غير مصنفالتعليقات على كوالكوم تعلن عن معالج Snapdragon 835 مع تقنية الشحن السريع Quick Charge 4.0 مغلقة
أعلنت شركة كوالكوم رسميًا اليوم عن معالجها الأحدث والأقوى Snapdragon 835 الذي طوّرته بالتعاون مع سامسونج، والمُصنّع بدقة 10 نانومتر، والمفترض أن يصل إلى الهواتف الذكية الرائدة مع بدايات العام القادم 2017.
ولم تكشف الشركة حاليًا عن الكثير من التفاصيل التقنية للمعالج عدا عن قولها أنه يوفر أداءً أفضل بحوالي 27 بالمئة واستهلاكًا للطاقة أقل بنسبة 40 بالمئة مقارنةً بمعالجي Snapdragon 820 و 821 المُصنّعان بدقة 14 نانومتر.
إضافةً إلى ذلك فقد أكدت الشركة بأن المعالج سيأتي بتقنية الشحن السريع الجديدة Quick Charge 4.0 والتي يمكنها منح المستخدم خمس ساعات من الاستخدام بمجرد خمس دقائق من الشحن، وهي أسرع بنسبة 20 بالمئة وأكثر كفاءة بمقدار 30 بالمئة مقارنةً بـ Quick Charge 3.0.
لو كنت تتابع الأرقام بشكلٍ جيد ستجد أن كوالكوم كان من المفترض أن تُطلق على المعالج رقم 830 وليس 835، بعض التقارير تقول بأنه يوجد بالفعل معالج 830 قد تُعلن عنه الشركة لاحقًا، قد يكون بمواصفات أقل.
من المتوقع أن يكون هاتف سامسونج القادم Galaxy S8 هو من أول الهواتف التي ستصدر بالمعالج الجديد العام القادم، وستتبعه معظم الهواتف الرائدة الأخرى من اتش تي سي وإل جي وغيرها.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقنية Quick Charge 4.0 تقدم شحنًا ذو سرعة عالية جدًا، لكنك قد لا تتمكن من استخدامها في هاتفك العام القادم مغلقة
تستعد شركة كوالكوم للإعلان عن معالجها الرائد للعام القادم Snapdragon 830. من بين ميزات المعالج الجديد سيكون الجيل الجديد من تقنية الشحن السريع Quick Charge 4.0، والذي تقول التقارير أنه سيقدم طاقة شحن عالية تصل إلى 28 واط.
للمقارنة فإن تقنية Quick Charge 3.0 تقدم طاقة شحن تصل إلى 18 واط، وأسرع شحن متوفر حاليًا هو تقنية هواوي Super Charge بطاقة 22.5 واط.
هذا يعني أن معالج Snapdragon 830 والذي سيتوفر في أبرز الهواتف الرائدة للعام القادم سيقدم سرعة شحن مجنونة، المشكلة الوحيدة هي أنك قد لا تتمكن من الاستفادة منها حتى لو حصلت على هاتفٍ يعمل بالمعالج المذكور.
جوجل لم تمنع الشركات بعد من استخدام تقنيات الشحن غير القياسية مثل تقنية كوالكوم Quick Charge أو غيرها، لكنها وجهت ما يُشبه إنذارًا قويًا لشركات الهواتف بالابتعاد عن دعم هذه التقنيات، وألمحت بأنها قد تتجه إلى منعها بالفعل في النسخ القادمة من أندرويد.
هذا يعني أن بعض شركات الهواتف قد تقرر الالتزام فعلًا بدءًا من الآن طالما أن المستقبل سيكون نحو توحيد المعايير، في حين أن بعض الشركات قد تتجاهل هذا مبدئيًا وتطرح Quick Charge 4.0 أو غيرها من تقنيات الشحن السريع لهواتفها خلال العام القادم.
لو قررت جوجل المنع النهائي سيكون هذا مع إصدار أندرويد 8.0 على الأقل، وبالتالي فما زال من الممكن لجميع الهواتف التي ستصدر بأندرويد 7.0 استخدام أي تقنية أخرى للشحن السريع.
من الجدير بالذكر بأن طاقة الشحن السريع عبر Type-C يمكن أن تصل نظريًا إلى 100 واط، لكن الطاقة القصوى المستخدمة حاليًا هي 18 واط. سيتم بالتأكيد زيادة سرعة شحن Type-C بشكل تدريجي لكنها ستبقى على الأغلب متأخرة قليلًا عن ما تصل إليه تقنيات الشحن السريع غير القياسية.
يستطيع هذا المودم دعم سرعات تنزيل تصل إلى 5 غيغابِت في الثانية، وهو ما يعني نقلة نوعية كبيرة مقارنةً بتقنية 4G LTE الحالية.
ولأن انتشار الجيل الخامس سيستغرق وقتًا طويلًا، فإن مودم كوالكوم الجديد متوافق مع الأجيال الأقدم لهذا لن تكون هنالك مشكلة في ذلك.
من المتوقع أن تبدأ شركات الاتصالات بتجربة الجيل الخامس خلال العام 2018 لكنه كما قلنا قد يستغرق حتى العام 2020 كي يبدأ انتشاره الفعلي (في دول العالم الأول بالطبع).
أخبار أندرويدالتعليقات على شركة كوالكوم تشوق لأداء هاتف HTC 10 المقبل مغلقة
يبدو أن الحملة التسويقية الخاصة بهاتف HTC 10 لن تكون مقتصرة فقط على إتش تي سي، حيث قامت شركة كوالكوم بدورها بنشر ملصقٍ تشويقيّ جديد للهاتف المقبل، والتي تشير فيه إلى أداء الهاتف.
بعيدًا عن الملصق نفسه، فإن هذا الأمر هو أول تأكيد رسميّ على أن الهاتف المقبل سيتضمن شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم، والتي تعتبر أحد أفضل شرائح المعالجة المتوفرة حاليًا في السوق للهواتف والأجهزة الذكية.
بالنسبة للملصق الجديد، فإن كوالكوم تقول فيه أن قوة معالجات Snapdragon ستلتقي مع قوة “10” في إشارةٍ لهاتف إتش تي سي المقبل، مع صورةٍ نشر كتب عليها عبارة “Performance 10″، في إشارةٍ إلى أن الهاتف سيمتلك أفضل أداء ممكن.
حتى الآن، شاهدنا ملصقاتٍ وفيديوهاتٍ تشويقية للكاميرا والمكبرات الصوتية، والتي كتب عليها “Camera 10” و “Audio 10”، ومن المُتوقع أن تقوم إتش تي سي بنشر فيديو جديد على غرار الفيديوهات السابقة تشير فيه إلى قوة أداء هاتفها الجديد، وأظن أنه سيكون هنالك فيديو تشويقي آخر قبل الإطلاق تتحدث فيه عن تصميم وجمال هاتفها.
لم يبقَ الكثير من الوقت حتى إطلاق الهاتف الجديد، حيث سيتم الإعلان عنه بتاريخ 12 أبريل/نيسان المقبل، ونأمل أن يمتلك الهاتف بالفعل الأداء الذي تعدنا به إتش تي سي في حملتها التشويقية الحالية (والتي أجدها الأنجح حتى الآن).
وفقًا للإعلان الرسميّ من كوالكوم، فإن الجيل الثالث من تقنية الشحن السريع الخاص بمعالجاتها يوفر زيادةً بسرعة الشحن بنسبة 27% عن تقنية Quick Charge 2.0 بالإضافة لتقليل تبديد الطاقة بنسبة 45%. الجيل الثالث من تقنية الشحن السريع يوفر سرعة شحن أعلى بمرتين من الجيل الأول. بالنسبة للمعالجات المدعومة بهذه التقنية، فهي: Snapdragon 820, Snapdragon 652, Snapdragon 650, Snapdragon 617, Snapdragon 430.
على الرّغم من توفر العديد من الهواتف المعتمدة على هذه المعالجات، إلا أن العديد من الشركات قررت عدم توفير هذه الميزة ضمن هواتفها الذكية، وبشكلٍ مفاجئ، فإن عدد الهواتف الذكية التي تتضمن هذه الميزة حاليًا هو ثلاثة فقط:
هاتف HTC One A9 (لم تتوفر معه الميزة عند الإطلاق، إلا أنها توفرت لاحقًا عبر تحديثٍ هوائيّ للجهاز).
(يُمكنكم الاطلاع على قائمة الأجهزة المدعومة بتقنية Quick Charge 3.0 من الموقع الرسميّ لكوالكوم:اضغط هنا).
أبرز الغائبين عن القائمة هو هاتف سامسونج الجديد Galaxy S7، وذلك على الرغم من اعتماده على شريحة Snapdragon 820، إلا أن سامسونج قررت (لسببٍ ما) عدم تضمين الميزة بهاتفها الجديد. الأكثر غرابة أن الهاتف لا يدعم أيضًا منفذ USB Type-C.
إذًا، وإن كنتم ممن يودون الحصول على أفضل أداءٍ ممكن لشحن بطارية هاتفكم الذكيّ، وإن كنتم ممن يثق بمعالجات كوالكوم، فإنه لا يوجد أمامكم حاليًا سوى ثلاثة خيارات في السوق.
غير مصنفالتعليقات على كوالكوم تُعلن عن حزمة برمجية جديدة خاصة بتّطبيقات الواقع الافتراضي مغلقة
أعلنت شركة كوالكوم المُختصة بتصنيع مُعالجات الهواتف الذكية عن إطلاقها لحُزمةٍ برمجية تطويرية SDK مُوّجهة للمُطوّرين في مجال تطبيقات الواقع الافتراضي. الحزمة الجديدة التي أعلنت كوالكوم عن إطلاقها متوافقة مع الأجهزة والهواتف الذكية التي تعتمد على مُعالجات كوالكوم، خصوصًا مُعالجها الجديد Snapdragon 820.
السباق نحو اكتساب أكبر حصة سوقية بمجال تطبيقات الواقع الافتراضي قد بدأ، وشركة مثل كوالكوم تريد أن تكون لاعبًا أساسيًا بكل تأكيد، وهي تعلم تمامًا أن العديد من الهواتف الذكية ستدعم تطبيقات الواقع الافتراضي في المستقبل القريب، ولذلك فهي تنوي أن تكون الهواتف المُعتمدة على مُعالجتها صاحبة أفضل أداء بهذا المجال.
تطبيقات الواقع الافتراضي ليست كأي تطبيقاتٍ أخرى، فهي تتطلب درجة عالية من أداء وحدات المُعالجة الرّسومية، وتنظيمًا قويًا لأداء الذواكر فضلًا عن تنظيم استهلاك الطاقة بأفضل شكلٍ ممكن، للحصول على تجربة الواقع الافتراضي بالصورة المَطلوبة. هذه الأمور تتطلب من المُطوّرين أن يستغلوا قُدرات شرائح المُعالجة بشكلٍ ممتاز من جهة، وأن يعملوا على تصميم التطبيقات الخاصة بالواقع الافتراضي بشكلٍ ينسجم مع الموارد المُتاحة من جهةٍ أخرى.
لهذا السبب، قامت كوالكوم بإطلاق الحزمة البرمجية التطويرية الجديدة لتوفير العناء على المطورين وجعل عملية تطوير تطبيقات الواقع الافتراضي على الهواتف الذكية المعتمدة على شرائح كوالكوم أكثر سهولة وكفاءة. ستكون الحزمة التطويرية الجديدة متوفرة بدءًا من النصف الثاني للعام الحاليّ عبر شبكة المطورين الخاصة بكوالكوم.
ستدعم الحزمة البرمجية التطويرية من كوالكوم العديد من التقنيات التي تسمح للمطورين باستغلال قدرات المعالج بأفضل شكلٍ ممكن، مثل تقنية DSP Sensor Fusion التي تتيح استغلال المعلومات التي تجمعها الحساسات المختلفة المضمنة في الهواتف الذكية مثل الجيروسكوب، حساس التسارع، الحركة وغيرها، بالإضافة لتقنيات دعم بناء الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد Stereoscopic Rendering وأخيرًا تحسين قدرات الوصول للوحدات المختلفة التي تتضمنها الشريحة مثل وحدة المعالجة المركزية CPU ووحدة المعالجة الرسومية GPU ومعالج الإشارة الرقمية DSP، وذلك بغرض تحقيق أفضل تنظيمٍ ممكن لاستهلاك الطاقة الكهربائية.
بشكلٍ أساسيّ، ستكون الحزمة التطويرية البرمجية موجهة للأجهزة والهواتف الذكية التي تعتمد على شريحة Snapdragon 820 وقد توفرها كوالكوم لاحقًا لشرائح المعالجة القادرة على دعم الواقع الافتراضيّ.
كوالكوم هي أحد أكبر الشركات الصناعية حول العالم في مجال الشرائح الإلكترونية وتقنية أنصاف النواقل، وهي أكبر مُصنّع لمُعالجات الهواتف الذكية حول العالم. حاليًا، فإن معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 820 هو أحد أقوى المعالجات التي قد يحصل عليها الهاتف الذكي، وذلك إلى جانب معالج Exynos 8890 من سامسونج، ومعالج Kirin 950 من هواوي، ومعالج Helio X20 من ميدياتك.
ارتبط هاتف LG G5 بالمعالج الجديد من كوالكوم منذ أول الشائعات والتسريبات المتعلقة بالهاتف الجديد، وكان هنالك شبه إجماع بين مختلف الإشاعات والتسريبات أن الهاتف الجديد سيتضمن معالج Snapdragon 820، وبعد تأكيد كوالكوم الأخير، أصبحنا نعرف أحد أهم ميزات الهاتف الجديد بشكلٍ مؤكد. من الجدير بالذكر أيضًا أن مؤشر GeekBench قد نشر تسريبًا لنتائج أداء شريحة المعالجة الخاصة بالهاتف، والتي أظهرت تميزًا كبيرًا مقارنةً مع الهواتف الأخرى.
بقي ثلاثة أيام على إطلاق هاتف إل جي الجديد، والذي شوقت له الشركة كثيرًا عبر الإعلانات المتعددة التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي. هل تعتقدون أن الهاتف سيكون قادرًا على منافسة هواتف سامسونج، واحتلال مركز متقدم في مبيعات وأداء هواتف الفئة العليا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على كل ما تريد معرفته عن مودم كوالكوم الجديد بسرعة 1 غيغابِت في الثانية مغلقة
أعلنت شركة كوالكوم عن إطلاقها للمودم الجديد Qualcomm Snapdragon X16 LTE الذي يدعم الاتصال بسرعاتٍ تصل حتى 1 غيغابِت بالثانية في الشبكات اللاسلكية التي تدعم معيار 4G LTE.
لفهم الأهمية الكبيرة لهذا الابتكار الجديد، علينا أولًا المرور بشكلٍ سريع على معيار 4G LTE، وعلى التفاصيل التقنية للمودم الجديد وفقًا للإعلان الرسميّ من كوالكوم، وما الذي سنحصل عليه بفضل هذا الإنجاز الجديد. سأضع في نهاية المقال روابط المصادر الرسمية من كوالكوم للمزيد من الفائدة.
لمحة حول معيار 4G LTE
معيار LTE هو معيار للاتصالات اللاسلكية المُعتمدة على شبكات الجيل الرابع 4G والتي سمحت بجلب سرعاتٍ أكبر بنقل المعلومات والبيانات للأجهزة الذكية النقالة، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. بشكلٍ أساسيّ، تختلف أجيال أنظمة الاتصالات الخلوية عن بعضها البعض بالطيف التردديّ الذي يتم عبره نقل الإشارات اللاسلكية، فضلًا عن التقنيات المُستخدمة في تعديل الإشارات وتنظيمها. اعتمادًا على موارد نظام الاتصالات، وعلى التقنيات المُستخدمة من أجل تعديل الإشارات وإرسالها واستقبالها، يتم تحديد السرعات التي يمكن للبيانات والمعلومات أن تنتقل عبرها ضمن شبكة اتصالات معينة.
كلمة LTE هي اختصار لثلاث كلمات: Long Term Evolution وهي تعني التطور طويل الأمد. لماذا تطور طويل الأمد؟ عندما تم توصيف معايير الجيل الرابع 4G في عام 2008 لأول مرة عبر ما عرف بالإصدار الثامن Release 8، تم توضيح أن مجال السرعات الأعظمي للشبكات المُعتمدة على هذه المعايير تتراوح من 300 ميغابت/ثانية وحتى 3.3 غيغابت/ثانية. بمعنى آخر، كل مجال معين من سرعة تبادل البيانات يتم توصيفه برقم إصدار خاص به، حيث يحدد كل إصدار المتطلبات اللازمة لعمل معيار الاتصالات اللاسلكية. وفي حين أن مجال السرعات التي يمكن الحصول عليها عبر شبكات الجيل الرابع هو مجالٌ كبير، تم التوصل لكلمة LTE التي تشير إلى أن شبكات الجيل ستتطور على فترةٍ زمنية طويلة، قبل الانتقال لشبكات الجيل الخامس.
لماذا لا تقوم الشركات إذًا باعتماد هذه التوصيفات واستخدام هذه المعايير؟ في الواقع، الأمر ليس بهذه البساطة. تحقيق عملية اتصال بسرعاتٍ عالية تصل لرتبة غيغابت/ثانية لها العديد من المُتطلبات. أحد أهم هذه المتطلبات هي وجود وحدات وظيفية قادرة على دعم هذه السرعات والتعامل معها بشكلٍ جيد ضمن الأجهزة الذكية، وذلك من أجل تحقيق عملية اتصال ناجحة. هنا نتحدث بشكلٍ أساسيّ عن هوائيات الإرسال والاستقبال، مودم الاتصال، وشريحة المُعالجة ضمن الأجهزة الذكية، فضلًا عن تقنيات وخوارزميات التّعديل ومعالجة الإشارة المستخدمة.
(للمزيد من التفاصيل، أنصح بمراجعة المقالين الأولين من سلسلة “في الطريق إلى الجيل الخامس”. اضغط: هنا و هنا ).
مودم Qualcomm Snapdragon X16 LTE
وفقًا لكوالكوم، هذا أول مودم يدعم الاتصال باستخدام معيار LTE Advanced والذي تصل فيه سرعة الاتصال حتى 1 غيغابت/ثانية، أي الحصول على سرعة الاتصال التي تؤمنها كابلات الألياف الضوئية، ولكن ضمن وسط اتصال لاسلكيّ.
بالعودة لعام 2013، أعلنت كوالكوم عن خطتها لدعم شبكات الاتصالات اللاسلكية وفقًا لمعيار LTE Advanced واستغلال الطيوف الترددية غير المرخصة Unlicensed Spectrum للحصول على شبكات اتصال تدعم سرعاتٍ تصل حتى رتبة غيغابت/ثانية. كان هذا إعلانًا جريئًا من كوالكوم، خصوصًا أنه كان في الوقت الذي بدأت فيه شبكات الجيل الرابع بالانتشار على مستوى كبير.
الآن، وفي عام 2016، وبعد ثلاث سنواتٍ من إعلان كوالكوم عن رؤيتها المستقبلية، أطلقت الشركة بشكلٍ رسميّ مودم الاتصالات الجديد الخاص بها والذي يدعم معيار الاتصالات فائق السرعة LTE Advanced. تحديدًا، يدعم المودم الجديد الاتصالات وفقًا للتصنيف 16 من معيار LTE بالمسار الهابط، ووفقًا للتصنيف 13 من معيار LTE بالمسار الصاعد.
(توضيح: المسار الهابط Downlink هو مسار المعلومات من محطة الاتصالات الثابتة Base Station باتجاه الأجهزة النقالة، مثل الهواتف الذكية. المسار الصاعد Uplink هو المسار المعاكس، أي مسار المعلومات من الأجهزة النقالة باتجاه المحطات الثابتة).
يعتمد المودم الجديد على تقنية المداخل والمخارج المتعددة MIMO في الاتصالات، وتحديدًا تقنية 4×4 MIMO ما يعني إمكانية الإرسال/الاستقبال على أربعة هوائيات بنفس الوقت، في حين أن الأجهزة الحالية التي تدعم معيار LTE تعتمد على تقنية 2×2 MIMO.
من أين حصلنا على رقم 1 غيغابت/ثانية؟ هذا سيتطلب المزيد من التوضيح. ذكرت كوالكوم أنه بفضل الاعتماد على تقنية 4×4 MIMO ومع الاعتماد أيضًا على تقنية تعديل المطالي الحديثة QAM-256 يُمكن أن يتم استقبال الإشارات على 10 مسارات لدفق البيانات Data Stream. كتكاملٍ لعمل هذه التقنيات، يمكن الحصول على سرعة بث تصل لـ 100 ميغابت/ثانية (على المسار الهابط) لكل مسار، ومع وجود 10 مسارات، كل منها بسرعة 100 ميغابت/ثانية تكون النتيجة الكلية هي 1 غيغابت/ثانية.
فضلًا عن ذلك، اعتمدت كوالكوم في تصنيعها للمودم الجديد على تقنية تصنيع FinFet بدقة 14 نانومتر، وهي نفس التقنية التي اعتمدتها من أجل تصنيع معالجات Snapdragon 820 الجديدة. بالنسبة للمعالج الجديد، فهو يتضمن مودم X12 LTE والذي يدعم سرعات اتصال تصل حتى 600 ميغابت/ثانية بالمسار الهابط.
كيف قامت كوالكوم بإنجاز هذه التفاصيل؟ في الواقع، هذا الأمر سيتطلب التوجه إليها والاستفسار منها بشكلٍ مباشر، لأن الشركة لن تقوم بأكثر من تسمية التقنيات المستخدمة في تصنيع المودم الجديد، وتوصيف القدرات التي سيضيفها للأجهزة الذكية.
بالنسبة للمُستخدم: ما الذي يهمّنا؟
إن لم تكن ممن يود إشغال نفسه بالتفاصيل التقنية، تجاهل كل الكلام السابق، وركز على الكلام التالي: خلال فترةٍ قريبةٍ جدًا، سيكون هنالك هواتف ذكية وحواسيب لوحية (وربما أجهزة ذكية أخرى) تستطيع أن تقوم بتحميل (تنزيل) البيانات بسرعةٍ قدرها 1 غيغابت/ثانية ورفع البيانات بسرعةٍ قدرها 150 ميغابت/ثانية. ستستطيع مُشاهدة فيديو بدقة 4K بسهولةٍ بالغة، ولن تضطر للانتظار لمشاهدة الفيديو. ستكون قادرًا على إرسال واستقبال الصور والملفات مع الأصدقاء والعائلة دون أن تلقي بالًا للوقت الذي قد يستغرقه إرسال أو استقبال الصورة، وكل هذا على جهازك الذكي، مهما كان نوعه. بالمقارنة، بلغت سرعة التحميل الوسطية لشبكات الجيل الرابع 36 ميغابت/ثانية في نيوزلندا، وهي الدولة الأولى عالميًا من حيث سرعة شبكات الجيل الرابع. (الإحصائية الكاملة اعتمادًا على بيانات OpenSignal). الانتقال من سرعاتٍ بحدود 30 ميغابت/ثانية وحتى 1 غيغابت/ثانية يعني تزايدًا في السرعات بحوالي 33 مرة.
من المستبعد أن نشاهد المودم الجديد ضمن أحد الهواتف الذكية خلال العام الحاليّ، وربما لن نشاهده قبل حلول عام 2017 المقبل. كما ذكرت سابقًا، شريحة المعالجة الأقوى حاليًا من كوالكوم هي شريحة Snapdragon 820 والتي تتضمن مودم X12 LTE. من غير المرجح تضمين المودم الجديد ضمن شريحة المعالجة الحالية، إلا إن كانت كوالكوم تنوي إطلاق نسخةً مطورة عنها في وقتٍ لاحقٍ هذا العام.
أخبار أندرويدالتعليقات على كوالكوم تُعلن عن مجموعة من المُعالجات المتوسّطة، ومُعالج خاص بالسّاعات الذكية مغلقة
كشفت شركة كوالكوم اليوم عن مجموعة من مُعالجاتها الجديدة للعام 2016 والمُخصصة للهواتف منخفضة ومتوسّطة المواصفات التي سنراها هذا العام. كما قامت الشركة أيضًا بالكشف عن مُعالج خاص بالأجهزة القابلة للارتداء.
جميع المُعالجات الثلاثة الخاصة بالهواتف تدعم اتصال LTE وتقنية الشحن السريع Quick Charge وهي بمعمارية 64 بِت.
نبدأ مع أقوى هذه المعالجات وهو Snapdragon 625 المُناسب لأجهزة أعلى الفئة المتوسطة والذي قالت الشركة أنه يستهلك طاقة أقل بنسبة 35% مُقارنةً بجيل العام الماضي منه Snapdragon 617 وهو يدعم تصوير الفيديو بدقة 4K والكاميرات بدقة تصل إلى 24 ميغابيكسل إضافةً إلى كاميرات السيلفي الأمامية بدقة تصل إلى 13 ميغابيكسل. ويأتي مزودًا بالمعالج الرسومي Adreno 506 ذو القوة الرسومية العالية ويعمل بثماني أنوية بتردد يصل إلى 2.0 غيغاهرتز.
ثانيًا هناك Snapdragon 435 وهو تطوير على مُعالج العام الماضي 430 ويدعم الكاميرات بدقة تصل إلى 21 ميغابيكسل وتصوير الفيديو بدقة 1080p ويعمل مع المعالج الرسومي Adreno 505، وهو ثماني النواة بتردد يصل إلى 1.4 غيغاهرتز.
المعالج الثالث Snapdragon 425 هو تحسين على Snapdragon 412 ويُقدم تجربة مُحسنة للهواتف المنخفضة حيث يدعم سرعات LTE أعلى وتوفيرًا أكبر بالطاقة وكاميرات بدقة تصل إلى 16 ميغابيكسل، وهو رباعي النواة بتردد يصل إلى 1.4 غيغاهرتز.
نأتي الآن إلى المُعالج الأبرز هنا وهو Snapdragon Wear 2100، وتكمن أهميته لكونه أول مُعالج من إنتاج الشركة مُخصص للأجهزة القابلة للارتداء حيث تم تحسينه خصيصًا لتقديم مواصفات خاصة بالأجهزة على غرار الساعات الذكية.
يتميز المُعالج بأنه موفّر للطاقة وأصغر بنسبة 30% مُقارنةً بالمُعالجات السابقة التي تم استخدامها في الساعات الذكية مما يتيح إنتاج ساعات أنحف وأجمل تصميمًا. ويتوفر من المُعالج نسختان واحدة تدعم WiFi فقط، والثانية تدعم WiFi و LTE فاتحةً الباب أمام الساعات التي تمتلك إمكانيات اتصال مُدمجة بها دون الاعتماد بالضرورة على ارتباطها مع الهاتف الذكي.
وقالت الشركة أن المُعالج ليس مُخصصًا للساعات الذكية فقط، بل أيضًا لأجهزة تتبع الأطفال والنظارات الذكية والسماعات المُتّصلة بالإنترنت وغير ذلك، وهو رُباعي النواة بتردد يصل إلى 1.2 غيغاهرتز.
يُذكر أن مُعالج الشركة الأبرز والأقوى لهذا العام هو Snapdragon 820 الذي أعلنت عنه الشركة أواخر العام الماضي والمُنتظر أن نراه في مُعظم الأجهزة البارزة لهذا العام.
غير مصنفالتعليقات على اختبار القدرات الرسومية لشريحة Snapdragon 820 مغلقة
نشر موقع GFXBench الشهير نتائج اختبار القدرات الرسومية الخاصة بشريحة Snapdragon 820 من كوالكوم، وبالتحديد ركز الاختبار على اختبار وحدة المعالجة الرسومية Adreno 530 المدمجة بالشريحة.
كما هو معلوم فإن شركة كوالكوم قد وعدت بأن معالجها الجديد سيتضمن تحسينًا لقدرات المعالجة والإظهار و استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 40%، مقارنة مع شريحة Snapdragon 810 ، التي كانت تتضمن وحدة المُعالجة الرّسومية Adreno 430.
بالنسبة لنتائج الاختبار، فإن النتائج كانت مُذهلة عند مُقارنة أداء الشريحة مع أداء الشرائح الأخرى والمُتواجدة ضمن الهواتف المُختلفة بحيث تمكّنت وحدة Adreno 530 من التفوق على كل المنافسين ، ولم يتمكن من منافستها بشكلٍ قوي إلا وحدة المُعالجة الرّسومية Nvidia Maxwell المُستخدمة في الحاسب اللوحيّ Google Pixel C ، لكن يبقى الفارق شاسع جدًا بين وحدة Adreno 530 ومنافساتها في الهواتف الذكية الأخرى.
حثما النتائج السابقة تؤكد أن الهواتف التي ستتضمن شريحة Snapdragon 820 ستُقدّم أداءً رائعًا من الناحية الرسومية ما يعني أنه إذا كان المستخدم من مُحبي الألعاب التي تتضمن قدراتٍ رسومية عالية، سيكون اقتناء هاتف يعتمد على هذه الشريحة أحد خياراته الأولى.
لكن بالرغم من كل هذه الايجابيات فالاختبار يهدف فقط لتحديد قدرات المُعالج من الناحية الرّسومية، ولكنه لا يُخبرنا عن معلومات أخرى كالاستهلاك الكبير للبطارية وارتفاع درجة الحرارة، فكل ما علينا هو الانتظار قليلًا ريثما تبدأ الهواتف المزودة بهذه الشريحة بالتوفر بين أيدي المستخدمين.
أحدث التعليقات