في أغلب الأوقات يتم الخلط بين المصطلحين، الواقع الافتراضي (Virtual Reality) والواقع المعزز (Augmented Reality)، ولكن في الحقيقة هناك العديد من الفروق وأوجه الاختلاف بين المصطلحين، وكذا أوجه تشابه.
الفرق بين كلا من المصطلحيين التقنيين، الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
أولا الواقع الافتراضي : هي تقنية تُمكّن المستخدم تجربة الدخول إلى عوالم افتراضية فريدة من نوعها، كأن يكون رائد فضاء، أو مقاتل في معركة وهو على سريره في غرفته الصغيرة.
وتلك التقنية هي نتيجة محاكاة لتجربة المباريات أو الحروب القتالية باستخدام الحاسبات التي تنشأ محيط ثلاثي الأبعاد، يمكن للمستخدم أن يكون جزء في هذه التجربة، كما يمكنه التنقل فيها، والتفاعل أيضا من خلال أجهزة خاصة تدعمه للاندماج أكثر في التجربة، وهي في الغالب عبارة عن نظارات للواقع الافتراضي.
وأما العناصر الأساسية لتجربة الواقع الافتراضي، وهي الأجهزة والبرمجيات، حيث يمكن للأجهزة أن تدعم عرض مشاهد الواقع الافتراضي للمستخدم عن طريق برمجيات تحاكي ألعاب الفيديو باختلاف رئيسي وهو أن تكون أنت جزء من أحداث اللعبة.
فيمكن للمستخدم أن يتمتع بالتجربة عن طريق نظارة الواقع الافتراضي VR headset، وتحميل تطبيقات الواقع الافتراضي VR app ليدخل الى تجربة متكاملة.
ومن الجدير ذكره في هذه النقطة أن متجر أبل وجوجل بلاي يمتلئان بتطبيقات للواقع الافتراضي، والتي كل ما عليك فعله هو تحميلها، كما يمكنك صناعة نظارة للواقع الافتراضي في المنزل القي نظرة على هذه المقالة.
ويُنصح بتحميل تطبيق STC جوّي، حيث أن أغلب تلك التطبيقات تستهلك جزء كبير من باقة الإنترنت الخاصة بك، إلا إنه ومع الاشتراك في التطبيق الرائع STC جوّي، يمكنك أن تقوم بالحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك أثناء التعرف علة العالم الافتراضي.
فمن خلال تلك الخدمة يمكنك أن تقوم بالتحكم في باقة الإنترنت الخاصة بك، كما إنه من مميزات التطبيق أنه يعطيك إشعارات لاستهلاكك بشكل مباشر.
فالتطبيق مجاني ومتوفر لأجهزة أندرويد وiOS.
ثانيًا الواقع المعزز : هي تجربة تحاكي الحاسبات الا أنها تنقل المشاهد بعرض ثنائي وثلاثي الأبعاد في محيط المستخدم، حيث يتم دمج هذه المشاهد بعرض يندمج مع المشاهد الواقعية المحيطة بالمستخدم، لخلق واقع عرض مركب.
أي أن الواقع الافتراضي يكون المستخدم في عالم أخر، أما الواقع المعزز يكون المستخدم في عالمه الحقيقي، ولكن مع إضافة بعض المؤثرات.
ومن أهم الخدمات التي تقدمها خدمة الواقع المعزز، هي تمكين المستخدم من التعرف على معلومات أو بيانات عن طريق طبقات مشاهد تظهر له في الواقع الافتراضي.
حيث يمكن أن يستكشف المستخدم على سبيل المثال مواقع المطاعم التي توجد في محيطه، ويظهر كعرض ثلاثي الأبعاد للمستخدم في الوقت الحقيقي بتزامن مع سير المستخدم في الطرق.
وتحتاج تقنية الواقع المعزز إلى برمجيات تدعم تشغيل هذه التقنية، كما تحتاج أيضا الى قوة لدفع عرض المشاهد في الواقع المعزز، حيث يعد الواقع المعزز نفسه أحد الألعاب أو التطبيقات البرمجيات التي صممت من قبل المطورين، الا أنها تقنية تندمج مع الواقع الفعلي ولا تفصل المستخدم بشكل تام عن المحيط الخاص به.
دخلت عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت Microsoft الى تقنية الواقع المعزز بتطويرها نظارة HoloLens AR، والتي من المقرر أن تنطلق الى الأسواق خلال عام 2016.
واُستخدمت تلك التقنية الرائعة في الكثير من الأفلام العالمية والذي كان أشهرها آفاتار، وآيرون مان، وأيضا الكثير من الألعاب والذي كان أخرهم اللعبة التي هوّست العالم بوكيمون جو.
ومن الواجب ذكره أن لعبة بوكيمون جو تحتاج لخدمة أتصال البيانات ” الأنترنت” وقد تكلف الكثير من المستخدمين رسوم أضافية بسبب أنتهاء باقة الأنترنت بسرعة، إلا إنه ومع الاشتراك في التطبيق الرائع STC جوّي، يمكنك أن تقوم بالحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك أثناء اللعب، لإنك من خلال الخدمة يمكنك أن تقوم بالتحكم في باقة الإنترنت الخاصة بك.
أحدث التعليقات