أخبار أندرويدالتعليقات على سوني تُؤكد موعد قدوم أندرويد 8.0 أوريو لهاتف Xperia XZ Premium مغلقة
تمتلك سونيسجلًا جيدًا فيما يتعلق بتحديثات هواتفها الذكية لإصدارات أندرويد الجديدة، حيث تلتزم الشركة بإطلاق التحديثات خلال وقتٍ قصير نسبيًا، مع حرصها على توفير التحديثات الأمنية التي تطلقها جوجل بشكلٍ دوريّ. فيما يتعلق بنسخة أندرويد 8.0 أوريوالأخيرة، بدأت الشركة وأخيرًا بالحديث عن جدول التحديثات بدءًا من الهاتف الرائد Xperia XZPremium.
كشفت سوني عن هاتف XZ Premium أوائل العام الحاليّ حيث تميّز بقدرات التصوير المتقدمة والحصرية التي يوّفرها، مثل القدرة على تصوير الفيديو بكثافة إطارات مذهلة 960 إطار/ثانية، بالإضافة للميزات الأخرى التي تحرص سوني دومًا على تبنيها مثل المكبرات الصوتية الأمامية ومقاومة الماء والغبار واعتماد واجهة استخدام خفيفة.
الآن تؤكد سوني أن الهاتف الرّائد سيحصل على نسخة أندرويد 8.0 أوريو خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بالنسبة للسوق اليابانية، بدون أن تحدد فيما إذا كان طرح التحديث للأسواق العالمية سيكون قبل ذلك الموعد أو بعده، ولكن من المرّجح أن تكون البداية من اليابان ومن ثم تنتقل الشركة لباقي الدول. بالتوازي مع هذا الإعلان، كشفت سوني عن نسخةٍ جديدةٍ من الهاتف باللون الأحمر.
غير مصنفالتعليقات على سوني تكشف عن الجيل الجديد من نظارة الواقع الافتراضيّ الخاصة بها PlayStation VR مغلقة
كشفت شركة سوني اليابانية عن الجيل الجديد من نظارة الواقع الافتراضيّ الخاصة بها PlayStation VR والمخصصة بشكلٍ كبير لهواة الألعاب ومحبي منصة بلاي ستيشن الشهيرة.
إلى جانب إتش تي سي وفيسبوك، تعتبر سوني ثالث أبرز لاعب في مجال نظارات الواقع الافتراضي عالية الأداء، حيث تعتمد نظارة PlayStation VR على منصة الألعاب بلاي ستيشن لتوفير مهام المعالجة الحاسوبية، بخلاف نظارة HTC Viveأو Occulus Rift التي تعتمد على حاسوبٍ منفصل، وعلى الرّغم من شهرة سوني الكبيرة بمجال تطبيقات الألعاب، لم يتمكن الجيل الأول لنظارة PlayStation VR من الاستحواذ على الحصة الأكبر بهذا السوق الذي تشير معظم التحاليل إلى تفوقٍ وريادةٍ كبيرة لإتش تي سي بفضل الأداء المتميّز والفريد الذي توفره نظارة HTC Vive.
فيما يتعلق بالإعلان الأخير من سوني، لا يمكن القول أننا أمام إصدارٍ “جديد” كليًا لنظارة PlayStation VR، بالأحرى يمكن القول أنه قد تم تنفيذ تطويرات وتعديلاتٍ على الجيل الأول الذي تم إطلاقه شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي تحت اسم CUH-ZVR1 ليحمل نموذج هذا العام اسم CUH-ZVR2.
أبرز التعديلات التي قامت بها سوني بالمقارنة مع نموذج العام الماضي هي بجعل الكبلات الخاصة بمكبرات الستيريو مدمجة ضمن النظارة مع تحديث وحدة المعالجة الخاصة بالنظارة لتصبح قادرة على التعامل مع المحتوى المرئيّ (الفيديو) بتقنية HDR ما يعني إمكانية مشاهدة المحتوى الذي توّفره منصة PS4 والمتوافق مع تقنية HDR على شاشة التلفزيون بشكلٍ مباشر.
فيما يتعلق بالسعر والتوّفر، ستقوم سوني بطرح الجيل الجديد من النظارة بسعرٍ قدره 400 دولار أمريكيّ بدءًا من تاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول الحاليّ في سوق اليابان، وذلك ضمن حزمةٍ تتضمن الكاميرا الخاصة بها PlayStation Camera، مع تمتعها بتوافقٍ مع كل محتوى الواقع الافتراضيّ المتوّفر حاليًا ضمن منصة بلاي ستيشن.
ما رأيكم بنظارات الواقع الافتراضي؟ هل قمتم بتجريب أحدها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
هذا ليس حالنا فقط، بل أكاد أجزم أنه حال الغالبية الساحقة من محبي سوني ومستخدمي هواتفها الذين ضاقوا ذرعًا من عدم بذل الشركة لأي مجهود يهدف لتطوير تصاميم الهواتف الخاصة بها، ويمكن القول أن أصعب وظيفة بالعالم في الوقت الحاليّ هي التمييز بين هواتف سوني التي تم إطلاقها آخر عامين.
بالرّغم من كل شيء، يبدو أن الرّسالة قد وصلت أخيرًا للشركة اليابانية، ففي حوارٍ مع صحيفة Indian Express، أكد كينشيرو هيبي – المدير التنفيذيّ لسوني في الهند – أن الشركة ستتبع تصميمًا جديدًا بالكامل لهواتفها، مع تبني فكرة الشاشات التي تغطي الواجهة الأمامية للهاتف بنسبة أبعاد 18:9.
لم يحدد المدير التنفيذيّ موعد طرح أول هاتفٍ من سونيّ يمتلك التصميم الجديد، ولكنه أشار إلى أنه سيكون خلال وقتٍ “قريب”، ولكن وبمراجعة روزنامة سوني ومواعيد طرحها لهواتفها، فإن كلمة “قريب” تعني شهر آذار/مارس من عام 2018 على أقل تقدير، إلا إن كانت الشركة تنوي طرح مفاجآةٍ للمستخدمين قبل نهاية العام الحاليّ.
يذكر أن سوني أطلقت هذا العام هاتف Xperia XZ Premium مع مواصفاتٍ قوية وفريدة، مثل شاشته التي تمتلك دقة 4K أو كاميرته الخلفية المزودة بتقنية MotionEye التي تتيح تصوير الفيديو حتى كثافة إطارات هائلة قدرها 960 إطار/ثانية عند دقة HD.
هل سيلعب تغيير التصميم المتبع بهواتف سوني دورًا هامًا بقراركم لشراء أحد هواتفها؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على هاتف Xperia XZ Premium يُسجّل أقل من المُتوقع عند اختبار كاميرته على مؤشر DxOMark مغلقة
إن كان هنالك شيءٌ لا يمكن الاختلاف عليه فيما يتعلق بهواتف سوني، فهو الأداء المتميّز والمتفوق للكاميرا بمختلف وضعيات التصوير، ولكن يبدو أن هذا الأمر لم يعد صحيحًا، على الأقل من وجهة نظر معايير مؤشر DxOMarkالشهير والخاص بتجريب واختبار الكاميرات بشكلٍ احترافيّ.
الحديث هنا هو هاتف Xperia XZ Premium الذي يمثّل أقوى هواتف سوني لهذا العام، والذي تم اختبار أداء الكاميرا الخاصة به على المؤشر الشهير وكانت النتيجة أقل مما قد يتوقع الكثيرون: حصلت كاميرا الهاتف على تقييمٍ إجماليّ قدره 83 نقطة.
قبل استعراض تفاصيل الاختبار يجب توضيح أمر هام: قام الفريق المسؤول عن اختبارات DxOMark بإعادة صياغة معايير الاختبار لتتناسب أكثر مع التقنيات التي يتم طرحها في الهواتف الذكية، مثل الكاميرتين الخلفيتين وأثر Bokeh والقدرة على التكبير البصريّ Optical Zoom، ويتم حاليًا إعادة اختبار كافة الهواتف اعتمادًا على المعايير الجديدة.
بالنسبة لهاتف سوني الأقوى، فهو يحمل كاميرا خلفية بدقة 19 ميغابيكسل مع فتحة عدسة f/2.0 معززة بتقنية التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر Laser AF مع تقنية تتبع الطور PDAF بالإضافة لمثبت صورة إلكترونيّ EIS (لا يوجد مثبت صورة ميكانيكيّ OIS) مع القدرة على تصوير الفيديو حتى دقة 4K بالإضافة للقدرة الخارقة على تصوير الفيديو بدقة HD مع كثافة إطارات عالية قدرها 960 إطار/ثانية بما يوّفر تجربة تصوير فيديو رائدة خصوصًا لمحبي التصوير البطيء، وهو ما لا توّفره أي شركةٍ أخرى على الإطلاق.
على الرغم من الخواص والمميزات التي تمتلكها الكاميرا، فإنها لم تكن قادرة على تسجيل أفضل نتائج ضمن مؤشر DxOMark، حيث حصلت على تقييمٍ قدره 82 نقطة باختبار الصور الثابتة Photo وتقييمٍ قدره 84 نقطة باختبار تصوير الفيديو، لتكون المحصلة النهائية 83 نقطة.
بالنسبة لاختبار الصور الثابتة، تمت الإشارة لقدرة الكاميرا على التقاط تباين الألوان Contrast ودرجات التعرض Exposure بشكلٍ جيد، مع أداءٍ ممتاز للتركيز التلقائيّ إلا أن أبرز السلبيات تمثّلت بالضجيج المرتفع Noise وكذلك المؤثرات الصنعية Artifcats. أخيرًا، وفيما يتعلق بالمعايير الجديدة التي تم إضافتها لاختبارات DxOMark مثل التكبير Zoom وأثر Bokeh، ونظرًا لعدم سوني فعليًا بهذه الخصائص بكاميرتها الخلفية، فقد حصلت على تقييمٍ منخفض ساهم بجعل النتيجة الكلية منخفضة.
فيما يتعلق باختبار الفيديو، برزت أفضل قدرات الكاميرا بكونها توّفر استقرارًا عاليًا أثناء التصوير (على الرّغم من غياب OIS) مع قدرةٍ جيدة نسبيًا فيما يتعلق بالتركيز التلقائيّ، ولكن المشاكل تبقى بوجود ضجيج كبير أثناء تصوير الفيديو.
بهذه الصورة، تأتي نتائج اختبار أقوى هواتف سوني لهذا العام مفاجئة بشكلٍ كبير، ويمكن تبرير هذه النتائج بالمعايير الجديدة التي تم وضعها من قبل هيئة DxOMark، ولكن يجب الإشارة إلى أن هاتف HTC U11لا يمتلك سوى كاميرا خلفية واحدة ولا يوّفر تكبيرًا بصريًا، وحصلت كاميرته على تقييمٍ قدره 90 نقطة بعد وضع المعايير الجديدة، بينما حقق هاتف جوجل بيكسل زيادةً بالتقييم بعد وضع المعايير الجديدة، حيث ارتفع تقييمه من 89 نقطة إلى 90 نقطة، في حين أن الصدارة حاليًا هي لهاتف iPhone 8 Plus بتقييمٍ كليّ قدره 94 نقطة.
هل قمتم باستخدام كاميرا هاتف Xperia XZ Premium أو أحد هواتف سوني الجديدة؟ ما رأيكم بها؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على هاتف Sony Xperia XZ1 Compact يبدو كمُشغّل صوتيات من العام 2006 [IFA 2017] مغلقة
لم أُصدق ما أراه عندما وقعت عيني على هاتف سوني الجديد Xperia XZ1 Compact خلال زيارتي لجناح سوني في معرض IFA 2017 الذي أغلق أبوابه أمس. كدتُ أنظر إلى التاريخ على هاتفي لأتأكد بأننا في العام 2017 فعلًا!
ما الذي يحدث مع سوني؟ قبل أن أرى الهاتف شاهدت الشاشات الجديدة التي طرحتها سوني بنظام Android TV وكانت رائعة، تقنيات راقية فعلًا. عاينتُ أيضًا سماعات البلوتوث الجديدة ووجدتُ تقنيات فخمة ومتطورة جدًا قدمتها الشركة العريقة.
جربتُ أيضًا مُكبر الصوت LF-S50G المدعوم بمُساعد جوجل Google Assistant وأنا الآن بانتظار طرحه في الأسواق لأشتريه فورًا.
أما بالنسبة للهواتف فقد جاءت أجهزة الشركة هذا العام مُخيبة للآمال من حيث التصميم. وأنا هنا أتحدث عن هاتفي Xperia XZ1 و XZ1 Compact اللذان ورغم امتلاكهما لمواصفات عتادية ممتازة إلا أنهما جاءا بتصميم خارجي عمره سنوات عديدة ولم يعد مقبولًا على الإطلاق ونحن الآن في 2017.
ما لفت نظري بشكل خاص هو النسخة الأصغر من الهاتفين، أي XZ1 Compact الذي يأتي بسماكة غير معقولة عدا عن حواف الشاشة العريضة جدًا:
وهذه صورة أقرب:
لا شك أن الهاتف يحمل مواصفات عتادية ممتازة، تتضمن كاميرا هي من بين الأفضل على الإطلاق، ومقاومة كاملة للماء والغبار، ومعالجًا هو الأقوى حاليًا، وحساسًا للبصمة ضمن زر التشغيل وغير ذلك من مواصفات العام 2017. لكن في زمنٍ اختفت فيه حواف الشاشة أو كادت، وأصبحت فيه الهواتف نحيفة جدًا تأتي سوني بتصميم يكاد يُذكرنا بمُشغلات MP3 التي صدرت قبل أكثر من عشرة أعوام.
لماذا تعجز سوني عن الإبداع في تصميم هواتفها؟ ما الذي يجعلها تظل (عالقة) بتقنيات قديمة في تصميم الهواتف؟ لا يمكن أن نقول بأن الشركة عاجزة تقنيًا عن ذلك، وهي بالتأكيد ليست كذلك. فهل هو سوء تقدير للسوق ومتطلباته؟ أم أن الشركة تعتبر وجودها في سوق الهواتف رمزيًا وتُفضل التركيز على الأسواق الأخرى التي تحقق لها مردودًا أعلى ولهذا فهي غير مهتمة بتحديث خطوط التصنيع الخاصة بها؟
قامت جوجل البارحة بالكشف عن التحديثات الجديدة وبالتالي فإن قيام سوني بإطلاق التحديثات اليوم هو أمرٌ رائع ما يعني أن هواتفها تحصل على نفس الدعم الذي تحصل عليه الهواتف المدعومة مباشرةً من جوجل. بكل الأحوال، تبقى نوكيا هي الأفضل حاليًا بهذا المجال، حيث سبق وأن قامت بإطلاق التحديث لهاتف Nokia 5 حتى قبل أن تقوم جوجل بالكشف عنه.
فيما يتعلق بالتحديث نفسه، فهو يحمل رقم البناء Build Number 41.2.A.7.65 ولا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ أخرى حول تضمنه لتحسيناتٍ أو ميزاتٍ إضافية للهواتف.
إن كنتم من مستخدمي هواتف Xperia XZ أو Xperia X Performance فإنه سيكون من الجيد تفقد تطبيق الإعدادات للتأكد من توفر التحديث لديكم.
أخبار أندرويدالتعليقات على سوني تدخل عالم المساعدات المنزلية الذكية بإطلاقها LF-S50G بالتعاون مع جوجل [IFA 2017] مغلقة
خلال معرض IFA 2017 المقام في العاصمة الألمانية برلين، تمكنت شركة سوني من خطف الأضواء وجذب الانتباه إليها عبر إعلاناتها المختلفة والتي اشتملت على جوانب تقنية مختلفة، مثل الهواتف الذكية والسماعات اللاسلكية والأهم المفاجآة الجديد المتمثلة بإطلاق مساعدها المنزليّ LF-S50G المعتمد على Google Assistant.
تعتبر المساعدات المنزلية الذكية أحد المناحي الآخذة بالانتشار مؤخرًا وبشكلٍ كبير مع ريادةٍ لأمازون بهذا المجال بفضل جهاز Echo المعتمد على المساعد الذكيّ أليكسا، وسبق وأن قامت جوجل بتوفير جهاز Google Home الذي يوفر خدمات البحث الصوتيّ وتشغيل الأجهزة المختلفة اعتمادًا على المساعد Google Assistant، والآن تأتي سوني لتضع خبرتها التقنية بمجال التصنيع العتادي لإطلق مساعدٍ جديد من شأنه توفير خياراتٍ جديدة للمستخدمين.
يشتمل المساعد الجديد على مكبرٍ صوتي كبير يساهم بتقديم إخراجٍ جيد للصوت ويتمتع بإمكانية الربط عبر تقنية واي فاي، بلوتوث أو NFC فضلًا عن دعمه لتقنية التعرف على الإيماءات Gesture Recognition التي من خلالها سيكون بالإمكان تنفيذ المهام عبر حركات اليدين.
ومن أجل توفير تجربةٍ صوتية متقدمة، قامت سوني بتعزيز مساعدها الجديد بتقنية 360-درجة بهدف تقديم تعرفٍ ممتاز على الصوت مهما كان مصدره، كما تم تعزيز هيكله ليكون متوافقًا مع معيار IPX3 الذي يتيح مقاومة رذاذ الماء والانسكابات الخفيفة بهدف توفيره ليكون قابلًا للاستخدام بأي مكان بالمنزل، مثل المطبخ.
(للاطلاع على كافة ميزات أندرويد 8.0 أوريو: اضغط هنا)
كنا قد نشرنا سابقًا قائمةً مسربة تكشف عن هواتف سوني التي ستحصل على التحديث، والآن لم يعد هنالك مكانٌ للشائعات بعد أن أكدت الشركة بنفسها هذه المعلومة.
بحسب سوني، فإن الهواتف التالية ستحصل على ترقيةٍ لنسخة أندرويد 8.0 أوريو:
Xperia X
Xperia X Performance
Xperia XZ
Xperia XZ Compact
Xperia XZ Premium
Xperia XZs
Xperia XA1
Xperia XA1 Ultra
Xperia XA1 Plus
Xperia Touch
لم تدخل الهواتف الجديدة XZ1 و XZ1 Compact ضمن القائمة لأنها ستتوفر بالأسواق مع أحدث نسخ أندرويد بشكلٍ فوريّ، كما أن سوني لم تحدد موعد طرح التحديث، ولكننا سنتوقع البدء بالهواتف الرائدة من عائلة XZ و XZ1 ومن ثم الانتقال لبقية الهواتف الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يجب التذكير بأن سوني من الشركات السريعة بإطلاق تحديثات نظام أندرويد بفضل اعتمادها على واجهة استخدام خفيفة وغير معقدة وقريبة من أندرويد الخام، ما يسهل من عملية إطلاق التحديثات لكل المستخدمين.
غير مصنفالتعليقات على بعد أن خيبت الآمال بهواتفها الجديدة، سوني تعلن عن سماعات لاسلكية جديدة لمرحلة ما بعد منفذ 3.5 ميليمتر [IFA 2017] مغلقة
لا يمكن أن ننكر أن سوني خيبت آمال متابعيها بإعلانها عن هاتفي Xperia XZ1 و XZ1 Compact. ورغم امتلاك الهاتفين لمواصفات عتادية ممتازة إلا أن المشكلة تبقى بالتصميم الذي مضى عليه سنوات بالحواف الكبيرة المُبالغ بمساحتها في وقت بدأت فيه الشركات بالاستغناء عن الحواف بشكلٍ شبه كامل.
لا ندري ما الذي يجعل شركة عُرِفت تاريخيًا بأنها من أكثر شركات العالم إبداعًا، عاجزة عن مواكبة التكنولوجيا التي تقدمها الشركات المنافسة لها.
لكن الشركة عوضت عن ذلك وواكبت عصرها بمجموعة من سماعات البلوتوث اللاسلكية الجديدة من أبرزها سماعات WF-1000X وهي من نمط السماعات التي توصف باللاسلكي (الحقيقي) أي أنها تتألف من قطعة في كل أذن دون وجود شريط يربط بينهما. وهي أول سماعات من الشركة تنتمي إلى هذه الفئة، وهي كذلك -على حد علمي- أول سماعات من هذا النوع تمتلك ميزة إلغاء الضجيج Noise Cancellation.
بعد أن اتجهت معظم الشركات إلى إلغاء منفذ السماعات التقليدي 3.5 ميليمتر في هواتفها الرائدة، تزايدت في الآونة الأخيرة شعبية السماعات اللاسلكية، ولم نرَ إلا النادر من السماعات السلكية بمنفذ USB Type-C، في حين تم طرح مجموعة كبيرة من السماعات اللاسلكية.
مشكلة السماعات أنها وبسبب صغر حجمها فهي تحمل بطارية صغيرة أيضًا تكفي لتشغيلها ثلاث ساعات فقط، وإن كانت العلبة الخاصة تحتوي على بطارية بإمكانها شحن السماعات لمرتين، أي ما مجموعه تسع ساعات من العمل. وتحتاج السماعات إلى ساعة كي تشحن بشكل كامل. أي أنك لو أردت الخروج لأكثر من ثلاث ساعات ستحتاج إلى حمل العلبة معك.
تباع السماعات بسعر 199 دولار وهو ليس بالسعر المرتفع على الإطلاق قياسًا إلى مثل هذا النوع من السماعات وقياسًا إلى امتلاكهما لميزة منع الضجيج. لكن أنصح قبل التسرع بشرائهما انتظار المراجعات أولًا لمعرفة مدى جودة منع الضجيج إن كانت هذه الميزة أساسية بالنسبة لك (مع العلم أن سماعات الرأس بميزة إلغاء الضجيج من سوني تقدم جودة عالية جدًا)، وثانيًا لمعرفة مدى جودة الاتصال اللاسلكي ما بين السماعتين، حيث عُرِف هذا النمط من السماعات التي لا تمتلك سلكًا يربط بين السماعتين بمشاكل عديدة باتصال البلوتوث بين السماعتين (وليس بين السماعات والهاتف نفسه) حيث قد تؤدي هذه المشاكل إلى تكرر انقطاع الصوت، ونتمنى أن تكون سوني قد حلت هذه المشاكل الموجودة في السماعات المشابهة من الشركات الأخرى.
إضافةً إلى ذلك فقد أعلنت سوني عن سماعة البلوتوث WI-1000X من نمط (حول العنق) وهي تقدم أيضًا ميزة إلغاء الضجيج وبطارية تعمل حتى 10 ساعات. كما يتوفر مع السماعة سلك بمنفذ 3.5 ميليمتر يمكن استخدامه بشكل اختياري للاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة Hi-res audio في الهواتف التي تدعم هذه التقنية (التي لا يمكن الاستفادة منها عبر البلوتوث) لكنك لن تستفيد من هذه الميزة إن كان هاتفك لا يمتلك منفذ 3.5 ميلمتر على أية حال. لكن يمكن استخدام السلك لربط السماعة بالنظام الترفيهي في الطائرات. ستباع هذه السماعة بسعر 300 دولار وهو سعر قريب مما تقدمه سماعات إلغاء الضجيج المشابهة من Bose وغيرها.
وأخيرًا، فقد أعلنت الشركة أيضًا عن سماعات الرأس WH-1000XM2 بميزة إلغاء الضجيج أيضًا وبطارية تصل إلى 30 ساعة عمل وهي مثل سابقتها تأتي مع سلك يمكن استخدامه لدى الاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة أو للربط مع النظام الترفيهي في الطائرة، وهي ستباع بسعر 350 دولار.
في هذا الوقت بات الحصول على سماعة لاسلكية ضروريًا لأن الهواتف الرائدة تفقد تدريجيًا منفذ 3.5 ميليمتر. ولو أردت ميزة إلغاء الضجيج (وهي أساسية برأيي) فقد تكون الخيارات التي وفرتها سوني هي من أفضل ما يمكن الحصول عليه.
أحدث التعليقات