كل ما تريد معرفته عن الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية

غير مصنف التعليقات على كل ما تريد معرفته عن الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية مغلقة

لم يعد بالإمكان اليوم الحديث عن الهواتف الذكية بدون الحديث عن الكاميرات الخاصة بها: أصبحت الكاميرا أحد العوامل الحاسمة التي تحدد جودة الهاتف نفسه، هذا ما يهمنا أن نعرفه. بناءً على ذلك، ومع تنامي المنحي التقنيّ الرامي لاعتماد كاميرتين خلفيتين في الهاتف بدلًا من كاميرا واحدة، فإنه يتوّجب علينا أن نسلّط الضوء على هذا الأمر لتوضيحه بشكلٍ جيد.

عبر هذا المقال سنقوم باستعراض فكرة الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية، وما الذي تقدّمه، مع ذكر لأبرز الاختلافات فيما بينها، محاولين الإجابة على أهم الأسئلة التي قد تطرأ على بال المستخدم.

الكاميرات المزدوجة: بداية القصة

قد تبدو فكرة تضمين الهاتف بكاميرتين خلفيتين أمرًا جديدًا بالنسبة لمعظم المستخدمين، ولكنها في الواقع قديمة بعض الشيء، وتحديدًا تعود لعام 2011 عندما قامت إل جي بطرح هاتف LG Optimus 3D وتبعتها إتش تي سي بطرح هاتف HTC Evo 3D.

هاتف LG Optimus 3D

كانت “الصرعة” آنذاك هي تقنية التصوير المجسم ثلاثي الأبعاد 3D، ولذلك سارعت كل من إل جي وإتش تي سي لطرح هواتف تمتلك كاميرتين خلفيتين مخصصتين لالتقاط الصور والفيديوهات بهذه التقنية. بكل الأحوال، لم توّفر الهواتف تجربةً فريدة ولم تستمر “الصرعة” لوقتٍ طويل، ولذلك اختفت فكرة الكاميرات المزدوجة وقتها بنفس سرعة ظهورها.

بعد ذلك بعدة سنوات، وتحديدًا في 2014، عاودت إتش تي سي طرح ميزة الكاميرات المزدوجة ولكن هذه المرة بشكلٍ أكثر ذكاء في هاتفها الرائد HTC One M8، حيث خصصت الشركة التايوانية إحدى الكاميرتين لتكون الكاميرا الأساسية، بينما تم تخصيص الثانية لتعمل كحساس يلتقط معلومات العمق، وهذا الأمر سيساعد على إضافة تأثيرات متنوعة أثناء التصوير، مثل عزل الخلفية أو ما يعرف بتأثير “بوكيه Bokeh Effect”.

على الرّغم من الإبداع التقنيّ الذي قدمته إتش تي سي بكاميرات هاتف One M8، إلا أنها عانت من مشكلةٍ أساسية: ضعف أداء الكاميرا الأمامية التي كانت وقتها بدقة 4 ميغابيكسل، حيث لم تتمكن من تزويد صورٍ بدقةٍ عالية مقارنةً مع الهواتف الرائدة المنافسة من الشركات الأخرى، وهذا ما دعا لهذه الخاصية للاختفاء من السوق مرّة أخرى.

أخيرًا وفي عام 2016 عادت الكاميرات المزدوجة للظهور مرةً أخرى في عالم الهواتف الذكية ولكن لتبقى بشكلٍ دائم، حيث تبنت هواوي هذه الخاصية وتعاونت مع شركة لايكا Leica الألمانية لتزويد هاتفها الرائد Huawei P9 بكاميرتين خلفيتين، كما قامت إل جي بإجراء نفس الأمر مع هاتفها الرّائد LG G5 الذي تم تزويده أيضًا بكاميرتين بدلًا من واحدة.

اليوم وفي عام 2018، أصبح امتلاك الهاتف لكاميرتين خلفيتين من الأمور المألوقة بسبب التزايد الكبير في عدد هذه الهواتف. المشكلة أن الشركات قامت بتنفيذ هذه الفكرة بطرقٍ مختلفة، حيث قد يظن البعض أن كافة الهواتف التي تحمل كاميرتين ستمتلك نفس خصائص التصوير أو أن وجود كاميرتين يعني الحصول على صورٍ أفضل – وهو أمرٌ غير صحيح على الإطلاق.

ما سنقوم به الآن هو استعراض الفكرة الأساسية من الكاميرات المزدوجة، ومن ثم استعراض أنواعها وذكر أبرز الهواتف المتوّفرة في السوق والخاصة بكل نمطٍ منها.

لماذا الكاميرات المزدوجة؟ 

الفكرة الأساسية من استخدام كاميرا ثانية ضمن الهاتف الذكيّ هو ببساطة توفير صور وفيديوهات بجودةٍ أعلى، وعندما نقول “جودة” فإننا نعني:

  • دقة وتباين الألوان
  • دقة وتباين التفاصيل
  • مجال ديناميكيّ واسع (طيف لوني واسع)
  • صور خالية من الضجيج والمؤثرات الصنعية
  • فيديوهات باستقرار جيد

يمكن الحصول على الخواص السابقة بشكلٍ سهل عند استعمال الكاميرات الاحترافية من نوع DSLR، ولكن بحالة الهواتف الذكية الموضوع مختلف، حيث يجب تصغير حساس الكاميرا والعدسات ونظام التصوير بالكامل ليصبح صغيرًا بما يكفي لوضعه ضمن الهاتف الذكيّ، وهذا التصغير سيؤدي إلى محدودياتٍ في الأداء بالمقارنة مع الكاميرات الاحترافية.

لهذا السبب، فإن إضافة كاميرا ثانية للكاميرا الأساسية سيؤدي لتحسين الجودة الكلية، لأن الصورة (أو الفيديو) ستنتج عن نظامين بصريين بدلًا من واحد. نظريًا يمكن القول أن هذا الكلام صحيح، ولكن هل هو صحيح عمليًا؟ في الواقع كلا، وكما سنشاهد لاحقًا، لم تثبت خاصية استخدام الكاميرات المزدوجة أنها فعالة في كل الحالات.

الكاميرات المزدوجة: ما هو الفرق بينها؟ 

هنا نأتي للنقطة الهامة، ألا وهي الفروقات بين الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية، حيث عملت كل شركة على اتباع أسلوبها الخاص في تنفيذ هذه التقنية وتضمينها ضمن هواتفها.

  • كاميرا لونية وأخرى رمادية

عملت العديد من الشركات على جعل الكاميرتين تعملان بشكلٍ منسجم، ما يعني أن الصورة النهائية ستكون آتية فعليًا من كاميرتين وليس كاميرا واحدة، وذلك عبر تخصيص حساس الكاميرا الأولى ليلتقط معلومات الألوان RGB بينما يتم تخصيص حساس الكاميرا الثانية ليلتقط اللونين الأبيض والأسود فقط Monochrome، أو ما يعرف بـ “الصور الرمادية Gray Scale Images”.

أشهر الشركات التي اتبعت هذا الأسلوب هي:

كان هاتف P9 من هواوي أول الهواتف الذكية المعتمدة على كاميرتين الأولى للألوان والثانية للونين الأبيض والأسود فقط

اعتمادًا على المراجعات التقنية المختلفة، لم تتمكن هذه الهواتف من تقديم صورٍ بجودةٍ متقدمة بالمقارنة مع كاميرات الهواتف المنافسة الأخرى. بمعنى آخر، لا يبدو أن الكاميرا التي تلتقط اللونين الأبيض والأسود قد ساهمت بالفعل في توفير معلوماتٍ تحسّن من جودة الصورة ككل.

  • كاميرا أساسية وأخرى بزاوية تصوير عريضة

الأسلوب الثاني المتبع في استخدام الكاميرات الثنائية هو ما قامت به شركة إل جي في هواتفها الرائد طوال العامين الماضيين، حيث اعتمدت الشركة الكورية على تخصيص كاميرا لتكون أساسية قادرة على التقاط صور وفيديوهات عالية الدقة، بينما يتم تخصيص الثانية لتلقط صورة لنفس المشهد ولكن بزاويةٍ عريضة، ما يساهم بجعل الصورة تشتمل على أشياءٍ أكثر.

يمتلك هاتف LG G5 كاميرتين إحداهما قادرة على التقاط صور بزاويةٍ عريضة

الصورة التوضيحية التالية تظهر أثر استخدام كاميرا ذات زاوية تصوير عريضة، حيث ستقوم الكاميرا الأساسية (التي تمتلك زاوية تصوير 75 درجة) بإظهار الجزء المحاط باللون الأزرق من كامل المشهد، بينما ستتمكن الكاميرا التي تمتلك زاوية تصوير عريضة 135 درجة من التقاط كامل المنطقة المحاطة باللون الأصفر.

  • كاميرا أساسية وأخرى لإضافة تأثيرات مختلفة

بدلًا من دمج صورتين ضمن صورة واحدة أو تخصيص كاميرا للتصوير بزاويةٍ عريضة، قامت العديد من الشركات باتباع فكرةٍ أخرى مغايرة كليًا: تخصيص كاميرا لتكون أساسية بينما تعمل الثانية على “تحسين” الصور والفيديوهات المتلقطة عبر الكاميرا الأساسية.

كمثال، يمكن للكاميرا الثانية أن تؤمن تكبيرًا بصريًا حقيقيًا، أو أن تعمل على التقاط معلومات العمق، أو أن توّفر الأمرين معًا. هذا النمط من الكاميرات الخلفية هو الأكثر انتشارًا في الوقت الحاليّ وقد تبنته الكثير من الشركات وأشهرها:

  • سامسونج في هاتف Galaxy Note 8
  • ون بلس في هواتف OnePlus 5 و OnePlus 5T
  • شاومي في هاتف Xiaomi Mi 6
تمكنت سامسونج من تقديم تجربة تصوير فريدة ومتميزة عبر هاتف نوت8 وكاميرتيه الخلفيتين

أكثر التطبيقات انتشارًا لهذا النمط من الكاميرات المزدوجة هو بإضافة تأثير “بوكيه Bokeh Effect” أو ما يعرف أيضًا بنمط التصوير بوضعية Portrait. الفكرة الأساسية من هذا النمط هو عزل الخلفية وجعلها باهتة ومبهمة التفاصيل بالمقارنة مع الغرض أو الشيء الموجود في الجانب الأماميّ من الصورة. الآن ومن أجل إنتاج صورٍ بهذه الخاصية، سيحتاج معالج التصوير لمعرفة ما هي الأمور التي تمثّل “الخلفية” أي التي يجب عزلها وما هو الغرض (أو الأغراض) التي لا يجب عزلها. هنا يأتي دور الكاميرا الثانية التي تعمل على توفير هذه المعلومات، وعند إضافتها للمعلومات الآتية من الكاميرا الأساسية سيكون معالج التصوير قادرًا على إنتاج هذه التأثيرات.

نمط Portrait في التصوير والذي يساهم بعزل الخلفية وجعلها باهتة

هل كاميرتين أفضل من كاميرا واحدة؟ 

الجواب على السؤال السابق ليس بالأمر السهل. نظريًا، فإن استخدام كاميرتين سيؤدي لجودة أعلى في التصوير. عمليًا، الأمر ليس هكذا على الدوام.

السبب في أن استخدام كاميرتين خلفيتين لن يؤدي دومًا لتحسين تجربة التصوير هو العديد من الأمور:

  • جودة حساس الصورة المستخدم في الهاتف
  • جودة نظام التصوير والعدسات المستخدمة في الهاتف
  • جودة برمجيات معالجة الصورة المطوّرة من قبل الشركة المصنعة للهاتف

النقطة الأخيرة تحديدًا هي ما أصبح مؤخرًا يلعب الدور الأكبر في جودة الكاميرات الخاصة بالهواتف الذكية، وهو ما شاهدناه بشكلٍ بارز وملفت في هواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل التي قدمت أداء تصوير مذهل، والأهم أنها تمكنت من التقاط صور بنمط Portrait وبعزلٍ ممتاز للخلفية باستخدام كاميرا واحدة فقط، حتى أن أداء هواتف بيكسل بهذا المجال تفوّق على أداء الهواتف التي تمتلك كاميرتين.

Pixel 2 XL
بالرّغم من وجود كاميرا واحدة، تمكنت جوجل من تقديم إحدى أفضل تجارب التصوير بعالم الهواتف الذكية وذلك في هواتف بيكسل 2 الجديدة

هل هذا يعني أن استخدام كاميرتين خلفيتين هو أمر غير هام ومجرّد “صرعة”؟ قطعًا لا، فالحصول على خاصية مثل تكبير بصري حقيقي Optical Zoom هو أمرُ يتطلب وجود عدسة أخرى، كما أن الحصول على صور ذات زاوية تصوير عريضة هو أيضًا أمرٌ رائع سيوّفر صورًا بتفاصيل رائعة وغنية. المقصود من الكلام السابق هو أن وجود الكاميرتين الخلفيتين لا يعني بالضرورة الحصول على صورٍ وفيديوهاتٍ بجودةٍ عالية.

ما هي أفضل أساليب استخدام الكاميرات الخلفية؟ 

أعتقد أن ما قامت به سامسونج وون بلس هو أفضل طرق استثمار الكاميرات الخلفية، فوجود الكاميرا الثانية التي تعمل كحساسٍ للعمق سيؤمن للمستخدم خيارات تصوير متنوعة وإمكانية إضافة تأثيرات رائعة على الصور، فضلًا عن تكبيرٍ بصريّ حقيقيّ حتى مقدار الضعف (حتى الآن).

بكل الأحوال هذا يبقى رأيي الشخصي، وسيكون من الرائع لو تشاركونا رأيكم وتجربتكم فيما يتعلق بالكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية.

 

المصدر: كل ما تريد معرفته عن الكاميرات المزدوجة في الهواتف الذكية

شبكات الاتصال اللاسلكية تحصل على تعزيزٍ للحماية عبر معيار WPA3 الجديد

غير مصنف التعليقات على شبكات الاتصال اللاسلكية تحصل على تعزيزٍ للحماية عبر معيار WPA3 الجديد مغلقة

تنتشر اليوم شبكات الاتصال اللاسلكية العاملة بتقنية Wi-Fi في كل مكان، وهي توّفر للمستخدمين وسيلةً ممتازة للولوج لشبكة الإنترنت، وعلى الرّغم من توّفر طرق وآليات للحماية، إلا أنها غير كافية لصد هجمات المخترقين المتزايدة خلال السنتين الأخيرتين بشكلٍ كبير. هذه الأمور استدعت إطلاق معيار الحماية الجديد WPA3 والذي يهدف لتوفير مستوى أعلى من الحماية وضمان خصوصية المستخدمين عند الاتصال بالإنترنت عبر شبكات Wi-Fi.

تعتمد شبكات الاتصال اللاسلكية اليوم على معياريين أساسيين في مجال الحماية: WPA و WPA2، حيث ترمز الأحرف إلى Wireless Protected Access، وعلى الرّغم توفير قناة اتصال مشفرة بين المستخدم وشبكة الإنترنت باستخدام هذين المعيارين، إلا أن المخترقين لطالما تمكنوا من إيجاد ثغرات تمكنهم من الوصول لأجهزة المستخدمين، خصوصًا عند استخدام شبكات الاتصال العامة (المفتوحة Public Wi-Fi).

اليوم، وبعد حوالي 14 عام من إطلاق معيار WPA2، قامت رابطة Wi-Fi Alliance بالكشف عن معيار الحماية الجديد WPA3 والذي يتميز باحتوائه على وسائل وطرق تعزز من مستوى الحماية عند استخدام شبكات Wi-Fi، وذلك بدءًا من تشفيرٍ متقدم للبيانات عند استخدام شبكات الاتصال المفتوحة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية ضد سرقة المعلومات الشخصية حتى لو لم يقم المستخدم باختيار كلمة سر معقدة، بالإضافة لتبني حزمة الحماية بدقة 192-بت.

من ناحيةٍ أخرى، وعلى الرّغم من أهمية طرح معيار حماية وتشفير جديد، إلا أنه من المتوقع ألا نشاهده قريبًا، حيث يتطلب تنفيذه توافقًا من قبل أجهزة المستخدمين، سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب شخصية أو موّجهات إشارة Routers. بكل الأحوال، أكّد الإعلان أن طرح هذه الأجهزة سيبدأ خلال العام الحاليّ.

المصدر

المصدر: شبكات الاتصال اللاسلكية تحصل على تعزيزٍ للحماية عبر معيار WPA3 الجديد

سوني تعلن عن سماعات أذن تدعم Google Assistant وهو في طريقه إلى المزيد

غير مصنف التعليقات على سوني تعلن عن سماعات أذن تدعم Google Assistant وهو في طريقه إلى المزيد مغلقة

أعلنت شركة سوني عن سماعات أذن لاسلكية جديدة، كما أعلنت عن عزمها جلب مساعد جوجل الرقمي إلى كافة سماعات إلغاء الضجيج.

يبدو أن مساعد جوجل الرقمي Google Assistant بدأ يغزو مختلف أنواع الأجهزة الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء، ما يعني أن جوجل لن تتوانى قبل أن تتفوق على أمازون ومساعدها الرقمي Alexa، خاصةً أنها متفوقة عليها في مجال الذكاء الاصطناعي.

فبعد أجهزة التلفاز الذكية من إل جي وغيرها، وسماعات الأذن من JBL، وتلفاز المطبخ من فيليبس، ها هو Google Assistant يصل إلى سماعات الأذن من شركة سوني.

ولكن قبل أن نتكلم عن سوني، نُذكر أن جوجل أعلنت اليوم أيضًا عن جلب مساعدها الرقمي إلى نظام Android Auto وإلى المزيد من مكبرات الصوت، إضافة إلى الإعلان عن “شاشات ذكية” Smart Display من أربع شركات، هي: لينوفو، وإل جي، وسوني، وJBL، إذ سيكون الهدف الأول لتلك الشاشات منافسة Echo Show من أمازون.

أما سوني فقد أعلنت عن سماعة الأذن اللاسلكية WF-SP700N التي توفر إمكانية الوصول إلى Google Assistant، وهي إلى جانب ذلك، تمتاز بأنها مقاومة للماء وفق معيار IPX4، كما تدعم ميزة إلغاء الضجيج، وتدعم تقنية NFC.

WF-SP700N

وتعتزم سوني طرح سماعة الأذن اللاسلكية الجديدة بسعر 180 دولارًا أمريكيًا اعتبارًا من شهر حزيران/يونيو القادم.

هذا ليس كل شيء، إذ قامت سوني أيضًا بالإعلان عن سماعات أذن أخرى، مثل WI-SP500 و WI-SP600N. وتختلف هاتان السماعتان عن WF-SP700N بوجود سلك يربط بين السماعتين، أما الأخيرة فهي لاسلكية تمامًا، على غرار سماعة AirPods من آبل.




وتمتاز السماعات الجديدة أيضًا بدعم إلغاء الضجيج النشط التي تسمح بسماع الأصوات المحيطة دون التأثير على تجربة الاستماع، كما تدعم مقاومة الماء أو التعرق وفق معيار IPX4.

وتعتزم سوني طرح سماعتي WI-SP500 و WI-SP600N بسعر 80 و 150 دولارًا أمريكيًا، على التوالي، وذلك خلال ربيع 2018.

وأعلنت سوني أيضًا أن جميع سماعات الأذن التابعة لها والتي تدعم ميزة إلغاء الضجيج سوف تحصل مستقبلًا على تحديث برمجي يجلب إليها مساعد جوجل الرقمي Google Assistant.

ما رأيك بفكرة دعم مساعد جوجل الرقمي في سماعات الأذن؟

المصادر: 1، 2

المصدر: سوني تعلن عن سماعات أذن تدعم Google Assistant وهو في طريقه إلى المزيد

أوكولوس تعلن أن شاومي ستتولى صناعة نظارة الواقع الافتراضي المستقلة Oculus Go

غير مصنف التعليقات على أوكولوس تعلن أن شاومي ستتولى صناعة نظارة الواقع الافتراضي المستقلة Oculus Go مغلقة

بعد الإعلان عن نظارة Oculus Go قبل 3 أشهر، كشفت أوكولوس اليوم أن شركة شاومي هي من سيتولى صناعتها.

بعد أن قدمت شركات الواقع الافتراضي وغيرها من شركات التقنية المهتمة بهذا المجال الجيل الأول من نظاراتها خلال السنوات السابقة، بدأت منذ العام الماضي جولة جديدة من التنافس بينها من خلال تقديم نظارات مستقلة، وهي نظارات قوية بما يكفي لكي لا تحتاج إلى ربطها بحاسب شخصي كما الجيل الأول.

واليوم أعلن هوجو بارا، المسؤول عن جهود الواقع الافتراضي لدى فيسبوك، خلال حدث خاص أقامته شركة كوالكوم في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2018 أن أول نظارة مستقلة من أوكولوس باسم Oculus Go ستكون من صناعة شركة شاومي الصينية.

ومن جانبها، أعلنت شركة شاومي عن نظارة مستقلة للواقع الافتراضي باسم Mi VR Standalone، وهي تعتزم طرحها في الصين حصريًا في وقت لاحق من العام الحالي.

ولأن النظارتين من صنع شركة واحدة، فلا بد أن تظن حين تراهما للوهلة الأولى أنهما نظارة واحدة، إذ لا فرق بينهما سوى في شعار الشركة واللون الرمادي في نظارة Oculus Go أغمق.

تجدر الإشارة إلى أن أوكولوس كانت أعلنت عن Oculus Go، التي يبلغ سعرها 199 دولارًا أمريكيًا، أول مرة في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقالت حينئذ إنها تأتي مع مواصفات قوية تجعلها قادرة على العمل بدون الحاجة لربطها مع حاسب أو هاتف ذكي.

وحين الكشف عن النظارة لم تكشف أكولوس عن كافة المواصفات التقنية، أما الآن فإننا أصبحنا نعرف أن النظارة تضم معالجًا من نوع كوالكوم سنابدراجون 821. أما بالنسبة لنظارة Mi VR Standalone تقدم ذات المواصفات.

المصدر

المصدر: أوكولوس تعلن أن شاومي ستتولى صناعة نظارة الواقع الافتراضي المستقلة Oculus Go

“واتساب بزنس” يدعم الردود السريعة مع تحديث جديد

غير مصنف التعليقات على “واتساب بزنس” يدعم الردود السريعة مع تحديث جديد مغلقة

أطلقت واتساب تحديثًا جديدًا للنسخة الخاصة بالمؤسسات التجارية من تطبيقها.

في العام الماضي، أطلقت واتساب نسخة خاصة بالمؤسسات التجارية من خدمة التراسل الفوري التابعة لها تحت اسم “واتساب بزنس” WhatsApp Business، وهي تمتاز عن النسخة الأساسية ببعض المزايا.

ومن المزايا التي تتفرد بها “واتساب بزنس”: دعم أرقام الهواتف الثابتة، إلى جانب إمكانية الحصول على إحصائيات خاصة بالرسائل، إضافة إلى أشياء أخرى.

والآن بدأت واتساب توفير مزايا جديدة للخدمة، مثل دعم الردود السريعة.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل أحد يمكنه استخدام تطبيق “واتساب بزنس”، الذي يوفر للمؤسسات التجارية ملفات خاصة تتضمن المعلومات ذات القيمة التي ترغب في أن يعرفها العملاء، مثل الموقع الإلكتروني، والعنوان، ومعلومات الاتصال الأخرى.

ويمكن تنزيل التحديث الجديد من متجر جوجل بلاي، كما يمكن تثبيته يدويًا من الرابط.

المصدر

المصدر: “واتساب بزنس” يدعم الردود السريعة مع تحديث جديد

شركة Vivo تكشف عن مستشعر البصمة الذي طال انتظاره [CES 2018]

أخبار أندرويد التعليقات على شركة Vivo تكشف عن مستشعر البصمة الذي طال انتظاره [CES 2018] مغلقة

خلال عام 2017 الماضي، تم إضافة الكثير من التطويرات في مجال الهواتف الذكية، والتي كان أبرزها الشاشات ضيقة الحواف وتغيير نسبة أبعادها وتزايد الاعتمادية على الكاميرات المزدوجة. على الرّغم من ذلك، لم نتمكن من مشاهدة إحدى أكثر التقنيات طلبًا وانتظارًا: مستشعر البصمة المدمج ضمن الشاشة. الآن وضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2018، تحمل شركة Vivo الصينية أخبارًا رائعة للمستخدمين: الكشف عن أول هاتفٍ يعمل بمستشعر بصمة تحت الشاشة.

القصة ليست جديدة، إذ سبق وأن تم الإعلان سابقًا عن تعاونٍ بين Vivo وشركة “سينابتيكس Synaptics” لاستثمار المستشعر ودمجه ضمن هاتفٍ ذكيّ، وما يحصل الآن هو العرض الفعليّ للهاتف وللمرة الأولى.

قبل أن نتحمس كثيرًا، يجب أن نشير إلى أن الهاتف لا يزال نموذجًا تجريبيًا، حيث لم يتم الكشف عن هاتفٍ “فعليّ” يعتمد على هذه التقنية، ولكن الهام هو إظهار أن التقنية فعالة وقابلة للاستخدام ضمن الهواتف الذكية بشكلٍ آمنٍ وموثوق، خصوصًا أننا نتذكر العام الماضي المسلسل الطويل بين سامسونج وسينابتيكس والذي انتهى بعدم تضمين هاتف Galaxy S8 بمستشعر بصمة تحت الشاشة، نظرًا لانخفاض أداء التقنية آنذاك والمشاكل المتعددة التي واجهت سامسونج أثناء محاولة تضمين الحساس ضمن الهواتف.

فيما يتعلق بالمستشعر نفسه، فهو يتوضع بين طبقة الحماية الزجاجية وطبقة الإصدار الضوئيّ الخاصة بالشاشة، بينما تتوضع الشريحة الإلكترونية الخاصة به تحت الشاشة بالكامل، والتي تتولى معالجة المعلومات الآتية من المستشعر، حيث يتم مسح البصمة ضوئيًا وليس اعتمادًا على المسح ثلاثيّ الأبعاد بالأمواج فوق الصوتية.

بالنسبة لشركة Vivo، فإن هذه الشركة تمثل أمرًا ممتازًا يساعدها على المنافسة بشكلٍ أكبر في سوق الهواتف الذكية، خصوصًا أن الشركات الكبيرة مثل سامسونج وآبل تستعد لتبني هذه التقنية في هواتفها المقبلة، وبالتالي فإن الشركة الصينية تنوي التركيز على أسبقية طرح المنتج لتحقيق مبيعاتٍ عالية بهذا المجال. الجدير بالذكر هنا أن Vivo سبق وأن تعاونت مع شركة كوالكوم التي عملت بدورها على تطوير مستشعرها الخاص بمسح البصمة والقابل للدمج ضمن شاشة الهاتف الذكيّ.

لم توّفر شركة Vivo أي معلوماتٍ أكيدة حول تاريخ طرح أول هاتفٍ ذكيّ يعتمد على هذه التقنية للمستخدمين، وما تم تأكيده أن ذلك “سيتم خلال وقتٍ قريب”.

المصدر

 

المصدر: شركة Vivo تكشف عن مستشعر البصمة الذي طال انتظاره [CES 2018]

سامسونج تطلق إصدار 2018 من هاتف Galaxy J2 Pro .. إليك المواصفات

أخبار أندرويد التعليقات على سامسونج تطلق إصدار 2018 من هاتف Galaxy J2 Pro .. إليك المواصفات مغلقة

أطلقت شركة سامسونج إصدار عام 2018 من هاتفها الذكي منخفض المواصفات Samsung Galaxy J2 Pro.

تعد سلسلة هواتف سامسونج Galaxy J من أكثرها طلبًا خاصةً بين ذوي الدخل المحدود، لما تقدمه من مواصفات مقبولة بسعر معقول، واليوم ينضم هاتف جديد إلى السلسلة، وهو Samsung Galaxy J2 Pro إصدار 2018.

ظهر الهاتف الجديد على موقع سامسونج في فيتنام، وهو يقدم مواصفات منخفضة، تشمل معالجًا رباعي النوى، ودعمًا لبطاقات الذاكرة الخارجية microSD، إضافة إلى شاشة بدقة 960×540 بكسلًا من نوع Super AMOLED.

المواصفات التقنية لهاتف Samsung Galaxy J2 Pro إصدار 2018:

  • شاشة من نوع Super AMOLED بقياس 5 بوصات وبدقة 960×540 بكسلًا
  • معالج رباعي النوى لم تحدد الشركة نوعه ولكنه بسرعة 1.4 جيجاهرتز
  • كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسلات مع فلاش، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسلات مع القدرة على التصوير بدقة 1080p
  • ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 1.5 جيجابايت، ومساحة تخزين الداخلية بسعة 16 جيجابايتًا مع دعم التوسعة حتى 256 جيجابايتًا عن طريق بطاقات microSD
  • دعم شريحتي اتصال SIM ودعم شبكات الجيل الرابع 4G LTE
  • أبعاده: 143.8×72.3×8.4 ميليمترات ووزن 153 جرامًا
  • بطارية بسعة 2,600 ميلي أمبير/ساعة
  • أندرويد 7 “نوجا”

مقابل هذه المواصفات، سوف يتوفر هاتف Galaxy J2 Pro الجديد بسعر يعادل 145 دولارًا أمريكيًا وبثلاثة ألوان، هي: الأسود، والأخضر، والذهبي.
















ما رأيك في الهاتف الجديد؟

المصدر

المصدر: سامسونج تطلق إصدار 2018 من هاتف Galaxy J2 Pro .. إليك المواصفات

إتش تي سي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضيّ الرّائدة Vive Pro

أخبار أندرويد التعليقات على إتش تي سي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضيّ الرّائدة Vive Pro مغلقة

بعيدًا عن الأزمة المالية الخانقة وانخفاض مبيعات الهواتف الذكية، تمكّنت شركة إتش تي سي من بناء اسمٍ صلب في سوقٍ جديد وواعد: الواقع الافتراضيّ، حيث تمتلك الشركة نظارة HTC Vive التي يراها الكثيرون الأفضل بهذا المجال. الآن وضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2018، تستمر الشركة بهذه الريادة عبر الكشف عن نظارة HTC Vive Pro المعززة بعددٍ من التقنيات الجديدة وتحسيناتٍ على الشكل والتصميم.

لا يبدو أنه يوجد خطط حالية من قبل الشركة التايوانية للكشف عن أي هاتفٍ ذكيّ، خصوصًا أنه لم يمر فترة طويلة على إطلاق هاتفها الرّائد HTC U11 Plus. من ناحيةٍ أخرى، ومع تجاوز عمر نظارة HTC Vive السنتين (بتصميمها الأصليّ) فإن الوقت قد حان لإطلاق الجيل الجديد الذي من شأنه توفير تجربة استخدام أفضل بكثير بالمقارنة مع الجيل الأول، خصوصًا أن الشركة سبق وأن كشفت عن نظارة Vive Focus التي تعمل بشكلٍ منفصل وبدون الحاجة لربطها مع أي عتادٍ خارجيّ (هاتف ذكيّ أو حاسوب).

أول الأمور التي يجب ملاحظتها في النظارة الجديدة هي الشكل: قامت إتش تي سي بإضافة سماعات رأس جانبية مدمجة في النظارة بالإضافة لتزويد النظارة بقطعةٍ بلاستيكية على ناحيتها الخلفية والتي تتيح تعديل حجمها بما يناسب حجم رأس المستخدم وذلك لتوفير أريحيةٍ عالية.

ثاني الأمور التي تم تعزيزها هي الشاشتين الداخليتين للنظارة والتي تم تصنيعها باستخدام تقنية OLED وبدقةٍ كلية قدرها 2880×1600 بيكسل، وهو ما يوّفر تحسينًا في الدقة بمقدار 78% بالمقارنة مع الجيل السابق من النظارة. وبما أن تقديم تجربة صوتية فريدة هي أحد الأمور التي اشتهرت بها الشركة التايوانية، فإنها لم تنسَ تطوير هذا الجانب في نظارتها الجديدة: تم تعزيز سماعات الرأس بتقنية إخراج الصوت عالي النقاوة Hi-Fi Audio مع تزويدها بمكيروفون يتمتع بالقدرة على عزل الضجيج Noise Cancellation. أخيرًا، ومن أجل تزويد أعلى وضوح وإظهارٍ ممكنين، قامت إتش تي سي بإضافة كاميرتين أماميتين للنظارة.




بشكلٍ عام، قامت إتش تي سي بإضافة تحسينات على مختلف النواحي المتعلقة بتجربة الاستخدام بما يجعلها أكثر تكاملًا مقارنةً مع الجيل الأول وبما يساهم بتوفير تجربة واقع افتراضيّ ممتعة وغنية بالتفاصيل الدقيقة وعالية الوضوح. يجب التذكير أن نظارة Vive Pro ليست من النوع المستقل، وهذا يعني أنها لا تمتلك عتادًا حاسوبيًا خاصًا بها، بل يجب ربطها مع حاسوبٍ خارجيّ الذي بدوره يتولى عملية معالجة المعلومات والبيانات الآتية من النظارة، وهنا يجب الإشارة إلى أنه يفضّل أن يكون من الحواسيب ذات الأداء الرسوميّ العالي.

وبنفس السياق، وضمن إطار التطويرات التي تم إجراؤها لتحسين تجربة الاستخدام ككل، قامت إتش تي سي بإطلاق جهاز Vive Wireless Adapter والذي يتيح ربط النظارة مع الحاسب بشكلٍ لاسلكيّ، وهو أمرٌ ممتاز نظرًا لأن الطريقة الأساسية لاتصال النظارة مع الحاسب هي عبر الأسلاك الطويلة، والتي تقيّد حركة المستخدم أثناء الاستخدام. قامت إتش تي سي بصناعة المحوّل الجديد اعتمادًا على تقنية Intel WiGig التي تتيح نقل البيانات لاسلكيًا بسرعاتٍ من رتبة غيغابِت/ثانية، والرّائع أن الجهاز الجديد متوافق مع الجيل الأول من النظارة. سيتم طرح جهاز Vive Wireless Adapter خلال الربع الثالث من العام الحاليّ.

وفيما يتعلق بمجال الخدمات، قامت إتش تي سي بأمرين هامين: الأول هو إعادة تصميم متجر Viveport، حيث تم التخلي عن تصميمه القديم المعتمد على عرض المعلومات ثنائيّ الأبعاد وتوفير تصميمٍ جديد يعتمد بالكامل على الواقع الافتراضيّ ثلاثي الأبعاد، كما قامت الشركة بتحديث متصفح الفيديوهات الخاص بالنظارة Vive Video Player وجعله مدمجًا مع منصة عرض الفيديوهات Vimeo لتسهيل عرض محتوى الواقع الافتراضيّ المتوّفر ضمنها.

لم تكشف إتش تي سي عن أي معلوماتٍ أكيدة حول السعر المحتمل للنظارة الجديدة أو جهاز Vive Wireless Apdater، وستبدأ الشركة بتوفيرها بدءًا من الربع الحاليّ للمستخدمين ولكن بشكلٍ محدود، حيث سيتم البدء مع المستخدمين الذين سبق وأن اقتنوا نظارة HTC Vive، والتي أكدت إتش تي سي أنها ستستمر ببيعها خلال العام الحاليّ أيضًا.

ما رأيكم بنظارة HTC Vive Pro الجديدة؟ هل سبق وأن جربتم أحد نظارات الواقع الافتراضيّ؟ ما رأيكم بها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: إتش تي سي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضيّ الرّائدة Vive Pro

أرقام شهر يناير تظهر وجود زيادة بسيطة في حصة إصدار “أوريو”

أخبار أندرويد التعليقات على أرقام شهر يناير تظهر وجود زيادة بسيطة في حصة إصدار “أوريو” مغلقة

كشفت الأرقام الدورية لنظام أندرويد أن إصدار “مارشميلو” لا يزال الأكثر انتشارًا مع زيادة بسيطة في حصة إصدار “أوريو”.

بعد شهر من شروع جوجل إطلاق النسخة الأحدث ذات الرقم 8.1 “أوريو” من نظام أندرويد، لا تزال نسبة الأجهزة العاملة به لا تتعدى 0.2%، وذلك حسب ما أظهرت النشرة الدورية لتوزع إصدارات نظام أندرويد لشهر كانون الثاني/يناير 2018.

أما بالنسبة لإصدار 8.0 “أوريو”، فإن النسبة لا تختلف كثيرًا، فهي أيضًا لا تتعدى 0.5%، ما يعني أن حصة إصدار “أوريو” تُقدر بـ 0.7%، بارتفاع بسيط عن أرقام الشهر الماضي التي كانت 0.5%.

ويمكن أن تعزى الزيادة الإضافية إلى إطلاق منتجات جديدة تعمل بنظام أندرويد “أوريو”، فضلًا عن طرح الإصدارات الجديدة إلى المزيد من الأجهزة.

وفي الوقت نفسه، لوحظت زيادات في أرقام توزع إصداري 7.0 و 7.1 “نوجا”، إذ ارتفعت حصة 7.0 من 19.3% إلى 21.1%، فيما شهد إصدار 7.1 ارتفاعًا بسيطًا من 4% إلى 5.2% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الفائت.

ومع أن إصدار “نوجا” لم يعد أحدث نسخة من نظام التشغيل التابع لجوجل، إلا أن هواتف جديدة لا تزال تُشحن مع هذا الإصدار، الأمر الذي قد يسهم في زيادة حصته في السوق بدرجة كبيرة.

أما إصدار 6.0 “مارشميلو”، الذي أطلقته جوجل في عام 2015، فما يزال الأكثر انتشارًا، إذ تبلغ حصته 28.6% بانخفاض بسيط قدره 1.2% مقارنة بالأرقام الصادرة مطلع الشهر الماضي.

وفيما يتعلق بإصداري 5.0 و 5.1 “لوليبوب”، فتكشف أرقام جوجل أنهما شهدا انخفاضًا إلى 5.7% و 19.4% من 6.1% و 20.2%، على التوالي. كما انخفضت حصة أندرويد 4.4 “كيت كات” من 13.4% إلى 12.8%.

المصدر

المصدر: أرقام شهر يناير تظهر وجود زيادة بسيطة في حصة إصدار “أوريو”

ريزر تطلق Project Linda لتحويل هاتفها الذكي إلى حاسب محمول

غير مصنف التعليقات على ريزر تطلق Project Linda لتحويل هاتفها الذكي إلى حاسب محمول مغلقة

أطلقت شركة ريزر Project Linda وهو مشروع يسمح بتحويل هاتفها الذكي إلى حاسب محمول متكامل.

ماذا لو أصبح هاتفك الذكي حاسبًا محمولًا؟ هذا سؤال حاولت شركات، مثل موتورولا وسامسونج ومايكروسوفت وإتش بي وهواوي الإجابة عليه، وذلك من خلال تقديم منصات يمكن ربطها بالهاتف ثم ربطها بشاشة للحصول على تجربة حوسبة شخصية شبه كاملة، أو من خلال ربط الهاتف بشاشة مباشرة.

والآن يبدو أن شركة “ريزر” Razer الرائدة في مجال عتاد الألعاب لحقت بالركب من خلال الإعلان عن “مشروع ليندا” Project Linda.

قد تتذكرون أن ريزر انضمت أواخر العام الفائت إلى سوق الهواتف الذكية من خلال تقديم هاتف بمواصفات فائقة تلبي حاجات عشاق الألعاب، بما في ذلك معالج كوالكوم سنابدراجون 835، وذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 8 جيجابايتات، وشاشة من نوع IGZO بقياس 5.72 بوصات وبدقة 2560×1440 بكسلًا مع معدل تحديث 120 هرتزًا.

كما جاء الهاتف مع كاميرتين خلفيتين بدقة 12 ميجابكسلًا لكل منهما، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسلات، وبطارية بسعة 4,000 ميلي أمبير/ساعة.

والآن يأتي Project Linda للاستفادة من المواصفات الجبارة للهاتف وتحويله إلى حاسب شخصي، إذ يتكون المشروع من حاسب مع شاشة ولوحة مفاتيح مضاءة من الأسفل، وهو يشبه إلى حد كبير حواسب الألعاب من Razer، ولكنه يمتاز بأنه يوفر مكانًا خاصًا يُوضع فيها الهاتف أسفل لوحة المفاتيح في المكان المعتاد للوحة التتبع.

وحين يُوضع الهاتف في مكانه المخصص، وبالضغط على زر طاقة الهاتف، يشتغل الحاسب الذي يأتي مع شاشة بقياس 13 بوصة وبدقة 2560×1440 بكسلًا، أما شاشة الهاتف فتصبح لوحة تتبع للحاسب أو يمكن استخدامها كشاشة ثانوية.

الحاسب يأتي بدون أي مكبرات للصوت، لأنه سوف يعتمد كليًا على مكبرات الصوت الخاصة بالهاتف. أما على الجانبين، فيوجد منفذ USB 3.0، ومنفذ USB Type-C، إضافة إلى منفذ لسماعات الأذن.

ولكن ماذا عن الطاقة، يأتي الحاسب مع بطارية مدمجة تكفي لشحن الهاتف تمامًا ثلاث مرات. هذا ويأتي الحاسب مع مساحة تخزين داخلية بحجم 200 جيجابايت.

يُشار إلى أن شركة ريزر تنشط في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES من خلال تقديم نماذج أولية فريدة، كما فعلت في العام الماضي من خلال تقديم حاسب ألعاب محمول مع ثلاث شاشات.

يبدو أن Project Linda لا يعدو كونه مجرد نموذج أولي لمنتج قد يصل إلى السوق أو لا. وهو ما تقر به الشركة على موقعها الإلكتروني.









ما رأيك بـ Project Linda؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: ريزر تطلق Project Linda لتحويل هاتفها الذكي إلى حاسب محمول

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول