هذا هو الآيفون الذي ينبغي على شركات هواتف الأندرويد تقليده

أخبار أندرويد التعليقات على هذا هو الآيفون الذي ينبغي على شركات هواتف الأندرويد تقليده مغلقة

آيفونآيفون

منذ طرح أول هاتف بنظام أندرويد، والاتهامات سواء من آبل أو غيرها تُلاحق الشركات المُصنّعة لهواتف أندرويد بتقليد آبل، وهذا صحيح في العديد من الحالات خاصةً لو تحدثنا عن شركات الهواتف الصينية. لكننا في هذه المرة ندعو الشركات العريقة إلى تقليد هاتف آبل الجديد iPhone SE، من حيث الفكرة لا الشكل بالطبع!

آبل أعلنت اليوم عن هاتف iPhone SE بشاشة من قياس 4 إنش وبسعر يبدأ من 399 دولار. وفي حين أن الكثير من المُتابعين والنُقاد رأوا بأن آبل لم تُعلن عمّا يُثير اهتمامهم، إلّا أن لي -وللكثيرين على ما أعتقد- وجهة نظر مُختلفة.

صحيح أن iPhone SE ليس إلا نسخة صغيرة من iPhone 6S، لكن هذا هو بالضبط ما يجعل منه هاتفًا مُثيرًا للاهتمام!

لماذا أقول هذا؟ لأن هواتف أندرويد الصغيرة والقوية غير موجودة تقريبًا، وهُناك فئة واسعة من السوق لا تُريد هاتفًا كبيرًا، ومنذ سنوات وحتى الآن فإن جميع هواتف أندرويد صغيرة القياس، هي صغيرة المواصفات أيضًا.

من المعروف بأن السوق بأغلبيته بات يُفضل الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، هذا صحيح، ولهذا السبب بالذات طرحت آبل هواتف آيفون ذات شاشات كبيرة رغم أن مؤسسها ستيف جوبز سخر في السابق من الهواتف الكبيرة واعتقد بأن أحدًا لن يشتريها. لكن ما زالت هناك فئة من المُستخدمين تُريد هواتف صغيرة يسهل حملها واستخدامها باليد الواحدة، وهي تريد من هذه الهواتف أن تكون قويةً أيضًا وبمواصفات مماثلة لمواصفات هواتف الفئة الراقية كبيرة الحجم.

سوني هي من الشركات التي فهمت ذلك وأنتجت هواتف صغيرة وقوية من حيث المعالج والكاميرا، لكنه ما زال بقياس 4.6 إنش وهو ليس أفضل قياس يتمناه من يرغبون الهواتف الصغيرة، كما أنه هاتف واحد فقط وسط بحرٍ من الهواتف إما العملاقة، وإما الصغيرة لكن ضعيفة المواصفات رغم التنوع الذي يحظى به أندرويد.

بعد أن طرحت آبل هاتف iPhone SE بمعالج A9 وهيكل معدني وغيرها من المواصفات العالية، هل سنرى شركات هواتف أندرويد وقد بدأت تتنبه إلى مثل هذا السوق؟ وهل سنرى هواتف أندرويد معدنية من إتش تي سي، هواوي، إل جي، وغيرها بقياس 4 إنش وشاشات عالية الدقة ومُعالج Snapdragon 820 مع 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وقارئ للبصمة؟

قد تكون هذه هي المرة الوحيدة التي نُطالب فيها شركات أندرويد أن تحذو حذو آبل.

جوجل تتجاوز سامسونج كثاني أغلى علامة تجارية حول العالم، وآبل في الصدارة

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تتجاوز سامسونج كثاني أغلى علامة تجارية حول العالم، وآبل في الصدارة مغلقة

g-is-for-google

تمكنت شركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل) من تحقيق إنجازٍ جديد يتمثل بوصول علامتها التجارية للمركز الثاني من ناحية قيمة العلامة التجارية، وذلك بعد أن تجاوزت سامسونج التي كانت تحتل المركز الثاني، بينما حافظت آبل على صدارتها كصاحبة أغلى علامة تجارية في العالم منذ عدة سنوات.

تعتبر قيمة العلامة التجارية أحد أهم المؤشرات التي تعطي فكرة عن قوة الشركة من حيث المدخول، الأرباح، القوة التسويقية والأهم ثقة وولاء المستخدمين، فكلما تمكنت الشركة من المحافظة على ثقة المستخدمين بمنتجاتها وبما تقدمه من خدمات، كلما تمكنت من المحافظة على قوة علامتها التجارية وزيادتها.

Brand-Finance-Worlds-Top-10-Most-Valued-Brands

بالنسبة للتصنيف، فقد تمكنت جوجل من تحقيق زيادة قدرها 23% في قيمة علامتها التجارية لتحتل المركز الثاني خلف آبل التي حققت زيادة قدرها 14% بقيمة علامتها التجارية. سامسونج حققت زيادة قدرها 2% بقيمة علامتها التجارية ما ساهم بهبوطها للمركز الثالث. بالنسبة للمركز الرابع، فهو لصالح شركة Amazon الشهيرة التي حققت زيادة كبيرة بقيمة علامتها التجارية قدرها 24% ما ساهم بانتقالها من المركز الثامن في عام 2015 إلى المركز الرابع في العام الحاليّ.

لم تحقق مايكروسوفت أي زيادة بقيمة علامتها التجارية وبقيت دون تغيير، إلا أنها قد تراجعت للمركز الخامس بعد أن كانت بالمركز الرابع في عام 2015. الوافد الجديد لقائمة أفضل 10 علامات تجارية هو مزود خدمة الاتصالات الصيني China Mobile الذي احتل المركز التاسع في التصنيف الجديد. بشكلٍ عام، سيطرت الشركات الأمريكية على التصنيف، باستثناء وجود سامسونج (كوريا الجنوبية) وشركة China Mobile (الصينية).

brand-value-over-time-

يبقى أبرز ما يتعلق بالتصنيف الجديد هو النجاح المتزايد الذي تحققه جوجل، وتقدمها للمركز الثاني، حيث يشير الخط البياني الخاص بارتفاع قيمة العلامة التجارية أنه بصعودٍ مستمر وبصورةٍ كبيرة من 2012 وحتى الآن.

المصدر

 

هل علينا التضحية بالخصوصية مُقابل الأمن القومي؟ عن الصراع الأخير بين آبل والإف بي آي

أخبار أندرويد التعليقات على هل علينا التضحية بالخصوصية مُقابل الأمن القومي؟ عن الصراع الأخير بين آبل والإف بي آي مغلقة

تيم كوك

إن كنت قد تابعت الأخبار خلال اليومين الماضيين، فلا بد أنك قرأت شيئًا عن الخلاف الكبير بين آبل والشرطة الفيدرالية الأمريكية FBI التي تطلب من آبل تزويدها بطريقة للدخول إلى هاتف آيفون مُشفّر كان مع “سيّد فاروق” مُنفذ عملية إطلاق نار راح ضحيتها 14 شخصًا في مدينة “سان بيرناردينو” الأمريكية أواخر العام الماضي.

تيم كوك -المدير التنفيذي لآبل- رفض طلب الإف بي آي بقوة، ودعمه اليوم المُدير التنفيذي لجوجل (سوندار بيتشاي) في تصريحات أدلى بها عبر تويتر. فما هي أهمية هذه القضية ولماذا تقف جوجل مع آبل، ولماذا من المتوقع أن تتخذ الشركات الأُخرى موقفًا مُشابهًا من دعم آبل؟

القضية هي أن مُنفذ عملية إطلاق النار، والداعم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والذي تم قتله على أرض العملية حمل معه أثناء تنفيذ العملية هاتف آيفون مُشفّر، لم تتمكن الإف بي آي من الوصول إلى المعلومات المُخزنة فيه، حيث ترى الشرطة أنها قد تجد فيه ما يُساعدها في معرفة المزيد من ارتباطات مُنفذ العملية.

وعلى عكس ما يعتقد مُحبو نظرية المؤامرة، فإن الإف بي آي لا تمتلك “بوابة خلفية” تستطيع النفاذ منها إلى الهواتف المشفرة سواء كنا نتحدث عن آيفون أو عن أندرويد، خاصة أن مفاتيح التشفير مُخزنة على الهاتف نفسه أي حتى آبل وجوجل لا تمتلكان طريقة لعكس تشفير هاتف مُشفر لأنهما ببساطة لا تمتلكان نسخة عن مفاتيح التشفير.

الطريقة الوحيدة كي تتمكن الإف بي آي من الدخول إلى هاتف الآيفون المُشفر هي مُحاولة اكتشاف كلمة المرور الخاصة به (التي لا تعرفها آبل أيضًا) عبر تنفيذ ما يُعرف بهجوم القوة العمياء Brute-force attack أي إخضاع الهاتف إلى برمجية تقوم بتجربة ملايين احتمالات كلمات المرور حتى معرفة الكلمة المطلوبة. المشكلة التي تواجهها الإف بي آي هي ميزة في هواتف آيفون تقوم بإعادة تهيئة الهاتف وحذف جميع المعلومات في حال تم إدخال كلمة مرور خاطئة 10 مرات.

ما تطلبه الإف بي آي من آبل هو تزويدها ببرمجية تقوم بتعطيل هذه الميزة في الهاتف، كي تتمكن من تجربة عدد غير محدود من كلمات المرور حتى تتمكن من الوصول إلى الرمز الصحيح. وقد لجأت الإف بي آي إلى المحكمة لإجبار آبل على ذلك وهو ما زالت ترفضه الشركة بقوة.

لماذا ترفض آبل مُساعدة الإف بي آي رغم أن هذا قد يُساعد في الكشف عن أسرار خطيرة قد تتضمن الوصول إلى شبكات إرهابية تُخطط للقيام بالمزيد من العمليات؟ تعتقد آبل ويتفق معها الكثيرون، بأنها لو رضخت فسيُصبح لدى الإف بي آي بوابة خلفية تتيح لها الوصول بسهولة إلى أي هاتف مُستقبلًا حتى لو كان هذا مرتبطًا بقضايا بسيطة جدًا لا علاقة لها بالإرهاب، مما سيضُر بسمعة آبل كشركة تحترم خصوصية المُستخدمين وتُحافظ عليها ضمن كل الظروف.

جوجل تقف مع آبل في هذه القضية، لأنه وفي حال تمرير مثل هذه الحكم القضائي فهذا قد يعني صدور قانون يُجبر جميع الشركات الأخرى، سواء كانت جوجل أو مايكروسوفت أو غيرها بوضع ثغرات في أنظمة التشغيل الخاصة بها تتيح للجهات القانونية انتهاك خصوصية مُستخدمي الهواتف الذكية.

الأسوأ، هو أن مثل هذا القانون سيفتح الباب لدول أُخرى للطلب من الشركات منحها بوابات خلفية للتجسس على مُستخدمي الهواتف الذكية، هذا يتضمن دولًا دكتاتورية كالصين وروسيا وإيران والدول العربية، وحينها قد يصبح الأمر أسوأ بكثير.

حاليًا، يصطف المدافعون عن خصوصية المُستخدم من أفراد ومنظمات إلى جانب آبل في معركتها مع الإف بي آي، في حين ترى الحكومة الأمريكية بأن التضحية بشيء من الخصوصية أمر ضروري لمحاربة الجريمة والإرهاب في سبيل الحفاظ على الأمن القومي.

هل ترى أنه يتوجب على الشركات الانصياع لمثل هذه الطلبات الحكومية في سبيل الأمن القومي؟ أم أن هذا سيفتح الباب للمزيد من خرق خصوصية المُستخدمين كي نتحول تدريجيًا إلى عالم لا خصوصية فيه لأي أحد؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

سامسونج تخرج من قائمة أكبر 5 مُصنّعين للهواتف الذكية في الصين

أخبار أندرويد التعليقات على سامسونج تخرج من قائمة أكبر 5 مُصنّعين للهواتف الذكية في الصين مغلقة

لم تُنكر شركة سامسونج تراجع مبيعاتها العام الماضي مُتأثّرةً بعدم قدرتها على المُنافسة في السوق الصينية، حيث سيطرت على المشهد الهواتف عالية المواصفات والجودة ومُنخفضة السعر.

ورغم أن الشركة ما زالت تحتل الترتيب الأوّل عالميًا في سوق الهواتف الذكية، إلّا أن الأرقام الأخيرة تُشير إلى مُغادرتها قائمة الأربعة الكبار في السوق الصينية، والتي تُعتبر من أهم الأسواق التي تسعى الشركات الكبرى للسيطرة عليها.

وفقًا لدراسة نشرتها شركة Strategy Analytics غطّت الربع الرابع من العام 2015، فإن هواوي Huawei احتلت الترتيب الأول في الصين بنسبة 15.2% من السوق، تلتها شياومي Xiaomi بنسبة 14.8% ثم آبل بنسبة 13.1% بعدها كل من Vivo و Oppo بنسبة 10% و 9.2% لكل منهما.

يُذكر أن سامسونج كانت في المركز الخامس على السوق الصينية خلال الربع الثالث من العام الماضي، لكن صعود حصتي كل من آبل (الشركة غير الصينية الوحيدة في القائمة) و Vivo أدى لخروج سامسونج إلى المركز السادس.

ما تُخبرنا به هذه النتيجة هي أن سامسونج فشلت في المنافسة على سوق الأجهزة المتوسّطة والمُنخفضة، كما أنها لم تربح سوق الأجهزة ذات المواصفات المُرتفعة التي يبدو أن آبل قد ربحتها حتى الآن في السوق الصينية.

المصدر

تقرير: مبيعات الهواتف الذكية تجاوزت 1.4 مليار هاتف في 2015، وسامسونج في الصدارة

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: مبيعات الهواتف الذكية تجاوزت 1.4 مليار هاتف في 2015، وسامسونج في الصدارة مغلقة

نشرت شركة IDC تقريرها السنويّ الخاص بالإحصاءات المُتعلقة بمبيعات الهواتف الذكية في عام 2015، وذلك بعد أن انتهت الشركة من جمع البيانات المُتعلقة بمبيعات الرّبع الرابع من العام الماضي، لتكون قادرةً على وضع التقرير الكامل الخاص بمبيعات الهواتف الذكية، والذي أشار إلى استمرار سامسونج بتسيد مشهد مبيعات الهواتف الذكية.

إحصاءات الرّبع الرابع من عام 2015

Samsung-and-Apple-topped-the-smartphone-market-share-charts-in-the-fourth-quarter

يُعتبر الربع الأخير أهم فترة زمنية من ناحية المبيعات والتسويق، فهذه الفترة المُمتدة ما بين أشهر أكتوبر/تشرين الأول وحتى ديسمبر/كانون الأول تشهد إقبالًا كبيرًا من المُستخدمين على شراء الهواتف الذكية، للعديد من الأسباب: مُعظم الشركات تكون قد أطلقت هواتفها الذكية الرائدة وأصبح هنالك فكرة واضحة عنها، بالإضافة لقدوم فترة الأعياد بنهاية السنة والتي يستغلّها المُستخدمون لشراء الهدايا للأقارب والأصدقاء بشكلٍ كبير.

بالنسبة للربع الرابع من العام الماضي، تم بيع 399.5 مليون هاتف ذكي، بزيادةٍ قدرُها 5.7% عن نفس الفترة في عام 2014 والتي شهدت بيع 377.8 مليون هاتف ذكي. سامسونج بصدارة المبيعات، حيث تمكنت من بيع 85.6 مليون هاتف ذكي بحصةٍ سوقية قدرها 21.4% وبزيادةٍ قدرها 14% عن نفس الفترة من عام 2014.

آبل بالمركز الثاني، حيث تمكّنت الشركة الأمريكية من بيع 74.8 مليون هاتف ذكي خلال هذه الفترة، مُكتسبةً حصةً سوقية قدرها 18.7% محققةً زيادةً ضئيلة عن مبيعات نفس الفترة في عام 2014، حيث بلغت نسبة الزيادة بالمبيعات 0.4%. الملفت أن آبل وعلى الرغم من تمكّنها من المُحافظة تقريبًا على نسبة مبيعاتها بهذه الفترة، إلا أن التقرير يشير إلى تناقص نسبة حصتها السوقية الإجمالية بالربع الرابع، حيث كانت 19.7% في 2014 لتصبح 18.7% في 2015.

هواوي احتلت المركز الثالث، حيث حققت مبيعاتٍ قدرها 32.4 مليون هاتف ذكي(8.1%)، وتلاها كل من لينوفو بمبيعاتٍ قدرها 20.2 مليون هاتف ذكي(5.1%)، وشياومي بمبيعاتٍ قدرها 18.2 مليون هاتف ذكي(4.6%). أما بقية الشركات الأخرى، فقد تمكنت مجتمعةً من بيع 168.3 مليون هاتف ذكي خلال الربع الرابع من العام الماضي، والتي تشكل ما نسبته 42.1% من إجماليّ مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الرابع.

المشهد الكامل: مبيعات الهواتف الذكية في 2015

idc-2015

بعد إضافة إحصاءات الربع الربع لإحصاءات الفترات السابقة من العام الماضي، يمكننا أن نضع الترتيب الكامل لأفضل الشركات من حيث مبيعات الهواتف الذكية:

  1. سامسونج: تمكنت من بيع 324.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 22.7%، محققةً نموًا قدره 2.1% عن مبيعات 2014.
  2. آبل: تمكنت من بيع 231.5 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 16.2%، ومحققةً نموًا قدره 20.2% عن مبيعات 2014.
  3. هواوي: تمكنت من بيع 106.6 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 7.4%، محققةً نموًا قدره 44.3% عن مبيعات 2014.
  4. لينوفو: تمكنت من بيع 74 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 5.2%، محققةً نموًا قدره 24.5% عن مبيعات 2014.
  5. شياومي: تمكنت من بيع 70.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 4.9%، محققةً نموًا قدره 22.8% عن مبيعات 2014.
  6. باقي الشركات: باعت الشركات الأخرى 625.2 مليون هاتف ذكي، وبذلك تتقاسم باقي الحصة السوقية البالغة 43.6% في 2015.

ماذا نستنتج؟

  • بدايةً، العام الماضي كان عام الشركات الصينية بامتياز. حققت الشركات الصينية نسب نمو كبيرة، وهي أفضل الشركات المذكورة في التقرير من حيث نسب النمو. هواوي حققت نموًا مُذهلًا قدره 44.3%، ما يجعلها في المركز الأول من حيث نمو المبيعات. زيادة الحصص السوقية للشركات الصينية يعود لاستمرار سياسة الهواتف مُنخفضة الكلفة واستهداف الأسواق الناشئة.
  • على الرّغم من تحقيق سامسونج لتزايدٍ في أرقام المبيعات، إلا أنها خسرت جزءًا من حصتها السوقية. بلغت الحصة السوقية الإجمالية لسامسونج 24.4% في عام 2014، وقد انخفضت لتصبح 22.7% في العام الماضي. على الرغم من أن الخسارة ليست كبيرة، إلا أنها بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة للعملاق الكوري الذي يحارب على عدة جبهات: جبهة هواتف الفئة العليا بالأسواق الغنية (مع آبل بشكلٍ خاص)، وجبهة الهواتف المُتوّسطة والاقتصادية مع الشركات الصينية في الأسواق الناشئة. لن ننسى أيضًا العمالقة النائمون، وهنا أقصد إتش تي سي وإل  جي وسوني وبلاكبيري وحتى نوكيا (التي سنشهد عودتها هذا العام بعيدًا عن مايكروسوفت)، حيث يبدو أن هذه الشركات بدأت تستوعب التغيير الجذريّ الذي أحدثته الشركات الصينية في السوق، وتستدرك خطواتها لتسترجع مكانتها. أمام سامسونج عامٌ مُتعب جدًا.
  • آبل: أعتقد أنه من المُنصف القول أن آبل لم تتأثر أبدًا بصعود الشركات الصينية، فتحقيقها لنموٍ قدره 20.2% بالمبيعات أكبر دليل ذلك. شخصيًا، أجد أن سياسة آبل كانت ذكية جدًا: لا يوجد أي داعي للمُغامرة بدخول الأسواق الناشئة وتقديم مُنتجاتٍ مُنخفضة الكلفة والمُوّاصفات، على العكس، سعت الشركة لتعزيز مبيعاتها في الأسواق الغنية ولم تُغيّر سياستها بإصدار عددٍ محدود من النّماذج التي تتمتع بأقوى المواصفات، واستثمرت الميزات الجديدة في هواتف iPhone 6s بأفضل شكلٍ مُمكن من الناحية التسويقية. هذه الخطوات ساهمت بالمُحافظة على الشريحة الكبيرة التي تثق بالشركة، بل وتوسيعها أيضًا. هنالك نقطة هامة بهذا الخصوص تتعلق بالجودة، فمع الانتشار الجنوني للهواتف الصينية، ومع طرح العديد من الشركات المُصنّعة لهواتف الأندرويد لهواتف مُتوّسطة ومُنخفضة المواصفات، ستكون الصورة أفضل لصالح هواتف آبل، والتي تظهر جميعها بمظهرٍ واحد يتمتع بسويةٍ واحدة من المواصفات القوية والشكل الأنيق والجذاب، بخلاف “الفوضى” التي تعم مشهد هواتف الأندرويد من حيث التنوع الهائل بمواصفات وأشكال وأسعار الهواتف. آبل لطالما كانت الأذكى تسويقيًا – برأيّ الشخصي – ولكني أعتقد أن سياستها التسويقية الناجحة لن تستمر بحمايتها من شركاتٍ تعمل بشكلٍ رائع على تطوير منتجاتها، مثل هواوي.
  • العمالقة النائمون: هذا هو الاسم الذي أحب إطلاقه على مجموعةٍ من الشركات العريقة، والتي تراجعت حصتها السوقية بشكلٍ كبير لأسبابٍ مختلفة. هنا أتحدث عن إتش تي سي وسوني وبلاكبيري ونوكيا وبدرجةٍ أقل إل جي. حتى الآن، لا يزال هنالك شريحة جيدة من المُستخدمين تثق بمنتجات هذه الشركات، وعلى الرّغم من الصعود الكاسح للشركات الصينية العام الماضي، أعتقد أنه لا يزال هنالك فرصة لهذه الشركات أن تستدرك الموقف وتعود للواجهة من جديد، قبل أن تسحقها المنافسة بشكلٍ كليّ. أعتقد أيضًا أن هذا العام سيكون مفصليًا بالنسبة لهذه الشركات، إما أن تسترجع حصتها ومكانتها، وإما أن ينتهي بها الأمر مباعةً لأحد الشركات الأخرى، وهو الخيار الذي لا نُفضّله..أليس كذلك؟

أخيرًا، لا يمكننا حاليًا سوى التكهن ومحاولة استنتاج ما قد يكون عليه المشهد بالنسبة للعام الحالي. مع نهاية أول فعالية تقنية كبيرة هذا العام، وهي معرض التقنيات الاستهلاكية CES 2016، لا يزال المشهد ضبابيًا نوعًا ما بالنسبة للهواتف الذكية. ربما سيتضح مشهد الهواتف الذكية بعد انتهاء معرض الهواتف العالمي MWC 2016 المقبل، والذي من المرجح أن سيشهد إطلاق العديد من الهواتف القوية والمتميزة.

المصدر

سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا من ناحية الإنفاق على البحث والتطوير في 2015

أخبار أندرويد التعليقات على سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا من ناحية الإنفاق على البحث والتطوير في 2015 مغلقة

samsung-2015-r&d

للعام الثالث على التوالي، احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميًا من حيث الإنفاق على مجال البحث والتطوير R&D لمنتجاتها وقطاعاتها المختلفة. التقرير صدر عن هيئة &Strategy التي تصدر تقريرًا سنويًا خاص بترتيب الشركات العالمية تبعًا لإنفاقها على مجال البحث والتطوير.

(تنويه: التقرير يشمل الإنفاق والتطوير بكامل المجالات التقنية، وليس بمجالٍ محدد. على سبيل المثال، سامسونج تمتلك قطاعاتٍ تقنية متنوعة، من هواتف وشاشات وحواسيب شخصية وحواسيب لوحية وصناعة أنصاف النواقل الإلكترونية. التقرير يشير إلى أن الشركة أنفقت 14.1 مليار دولار أمريكيّ بشتى المجالات، وليس بمجالٍ واحد فقط).

samsung-2015-r&d

وفقًا للتقرير، أنفقت سامسونج 14.1 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015، بزيادةً قدرها 800 مليون دولار أمريكيّ عن العام السابق، حيث أنفقت في عام 2014 قرابة 13.4 مليار دولار أمريكيّ. احتلت سامسونج المركز الثاني خلف شركة فولكس فاغن الألمانية والتي احتلت المركز الأول للعام الرابع على التوالي، حيث أنفقت الشركة الألمانية 15.3 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015. من ناحيةٍ معينة، فإن شركة بحجم سامسونج مطالبة بإنفاقٍ كبير باستمرار، نظرًا لكونها شركة منافسة في شتى المجالات التقنية التي تعمل بها. من ناحيةٍ أخرى، تمتلك الشركة الكورية استثماراتٍ في العديد من المجالات التقنية، بخلاف آبل التي لا تقوم مثلًا بتطوير صناعة أنصاف النواقل وشرائح المعالجة الخاصة بها، أو لا تقوم بتطوير الشاشات، بل تعتمد على أفضل ما تصنعه الشركات الأخرى، مثل سامسونج. في الواقع هذا حال معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث تعتمد في تصنيع هواتفها على القطع والأجهزة المصنعة من الشركات التقنية الأخرى المتخصصة. عندما ننظر للأمر من هذه الناحية، سنجد أنه من المنطقيّ جدًا أن تنفق سامسونج كمياتٍ كبيرة من الأموال لضمان استمرار نجاحها بالمجالات التقنية المتنوعة التي تنافس فيها.

على صعيد الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية، لم يتواجد سوى سامسونج ومايكروسوفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم بمجال الإنفاق على البحث والتطوير. بالنسبة لمايكروسوفت، حافظت الشركة على مركزها الرابع عالميًا بإنفاقٍ كليّ بلغ 11.4 مليار دولار أمريكيّ. لو نظرنا لقائمة أكثر 20 شركة بمجال البحث والتطوير، سنجد أن آبل قد انضمت حديثًا للقائمة حيث تحتل المركز الثامن عشر بإنفاقٍ بلغ 6 مليار دولار أمريكيّ، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها آبل تصنيف أكثر 20 شركة إنفاقًا على مجال البحث والتطوير.

جوجل موجودة بالطبع، ولكن لا يُمكن اعتبارها شركة مُصنّعة للهواتف الذكية، لأن مجال عمل الشركة الأساسي هو بمجال البرمجيات وخدمات الإنترنت. بكل الأحوال، احتلت جوجل المركز السادس عالميًا بالإنفاق على مجال البحث والتطوير بإنفاقٍ بلغ 9.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، مُقارنةً مع 8 مليار دولار أمريكيّ أنفقتها في 2014، والتي احتلت فيها المركز التاسع.

بشكلٍ عام، فإن التغيير الملحوظ بالقائمة عن الأعوام السابقة هو دخول آبل للمرة الأولى ضمن القائمة، ما يعني تحركًا متزايدًا من العملاق الأمريكيّ لتحسين جودة المنتجات التي تقدمها، بمقابل نمو الشركات الصينية الناشئة، التي أصبحت تقدم منتجاتٍ منافسة بشتى المجالات التقنية، سواء كانت حواسيب شخصية أو أجهزة وهواتف ذكية أو إلكترونيات استهلاكية.

المصدر

تحديث الأندرويد Marshmallow 6.0.1 بمميزات جديدة لسلسلة Galaxy S6

Samsung التعليقات على تحديث الأندرويد Marshmallow 6.0.1 بمميزات جديدة لسلسلة Galaxy S6 مغلقة

بدأت الشركة المكلفة بتطوير نظام أندرويد بالعمل على تحديث أندرويد Marshmallow 6.0.1 الذي يعمل على هواتف Galaxy S6 و هواتف Galaxy S6 Edge و +Galaxy S6 Edge .
وقال المصدر أن تحديث الأندرويد Marshmallow 6.0.1 الجديد وصل إلى المراحل الأخيرة والقابل للاختبار التجريبي. وتسعى شركة Samsung من خلال هذا التحديث إلى تحسين أداء وسلاسة أكثر لهواتفها، وذلك للحد من سرعة التمرير داخل القوائم وكذا في التطبيقات.

Android-6.0.1-Marshmallow
وقد قامت شركة آبل من قبل باستخدام نفس التقنية، وذلك من أجل الحد على سرعة التمرير وتجنب التأخير في الاستجابة. ويعتبر التمرير أكثر سلاسة رغم أن الانتقال إلى الجزء السفلي أصبح تأخذ وقتا مهما، لكن في المقابل ربما هذه الميزة لن الكثير من عشاق واجهة TouchWiz في هذا التحديث.

جهاز iPhone 6S هو الأكثر بحثًا على جوجل من بين الهواتف الذكية لعام 2015

أخبار أندرويد التعليقات على جهاز iPhone 6S هو الأكثر بحثًا على جوجل من بين الهواتف الذكية لعام 2015 مغلقة

google_year_search_2015

أعلنت جوجل مؤخرًا عن قائمتها لأكثر الكلمات المفتاحية تكرارًا على محرك بحثها الشهير خلال عام 2015. فيما يخص مجال تقنيات المستهلكين Consumer Tech، احتل جهاز iPhone 6S قائمة جوجل كأكثر كلمة مفتاحية بحثًا خلال العام الماضي.

google-CE-2015-trending

القائمة التي أعلنت عنها جوجل تتضمن العديد من التفاصيل الإحصائية، مثل توضيح أهم المواضيع التي تم البحث عنها خلال شهرٍ معين أو فترةٍ زمنية معينة، وعدد مرات طلبات البحث التي وردت من أجل كلمة مفتاحية مُحددة. تتضمن القائمة أيضًا قوائم فرعية لأكثر الكلمات المفتاحية تكرارًا بحسب التصنيفات المختلفة، مثل: قائمة أكثر 10 كلمات مفتاحية تكرارًا بمجال الأفلام، المقطوعات الموسيقية، الممثلين، الأحداث الرياضية، الأشخاص وغيرها.

فيما يتعلق بقائمة تقنيات المُستهلك، فإن القائمة تضمنت 10 أجهزة ذكية – كما هو مُتوّقع. بالتحديد، القائمة تضمنت 7 هواتف ذكية وحاسبين لوحيين وساعة ذكية واحدة. ترتيب الكلمات المفتاحية جاء على الشكل التالي:

  1. iPhone 6S
  2. Samsung Galaxy S6
  3. Apple Watch
  4. iPad Pro
  5. LG G4
  6. Samsung Galaxy Note 5
  7. Samsung Galaxy J5
  8. HTC One M9
  9. Nexus 6P
  10. Surface Pro 4

من ناحيةٍ أخرى، وبالحديث عن التصنيف العام لأكثر الكلمات المفتاحية تكرارًا بشكلٍ عام وبغض النظر عن تصنيفها، فإن أيًا من الكلمات المفتاحية الخاصة بتقنيات المستهلك لم يكن ضمن قائمة أكثر 10 كلمات مفتاحية تكرارًا على محرك البحث خلال العام الماضي. أحداث شارلي إيبدو وفيلم Jurassic World وبطولة أميركا الجنوبية لكرة القدم استحوذت على اهتمام الباحثين بشكلٍ أكبر.

المصدر

أسوس وإل جي تسخران من غطاء البطّارية الجديد الذي طرحته آبل لآيفون 6 و 6 إس

أخبار أندرويد التعليقات على أسوس وإل جي تسخران من غطاء البطّارية الجديد الذي طرحته آبل لآيفون 6 و 6 إس مغلقة

apple-iphone-smart-battery-case

إن كنت قد تابعت الأخبار التقنية خلال اليومين الماضيين، فلا بد أنك قرأت عن إطلاق آبل لغطاء بطّارية جديد لتزويد هاتفي iPhone 6 و 6S بمزيد من الطاقة.

قد يبدو الخبر عاديًا إن لم تُشاهد صورة الغطاء الذي ثارت حوله موجة من الاستغراب والسّخرية حيث اعتبره الكثيرون بأنه أبشع شيء تُصممه آبل في تاريخها. الغطاء ضخم ويمتلك تحدبًا كبيرًا من الخلف وهو لا يختلف من حيث التصميم عن أي غطاء مُشابه تصممه أي شركة صينية مغمورة.

الكثير من المواقع العالمية فتحت النار على آبل مُتسائلةً: ماذا حلّ بفريق التصميم لدى آبل؟ من بينها موقع The Verge الذي انتهز الفرصة للحديث عن التصاميم الغريبة لبعض منتجات الشركة الأخيرة مثل iPad Pro و الجيل الثاني من Apple Mouse.

الآن جاء دور الشركات المُنافسة التي لا يُمكن أن تفوّت مثل هذه الفرصة، حيث استعرضت أسوس هاتفها الأخير Zenfone Max بتصميمه النحيف والأنيق والذي يحمل بطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تُقدم أداءً أفضل من بطارية الآيفون مع البطارية الخارجية الخاصة به حيث تبلغ سعة البطاريتين مُجتمعتين حوالي 3492 ميلي أمبير.

إل جي سخرت من تصميم البطارية والحدبة التي تملكها، ووضعت صورة لهاتفها القوي LG V10 الذي يمتلك بطارية سعة 3000 ميلي أمبير، وإن كانت السعة أقل قليلًا من سعة بطاريتي الآيفون مع غطائه، لكن يبقى الأمر أنه لا يُمكن مُقارنة التصميمين وهو ما تُريد إل جي الإشارة إليه:

هل تعتقد أن الشركات محقة في السخرية من غطاء البطارية الخاص بآبل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

دراسة: مُستخدمو أندرويد ينتقلون إلى آيفون بمُعدّلات غير مسبوقة

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: مُستخدمو أندرويد ينتقلون إلى آيفون بمُعدّلات غير مسبوقة مغلقة

screenshot-588

أشار استطلاع نشرته مؤسسة CIRP لأبحاث ودراسات السّوق، بأن هاتفي آبل iPhone 6s و iPhone 6s Plus يجتذبان الكثير من مُستخدمي أندرويد اللذين قرروا الانتقال إلى آيفون، وبأعداد غير مسبوقة.

وبحسب الأرقام التي توصّلت إليها الشركة فإن حوالي 26 بالمئة من مُشتري هواتف iPhone 6s خلال الشهر الأوّل على طرحه، كانوا من أصحاب أندرويد الذين آثروا التبديل إلى آيفون، وهذا الرقم هو أكثر من ضعف من قاموا بالتبديل من أندرويد إلى iPhone 6 العام الماضي.

وقد توقعت CIRP أن يستمر هذا التّوجه في الأسواق، وأن يبدأ آيفون وبُخطىً ثابتة بزيادة حصّته السّوقية على حساب حصّة هواتف أندرويد.

screenshot-588

ومن الجدير بالذكر بأن هذه الدراسة هي نتيجة استطلاع للرأي أجرته المؤسسة على عيّنة من مُشتري iPhone 6s، ولا نستطيع القول إن كانت هذه العيّنة تُمثّل السّوق العالمي بدقّة أم لا، لكن مما لا شك فيه بأن مبيعات آبل من هواتف آيفون الأخيرة كانت عالية وبأنه توجد فئة انتقلت من أندرويد إلى آيفون.

برأيك لماذا يُمكن لفئة من مُستخدمي أندرويد التفكير بالانتقال إلى آيفون؟

المصدر

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول