[فيديو]: سامسونج تسخر من آبل وتطلب من مستخدمي الأيفون “النضوج”

أخبار أندرويد التعليقات على [فيديو]: سامسونج تسخر من آبل وتطلب من مستخدمي الأيفون “النضوج” مغلقة

مرّت فترةٌ طويلة منذ أن قامت سامسونج باستهداف آبل عبر إعلاناتها التسويقية المختلفة والتي لطالما سخرت بها سابقًا من هواتف أيفون ومحدودية الخصائص والميزات التي توفرها مقياسًا مع هواتفها. الآن تعود سامسونج من جديد مع إعلانٍ جديد من شأنه إشعال الحرب الإعلامية مرة أخرى بين الشركتين.

بدايةً يجب القول أن فكرة الإعلان متميزة، فهي تتحدث عن أحد محبي هواتف أيفون الذي اقتناه بدءًا من 2007 عندما كان لا يزال مراهقًا، ومع مرور الوقت بدأت تظهر المشاكل في الهاتف ومحدودية ميزاته مقارنةً مع هواتف سامسونج خصوصًا عائلة نوت، لينتهي الفيديو بعام 2017 بعد 10 سنوات من إصدار أول أيفون، وليقرر نفس الشخص أن يقتني جالكسي نوت 8 بعد أن “نضج” وأصبح ينظر بشفقة لمحبي هواتف أيفون.

تركز فكرة الإعلان على الميزات التي يمكن الحصول عليها في هواتف سامسونج (وأندرويد بشكلٍ عام) قبل أن يتم مشاهدتها في هواتف أيفون، والأمثلة كثيرة جدًا على ذلك: دعم الشحن اللاسلكيّ، دعم مقاومة الماء والغبار، شاشة تغطي واجهة الهاتف بالكامل، بدون أن تنسى سامسونج الإشارة إلى منفذ السماعات 3.5 ميللي متر الذي لا تزال تزوده بهواتفها الرائدة بينما قررت آبل إزالته العام الماضي.

من ناحيةٍ أخرى، ولو أردنا أخذ الأمور من منظور آبل ومستخدمي هواتفها، فإن الجواب دومًا على مثل هكذا فيديوهات إعلانية أو حتى ادعاءات أن آبل تتأخر بتبني الميزات والخصائص التقنية كي تأخذ وقتها وتُنفذها لاحقًا أفضل من أي شركةٍ أخرى. في الواقع، لا أعتقد أن الجملة الأخيرة تمثل مبررًا منطقيًا وعذرًا لتأخر آبل بتبني التقنيات: لو أخذنا ميزة مثل مقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيارٍ مثل IP68، فإن ما يتوّجب على الشركة المصنعة القيام به هو تطبيق معايير التصنيع التي تؤدي لجعل الهاتف قادرًا على مقاومة الماء حتى عمق متر ونصف ولمدة ساعة كاملة. في حال تم ذلك سيتم اختبار وتجريب الهاتف، وبعد تجاوز الاختبارات سيحصل على تصديق أنه متوافق مع معيار IP68، وهذا الأمر ينطبق على كل الشركات التي تريد تبني مثل هكذا خاصية في هواتفها. المقصد من الكلام السابق أنه لا يوجد “خلطة سحرية” لتبني هكذا ميزة ولا يوجد شركة أفضل من شركة من ناحية التوافق مع معيار IP68: إما أن يكون الهاتف متوافقًا معها أو لا، والأمر ينطبق على العديد من الميزات العتادية الأخرى.

بكل الأحوال، وكي لا يتم فهم الأمور بشكلٍ خاطئ، فإني أكرر دومًا أنه لا يمكن إنكار الجودة العالية بتصنيع هواتف أيفون وتجربة الاستخدام السلسلة التي توّفرها لمن يجد أن نظام iOS أفضل وأنسب له من نظام أندرويد. ما نقوله حول آبل وادعاءاتها هو ردٌ على أقوالٍ ومبالغاتٍ منتشرة بشكلٍ هائل بين المستخدمين والتي غالبًا ما يكون سببها عدم دراية ومتابعة كافيتين للأمور التقنية، والتأثّر البالغ بالتسويق الكبير الذي تقوم آبل بتنفيذه، ما يجعل البعض يصدّق بلا وعي كل ما يصدر عنها.

بالعودة للفيديو التسويقيّ الذي نشرته سامسونج، فإنه يبدو أن الشركة الكورية بدأت تعمل بثقةٍ أكبر في الوقت الحاليّ بعد النجاحات الكبيرة لهواتف S8 و S8 Plus والتقارير الأولية التي تشير إلى طلبٍ كبير على هاتف جالكسي نوت 8، ما يعني تعافيها كليًا من تداعيات فضيحة نوت 7 وتوجهها الآن لاستقطاب مستخدمي هواتف أيفون، فهل ستتمكن من النجاح بذلك؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر: [فيديو]: سامسونج تسخر من آبل وتطلب من مستخدمي الأيفون “النضوج”

من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟ مغلقة

ما هو أفضل هاتف موجود في السوق؟ الإجابة دومًا صعبة وقد لا يكون هنالك أي جواب على هذا السؤال، ولكن أحد الطرق التي يحب الكثيرون اللجوء إليها هي اختبارات الأداء والتي تعطي فكرةً عن تجربة الاستخدام التي ستوّفرها الهواتف ونقاط القوة والضعف التي تمتلكها. أحدث هذه الاختبارات هو ذلك الذي وضع أفضل هاتف أيفون متوفر حاليًا في السوق وهو iPhone 8 Plus إلى جانب أحد أفضل هواتف أندرويد وهو Pixel 2 XL من جوجل.

كنا قد أشرنا سابقًا إلى وجود العديد من اختبارات السرعة على الإنترنت والتي قد يجدها البعض مضللة أو كاذبة بطريقة تنفيذها، ولذلك أعتقد أن الاختبار الذي يجريه صاحب قناة PhoneBuff من الاختبارات ذات الوثوقية الجيدة، حيث لا اختبار كل هاتف لوحده مع استخدام نفس الأسلوب ونفس التطبيقات وربط الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية، والحرص على عدم وجود أي تطبيقات أخرى تعمل بالخلفية.

للتذكير، يعتمد هاتف Pixel 2 XL على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.35 غيغاهرتز مع ذاكرة عشوائية قدرها 4 غيغابايت بالإضافة لشاشة بقياس 6 إنش وبدقة 1440×2880، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل بست أنوية معالجة مع ذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت وشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل.

يتكون الاختبار من مرحلتين: الأولى يتم فيها فتح العديد من التطبيقات التي تتضمن ألعابًا مختلفة وتطبيقات رسومية تتطلب قدرات معالجة متقدمة، وبهذا الاختبار، تمكن هاتف iPhone 8 Plus من التفوق بفارقٍ زمنيّ 7 ثواني عن هاتف Pixel 2 XL، حيث برزت نقطة القوة الأساسية بسرعة فتح الألعاب.

بالنسبة للمرحلة الثانية فهي تشتمل على إعادة فتح نفس التطبيقات من المرحلة الأولى التي لم يتم إغلاقها وإنما تركت لتبقى عاملة بالخلفية، وهنا أظهر الهاتفان قدرةً جيدة على الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية بدون أن يتفوق أي منهما على الآخر، حيث فشل كلاهما في الاحتفاظ بلعبة Subway Surfer بالإضافة لتطبيق Photoshop Mix، وهو ما أدى بالنتيجة لانتهاء الاختبار بتفوق هاتف iPhone 8 Plus بزمنٍ كليّ قدره دقيقتين و 5 ثواني، لينهيه هاتف Pixel 2 XL خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 10 ثواني، أي بفارق قدره 5 ثواني.

بهذه الصورة، وعلى الرّغم من تفوق iPhone 8 Plus بمحصلة الاختبار، لا أعتقد أن هنالك فارقًا يذكر بأداء الهاتفين، وهو ما يدل على التطور الكبير الذي حصل على نظام أندرويد وكافة الهواتف المندرجة تحته، وكنا قد شاهدنا ذلك سابقًا عندما تم اختبار جالكسي نوت 8 مع iPhone 8 Plus حيث تمكن هاتف سامسونج من التفوق ولأول مرة باختبار أداء على هاتف أيفون.

بكل الأحوال، يجب دومًا الإشارة إلى أن مثل هذه الاختبارات تعكس جانبًا واحدًا فقط مما تقدمه الهواتف بالفعل، كما أنه من شبه المستحيل قيام أحد باستخدام التطبيقات وفتحها بهذا المعدل والكثافة، إلا أنها تبقى جيدة لتحديد قدرة الهواتف بناحيةٍ ما مثل سرعتها والتوافق بين نظام التشغيل والعتاد الخاص بها.

 

المصدر: من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟

من الأسرع – جالكسي نوت 8 أو أيفون 8 بلس؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع – جالكسي نوت 8 أو أيفون 8 بلس؟ مغلقة

تمتلك هواتف أندرويد العديد من نقاط القوة والتميّز عند مقارنتها مع هواتف أيفون الخاصة بآبل، إلا أنه وعند الحديث عن سرعة الأداء، تمكنت هواتف أيفون من التفوّق دائمًا بمعظم اختبارات الأداء وذلك بسبب التوافق العالي بين عتاد الهاتف ونظام التشغيل التي يتم تصنيعها وتصميمها بأدق تفاصيلها من قبل نفس الشركة وهي آبل، بخلاف هواتف أندرويد التي يتم تصنيع معالجاتها من قبل كوالكوم، ونظام تشغيلها من جوجل. بكل الأحوال، لم يعد الوضع كذلك هذا العام، إذ سبق وأن تمكن هاتف ون بلس 5 من الإطاحة بهاتف iPhone 7 Plus، والآن يأتي الدور على أقوى هواتف سامسونج، جالكسي نوت 8، لينافس أقوى هاتفٍ صنعته آبل، iPhone 8 Plus.

بدايةً أحب أن أنوّه لنقطةٍ هامة: يتوفر على الإنترنت الكثير من اختبارات الأداء ومقارنات السرعة بين الهواتف، ولكني أفضل دومًا مشاهدة تلك التي يجريها صاحب قناة PhoneBuff بسبب التزامه بمعايير وأساليب تجعل من الاختبار ذو نتائج مقبولة لحدٍ بعيد.

للتذكير، يعتمد هاتف جالكسي نوت 8 على معالج Snaodragon 835 بالإضافة لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت مع شاشة ضخمة بقياس 6.4 إنش وبدقة 2960×1440 بيكسل مع اعتماده على نظام تشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل المزودة بوحدة معالجة عصبونية مع دعمه بذاكرة عشوائية 3 غيغابايت وبشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل مع نظام تشغيل iOS 11.

فيما يتعلق بالاختبار نفسه فهو ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى يتم فيها فتح التطبيقات الأساسية المثبتة مسبقًا على الهاتفين بالإضافة لعددٍ آخر من تطبيقات الطرف الثالث والألعاب، وذلك بدون أن يتم إغلاقها. المرحلة الثانية تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات التي تم فتحها سابقًا لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على الاحتفاظ بالتطبيقات بالخلفية، والهاتف الذي ينهي المرحلتين سيكون فائزًا بالاختبار.

خلال الجولة الأولى من الاختبار، تمكن الهاتفان من إظهار أداءٍ ممتاز مع سرعةٍ عالية بفتح كافة التطبيقات، والتي انتهت بتفوقٍ بسيط لهاتف iPhone 8 Plus متمكنًا من إنهاء هذه الجولة خلال دقيقة واحدة و 27 ثانية، في حين أنهاها جالكسي نوت 8 خلال دقيقة و 30 ثانية.

أتت المفاجآة في الجولة الثانية والتي عادةً ما تصب لصالح هواتف أيفون بسبب قدرتها العالية على الاحتفاظ بكافة التطبيقات في الخلفية، وهو ما حصل باستثناء لعبةٍ واحدة لم يتمكن الهاتف من فتحها بالكامل، في حين لم يواجه جالكسي نوت 8 أي صعوبة باسترجاع كافة التطبيقات من الخلفية وفتحها لتكون جاهزةً بشكلٍ مباشر للعمل، وهو ما مكنّه من التفوق على غريمه الأول منهيًا الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة، بينما تأخر iPhone 8 Plus لينهي الاختبار خلال دقيقتين و 7 ثواني.

هنا أود استغلال الفرصة والحديث عن أمرٍ لطالما صادفني أثناء اختبارات الأداء، وهو الصراعات التي تحصل بين محبي هواتف أندرويد ومحبي هواتف أيفون. من المنطقيّ وبكل الأوقات أن تتفوق هواتف أيفون بمثل هكذا اختبارات لسببين: الأول هو التوافق العالي والكبير بين نظام التشغيل وعتاد الهاتف المصنعين والمصممين من قبل نفس الشركة بما يضمن أعلى أداءٍ ممكن، والثاني هو اعتماد شاشات ذات دقة Full HD بهواتف أيفون الرائدة بينما تمتلك هواتف أندرويد الرائدة دقة QHD وحتى +QHD ما يعني الحاجة لمعالجة عدد إضافيّ من البيكسلات وهو ما سيؤثر على الأداء ككل.

على الرّغم من ذلك، تُثبت هواتف أندرويد مقدار التطور الهائل الذي حصلت عليه خلال السنوات الأخيرة والذي وصل في عامنا الحاليّ للتفوّق على هواتف أيفون في لعبتها المفضّلة أي اختبارات السرعة. بكل الأحوال، يبقى موضوع اختيار الهاتف وشرائه أمرًا شخصيًا يعود لتفضيلات وقناعات كل شخص، ولو أني لم أعد أجد سببًا مُقنعًا لاقتناء هواتف أيفون، خصوصًا أنها لم تعد “أسرع” هواتف متوفرة في السوق. يبقى هذا رأيي الشخصي، فما هو رأيكم؟ دعونا نعرفه ضمن التعليقات.

 

المصدر: من الأسرع – جالكسي نوت 8 أو أيفون 8 بلس؟

هواوي تسخر من هاتف iPhone X الجديد من آبل بعد حادثة فشل تقنية التّعرف على الوجه

أخبار أندرويد التعليقات على هواوي تسخر من هاتف iPhone X الجديد من آبل بعد حادثة فشل تقنية التّعرف على الوجه مغلقة

خلال حدث إطلاق هواتف iPhone 8 و iPhone X الجديدة من آبل قبل بضعة أيام، حدث أمرٌ ضجت به العديد من المواقع التقنية وصار حديث الساعة: لم تتمكن تقنية Face ID الجديدة الخاصة بآبل من التعرف على وجه عند تجريبها لأول مرة. على الرّغم من الجدل الكبير حول هذه القضية وتقديم آبل توضيح رسميّ عن الموضوع، لم تفوّت هواوي الفرصة لتسخر من الشركة الأمريكية بطريقتها الخاصة.

ما قامت به هواوي هو نشر فيديو جديد يسخر من تقنية التعرف على الوجه الخاصة بآبل، عبر إظهار وجه مهرج بملامح بسيطة وغير معقدة ومن ثم فشل التقنية بالتعرف عليه، مع ختم الفيديو بتشويقٍ للهاتف المقبل Mate 10 مرفقًا بالوسم TheRealAIPhone إشارةً لشريحة Kirin 970 الجديدة التي سيستخدمها والتي تمتلك ضمنها وحدةً عصبونية تعمل اعتمادًا على خوارزميات الذكاء الصنعيّ، وهو نفس الأمر الذي اتبعته آبل بشريحة A11 Bionic الخاصة بهواتفها الجديدة.

ليست هذه المرة الأولى التي تقوم هواوي بالسخرية من أحد منافساتها، حيث كان هاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج أول ضحاياها، عندما سخرت الشركة الصينية من تبني سامسونج للكاميرات الخلفية في عام 2017، في حين أنها وفرتها في هواتفها منذ العام الماضي.

إلا أن هذه المرة تأتي سخرية هواوي بشكلٍ أقسى مع تحدٍ كبير لآبل، خصوصًا أنها تمكنت مؤخرًا الوصول للمركز الثاني من حيث مبيعات الهواتف الذكية حول العالم، وهو المركز الذي لطالما كان محفوظًا لآبل.

تعوّل هواوي بشكلٍ كبير على هاتفها المقبل Mate 10 وشريحته الجديدة Kirin 970، وفي حين أنها تمتلك سجلًا جيدًا فيما يتعلق بقوة شرائح المعالجة الخاصة بها، لا نعلم بالضبط ما هي الخصائص الإضافية التي سيتضمنها الهاتف المقبل والتي ستتيحها قدرات المعالجة المبنية على الذكاء الصنعيّ. من المفترض أن هنالك مفاجآة ما بانتظارنا.

ستقوم هواوي بالكشف عن هاتف Mate 10 بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ضمن مؤتمرٍ خاص بها في مدينة ميونيخ الألمانية.

 

المصدر: هواوي تسخر من هاتف iPhone X الجديد من آبل بعد حادثة فشل تقنية التّعرف على الوجه

هكذا جعلت كوالكوم من نفسها أضحوكة عندما حاولت السخرية من آبل!

أخبار أندرويد التعليقات على هكذا جعلت كوالكوم من نفسها أضحوكة عندما حاولت السخرية من آبل! مغلقة

دعكم من أخبار الصراع “الناعم” بين جوجل وآبل أو حرب الاخوة بين سامسونج وآبل، فلا يوجد عداء حقيقي بالعالم التقني مشابه لذلك بين شركة كوالكوم المصنعة لشرائح ورقاقات أنصاف النواقل وآبل، والتي وصلت إلى حدٍ قامت به شركة كوالكوم برفع دعوى قضائية لمنع إدخال هواتف أيفون إلى الولايات المتحدة الأمريكية! وضمن هذا الصراع الكبير، وبالتزامن مع طرح هواتف iPhone 8 و iPhone X الجديدة اليوم من آبل، قررت كوالكوم أن تسخر من الشركة الأمريكية عبر منشورٍ رسميّ على موقعها.

الفكرة الأساسية من المنشور هي دعاية لهواتف أندرويد وأنها كانت دومًا سبّاقة في تبني التقنيات الحديثة التي تدعي آبل دومًا أنها أول من يطرحها. فعليًا هذا الكلام صحيح ولا غبار عليه، ويستطيع أي مستخدم لهواتف أندرويد أن يقوم تعداد 5 ميزات على الأقل تم طرحها بهواتف أندرويد قبل سنوات من تواجدها بهواتف أيفون، سواء كانت عتادية أو برمجية.

المشكلة هي بكيفية طرح كوالكوم لهذه المعلومات، حيث نشرت الشركة جدولًا يتضمن التقنيات الحديثة مع نماذج عن الهواتف التي تمتلكها، والمصيبة أن هذا الجدول مليء بالأخطاء التي يفترض أن شركة بمثل هذا الحجم لا تقع بها!

على سبيل المثال، وعند الحديث عن الكاميرات الخلفية، أوردت الشركة اسم هاتف HTC One M7 ضمن الأمثلة على ذلك، علمًا أنه ليس أول هاتف يمتلك كاميرتين خلفيتين، بل خليفته One M8، أو عند الحديث عن تقنية بلوتوث 5 والهواتف المدعومة بها تم ذكر هاتف HTC U11 الذي لا يمتلك حاليًا دعم لهذه التقنية، بل سيحصل عليها عبر تحديثٍ هوائيّ لاحق كما أكدت إتش تي سي. من ناحيةٍ أخرى، قامت الشركة بوضع اسم هاتف LG V30 ضمن الكثير من الخانات ولو أنه غير متوفر حاليًا في الأسواق، حتى أن سعره لا يزال غير محددًا بشكل أكيد. من ناحيةٍ أخرى، وعند الحديث عن الهواتف التي تمتلك شاشات AMOLED، ألا يعرف أحد بالشركة الأمريكية أن سامسونج تستخدمها منذ عام 2010 ضمن عائلة Galaxy S؟ لماذا تم كتابة اسم LG G Flex؟

ما جعل المصيبة أسوأ هو عند محاولة الشركة إصلاح الوضع وتعديل المنشور، وهنا تم إضافة اسم هاتف جالكسي اس 8 لقائمة الهواتف التي تمتلك كاميرتين خلفيتين، بعد أن تم إزالة اسم هاتف One M7.

أخيرًا، قامت كوالكوم بتعديل منشورها مرةً أخيرة تضمن معلوماتٍ أفضل ولكنها لا تزال غير دقيقة، مثل الإصرار على إقحام هاتف LG V30 بكل التصنيفات أو إبقاء هاتف HTC U11 ضمن قائمة الهواتف المدعومة بتقنية بلوتوث 5.

الكلام السابق ليس انتقاصًا من قيمة كوالكوم وأهميتها، ولكن محاولتها للسخرية من آبل والانتقاص من قيمة ما تقدمه قد انقلبت عليها بسبب بعض الأخطاء التي كان يمكن تفاديها ببحثٍ بسيط على جوجل قبل نشر المقال.

المصدر

المصدر: هكذا جعلت كوالكوم من نفسها أضحوكة عندما حاولت السخرية من آبل!

هواوي تتفوق على آبل وتحتل المركز الثاني عالميًا بمبيعات الهواتف الذكية

أخبار أندرويد التعليقات على هواوي تتفوق على آبل وتحتل المركز الثاني عالميًا بمبيعات الهواتف الذكية مغلقة

لا يبدو أن مسؤولو شركة هواوي الصينية كانوا يمزحون عندما أعلنوا سابقًا نيتهم التربع على عرش صناعة الهواتف الذكية عالميًا، حيث تسجل الشركة خلال السنوات السابقة نموًا ثابتًا مع تزايدٍ سنويّ في حصة مبيعاتها، إلى أن تمكنت من احتلال المركز الثاني مزيحةً شركة آبل عن مرتبةً تربعت عليها كثيرًا.

تأتي هذه المعلومات ضمن تقريرٍ إحصائيّ نشرته الشركة البحثية CounterPoint والذي يسلط الضوء على حجم مبيعات الشركات الكبرى بعالم الهواتف الذكية وذلك على فترةٍ زمنية تبدأ من شهر يوليو/تموز 2015 وتنتهي بنفس الشهر من العام الحاليّ.

لم يذكر التقرير أي شيءٍ غريب فيما يتعلق بسامسونج الكورية التي تحتل المركز الأول من حيث مبيعات الهواتف الذكية عالميًا منذ زمنٍ طويل، إلا أن الجديد فيما يكشفه هو تمكّن هواوي من تجاوز آبل للمرة الأولى في شهر يوليو/تموز الماضي، وذلك كما يكشف المخطط البيانيّ التالي:

الملفت للنظر ليس تمكن هواوي من الوصول للمركز الثاني، وإنما خطها البيانيّ المتصاعد بشكلٍ منتظم نوعًا طوال فترة السنتين الماضيتين، بخلاف آبل وسامسونج التي تشهد منحنياتها البيانية صعودًا ونزولًا بحسب الأوقات المختلفة من السنة، كما يمكن ملاحظة الانتكاسة الكبيرة التي حظيت بها سامسونج بدءًا من خريف العام الماضي بعد أزمة هاتف نوت 7، بينما يظهر بشكلٍ جليّ تناقص مبيعات آبل ووصولها لنسبةٍ تقل عن 10% من إجماليّ الحصة السوقية وذلك في شهر يونيو/حزيران الماضي. بكل الأحوال، فإنه من المتوقع أن تستعيد آبل مركزها خلال وقتٍ سريع كونها تستعد لإطلاق هاتفها الذكيّ الجديد iPhone 8، حيث تسجل الشركة أعلى مبيعاتها خلال فترة الخريف ونهاية العام.

أكثر المعلومات لفتًا للانتباه هي نسبة توزع الهواتف الذكية حول العالم خلال شهر يوليو/تموز الحاليّ، وفي حين أن هاتف iPhone 7 احتل المركز الأول بحصةٍ قدرها 4%، وهو أمرٌ ليس مستغرب لأن الشركة الأمريكية تطلق نموذجًا واحدًا كل عام ينتمي للفئة الرائدة. الغريب هو غياب أي هاتفٍ من هواوي ضمن قائمة أكثر 10 هواتف منتشرة عالميًا، ما يعني أن الشركة حققت إنجازاتها اعتمادًا على بيع عددٍ كبيرٍ من الهواتف من مختلف الفئات، سواء كانت الرائدة أو المتوسطة أو الاقتصادية. بعالم هواتف أندرويد، احتل هاتف Oppo R11 المركز الأول بحصةٍ سوقية قدرها 2.1% بفضل نجاحاته الكبيرة بأسواق الصين والهند وتايلند، بينما كان أكثر هواتف سامسونج نجاحًا وتحقيقًا للمبيعات هو جالكسي اس 8 بحصةٍ قدرها 1.8% من إجماليّ الهواتف الذكية حول العالم. لم تغب شاومي عن القائمة حيث احتلت المركز الرابع بالتساوي مع سامسونج بفضل المبيعات الكبيرة لهاتفها الذكيّ Redmi Note 4X بنسبةٍ قدرها 1.8%.

من ناحيةٍ أخرى، وعلى الرغم من النجاح المستمر الذي تحققه هواوي، فإن المنافسة من الشركات الصينية الأخرى لا تزال حاضرة وبقوة خصوصًا من Oppo وشاومي، وفي حين أن الأولى لا تزال خجولة من ناحية توفير هواتفها بالسوق العالمية، بدأت شاومي تأخذ خطواتٍ أكثر ثقة بهذا المجال عبر إطلاق هاتفها الذكيّ Mi A1 الذي تم بالتعاون مع جوجل ضمن برنامج أندرويد ون Android One، حيث من المفترض أن يجلب مبيعاتٍ إضافية للشركة بفضل اعتماده على نسخة أندرويد خام، وسرعة وصول التحديثات إليه، فضلًا عن سعره المنخفض ومواصفاته المتقدمة. فيما يتعلق بسامسونج، ومع النجاحات الكبيرة لهواتف اس 8 و اس 8 بلس، ومع المبيعات الكبيرة المنتظرة من نوت 8، فإنه يبدو أنه لا يوجد أي داعي للقلق حول صدارتها لمبيعات الهواتف الذكية عالميًا.

ما رأيكم بهواتف هواوي والشركات الصينية الأخرى؟ هل تعتقدون أنها ستتمكن يومًا ما من تصدر مبيعات الهواتف الذكية عالميًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: هواوي تتفوق على آبل وتحتل المركز الثاني عالميًا بمبيعات الهواتف الذكية

من جديد: سامسونج ستقوم بتصنيع معالجات هواتف أيفون بدءًا من 2018

أخبار أندرويد التعليقات على من جديد: سامسونج ستقوم بتصنيع معالجات هواتف أيفون بدءًا من 2018 مغلقة

إلى جانب قطاع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الذكية، وإلى جانب تصنيع الشاشات والأجهزة المنزلية، تمتلك شركة سامسونج الكورية قطاعًا تقنيًا ضخمًا يتمثل في صناعة أنصاف النواقل والشرائح الإلكترونية والذي يشمل تصنيع الرقاقات الإلكترونية الخاصة بالذواكر الحاسوبية ويمتد ليشمل شرائح المعالجة الخاصة بالهواتف الذكية.

لماذا هذه المقدمة؟ لأن العنوان قد يكون غريبًا للكثيرين من الأشخاص، حيث تتمثل صورة سامسونج بأنها شركة مصنعة لهواتف جالاكسي وبعض الغسالات المنزلية، إلا أن أعمال الشركة أكبر بكثير من ذلك، وفيما يتعلق بشركة آبل تحديدًا، كانت الشركة الكورية هي المصنع الأساسيّ لشرائح المعالجة المستخدمة في هواتف أيفون الخاصة بها حتى عام 2013 عندما خسرت الشركة الكورية العقد الجديد لصالح شركة TSMC التايوانية.

الآن وبحسب تقريرٍ جديد من صحيفة The Investor الكورية، تعود شراكة الأعداء بين سامسونج وآبل من جديد وذلك عبر قطاع شرائح المعالجة، حيث ستقوم سامسونج بتصنيع معالجات A12 الخاصة بهواتف أيفون بدءًا من عام 2018.

السبب في ذلك هو استحواذ سامسونج على أحدث تقنيات تصنيع الرقاقات والشرائح الحاسوبية، وهي تقنية الطباعة الحجرية باستخدام الأمواج فوق البنفسجية الشديدة، أو المعروفة باسم Extreme UV Lithography، والتي من شأنها توفير أفضل السبل لتصنيع معالجات بدقة 7 نانومتر، والتي تود آبل استخدامها في هواتفها المقبلة.

أحد العوامل الهامة التي ساهمت أيضًا بإتمام هذه الصفقة هو التعاون الجديد بين الشركتين بمجال الشاشات، حيث أكدت الكثير من التقارير سابقًا أن سامسونج ستقوم بتزويد آبل بشاشات OLED التي قد تستخدمها الشركة الأمريكية في هواتف iPhone 8، حيث يبدو أن الأخيرة قد قررت التخليّ عن شاشات LCD والتوجه لأكبر مصنعٍ في العالم لشاشات OLED – وهو سامسونج – مع حصةٍ سوقية تقدر بـ 95%.

من الجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من التعاون الكبير بين الشركتين بمجالات التصنيع التقنيّ وتوفير سامسونج للكثير من الحلول اللازمة لتصنيع هواتف أيفون، إلا أن العلاقة بينهما بمجال سوق الهواتف الذكية لم تكن يومًا طيبة أو بصورةٍ جيدة، نظرًا للمنافسة الكبيرة والصراع المستمر بينهما على استحواذ أكبر حصةٍ سوقية ممكنة.

المصدر

المصدر: من جديد: سامسونج ستقوم بتصنيع معالجات هواتف أيفون بدءًا من 2018

من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟ مغلقة

فلنضع المواصفات القوية والسعر المنافس جانبًا الخاص بهاتف OnePlus 5، ولنتناول أمرًا آخر يتعلق بهواتف ون بلس: إنها سريعة جدًا! أثبتت هواتف OnePlus 3/3T العام الماضي أنها أفضل هواتف أندرويد من حيث سرعة الأداء، وذلك بفضل المعالج القويّ، الذاكرة العشوائية الضخمة، نظام التشغيل الخفيف، والشاشة التي تمتلك دقة أقل من باقي الهواتف الرائدة.

على الرغم من ذلك، وفي كافة اختبارات السرعة، بقيت هواتف أيفون الأفضل والأقوى بفضل التكامل الكبير بين العتاد ونظام التشغيل الذي تتقن آبل توفيره، بما يجعل الحصيلة النهائية أداء سريع وسلس مع إدارة ممتازة للذاكرة العشوائية.

بعد إطلاق هاتف OnePlus 5، ومع اعتماده على شريحة Snapdragon 835 وذاكرة عشوائية هائلة بسعة 8 غيغابايت، أصبح اختبار السرعة مع هاتف iPhone 7 Plus أحد أكثر الاختبارات انتظارًا من قبل محبي التقنية بشكلٍ عام ومحبي هواتف أندرويد بشكلٍ خاص، فهل سيتمكن الهاتف الجديد من مقارعة هواتف أيفون بإحدى أفضل ميزاتها؟

الإجابة على هذا السؤال أتت من صاحب قناة C4ETech على اليوتيوب الذي يشتهر بإجرائه لمراجعات خاصة بأداء الهواتف الذكية وتطبيق اختباراتٍ متنوعة عليها، منها اختبار سرعة الأداء.

تم إجراء الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى هي فتح التطبيقات مع إبقائها عاملة في الخلفية بدون إغلاقها، ومن ثم المرحلة الثانية التي تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها عاملة. تم تكرار نفس الاختبار مع إضافة مهماتٍ تتطلب قدرات معالجة أعلى مثل مونتاج الفيديوهات. للتذكير، يعتمد هاتف iPhone 7 Plus على شريحة A10 Fusion من آبل مع ذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت مع شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل، وهي نفس مواصفات شاشة هاتف OnePlus 5 باختلاف أنها مصنوعة بتقنية LCD، بينما اعتمدت ون بلس على شاشة AMOLED في هاتفها الرائد الجديد.

مع بدء الاختبار وأثناء مرحلة فتح التطبيقات، أظهر كلا الهاتفان سرعةً كبيرة واستجابة ممتازة، إلا أن هاتف ون بلس تمكن من إنهاء الجولة لصالحه خلال زمنٍ قدره 37 ثانية، ومن ثم لم يواجه أي صعوبة على الإطلاق في جولة إعادة فتح التطبيقات، وأنهى الاختبار الأول خلال زمنٍ قدره 47 ثانية، بينما احتاج هاتف أيفون لزمنٍ قدره دقيقة وثانية واحدة كي ينهي الاختبار.

الاختبار الثاني هو نفس الاختبار الأول ولكن مع مهماتٍ تتطلب قدرة معالجة أعلى مثل مونتاج فيديو باستخدام تطبيق Adobe Premier Clip، وهو ما سيظهر الفوارق بين أداء الهاتفين بشكلٍ أكبر وقدرتهما على تحمل الأداء الثقيل والكثيف من المستخدمين.

في البداية تم تشغيل البرنامج وتحميل الفيديو ومن ثم تركه عاملًا في الخلفية والانتقال لفتح التطبيقات، وبعد الانتهاء من فتحها تم إعادة فتح برنامج Adobe Premier Clip من أجل تفعيل خيار مونتاج الفيديو، وأخيرًا إعادة فتح التطبيقات السابقة التي تم تركها عاملة في الخلفية.

على الرغم من أن هاتف iPhone 7 Plus تمكن من إنهاء العمل على الفيديو خلال زمنٍ أقصر، إلا أنه خسر الاختبار ككل، حيث تمكن OnePlus 5 من إنجاز كافة المراحل خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 27 ثانية، بينما تأخر هاتف iPhone 7 Plus عنه بزمنٍ قدره 10 ثواني لينهي الاختبار بزمنٍ قدره دقيقة واحدة و 37 ثانية.

بهذه الصورة، تمكن هاتف OnePlus 5 من أن يكون أول هاتف يعمل على نظام أندرويد ويتفوق على هواتف أيفون في اختبارات السرعة. الأسباب تعود لقوة المعالج وضخامة الذاكرة العشوائية وإدارتها الجيدة، فضلًا عن واجهته الخفيفة والقريبة جدًا من نسخة أندرويد الخام، وعدم الإفراط باستخدام الحركات والانتقالات Animations، ما يوفر عبئًا على المعالج ويمنح المستخدم سرعةً وسلاسة أكبر عند الاستخدام.

 

المصدر: من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟

جوجل ستوّفر المساعد الذكيّ Google Assistant لهواتف أيفون في وقتٍ قريب

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل ستوّفر المساعد الذكيّ Google Assistant لهواتف أيفون في وقتٍ قريب مغلقة

يبدو أن جوجل لا تعمل فقط على تعزيز وجود مساعدها الذكيّ Google Assistant على هواتف أندرويد فقط، حيث عملت الشركة مؤخرًا على توفير الوسائل التي تتيح ربط المساعد الذكيّ بالمشاريع العتادية عبر إطلاق حزمة التطوير البرمجية SDK الخاصة بها، والآن يأتي خبرٌ جديد ضمن نفس السياق: هواتف أيفون ستحصل على المساعد الذكيّ الخاص بجوجل.

مصدر الخبر موقع Android Police، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم الحصول على هذه المعلومة من مصدرٍ “موثوق” داخل جوجل، بدون توضيح المزيد من التفاصيل حول الآلية التي سيعمل بها المساعد ضمن هواتف أيفون.

في الوقت الحاليّ، يمكن لمستخدمي هواتف أيفون ونظام iOS استخدام المساعد الذكيّ عبر تطبيق Google Allo الذي يتضمن بشكلٍ افتراضيّ تكاملًا مع Google Assistant، ولكن يبدو أن جوجل تنوي تعزيز حضور مساعدها على ثاني أكبر نظام تشغيل للهواتف الذكية في العالم، عبر جعله متوفرًا بشكلٍ أسهل للاستخدام.

بكل تأكيد، لن يتم تحقيق تكامل بين مساعد جوجل ونظام iOS كما هو الحال في هواتف أندرويد، وذلك بسبب عدة عوامل أبرزها تواجد المساعد سيري الخاص بهواتف أيفون، وما قد تقوم به جوجل هو توفير تطبيقٍ منفصل يمكن عبره استخدام المساعد الذكيّ، كما تقوم مايكروسوفت مع المساعد الرقميّ الخاص بها “كورتانا”.

بكل الأحوال، ونظرًا لأن مؤتمر مطوري جوجل Google I/O 2017 سيكون بعد يومين فقط، فإنه من المنتظر أن يتم الكشف عن هذه الميزة بشكلٍ رسميّ ضمن المؤتمر، ووقتها سنعرف على وجه اليقين ما هي خطة جوجل لتوفير مساعدها ضمن هواتف أيفون.

المصدر

تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ

غير مصنف التعليقات على تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ مغلقة

Galaxy S7 Edge

وفقًا لتقريرٍ جديد، احتل هاتف Galaxy S7 Edge المركز الأول من حيث الأمان، فيما يتعلق بالانبعاثات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف الذكية، وذلك في خبرٍ يبدو مفاجئًا بهذا الوقت، بعد الفضيحة الكبيرة الخاصة بانفجار بطاريات هاتف Galaxy Note 7.

التقرير من إعداد الموقع الفرنسيّ PhoneAndroid بناءً على معلومات هيئة الاتصالات الفدرالية FCC وهو يتحدث عن أكثر الهواتف الذكية وثوقيةً من ناحية انبعاث الأمواج الكهرومغناطيسية، حيث وضعت هيئة الاتصالات الفدرالية FCC حدًا أعلى للانبعاثات المسموح بها كي يكون الهاتف صالحًا للاستخدام التجاريّ، ويتم تحديد هذه الانبعاثات بواحدة “معدل الامتصاص النوعيّ Specific Absorption Rate” أو اختصارًا SAR. تم وضع حد أعلى لهذه الانبعاثات وتقديره ليكون 1.6w/Kg SAR، وبالتالي فإن أي هاتف ذكي يمتلك قيمة أعلى من القيمة الحدية سيمثل مصدر انبعاثاتٍ خطر على الإنسان، ولن يسمح باستخدامه بشكلٍ تجاريّ.

بالنسبة للهواتف نفسها، فإن التقرير يظهر امتلاك هاتف Galaxy S7 Edge أفضل قيمة انبعاثات (كلما انخفضت القيمة كلما كان الهاتف أكثر أمنًا، والعكس صحيح) حيث سجل الهاتف قيمةً قدرها 0.264، بينما سجلت هواتف iPhone 7 و iPhone 7 Plus نتائج سلبيةً حيث امتلكت قيمةً مرتفعة للانبعاثات بلغت 1.38 لهاتف iPhone 7 و 1.24 لهاتف iPhone 7 Plus.

fcc-sar

القائمة الكاملة لأفضل 10 هواتف ذكية من حيث الانبعاثات الكهرومغناطيسية، بدءًا من المركز الأول:

  1. Galaxy S7 Edge مع قيمة بلغت 0.264
  2. Asus ZenFone 3 مع قيمة بلغت 0.278
  3. Galaxy A5 2016 مع قيمة بلغت 0.290
  4. Lenovo Moto Z مع قيمة بلغت 0.304
  5. OnePlus 3 مع قيمةٍ بلغت 0.394
  6. Galaxy S7 مع قيمةٍ بلغت 0.406
  7. HTC 10 مع قيمةٍ بلغت 0.417
  8. Sony Xperia XA مع قيمةٍ بلغت 0.473
  9. Honor 5X مع قيمةٍ بلغت 0.506
  10. Galaxy A3 2016 مع قيمةٍ بلغت 0.621

بالنسبة للهواتف التي امتلكت قيمٍ سيئة لنسبة الانبعاثات، تم إعداد قائمة النتائج المُسجلة من بين الهواتف الأكثر شعبيةً وهي:

  1. Honor 8 مع قيمةٍ بلغت 1.5
  2. Huawei P9 مع قيمةٍ بلغت 1.43
  3. iPhone 7 مع قيمةٍ بلغت 1.38
  4. iPhone 7 Plus مع قيمةٍ بلغت 1.24
  5. Honor 5C مع قيمةٍ بلغت 1.14
  6. Sony Xperia X Compact مع قيمةٍ بلغت 1.08
  7. Sony Xperia XZ مع قيمةٍ بلغت 0.807
  8. LG G5 مع قيمةٍ بلغت 0.737

بالنسبة للمخاطر المتعلقة بالتعرض لانبعاثات الهواتف الذكية، فهي تأتي من حقيقة أنها تتعامل مع الأمواج الراديوية Radio Waves أحد أنماط الأمواج الكهرومغناطيسية عالية الطاقة. بشكلٍ عام، لا يوجد خطر مباشر من استخدام الهاتف الذكيّ، ولكن استخدامه بشكلٍ مطول بالقرب من جسم الإنسان، أو ووضعه على سماعة الأذن لفترةٍ طويلة قد يؤدي لضررٍ على بعض الأعضاء الحساسة مثل دماغ الإنسان. لا يزال هنالك جدلٌ كبير حول ضرر الهواتف الذكية، إلا أنه من المفيد دومًا استخدام سماعات الأذنين بدلًا من وضع الهاتف بشكلٍ مباشر على الأذن أثناء المحادثة، وإبقاء الهاتف بعيدًا نوعًا عن المستخدم أثناء فترات الاستخدام.

ما هي الاحتياطات التي تقومون بها لحماية أنفسكم من مخاطر الانبعاثات من الهواتف؟ أم أنكم لا تعتقدون أنه يوجد ضررٌ فعليّ من استخدام الهواتف؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول