من المتوقع أن يبدأ نشر شبكات الجيل الخامس على نطاق واسع في بعض أنحاء العالم بحلول أوائل عام 2019.

مع نهاية عام 2017 بما حمله في جعبته من إعلانات متعلقة بشبكات الجيل الخامس والإطلاق الوشيك لها، فإننا نقترب بخطوات متسارعة نحو عام 2019، وهو العام الذي من المفترض أن تدخل فيه شبكات 5G حيز الاستخدام، مما يعني أن هذه الشبكات لم تعد حلمًا بعيد المنال.

وفي هذه الأثناء يستمر العمل خلف الكواليس لضمان استعداد شركات الاتصالات ومصنعي الأجهزة المحمولة للتعامل مع هذه الشبكات عند دخولها حيز الخدمة، بما في ذلك البنية التحتية اللازمة والأجهزة المتوافقة الداعمة لهذه الشبكات.

ويبدو أن التجارب على الأجهزة الداعمة لشبكات الجيل الخامس قد بدأت من خلال المكالمة الفيديوية الدولية المباشرة التي تمت بين مدينة مينيابوليس في الولايات المتحدة والعاصمة الكورية الجنوبية سيول، وذلك باستخدام شبكات الجيل الخامس ونموذج لحاسب لوحي داعم لهذه الشبكات مطور من قبل سامسونج.

ووفقًا للبيان المشترك الصادر من قبل الشركات، فإن المكالمة تعد مثالًا على كيفية استخدام الأجهزة المحمولة الداعمة لشبكات الجيل الخامس، وإثباتًا لإمكانيات معدات هذه الشبكات التجريبية القادرة على جعل الاتصالات تتم بشكل أقرب إلى الواقع.

من جهتها صرحت سامسونج أن المكالمة بين المدراء التنفيذيين في فيريزون وكوريا تيليكوم تمت تبعًا لتوافر البنية التحتية للشبكة المكونة من وحدات الوصول وأجهزة التوجيه المنزلية والشبكة الأساسية، فضلًا عن نموذج لجهاز حاسب لوحي من تصنيعها داعم لشبكات الجيل الخامس.

وبالحديث عن نموذج الحاسب اللوحي المستخدم في عملية الاختبار، فإن الوصف أشار إلى أنه داعم لسرعات تنزيل تصل إلى عدة غيغابت، بالإضافة إلى كونه متوافق مع تقنيات الجيل الرابع الحالي 4G LTE، بحيث يمكنه التبديل بسلاسة بين الاثنين، دون الكشف عن المواصفات العتادية الدقيقة.

وتأتي هذه التجربة في الوقت الذي تستعد فيه شركة الاتصالات الكورية الجنوبية لاستعراض قدارتها فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المزمع عقدها بتاريخ 9 فبراير في المدينة الكورية الجنوبية بيونغ تشانغ، إذ تخطط كوريا تيليكوم للتعاون مع سامسونج وإنتل من أجل توفير أجهزة لوحية داعمة لشبكات الجيل الخامس للجماهير لتعزيز تجربة المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن الشركات المذكورة قد تعاونت بشكل وثيق منذ عام 2015 فيما يخص عمليات البحث والتطوير لشبكات الجيل الخامس، جنبًا إلى جنب مع المشاركة في المنتدى التقني لشبكات الجيل الخامس التابع لشركة فيريزون ومجموعة Pyeongchang 5G التابعة لشركة كوريا تيليكوم KT.

المصدر

المصدر: التجارب على أجهزة شبكات الجيل الخامس بدأت

حققت HMD Global نجاحًا كبيرًا في عام 2017 فيما يتعلق بمبيعات هواتف نوكيا، مما جعلها تخطط لإطلاق مجموعة جديدة من الهواتف خلال عام 2018.

من المقرر أن تطلق شركة HMD Global أحدث تشكيلة من هواتف نوكيا الذكية العاملة بنظام أندرويد خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018، المزمع عقده خلال الشهر الحالي في مدينة برشلونة الإسبانية، بما في ذلك نسخة 2018 من هاتفها الرائد Nokia 8.

وبحسب التسريبات فإن الشركة تخطط لإعادة تسمية هذا الهاتف ليحمل اسم Nokia 8 Sirocco، نموذج TA-1005، وذلك في محاولة منها لإعادة إحياء هاتف Nokia 8800 Sirocco الذي الذي أطلقته نوكيا في عام 2006، وكان الجهاز الأرقى ضمن منتجات الشركة في ذلك الوقت.

وفيما يتعلق بمواصفات نسخة عام 2018 من Nokia 8 أو Nokia 8 Sirocco، فإنه من المفترض أن يتضمن الجهاز شاشة من نوع OLED بقياس 5.5 إنش وبدقة 2560×1440 بيكسل ونسبة عرض 18:9، مع أحدث معالجات شركة كوالكوم Snapdragon 845، إلى جانب 6 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

أما من ناحية التصوير، فإن الجهاز يحتوي على كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 13 ميغابيكسل للعدسة الأولى الملونة مع ميزة مثبت الصورة البصري و 12 ميغابيكسل للعدسة الثانية أحادية اللون، مع كاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل، بالإضافة إلى أندرويد أوريو 8.0، ومنفذ USB Type-C، وبطارية بسعة 3250 ميلي أمبير تدعم خاصية الشحن اللاسلكي، مع دعمه لمعيار مقاومة المياه والغبار IP67.

ومن المتوقع أن يتم كشف النقاب عن هذا الهاتف خلال فعاليات MWC 2018، جنبًا إلى جنب مع هواتف Nokia 9 و Nokia 7 Plus و Nokia 1 بنسخة أندرويد جو Android Go ونسخة داعمة لاتصالات 4G من هاتف Nokia 3310.

المصدر

المصدر: هاتف Nokia 8 Sirocco قد يتضمن معالج Snapdragon 845

جوجل قد تكشف عن نسخة جديدة معاد تصميمها من لغة ماتيريال ديزاين Material Design 2 خلال فعاليات مؤتمر جوجل للمطورين Google I/O 2018.

في شهر أكتوبر عام 2014، كشف جوجل النقاب عن النسخة الرسمية من أندرويد 5.0 لوليبوب، جنبًا إلى جنب مع عرضها للغة التصميم البصرية المسماة ماتيريال ديزاين Material Design، والتي تتميز بألوان جريئة وحركات انتقالية جديدة واستجابة ناعمة للمس.

وخلال الفترة اللاحقة انتشرت هذه الفلسفة التصميمة بشكل كبير ضمن مختلف نواحي النظام الإيكولوجي لأندرويد، بما في ذلك مختلف تطبيقات جوجل مثل يوتيوب وكروم والتقويم وجيميل، إلى جانب عدد كبير من التطبيقات المطورة من قبل شركات أخرى.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الرابعة لكشف النقاب عن هذه اللغة التصميمة الموحدة، فإن جوجل تستعد لإدخال الجيل الثاني منها Material Design 2، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشره موقع XDA، والذي يشير إلى أن عملاقة البحث تعمل على تجديد لغتها التصميمة عبر إدخال ألوان وأيقونات جديدة.

وبحسب التقرير فإن الجيل التالي من اللغة التصميمة يوفر العديد من التغييرات الدقيقة، مثل تحسينات على مؤشرات التنبيه، مع تحسينات على كيفية عرض محتوى علامات التبويب، وخاصة العناوين، جنبًا إلى جنب مع تقليل سماكة علامات التبويب القابلة للمس وزيادة سماكة علامات التبويب القياسية.

كما تكشف المعلومات عن التدرجات اللونية الجديدة المستخدمة ضمن ماتيريال ديزاين 2 فيما يتعلق باللون الأحمر والأحمر الداكن والرمادي ضمن ثيمات مشروع كروميوم Chromium، جنبًا إلى جنب مع ألوان جديدة لشريط أدوات كروم القياسي وشريط أدوات وضعية التصفح المتخفي تبدو أكثر إشراقًا بالمقارنة مع الألوان الحالية الرمادية.

وفي حال صدقت معلومات التقرير فإنه قد يكون بإمكاننا رؤية النسخة الجديدة المعاد تصميمها من لغة ماتيريال ديزاين Material Design 2 خلال فعاليات مؤتمر جوجل السنوي للمطورين Google I/O 2018 المزمع عقده خلال الفترة بين 8 و 10 مايو.

المصدر

المصدر: جوجل تعمل على تجديد لغتها التصميمة ماتيريال ديزاين

إتش تي سي قد تجذب الانتباه إلى هاتفها الجديد من الفئة المنخفضة تبعًا لتضمنه شاشة بقياس 5.5 إنش تدعم نسبة العرض 18:9.

في الشهر الماضي، أعلنت إتش تي سي عن عن هاتف الفئة المتوسطة HTC U11 Eyes، والذي يتميز بتضمنه كاميرا أمامية مزدوجة بدقة 5 + 5 ميغابيكسل مع فتحة عدسة f/2.2، ودعم لتقنية HDR وزاوية رؤية 80 درجة ووضع portrait mode.

والآن، تظهر معلومات تشير إلى أن الشركة التايوانية تعمل على هاتف جديد HTC Breeze من الفئة المنخفضة يتضمن شاشة بقياس 5.5 إنش وبنسبة عرض 18:9، وذلك من خلال تغريدة نشرها المسرب الشهير Evan Blass عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر.

وفيما يتعلق بالمواصفات، فقد أشارت التغريدة إلى أن الهاتف يعمل بواسطة معالجات ميدياتيك، مع 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، و 16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية قابلة للتوسعة عبر منفذ MicroSD، وبطارية بسعة 2730 ميلي أمبير، جنبًا إلى جنب مع كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.

وبالرغم من أن المواصفات تبدو متواضعة جدًا وغير جذابة، إلا أن أهم ما يميز هاتف HTC Breeze هو الشاشة الطويلة الداعمة لنسبة العرض 18:9.

وبالنظر إلى أن الحواف الرقيقة والشاشات الطويلة تعد إحدى الميزات الرئيسية التي تعمل الشركات المصنعة على توفيرها لهواتفها الذكية الرائدة والمتوسطة، فإن إتش تي سي قد تجذب الانتباه إلى هذا الهاتف من خلال توفيرها هذه الميزة.

تجدر الإشارة إلى قيام إتش تي سي سابقًا باستعمال نسبة العرض 18:9 ضمن هاتفي U11 و U11+، إلا أن الهاتف الجديد سوف يكون أول هاتف فئة منخفضة من الشركة يتميز بتوفيره نسبة العرض 18:9.

المصدر

المصدر: إتش تي سي تطور هاتف فئة منخفضة بشاشة تدعم نسبة العرض 18:9

تعد المبيعات النقطة الأكثر أهمية بالنسبة لأي شركة مصنعة للهواتف، إذ تحتاج الشركة إلى موارد تأتي من المبيعات في سبيل تصنيع أجهزة جديدة.

في العام الماضي، كشفت HMD Global خلال فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2017، عن تشكيلة من هواتف نوكيا الجديدة وهي Nokia 3 و Nokia 5 و Nokia 6، وقامت بعد ذلك بإطلاق ثلاثة هواتف أخرى هي Nokia 8 و Nokia 7 و Nokia 2.

ويبدو أن نوكيا تشهد زيادة مطردة في عدد الشحنات منذ أن عادت العلامة التجارية مرة أخرى إلى سوق الهواتف الذكية العالمي من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، إذ يشير تقرير جديد نشرته شركة أبحاث السوق Counterpoint إلى تمكنها من الحصول على 1 في المئة من مجمل الحصة السوق العالمية خلال الربع الرابع من عام 2017.

وبحسب التقرير فإن HMD Global تمكنت من شحن حوالي 4.15 مليون هاتف ذكي خلال الربع الرابع من عام 2017، بينما تمكنت من بيع حوالي 8.45 مليون جهاز ذكي خلال العام الماضي، كما يشير تقرير سابق إلى تمكن الشركة المصنعة للأجهزة من بيع 2.8 مليون هاتف أندرويد ذكي و 13.5 مليون هاتف عادي خلال الربع الثالث من عام 2017.

وبالحديث عن أداء نوكيا خلال مجمل 2017، فقد تمكنت الشركة من بيع 100 ألف هاتف ذكي خلال الربع الأول من العام، وازدادت المبيعات خلال الربع الثاني لتصل إلى 1.4 مليون هاتف أندرويد، بينما وصلت أرقام المبيعات إلى 2.8 مليون هاتف ذكي خلال الربع الثالث.

المصدر

المصدر: نوكيا شحنت أكثر من 4 ملايين هاتف ذكي في الربع الرابع من 2017

قد لا تكون سوني إحدى أكبر الشركات المصنعة للأجهزة، لكنها تعمل بشكل مستمر على إرسال التحديثات الرئيسية على الأقل لهواتفها الرائدة.

على الرغم من الصعوبات التي تعاني منها سوني فيما يتعلق بمبيعات الهواتف الذكية، إلا أنها ما تزال تعمل على توفير التحديثات الخاصة بنظام أندرويد خلال أسرع وقت ممكن.

والآن تبدأ الشركة إرسال تحديث برمجي جديد يجلب معه نسخة أندرويد أوريو 8.0 لمستخدمي هواتف Xperia X و Xperia X Compact، جنبًا إلى جنب مع توفيره رقم البناء Build Number 34.4.A.0.364، ويفترض أن يصل التحديث تدريجيًا لجميع مستخدمي هذه الأجهزة خلال الأيام القادمة.

وللأسف فإن سوني لم توفر بعد السجل الرسمي للتغييرات، إلا أنه وفقًا لإعلان تحديث أندرويد أوريو الصادر سابقًا عنها فإنه من المتوقع أن يجلب معه ميزات جديدة مثل تنبيهات للمهام التي لم تكتمل بعد، والتحديد الذكي للنص.

كما يجلب تحسينات على اختصارات التطبيق وإعادة تصميم لتطبيق الساعة، جنبًا إلى جنب مع ميزات أندرويد أوريو الجديدة مثل الإكمال التلقائي ووضعية الصورة داخل صورة ونقاط الإشعارات ودعم الطباعة المتكاملة ورموز تعبيرية معاد تجديدها والأيقونات التكيفية.

تجدر الإشارة إلى قيام سوني في وقت سابق بتوفير تحديث أندرويد أوريو لعدد من الهواتف هي Xperia XZ Premium و Xperia XZ و Xperia XZs و Xperia X Performance.

ويمكنك في حال كنت تمتلك أحد هذه الأجهزة اختبار وصوله يدويًا من خلال التوجه إلى الإعدادات ومن ثم حول الهاتف ومن ثم تحديث البرنامج.

المصدر

المصدر: أندرويد أوريو يصل إلى Xperia X و Xperia X Compact

تعتقد إتش بي أن الوقت قد حان لحصول الطابعات على دعم للأوامر الصوتية، بما يجعلها أول شركة لأجهزة الطباعة تقدم الدعم الصوتي للطابعات.

خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، شاهدنا العديد من الإعلانات المتعلقة بالأجهزة والمنتجات الذكية الداعمة للمساعدات الرقمية من قبل مجموعة من مصنعي الأجهزة والعلامات التجارية، بحيث ظهرت أجهزة مكبرات صوت منزلية وشاشات ذكية وأجهزة تلفاز داعمة لتلك المساعدات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

والآن، تعلن إتش بي انضمامها إلى الركب من خلال توفيرها إمكانية التحكم الصوتي بعدد من طابعاتها المنزلية، بحيث أنها تسمح بتوفير المزيد من الراحة وتسهل عملية الطباعة، جنبًا إلى جنب مع كونها خطوة إضافية كبيرة لفكرة المنزل الذكي.

وبحسب الإعلان فإن عدد من طابعات إتش بي المنزلية أصبحت داعمة للأوامر الصوتية، بحيث يمكن التحكم بها من خلال مساعد جوجل Google Assistant وأليكسا Alexa من أمازون وكورتانا Cortana من مايكروسوفت.

ووفقًا لإتش بي فإن دعم الطابعات المنزلية للأوامر الصوتية هو أمر مفيد جدًا، كما أن انضمام الطابعات المنزلية إلى النظام الإيكولوجي للمساعدات الصوتية يسهل عملية الطباعة ويجعلها أكثر ملاءمة، بحيث يمكن طباعة أي شيء من التقويم الأسبوعي إلى قائمة التسوق وصفحات التلوين والرسوم البيانية.

المصدر

المصدر: طابعات إتش بي تصبح أكثر ذكاء عبر دعمها للأوامر الصوتية

هذا هو الجزء الخامس من سلسلة (التعامل بفاعلية مع الكود الموروث) والتي نقوم فيها بتلخيص الكتاب الذي يحمل نفس الاسم. يمكنك الاطلاع على كامل مقالات السلسلة من هنا.

مازلنا نتحدث في فضاء تغيير الكود والدلالات التي يجب أن ننتبه إليها كمبرمجين عند القيام بهذه التغييرات. و اتفقنا مسبقا أن أحد أهم الأدوات المساعدة في تغيير الكود هي الـ Tests إذا أنها تعطينا إجابةً feedback فيما إذا كنا نقوم بتغيير الكود بالطريقة الصحيحة أم لا. و اتفقنا أيضا أنه من الحكمة عند البدء بتغيير الكود أن نقوم بتغطيته بمجموعة من الـ Tests والتي تعمل كشبكة أمان.

في هذه المقالة سأقدم من كتاب Working effectively with legacy code  مثال عملي على ما سبق و نخطوا خطوة بعيدا عن الكلام النظري لنرى كيف نستطيع تغطية الكود بالـ tests.

لنأخذ المثال التالي: مجموعة من الـ classes يبدو أنها جزء من نظام يعمل على تخزين الفواتير في قاعدة بيانات ويقوم بتحديثها.
في هذا المثال, نريد إجراء تعديل على كل من الـ methods التالية  :

• ()getResponseText ضمن InvoiceUpdateResponder
• ()getValue  ضمن Invoice class

ولكي نتمكن من إجراء التعديل باحترافيه، يجب أن نحيط هذه ال classes ب tests لضمان أن الكود مازال يعمل كما هو متوقع بعد إجراء التعديل.

ولكتابة test لـ class معين نحن بحاجة لإنشاء instance من هذا الJ class.

• في حالة ال Invoice class يبدو الأمر غير معقد إذ إن الـ constructor لا يتطلب أي parameters.
• ولكن في حالة ال InvoiceUpdateResponder نرى أن الـ constructor يتطلب DBConnection اي اتصال بقاعدة البيانات، ويتطلب أيضا InvoiceUpdateServlet مما يصعب علينا مهمة كتابة ال test. لماذا ؟

إذا تتبعنا محتوى المقالة السابقة التي تتحدث عن ال unit test نلاحظ أنه لا يمكن لـ test أن يتخاطب مع قاعدة بيانات حقيقية. هل من المعقول ان ننشئ قاعدة بيانات مخصصة لل test؟ سيكلفنا هذا الكثير من العمل و نحن الآن لسنا بصدد الاهتمام بقاعدة البيانات، كل ما نريد عمله هو كتابة tests حول getResponseText و getValue.

الـ constructor بحاجة أيضا لـ InvoiceUpdateServlet, و بالترجمة يكون هذا ال Invoice UpdateServlet عبارة عن بريمج صغير لتحديث الفاتورة. وهذا أيضا خارج اهتمامنا.

إذاً طريقة تصميم ال InvoiceUpdateResponder class لا تساعد المبرمج على كتابة tests، إذ أنه مصمم بحيث أنه يعتمد بشكل مباشر و صريح على classes أُخرى.

وللأسف يبدو أننا بحاجة لكسر هذه الاعتماديات dependencies لنتمكن من كتابة الـ tests. مثل أن نعدل على الكود بحيث نمرر المعلومات التي يحتاج أن يعرفها الـ InvoiceUpdateResponder عن هذا الـ InvoiceUpdateServlet عوضا عن تمريره كـ object كامل أو غيرها من الحلول.

وهنا نقع في دائرة مفرغة, لتغيير الكود نحن بحاجة كتابة  tests و لكتابة ال tests نحن بحاجة لتغيير الكود. هذه هي معضلة الكود الموروث.

إعتماد الـ classes على بعضها هو واحد من أكثر المشاكل الحرجة في تطوير البرمجيات. وغالبا عند التعامل مع الكود الموروث يتطلب الكثير من العمل على كسر هذه العلاقات بين ال classes حتى تصبح التغييرات أسهل.

إذا.. ما الحل الآن؟ كيف نقوم بالخروج من هذه الدائرة؟ كيف نقوم بكتابة الـ tests بدون تغيير الكود؟

في مثالنا الحالي يمكننا كما قلنا سابقا، أن نقوم بتمرير المعلومات التي يحتاج أن يعرفها الـ InvoiceUpdateResponder عن الـ InvoiceUpdateServlet عوضا عن تمريره كـ object كامل. مثلا ربما يحتاج الـ InvoiceUpdateResponder فقط أن يعرف قائمة ال ID الخاصة بالفواتير التي نريد أن نجري عليها عمليات ما ولاشيء غير ذلك من المعلومات التي يمررها الـ Responder.

ومن الممكن أيضا أن نستعيض عن تمرير الـ DBConnection بـ interface ونقوم باستخدام هذه الـ interface في الـ tests عوضا عن استخدام الـ DBConnection، كما في الشكل التالي:

هذه التقنية في مفهوم كسر الاعتمادية dependency breaking تسمى بالـ primitive parameter و Extract interface. سنخوض لاحقا بتفاصيل أكثر عن هذه التقنيات.

في هذه المرحلة إذاً، قمنا بتغيير الكود لنتمكن من كتابة tests لنقوم بالتغيير المرجو منذ البداية. ولكن مالذي يؤكد أن هذه التغيرات لم تؤدِّ إلى تغير وظيفي في الكود؟
حسنا, لا يمكننا أن نتأكد من خلو البنية الجديدة من الاخطاء، ولابد من تغيير الكود بهذه الطريقة لنتمكن من كتابة ال tests. ولكن إذا نظرنا إلى التغيرات نجد أننا كنا حريصين على إضافة أقل التعديلات الممكنة. وهذا هو التصرف الصحيح في مثل هذا الحالة التي لا يوجد لدينا feedback حول إذا ما كانت التغيرات الجديدة تقدم أخطاء جديدة.

لننظر للموضوع من وجهة نظر أخرى: مالفائدة من هذه الـ interface المضافة هنا؟ لاشيء إلا أنها تسهل كتابة الـ tests. لربما يرى بعض المبرمجين أن هذه التغيرات الجديدة على بنية الكود غريبة أحياناً .نعم، عملية الـ dependency breaking هي خطوة حرجة يتصاحب معها تغيرات في بنية الـ classes والـ code structure ولكن للضرورة أحكام.

الحال هنا تماما مثل اجراء عملية جراحية والندوب التي تتركها العملية غير جميلة و غير محببة ولكنها حتما ساعدتنا على الشفاء من المرض.

الخلاصة

عند كل عملية تعديل على كود، سواء نحن من قام بكتابته أو كان كودًا قديمًا، نحن بحاجة لإحاطة منطقة التغيير بقدر من الـ tests تضمن أن تعطينا feedback ودلالات. ولكن لكتابة هذه الـ tests نفسها نحن أحيانا بحاجة للتعديل على الكود. يوجد تقنيات عديدة للقيام بهذا التغيير الاخير بهدف كتابة الـ tests ويرافقه حذر و صرامة من قبل المبرمج للقيام بأقل التغييرات الممكنة.

المصدر: التعامل بفعالية مع الكود الموروث 5 – Test Covering

يخطط الاتحاد إلى بذل جهود لمكافحة الإدمان على التقنية وحملة إعلانية في 55,000 مدرسة عامة في الولايات المتحدة.

بغض النظر عن الفوائد الجمّة التي جلبتها التقنية إلى حياتنا، إذ سهلت علينا كثيرًا من الأشياء، إلا أن لا أحدًا يُنكر أنها أيضًا أحدثت تغييرًا سلبيًا هائلًا علينا، سواء فيما يتعلق بالصحة النفسية والجسدية، والحياة الاجتماعية وغير ذلك، الأمر الذي دفع أشخاصًا كان لهم دورٌ في تسهيل وصول التقنية إلى الناس إلى التحرك للتصدي للأمر.

فقد أعلنت مجموعة من تقنيي وادي السيليكون الذين كانوا موظفين أوائل لدى فيسبوك وجوجل، يجمعهم القلق من الآثار السيئة للشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية، عن الاتحاد معًا لتحدي الشركات التي ساعدوا في بنائها.

وأعلن فوج التقنيين عن إنشاء اتحاد من الخبراء المعنيين أطلقوا عليه اسم “مركز للتقنية الإنسانية” Center for Humane Technology. وبالتعاون مع مجموعة مراقبة وسائل الإعلام غير الربحية “كومون سينس ميديا”، يخطط الاتحاد أيضًا إلى بذل جهود لمكافحة الإدمان على التقنية وحملة إعلانية في 55,000 مدرسة عامة في الولايات المتحدة.

وستُموّل الحملة التي تحمل عنوان “حقيقة التقنية” بمبلغ 7 ملايين دولار من مجموعة “كومون سينس ميديا” والتبرعات التي يجمعها “مركز للتقنية الإنسانية”. وتهدف الحملة إلى تثقيف الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بشأن مخاطر التقنية، بما في ذلك الاكتئاب الذي يمكن أن يأتي من الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الجهود بعد أن أصبح تأثير التقنية، وخاصةً على العقول الأصغر سنًا، في الأشهر الأخيرة موضع نقاش ساخن. في شهر كانون الثاني/يناير الفائت، طلب اثنان من كبار المستثمرين في وول ستريت من آبل دراسة للآثار الصحية لمنتجاتها، كما طلبا من الشركة تسهيل الحد من استخدام الأطفال لأجهزة آيفون وآيباد.

كما دعا خبراء طب الأطفال والصحة النفسية شركة فيسبوك الأسبوع الماضي إلى التخلي عن خدمة الرسائل التي أدخلتها الشركة للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات. كما بدأت مجموعات قضايا الأبوة والأمومة دقع ناقوس الخطر بشأن “يوتيوب كيدز”، وهي خدمة خاصة من يوتيوب تستهدف الأطفال الصغار ولكنها تتضمن أحيانًا محتوى مثيرًا للقلق.

أتعتقد أن مثل هذه الجهود قد تؤتي أُكُلها؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: موظفون أوائل لدى جوجل وفيسبوك يشكلون اتحادا لمكافحة التقنية التي بنوها

تمكن باحثون أمنيون من الكشف عن 89 من إضافات “جوجل كروم” الخبيثة التى تعمل على استغلال أجهزة المستخدمين فى تعدين العملات الإلكترونية سرا دون إذن منهم، وفقا لما جاء في موقع “ibtime”.
وأضاف الموقع أنه وفقا لشركة الأمن الإلكترونى “تريند مايكرو”، هذه المجموعة من الإضافات أثرت على 423000 مستخدم حول العالم.

ولاحظ الباحثون أن”تريند مايكرو” إساءة المتسللين لاستخدام بعض البرامج النصية، بشكل يسمح بإعادة عرض ما يفعله الضحية على كل موقع يزورونه خلال التصفح.

وهذا يعنى أن بعض القراصنة يصبحون قادرين على معرفة المواقع التى يتم زيارتها والتفاعلات التى تحدث عليها أول بأول.

وأشار أن لإضافات نفسها تم تصميمها لتبدو آمنة للغاية حتى يقوم المستخدم بتحميلها واستخدامها بشكل آمن، ولكن يعد التحميل تبدأ تلك الإضافات فى عرض إعلانات منخفضة الجودة، مثل الإعلانات المتعلقة بالمواقع الإباحية، بالإضافة إلى إصابة الجهاز ببرمجيات خبيثة تمثل أداة قوية جدا يمكن أن تنتهك خصوصية المستخدم.