أندرويد للعرب

قامت العملاق الأمريكي، أبل، بالإعلان أمس الأربعاء عن نتائج أعمال الربع الثالث من السنة المالية 2016، والذي حققت خلاله إيرادات تقدر بـ 42.35 مليار دولار، في حين بلغت الأرباح حوالي 7.79 مليار دولار.

وذكرت أبل أن إيرادات مبيعات هواتف آيفون قد انخفضت بنسبة 23% في الربع الثالث، ويعتبر هذا الانخفاض أكبر من انخفاض الربع الماضي، في حين أصرت الشركة على توقعاتها بأنها ستحقق نموا ضخما في المبيعات خلال الربع المقبل، اعتمادا على هاتف آيفون 7 الذي سيتم طرحه خلال أسابيع.

ومن جانب أخر، وبعد تسعة سنوات فقط من إطلاقه، وصلت مبيعات آيفون إلى نادي المليار، حيث أعلنت آبل على موقعها أن تيم كوك المدير التنفيذي للشركة أعلن رسمياً عن بيع جهاز آيفون رقم مليار خلال اجتماع للموظفين.

كما لم توضح أبل بدقة عن بيع الآيفون مليار ومن اشتراه وفي أي متجر حصل هذا الأمر، لكنها نقطة هامة في تاريخ الشركة حيث يمثل الآيفون المصدر الرئيسي للدخل، ففي العادة تقوم أبل بتكريم المستخدمين المحظوظين الذين يقع ترتيبهم بأرقام قياسية في مبيعات الجهاز لكن لم تفصح الشركة عن أية تفاصيل حول هذا الأمر أيضا.

ومن الجدير ذكره أن  هذا الربع هو الثاني على التوالي الذي تتراجع فيه إيرادات الشركة، ومقارنة بنفس الربع من العام الماضي سنجد انخفاضا في الإيرادات بقيمة 14.6%.

أبل صانعة المفاجئات، حتى أمس كان جميع من ينتظر هواتف آيفون الجديد ومن كان متابع جيد للتسريبات، كان متوقع أن تأتي أبل بهاتفين آيفون 7 في سبتمبر القادم، أحدهم 4.7 بوصة، والأخر 5.5 كما كان سيحمل كاميرا خللفية مزودجة، واسمه “آيفون 7 برو”.

إلا أنه موقع التسريبلات الشهير “Nowherelse.fr” قد أطلق صورتين مسربتين للهاتف الذكي “آيفون 7″، المتوقع الإعلان عنه سبتمبر المقبل، وتظهر الصور أن “أبل” تنوي إطلاق ثلاث هواتف وليس إثنين.

وأشار الموقع أن الهاتف الثالث سيحمل اسم آيفون 7 برو، ويشبه إلى حد كبير تصميم آيفون 6S، وسيحمل 2 كاميرا خلفية، واختلاف عن سابقه في الخطوط الهوائية، ومنفذ السماعات.

ومن الجدير بالذكر أن أبل ستقوم بالإعلان عن هاتفها الجديد آيفون 7 في مؤتمرها السنوي التي ستقيمه هذا الخريف.

يبدو أن هذا الرُبع من عام هو ربع سامسونج، حيث وفقا لأخر التقارير الصادرة من شركة Kantar Worldpanel، تفوّقت مبيعات جالكسي إس 7 وجالكسي إس 7 إيدج على الآيفون 6 إس والآيفون 6 إس بلس في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع المالي الثاني من 2016 الذي انتهى بنهاية شهر مايو الماضي.

ويرجح هذا التقدم التي شهدته مبيعات سامسونج إاى سياستها الجديدة في إنتاج هواتف رائدة ذات تصميم عالي الجودة، حيث استطاعت والشركة تنجح في كسب المستخدمين مُجددًا،كما استطاعت التفوّق على أجهزة الآيفون.

وأشار التقرير أن هواتف سامسونج قد استطاعت الاستحواذ على نسبة 16 بالمئة من المبيعات في السوق الأمريكي، بينما حلّت آبل ثانيًا بنسبة 14.6 بالمئة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ أجهزة آبل خرجت في سبتمبر من العام الماضي بينما أطلقت سامسونج هواتفها في مارس هذا العام.

ومن جانب أخر احتلت الهواتف الذكية الأخرى الخاصة بسامسونج القمة مُجددًا بنسبة 37 بالمئة من السوق، في حين جاءت آبل ثانيًا بنسبة 29 بالمئة وإن كانت المقارنة بهذا الشكل غير عادلة حيث تنتج سامسونج الكثير من الفئات المختلفة، بينما آبل لديها آيفون SE فقط.

من المقرر أن تقوم عملاق الهواتف الذكية الأمريكي، أبل، بإطلاق نسختها الجديدة من هواتف آيفون، والذي من المقرر له أن يحمل اسم آيفون 7 في شهر سبتمبر القادم في مؤتمرها السنوي.

وكشف الموقع التقني المهتم بتغطية كل ما يخص أجهزة آيفون وشركة أبل macrumors عن بعض التوقعات والتي من المقرر أن يأتي بها الهاتف الجديد.

أول التوقعات أنه من المحتمل أن يكون هناك إصدارين، فمن عادة أبل أنها تقوم بإطلاق إصدارين وهما آيفون 7، وآيفون 7 بلس، ومن المتوقع أن يأتي الجهازين بشاشة بقياس 4.7 بوصة، و5.5 بوصة.

أما بشأن التصميم، فنحن لا ندري ما سيكون عليه شكل الهاتف تماما، إلا أنه من المتوقع أن يشبه تصميمه تصميم هاتف آيفون 6s، حيث سيكون الهيكل مشابه تماما له، ولكن مع بعض التعديلات الأخرى كوجود كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميجابيكسل.

كما إنه من المرجح أن يكون آيفون 7 أنحف من الهواتف الخرى بمقدام 1 مم، فضلا عن مقاومة هيكله الخارجي للماء والغبار.

فضلا عن تسريب صور أخرى تفيد بتمتع الهاتف بخاصية الشحن اللاسلكى والتى كانت تعمل عليه أبل فى شهر يناير الماضى، وتختلف خاصية الشحن اللاسلكى التى ستوفرها أبل فى الهاتف الجديد عن غيرها حيث يمكن للمستخدم استعمال الهاتف والتحدث فيه بحرية دون انقطاع عملية الشحن.

يعتبر الصراع على براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، معركة لا تنتهي بين الشركات التقنية، والتي تكون دوما أبل طرفا فيها، ولكن هذه المرة الصراع مع أبل والصين.

ومن المعروف عن الشركات الصينية تصيد الأخطاء للعملاق الأمريكي أبل، وهذه المرة بسبب الملكية الفكرية، والذي على إثره قامت الصين بحظر هواتف آيفون 6، وآيفون 6 بلس.

وبحسب ما ذكره موقع mashable أنه ونقلا عن صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة Shenzhen Baili الصينية المالكة لبراءة الإختراع الأساسية، قد تقدمت بشكوى تزعم فيها إنتهاك آبل لحقوقها المتعلقة بالتصميم الخارجي لهاتف 100C الذي صدر عام 2014، العامل بنظام “أندرويد” يشبه هاتفي “أبل”.

وقام مكتب حقوق الملكية الفكرية في الصين بالموافقة على الدعوى وأصدر الأوامر بوقف بيع هواتف آيفون 6 وآيفون 6 بلس في البلاد أواخر الشهر الماضي.

ومن جانب أخر ذكرت شركة أبل أن هاتفيها لا يزالان في الأسواق الصينية، إذ تقدمت باستئناف ضد قرار مكتب حقوق الملكية الفكرية، الذي يرجع لمايو الماضي، حيث تم تجميد القرار انتظارا للمراجعة من قبل محكمة الملكية الفكرية في بكين.

وعلى إثر ذلك، تراجعت أسهم شركة “أبل”، أمس الجمعة، بواقع 1.7%، بحسب ما ذكره الموقع الهندي “TimesofIndia”.

من المعروف أن شركة أبل العملاقة تقيم حدث سنوي للمطورين يعرف باسم WWDC، هو اختصار لجملة The Apple Worldwide Developers Conference الذي تعني مؤتمر أبل العالمي للمطورين، وهو يعتبر حدث عالمي يجتمع فيه أبرز المهتمين بالتقنية وتحديدا المطورين، ويعقد بشكل أساسي لإعلان أبل عن آخر مستجداتها التقنية وأجهزتها.

وكانت بدايته في عام 1999، ويقام سنويا في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وأقيم هذا الحدث بالأمس، وبدأ كعادته بذكر إحصائيات الشركة, والبداية مع إحصائيات الحضور الذي يصل عددهم إلى 7000 شخص معظمهم من المطورين يأتون من 74 بلد حول العالم.

أبرز ما قدمته أبل :

watchOS 3

وكانت أول ما قدمته أبل في المؤتمر، وهي النسخة الثالثة من نظام الساعة والذي أطلق عليه الأسم watchOS 3. جلب العديد من المميزات التي من شأنها أن تمنح المستخدم تجربة إستخدام أفضل من النسخ السابقة.
أهم المميزات التي جاء بها النظام هي إمكانية تشغيل التطبيقات في الخلفية، وهي ميزة من شأنها أن تُسرع من عملية فتح التطبيقات مجدداً، حيث لوحظ في النسخ السابقة بطئ عند فتح التطبيقات على الساعة.
النظام حصل على الواجهة الجديدة Control Center مع إمكانية الإختيار بين 3 واجهات متاحة، بالإضافة إلى ميزة الطوارئ التي من شأنها أن تسهل عملية العثور عليك من قبل الشرطة أو الإسعاف في الحالات الطارئة.

كما هناك إصدار جديد لكل من المنبه و تطبيق البحث عن الأصدقاء تم إعدادهم للتوافق بشكل أفضل مع الساعة، ويمكن الآن لتطبيقات الطرف الثالث أن تكون على درج التطبيقات في الساعة.

فضلا عن تطبيق جديد يدعى تنفس Breathe وظيفته مساعدة على التخلص من الضغوط اليومية وإراحة نفسك وعقلك يعمل متوافقا مع الساعة.

tvOS

وهي النسخة الجديدة من نظام تشغيل Apple TV أصبح يدعم هاتف آيفون كجهاز تحكم، مع الإبقاء على جهاز التحكم المنفصل، ويدعم التطبيق التحكم الصوتي بسيري و التحكم بالحركة للعب الألعاب وإدخال النصوص عبر لوحة المفاتيح.
كما جاء أيضا مزودا بميزة Signle sign on التي تتيح تسجيل الدخول إلى كافة الخدمات مرة واحدة فقط.

كما سيدعم المساعد الشخصي سيري إمكانية البحث في منصة يوتيوب عن الأفلام والمسلسلات، حيث سيقوم بالبحث عن يبحث عن 650 فيلم ومسلسل، وبالإضافة إلى ذلك، البث المباشر أصبح مدعوم في هذه النسخة من النظام لكن فقط لعدد محدود من القنوات في الفترة الحالية وربما مستقبلا سيتم دعم المزيد، ومن المقرر أن يصل تحديث نظام التشغيل لمستخدمي تلفاز آبل في الخريف.
وأشار أخرالإحصائيات أن هناك أكثر من 1300 قناة فيديو على تلفاز آبل مع أكثر من 6000 تطبيق جديد وخاص لجهاز التلفاز وصل إليه خلال سبعة أشهر فقط.

macOS

أعلنت شركة آبل عن الإصدار الجديد من نظام تشغيل الحاسب وأطلقت عليه أسم macOS Sierra، وحسنت أبل الإصدار الجديد من النظام بشكل عام، وأصبحت خدمة التخزين السحابي “iCloud” تتيح مزامنة الملفات بسهولة بين الأجهزة العاملة بأنظمة Mac وiOS وويندوز.

كما أتاحت خدمة الدفع Apple Pay على أجهزة ماك، ومن الممكن إستخدامها من خلال متصفح سفاري وإجراء العمليات الشرائية بسهولة، مع إمكانية تأكيد الشراء من خلال البصمة على الهاتف أو الساعة
وأضافت “أبل” لـ”mac OS Sierra” المساعد الشخصي “سيري”، الذي يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال شريط الأيقونات “Dock” أو لوحة المفاتيح، ويمكن الاعتماد على “سيري” في العديد من المهام، مثل البحث الصوتي عن الملفات، وتشغيل التطبيقات، وإرسال الرسائل.
ومن المقرر إتاحة النسخة التجريبية الأولى من هذا النظام لجميع المستخدمين خلال شهر يوليو القادم، وستتاح النسخة النهائية للتنزيل في الخريف.

iOS 10

وأخيرا  قامت أبل بتقديم النسخة العاشرة من نظام تشغيل الأجهزة الذكية التي حصلت على 10 مميزات رئيسية بالإضافة إلى تحسينات عديدة، حيث أعادت الشركة تصميم شاشة فتح القفل، فأصبحت تعرض الإشعارات بشكل مختلف تماما عن الإصدارات السابقة، كما أضافت المزيد من الخيارات التفاعلية لخاصة اللمس  “3D Touch”.

أما فيما يتعلق بالمساعد الصوتي سيري من المقرر له أنه سيدعم تطبيقات الطرف الثالث بحيث يمكن للمستخدمين استخدامه في مراسلة الأشخاص عبر واتس آب.

كما طورت “أبل” مركز الإعدادت، ومن أبرزهم الصوت، والكاميرا، والتطبيقات الصغيرة “Widget”، فضلا عن تطبيق الصور، الذي أصبح يدعم ميزة التعرف على الوجوه، والأماكن، والمشاهد المصورة، مع ميزة “Memories”، التي تعرض للمستخدم ذكرياته بناءا على تواريخ وأماكن التقاط الصور، وحسنت الشركة من محرك البحث ليقدم خصائص بحث متقدمة تتيح للمستخدم الوصول للملفات بسهولة.

بالإضافة إلى خرائط آبل التي تم تحسينها أيضاً وأصبحت تظهر الشوارع التي بها إزدحامات، بالإضافة إلى إقتراح الأماكن، وتطبيق الرسائل الذي أصبح يتيح تلوين النصوص وعرض تفاصيل عن الروابط بالإضافة إلى تكبير الرموز التعبيرية وإمكانية إرسال الأموال عبره.

Swift Playgrounds

وختمت أبل المؤتمر بالحديث عن اللغة البرمجية سويفت حيث أن هناك 100 ألف تطبيق يستخدمها. ولأن اللغة سهلة التعلم يرى كوك أنها ستجذب المزيد من المبرمجين لذا أعلنت عن إطلاق تطبيق جديد للآيباد يدعى Swift Playgrounds سيعمل كتطبيق تعليمي برمجي ترفيهي.

وعلى هامش المؤتمر قام المدير التنفيذي الحالي لشركة أبل، تيم كوك، الإعلان عن وصول عدد التطبيقات على متجر أبل الإلكتروني للتطبيقات “iTunes” إلى مليوني تطبيق، مشيرا إلى أن التطبيقات الموجودة على المتجر تم تحميلها أكثر من 130 مليار مرة، لافتا إلى إيرادات المطورين من هذه التطبيقات بلغت 50 مليار دولار.

قامت شركة جوجل اليوم بإطلاق تقارير جديدة تفيد بإنها ستمضي على نفس الطريقة التي تسير عليها أبل، التي أعلنت أمس عن حزمة من التغييرات التي ستطال متجر التطبيقات بما فيها تعديل نسبة الاقتطاع من أرباح المطورين.

وذكر الموقع التقني recode عن أن جوجل ستعامل المطورين بنسبة جديدة وهي 85% للمطور مقابل 15% لشركة جوجل، في تطبيقات الإشتراكات المدفوعة، والمميز هنا أن التطبيق سيسري فوراً، أي بدون الحاجة للمطور أن ينتظر حتى نهاية السنة الأولى.

وتلك هي سياسة آبل الجديدة أيضا، حيث إنه وعلى سبيل المثال، إن  كان المستخدم مشترك في خدمة ما تعمل بطريقة الإشتراكات، مثل نتفلكس يتم الإشتراك فيها لسنة كاملة، أصبحت آبل تقتطع فقط 15% من قيمة الإشتراك بدلاً من 30% كما في السابق، لكن تفرض آبل أن يكون الإشتراك لمدة سنة على الأقل وسيتم تطبيق النسبة الجديدة بدءاً من السنة الثانية.

ومن المفترض أن تلك الخطوة الجديدة ستصبح في صالح المطورين والخدمات التي تعمل بالإشتراكات على أندرويد وستسمح لها بخفض أسعارها طالما خفضت جوجل نسبة الاقتطاع من أرباحها لمزيد من المنافسة.

ومن الجدير ذكره أن تلك النسبة الجديدة 85/15 تتعلق فقط في التطبيقات التي يتم الإشتراك بها وليس شرائها. أي لاتزال نسبة 70/30 قائمة فيما يتعلق ببيع التطبيقات وربما هذه فرصة للمطورين لإعادة النظر في نماذجهم الربحية والتحول إلى الإشتراكات.

كشفت Apple عن تقنية Force Touch أو 3D Touch العام الماضي في هواتف iPhone 6s و iPhone 6s Plus، وهي التقنية التي أحدث ضجة هائلة في المحيط التقني، حيث توفر التقنية لمس أي تطبيق بطريقة معينة كي تحصل على عدد من الأوامر المتعلقة بالتطبيق نفسه ودون الحاجة إلى فتحه من أجل تنفيذ هذا الأمر.

لكن الشركة تتعرض الآن لوضع لا تُحسد عليه بعد أن تم رفع قضية عليها في المحاكم الأمريكية من قبل شركة Immersion بسبب إنتهاكها لبراءات إختراع تم تسجيلها بواسطة الأخيرة.

حيث ذكرت في الدعوة بأن أبل سرقت براءة إختراع باسم “Haptic feedback system with stored effects” وظيفتها إظهار preview لأي أمر بعد أي ضغطة خفيفة على الشاشة ومن ثم تقديم عدة خيارات لتقوم بتنفيذها دون الحاجة إلى فتح الصفحة كاملة، وهي أشبه لخاصية Peek and Pop في هواتف الأيفون الأخيرة.

أما البراءة الثانية فبإسم “Method and Apparatus for Providing Tactile Sensations” وهي التي تدّعي بأن أبل قد سرقت فكرة إستجابة الهزاز عند لمس الشاشة بطرق مختلفة مثل لمس شاشة الأيفون وتوجيهه للناحية السفلية.

وتطالب الشركة بتعويض مادي من أبل مقابل هذا الإنتهاك وقد تقدمت بشكوى أيضاً للجنة التجارة الدولية من أجل الحصول على مبلغ مادي مقابل كل هاتف iPhone 6s و iPhone 6s Plus تم أو سيتم بيعه داخل الولايات المتحدة.

وحتى الآن لم تقّم أبل بالرد على هذه الإدعاءات.

المصدر: The Next Web

بحسب الإحصائيات الأخيرة فقد حصل هاتف iPhone 6s على ردود فعل إيجابية فيما يتعلق بعدد مستخدمي الأندرويد الذين إنتقلوا إلى الهاتف الجديد، يأتي هذا الأمر بعد أن سهلت أبل الأمر على مستخدمي الأندرويد عبر تطبيقها التي نشرته على جوجل بلاي Move to iOS.

لكن أبل تتعرض الآن لضغوط من قبل مزودي شركات الإتصالات في أوروبا كي تصنع أداة مشابهه لكن لتسهيل عملية الإنتقال على مستخدمي الـ iOS الراغبين في الإنتقال لنظام الأندرويد.

حيث تقول الشركات بأن أبل تعقد الأمر على المستخدمين الغير محترفين كي تمنعهم من نقل ملفاتهم لهواتف الأندرويد إذا ما قرروا شراء هواتف جديدة، وهو الأمر الذي يجبرهم على الإستمرار مع أبل مضطرين.

يأتي هذا الأمر بينما يوفر نظام الأندرويد إمكانية نقل ملفات أي مستخدم لأي نظام يريد، حتى أن أبل نفسها لديها تطبيق لمساعدة مستخدمي الأندرويد للإنتقال إلى الآي أو إس على متجر Google Play بدون أي قيود.

وبسبب نظام الإحتكار الذي تطبقه أبل مع عملاءها قامت المفوضية الأوروبية عام 2013 بالتحقيق في عقود الشراكة بين شركة أبل ومزودي شركات الإتصالات في أوروبا لكن الأمر إنتهى دون أن تقوم المفوضية بإتخاذ أي إجراءات.

المصدر

منذ سنوات وهواوي تحاول السيطرة على سوق الهواتف الذكية بنفس قوة سيطرتها على سوق الشبكات، فالشركة الصينية تطلق هواتف ذكية رائعة وبأسعار تنافسية، ليس هذا فحسب فهواوي تعمل دائماً على إطلاق خواص ثورية مثل خاصية Force Touch والتي كانت أول شركة مصنعة لهواتف الأندرويد تستخدمها وهو ما تم في هاتف Huawei Mate S.

والآن قامت هواوي بتوظيف مديرة التصميمات السابقة في أبل Abigail Sarah Brody كرئيسة لتطوير تجربة الإستخدام في هواتفها. وقد شاركت Abigail أبل في تصميم وتطوير نظام الـ iOS في نسخته الأولى عام 2007، كما أشرفت على تصميمات عدد من التصميمات الخاصة بتطبيقات أجهزة الماك.

وتتميز واجهة إستخدام Huawei EMUI بخواص ومميزات رائعة بالإضافة إلى أدائها السريع، حيث يمكن تخصيصها بسهولة كما هو الحال مع واجهة TouchWiz من خلال حزمة كبيرة من الثيمات والقوائم المدمجة، لكن لعل هواوي ترغب في أن تكون أكثر تميزاً عن باقي الواجهات المألوفة لمستخدمي هواتف الأندرويد.

لننتظر ونرى ما الجديد الذي ستحصل عليه واجهة الإستخدام في هواتف هواوي في المستقبل.