أندرويد للعرب

ما زالت فئة واسعة من مستخدمي الهواتف الذكية تنتظر عودة نوكيا إلى السوق في العام 2017، وهو الموعد الذي سيُصبح بإمكان نوكيا فيه بيع الهواتف بعلامتها التجارية وفقًا لاتفاقيتها مع مايكروسوفت.

ظهرت الكثير من التسريبات السابقة حول هواتف نوكيا الجديدة. لكن التسريب الأخير ورغم أنه لا يكشف عن مواصفات الهاتف القادم، إلّا أنه يُبيّن امتلاك الهاتف لغطاء خلفي من المعدن، حيث تسربت اليوم على شبكة Weibo الصينية صورة للغطاء المعدني المُفترض والذي يحمل علامة Nokia في المنتصف مع قارئ للبصمة أسفل الكاميرا.

وكانت الشهر الماضي قد تسرّبت مواصفات لجهاز من نوكيا يحمل اسم Nokia D1C يعمل بنظام أندرويد 7.0 (نوجا) تبيّن لاحقًا أنه حاسبٌ لوحي بقياس 13.8 إنش وبمواصفات متوسطة. هذا يعني -لو صحت كل هذه التسريبات- أننا ننتظر من نوكيا العام القادم حاسبًا لوحيًا وهاتفًا على الأقل.

المصدر

المصدر: ظهور صور الغطاء المعدني لهاتف نوكيا بنظام أندرويد القادم في 2017

رغم أنها ما زالت في بداياتها وينقصها الكثير، إلّا أنه بات من الواضح بأن أنظمة المُساعدة الشخصية هي المُستقبل.

حاليًا لدينا Google Assistant و Siri و Cortana، لكن حتى سامسونج تعتزم إطلاق مساعدها الصوتي الخاص، وهو أمرٌ توقعناه منذ خبر استحواذها على شركة Viv Labs التي أسسها مطوّروا Siri، وهو ما أكدته الشركة أخيرًا في تصريح لوكالة رويترز.

لا توجد الكثير من التفاصيل حول المُساعد الجديد، لكن سامسونج قالت أنه سيصل أولًا إلى هاتف Galaxy S8 العام القادم قبل أن يتم طرحه لاحقًا في أجهزتها الأخرى من هواتف وساعات ذكية وغيرها، وبأنه سيكون مفتوحًا للارتباط مع التطبيقات والخدمات الخارجية.

بحسب التسريبات يحمل مشروع تطوير المساعد الجديد اسم Project Dream لكن المساعد نفسه قد يُطرح باسم Bixby لدى إطلاقه رسميًا.

لكن هل نحتاج فعلًا إلى كل هذه المساعدات الشخصية؟ هذا قد يكون موضوعًا للنقاش، لكن هل سيكون لدى سامسونج من جديدٍ تقدمه بالفعل في هذا المجال، أم أنها دخلته من باب (أنا أيضًا)؟ حاليًا يتفوق مساعد جوجل Google Assistant على منافسيه بأشواط، وهذا طبيعي كونه جاء من شركة تتخصص في البحث وأرشفة الويب أولًا وأخيرًا، وفي الحقيقة لا أدري ما الذي قد يجعلني أستخدم مُساعد سامسونج مثلًا الذي سيعتمد في النهاية (أغلب الظن) على جلب معظم معلوماته من محرك بحث جوجل نفسها (كما تفعل Siri).

لكن من جهةٍ أخرى ما زلنا غير متأكدين فيما إذا كانت جوجل تعتزم جلب مساعدها إلى الهواتف الأخرى (هو حصري حاليًا لهواتف Pixel وجهاز Google Home)، في هذه الحالة قد يكون مُساعد سامسونج واستراتيجية (أنا أيضًا) فكرة لا بأس بها من الناحية التسويقية.

المصدر: سامسونج تؤكد أنها ستطرح مُساعدًا صوتيًا جديدًا في Galaxy S8

حصلت اليوم على نسختي الخاصة من هاتف جوجل الأخير Pixel بقياس 5 إنش. ورغم أني سأقوم بنشر مراجعة تفصيلية بعد مرور حوالي الأسبوع على استخدام الهاتف، أحببت تقديم مراجعة قصيرة لانطباعاتي الأولية حوله، واعتقد أن هذه الانطباعات ستجيب على العديد من الأسئلة الأساسية التي يطرحها من يفكرون بالحصول على الهاتف.

ما سأذكره ينطبق بشكل رئيسي على هاتفي وهو النسخة سوداء اللون بقياس 5 إنش، والتي فضّلت شراءها على النسخة الأكبر Pixel XL بقياس 5.5 إنش لسبب بسيط وهو أني أُفضّل الأجهزة الأصغر حجمًا والتي يمكن استخدامها بيد واحدة. لكن معظم ما سأقوله ينطبق أيضًا على هاتف Pixel XL الذي قمت باختباره أيضًا.

الانطباع الأول: أفضل مما يبدو عليه في الصور

لا أنكر أن إحباطًا كان قد أصابني منذ تم نشر الصور المُسرّبة الأولى للهاتف الذي وجدته على شيء من القباحة حتى بعد ما تم نشر الصور الرسمية والإعلان عنه. وهذا يعود إلى الحواف (الآيفونية) العريضة جدًا أعلى واسفل الشاشة. وبما أن قارئ البصمة يقع في الجهة الخلفية، والجهاز لا يمتلك مُكبر صوت من الأمام، فلا يوجد أي مبرر لهذه الحافة السفلى العريضة. لطالما وصفتُ أجهزة الآيفون بالقباحة من حيث تصميم الجهة الأمامية، فجاءت هواتف Pixel بتصميم مشابه.

إضافةً إلى ذلك لم أجد مبررًا لهذه القطعة الزجاجية من الخلف. أفهم ان جوجل أرادت تمييز هاتفها لأنه بدون هذه القطعة كان سيبدو كمعظم الهواتف المعدنية الأخرى الموجودة في السوق (آيفون، ون بلس 3، هواتف اتش تي سي .. الخ). جوجل تُريد لكل من ينظر إلى الهاتف أن يُميزه فورًا، وهناك من قال أيضًا بأن الزجاج يُساعد على تحسين جودة التقاط الإشارة لكني لستُ متأكدًا من هذه المعلومة.

حسنًا، ما ذكرته في الأعلى كان الانطباع من الصور التي شاهدتها، لكن في الواقع فالحقيقة مختلفة تمامًا. لا أقول أن الجهاز مُبهر لكني أقول أنه أفضل بمراحل مما يبدو عليه من الصور. لسببٍ ما فإن الحافة السفلية العريضة لم تبدُ لي ملحوظة أو مزعجة أبدًا أثناء الاستخدام، وكأنها غير موجودة. لم أُفكّر بها أبدًا. في الحقيقة فقد اخترتُ النسخة السوداء من الهاتف على أمل أن أُخفف من تاثير مظهر الحافة البيضاء العريضة في النسخة الفضية من الهاتف ويبدو أني نجحت. عندما تكون الشاشة مُغلقة تندمج الحافة معها (تقريبًا) بحيث تصبح ملحوظة بشكلٍ بسيط فقط. أما أثناء الاستخدام فكما ذكرتُ قبل قليل، لم أشعر بوجودها.

أما بالنسبة للجزء الزجاجي الذي يغطي الجهة الخلفية فهو كذلك ليس قبيحًا على أرض الواقع، وقد اعتدتُ على وجوده سريعًا بل ورأيتُ فيه شيئًا من الجمالية رغم أني سأقوم بتغطيته على أية حال بغلاف حماية لأن هذا الهاتف هو من الأجهزة التي يمكن أن تنزلق بسهولة من اليد.

سأتحدث في المراجعة التفصيلية عن جودة البناء لكن يمكن أن أقول باختصار أن الجودة رائعة والألمنيوم المستخدم في الهاتف ذو ملمس فاخر وممتاز.

الانطباع الثاني: الشاشة ممتازة لكنها ليست الأفضل على الإطلاق

هاتفي السابق كان Samsung Galaxy S6 Edge، شاشته بنفس القياس تقريبًا لكن بدقة QHD مقابل دقة 1080p في Pixel. في الحقيقة فقد شكّل الانتقال من شاشة من نوع Super AMOLED بدقة QHD إلى شاشة AMOLED بدقة 1080p فارقًا ملحوظًا نوعًا ما.

أوافق بأن دقة 1080p هي أكثر من كافية لقياس 5 إنش، لكن الانتقال إلى دقة أقل وشاشة مختلفة (شاشة Super AMOLED التي تستخدمها سامسونج في هواتفها القوية تحتوي على تحسينات حصرية تجعلها أفضل من شاشات AMOLED كتلك المستخدمة في Pixel)، هذا الانتقال شكّل فارقًا في حال وضعت الهاتفين إلى جانب بعضهما البعض.

هذا لا ينفي بأن شاشة Pixel ممتازة جدًا، لكن ما أقوله بأنك لو أعطيت شاشة Super AMOLED التي تستخدمها سامسونج تقييم 10 من 10، ستُعطي شاشة AMOLED الموجودة في Pixel تقييم 9 من 10. الألوان على شاشة هاتف سامسونج بدت أكثر عمقًا وتباينًا، كما أن النصوص الصغيرة (أسماء الأيقونات) بدت أكثر حدّة (بفضل الدقة الأعلى)، لكن عدا عن ذلك فالفارق صعب الملاحظة. وفي الحقيقة فقد بدت ألوان شاشة Pixel أقل إشباعًا وأكثر واقعية، وبالتالي فمن لا يحب الألوان المشبعة فقد يرى بأن شاشة Pixel أفضل بالنسبة له.

الانطباع الثالث: الأداء لا يوجد ما يوازيه

لا أحب استخدام مصطلحات الوصف المبالغ فيها مثل (رهيب) أو (خرافي)، لكن أداء الهاتف في استخدام التطبيقات رهيب بالفعل، ولا يوجد أي تأخير يُذكر في فتح التطبيقات أو الانتقال بينها. كل شيء يتم بسرعة وبشكل فوري. حساس البصمة في الجهة الخلفية فائق السرعة أيضًا وعملي جدًا، وهذا دون شك أسرع هاتف أندرويد موجود في السوق الآن.

لديك أسئلة؟

اطرح سؤالك ضمن التعليقات وسأحاول الإجابة على جميع الأسئلة في المراجعة القادمة.

المصدر: هاتف Google Pixel: الانطباعات الأوّلية

كشفت هواوي اليوم خلال مؤتمرٍ خاص عن هاتفها القوي المُنتظر Huawei Mate 9 والذي طرحته بنكهتين مختلفتين مع معالجها الجديد Kirin 960.

النسخة القياسية من الهاتف تحمل شاشة عملاقة بقياس 5.9 إنش وبدقة 1080p، ويأتي الجهاز مع 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للزيادة عبر microSD و 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وهو مصنوع من المعدن بالكامل ويحمل قارئًا للبصمة في جهته الخلفية ويعمل ببطارية كبيرة سعة 4000 ميلي أمبير ويدعم شريحتي اتصال.

لكن من أبرز ما يميز الهاتف هو المعالج والكاميرا. ونبدأ بالمعالج الجديد Kirin 960 الذي يمتلك ثمانية أنوية حسابية، وثمانية أخرى رسومية وهو ما يؤدي وفقًا للشركة إلى أداء متعدد الأنوية يتفوق به على جميع المعالجات الأخرى مع توفير في الطاقة بنسبة 15 بالمئة. أما المعالج الرسومي فهو يقدم تحسينًا في الأداء بنسبة كبيرة تصل إلى 180 بالمئة مقارنةً بالنسخة السابقة من نفس المعالج.

بالنسبة للكاميرا فقد استمرّت هواوي في تعاونها مع شركة Leica التي قدمت لها العدسات الخاصة بالكاميرتين الموجودتين في الجهة الخلفية. وتمتلك العدسة الأولى حساسًا بدقة 12 ميغابيكسل والثانية بدقة 20 ميغابيكسل. وتتميز الكاميرا بالتقنية التي أطلقت عليها هواوي اسم التركيز التلقائي الهجين (4 في 1) والتي تجمع كلًا من تتبّع الطور phase detection، الليزر، العمق، والتباين لالتقاط الصورة الواحدة.

النسخة الثانية من الهاتف تحمل اسم Porsche Design بتصميم أسود اللون كما ستأتي بمواصفات أقوى لكن توفرها سيكون محدودًا نسبيًا. هذه النسخة تحمل شاشة منحنية من نوع AMOLED من قياس أصغر هو 5.5 إنش لكن بدقة أعلى (QHD)، كما ستأتي مع 6 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 256 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

سيتوفر الهاتفان بدايةً في عدة دول منها السعودية والإمارات والكويت والصين وفرنسا وألمانيا، وستباع النسخة القياسية منه بسعر 699 يورو (حوالي 776 دولار)، ونسخة البورشيه ديزاين بسعر 1395 يورو (حوالي 1550 دولار).

ما رأيك بمواصفات الهاتف والأسعار؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: الإعلان عن هاتف Huawei Mate 9 بنسختين من قياس 5.9 و 5.5 إنش

عندما أعلنت جوجل عن هاتفي Pixel و Pixel XL، قالت أنهما يدعمان الشحن السريع باستطاعة  تصل إلى 18 واط، وهو ما أكدته على الصفحة الرسمية للهاتفين، إلّا أن اختبارات أجراها مهندسون مختصون أشارت بأن النسخة الأصغر من هاتف جوجل لا تستطيع الشحن باستطاعة أعلى من 15 واط، في حين أن النسخة الأكبر Pixel XL يمكن لها أن تشحن باستطاعة 18 واط بالفعل.

هذا يعني أن هاتف Pixel هو نظريًا أبطأ من حيث سرعة الشحن من Pixel XL، رغم تأكيد الشركة بدايةً أن الهاتفين يملكان نفس استطاعة الشحن. جوجل قامت الآن بتعديل صفحة مواصفات الهاتفين وغيّرت استطاعة شحن الهاتفين من 18 واط ووضعت عوضًا عنها مجالًا يتراوح من 15 إلى 18 واط، دون أن تشرح أو توضح سبب تخفيضها للاستطاعة.

لكن ما الذي يعنيه كل هذا؟ إن كنت قد اشتريت، أو تعتزم شراء النسخة الأصغر من هاتف Pixel فلا بد أنك تشعر بشيء من القلق، لكن في الحقيقة لا داعٍ للقلق من مسألة سرعة الشحن في الهاتف لأسباب سنشرحها حالًا.

أولًا، فإن استطاعة 15 واط ما زالت تُصنّف (شحنًا سريعًا)، ثانيًا فإن استطاعة 18 واط هي استطاعة نظرية قصوى، بمعنى أن الهاتف (أي هاتف) لا يشحن طوال الوقت بهذه الاستطاعة حيث يتم تخفيض الاستطاعة عند استخدام الهاتف أثناء الشحن، أو عند الاقتراب من حوالي 80% من نسبة شحن البطارية، أو عند ارتفاع حرارة البطارية.

أضف إلى ذلك أن بطارية Pixel XL هي ذات حجم أكبر (3450 ميلي أمبير) مقارنةً ببطارية Pixel وهي بحجم 2770 ميلي أمبير، ما يعني أن هاتف Pixel XL قد يتطلب في النهاية وقتًا أطول قليلًا لشحن البطارية بشكلٍ كامل.

الفارق في سرعة الشحن بين الهاتفين غير هام عمليًا، وما زالت جوجل تقول بأنك تستطيع استخدام أي من الهاتفين لمدة 7 ساعات بعد 15 دقيقة فقط من الشحن.

المصدر

المصدر: سرعة الشحن القصوى لهاتف Pixel هي 15 وليست 18 واط كما قالت جوجل

قام موقع “ويبو” للتواصل الاجتاماعي، بالكشف عن تسريبات جديدة تفيد أن شركة OnePlus تستعد لإطلاق هاتف جديد بحلول الصيف المقبل، والذى ينتظر أن يكون هاتف OnePlus 4.

ووفقا لما ظهر فى المنشور فإن الهاتف سيتم إطلاقه فى فترة ما بين شهرى يونيو أو يوليو من العام المقبل، كما إنه والمنتظر أن يوفر الهاتف الجديد معالج Snapdragon 830 SoC، والذى قيل إنه قد يتم إنتاجه من قبل شركة سامسونج باستخدام تقنية 10nm، فى حين أشارت التقارير إلى أن من ستقوم بتصنيعه هى شركة TSMC.

ومن المقرر أن الهاتف سوف يوفر بطارية بقوة 4000mAh، فضلا عن تشغيله بنظام التشغيل أندرويد 7.0 المثبت مسبقا.

ومن الجدير ذكره أن هناك تسريبات سابقة أشارت إلى أن شركة OnePlus تستعد لتطلق OnePlus 3T بديلا عن هاتف OnePlus 3، حيث قيل إن هذه النسخة المحسنة ستكون أغلى بمقدار 80 دولارا عن السعر مخصص للشحنة الحالة، ومن المنتظر أن يوفر معالج Snapdragon 821، مع وجود شاشة بدقة عرض 1440×2560 بيكسل.

إن كنت تبحث عن هاتفٍ جديد بمواصفات عالية وسعر أقل من المتوسط، فقد يكون هاتف شركة أسوس الأخير Zenfone 3 من أفضل الهواتف التي تنطبق عليها هذه المواصفات، بشاشته عالية الوضوح مع 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

متجر GearBest الصيني لديه حاليًا عرض على الهاتف الذي يباع بالسعر الأصلي 361.69 دولار، لكنك تستطيع الحصول عليه بسعر مخفّض يبلغ 324.99 دولار عبر إدخال الكوبون ZE552KL أثناء عملية الطلب، مع العلم أن السعر يتضمن تكلفة التوصيل إلى جميع دول العالم.

يتميز الهاتف بأداءٍ عالٍ وكاميرا ممتازة مزودة بتقنية التركيز بالليزر وهيكل أنيق عالي الجودة. يمكنك معرفة المزيد والحصول عليه عبر هذا الرابط.

إعلان: المقالات الإعلانية على أردرويد هي ليست توصيات من الموقع لشراء المنتجات المُعلَن عنها. للأسئلة حول هذا الإعلان يمكنك الاتصال بنا.

المصدر: عرض اليوم: كوبون خصم على هاتف Asus ZenFone 3

رغم أن سوني هي من أبطأ الشركات تحديثًا لأجهزتها، لكن تحديثاتها هي الأكثر استقرارًا وخلوًا من المشاكل وتصل دائمًا بأداء ممتاز.

سوني كانت قد أعلنت عن أجهزتها التي ستحصل على تحديث أندرويد 7.0 (نوجا) لكنها لم تحدد الموعد. للأسف -قياسًا على سرعة سوني في إرسال التحديثات- فإن التحديث لن يصلك قبل عدة أشهر من الآن، لكن هذا لا يمنع أن عددًا محدودًا من مستخدمي سوني سيتمكنون من اختبار تحديث النوجا التجريبي قريبًا.

بشكلٍ أكثر تحديدًا، فقد أعلنت سوني عن إطلاق البرنامج التجريبي لتحديث أندرويد 7.0 وذلك لمستخدمي هاتفها الأخير البارز Xperia X Performance، حيث استقبل بعض مستخدمي الجهاز من مُشتركي برنامج Xperia Beta Program رسالةً عبر البريد الإلكتروني تبلغهم باقتراب وصول التحديث التجريبي.

هذا غريب جدًا كون الشركة كانت قد أعلنت سابقًا عن إغلاق برنامج Xperia Beta لكن يبدو أنها تراجعت، أو أنها كانت تقصد إغلاق البرنامج التجريبي للهواتف الأقدم فقط، في حين ما زال بإمكان مستخدمي الهواتف الأحدث (أو Xperia X Performance على الأقل) اختبار الإصدارات الجديدة.

المصدر

المصدر: سوني تبدأ اختبار أندرويد نوجا لهاتف Xperia X Performance

ليس سرًّا أن إل جي “تقتبس” كثيرًا من سامسونج وخاصةً فيما يتعلّق بالميزات البرمجية في هواتفها، وهذه المرة ستتبع إل جي خطى منافستها التقليدية سامسونج وتطرح قارئًا لقزحية العين في هاتفها القادم LG G6.

رغم أن قارئ القزحية Iris scanner في هاتف Galaxy Note 7 لم يُعمِّر طويلًا بحكم الوفاة المُبكرة للهاتف نفسه، إلّا أن هذا لا يعني انتهاء التقنية نفسها والتي يبدو أننا سنرى تبنّيها من قِبَل المزيد من الشركات خلال العامين القادمين.

وقد أعلنت إل جي عن تطويرها لحساس قزحية مُدمج ضمن نفس الكاميرا الأمامية للهاتف، وهو بذلك أصغر حجمًا من حساس سامسونج الذي يستخدم كاميرا منفصلة لقراءة القزحية. الصورة التالية تُظهر الفرق بين الأسلوبين حيث يمكن أن ترى حساس إل جي الأصغر حجمًا (يمين):

ما نعرفه عن هاتف G6 القادم هو أنه سيأتي بدون فكرة (أصدقاء إل جي) حيث يبدو أن الشركة قتلت الفكرة تمامًا بعد الفشل الذريع لهاتف G5 الذي جاء داعمًا لأجزاء إضافية يمكن تركيبها ضمن الهاتف لإضافة ميزات، لكن ارتفاع ثمن هذه الملحقات وعدم عمليتها انعكس سلبًا على أرباح الشركة بشكلٍ كبير.

المصدر: هاتف LG G6 سيأتي مع قارئ لقزحية العين

إن كنت من الأصحاب الأوائل لهاتفي جوجل Pixel و Pixel XL ولا تستطيع العيش بدون الرووت في هاتفك، فقد أصبح الآن بإمكانك الحصول على الرووت، لكن مع بعض المحاذير التي يتوجب عليك أخذها بعين الاعتبار.

المطوّر الشهير Chainfire أصدر كلًا من ملف الرووت الخاص بالهاتفين، والنسخة الجديدة من تطبيق SuperSU والتي تحمل رقم الإصدار v2.78 SR2.

المشكلة في هاتفي Pixel (وجميع الهواتف القادمة التي ستصدر مباشرةً بأندرويد 7.0 وما فوق) أن أندرويد يتبنّى نظامًا جديدًا بالكامل لتجزئة المساحة التخزينية، إضافةً إلى نظام جديد للتشفير. الآن أصبح هناك قسمين للنظام system وقسمين للإقلاع boot، مع عدم وجود أقسام للريكوفري recovery أو الكاش cache. هذا التجزيء الجديد يأتي لدعم ميزة التحديثات السلسة Seamless Updates. إضافةً إلى ذلك فقد اتّبعت جوجل التشفير على مستوى الملفات File-based وليس تشفير القرص الكامل Full-disk encryption.

وبحسب Chainfire لم يكن الوصول إلى الرووت سهلًا أو (قياسيًا) كما اعتدنا في السابق، كما اختلفت طريقة التنفيذ الآن حيث ستحتاج إلى عمل الرووت عبر تعليمة fastboot وليس flash.

جميع التفاصيل التقنية وملفات الرووت ستجدها في منشور Chainfire على +Google. لكن ينبغي التنويه بأن الرووت للهاتفين ما زال تجريبيًا وقد يحتوي على بعض المشاكل، لدرجة أن المطوّر نفسه ليس متأكدًا ما الذي سيحدث لدى استقبال هواتف Pixel لأول تحديث هوائي في حال كان الرووت مفعلًا. لهذا إن لم تكن متأكدًا أنك تحتاج إلى الرووت فعلًا، فقد يكون من الأفضل الانتظار واعتبار أن رووت الهاتفين ما زال عملًا قيد التطوير.

المصدر: الرووت متوفر الآن لهاتفي Pixel و Pixel XL