غير مصنفالتعليقات على إحصائيات حول متجري Play و App Store مغلقة
حينما نتحدث عن أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية، لا يمكننا الحديث إلا عن الأندرويد و آي أو إس. كلا النظامين يأتيان من شركتين عملاقتين، و هما على التوالي جوجل و آبل. نظام الأندرويد من جوجل يأتي مع متجر Play للتطبيقات، في حين أن نظام آي أو إس من آبل يأتي بمتجر App Store أو iTunes. كِلا المتجرين يقدمان منتجات رقمية مختلفة من تطبيقات، موسيقى، أفلام و برامج تلفزيونية، لكن السؤال الذي نطرحه اليوم على عرب أندرويد هو، من المتجر الأفضل؟ حسنا، لنشاهد هذه الإحصائيات التي تم الحصول عليها بعد مقارنة دقيقة لكلا المتجرين.
الإحصائيات المُشتركة التي تم جمعها من كلا المتجرين تقدم لمحة عن عدد التطبيقات و التحميلات. غالبا ما يتم إستخدام هذه الأرقام في مؤتمرات آبل و التي إشتهر بها المدير التنفيذي السابق، الراحل ستيف جوبز. آبل إفتتحت متجرها للتطبيقات سنة 2008 في نفس الفترة التي تم فيها إصدار هاتف iPhone 3G. بدأ المتجر بـ 500 تطبيق، و في غضون ثلاث أشهر استقبل المتجر أكثر من 100 مليون تحميل و إرتفع عدد التطبيقات إلى 3000 تطبيق. في حلول سنة 2009، استطاعت آبل تحقيق 2 مليار تحميل و ارتفع الرقم مليارا آخر في سنة 2010، ليشهد ارتفاعا كبيرا سنة 2011 ليصل إلى أكثر من 10 ميارات تحميل خصوصا بعد صدور هاتف iPhone 4S الذي حقق أرقام قياسية في المبيعات. في نفس السنة، أصبح المتجر يحمل 350.000 تطبيق، و في مارس سنة 2012، ارتفع العدد من جديد ليصل إلى 550.000 تطبيق و بعدد تحميلات وصل إلى 25 مليار تحميل. حاليا تمتلك آبل حوالي 1.4 مليون تطبيق متاح للتحميل، لكن بعض الإحصائيات الأخرى تشير إلى أن الرقم الصحيح قد يكون 1.2 مليون تطبيق فقط.
جوجل أيضا التحقت بهذه الصناعة في نفس السنة، حيث إفتتحت متجر Play سنة 2008 مع مجموعة قليلة من التطبيقات من بينها تطبيقات الشركة نفسها، لكن سرعان ما ارتفعت الأرقام. في سنة 2009 حمل المتجر ما يقارب 2300 تطبيق و إرتفع الرقم إلى 8000 في صيف سنة 2010 و حصل على مليار تحميل في نفس السنة، عموما فقد كان متجر جوجل متأخرا بشكل كبير على منافسه من آبل. في سنة 2011 وحدها، حققت جوجل أرقاما قياسية، 3 مليارات تحميل ثم ارتفع الرقم إلى 10 مليارات التحميل، و قد استمرت هذه الأرقام في الإرتفاع لسنة أخرى و ارتفع عدد التطبيقات إلى 500.000 و كان إجمالي عدد التحميلات 25 مليار تحميل.
تم إجراء تغييرات كبيرة على المتجر من قبل جوجل، حيث تم دمجه مع Google Music و Google eBookstore ليشكل متجرا شاملا لمستخدمي الأندرويد على غرار ما قامت بهآ بل مع iTunes. بخصوص عدد التطبيقات المتاحة للتحميل لسنة 2014 و 2015، فقد نشرت جريدة Wall Street أن متجر Play لديه نسبة %70 من التحميلات أكثر من متجر App Store في الربع الأول من السنة الجارية، لكن في نفس الوقت فقد كانت عائدات متجر آبل أكبر بنسبة 70% من الخاصة بمتجر جوجل.
الشيء الذي قد يشكل فرقا كبيرا بين كلا المتجرين ليس بالأرقام، لكن من تجربة المستخدم التي كلا المتجرين يختلفان فيها، آبل تعتمد على iTunes للولوج إلى متجر تطبيقاتها و منتجاتها الرقمية، و هو يتطلب التحميل على حاسوبك و إنشاء حساب و الذي قد يتطلب بعض الوقت، كما أن نسبة كبيرة من محتوياته تطلب دفع مقابل مادي في حين أنه يمكنك إيجادها على متجر Play بشكل مجاني أو ربما بسعر منخفض، كما تستطيع الولوج إلى المتجر مباشرة من أي متصفح ويب دون الحاجة إلى تحميل أي نسخة أو ما شابه.
أخبار أندرويدالتعليقات على مبيعات جالاكسي إس 6 تُثير قلق آبل مغلقة
يلاقي هاتفا سامسونج الجديدان جالاكسي إس 6 و إس 6 إيدج إقبالًا كبيرًا في الأسواق، حيث فاق الطلب على الهاتفين توقّعات سامسونج بنسبة كبيرة، إذ لجأت الشركة إلى رفع توقّعاتها بالنسبة للأجهزة التي تتوقع شحنها هذا العام بنسبة 40% إلى 55 مليون وحدة (من 35 مليون).
الطلب الذي جاء أعلى من المتوقّع أدّى إلى مواجهة سامسونج لصعوبة في توفير الكمّيات المطلوبة من الهاتف، لهذا استنفرت الشركة جهودها ومصانعها لتلبية الطلب.
لكن ما الذي يُقلق آبل في هذا؟ بحسب ما نقل موقع Apple Insider عن المحلل Ming-Chi Kuo الشهير بأخباره وتحليلاته الدقيقة المُتعلّقة بشركة آبل، فإن الشركة تعتقد بأن سامسونج لن تتمكن من صناعة مُعالج A9 الخاص بهاتف آيفون القادم.
القصّة أن سامسونج هي الشركة الوحيدة في العالم التي تصنع حاليًا مُعالجات الهواتف الذكية بتقنية 14 نانومتر، وهي التقنية المُستخدمة في مُعالج هواتفها الجديدة، وقد جرى اتفاق بين سامسونج وآبل كي تقوم سامسونج بتصنيع مُعالج A9 (بتقنية 14 نانومتر أيضًا) للنسخة القادمة من آيفون. لكن بحسب التقرير الأخير فإن آبل قلقة حاليًا من احتمال انسحاب سامسونج من هذا الاتفاق، لأن الطلب العالي على جالاكسي إس 6 يعني بأن سامسونج ستُعطي الأولوية لهاتفها بالتأكيد، وبالتالي فقد لا تكون قدرتها الإنتاجية كافية لصناعة المُعالجات لكل من هاتفها وهاتف آبل معًا.
وبحسب التقرير فإن آبل قد تتخذ قرار اللحظة الأخيرة بالتوجّه إلى شركة المُعالجات التايوانية TSMC لتصنيع مُعالج الآيفون القادم، لكن مُعالج هذه الشركة بتقنية 16 وليس 14 نانومتر، إلّا أن هذا قد يكون أفضل ما يتوفّر لآبل في ظل مبيعات جالاكسي إس 6 التي تجاوزت التوقّعات.
يُذكر أن هاتف العام الماضي جالاكسي إس 5 قد حقق مبيعات جاءت أقل من التوقّعات بنسبة كبيرة، لكن يبدو أن سامسونج قد تمكّنت هذا العام من تجاوز كبوة إس 5 بشكل قد يؤثر على الآيفون القادم نفسه.
غير مصنفالتعليقات على هل سعر هاتف Galaxy S6 غير منطقي؟ مغلقة
إن كنت تفكر بشراء هاتف ذكي جديد، فقد ترغب بتفقد لائحتنا لأفضل هواتف هذه السنة.. لكن غالبا ما قد ترغب بشراء آخر ما تم إنتاجه، ربما الجهاز الذي نال أكبر تغطية إعلامية في ظل الأسابيع الأخيرة، و هو هاتف سامسونغ الجديد Galaxy S6 و S6 Edge.
الهاتفين يأتيان بكل ما قد ترغب به (و ما لا ترغب به أيضا) من مواصفات و عتاد قوي يشمل المعدن و زجاج فئة Gorilla، و يبقى السعر هو العامل المتحكم هنا.
نطرح دائما أسئلة قبل شراءنا أي هاتف ذكي، ربما قد نتغاضى عن مواصفاته نظرا لأنه من الصعب جدا إيجاد هواتف سيئة أو ضعيفة الأداء هذه الأيام، و ننتقل للسؤال حول السعر و الذي غالبا ما يكون خيالي و يجده البعض غير منطقي.. تماما كما يحدث الآن مع Galaxy S6 و الذي يبدأ سعره عند 640 دولار أمريكي لنسخة 16GB. حسنا، قد يجد البعض هذا السعر مقبولا ربما لقدراتهم المادية أو لأنهم يوفرون المبلغ من أجل إقتناء هاتف جديد دون اللوجوء إلى العقود التي توفرها شركات الإتصال (و التي أحيانا تستهلك أكثر من هذه الأسعار بطريقة ذكية)، لكن دعونا لا ننسى بعض النقاط التي تجعلنا نعتقد أن هذا السعر ليس ملائما للهاتف نفسه.
التغيير الكبير الذي أتت به النسخة الجديدة من سلسلة S هو التصميم المكون من المعدن و الزجاج، نفس فلسفة التصميم التي إعتمدتها شركة آبل منذ بدايتها، أمر جميل أن نرى أخيرا أجهزة سامسونغ التي يفضلها الملايين من الأشخاص حول العالم بتصميم فريد و صلب في آن واحد، هذا إلى جانب أنه لا يمكننا بعد الآن إزالة و تغيير البطارية، أو إضافة بطاقة ذاكرة خارجية كانت لتوفر على المستخدم أزيد من 100 دولار في إقتناء نسخة ذات مساحة تخزين داخلية أعلى.
إذا فقد ضحت سامسونغ بأفضل ميزاتها لغاية حصولها على مزايا جديدة بهدف إرضاء شكاوي المستخدمين على مر السنوات.. لو تأملنا قليلا في هذه النقطة، سنجد أن سامسونغ متأخرة جدا جدا في الإستماع إلى مستخدميها و اقتراحاتهم، في الوقت الذي انتقلت فيه الشركات للتركيز على برمجياتها و توفير التحديثات بشكل أسرع لمستخدميها، سامسونغ بدأت للتو بتغيير فلسلفة التصميم لديها و التي كان عليها الإهتمام بها منذ 5 سنوات!
لا أحد ينكر الجهد و النجاح الذي حققته العملاقة الكورية، أجهزتها منتشرة بشكل كبير نظرا لأنها من بين الشركات الأولى و المعروفة التي تبنت نظام الأندرويد..هذا بالإضافة إلى سهولة إستخدامها و توفرها على باقة من المزايا الإضافية و التي تجد سامسونغ أنها تستحق سعرا يفوق 600 إلى 800 دولار أمريكي. التسويق و الدعاية هي ما يجعل هذه الأسعار مرتفعة من ناحية، لكن المستخدم لا يتوقع أن يتم إقناعه بهذه الفكرة أبدا في حين أن هناك أجهزة أرخص مثل OnePlus One و الذي يحمل مواصفات قوية جعلت منه هاتفا رائدا لسنة 2014 و مازال كذلك.
قد لا تصلح مقارنة هاتف Galaxy S6 مع iPhone 6 و الذي يحمل نفس الأسعار تقريبا، نظرا لأن الهاتفين من شركتين مختلفتين تعتمدان سياسة مختلفة في العمق و نظامين كل منهما يؤمن به و بقيمته السوقية. لكن يمكننا أن نتفق على أن هذه الأسعار لم توقف الشركتين في تحقيق أرباح تقدر بالمليارات على مدار السنوات الأخيرة.. و هذا راجع لسمعة الشركات و أجهزتها أكثر من أي شيء آخر، حيث أن آبل و سامسونغ تعملان على ترسيخ ثقافة معينة في ذهن المستخدم و التي تجعله لا يفكر مرتين في السعر المقترح حتى مع وجود أجهزة تنافسها في المواصفات و العتاد بل أحيانا أفضل، و بأسعار أقل. شاشة 2K بتقنية Super AMOLED و معالج Exynos ثماني النواة مع ذاكرة وصول عشوائية بحجم 3GB، هذه بعض من المواصفات التقنية التي يأتي بها كلا هاتفي S6 و S6 Edge، حتما تجعل من المستخدم يتمتع بأداء يوازي جهاز حاسوب متوسط الإمكانيات، و السعر المقترح أكبر من أي جهاز حاسوب من هذه الفئة!
الحديث عن سياسة التسعير قد يحتاج لمقالة منفصلة و هذا ما لسنا نركز عليه في أندرويد العرب، لكننا نطرح أسئلة لصالح قرائنا و مستخدمي هواتف سامسونغ.. هل تجد سعر هذين الهاتفين مقبولا؟ أم أنك تفضل إقتناء هاتف يحمل مواصفات و مزايا أنت تحتاجها و بسعر أقل؟
غير مصنفالتعليقات على جوجل تعمل على جلب نظام Android Wear إلى ساعة آبل مغلقة
سبق لشركة جوجل الإشارة إلى إمكانية جلبها لنظام Android Wear على ساعات آبل الذكية، بل و قد رأينا إحدى المحاولات الناجحة في جعل النظام يعمل على الساعة من طرف أحد المطورين العرب. اليوم تم نشر تقرير على موقع The Verge يشير إلى إقتراب جوجل من جعل نظامها للأجهزة القابلة للإرتداء متوافقا مع أجهزة أخرى من بينها ساعة آبل الذكية التي أعلنت عنها مؤخرا.
حاليا لم يتم نشر معلومات مهمة حول كيفية عمل النظام، لكن نفس التقرير أشار إلى أن الطريقة لن تكون مختلفة بشكل كبير عن عمل النظام على باقي الساعات الذكية، حيث سيتم توفير تطبيق خاص على متجر آبل ليكون صلة وصل بين الهاتف و الساعة.
التطويرات التي تعمل على نظام Android Wear بالنسبة لساعة آبل حاليا هي الإشعارات و Google Now، و من المتوقع في إصداره الأخير أن يأتي بباقي الميزات مثل تطبيقات جوجل الأخرى و إمكانية التفاعل مع الرسائل الإلكترونية مباشرة على الساعة.
الظاهر أن جوجل حاليا إستطاعت توفير المهام الأساسية فقط، و يبقى السؤال حول إمكانية جلب باقي الميزات المتطورة مثل التحكم في الموسيقى و بعض التطبيقات الأخرى، كما فعلت مع ساعة Pebble الذكية سابقا.
من جهة أخرى، لم تعلق آبل على أي من خطط جوجل فيما يتعلق بفتح أبوابها لنظام Android Wear، حيث أنه من المعروف من آبل رغبتها البقاء منفردة و مستقلة عن باقي الأنظمة زعما منها أنها غير آمنة أو ربما لا تناسب سياستها.. هذا بجانب رغبتها في تفادي المنافسة المباشرة مع جوجل. لا ننسى أيضا السياسة التي تعتمدها آبل فيما يتعلق بالتطبيقات على متجرها و التي قد تجد جوجل مشكلة في تجاوزها حينما يتعلق الأمر بالخصوصية و المعلومات التي يستخلصها نظام Android Wear من المستخدمين.
مشكلة أخرى و هي التي سيواجهها المطورون، توفير تطبيقات الطرف الثالث لكلا النظامين على جهاز واحد قد يكون تحدي كبير خصوصا للإختلاف الكبير الذي يوجدان على كليهما، هذا من جانب، أما من جانب آخر فآبل حتما ستطبق نظاما صارما في قبول التطبيقات التي ستعمل على ساعتها الذكية ربما أكثر مما تفعله مع باقي أجهزتها، حيث سترغب الشركة في توفير تطبيقات ملائمة أكثر للوظيفة التي ترغب آبل أن تؤديها هذه الساعة عكس ما تقوم به جوجل مع نظامها و تطبيقاته.
غير مصنفالتعليقات على نظرة على أبرز الإختلافات بين Lollipop و iOS 8 مغلقة
استطاعت نسخة لولي بوب من الأندرويد أن تستحوذ على نسبة أكثر من 3% من سوق الأندرويد بعد أشهر قليلة من إصدارها، و قد أتت هذه النسخة لتركز على لغة تصميم جديدة بسيطة و أكثر جمالية هذا بالإضافة إلى ميزات خاصة تجعل من تجربة المستخدم شبه مثالية. من جهة أخرى، فقد استطاعت هذه النسخة جذب انتباه الكثرين من مستخدمي نظام Ios خصوصا الإصدار الثامن منه. الشيء الذي سيجعلنا نجري مقارنة بين هذين النظامين لنرى الأسباب التي جعلت من نسخة لولي بوب ناجحة بشكل هائل و جعلت الجميع يرغبون بالحصول عليها على هواتفهم.
مرحلة التشغيل و إعدادات الخدمات السحابية :
بشكل غير مفاجئ، تشغيل الهواتف التي تعمل على نظام Ios و لولي بوب يتضمن إعداد الخدمات السحابية — iCloud الخاصة بآبل و Drive الخاصة بجوجل، ماهي الخدمة الأفضل؟ الإجابة عن هذا السؤال قد تطلب مقالة منفصلة، لكن الخصوصية و أمن المعلومات هو هاجس الجميع أثناء الحديث عن خدمات التخزين هذه، قد تكون سمعة آبل في هذا الخصوص أفضل من جوجل لكن دعونا لا ننسى محاولات الإختراق التي طالت خدمة iCloud و نجاح إحداها و التي تم فيها تسريب ملايين الصور أكثرها صور المشاهير.
لولي بوب يقدم دليلا خطوة بخطوة من أجل تسطيب هذه الخدمة السحابية بالإضافة إلى تركيز هذه النسخة على أهم مميزات Drive، و بصراحة فهذه المرحلة ممتعة جدا في إيصالها للمعلومات و التوجيهات إلى مستخدم الهاتف، و الأهم من ذلك ما يوفره Drive من ترابط بين تطبيقات جوجل مثل Gmail و Google Plus و غيره.
بالنسبة لآبل، فتطبيقها Tips المتاح في نسخة Ios 8 يوفر إشعارات أسبوعية بأهم النصائح في كيفية الإستفادة من هذه النسخة الحديثة و يركز بشكل كبير على خدمة iCloud لكنه حتما لا يقدم أية معلومات لا يعرفها المستخدم عن خدمته السحابية، بل مجرد معلومات روتينية تمت إعادة صياغتها لتبدو رائعة.
المظهر و التصميم :
التصميم الذي تتميز به نسخة Ios 8 أحبه الكثيرون، تجانس كبير في الألوان و شكل الأيقونات، لكن لم يأتي بأي تغيير عن النسخة السابقة من نفس النظام و هذا ما جعل البعض يمل منه في غضون سنتين من التطوير. آبل كانت لتقدم تصميما أفضل باعتبار أن هذه النسخة هي التحديث الأكبر كما تزعم.
تخصيص المظهر أيضا قد لا يكون أحد ميزات نظام Ios عموما، هنا يتفوق نظام الأندرويد و نسخة لولي بوب خصوصا. إستخدام جريئ للألوان المختلفة المتناسقة جعل من الكثيرين يُعجبون بتصميم لولي بوب الذي اختلف بشكل كبير عن كافة النسخ الأولى من النظام، و قد استطاعت جوجل جعل هذه النسخة أجمل و في نفس الوقت ذات ميزات تخصيص تشمل كل جنبات الهاتف لتقدم تجربة استخدام رائعة أكثر شخصية.
الإشعارات و الأدوات :
منذ إصدار أول آيفون، فنظام Ios لم يأتي بدعم للأدوات Widgets إلى آخر إصدار من النظام، لتأتي نسخة Ios 8 بمركز الإشعارات و الذي يتيح للمستخدم إمكانية الولوج إلى مختلف التطبيقات و بعض من الأدوات مثل أسعار الأسهم و التوقيت و الطقس.. الميزة تعمل بشكل جيد و بطريقة سلسة، لكن هل هي أفضل من طريقة عمل لولي بوب؟
أندرويد نظام استطاع الإستفادة من هذه الأدوات منذ بدايته، و لولي بوب أصبح يقدم طريقة جديدة و أجمل في العامل مع الإشعارات و الأدوات كذلك و تبدو أسهل في الولوج و التعامل معها.. و قد رأينا إقتباس نظام ios بعض من مميزاته، هذا بغض النظر عن التصميم الواضح و الذي يصنف كل إشعار بحسب أهميته و نوعه على عكس نسخة Ios 8.
حتما توجد الكثير من الخصائص و المميزات الخاصة بكل من هذين النظامين، الموضوع ليس من أجل انتقاد آبل و تفضيل الأندرويد، توجد نقاط سلبية بالنسبة للأخير و هو متجر التطبيقات الذي لا يزال يفتقر إلى تطبيقات أفضل ذات جودة عالية.. لحسن الحظ فقد أعلنت جوجل سابقا اعتزامها البدء في مراجعة التطبيقات يدويا من أجل توفير الأفضل منها على غرار متجر آبل الذي يعتبر الأفضل. كما الشيء نفسه بالنسبة للتحديثات، هواتف الأندرويد كثيرة جدا و يصعب الحصول على تحديث لولي بوب أو أي تحديث آخر بمجرد صدوره، على عكس هواتف آيفون التي تتيح التحديث في وقت واحد.
هذا دون الحديث أيضا عن نظام تعدد المهام الذي نراه مختلفا قليلا في كلا النسختين، حيث في نظام iOS 8 يتم إضافة جهات الإتصال أعلى التطبيقات التي تعمل في الخلفية، على عكس لولي بوب الذي يوفر نظام بطاقات تُظهر التطبيقات التي تعمل، يمكن التمرير و السحب يمينا و يسارا لإيقافها أو الولوج إلى مزيد من الأدوات من خلالها.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي وَن يشتعل، ويندوز 10 على هواتف أندرويد، وجوجل تعترف بأن آبل على حق [المُلخّص] مغلقة
“المُلخّص” هي سلسلة أسبوعية جديدة نُقدّمها لكم كل سبت، فيها تلخيص لأبرز أخبار أندرويد ومقالات الأسبوع الماضي مع روابط لأبرز العناوين التي رُبّما فاتك الاطّلاع على بعضها.
جوجل تراجعت عن سياستها بالغة الانفتاح فيما يتعلّق بمتجر بلاي، وقررت أنه من الأفضل مُراجعة جميع التطبيقات قبل السماح بنشرها في المتجر، تمامًا مثل طريقة آبل في متجرها. قبل ذلك كانت جوجل تتيح للمطوّرين نشر تطبيقاتهم فوريًا في المتجر. لكن لحسن الحظ، فإن فترة النشر لدى جوجل لا تتجاوز الساعات، على عكس النشر في متجر آبل الذي يحتاج إلى أيام أو أسابيع قبل موافقة الشركة عليه، وهذا لأن جوجل مزجت ما بين المُراجعة الآلية والبشرية في نظام أكثر مرونة وأكثر أمنًا في نفس الوقت.
فيما يلي أبرز الأخبار التي نشرناها على الموقع خلال الأسبوع الفائت:
غير مصنفالتعليقات على تسريب صور لسماعات الأذن الخاصة بهاتف Galaxy S6 مغلقة
يومان يفصلاننا عن الحدث المنتظر من سامسونغ و الذي ستعلن فيه الشركة عن Galaxy S6 و Galaxy S Edge اللذين و لحد كتابة هذه الأسطر لا تزال الشائعات و التسريبات حولها تُنشر على المواقع و الصفحات الإجتماعية، آخر ما تم نشره هو صور لسماعات الأذن الخاصة بالهاتف الجديد.
سماعات الأذن واحدة من الإضافات التي يحصل عليها المستخدم بعد شراء الهاتف من موزع معتمد، و هي حتما تشكل إضافة مهمة حيث أن الشركات مُطالبة بتطوير عتادها الصوتي إصدارا بعد إصدار، و هذه الصور تظهر تغييرا كبيرا على سماعات الأذن الخاصة بسامسونغ :
نرى أن التصميم أصبح مشابها كثيرا لسماعات الأذن الخاصة بشركة آبل، لكن الصور التي تم تسريبها من داخل مصنع في فيتنام، قد لا تكون مُؤكدة بعد إلى حين الإعلان الرسمي عن الهاتف أو ربما عند البدء بنشر المزيد من الإعلانات التجارية.
قد تلقى هذه الخطوة انتقادا سلبيا واسعا على مدى السنة المقبلة لقاء ما قد يكون تقليدا كبيرا لشركة آبل في منتجاتها الصوتية، لكن الفرق الذي سيكون الفاصل هو جودة الصوت حيث أنه من تجربة شخصية فإن سماعات سامسونغ دائما ما تكون الأفضل في إخراج صوت ذو جودة عالية و التقليص من التشويش، و بعد الإستحواذ الذي طال شركةBeats من طرف آبل، فهذه الأخيرة قد استغلت بالفعل تكنولوجيا الصوت التي توفرها الشركة في آخر هواتفها iPhone 6 .
هل سامسونغ بالفعل بدأت بتغيير فلسفتها في التصميم فيما يشمل عتاد الهاتف و ما يرافقه من إكسسوارات؟ وما رأيك في التشابه الكبير المشترك بينها و بين سماعات الأذن الخاصة بشركة آبل؟
غير مصنفالتعليقات على مستند قديم يكشف عدم دعم شاشات اللمس في المخططات الأولية لنظام أندرويد مغلقة
بعد أكثر من ست سنوات على صدور أول جهاز يعمل بنظام أندرويد، تكشّفت لنا بعض الحقائق عن المخططات الأساسية من جوجل لهذا النظام وذلك بسبب القضايا القائمة بين آبل وسامسونج. كل ذلك بسبب أحد المستندات الداخلية الخاصة بقوقل والذي ظهر الأسبوع الماضي ويعود تاريخه إلى عام 2006 أي قبل عام تقريبًا على ظهور الآيفون الأول. هذا المستند يحتوي على المتطلبات المتعلقة بوظائف نظام أندرويد وبالأجهزة التي ستعمل بهذا النظام.
نظام أندرويد في مخططاته الأساسية لم يدعم شاشات اللمس على الإطلاق
أبرز ما جاء في هذا المستند هو أن نظام أندرويد في مخططاته الأساسية لم يدعم شاشات اللمس على الإطلاق. ويعود ذلك لأن النظام حينها كان مبنيًا على الإصدار رقم 2.6 من نواة لينكس. وذكرت جوجل في المستند إلى أن هذا المنتج – وتقصد به نظام أندرويد – مصمم على افتراض وجود أزرار مادّية منفصلة عن الشاشة. ولكن ليس هناك أي أمور أساسية في معمارية المنتج تمنعه من دعم شاشات اللمس في المستقبل.
الأمر الذي يثبت لعشاق iOS وأندرويد أن النظامين لم يأتوا كنسخة من بعضهما البعض
تفاصيل أخرى في المستند ذكرت أن أندرويد سيستعمل نظام FAT32 الخاص بمايكروسوفت لملفات النظام، وهي الخطوة التي سببت العديد من المشاكل للشركات المصنعة للهواتف العاملة بنظام أندرويد كون مايكروسوفت قررت تسجيل نظام الملفات كبراءة اختراع وسعت خلف الحصول على المال عن كل جهاز مقابل رخصة استخدام هذا النظام. واحتوى المستند أيضًا على تفاصيل أخرى مثل دعم النظام للتطبيقات من أطراف ثالثة وأيضًا دعم الأدوات (Widgets)، الأمر الذي يثبت لعشاق iOS وأندرويد أن النظامين لم يأتوا كنسخة من بعضهما البعض.
غير مصنفالتعليقات على تقرير جديد: حصة أندرويد في سوق الهواتف الذكية 81% وحصة آبل تتراجع مغلقة
هذا الوقت من السنة هو موعد طبيعي لإصدار التقارير الاقتصادية والنتائج المالية والإحصائيات والدراسات المتعلقة بالربع الثالث من العام من مختلف الجهات المعنية والمهتمة، وبعد أن نشرنا تقريرًا يبين وصول حصة أندرويد في سوق الهواتف الذكية إلى 81%، اليوم بين أيدينا تقرير جديد يظهر تفوق جوجل ونظامها أندرويد كذلك ويعزز الرقم المذكور في التقرير السابق، إذ يذكر التقرير الصادر من Gartner أن حصة نظام أندرويد الآن تقدر بـ 81.9%، بفارق 9.3% تقريبًا عن نفس الفترة في العام الماضي.
كذلك يفيد التقرير بتراجع حصة آبل السوقية بنسبة 2.2% عن العام الماضي، حيث تحتفظ الآن بحصة قدرها 12.1% فقط من سوق الهواتف الذكية. أما مايكروسوفت فتواصل السير بخطى بطيئة للأمام لزيادة حصتها، بفضل شريكتها القوية نوكيا ومبيعاتها الجيدة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نمت حصة نظام ويندوز فون لتصل إلى 3.6%.
قبل أن نكمل، يجب أن نعترف أن حصة أندرويد الآن في هذا السوق حصة مهولة، تعتبر نجاحًا كبيرًا لجوجل ولأي شركة تحصل على مثل هذه النسبة في أي سوق، أما إذا سألت ما سبب هذه السيطرة الكبيرة للنظام، فقد ذكرنا سابقًا أن من الأسباب الرئيسة وجود أعداد كبيرة من الأجهزة رخيصة الثمن التي تمكن الجميع من شرائها.. أما تقرير اليوم فينص على نقطة مهمة يعتبرها مفتاحًا من مفاتيح تقدم أندرويد: إنها المبيعات الهائلة في السوق الصيني خصوصًا! حيث يذكر أن السوق الصيني وحده استحوذ على 41% من مبيعات هواتف أندرويد في الربع الأخير، بزيادة 7% عن العام الماضي، قد تكون تحققت بسبب نجاح أجهزة شركتي Coolpad و Xiaomi الصينيتين.
على الرغم من أن جوجل ليست مهددة أبدًا بفقدان سيطرتها على هذا السوق الحيوي حاليًّا على الأقل، إلا أن المحللين يرون أن آبل ستعاود الصعود بفضل مبيعات جهازيها الجديدين آيفون 5اس، وآيفون 5سي، وأن نتائج طرحهما ووصولهما للأسواق الرئيسة في العالم ستظهر من الربع القادم والأخير هذا العام.
تقرير جديد: حصة أندرويد في سوق الهواتف الذكية 81% وحصة آبل تتراجع
غير مصنفالتعليقات على خرائط جوجل تخسر 23 مليون مستخدم لصالح خرائط آبل مغلقة
بعد أن أطلقت شركة أبل خرائطها خرائط أبل على نظام iOS، ظهر التطبيق بشكل لا يليق بشركة كبيرة مثل أبل. الاصدار الأول لخدمة خرائط أبل احتوت على الكثير من المشاكل والأخطاء التي جعلت منه أضحوكة وانتشرت صور كثير من الأحياء والمدن والطرق بشكل كاريكاتيري، إلا أن خرائط أبل استحوذت على ربع مستخدمين خرائط جوجل وهذا الرقم ليس بالسهل إذا ما عرفنا أن جوجل تملك حصة ليست بالسهلة في المنافسة على الخرائط وإذا ما عرفنا أن خرائط جوجل موجودة على أغلب الأجهزة حول العالم.
بعد مرور سنة من اطلاق تطبيق خرائط أبل أصبح عدد مستخدميها 35 مليون مستخدم مقابل 58.7 مليون مستخدم لصالح خرائط جوجل على iOS واندرويد، 6 مليون مستخدم فقط على نظام iOS!
تعتبر الخرائط من المزايا المهمة التي تتمتع بها الأجهزة ومصدر قوة للشركات في تميز أجهزتها وتنوع دخلها وجمع بياناتها. تسعى كل الشركات الكبيرة لأن يكون لها خرائط خاصة بها وبميزات تصنع الفارق بين منافسيها. إلا أنني أعتقد أن هنالك سوق كبير ومتخصص في الخرائط غير خرائط جوجل وخرائط أبل، ولهذه الشركات والمنتجات المتخصصة سوق أكبر من سوق أبل وجوجل.
هل هذه بداية حرب أو شرارة منافسة علنية بين خرائط جوجل وخرائط آبل لجذب الانتباه وبالتالي زيادة الحصة السوقية كما حصل مع سامسونج و آبل في الاجهزة اللوحية والهواتف الذكية؟
أحدث التعليقات