أندرويد للعرب

الاختلافات بين الأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon و Exynos صغيرة جدًا، مع تفوق Snapdragon 845 على Exynos 9810 بفارق بسيط عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية.

عندما أعلنت شركة سامسونج عن هواتف Galaxy S9 و Galaxy S9+ في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018 خلال شهر فبراير الماضي، كان أحد أكثر الجوانب إثارة للقلق هو سعة البطارية التي لم تتغير، إذ جاءت هذه الهواتف الجديدة ببطاريات بسعات 3000 و 3500 ميلي أمبير، وهي نفس السعات الموجودة ضمن تشكيلة هواتف العام الماضي Galaxy S8.

وتبعًا لعدم وجود تغيير فيما يتعلق بسعات البطاريات، وتضمنها معالجات أحدث متعطشة للطاقة بشكل أكبر، فقد أدى ذلك إلى أداء أقل بالنسبة للكثير من المستخدمين، وعلى غرار العديد من هواتف سامسونج الأخرى، فإن هواتف Galaxy S9 و S9+ مجهزة بمعالجات مختلفة بالاعتماد على المنطقة الجغرافية التي تشتري منها الهاتف.

وللتوضيح فإن الهواتف تعمل بواسطة معالجات Snapdragon 845 من كوالكوم في الولايات المتحدة والصين، في حين يتم استخدام معالجات سامسونج Exynos 9810 في الهواتف المباعة في باقي البلدان حول العالم، بحيث أن الاختلافات بين الأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon و Exynos صغيرة جدًا، مع تفوق Snapdragon 845 على Exynos 9810 بفارق بسيط عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية.

ووفقًا لأحدث بيانات الاختبارات المتعلقة بعمر وأداء البطارية الصادرة عن شركة أبحاث السوق Strategy Analytics، فإن عمر البطارية جيد جدًا بالنسبة للأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للأجهزة العاملة بمعالجات Exynos، حيث تم مقارنة أداء عمر البطارية ضمن جهاز Galaxy S9 بمعالج Exynos مع بعض أهم الأجهزة المنافسة.

ومن أصل سبعة هواتف تم اختبارها، جاء الجهاز في المركز السادس، حيث استطاعت أجهزة سوني تحقيق نتائج جيدة فيما يخص بالاختبارات، مع صمود هاتف Xperia XZ2 لمدة تصل إلى 36 ساعة ودقيقة واحدة، في حين تمكن هاتف Xperia XZ2 Compact من الصمود لمدة 34 ساعة و 20 دقيقة، وحقق هاتف إل جي للعام الماضي LG G6 مدة 32 ساعة و 35 دقيقة.

بينما تمكن هاتف سامسونج الجديد من الصمود لمدة 26 ساعة و 52 دقيقة فقط، وفيما يتعلق بالاختبارات، فقد أشارت شركة Strategy Analytics إلى أنه قد تم قياس أداء البطارية لجميع الأجهزة من خلال تحديد المدة الزمنية التي تستغرقها عملية إفراغ البطارية بالكامل تحت سيناريوهات الاستخدام العادي.

في حين أوضحت نتائج اختبارات أخرى أن هاتف Galaxy S9+ بمعالج Snapdragon 845 كان قادرًا على الصمود لمدة 10.48 ساعة من تصفح الويب على الشبكة اللاسلكية واي فاي، في حين أن جهاز Galaxy S9 بمعالج Exynos لم يتمكن من الصمود سوى 6.80 ساعة فقط.

المصدر

المصدر: معالج Exynos يتسبب في ضعف عمر بطارية أجهزة Galaxy S9

سامسونج توقف التحديثات الأمنية لهواتف Galaxy S6 و Galaxy S6 edge، فيما لا تزال مستمرة في توفير مثل هذه التحديثات لأجهزة Galaxy S6 edge+ و Galaxy S6 Active.

قضايا الأمن والخصوصية تشكل هاجسًا كبيرًا للشركات المصنعة للأجهزة المحمولة، ومنها سامسونج، مما يدفعها إلى إصدار تحديثات أمنية شهرية وربع سنوية لمجموعة من أجهزتها المحددة ضمن برنامجها لتحديثات أندرويد الأمنية، بحيث يتضمن هذا البرنامج قائمة بالأجهزة التي ستحصل على تحديثات أمنية متعلقة بنظام التشغيل أندرويد التي تم إصدارها من قبل جوجل، فضلًا عن التصحيحات للمشكلات الأمنية الخاصة بسامسونج.

والآن، تجري الشركة الكورية الجنوبية مجموعة من التغييرات على صفحة برنامجها للتحديثات الأمنية لأندرويد، حيث أوقفت التحديثات الأمنية بشكل كامل لأجهزة Galaxy S6 و Galaxy S6 edge الصادرة في عام 2015، والتي بدأت معها الشركة الكورية الجنوبية فصلًا جديدًا في مسيرتها، حيث تخلصت من الجسم البلاستيكي الرخيص، وتحولت نحو الزجاج والمعدن ضمن هواتف فئة Galaxy S.

هذه الهواتف صدرت بنظام التشغيل أندرويد 5.0 لوليبوب، وتلقت لاحقًا تحديث أندرويد نوغا، ومنذ ذلك الحين واظبت الشركة على إصدار التحديثات الأمنية المتلاحقة والمنتظمة لتساعد في الحماية من الثغرات الجديدة وفقًا لنشرة الأمن الشهرية من شركة جوجل، ولكن يبدو أن الهواتف لم تعد مدعومة من قبل سامسونج، إذ تم سحبها من صفحة برنامج سامسونج للتحديثات الأمنية لأندرويد.

وفي حال كنت تمتلك أحد هذه الأجهزة، فإن الهاتف سيستمر بالعمل على الرغم من التغيير، ولكن نظرًا إلى كونها أصبحت معرضة لمزيد من الثغرات الأمنية، فقد يكون قد حان الوقت للنظر في الحصول على جهاز جديد مدعوم من قبل الشركة المصنعة.

تجدر الإشارة إلى أن سياسة جوجل فيما يتعلق بالتحديثات الأمنية تسمح بحصول أجهزة بيكسل Pixel ونيكسوس Nexus الخاصة بها على تلك التحديثات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

المصدر

المصدر: سامسونج توقف التحديثات الأمنية لهواتف Galaxy S6 و S6 edge

هذا الأمر قد يبدو غير اعتياديًا، إلا انه ممكن، تبعًا لقيام جوجل بإرسال التصحيحات الأمنية الشهرية لصناع الهواتف قبل فترة زمنية محددة.

غالبًا ما تكون شركة جوجل أول من يصدر تصحيحات أندرويد الأمنية الشهرية، ولكن في بعض الأحيان يحدث أن تقوم إحدى الشركات الأخرى المصنعة للهواتف الذكية بإطلاق مثل هذا التحديث أولًا.

وبالرغم من أن هذا الأمر قد يبدو غير اعتياديًا، إلا انه ممكن من الناحية النظرية، تبعًا لقيام جوجل بإرسال هذه التصحيحات الأمنية الشهرية قبل فترة زمنية محددة من تاريخ الإصدار حتى يتمكن صناع الهواتف الذكية من إضافة التغييرات الخاصة بهم.

ووفقًا للمعلومات فقد قامت سامسونج بإصدار تصحيح أندرويد الأمني لشهر أبريل الحالي لهاتفها Galaxy J3 نسخة 2017، مع عدم وجود أي سبب واضح لقيام الشركة الكورية الجنوبية باختيار هذا الهاتف الذكي منخفض المواصفات ليكون أول جهاز يتلقى تصحيح أندرويد الأمني لشهر أبريل.

وبالرغم من أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تصدر جوجل الإعلان الشهري المعتاد على موقعها للويب لتخبرنا عن عدد نقاط الضعف التي تم تصحيحها، لكننا لسوء الحظ لا نعرف حاليًا ما هي التغييرات التي يتضمنها التصحيح الأمني الشهري الحالي، وذلك نظرًا لعدم وجود سجل التغييرات الرسمي بعد من جوجل.

وعادًة من يأتي كل تصحيح أمني تصدره جوجل شهريًا لنظام أندرويد مصحوبًا بسجل تغييرات تفصيلية، ونفس الشيء ينطبق على سامسونج، وفي الوقت الحالي فإن هذا التحديث يتوفر في دولتين أوروبيتين فقط هما لوكسمبورغ وهولندا، ولكن من المفترض أن يصل إلى مناطق أخرى في الأيام القليلة القادمة.

المصدر

المصدر: سامسونج تصدر تحديث أبريل الأمني قبل جوجل

وثائق البراءة التي أصدرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO مؤخرًا توضح أن سامسونج تعمل على تطوير تقنية الشحن اللاسلكي الهوائي.

يبدو أن عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية سامسونج تتطلع إلى الانضمام لقائمة شركات أخرى مثل ديزني التي تعمل على تقنية الشحن اللاسلكي الهوائي، وذلك وفقًا لبراءة اختراع تعود إلى عام 2016، والتي نشرتها للتو المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، بحيث من الواضح أن سامسونج ترغب بتوفير مثل هذه التقنية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية القادمة.

وللتوضيح فإن تقنية الشحن اللاسلكي الهوائي تختلف عن تقنية الشحن اللاسلكي العادية المستخدمة ضمن عدد من أجهزة الشركة، إذ لا تتطلب التقنية الجديدة أن يكون الجهاز والشاحن على اتصال مباشر، كما يتضمن الشكل الحالي لتقنية الشحن اللاسلكي لوحة الشحن المتصلة بمصدر الطاقة، بحيث يؤدي وضع الجهاز على اللوحة إلى بدء عملية الشحن.

بينما عبر تقنية الشحن اللاسلكي الهوائي يتم شحن البطارية المتواجدة في أي جهاز تلقائيًا بمجرد كونه متوافق ومتواجد في نطاق الإشارة، بحيث لا يتطلب الأمر وضع الهاتف على لوحة الشحن، كما يمكن أن يتم شحن الهاتف أثناء تواجده في جيبك، بالإضافة إلى أن الطريقة الجديدة توفر نطاقًا أكبر مقارنة بشاحن Qi.

وبالرغم من أن هذه التكنولوجيا تبدو بعيدة عن الاستخدام العملي، إلا أن أحدث براءة اختراع لسامسونج تشير إلى أن لدى الشركة الكورية الجنوبية خطط كبيرة للهواتف الذكية القادمة، حيث تصف البراءة التي تم تقديمها في كوريا الجنوبية طريقة لتركيز الطاقة على الأجهزة في غرفة مزودة بشحن لاسلكي عبر الهواء.

ووفقًا للبيانات فإن النظام سيسمح للأجهزة بالشحن لاسلكيًا حتى إذا كان المستخدم يتجول، وذلك بفضل العاكسات التي ترسل إشارة الشحن بغض النظر عن العقبات الموجودة ضمن المساحة المغلقة، ومن الواضح أن هذه تقنية مفيدة للغاية، ويجب أن تكون متاحة في وقت ما خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

المصدر

المصدر: سامسونج تعمل على تقنية شحن لاسلكي عبر الهواء

تعد الشاشة التي تعمل باللمس بمثابة طريقة التفاعل الأساسية بالنسبة للهواتف الذكية، لذلك ينبغي أن تعمل تلك الشاشات بشكل جيد.

في شهر فبراير، كشف شركة سامسونج عن أحدث هواتفها الرائدة Galaxy S9 و Galaxy S9+، وبحسب الشركة فإن هذه الهواتف تعمل على إعادة تشكيل طريقة الناس في التواصل والمشاركة وتجربة العالم في عصر ازداد فيه تواصل المستهلكين وتعبيرهم عن أنفسهم أكثر عن طريق الصور والفيديوهات والرموز التعبيرية.

وبالرغم من أن هذه الأجهزة قد تمتلك أفضل شاشات عرض على أجهزة محمولة في العالم، إلا أن العديد من الشكاوى بدأت تطفو على السطح عبر منتدى سامسونج الرسمي وغيره من المواقع مثل Reddit و XDA، والتي تتعلق بوجود مناطق ميتة أو مدخلات غير مسجلة ضمن الشاشة، مما يحد من قدرة المستخدمين على استعمال الشاشة اللمسية.

وتعد الشاشة التي تعمل باللمس بمثابة طريقة التفاعل الأساسية بالنسبة للهواتف الذكية، لذلك ينبغي أن تعمل تلك الشاشات بشكل جيد، مما يجعل هذه المشكلة واحدة من أكثر المشاكل المزعجة بالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة باللمس.

ويبدو أنه لا يوجد سبب واضح حتى الآن لحدوث هذه المشكلة، إلا أن التقارير توضح أن المناطق الميتة أو المدخلات غير المسجلة أكثر انتشارًا مع هاتف Galaxy S9+، وذلك على الرغم من ظهور بعض الشكاوى من مستخدمي النسخة الأصغر، إلا أن ظهور المشكلة ضمن النموذج الأكبر أكثر شيوعًا.

من جانبها، سارعت سامسونج للحديث حول هذا الأمر، وأوضحت أنها تجري تحقيقات وأنها لا تشهد حاليًا سوى عدد محدود من التقارير، وتعليقًا على هذه المشكلة، قال المتحدث باسم الشركة: “في سامسونج، يعد رضا العملاء أساسًا لأعمالنا، ونحن نهدف إلى تقديم أفضل تجربة ممكنة. نحن نبحث في عدد محدود من التقارير حول وجود مشكلات تتعلق بالاستجابة ضمن شاشات هواتف Galaxy S9/S9+، ونعمل حاليًا مع العملاء المتأثرين ونجري تحقيقاتنا، ونشجع أي عميل لديه أسئلة للاتصال بنا مباشرة”.

وبحسب المعلومات فإن المشكلة لا تظهر ضمن نفس المناطق بالنسبة لجميع المستخدمين، إذ تتركز لدى البعض في الجزء العلوي من الشاشة بحيث أنها لا تقبل الإدخال، مما يؤدي إلى عدم القدرة على سحب درج الإشعارات، في حين أنها تتواجد في الجزء السفلي بالنسبة للآخرين، مما يتسبب بعدم القدرة على استخدام لوحة المفاتيح التقليدية.

وهناك عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من تقليل تأثير هذه المشكلة عبر زيادة حساسية الشاشة التي تعمل باللمس، في حين يوضح تقرير واحد أن المشكلة قد تم حلها من خلال القيام بعملية إعادة تهيئة المصنع، ولكن بالنسبة للكثيرين فإن المشكلة ما تزال مستمرة.

المصدر

المصدر: سامسونج تحقق في مشاكل شاشات هواتف Galaxy S9

استغرقت سامسونج ستة أشهر لطرح تحديث أندرويد أوريو بشكل رسمي لهواتف Galaxy S8، ويبدو أن موعد وصول التحديث لهاتف Note 8 قد حان.

في شهر أغسطس 2017، أطلقت جوجل أندرويد أوريو رسميًا، إلا أن سامسونج استغرقت ستة أشهر لطرح هذا التحديث بشكل رسمي لهواتف Galaxy S8 و Galaxy S8+، حيث بدأت الشركة برنامجها التجريبي لواجهة المستخدم Samsung Experience 9.0 لهواتف Galaxy S8 في شهر نوفمبر، وبعد مجموعة من التحديثات التجريبية بدأت الهواتف بالحصول على النسخة المستقرة من أندرويد أوريو.

وبالرغم من استمرار البرنامج التجريبي لفترة طويلة من الزمن واختباره على نطاق واسع، إلا أن النسخة المستقرة واجهت مشاكل أدت إلى قيام سامسونج بإيقاف إرسال التحديث وسحبه تبعًا لمواجهة بعض المستخدمين مشاكل تتعلق بإعادة إقلاع الأجهزة بشكل عشوائي، لتعود الشركة لاحقًا وتستأنف عملية إرسال التحديث.

وبعد وصول أندرويد أوريو 8.0 لهواتف Galaxy S8، أصبحت العيون تتجه نحو الهاتف الرائد Galaxy Note 8 وموعد حصوله على هذا التحديث المنتظر، إذ ظهرت في وقت سابق من هذا الشهر معلومات تفيد بأن سامسونج تعتزم تحديث عدد من هواتفها التي تم إطلاقها في عامي 2017 و 2016، وبحسب المصدر فإن هاتف Galaxy Note 8 سيحصل على تحديث أندرويد أوريو 8.0 في 30 مارس الجاري.

ويبدو أن الشركة الكورية الجنوبية بدأت بطرح التحديث لمستخدمي Galaxy Note 8 في السوق التركية قبل الموعد المحدد، وذلك بحسب صحيفة صباح التركية، إلى جانب عدد من الأسواق الأخرى، بحيث أن التحديث متاح حاليًا في تركيا، ويأتي بحجم 1471.2 ميغابايت، ويجلب معه واجهة المستخدم Samsung Experience 9.0، وتصحيحات أندرويد الأمنية لشهر مارس الحالي.

ومن المفترض أن يجلب التحديث تحسينات أمنية لميزات مثل القياسات الحيوية، بما في ذلك التعرف على الوجه وبصمات الأصابع وقزحية العين، إلى جانب تغييرات على اللوحة السريعة، والشاشة الرئيسية، ولوحة المفاتيح، والأداء العام للنظام، وقفل الشاشة، وميزة Always On Display، بالإضافة إلى التركيز بشكل كبير على أداء الجهاز وعمر البطارية من خلال تقييد الخدمات الأساسية.

ويمكنك الاطلاع على سجل التغييرات الكامل لتحديث أندرويد أوريو 8.0 لهواتف Galaxy S8، ريثما تعلن الشركة عن إطلاق التحديث بشكل رسمي، ونشرها لسجل التغييرات.

المصدر

المصدر: هاتف Galaxy Note 8 يحصل على أندرويد أوريو 8.0

من المرجح أن تتبنى شركة سامسونج للإلكترونيات قارئ بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة لهاتفها الذكي الرائد الجديد Galaxy Note 9.

مع إعلان سامسونج عن أحدث هواتفها الرائدة Galaxy S9 و Galaxy S9+ خلال الشهر الماضي بالتزامن مع مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018 بمدينة برشلونة الإسبانية، فإن الأنظار تتجه حاليًا إلى هاتفها الرائد القادم المسمى Galaxy Note 9.

وخلال الفترة الماضية حصل هذا الجهاز على مجموعة من التسريبات المتعلقة بعمل الشركة الكورية الجنوبية على مراجعة مجموعة مختلفة من الحلول المتعلقة بتطوير تقنية خاصة بها لمستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، والتي أعدتها شركة تصنيع الشاشات التابعة لها Samsung Display.

والآن، يوضح تقرير جديد صادر عن صحيفة كوريا هيرالد The Korea Herald أن العملاقة التقنية الكورية الجنوبية قد تتجه إلى تضمين الجهاز مستشعر لبصمات الأصابع مدمج تحت الشاشة من تطوير شركة Samsung Display، بحيث يجري اختبار هذه الحلول لانتقاء أحدها، مما يعني أن سامسونج قريبة جدًا من وضع اللمسات الأخيرة على الحل.

وبحسب التقرير فإن التأخر في اتخاذ القرار بشأن المفهوم النهائي لهاتف Galaxy Note 9 يرجع إلى تأخرها في اعتماد أحد حلول مستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، ولكنها تتجه إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن اعتماد مثل هذه التكنولوجيا خلال هذا الشهر.

ويبدو أن هناك ما يكفي من الوقت لشركة Samsung Display لتحسين التكنولوجيا بشكل يلبي توقعات الشركة الأم المصنعة للأجهزة قُبيل إطلاق الهاتف في أواخر شهر أغسطس، وبالرغم من أن التكنولوجيا قد لا تكون مثالية في الوقت الحالي، إلا أن سامسونج ما تزال قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار.

ومع إطلاق سامسونج لهواتفها الرائدة Galaxy S9 فقد قامت بتحسين مكان تواجد قارئ بصمات الأصابع ووضعه أسفل الكاميرا بدلًا من أن يكون بجانبها مثل أجهزة Galaxy S8 و Galaxy Note 8، إلا أن المشكلة تكمن في أن وضع المستشعر في الجهة الخلفية للهاتف يؤدي إلى تقليل المساحة المتاحة التي يمكن استغلالها لزيادة سعة البطارية.

تجدر الإشارة إلى أن سامسونج كانت قادرة خلال السنوات السابقة على الانتهاء من المفهوم الرئيسي للهاتف قبل خمسة أشهر من إطلاقه، مما يعني أن الشركة ما تزال تسير على الجدول الزمني المعتاد، مع الإشارة إلى وجود بعض الشكوك حول مدى فعالية قارئ بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة من حيث كفاءة التنفيذ والتكلفة.

المصدر

المصدر: هاتف Galaxy Note 9 قد يتضمن قارئ بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة

المعالج الجديد Exynos 9610 يأتي خلفًا لمعالج Exynos 7885 المستخدم ضمن نسخة 2018 من هواتف Galaxy A8 و Galaxy A8+.

في شهر يناير أعلنت سامسونج عن معالجها Exynos 7872، والذي يأتي كجزء من سلسلة معالجات Exynos 5 متوسطة الفئة، ولكنه يتضمن مجموعة من الميزات الراقية بالمقارنة مع باقي معالجات تلك السلسلة مثل دعم تقنية قارئ قزحية العين، وهي الميزة التي تعتبر مخصصة للأجهزة الرائدة، بالإضافة إلى أنه مبني وفقًا لعملية التصنيع 14 نانومتر، ويضم ست أنوية.

والآن، تكشف الشركة الكورية الجنوبية النقاب عن معالج الفئة المتوسطة Exynos 9610، والذي يأتي كجزء من سلسلة معالجات Exynos 7، ويركز بشكل كبير على إمكانيات التصوير بمساعدة الذكاء الاصطناعي لضمان توفير جودة صور استثنائية، إلى جانب ميزات الوسائط المتعددة القائمة على التعلم العميق، بما في ذلك معالجة الصور المتقدمة، وإمكانية تسجيل الفيديوهات على الهواتف الذكية المتميزة بمعدل 480 إطار في الثانية.

هذا المعالج مصنع وفق عملية 10 نانومتر، ويتميز بأنه ثماني الأنوية، بحيث يتضمن 4 أنوية Cortex A73 بتردد 2.3 غيغاهيرتز، و 4 أنوية Cortex A53 بتردد 1.6 غيغاهيرتز، مع الجيل الثاني من وحدة معالجة الرسوميات ARM Mali-G72، كما يوجد أيضًا حساس مضمن منخفض الطاقة قائم على Cortex-M4F لتشغيل حلول Always-on، بحيث يقوم هذا الحساس بإدارة أجهزة الاستشعار في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى إيقاظ المعالج الرئيسي.

وفيما يتعلق بالاتصالات، فإن المعالج الجديد يتضمن مودم LTE مضمن داعم لمعيار Cat.12 3CA لتوفير سرعة تنزيل تصل إلى 600 ميغابت في الثانية ومعيار Cat.13 2CA لتوفير سرعة تحميل تصل إلى 150 ميغابت في الثانية، إلى جانب 802.11ac 2×2 MIMI Wi-Fi وتقنية بلوتوث Bluetooth 5.0 وراديو FM.

وبالحديث عن ميزات الوسائط المتعددة، فإن Exynos 9610 يتضمن معالج صور يعتمد على تقنية التعلم العميق وميزة تحسين تسجيل الفيديوهات بوضعية الحركة البطيئة، فهو يزاوج بين الرؤية ومعالجة الصور باستخدام محرك شبكات عصبونية من أجل تحسين ميزة الكشف عن الوجه وتحسين أداء الكاميرا الواحدة وتحسين الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة من خلال تحسين السطوع ودمج الإطارات المتعددة في إطار واحد للحد من الضوضاء الرقمية.

بالإضافة إلى توفير تأثير bokeh للأجهزة ذات الكاميرا الواحدة على غرار ما يمكن لأجهزة Pixel من جوجل القيام به، مع دعم تسجيل فيديوهات بمعدل 480 إطار في الثانية بدقة 1080×1920 بيكسل، كما أن المعالج قادر على ترميز وفك ترميز الفيديوهات بدقة 4K بمعدل 120 إطار في الثانية، وبالرغم من توافر كل هذه الميزات للأجهزة ذات الكاميرا الواحدة، فإن المعالج الجديد يدعم أيضًا تواجد كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابيكسل وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة تصل إلى 16+16 ميغابيكسل أو كاميرا واحدة بدقة تصل إلى 24 ميغابيكسل.

وعلى صعيد متصل فإن سامسونج تتوقع أن يتم إنتاج سلسلة Exynos 7 Series 9610 في النصف الثاني من هذا العام، ويتم استخدام تشكيلة معالجات Exynos 7 من سامسونج في المقام الأول ضمن هواتف الفئة المتوسطة مثل سلسلة Galaxy A، في حين أن تشكيلة معالجات Exynos 9 مخصصة للهواتف الرائدة مثل Galaxy S9.

المصدر

المصدر: سامسونج تكشف النقاب عن معالج الفئة المتوسطة Exynos 9610

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق ZTE لهاتفها الذكي Axon M الذي يتضمن شاشة مزوجة.

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق شركة ZTE لهاتفها Axon M، والذي يعتبر أول هاتف ذكي قابل للطي، وخلال الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تحدثت عن أن سامسونج تطور هاتف قابل للطي يحمل في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي عاد للواجهة من خلال حصول سامسونج على حقوق براءة اختراع لجهاز مع شاشة قابلة للف مزود بحساس لبصمات الأصابع خلال العام الماضي.

وفي العام الماضي، أشار رئيس قسم الأجهزة المحمولة ضمن سامسونج إلى أن الشركة تستعد لإطلاق هاتف قابل للطي في عام 2018، وذلك كجزء من سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy Note، إلا أن التقارير أوضحت وجود العديد من العقبات أمام تصنيع مثل هذا الجهاز، مما قد يؤدي إلى تغيير الجدول الزمني.

في حين تحدثت تقارير عن قيام العملاقة الكورية الجنوبية في شهر يناير بعرض نموذج أولي للهاتف بشاشة من قياس 7.3 إنش لمجموعة محددة من الأشخاص وبشكل سري، وذلك على هامش فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018، على أن تبدأ عملية الانتاج الضخم لهذا الهاتف في شهر نوفمبر من هذا العام.

ووفقًا لأحدث التطورات في قصة الهاتف القابل للطي، فقد صرح سلمان سعيد مدير Salman Saeed منتجات كوالكوم لتكنولوجيا العرض أننا قد لا نرى الهاتف خلال عام 2018، كما كان من المتوقع بحسب الشائعات الأخيرة، وأن الواقع يشير إلى أن حصول مثل هذا الأمر بشكل يشابه ما رأيناه في براءات اختراع سامسونج السابقة حول الهاتف القابل للطي قد يستغرق سنوات.

ويبدو أن هناك العديد من الأمور التي تعيق هذا الأمر، والتي تتمثل بتحدي ضبط تجربة المستخدم عبر شاشات متعددة بالإضافة إلى المتانة، والتي تشكل العائق الأكبر، وأشار سعيد على وجه التحديد إلى الترانزستورات في بنية الشاشة باعتبارها الحلقة الأضعف، موضحًا أن المكونات المسؤولة عن تشغيل وحدات البيكسل الفردية ليست مرنة بما فيه الكفاية اليوم لتحمل الانحناء المتكرر.

وبحسب سعيد فإن إنجاز مثل هذا العمل الفذ سيكون أمرًا صعبًا، وأن مصنعي الهواتف في الوقت الحالي لم يتمكنوا بعد من تحقيق اختراق كبير في مجال علم المواد لإنتاج أقطاب كهربائية يمكنها مقاومة الانحناء والطي، وبالرغم من هذه النكسات، إلا أن العمل مستمر لتوفير مثل هذه الهواتف القابلة للطي مستقبلًا.

وبالحديث عن تجربة إطلاق هاتف ZTE Axon M في 2017، فقد ذكر سعيد أنها كانت خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي، وذلك على صعيد إثبات أن المفهوم لديه الكثير من الإمكانات وأنه بحاجة إلى الكثير من العمل.

وأضاف “بالرغم من أن شكل هاتف ZTE Axon M ليس جميلًا وحالات الاستخدام سيئة للغاية وشاشة العرض الثانية ليست عملية إلا أنني أعتقد أنه مقنع، إذ بدلًا من وجود شاشة رئيسية كبيرة جدًا، يمكن أن يكون لديك هاتف قابل للطي يوفر شاشة أكبر عند فتحه، وفي حال كنت تقوم بإنشاء بعض المحتوى فلديك مساحة أكبر للعمل على ذلك المحتوى”.

وبالرغم من أن عملية إنشاء تجربة مستخدم تعمل بشكل سلسل ودقيق بين الشاشات تمثل تحديًا كبيرًا من أجل توفير مثل هذه الأجهزة، إلا أن سعيد متفائل بهذا الخصوص.

وبحسب التصريحات فإن سعيد يعتقد أنه من الممكن أن تقوم الشركات المصنعة بجلب الهواتف القابلة للطي إلى السوق، وذلك تبعًا إلى عمل جميع الشركات المصنعة للهواتف من الدرجة الأولى بشكل جدي على هذا الأمر، وامتلاك جميع شركات الهواتف الكبيرة مثل هذه الأجهزة في مختبراتها، ولكنها مشكلة تتعلق بالموثوقية فقط في هذه المرحلة.

المصدر

المصدر: كوالكوم: هاتف سامسونج القابل للطي Galaxy X لن يصدر في 2018

تعد الشاشة التي تعمل باللمس بمثابة طريقة التفاعل الأساسية بالنسبة للهواتف الذكية، لذلك ينبغي أن تعمل تلك الشاشات بشكل جيد.

في شهر فبراير، وبالتزامن مع مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018 بمدينة برشلونة الإسبانية، كشف شركة سامسونج عن أحدث هواتفها الرائدة Galaxy S9 و Galaxy S9+، وبحسب الشركة فإن هذه الهواتف تعمل على إعادة تشكيل طريقة الناس في التواصل والمشاركة وتجربة العالم في عصر ازداد فيه تواصل المستهلكين وتعبيرهم عن أنفسهم أكثر عن طريق الصور والفيديوهات والرموز التعبيرية.

ومن خلال هذه الأجهزة أضافت سامسونج أحدث ما لديها من ميزات وتقنيات جديدة من شأنها أن تغري الناس الذين يبحثون عن هاتف ذكي جديد مثل مراقبة معدل ضربات القلب ومستوى الأوكسجين وقياس ضغط الدم ومستوى الإجهاد دون الحاجة إلى أي أجهزة خارجية، إلى جانب نظام جديد يسمى المسح الضوئي الذكي يجمع بين إمكانية التعرف على الوجه والمسح الضوئي لقزحية العين.

ووفقًا لعدد من التقارير فإن هناك مجموعة من أجهزة Galaxy S9 و Galaxy S9+ التي تعاني من مشاكل فيما يتعلق بالمناطق الميتة أو المدخلات غير المسجلة، وهي من أكثر المشاكل المزعجة بالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة باللمس، إذ قام العديد من المستخدمين بالإبلاغ عن مثل هذه المشاكل، وبالرغم من صعوبة معرفة مدى شيوع هذه المشكلة بالضبط، ولكن يبدو أنها واسعة الانتشار إلى حد معقول.

ويبدو أنه لا يوجد سبب واضح حتى الآن لحدوث هذه المشكلة، إلا أن التقارير توضح أن المناطق الميتة أو المدخلات غير المسجلة أكثر انتشارًا مع هاتف Galaxy S9+، وذلك على الرغم من ظهور بعض الشكاوى من مستخدمي النسخة الأصغر، إلا أن ظهور المشكلة ضمن النموذج الأكبر أكثر شيوعًا.

وبحسب المعلومات فإن المشكلة لا تظهر ضمن نفس المناطق بالنسبة لجميع المستخدمين، إذ تتركز لدى البعض في الجزء العلوي من الشاشة بحيث أنها لا تقبل الإدخال، مما يؤدي إلى عدم القدرة على سحب درج الإشعارات، في حين أنها تتواجد في الجزء السفلي بالنسبة للآخرين، مما يتسبب بعدم القدرة على استخدام لوحة المفاتيح التقليدية.

وهناك عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من تقليل تأثير هذه المشكلة عبر زيادة حساسية الشاشة التي تعمل باللمس، في حين يوضح تقرير واحد أن المشكلة قد تم حلها من خلال القيام بعملية إعادة تهيئة المصنع، ولكن بالنسبة للكثيرين فإن المشكلة ما تزال مستمرة.

المصدر

المصدر: بعض أجهزة Galaxy S9 تعاني من مناطق ميتة كبيرة على الشاشة