقوم بالتحكم في باقة الإنترنت الخاصة بك، لتستمتع بأفضل تصفح لمواقع التواصل الاجتماعي دون خوف من فقدان باقتك.

حيث يعطيك إشعارات لاستهلاكك بشكل مباشر، فضلا عن تصميم باقتك كما تشاء، من خلال تحديد كمية الدقائق والإنترنت التي تناسبك، كما يمكنك تعديلها فيما بعد في أي وقت، فقط قم بتحميله من خلال موقع جوجل بلاي أو آيتيونز

وبالعودة إلى الإيموجي، فإنه وفي العام 2013، أدرج قاموس أوكسفورد المرموق باللغة الإنجليزي كلمة “إيموجي” وبالرغم من أن أصلها ياباني، إلا أنها شائعة بين معظم الناس.

وفي لفتة إنسانية رائعة في العام 2016، تم تحديث إصدارات “الإيموجي” بحيث تضمنت عدة ألوان جلد بدءا من الأصفر وحتى البني الغامق، في أعقاب الانتقاد الذي أشار إلى عدم وجود تنويع في ألوان الجلد التي تظهر في رموز “الإيموجي”.

ويبدو أن الرموز التعبيرية لم تعد حبيسة شاشات الهواتف فحسب، بل خرجت لترى النور حيث استخدمت صحيفة “USA Today” الرموز التعبيرية على صفحاتها الأولى في أكثر من حادثة أبرزها مقال عن القصف الروسي لسوريا، وإحباط لهجوم إرهابي في فرنسا حيث استخدمت الوجه الأحمر الغاضب، ورمز دموع الفرحة، والوجه الحزين.

فهل ستظل الرموز التعبيرية في مكانها الطبيعي بين شاشات الهواتف، أم إنها ستنتقل لمرحلة أخرى في الحياة، وتُصبح لغة حقيقية في المستقبل؟

Leave a Comment