أندرويد للعرب

قامت شركة جوجل مؤخرًا بالكشف رسميًا عن تطبيقها الذكيّ Files Go الذي يمثّل مديرًا للملفات وتطبيق تنظيف بنفس الوقت (ولو أن جوجل تعرّف عنه على أنه خدمة لتوفير المساحة)، حيث أصبح بالإمكان تحميله من متجر بلاي ولكل المستخدمين حول العالم، وذلك بعد انتهاء برنامجه التجريبيّ (قمنا بمراجعة مفصلة عنه سابقًا: اضغط هنا).

ضمن هذا المقال، سنقوم باستعراض التطبيق الجديد ولماذا يمثّل برأينا أحد أفضل تطبيقات إدارة الملفات على هواتف أندرويد.

ما هو Files Go

هو عبارة عن تطبيق هجين يوفر للمستخدمين خدمات إدارة الملفات مع خصائص متنوعة من شأنها توفير العديد من الحلول، ضمن حزمةٍ ذات تصميمٍ أنيق وسهل فضلًا عن كونها ذات حجمٍ مُنخفض. يركز التطبيق بشكلٍ أساسيّ على الحلول والأدوات التي من شأنها توفير جزء كبير من المساحة التخزينية على الهاتف. بهذا السياق، قد يتبادر لذهن المُستخدم بشكلٍ فوريّ تطبيقات التنظيف التقليدية التي تسبب ضررًا للهاتف أكثر بكثير من الفائدة التي تقدمّها، ولكن هذا ليس الحال مع Files Go، إذ أن أبرز خصائصه هي المساحة المنخفضة التي يشغلها – التي تكاد تكون مهملة – بالإضافة لسرعته وسلاسة استخدامه.

واجهة التطبيق

بعد تحميل التطبيق وتنصيبه على الهاتف، ستظهر واجهته الأساسية التي تمتلك قسمين رئيسيين:

• سعة التخزين Storage
• الملفات Files

يمكن التنقل بين هذين القسمين عبر ضمن شريط التحكم المتوضع أسفل الشاشة.

سعة التخزين

الآن، ومع البدء بقسم سعة التخزين، سنجد صفحةً تتضمن عددًا كبيرًا من البطاقات التي تظهر العديد من المعلومات حول مساحة التخزين الخاصة بالهاتف، مع نصائح وحلول لكيفية توفير جزءٍ كبيرٍ منها.

تبدأ الصفحة الخاصة بقسم “سعة التخزين” بمعلوماتٍ عامة حول مساحة التخزين، سواء كانت مساحة التخزين الداخلية الخاصة بالهاتف أو مساحة التخزين الخارجية المتمثلة ببطاقة SD-Card. بعد ذلك سيظهر للمستخدم عدد من البطاقات المختلفة والتي يتم توليدها بعد أن يقوم التطبيق بمسح مساحة التخزين والتعلم من سلوك المستخدم، ما يعني أن البطاقات ستتضمن معلوماتٍ وحلول تساهم بتوفير أكبر مساحة تخزين ممكنة بما يتناسب مع طريقة استخدامه للهاتف والتطبيقات المختلفة التي يمتلكها. بحالتي، عرض لي التطبيق البطاقات التالية:

• وسائط وصور بدقة منخفضة: من أجل استعراض الوسائط المتعددة (صور، فيديوهات) الموجودة على الهاتف والتي تمتلك دقة منخفضة، حيث قد يفضل البعض التخلص منها.
• ملفات مكررة: قسم هام ورائع والذي يظهر للمستخدم كافة الوسائط والملفات المتواجدة أكثر من مرة على هاتفه مع إتاحة اختيارها (بشكلٍ فرديّ أو جماعيّ) وحذفها
• وسائط Whatsapp: لاستعراض المساحة التخزينية المشغولة من قبل الوسائط المتعددة المتبادلة عبر تطبيق واتساب، حيث يتم حفظ الصور والفيديوهات التي تقومون بتبادلها ضمن مساحة التخزين الداخلية، وذلك في حال عدم قيامكم بنقل التطبيق لبطاقة SD (الخاصية الأخيرة غير متوّفرة بكل الهواتف، حيث تقوم بعض الشركات بتوفيرها والبعض الآخر لا يدعمها. بكل الأحوال، يمكن الحصول عليها لكل المستخدمين عبر الوصول لصلاحيات المستخدم الجذر Root Access).
• التطبيقات غير المستخدمة: يعرض هذا القسم كافة التطبيقات التي لم يتم استخدامها لأكثر من 4 أسابيع، وهو هام من ناحية تنبيه المستخدم بالتطبيقات الموجودة على هاتفه والتي لم يتم الاستفادة منها على الإطلاق.
• ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات: يعرض هذا القسم ذاكرة التخزين المؤقت Cache للتطبيقات الأكثر استخدامًا واستهلاكًا لها، ويتيح حذفها بشكلٍ فوريّ. يجب التنبيه إلى أن حذف ذاكرة التخزين المؤقت غير ضار على الإطلاق، إلا أن القيام بذلك سيؤدي لبطءٍ ضئيل في عملية فتح التطبيقات.
• الملفات التي تم تنزيلها: أي قسم Downloads والذي يظهر لكم كافة الملفات التي قمتم بتحميلها على الهاتف.
• نقل الملفات إلى بطاقة SD: يعرض هذا القسم كافة الوسائط المتعددة (صور، فيديوهات) المتواجدة على مساحة التخزين الداخلية، مع إمكانية تحديدها ونقلها لبطاقة SD في حال تواجدها على الهاتف.

يجب هنا الإشارة إلى أمرٍ هام يتعلق بالقسم الخاص بملفات Whatsapp: كما أشرنا سابقًا، يتم توليد البطاقات بحسب سلوك المستخدم، وهذا يعني أن تطبيق Files Go لا يمتلك قسمًا افتراضيًا يدعى “ملفات Whatsapp” بل يقوم بمسحٍ لكافة المجلدات الموجودة على مساحة تخزين الهاتف، ومن ثم يقوم بإنشاء البطاقات ضمن واجهة الاستخدام الخاصة به. بهذه الصورة، وإن كنتم تستخدمون تطبيق محادثة آخر وقمتم أيضًا بتبادل ملفات عبره، ستظهر بطاقة خاصة به ضمن واجهة Files Go، وفي حال استخدامكم لتطبيق محادثة آخر بدون أن تقوموا بتبادل أي ملف أو صورة عبره، فلن يظهر له أي بطاقة ضمن واجهة Files Go.

أخيرًا، يجب التنويه إلى أنه يمكن التحكم بنوعية البطاقات التي ستظهر على الصفحة الرئيسية عن طريق إعدادات التطبيق، التي تتيح السماح أو رفض بعض الخيارات.

الملفات

يمثل هذا القسم “مدير الملفات” الفعليّ ضمن التطبيق، حيث يوفر واجهةٍ بسيطة وسهلة يمكن عبرها الولوج لكافة أنواع الوسائط والملفات الموجودة على الهاتف:

• التنزيلات Downloads
• الملفات التي تم استلامها (عن طريق بلوتوث مثلًا)
• التطبيقات Apps
• الصور Images
• الفيديوهات Videos
• الصوت Sounds
• المستندات Documents

عند النقر على على أي خيارٍ من الخيارات السابقة، ستظهر صفحة جديدة يمكن عبرها التحكم بطريقة عرض الملفات والوسائط، بالإضافة لإمكانية اختيار عرض مصدر واحد، وذلك عبر السحب ضمن الخيارات التي يتضمنها الشريط أعلى الوسائط. بحالة الصور (كمثال)، سنجد أنه يمكن اختيار عرض كل الصور (سيتم ترتيبها زمنيًا بشكلٍ افتراضيّ) أو عرض الصور الخاصة بتطبيق واتساب فقط أو عرض صور الشاشة Screenshots أو الصور التي تم التقاطها بالكاميرا…الخ. أيضًا، وعند الضغط المطول على صورة سيتم تحديدها، بحيث يمكن حذفها أو مشاركتها بشكلٍ سريع على أحد الخدمات المتاحة (تواصل اجتماعي، تطبيقات محادثة، بريد إلكتروني، بلوتوث…الخ).

أخيرًا، قامت جوجل بتوفير خاصية تبادل الملفات بدون الإنترنت عبر إنشاء قناة اتصال آمنة بين الهاتفين تعتمد على تقنية بلوتوث، حيث يتوجب أن يتم الإرسال والاستقبال عن طريق Files Go على الهاتفين. الفكرة الأساسية من هذه الخدمة هي توفير وسيلة بديلة لتبادل الملفات في حال غياب الإنترنت مع الحفاظ على درجةٍ عالية من الحماية والخصوصية.

خلاصة: أفضل مدير ملفات؟ 

لو أردنا استعراض إيجابيات التطبيق، فهي كما يلي:

• خفيف الوزن وذو واجهة بسيطة وسلسلة خالية من الإضافات الإعلانية
• سريع بدون أي حشو لمهمات ووظائف قد لا يتم استخدامها على الإطلاق
• يتضمن خدمات إدارة الملفات وتنظيف الهاتف ضمن مكانٍ واحد
• يوّفر بطاقاتٍ ذكية تتعلم باستمرار من سلوك المستخدم لتوفير أفضل حلول ممكنة لتوفير مساحة التخزين

لو أردنا الحديث عن السلبيات، فأعتقد أنه يمكن تلخيصها كما يلي: بسيط جدًا، وهنا أقصد خلوّه من أي ميزاتٍ ووظائف قد يفضلها المستخدم أو قد يكون اعتاد عليها في تطبيقات إدارة الملفات الأخرى.

الآن ولو أردنا الحديث عن فكرة تطبيقات “إدارة الملفات”، فإني أجد أن المعيار الأساسيّ لجودتها هو قدرتها على ربط المستخدم بكافة الملفات والوسائط الموجودة على هاتفه بأسهل وأسرع طريقةٍ ممكنة، وهو الأمر الذي يوّفره Files Go بشكلٍ ممتاز. من ناحيةٍ أخرى، ومع العمر القصير للتطبيق منذ أن تم إطلاقه (بضعة أيام)، فإنه قد تجاوز نصف مليون تحميل من متجر بلاي مع تقييمٍ ممتاز (4.5 من أصل 5) وهذا يعني حصوله على شعبيةٍ كبيرة خلال وقتٍ قياسيّ. ما أعنيه هنا هو أن الحجم الصغير وسرعة الاستخدام وامتلاك عدة خصائص مفيدة وعملية وغياب الإضافات الإعلانية هي أمورٌ ستجعل هذا التطبيق أفضل مدير ملفات لهواتف أندرويد، على الأقل من وجهة نظري الشخصية.

أخيرًا، وبعد هذا الاستعراض، يجب أن أترككم مع مصادر التحميل التطبيق:

• تحميل تطبيق Files Go من متجر بلاي
• تحميل ملف apk الخاص بتطبيق Files Go من موقع APK Mirror

يجب الإشارة إلى أن التطبيق يتطلب أن تكون نسخة أندرويد 5.0 وما فوق.

ما رأيكم بتطبيق Files Go؟ هل قمتم بتجربته؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر: [تطبيق Files Go]: أفضل مدير ملفات على هواتف أندرويد؟

النسخة 63 من متصفح كروم لنظام أندرويد تحمل معها عدد من المميزات الجديدة والإصلاحات والتحسينات العامة.

في خطوة غير تقليدية أصدرت شركة جوجل النسخة 63 من متصفح الويب كروم لنظام التشغيل أندرويد قبل صدور النسخة الخاصة بأنظمة ماك وويندوز ولينكس.

هذه النسخة تجلب عددًا من التغييرات الخاصة بالأجهزة المحمولة، بما في ذلك مربع حوار جديد لأذونات الموقع وإعادة تصميم لصفحة chrome://flags وتعديلات جديدة للصفحة الرئيسية للمتصفح.

وفي محاولة من شركة جوجل لتقليل عدد طلبات الأذونات الخاطئة من قبل مواقع الويب، أدخلت الشركة مربع جديد للأذونات يشترط قيام المستخدمين بإعطاء الإذن للمواقع من خلاله.

تجاهل شريط الأذونات السابق المنزلق من أسفل الصفحة كان سهلًا، وهو ما ساعد على تجاهله وحصول مطوري البرمجيات على الأذن اللازم دون مراعاة ما إذا كان “لدى المستخدم السياق المناسب لمنح الإذن”.

الطريقة المنبثقة الجديدة تقلل من طلبات الإذن بمقدار النصف بحسب شركة جوجل، مع زيادة احتمالية قيام المستخدمين بالموافقة أو الرفض بمقدر خمس مرات عن السابق.

وغالبًا ما كانت الطريقة القديمة تؤدي إلى تجاهل المستخدمين لتلك الطلبات بنسبة تفوق الـ 90 في المئة في مجمل الأوقات.

وفي سبيل تمكين الميزات التجريبية فقد جرى إعادة تصميم صفحة chrome://flags، ولم يعد المتصفح يعتبر نسخة محدودة من نسخة سطح المكتب تبعًا لميزة البحث وعلامات التبويب التي تفصل بين التجارب المتوفرة/غير المتوفرة.

وفي الوقت نفسه ومع استمرار عملية إعادة التصميم للشريط السفلي للصفحة الرئيسية في كروم سوف تعرض جوجل طلبًا جديدًا لتمكين الميزة أو تعطيلها، بالإضافة إلى ملخص سريع.

الميزات الأخرى في هذه النسخة الجديدة تشمل على الدوال البرمجية لميزة ذاكرة الجهاز والتي تساعد المواقع في تحديد إجمالي ذاكرة الوصول العشوائي الموجودة على جهاز المستخدم، وعلى هذا النحو يمكن للمطورين توفير نسخ خفيفة لتقديم تجربة أفضل بشكل عام.

كما يحسن هذا الإصدار عملية الإكمال التلقائي في شريط العناوين، مما يسهل الوصول إلى مواقع الويب المفضلة للمستخدم، جنبًا إلى جنب مع تحسينات في الأداء والثبات.

النسخة الجديدة سوف تكون متوفرة للتحميل خلال الأسابيع المقبلة عبر متجر جوجل بلاي.

المصدر

المصدر: جوجل تُصدر النسخة 63 من كروم على أندرويد

يقوم موقع فيس بوك الآن باختبار ميزة جديدة من شأنها أن تسمح للمستخدمين مزامنة جهات الاتصال الخاصة بهم
على انستجرام مع تطبيق “ماسنجر”.
ووفقا لما ذكره موقع theverge فإنه أكد أن الأخبار المنتشرة حول هذه الميزة الجديدة صحيحة، كما إنها ستعمل على ربط الحسابين معا مما سيسهل على الفرد استخدامهما.

ومن أجل القيام بمزامنة الحسابين معا، سيكون على المستخدم فتح تطبيق ماسنجر والتوجه إلى علامة التبويب التى تحمل اسم People، وسيجد خيار جديد يحمل اسم “Connect to Instagram”.

وأضاف إنه عند الضغط عليها ستقود المستخدم لإضافة جهات الاتصال الخاصة بتطبيق انستجرام إلى قائمة الأصدقاء فى فيس بوك ماسنجر.

والخطوة الجديدة تعد مثالا آخر على رغبة فيس بوك فى دمج وسائل الاعلام الاجتماعية الشاملة الخاصة بها معا، ففى الآونة الأخيرة تم دمج ميزة “قصص” فيس بوك مع ماسنجر، بشكل يسمح النشر على التطبيقين فى وقت واحد.

من الجدير بالذكر أن الميزة الجديدة لا تزال حتى الآن تحت الاختبار، ولم يتم الكشف عن موعد إطلاقها لجميع المستخدمين بشكل رسمى.

هواوي تخطط للاستفادة من شبكات الجيل الخامس وإطلاق هواتف ذكية متوافقة معها بحلول عام 2019.

كثر الحديث مؤخرًا حول شبكات الجيل الخامس 5G وما تقدمه من مزايا وفوائد للمستخدمين بشكل عام، وقمنا في موقع أردرويد بتغطية كاملة لها عبر عدة مقالات متتابعة حملت عنوان “في الطريق إلى الجيل الخامس“.

وفي المؤتمر العالمي للإنترنت الذي عقد في الصين ناقش العديد من عمالقة التكنولوجيا الصينية خططهم المستقبلية في مجالات البحث والتطوير، ومن بينهم شركة هواوي، التي كشفت بأنها تخطط لإطلاق هواتف ذكية متوافقة مع شبكات الجيل الخامس 5G بحلول النصف الثاني من عام 2019.

الإعلان عن الخطط جاء على لسان يو تشنغ دونغ الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الاستهلاكية لدى هواوي، الذي أوضح بأن الشركة على الطريق الصحيح فيما يخص الطرح التجاري لمثل هذه الهواتف في الأسواق.

وكانت الشركة الصينية قد أعلنت في السابق عن خططها لإطلاق منتجات عتادية متضمنة إمكانية الاتصال بشبكات الجيل الخامس في وقت مبكر من عام 2018.

ويبدو بأن الإعلان الجديد للشركة يشير إلى أن توفير إمكانية الاتصال بشبكات الجيل الخامس ضمن أجهزة هواتفها الذكية لعام 2019 سوف تتم من خلال رقائقها الخاصة.

الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الاستهلاكية لدى هواوي أوضح بأن الشركة سوف تدمج رقائقها الخاصة المعتمدة على الذكاء الصناعي مثل رقاقة Kirin 970، والتي ظهرت مؤخرًا، ضمن المزيد من الأجهزة التي سوف تبدأ بالظهور خلال العام القادم.

وفي الوقت نفسه أشار يو تشنغ دونغ إلى الارتفاع السريع للاتصالات المحمولة والتحول الأخير خلال العام الماضي من التقنيات المحمولة إلى التقنيات المعتمدة على الذكاء الصناعي، الأمر الذي يزيد من ثقة هواوي فيما يخص إطارها الزمني.

ولعل أكثر من يؤكد هذه الثقة لشركة هواوي هو الاختبار الذي تم بنجاح لأول نظام راديوي لشبكات الجيل الخامس في العالم، حيث أن الاختبار جاء نتيجة التعاون بين شركات ZTE وكوالكوم وChina Mobile.

وفي عام 2009 وضمن نفس المؤتمر كشف الرئيس التنفيذي لشركة هواوي Xu Zhijun لأول مرة عن خطة مشابهة جدًا، ويبدو بأن الإعلان الجديد للشركة يؤكد على سيرها بما يتوافق مع الجدول الزمني السابق.

المصدر

المصدر: هواوي تخطط لإطلاق هواتف ذكية متوافقة مع شبكات الجيل الخامس بحلول عام 2019

هواتف شركة نوكيا الحالية تسير على خطى هواتف شركة ون بلس في عدم دعمها لمبادرة شركة جوجل الجديدة المسماة Project Treble.

كنا قد تحدثنا سابقًا عن مشروع شركة جوجل الجديد المسمى Project Treble، الذي يسعى إلى حل مشكلة تأخر وصول التحديثات إلى الملايين من مستخدمي أندرويد حول العالم.

وبعد إعلان شركة ون بلس الصينية في أواخر الشهر الماضي بأنها لن تدعم مبادرة Project Treble لتحديثات أندرويد السريعة، يبدو بأن شركة HMD Global هي الشركة التالية التي لن تدعم المشروع في الوقت الحالي.

ومن خلال كلام Juho Sarvikas مدير المنتج الرئيسي في شركة HMD Global فإن نماذج هواتف نوكيا الحالية لن تدعم مشروع Project Treble عند حصولها على تحديث أندرويد أوريو 8.0.

ومن المعروف بأن هواتف نوكيا الجديدة تأتي مع نسخة نظيفة من نظام أندرويد وتعد الشركة بحصول الهواتف على التحديثات بشكل سريع، وتشمل النماذج المعنية على نوكيا 8 ونوكيا 6 ونوكيا 5 ونوكيا 3 ونوكيا 2 العاملة بواسطة أندرويد 7 Nougat.

وفي حين يعتبر المشروع إلزامي للأجهزة التي تعمل بشكل مباشر منذ إطلاقها بواسطة أندرويد أوريو، إلا أنه يتطلب المزيد من العمل بالنسبة للأجهزة التي جرى إطلاقها سابقاً وتعمل بواسطة نسخ أقدم من نظام أندرويد.

ومع ذلك تلتزم شركة HMD Global على أي حال بجلب التحديثات الجديدة إلى الأجهزة، وذلك على الرغم من أنها قد تحتاج للقيام بالمزيد من العمل لتحقيق ذلك، وبأن عدم دعهم الهواتف الحالية للمشروع لن يعني الكثير بالنسبة لمعظم المستخدمين.

ويبدو بأن مشروع Project Treble يتطلب عملية تجزئة مخصصة لمساحة التخزين الداخلية والتي لا يمكن القيام بها من خلال التحديث الهوائي.

المصدر: هواتف نوكيا الحالية لن تدعم مبادرة Project Treble

للمرة الثالثة على التوالي يحصل أحد هواتف سلسلة Galaxy A على التحديث الأمني قبل أي جهاز رائد آخر تابع لشركة سامسونج.

التحديث الأمني لشهر ديسمبر قد بدأ بالوصول إلى أجهزة نيكسوس وبيكسل المدعومة من قبل شركة جوجل بشكل مباشر، ويبدو بأن شركة سامسونج ترغب بالحصول بسرعة على هذا التحديث أيضًا.

وربما من المستغرب بأن أول هاتف سوف يحصل عليه من هواتف سامسونج ليس أحد أجهزتها الرائدة S8 أو Note 8، إنما نسخة عام 2016 من هاتف Galaxy A5.

وللمرة الثالثة على التوالي يحصل أحد هواتف سلسلة Galaxy A على التحديث الأمني قبل أي جهاز رائد تابع لسامسونج.

ولا يجلب التحديث مجرد إصلاحات أمنية فقط، بل يعمل أيضًا على تحسين استقرار عملية الشحن والأداء العام للهاتف، حيث بدأت نسخة عام 2016 من هاتف Galaxy A5 بالحصول على تحديث شهر ديسمبر في هولندا.

لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان يعمل على إصلاح مشكلة الاتصال الخاصة بالشبكات اللاسلكية واي فاي التي ظهرت ضمن الجهاز منذ حصوله على تحديث شهر أكتوبر.

تحديث شهر ديسمبر يجلب إصلاحات للكثير من نقاط الضعف في نظام أندرويد العامل على أجهزة سامسونج، وبعد التحديث يصبح إصدار البرمجيات الثابتة A510FXXU4CQL1.

ويتوقع أن يصل التحديث خلال الأيام المقبلة إلى نسخة عام 2017 من هاتف A5 ونسخ عام 2016 و2017 من هاتف A7، وذلك قبل أن يجد التحديد طريقه إلى الهواتف الرائدة مثل Galaxy S8 وGalaxy Note 8 وغيرها من الأجهزة.

ويمكن الحصول عليه عن طريق التحديث الهوائي OTA، بحيث يبلغ حجمه حوالي 200 ميغابايت.

المصدر: Galaxy A5 أول هواتف سامسونج التي تحصل على التحديث الأمني لشهر ديسمبر

شاومي تعلن اعتمادها على معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 845 ضمن هاتفها الرائد القادمMi 7.

عادًة ما يجري خلال فعاليات المؤتمر السنوي لشركة كوالكوم المنعقد حاليًا في هاواي عرض جميع الأجهزة المحمولة التي تستعمل مختلف معالجات الشركة.

وضمن هذا السياق أعلنت شركة شاومي الصينية بأن هاتفها الرائد القادم المسمى Mi 7، والذي يجري تطويره في الوقت الحالي، سوف يستعمل أحدث معالجات سلسلة Snapdragon المسمى Snapdragon 845.

وكانت كوالكوم قد كشفت يوم أمس الثلاثاء عن المعالج الجديد والذي سنسمع اسمه يتردد كثيرًا العام القادم كالمعالج القياسي لأقوى الهواتف الذكية التي ستتوفر خلال 2018.

هذه الخطوة غير المستغربة تؤكد على الدور الرائد لشركة كوالكوم فيما يخص صناعة معالجات الأجهزة المحمولة، ورغم أن هاتف Xiaomi Mi 7 هو أول هاتف ذكي يعلن اعتماده على معالج Snapdragon 845، لكنه لن يكون الأخير.

وقبل ست سنوات أطلقت شاومي هاتفها Xiaomi Mi 1 باستعمل معالج من كوالكوم، والذي كان الأفضل في ذلك الوقت.وعلى مر السنين اعتمدت أغلب الهواتف الرائدة لشاومي على معالجات كوالكوم.

كما يمكن القول بأن أغلب الشركات الأخرى المصنعة للأجهزة المحمولة، بما في ذلك سامسونج وسوني وإتش تي سي وإل جي، تتبع خطى شاومي من هذه الناحية.

وبالحديث عن الأجهزة الرائدة الموجودة اليوم والعاملة بواسطة نظام التشغيل أندرويد فإن معظمها يحتوي على معالج الشركة الرائد Snapdragon 835، ابتداءًا بهواتف Galaxy S8 وNote 8 الموجهة لسوق الولايات المتحدة وصولًا إلى Pixel 2 وLG V30.

ولا تتوافر في الوقت الحالي أي تفاصيل إضافية حول Snapdragon 845 بخلاف حقيقة أنه سوف يصنع من قبل شركة سامسونج بالاعتماد على رقائق كوالكوم وتقنية التصنيع 10 نانومتر.

وهناك ستة مجالات رئيسية يركز عليها المعالج الجديد بشكل كبير هي إنشاء ومشاركة المحتوى والواقع الافتراضي المحمول والذكاء الصناعي وأمن البيانات والتجربة اللاسلكية العالمية وجلب المزيد من القوة فيما يخص الأداء وعمر البطارية.

المصدر: هاتف شاومي الرائد القادم Mi 7 يعمل بمعالج Snapdragon 845

يركز Snapdragon 845 على تحسينات عديدة من بينها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، إضافةً إلى زيادة في الأداء والسرعة.

كشفت شركة كوالكوم اليوم رسميًا خلال اليوم الأول من مؤتمرها السنوي عن معالجها الجديد Snapdragon 845، والذي سنسمع اسمه يتردد كثيرًا العام القادم كالمعالج القياسي لأقوى الهواتف الذكية التي ستتوفر خلال 2018.

ولم تكشف الشركة عن كافة التفاصيل التقنية للمعالج بعد، حيث ستكشف المزيد خلال اليوم الثاني للمؤتمر، إلا أنها قالت بأن المعالج سيقدم تحسنًا يصل إلى 20% من حيث أداء وحدة المعالجة المركزية وإلى 25% للمعالج الرسومي. كما ركز فريق التطوير على عدة محاور منها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والاقتصاد في استهلاك البطارية والأمان العالي.

وأكدت كوالكوم أيضًا أنها ستتعاون مع سامسونج مجددًا لتطوير المعالج الذي سيتم تصنيعه وفق تقنية 10 نانومتر المُحسّنة، وهو يُشبه التعاون بين الشركتين في صناعة معالج Snapdragon 835 العام الماضي.

واستضافت كوالكوم خلال اليوم الأول للمؤتمر Lei Jun، المدير التنفيذي لشركة Xiaomi الذي أعلن بأن معالج Snapdragon 845 سيتواجد في أحد الهواتف الرائدة من سلسلة Mi العام القادم. كما تم الإعلان ضمن المؤتمر بأننا سنرى المعالج في أجهزة من مايكروسوفت وأسوس وإتش بي وغيرها.

من المُنتظر أن تكشف كوالكوم عن المزيد من تفاصيل المعالج الذي قد يكون أفضل المعالجات المتوفرة في الأسواق خلال 2018.

المصدر: كوالكوم تكشف عن معالجها القوي للهواتف الرائدة Snapdragon 845

إصدار 8.1 “أوريو” الجديد من نظام أندرويد يجلب عددًا من التحسينات، خاصة فيما يتعلق بالتجربة البصرية.

بعد إطلاق النسخة التجريبية الأخيرة في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة جوجل اليوم الثلاثاء عن إطلاق النسخة النهائية من الإصدار 8.1 “أوريو” من نظام التشغيل أندرويد لهواتف “بكسل” Pixel و “نيكسوس” Nexus.

وتتضمن النسخة الأحدث من أندرويد بعض التغييرات البصرية التي أتت مع الجيل الثاني من هواتف Pixel لجميع الهواتف الذكية التابعة لشركة جوجل.

ومن التغييرات التي كانت حصرية لهواتف Pixel 2 وتوفرت الآن لأجهزة Nexus والجيل الأول من Pixel، يقدم أندرويد 8.1 الجديد تصميمًا جديدًا للواجهة، بما في ذلك “مشغل بكسل” Pixel Launcher مع شريط البحث الجديد. ثم إن الإعدادات السريعة أصبحت شفافة، إضافة إلى أن قائمة إيقاف التشغيل وإعادة التشغيل أصبحت عائمة.

وأصبح شريط التنقل في معظم التطبيقات، مثل “الإعدادات”، أفتح لونًا لحل مشكلة احتراق الشاشة التي عانت منها بعض هواتف Pixel 2 XL. كما تمت معالجة مشكلات الاستجابة اللمسية وتسجيل الصوت أثناء التسجيل المرئي.

يُشار إلى أن الإصدار الجديد يتضمن تفعيل مشروع “أندرويد جو” Android Go، الذي تم إطلاقه رسميًا اليوم، والذي صُمم خصيصًا للهواتف الذكية منخفضة المواصفات.

ويُذكر أيضًا أن الإصدار الجديد متاح لهواتف: Pixel 2 XL، و Pixel 2، و Pixel XL، و Pixel، و Pixel C، و Nexus 6P، و Nexus 5X. ويمكن تنزيله “صورة مصنع” أو “عبر الهواء“.

هل تملك أحد الهواتف المدعومة، شاركنا تجربتك للإصدار الجديد في التعليقات.

المصدر

المصدر: النسخة النهائية من أندرويد 8.1 متاحة الآن لهواتف Pixel و Nexus

يُتوقع أن تبلغ نسبة الهواتف اللوحية نحو 59% من السوق في عام 2021، يهمين نظام أندرويد على 91% منها.

لنرجع بالزمن إلى عام 2011؛ حين أطلقت شركة سامسونج الجيل الأول من سلسلة هواتف “جالاكسي نوت” Galaxy Note، الذي كان أول هاتف مع شاشة ضخمة بمقاييس الهواتف تلك الأيام، ولا ننسى كيف سخرت منها كثير من الشركات، خاصة آبل، التي عاندت ثم سرعان ما أدركت مع غيرها أننا أصبحنا في عصر “الفابلت” Phablet أو ما يُسمى اصطلاحًا بـ “الهواتف اللوحية”، فحذت حذو العملاق الكوري في إطلاق هواتف ذكية بشاشات كبيرة.

واليوم تظهر التقارير أن انتشار الهواتف اللوحية، التي تقدم شاشات يترواح قياسها بين 5.5 و 7 بوصات، آخذ بالتوسع، والفضل في ذلك يرجع في المقام الأول إلى أن العصر الحالي، هو عصر الوسائط المتعددة، خاصةً الفيديو والألعاب، التي تتطلب شاشات كبيرة.

وبحسب شركة أبحاث السوق IDC، فإن الهواتف اللوحية سوف تقود الشحنات العالمية للهواتف الذكية في السنوات المقبلة، إذ سوف ترتفع النسبة من 40% في عام 2017 إلى 59% بحلول عام 2021.

وقالت الشركة إن مبيعات الهواتف اللوحية سوف تنمو بمعدل سنوي مركب قدره 18% لتصل إلى مليار وحدة في عام 2021، مقارنة بـ 611 مليون في عام 2017، وخلال نفس المدة سوف تشهد الهواتف الذكية ذات المقاييس المعيارية انخفاضًا بنسبة 7.4%.

أما عن الأسباب الرئيسية لنمو مبيعات الهواتف اللوحية، فتعتقد IDC أن أصحاب تلك الهواتف يمتازون بأنهم قادرون على فتح المزيد من التطبيق، إذ تُظهر الأرقام أنهم يفتحون تطبيقات بنسبة 21% أعلى من أصحاب الهواتف التي تأتي بقياس 4 بوصات.

وإضافة إلى ما سبق، ذكرت الشركة أن أصحاب الهواتف اللوحية يستخدمون التطبيقات لمدة طولى مقارنة بغيرهم، إذ يزيد زمان جلساتهم على هواتفهم بنسبة 3.5%، ويُعزى الفضل في ذلك إلى التجربة الفضلى التي تقدمها تلك الهواتف ذوات الشاشات الكبيرة.

ولأن شركة سامسونج كانت سباقة في تبني نهج الهواتف اللوحية، ومن المعلوم أن جميع هواتفها تقريبًا تعمل بنظام أندرويد، فإن النظام يتفوق فيما يتعلق بانتشار الهواتف اللوحية على نظام آي أو إس، حتى أنه يتوقع أن تمثل النظام ما نسبته 91% من سوق الهواتف اللوحية في عام 2021، مقارنة بـ 75% في عام 2016.

وأخيرًا، لا شك أن تجربة التطبيقات والفيديو والألعاب على الهواتف اللوحية لا تضاهى، هل أنت ممن يملك هاتفًا لوحيًا أم لا تزال تفضل الهواتف صغيرة الحجم، شاركنا ذلك في التعليقات.

المصدر: IDC: الهواتف اللوحية تواصل الانتشار وسوف تصبح الأكثر شيوعا في عام 2019