ديسمبر 22
شهدت السنتين الأخيرتين تغييرا كبيرا في صناعة الهواتف الذكية، حيث أن معظم الشركات المعروفة مثل سامسونغ بدأت بالإعتماد على نفسها من أجل تصنيع معظم قطع هواتفها الذكية عوض الإعتماد على طرف ثالث من أجل تزويدها بذلك. هواوي أيضا قامت بنفس الشي مع معالجها HiSilicon Kirin و الذي أثبث جدارته في العديد من المناسبات، لكن الشركة ترغب أيضا بإنتاج معالج رسوميات خاص بها للحد من تكلفة شراء معالجات أخرى و تحسين تجربة إستخدام أجهزتها.
هواوي حاليا تعتمد على Mali، و هو معالج رسوميات تابع لشركة ARM، حيث أن للأخيرة قائمة من العملاء تمتد لسامسونغ، إل جي و أغلب الشركات الصينية، لكن هواوي قد بدأت بالفعل بإجراء تجارب داخل مختبراتها من أجل إيجاد حلول لتحسين معالج الرسوميات ليكون متوافقا كليا مع HiSilicon و تحسين الذاكرة العشوائية، و قد يتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن نرى أي نتائج ملموسة.
هواوي الآن تعيش أفضل أيامها، خصوصا بعد تحقيق رقم قياسي لها وصل إلى شحن أزيد من 100 مليون هاتف لهذه السنة، و تصدرها المرتبة الثالثة عالميا في صناعة الهواتف الذكية، و حتما ستحصل على دعم المستثمرين ما سيسهل عليها عملية الإنتاج و التوسع في المستقبل القريب.
ديسمبر 20
الهواتف الذكية بطبيعتها أجهزة تستهلك البطارية بشكل سريع نسبيا، حيث أن الإستخدام الكثيف لشبكات الإتصال اللاسلكي من خلال تحميل التطبيقات و صفحات الويب إلى جانب قضاء الوقت في مشاهدة الفيديو و الألعاب، يساهم بشكل كبير في إستنزاف البطارية في غضون ساعات أقل بكثير مما تدعيه الشركات المصنعة.
إلى جانب بعض الشركات الأخرى، سوني أيضا تعمل على إيجاد حلول جدية لمشكلة إستنزاف البطارية، حيث قالت الشركة اليابانية أنها تعمل على تصنيع بطاريات خاصة تصمد أكثر من 40 في المئة من الإعتيادية. سوني إستطاعت بالفعل تقديم بضعة نماذج من هذه البطارية و التي صممت بإستخدام مركب الكبريت بدلا من الليثيوم، حيث يمكن لتلك المادة توفير مزيد من السعة داخل نفس حجم بطاريات ليثيوم.
موعد إصدار هذه البطاريات في السوق قد لا يكون بالقريب، حيث أشارت التقارير أن سوني ترغب بإجراء مزيد من الإختبارات و تحسين النموذج ليكون في أفضل أشكاله، و سيتم إطلاقه ربما في سنة 2020، و هذه مدة طويلة قد تستغلها شركات أخرى مثل سامسونغ أو ربما إل جي في تصنيع بطاريات بنفس الجودة.
ديسمبر 03
بعد إنتاجها هاتف Nexus 6P التابع لجوجل، تسعى هواوي لإثباث جدارتها من جديد مع اللوحي المفضل لدى الكثير من مستخدمي نظام الأندرويد، حيث إنتشرت شائعات مؤخرا ترشح هواوي على أن تكون المُصنعة للإصدار القادم من الجهاز.
الجيل الجديد من Nexus 7 سيكون حتما أخف و أنحف، مع مواصفات مُحسنة و تصميم جذاب، و قد تكون هواوي الصينية قادرة على جلب هذه الميزات في جهاز واحد، حيث أنها المُرشحة الأكبر بين كافة منافسيها مثل إل جي أو حتى أسوس. لم تؤكد هواوي من جهتها أيا من هذه الإشاعات، و جوجل أيضا لا تزال تملك وقتا لتقرر الشركة المُصنعة، و بحكم أن الجهاز اللوحي يأتي بسعر منخفض جدا فقد تكون هواوي هي القادرة على تحمل تكاليف إنتاج جهاز راقي بسعر متدني.
أسوس كانت المُصنعة للجيل الأول من اللوحي، حيث قدمت مواصفات تتضمن شاشة بقياس 7 بوصات بدقة 1280×800 بيكسل، معالج Nvidia Tegra و ذاكرة عشوائية بحجم 1GB، هذا بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 1.3 ميجابيكسل قادرة على تصوير مقاطع فيديو بالدقة العالية، علاوة على بطارية بسعة 4325mAh.
سنتابع الموضوع عن كثب، و نتمنى أن نحصل على مزيد من المعلومات تشير إلى بعض المواصفات التي قد نراها في اللوحي القادم.
نوفمبر 25
منذ إستحواذها على موتورولا سنة 2014، لم تعلن لينوفو الصينية عن أي خطط حول إلغاء علامتها التجارية الخاصة Vibe، و بقت موتورولا على حالها كشركة مستقلة بخطوط إنتاج خاصة بها. اليوم قد تتغير الأوضاع، حيث أعلنت لينوفو عن نيتها تحويل موتورولا إلى قطاع المحمول الوحيد في الشركة، لتكون كافة هواتف لينوفو بإسم موتورولا.
التقرير يأتينا من مصادر إعلامية صينية، و التي أشارت إلى أن لينوفو ستنشئ علامة تجارية جديدة بإسم Lemon، و ستكون خاصة بالهواتف المنخفضة التكلفة و المتوسطة المواصفات، حيث ستكون موتورولا هي المسؤولة الوحيدة عن تصنيع الهواتف الذكية بهذا الإسم إلى جانب هواتفها عالية المواصفات.
قد تكون الفكرة منطقية خصوصا أن لينوفو ليست بالعلامة الشهيرة في مجال الهواتف الذكية كما هي في عالم الحواسيب المحمولة، و من الجيد أنها ستخصص كل الموارد التي قد تحتاجها موتورولا من أجل تصنيع هواتف جديدة، خصوصا أن الأخيرة تملك سمعة راقية في مختلف الأسواق العالمية و الناشئة أيضا و هذا يمنحها الأفضلية في التوسع بشكل أكبر على عكس لينوفو.
أحدث التعليقات