أندرويد للعرب

تعتبر شركة شاومي من أفضل شركات المحمول في الشرق الأقصى، حيث لقبها البعض بأبل الشرق، واليوم سنتحدث عن أفضل هواتفها الذكية  Xiaomi Mi 6.

مواصفات الهاتف:

نوع الشاشة : IPS LCD capacitive
حجم الشاشة :5.15 بوصة
جودة الشاشة: بدقة 1080 بكسل
تعدد اللمس في الشاشة : يدعم
معالج الهاتف : معالج ثماني النواة Qualcomm MSM8998 Snapdragon 835
الذاكرة العشوائية ( رام): 6 جيجا رام
الذاكرة الداخلية : 64 جيجابايت – 128 جيجابايت.
الذاكرة الخارجية :لا يدعم
الكاميرا الخلفية : دقة 12 ميجابيكسل
الكاميرا الأمامية : 8 ميجابيكسل.
مسجل الفيديو : يدعم تصوير فيديو بدقة 2160 بكسل عند سرعة 30 إطار في الثانية.
البطارية: غير قابلة للإزالة من فئة Li-Po بسعة 3200 مللي أمبير.
الألوان: الفضى والرمادى والذهبى والوردى والبنفسجى
يدعم الهاتف: اندرويد 7.1.1.

نظرة عامة على الهاتف:

يأتي تصميم الهاتف، كعادة تصميمات شاومي، تصميم بسيط وأنيق مشابه للإصدار السابق Mi 5 من الزجاج مع وجود إطار من المعدن المقاوم للصدأ، هذا بالإضافة إلى انحناء من جميع الجهات لتسهيل التحكم في الهاتف بيد واحدة.

ويحمل الهاتف زر Home على الجهة الأمامية للهاتف مدمج به مستشعر بصمات الأصابع، وقالت شاومي أن هاتفها الجديد مقاوم لرزاز الماء أي سقوط بعض قطرات الماء عليه أو المطر عليه.

أما بالنسبة لشاشة الهاتف فهي ليست كبيرة نسبيا، ولكنها مناسبة لكافة أعمار المستخدمين، بحجم 5.15 بوصة وبدقة وضوح 1920*1080 بيكسل، كما إنها من نوع IPS LCD capacitive وتعمل باللمس.

أداء الهاتف مناسب جدا، فالهاتف يعمل يمعالج كوالكوم سناب دراجون، ثماني النواة، ويحتوي على ذاركة عشوائية من 4 إلى 6 جيجابايت رام وفقا للدولة التي تم إطلاق الهاتف بها، وكذلك الذاكرة الداخلية تصل حتى 128جيجابايت.

ويتميز Xiaomi Mi 6 بوجود كاميرتين خلفيتين كلاهما بدقة 12 ميجابكسل، أحدهما للألوان بفتحة عدسة واسعة F 1.8 مع دعم ميزة التثبيت البصري على أربعة محاور مع وجود فلاش مزدوج، والأخرى بفتحة عدسة F 2.6 تدعم ميزة التركيز التلقائي والتعرف على الوجوه بالإضافة لدعم وضع تصوير البورتريه الذي يحاكي التقاط الصور الشخصية باستخدام كاميرات Dslr.
وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل يمكنها تسجيل فيديو بدقة 1080p.

والبطارية من فئة Li-Po بسعة 3200 مللي أمبير، مع ميزة الشحن السريع.

المميزات والعيوب:
المميزات:
1- يأتي الهاتف بكاميرتين خلفيتين.
2- يأتي الهاتف برامات حتى 6 جيجابايت رام.
3- يدعم NFC.
4- يأتي الهاتف بألوان كثيرة ومتنوعة.

العيوب:
1- لا يدعم الهاتف وضع ذاكرة خارجية.
2- البطارية غير قابلة للإزالة.

بعد أن أعلنت شركة أبل في مؤتمرها الخريفي السنوي عن أحدث هواتفها الذكية آيفون 7، وآيفون 7 بلس، والذي أبهر الكثير من المستخدمين بسبب بعض المميزات الجديدة التي آتى بها الجهازين وعلى رأسهم “الكاميرا المزدوجة”.

ما هي الكاميرا المزدوجة؟

هي وجود كاميريتين خلفيتين للجهاز، وتتميز الكاميرا المزدوجة باستقبال كمية من الضوء بمقدار الضعف عن استخدام عدسة واحدة مما يعطي صورة أفضل، وتظهر قوة هذه التقنية الجديدة في إعطاء صور أفضل في الأماكن المظلمة أو ذات الإضاءة المنخفضة كما أن هذه العدسات تمتلك سرعة “غالق” أعلى بكثير من عدسات الكاميرات الأخرى.

وتعتبر الكاميرا المزدوجة، من الحلول الرائعة لشركات الهواتف الذكية، حيث أن إجراء تحسينات على كاميرا الهواتف الذكية ليس بالأمر السهل، فذلك يستلزم وجود مستشعرات Sensors كبيرة لا تتماشى مع رغبة الشركات المصنعة في تقليل سمك هواتفها لأقصى درجة ممكنة للوصول إلى تصميم مميز.

ولكن هناك بعض الشركات استخدمت مستشعرات كبيرة و حافظت في نفس الوقت على سمك نحيف، لكن ذلك اضطرها إلى جعل الكاميرا بارزة من الجهة الخلفية، و هو الذي لم يحظ بإعجاب الكثيرين، ولهذا كان استخدام الكاميرا المزدوجة هو الحل المثالي الذي يسمح بوجود كاميرا بمزايا متقدمة في الهاتف دون الإخلال بالتصميم من ناحية الشكل، وتلك هي بعض الصور الملتقطة بكاميرا مزدوجة.

وتضمن لك الكاميرا المزدوجة أفضل نقاء للصور، التي يمكنك مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وإنستجرام، وإن كنت من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بصورة كبيرة يمكنك استخدام تطبيق “جوّي من STC” والذي يمكّنك من التحكم في باقة الإنترنت الخاصة بك، والحفاظ عليها، لتستمتع بأفضل تصفح لمواقع التواصل الاجتماعي دون خوف من فقدان باقتك.

كما يعطيك إشعارات لاستهلاكك بشكل مباشر، فضلا عن تصميم باقتك كما تشاء، من خلال تحديد كمية الدقائق والإنترنت التي تناسبك، كما يمكنك تعديلها فيما بعد في أي وقت، فقط قم بتحميله من خلال موقع جوجل بلاي أو آيتيونز.

وبالعودة إلى الكاميرا المزدوجة، فمن المعروف أن لأبل ولهواتف آيفون شعبية كبيرة، لذا فإن الكاميرا المزدوجة بدورها حظت بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن آيفون ليست الهواتف الأولى التي تحمل كاميرا مزدوجة، فقد سبقها كلا من هواوي وإل جي وHTC.

ففي عام 2014، تحديدا في شهر ديسمبر، قامت شركة هواوي الصينية بإطلاق هاتفها Honor 6 Plus، والذي يأتي مع كاميرا خلفية مزدوجة توفر إمكانية تغيير فتحة العدسة لأول مرة على هاتف ذكي من دون إضافة عدسات ضخمة.
كما يأتي الهاتف مع ثلاث مستشعرات للكاميرا وكلها بدقة 8 ميجابكسل بحيث نجد مستشعرين من هذه المستشعرات الثلاثة في الكاميرا المزدوجة الخلفية، في حين تم وضع المستشعر الثالث في الكاميرا الأمامية للهاتف من أجل توفير صور سيلفي عالية الوضوح. والكاميرا المزدوجة هو ما يجعل تغيير فتحة العدسة ممكنا، ووراء ذلك يتم إستخدام العديد من الخوارزميات من أجل توفير معالجة قوية ومثالية للصور.

بالإضافة إلى هاتف P9، وهاتف Honor v8، والذي يعتبران من أفضل الهواتف التي تمتلك كاميرا مزدوجة، ويعملان بنظام أندرويد.

وأما عن هواتف إل جي فقدمت الشركة هاتاف إل جي إكس كام، ضمن سلسلة هواتف إكس، وكذلك هاتف إل جي جي 5، بالإضافة إلى أخر هواتفها وهو هاتف إل جي V20 فى 6 سبتمبر الماضي، ويحمل الهاتف كاميرا مزدوجة.

إل جي معروفة بتقديمها أجهزة راقية عالية الجودة و المواصفات، و هذا مع تابعناه في السنوات الأخيرة منذ إطلاقها لهواتف G Flex، G3 و G4. بدأت التسريبات و الإشاعات حول هاتف G5 القادم بالظهور، و أول ما حصلنا عليه هو معلومات سطحية حول مواصفاته التقنية التي تتضمن شاشة بقياس 5.6 بوصات بدقة QHD مع معالج Snapdragon 820 مع 4GB كذاكرة عشوائية.

الصورة التي حصلنا عليها تتعلق بالجهة الخلفية للهاتف، حيث تظهر وجود كاميرا مزدوجة يتوسطهما فلاش LED، و على الجانب تتمركز الفتحة الخاصة بأشعة الليزر التي تساعد على التركيز قبل إلتقاط الصورة. أما أسفل الكاميرا مباشرة، فيوجد مستشعر ضربات القلب الذي قد يأخذ أيضا دور مستشعر البصمات إن قررت إل جي عدم الإعتماد على Sense ID التي توفرها كوالكوم في معالجها الجديد.

باقي المواصفات تتضمن ميزة مسح قزحية العين التي قد تُضمنها إل جي في الكاميرا الأمامية من الهاتف، حيث ستسمح للمستخدم بفتح قفل الشاشة دون الحاجة لأي كلمة سر، لكن الأمر مستبعد قليلا خصوصا مع كافة وسائل الأمن التي يتضمنها الهاتف سلفا. من المتوقع أيضا أن نرى منفذ USB Type C إضافة إلى دعم لبطاقة ذاكرة خارجية، و نسخة مارشمالو 6.0 .

من جهة أخرى، لم تكن الأشهر الأخيرة جيدة جدا مع إل جي، حيث أنه إنتشرت تقارير كثيرة تشير إلى أن الشركة تعاني من تحقيق أرباح فيما يتعلق بهواتفها في كوريا الجنوبية في ظل وجود سامسونغ و آبل، هذا إلى جانب إنخفاض كمية الطلبات على هواتفها في بعض الأسواق.