ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها!

أخبار أندرويد التعليقات على ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها! مغلقة

samsung-logo

وفقًا لتقريرٍ جديد، سجلت شركة سامسونج أسوأ معدل لانخفاض المبيعات في تاريخها خلال الربع الثالث من العام الحاليّ، وذلك عند مقارنة المبيعات مع أرقام العام الماضي. التقرير أشار أيضًا إلى انخفاض مبيعات آبل، ويبقى الرابح الوحيد هو الشركات الصينية. تم إعداد التقرير من قبل شركة غارتنر المختصة Gartner بالدراسات التقنية.

وفقًا للتقرير، فإن مبيعات سامسونج قد انخفضت من 83 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من عام 2015 إلى 71 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من عام 2016، وبالنسبة للحصة السوقيّة، فإن حصة سامسونج قد انخفضت من 23.6% إلى 19.2%. أخيرًا، أظهر التقرير أن مبيعات سامسونج خلال عامٍ كامل قد انخفضت بنسبة 14.2%، وهي أسوأ نتيجة بتاريخ الشركة. بكل الأحوال، لا تزال سامسونج على الرغم من فضيحة Note 7 صاحبة الحصة السوقية الأكبر حول العالم لمبيعات الهواتف الذكية.

من ناحيةٍ أخرى، استمرت شركة آبل بتسجيل تراجعٍ في المبيعات، ولم يؤثر إطلاق هواتف أيفون 7 على تحسين نسبة المبيعات في الربع الثالث من العام الحاليّ. تراجعت حصة آبل السوقية من 13% في عام 2015 إلى 11.5% في عام 2016.

عندما يكون هنالك خاسرون، فسيكون هنالك حتمًا رابحون، ومع تراجع مبيعات سامسونج وآبل بنسبةٍ كبيرة، كان الرابح الأكبر هو الشركات الصينية، خصوصًا هواوي و Oppo. حققت هواوي زيادةً في المبيعات والحصة السوقية لتبلغ 8.7% في 2016 بالمقارنة مع 7.7% في 2015، أما بالنسبة لشركة Oppo فقد حققت تقدمًا كبيرًا من 2.9% في 2015 إلى 5.3% في 2016.

garnter-report-vendors-q32016

بشكلٍ عام، أظهر التقرير أن نسبة مبيعات الهواتف الذكية لم تتزايد بشكلٍ كبير عند مقارنة مبيعات الربع الثالث من 2015 مع مبيعات الربع الثالث من 2016، حيث بلغت 373 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من 2016، بالمقارنة مع 354 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من 2015.

garnter-report-os-q32016

أخيرًا، وبالنسبة لنسب أنظمة التشغيل، حققت الهواتف الذكية العاملة على نظام أندرويد الغالبية العظمى من المبيعات بنسبةٍ قدرها 87% (تزايد بنسبة 3% عن 2015)، يليه هواتف نظام iOS بحصةٍ قدرها 11.5% (تناقص بنسبة 1.5% عن 2015) ثم هواتف نظام ويندوز بحصة 0.4% (تناقص بنسبة 1.3% عن 2015) وأخيرًا بلاكبيري بحصةٍ قدرها 0.1% بتناقصٍ قدره 0.2% عن 2015.

بالنسبة لسامسونج، فإن انخفاض مبيعاتها يعود لأزمة هاتف Note 7، حيث يبدو أن صورة الشركة قد اهتزت بشكلٍ كبير لدى المستخدمين، ما أثر على المبيعات بشكلٍ كبير. ولكن ومع تزايد مبيعات الشركات الصينية، هل ستكون سامسونج قادرة على استرجاع حصتها المفقودة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر 

المصدر: ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها!

دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7

غير مصنف التعليقات على دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7 مغلقة

iPhone_7_colours-large_trans++go39pNpFMM7pPWHPnmqV_O8I02oH7L-iM-jArkV8ZyI

رجّحت دراسة نشرتها شركة KGI لأبحاث السوق بأن آبل هي المُستفيد الأكبر من أزمة هاتف النوت 7 من سامسونج، حيث توقّعت الدراسة بأن ما يتراوح من 5 إلى 7 ملايين من مستخدمي سامسونج سيتّجهون إلى آيفون 7 كبديلٍ لهم.

وبحسب الدراسة فإن المستخدمين السابقين لهاتف نوت 7 والذين قاموا بإرجاعه، أو المستخدمين الذين كانوا يعتزمون الحصول عليه، فقدوا ثقتهم بسامسونج، وهم يرون بأن البديل الموازي للنوت هو آيفون 7 أو 7 بلس، وليس هاتفًا آخر من سامسونج أو حتى هاتف آخر من هواتف أندرويد.

سامسونج التي قدمت مغرياتٍ مالية لأصحاب النوت 7 لإقناعهم باستبداله بهاتفٍ آخر من هواتفها، تخشى بالفعل هذه اللحظة التي قد يقرر فيها مستخدمو الهاتف بأنهم فقدوا ثقتهم بالشركة. ورغم أنه لديها زبائن يتمتعون بولاءٍ شديد للشركة، إلى درجة رفض إعادة هواتف نوت 7 المعرضة للانفجار، إلا أنه من المنطقي أن يفقد بعض الزبائن ثقتهم بسامسونج.

لكن في النهاية لا ندري مدى دقة هذه الدراسة أو مطابقتها للواقع، وهذا ما ستكشف عنه المزيد من الدراسات وتقارير المبيعات خلال الشهور القادمة.

المصدر

المصدر: دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7

رأي: هواتف Pixel هي بداية جديدة لجوجل، ورهانٌ خاسر ضد آبل

غير مصنف التعليقات على رأي: هواتف Pixel هي بداية جديدة لجوجل، ورهانٌ خاسر ضد آبل مغلقة

Google Pixel

أعلنت جوجل اليوم خلال حدثها المُنتظر عن هاتفيها الجديدين Pixel و Pixel XL. ويُعتبر هذا الحدث نقطة فارقة في تاريخ جوجل، تختلف عن معظم مؤتمراتها السابقة، حيث أعلنت الشركة رسميًا أنها تحوّلت من شركة برمجيات فقط، إلى شركة برمجيات وعتاد معًا.

رغم أنه كان للشركة بعض التجارب المحدودة في صنع أجهزتها الخاصة وذلك من خلال حواسب Chromebook Pixel والحاسب اللوحي Pixel C، لكنها كانت -كما قلنا- عبارة عن تجارب. إلّا أن ما أعلنته الشركة اليوم هو تحوّلها إلى شركة تصنع الهواتف بشكلٍ كامل، مثلها مثل سامسونج أو آبل أو هواوي.

دعنا نضع هذا في سياقٍ آخر: عندما أعلنت جوجل عن أندرويد قبل سنوات، اعتقدنا في البداية أنها وضعت نفسها وجهًا لوجه ضد آبل، لكن تبيّن أن هذا لم يكن دقيقًا حيث فضّلت جوجل عدم الخوض في هذا المجال واكتفت بتقديم نظام التشغيل والتعاون مع الشركات الأخرى لصناعة هواتف أندرويد. هذا يعني أن جوجل لم تحقق أي أرباح مباشرة تقريبًا من أجهزة أندرويد المُباعة، لأنها ليست هي من صنع وباع الأجهزة. وحتى عندما طرحت برنامج Nexus وقدمت هواتف بـ “تجربة جوجل” صنعت لها هواتفها الشركات الأخرى، ورغم أن جوجل تدخلت بشكلٍ أو بآخر في عملية تصميم وتطوير الهاتف، لكن اليد العليا كانت للشركات التي طوّرتها لها مثل اتش تي سي وإل جي وهواوي وموتورولا، حتى أن بعض هواتف Nexus لم تكن إلّا نسخة مُطابقة تقريبًا لهواتف موتورولا أو هواوي مع تعديلات بسيطة. وقد ذكرت جوجل اليوم في مؤتمرها أن تأثيرها على تصميم وتصنيع هواتف Nexus لم يتجاوز الـ 20% من العملية، في حين أن 80% منها كان بواسطة الشركة المًصنّعة للهاتف نفسها.

screenshot-at-oct-04-10-19-02-pm

اليوم تغيّر كل شيء، وصار بإمكاننا مقارنة جوجل مُباشرةً بآبل أو إتش تي سي. حيث طرحت جوجل لأول مرة هاتفًا من إنتاجها، وتصميمها، وتطويرها وتصنيعها بشكلٍ كامل. لهذا فضّلت إلغاء علامة Nexus التجارية واستبدالها بـ Pixel.

الشائعات السابقة ذكرت بأن الهاتف من صنع اتش تي سي، والهاتف يحمل دون شك لمسة اتش تي سي. لكن جوجل أكدت في لقاء مع موقع بلومبيرغ الإلكتروني بأنها استعانت بإتش تي سي لتجميع الهاتف فقط، وأضافت بأن ما تمثله اتش تي سي لهاتف بيكسل، هو نفس ما تمثله مصانع فوكسكون Foxconn لهاتف آيفون، حيث تصمم وتطوّر آبل هاتف آيفون بشكلٍ كامل ويكون على فوكسكون التجميع والتركيب فقط.

ما تقوله جوجل هو أن عملية تصنيع هواتف Pixel تمّت بشكلٍ كامل تحت سقفٍ واحد وهو سقف جوجل، كما رفضت الشركة ضمن نفس اللقاء أن تقول بأنه قد تم التعاون في تطوير الهاتف مع أي شركة أخرى.

screenshot-at-oct-04-10-19-56-pm

إذَا، الآن قررت جوجل عمل ما ظننا أنها ستفعله قبل ثمان سنوات، وهو التنافس المباشر مع آبل عتاديًا وبرمجيًا. وأصبح هناك الآن ما يُمكن أن نسميه Google Phone بالمعنى الحرفي للكلمة.

لستُ هنا بمعرض إبداء الرأي في حال كانت هذه خطوة حكيمة من جوجل أم لا. هل كان من الأفضل لها أن تبقى شركة برمجيات؟ ربما نعم، وربما لا. هل من الحكمة أن تتنافس الآن بشكل مباشر مع شركائها مثل سامسونج وإل جي ولينوفو وغيرها؟ من المبكر الآن الإجابة على هذا السؤال، لكن ما أريد قوله بأن هذا الإصدار الأول من الهاتف على الأقل سيكون رهانًا خاسرًا ضد آبل بجميع المقاييس.

رغم أن الهاتفين رائعين، وستكون لنا عودة للحديث تفصيليًا عنهما، إلّا أنهما يحملان أسعارًا باهظة قياسًا بعالم الأندرويد، وبالتالي أعتقد بأنهما لن يجذبا جمهور الأندرويد بكثرة، ولن يجذبا جمهور الآيفون أيضًا في ذات الوقت.

جوجل سعّرت هواتفها بنفس أسعار هواتف آيفون 7! على سبيل المثال فإن سعر iPhone 7 Plus نسخة 32 غيغابايت في الولايات المتحدة هو 769 دولار وسعر Pixel XL نسخة 32 غيغابايت هو أيضًا 769 دولار بالضبط! قمتُ أيضًا بالتحقق من أسعار الهاتفين في أوروبا، على سبيل المثال فإن سعر نسخة 128 غيغابايت من iPhone 7 Plus يبلغ 1.009 يورو، في حين يبلغ سعر نسخة 128 غيغابايت من Pixel XL -استعد للمفاجأة- 1.009 يورو، نفس السعر تمامًا بالفاصلة والسنت.

صحيح أن Pixel XL يقدم مواصفات عتادية أعلى لكن مُستخدم آيفون العادي لا يهتم بالعتاد وقد لا يعرف حتى ما الذي يوجد داخل هاتفه، وبالتالي فإن محاولة إقناعه بالذهاب إلى Pixel يجب أن تتم من خلال فارق السعر بالدرجة الأولى. ولا أدري لماذا قامت جوجل بوضع أسعار مُطابقة لأسعار آيفون على جميع الأحوال، إذ لا أجد أنه من اللائق بها أن تبدو بمظهر من يستميت في المنافسة مع مُنافسه الأكبر لدرجة تقليد أسعاره حتى آخر سنت.

لكن المشكلة الثانية هي أن هواتف Pixel ومهما كانت رائعة ليست كافية لجذب جمهور أندرويد نفسه. من الصعب جدًا أن تُقنع المستخدم العادي كي يُخرج من جيبه حوالي 649 دولار (أو 759 يورو في أوروبا) ليشتري نسخة 32 غيغابايت من Pixel بدل أن يدفع 399 دولار ليشتري نسخة 64 غيغابايت من OnePlus 3 الذي يمتلك نفس الشاشة مع 6 غيغابايت من الذاكرة العشوائية ومعالج Snapdragon 820 القريب جدًا من معالج Pixel، بل يمتلك حتى تصميمًا معدنيًا مشابهًا.

screenshot-at-oct-04-10-20-41-pm

ستقول لي بأن Pixel لديه ميزات مثل سرعة التحديثات و Google Assistant وكاميرا أفضل؟ هذا صحيح لكن حتى أنا، أشد المتحمسين لجوجل وتجربة أندرويد الصافية، أرى صعوبة في إخراج مثل هذا المبلغ لهاتف جوجل ونحن في بحر من الأجهزة ذات المواصفات العالية والأسعار المتوسطة، فما بالك بالمُستخدم العادي الذي يمثل الغالبية العظمى من السوق؟ طبعًا ضربتُ OnePlus 3 كمثال فقط، هناك الكثير من الأجهزة الأخرى الرائعة من هواوي وأسوس وغيرها. هل ستخسر سرعة التحديثات؟ بكل تأكيد، لكن لو لم تكن مُستخدمًا مُتحمّسًا لجوجل هل ستدفع 250 دولار إضافية (على الأقل) من أجل التحديثات وتجربة جوجل الصافية؟ أنت قد تفعلها، لكن غالبية السوق لن تقوم بذلك.

لهذا أتوقع أن يقتصر مشترو هواتف Pixel على فئة من المُتحمّسين لجوجل وهواة تجربة كل شيء جديد في عالم الهواتف الذكية، لكن هذه الهواتف ستمر مرور الكرام على بقية السوق. وأتوقع أن تفشل جوجل في تحقيق أية أرباح فعلية من الهاتفين.

لكن ذلك لا يعني فشل سلسلة Pixel بالمُطلق، أنا أتحدث فقط عن هذا الإصدار الأول. الآن سيكون أمام جوجل تحدٍ كبير خلال الأعوام القليلة القادمة وهو نجاحها في خلق ولاء كبير في السوق لعلامة Pixel التجارية يجعل فئة كبيرة من الناس تشتري هواتفها الباهظة دون الكثير من التفكير والمقارنة، تمامًا كالولاء الذي خلقته آبل أو سامسونج لهواتفها. هذا يحتاج إلى جهد كبير ووقت، وأعتقد أن جوجل تُدرك هذا جيدًا وتخطط له.

كنت أتمنى لو طرحت جوجل هواتفها بأسعار موازية لأسعار هواتف Nexus السابقة، مثلًا بدءًا من 450 دولار لنسخة Pixel و 600 دولار لـ Pixel XL. لكن من الواضح أن الشركة تسعى خلف الفئة التي تحظى بها آبل من السوق، وفي ذات الوقت قد تكون هذه فكرة حكيمة من جوجل كي تتجنب تدمير فئة هامة جدًا من سوق أندرويد وهي فئة أعلى الفئة المتوسطة.

ستكون الأيام القادمة كفيلة بتبيان مصير هواتف Pixel، وأنا أعتقد أنها هواتف رائعة بشكلٍ عام، لكن الإصدار الأول منها على الأقل هو رهانٌ فاشل ضد آبل، وسيكون أمل جوجل هو في الإصدارات القادمة.

المصدر: رأي: هواتف Pixel هي بداية جديدة لجوجل، ورهانٌ خاسر ضد آبل

كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟

غير مصنف التعليقات على كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟ مغلقة

160902121639-samsung-galaxy-note-7-fire-front-780x439

في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، وعندما كانت آبل تعقد مؤتمرها الخاص بالإعلان عن هاتفها الجديد iPhone 7، كانت قضية احتراق بطاريات هواتف Galaxy Note 7 ما زالت طازجة، وكان الجميع يتحدث عن “فضيحة” سامسونج التي تسببت لها بخسائر فادحة.

حينها توقع الجميع بأن آبل التي لم تخلُ معظم مؤتمراتها السابقة من تلميحات ساخرة على أندرويد وسامسونج أحيانًا، لا بد وأن تنتهز هذه الفرصة للنيل من Note 7 المُنافس الأبرز والأهم لـ iPhone 7، خاصةً بعد التقارير التي تحدثت عن استعجال سامسونج إطلاق هاتفها قبل هاتف آبل، وربما قد أدى هذا الاستعجال إلى عدم الاختبار الكافي للبطارية.

كان الوضع أكثر من مثالي لآبل للسخرية من منافستها الأولى، وقد توقع الجميع أن تَرِدَ في المؤتمر عبارة مثل “نُعلن لكم عن iPhone 7، ومن أبرز ميزاته أنه لا يحترق” أو أي عبارة من هذا القبيل. لكن هذا لم يحدث، وتجنبت آبل أي إشارة لسامسونج.

مرّت الأيام وبالفعل لم تُعلّق آبل أبدًا على الحدث، وكانت ردّة فعلها الأبرز هي عدم وجود ردة فعل أساسًا!

لكن لماذا لم تنتهز آبل الفرصة للنيل من منافستها وقد كانت لديها مُناسبة عظيمة لذلك؟

هناك عدة أسباب لذلك، وهي مزيج من الأسباب العملية والأسباب الأخلاقية التي تجعلك تحترم آبل رغم كل شيء.

أولًا، يبدو أن آبل نظرت للأمر كخطأ مصنعي يُمكن أن يحدث لأي شركة، وقد حدث معها سابقًا في ما عُرِف بفضيحة الهوائي في iPhone 4، مع اختلاف نوعية الخطأ في كلا الحالتين وبالرغم من إقرارنا بأن ما حدث في نوت 7 يُعتبر خطيرًا على سلامة المستخدم، لكن كلا الأمرين يُصنّفا تحت خانة أخطاء التصنيع، التي حدثت في الماضي وستحدث مُستقبلًا للكثير من الشركات. وقد حدث فعلًا أن احترق هاتف iPhone 7 قبل أيام رغم أنها حالة معزولة حدثت في هاتف واحد فقط ولا يمكن مقارنتها بحوادث Note 7.

السبب العملي الثاني هو أن سامسونج هي من أبرز مورّدي القطع العتادية التي تستخدمها آبل في هواتف آيفون. رغم أنه يوجد بين الشركتين تنافس كبير في السوق، لكن توجد بينهما أيضًا شراكة تُقدر بمليارات الدولارات، حيث تزود سامسونج آبل بأشياء مثل الذواكر العشوائية ووحدات التخزين، وستقوم العام القادم بتزويدها بشاشات OLED لهاتف iPhone 8. ولو استغلت آبل مسألة احتراق نوت 7 للنيل من سامسونج، فكأنها تقول لجمهورها بأن سامسونج تصنع عتادًا سيئًا وغير آمن، وهو نفس العتاد الذي نستخدم بعضه في هواتفنا. لهذا ليس من مصلحة آبل التلميح بأن الشركة التي تُنتج لها أجزاءً من الآيفون هي شركة تمتلك معايير تصنيع منخفضة، لأن الإساءة لسامسونج تعني بشكلٍ من الأشكال التشكيك أيضًا بالعتاد الموجود داخل آيفون، أو هذا على الأقل ما قد يفكر به بعض جمهور آبل.

السبب الأخلاقي هو أن هذه مسألة خطيرة تتعلق بأمن وسلامة المستخدمين، ورغم أنه تبيّن خطأ بعض التقارير السابقة مثل احتراق سيارات بأكملها بسبب نوت 7، إلّا أن مشكلة نوت 7 تبقى مسألة خطيرة لا مزاح فيها ولا يجب استغلال قضية فيها خطورة حقيقية على الناس، كقضية للسخرية. أعتقد أن آبل راعت أيضًا هذه المسألة عندما قررت تجاهل الإشارة إليها وكأنها غير موجودة.

هناك من قال بأن تجاهل آبل التعليق على هذا الأمر هو رسالة بأنها لا تهتم بهاتف نوت 7 أساسًا وتعتبر سامسونج ليست موجودة وليست مُنافسًا، وبأن هاتف سامسونج هو بمعنى آخر (أصغر) من أن تراه آبل. لكن يبدو هذا رأيًا من بعض مهووسي آبل (الـ Fanboys) أكثر منه رأيًا واقعيًا، لأن آبل لم تُخفِ في أكثر من مناسبة اعتبارها أندرويد بشكلٍ عام وسامسونج بشكلٍ خاص مُنافسين لها بالدرجة الأولى، ومن هنا جاءت القضايا العديدة التي رفعتها آبل ضد سامسونج في عدد من دول العالم.

هل توافق على الأسباب التي دعت آبل لتجاهل التعليق على حوادث نوت 7؟

المصدر: كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟

خمس ميزات “ثورية” و “سحرية” اقتبسها آيفون 7 من هواتف أندرويد

غير مصنف التعليقات على خمس ميزات “ثورية” و “سحرية” اقتبسها آيفون 7 من هواتف أندرويد مغلقة

iPhone 7

“ثوري”، “مُبدع”، “سحري”، “جديد” – هي بعض الكلمات التي تسمعها تتردد بكثافة في أي مؤتمر من مؤتمرات آبل، متبوعةً بتنهّدات ونظرات مذهولة وتصفيق من جمهور آبل.

منذ بدأت آبل لعبة اللحاق بأندرويد قبل سنوات، ونحن نسمع هذه الصفات في مؤتمرات آبل: آيفون يدعم تعدد المهام: مذهل، آيفون أضاف مركزًا للتنبيهات: رائع، آيفون دعم لوحات مفاتيح الطرف الثالث: ثوري … الخ.

iPhone_7_colours-large_trans++go39pNpFMM7pPWHPnmqV_O8I02oH7L-iM-jArkV8ZyI

آبل أعلنت أمس عن هاتفي iPhone 7 و iPhone 7 Plus، وهذا العام جاءت هواتف آيفون بتغييرات “جديدة” و “ثورية” بالنسبة لمستخدمي الآيفون، لكنها أصبحت قديمة بالنسبة لعالم الأندرويد وهي:

  • الكاميرا المزدوجة: كانت اتش تي سي قد بدأت الفكرة في 2014 مع هاتف One M8، ثم لحقتها كل من هواوي وإل جي. وقد حاولت كل شركة توظيف هذه التقنية لتقديم ميزات عديدة. استفادت آبل من هذه الفكرة وقدمتها كميزة “ثورية” في iPhone 7 Plus.
  • مقاومة الماء والغبار: سوني، سامسونج، موتورولا، وغيرها من الشركات سبقت آبل بسنوات نحو طرح هذه الميزة في هواتفها.
  • مكبرات الصوت بتقنية ستيريو: اتش تي سي كانت رائدةً في هذا المجال منذ One M8 أيضًا حيث أتى بمكبري صوت أعلى وأسفل الشاشة، ثم طرحت الشركة في HTC 10 تقنية ستيريو أخرى تمثلت بمكبر صوت في الأسفل، ومكبر صوت ضمن سماعة الشاشة يعملان معًا لتوليد تأثيرات صوتية عالية الجودة، وهذا هو بالضبط التصميم الذي لجأت إليه آبل في iPhone 7.
  • الزر الرئيسي: لا تحتوي هواتف آيفون 7 على نفس الزر الميكانيكي القديم. الزر الجديد يستجيب للّمس Taptic Button وليس للضغط الفعلي Taptic Home Button. هذا الزر رأيناه في عدد من هواتف أندرويد، أبرزها OnePlus 3 و HTC One A9.
  • الاستغناء عن منفذ السماعات التقليدي 3.5mm: موتورولا استغنت عن منفذ السماعات التقليدي لصالح USB Type-C مُتعدد الاستخدامات، مما ساعدها في صناعة هاتف Moto Z بنحافة عالية. هذا أيضًا ما فعلته آبل في هاتفي iPhone 7 الجديدين.

إقرأ أيضًا:

ما رأيك بهاتفي iPhone 7 و iPhone 7 Plus؟ هل فيهما ما قد يقنعك بمغادرة أندرويد والذهاب إلى آيفون؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: خمس ميزات “ثورية” و “سحرية” اقتبسها آيفون 7 من هواتف أندرويد

هاتف Galaxy Note 5 أكثر شعبية من iPhone 6s Plus!

أخبار أندرويد التعليقات على هاتف Galaxy Note 5 أكثر شعبية من iPhone 6s Plus! مغلقة

حصلت سامسونج على تعزيزٍ جديد في سوق الولايات المتحدة، حيث احتل هاتفها الذكيّ Galaxy Note 5 المركز الأول من حيث الهاتف الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، متفوقًا على هاتف iPhone 6s Plus من آبل.

تم إجراء الاستطلاع على مستوى الولايات المتحدة عبر مؤشر رضى المستخدمين الأمريكي ACSI والذي أعلن عن احتلال هاتف سامسونج Note 5 المركز الأول بعد حصوله على 86 نقطة، ويليه هاتف iPhone 6s Plus بحصوله على 85 نقطة، ومن ثم هواتف S6 Edge Plus و Galaxy Note 4 من سامسونج بتقييمٍ قدره 84 نقطة.

ACSI-1

بشكلٍ عام، تقاسمت كل من آبل وسامسونج المراكز المتقدمة في الاستطلاع عبر هواتفها المختلفة، وكان هناك حضور لموتورولا عبر هاتف Moto G وحضور خجول لإتش تي سي عبر Desire 626، أما بالنسبة لشركة إل جي فقد سجلت حضورها ضمن المؤشر عبر هواتف LG G4 و LG G3.

من ناحيةٍ أخرى، تفوقت آبل على سامسونج في نفس التقييم من حيث مؤشر الوثوقية، حيث احتلت المركز الأول بالنسبة للمستخدمين من حيث وثوقية منتجاتها بتقييمٍ قدره 81 نقطة، متفوقةً على سامسونج التي حصلت على 80 نقطة، ومن ثم موتورولا بتقييمٍ قدره 77 نقطة، وذلك بالنسبة للمستخدمين في الولايات المتحدة.

بالنسبة لكم، ما هو الهاتف الأكثر اهتمامًا بالنسبة لكم؟ وما هي أكثر شركة موثوقة بالنسبة لكم؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

جوجل تتفوق على آبل، عن طريق نظام Chrome OS

غير مصنف التعليقات على جوجل تتفوق على آبل، عن طريق نظام Chrome OS مغلقة

وفقًا لتقريرٍ جديد منشور المنظمة العالمية للبيانات IDC، تمكنت الأجهزة والحواسيب الشخصية المعتمدة على نظام Chrome OS من تجاوز مبيعات أجهزة وحواسيب MAC OS لأول مرة، خلال الربع الأول من عام 2016.

وفقًا للتقرير، فإن مبيعات حواسيب MAC OS قد وصلت لحوالي 1.76 مليون جهاز خلال الربع الأول من العام الحاليّ، بينما تمكنت حواسيب وأجهزة Chrome OS من تحقيق مبيعاتٍ وصلت إلى 2 مليون جهاز، لتتفوق أجهزة نظام Chrome OS على أجهزة وحواسيب آبل لأول مرة منذ إطلاق نظام النظام الجديد.

نظام Chrome OS هو أحد أنظمة التشغيل التي أطلقتها جوجل، وهو يعتمد على خدمات جوجل على الويب، مثل البريد الإلكترونيّ وخدمة التخزين السحابيّ Google Drive بالإضافة لخدمات فتح وتحرير الملفات مثل Google Docs و Google Sheets وغيرها. حازت الحواسيب الشخصية المعتمدة على نظام Chrome OS على شعبيةٍ كبيرة، خصوصًا بالنسبة لشريحة الطلاب وقطاع الأعمال. بشكلٍ عام، لا تقوم جوجل بتصنيع حواسيب كروم بوك، بل تقوم بتصميم نظام تشغيل Chrome OS، وتقوم الشركات الأخرى المصنعة للحواسيب الشخصية مثل توشيبا ولينوفو و Dell و HP وغيرها ببناء هذه الحواسيب.

يأتي التقرير الجديد في وقتٍ ممتاز بالنسبة لجوجل، والتي أعلنت اليوم عن فتح متجر بلاي بالكامل على حواسيب كروم بوك، وذلك خلال فعاليات مؤتمر Google I/O 2016. هذا يعني أن مستخدمي حواسيب كروم بوك سيكون بإمكانهم تحميل كافة تطبيقات أندرويد وتشغيلها على حواسيبهم الشخصية، وسيساهم هذا الأمر بزيادة شعبية حواسيب كروم بوك ورفع مبيعاتها كما أعتقد.

المصدر

جوجل تُطلق تطبيقًا لأجهزة iOS لمُتابعة مؤتمر Google I/O 2016

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تُطلق تطبيقًا لأجهزة iOS لمُتابعة مؤتمر Google I/O 2016 مغلقة

أعلنت جوجل عن إطلاق تطبيقٍ جديد خاص بأجهزة iOS من أجل متابعة مؤتمرها السنوي Google I/O 2016 وذلك بعد أن قامت سابقًا بإطلاق التطبيق الخاص بالمؤتمر لهواتف أندرويد.

لا يختلف التطبيق الخاص بأجهزة iOS عن التطبيق الموجه لهواتف أندرويد، فهو يوفر لمستخدمي هواتف أيفون إمكانية متابعة فعاليات المؤتمر، وحضور الجلسات المختلفة التي يوفرها، بالإضافة لإمكانية متابعة البث المباشر بجلسات المؤتمر.

google-io-ios-2016-1
google-io-ios-2016-2
google-io-ios-2016-3
google-io-ios-2016-4

تأتي هذه الخطوة بعد أن قامت جوجل أيضًا بإطلاق لوحة مفاتيح Gboard والتي خصصتها حاليًا لهواتف الأيفون، والتي تقدم عددًا من الميزات، أهمها أداة البحث السريع ضمن محرك بحث جوجل، بدون الحاجة لفتح التطبيق الخاص بالبحث والانتقال بين التطبيقات.

بالنسبة لمستخدمي هواتف أيفون، يمكنكم تحميل التطبيق من متجر iTunes بشكلٍ مجانيّ، ومتابعة الفعاليات الخاصة بأهم مؤتمرات جوجل السنوية. بالنسبة لمستخدمي هواتف أندرويد، يمكنكم تحميل التطبيق الخاص بالمؤتمر بشكلٍ مجانيّ أيضًا من متجر بلاي.

 

شركة Samsung تنجح في التفوق على شركة Apple في بلدها

Samsung التعليقات على شركة Samsung تنجح في التفوق على شركة Apple في بلدها مغلقة

 

كشفت  مؤسسة Counterpoint Research المتخصصة في البحوث في السوق على إحصائيات جديدة مفادها أن شركة سامسونج الكورية تعتبر الشركة الأفضل في سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية متفوقة على شركة آبل في بلدها الأم ، حيث أن آخر تفوق لشركة سامسونج كان قبل 11 شهرا . وما جعل شركة سامسونج تتفوق على آبل هذه المرة هي إصادارتها وأداؤها القوي لهاتف سامسوج Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge على عكس الإقبال الضعيف على هاتف iPhone SE في الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء تفوق سامسونج على آبل نظرا لاستحواذها على 28.8  بالمائة في سوق الهواتف الذكية في مارس الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، متفوقة على آبل التي حققت 23 بالمائة فقط، في حين حصلت شركة LG على المرتبة بحصة 17.1   بالمائة التي باتت تقترب من شركة آبل مع العلم بأن هذه الإحصائيات لا تتضمن مبيعات هاتف LG G5 مما سيتيح لها الفرصة أكثر للإقتراب من شركة آبل، وجاءت شركة ZTE في المرتبة الرابعة بحصة 6.6  بالمائة، وشركة Alcatel بحصة 4.5 بالمائة جعلها في المرتبة الخامسة.

وقالت مؤسسة Counterpoint Research أن الشركات الصينية غير محظوظة في سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم تتجاوز نسبة الحصة السوقية في الولايات المتحدة الأمريكية 1 بالمائة حصلت عليها شركة Huawei الصينية .

المصدر

حوار الجمعة: هل سيؤثر هاتف iPhone SE على سوق هواتف الفئة المتوسطة من أندرويد؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: هل سيؤثر هاتف iPhone SE على سوق هواتف الفئة المتوسطة من أندرويد؟ مغلقة

applevsandroidapplevsandroid

أعلنت آبل منذ عدة أيام عن إطلاقها لهاتفها الذكي الجديد iPhone SE الذي مثل مفاجأةً جديدة بسبب اعتماد آبل على شاشةٍ بقياس 4 إنش، بدلًا من الشاشات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 5 إنش والتي أصبحت بمثابة معيار في الهواتف الذكية.

iphone5se-lead-1024x768

لا يمكن إنكار أن هاتف iPhone SE قد أثار جدلًا كبيرًا بين مُستخدمي الهواتف الذكية، حيث قررت آبل أن يكون هاتفها الجديد بمُواصفاتٍ عتادية قوية، مثل تضمينه بشريحة A9 وهي نفس شريحة المُعالجة في هاتف iPhone 6s بالإضافة لتضمينه بنفس الكاميرا التي تمتلك دقةً قدرها 12 ميغابيكسل مع قدرة تصوير فيدية بدقة 2K. الشاشة بالطبع بقياس 4 إنش وبدقة 640×1136 بيكسل مع كثافة صورة قدرها 326 بيكسل/إنش، مع ذاكرة عشوائية بسعة 2 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية تبدأ من 16 غيغابايت. مقابل هذه المواصفات، سيكون الهاتف الجديد متوفرًا بسعرٍ يبدأ من 400 دولار أمريكيّ.

iphone_family_header
من الأصغر للأكبر: هاتف iPhone SE ثم هاتف iPhone 6S ثم هاتف iPhone 6S Plus

الآن يأتي السؤال: هل هو هاتفٌ مُميّز ويستحق الشراء؟ هنا يبدأ النقاش وهنا يبدأ الجدل. من ناحية، أعتقد أن خطوة آبل لا تهدف إلى جذب المُستخدمين الذين يودون الحصول على شاشةٍ صغيرة بالنسبة لهاتفهم الذكيّ مع مواصفاتٍ عالية، بقدر ما تهدف لمواجهة الانتشار الكبير لهواتف الفئة المتوسطة العاملة على الأندرويد، خصوصًا الهواتف الصينية ذات المواصفات العالية والكلفة المنخفضة، بالإضافة لبدء العديد من الشركات الصينية التسويق في الولايات المتحدة (مثل هواوي وشياومي و LeEco)، التي تُمثّل أكبر سوق لهواتف الأيفون في العالم. بهذا الخصوص، علينا أن نتذكر أن هاتف شياومي Xiaomi Mi5 الجديد الذي يمتلك أقوى المواصفات مُتاح للبيع بسعر 370 دولار أمريكي، أي أنه لا يزال أقل كلفة من أرخص نسخ iPhone SE.

من ناحيةٍ أخرى، هنالك العديد من الأشخاص الذين يودون الحصول على مواصفاتٍ قوية، وأداءٍ متين لهاتفهم الذكي عبر شراء هاتفٍ من شركةٍ مثل آبل تشتهر بتصنيع هواتف ذكية بأقوى المواصفات وبجودة تصنيع عالية، إلا أن الأسعار المرتفعة جدًا للأيفون لا تناسبهم، وبالتالي سيكون الهاتف الجديد خيارًا مناسبًا لهم…أليس كذلك؟ بهذه النقطة تحديدًا، أجد أن آبل ستنجح باكتساب المزيد من الحصة السوقية بمجال هواتف الفئة المتوسطة.

شخصيًا، لا أرغب الحصول على هكذا هاتف. ما فائدة معالج قوي وذواكر عشوائية قوية على شاشةٍ بحجم 4 إنش؟ الهواتف التي تمتلك شاشة بهذا القياس في أيامنا هذه هي هواتف استخدام عام وسريع، مثل إجراء المكالمات والدردشة مع العائلة والأصدقاء. أما الأداء القويّ لشريحة المعالجة وللذواكر، فيجب أن يكون موجهًا للأشخاص الذين يحتاجون فعلًا هذه الميزات، كمن يعتمد على هاتفه في العمل ويقوم بربطه مع حاسبه الشخصيّ لتصفح الملفات المختلفة وإنشائها وتعديلها، أو حتى هواة الألعاب الذي يحتاجون مواصفاتٍ قوية ومتقدمة في الهاتف الذكيّ، وبأيّ من هذه الحالات، لا أجد أن شاشة 4 إنش ستكون خيارًا موفقًا.

هل سيتمكن هاتف آبل من اختراق سوق هواتف الأندرويد متوسطة المواصفات؟ على الرغم من كلامي السابق، وعدم اقتناعي بالهاتف الجديد (ولا بأي شكل)، إلا أني أجد أن آبل ستنجح باكتساب حصةٍ سوقية إضافية في مجال هواتف الفئة المتوسطة، وذلك نظرًا للسعر المُنخفض للهاتف الجديد، ونظرًا لاسم آبل وشهرتها وقدرتها التسويقية الكبيرة.

بالنسبة لكم، هل تجدون أن هاتف iPhone SE الجديد سيؤثر على هواتف فئة المتوسطة من الأندرويد بفضل سعره المنخفض؟ أم أن اختيار الهاتف الذكي يتجاوز موضوع السعر وحتى اسم الشركة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول