أندرويد للعرب

بدأت في الآونة الأخيرة تكثر اختبارات الأداء الخاصة بالهواتف الذكية، خصوصًا بعد الكشف عن هاتف OnePlus 5 من شركة ون بلس، والذي يشتهر بامتلاكه أداءٍ قويّ من سرعة فتح التطبيقات والتنقل بين الواجهات. ركزت الاختبارات الأولى بشكلٍ مباشر على وضعه لجانب هاتف iPhone 7 Plus والتي أظهر فيها قدرته على توفير أداءٍ أسرع بفضل ذاكرته العشوائية الضخمة وخفة الانتقالات Animations مقارنةً مع هواتف أيفون. ولكن ماذا عن هواتف أندرويد الرائدة الأخرى، وكيف سيكون أدائه مقارنةً بها؟

• اقرأ أيضًا: هاتف OnePlus 5 يتفوق على iPhone 7 Plus باختبار السرعة

هذا هو موضوع اختبار السرعة الذي سنتحدث عنه اليوم، والذي يقارن بين أداء كل من OnePlus 5 مع HTC U11 وأخيرًا Galaxy S8. بهدف إعداد الاختبار، تم إعادة الهواتف لحالتها الأصلية عبر تنفيذ ضبط لحالة المصنع Factory Reset ومن ثم تم تحميل نفس التطبيقات عليها جميعًا، وذلك بهدف جعل الأمور متساوية قدر الإمكان، ولو أنه من المستحيل جعلها كذلك، خصوصًا مع هاتف Galaxy S8 الذي يمتلك الكثير من التطبيقات والخدمات الإضافية المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي لا يمكن إزالتها إلا بالحصول على صلاحيات الجذر (روت Root Access).

تم تنفيذ الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن فتح 20 تطبيق مع عدم إغلاقها وإبقائها عاملة في الخلفية، بينما تتضمن المرحلة الثانية إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها فعالة بدون الحاجة لجلب البيانات الخاصة بها من جديد، وإعادة فتح التطبيق من جديد.

نتائج المرحلة الأولى كانت على الشكل التالي:

• أنهى هاتف OnePlus 5 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 51.29 ثانية
• أنهى هاتف HTC U11 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 54.9 ثانية
• أنهى هاتف Galaxy S8 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره دقيقة وثانيتين

نتائج المرحلة الثانية (وكامل الاختبار) كانت على الشكل التالي:

• أنهى هاتف OnePlus 5 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 52 ثانية
• أنهى هاتف HTC U11 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة
• أنهى هاتف Galaxy S8 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 18 ثانية

يمكن تفسير النتائج السابقة على ضوء بعض المعلومات المتعلقة بمواصفات الهواتف وواجهات تشغيلها:

• يمتلك هاتف OnePlus 5 قدرةً ممتازة على فتح التطبيقات بسرعةٍ أعلى من منافسيه لسببين، أولًا واجهة الاستخدام الخفيفة والقريبة جدًا من أندرويد الخام، ثانيًا امتلاكه لشاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، ما يخفف عبء معالجة عدد إضافيّ من البيكسلات ويختصر الوقت اللازم لإظهار واجهة التطبيق.
• سجل هاتف HTC U11 أداءً أفضل من هاتف Galaxy S8 بسبب واجهته الخفيفة وعدم وجود عدد كبير من التطبيقات المثبتة مسبقًا، حيث عملت إتش تي سي بدءًا من هاتف HTC 10 على الاعتماد بشكلٍ أكبر على تطبيقات جوجل بما يساهم بتخفيض عدد التطبيقات المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي ستستهلك جزءًا من موارده سواء فتحها المستخدم أم لا.
• تفوق هاتف OnePlus 5 على كلا الهاتفين في الجولة الثانية التي تعتمد بشكلٍ كبير على أداء الذاكرة العشوائية، وهذا يرجع بشكلٍ أساسيّ للسعة الضخمة والبالغة 8 غيغابايت، مقارنةً مع 4 غيغابايت لهواتف HTC U11 و Galaxy S8.

من ناحيةٍ أخرى، يجب أيضًا الإشارة إلى بضعة أمور هامة: 

• لا يوجد فارق هائل في الأداء بين الهواتف الثلاثة، وتمتلك جميعها القدرة على توفير تجربة استخدام سلسلة ترضي الغالبية الساحقة من المستخدمين
• لن يقوم أي شخص بفتح 20 تطبيق بشكلٍ متتالي ومن ثم إعادة فتحها بهذه السرعة. هذا الاختبار هو بمثابة اختبار “إجهاد” لمعرفة قدرة الهواتف على تحمل الأداء الشديد، وبالتالي، وإن كانت السرعة والسلاسة هي العامل الأهم والأبرز عند شراؤكم للهاتف الذكيّ، فإن هاتف OnePlus 5 هو أفضل من يقدم هذه الميزات بالوقت الحاليّ.

بهذه الصورة، يحافظ هاتف ون بلس الجديد على سمعة الشركة المتميزة، ليس فقط بتقديم مواصفاتٍ عالية بسعرٍ منخفض، ولكن أيضًا بتوفير أداءٍ قويّ وسلس. يجب ألا ننسى أن هذا الأداء تطلب الإبقاء على شاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، وتضمينه بذاكرةٍ عشوائية ضخمة تمثل ضعف ما يتوفر على الهواتف الأخرى، وعلى الرغم من هذه الفروقات، أعتقد أن هواتف HTC U11 و Galaxy S8 ستقدم أداءً مرضيًا لكل المستخدمين، إلا في حال كنتم من يرغب بتعذيب هواتفه الذكية وتشغيل 20 تطبيق بنفس الوقت!

المصدر: من الأسرع – OnePlus 5 أو HTC U11 أو Galaxy S8؟

فلنضع المواصفات القوية والسعر المنافس جانبًا الخاص بهاتف OnePlus 5، ولنتناول أمرًا آخر يتعلق بهواتف ون بلس: إنها سريعة جدًا! أثبتت هواتف OnePlus 3/3T العام الماضي أنها أفضل هواتف أندرويد من حيث سرعة الأداء، وذلك بفضل المعالج القويّ، الذاكرة العشوائية الضخمة، نظام التشغيل الخفيف، والشاشة التي تمتلك دقة أقل من باقي الهواتف الرائدة.

• اقرأ أيضًا: اختبار الانحناء OnePlus 5 – قاتل الهواتف الذكية يخضع لأقسى اختبار لإثبات جودته

على الرغم من ذلك، وفي كافة اختبارات السرعة، بقيت هواتف أيفون الأفضل والأقوى بفضل التكامل الكبير بين العتاد ونظام التشغيل الذي تتقن آبل توفيره، بما يجعل الحصيلة النهائية أداء سريع وسلس مع إدارة ممتازة للذاكرة العشوائية.

بعد إطلاق هاتف OnePlus 5، ومع اعتماده على شريحة Snapdragon 835 وذاكرة عشوائية هائلة بسعة 8 غيغابايت، أصبح اختبار السرعة مع هاتف iPhone 7 Plus أحد أكثر الاختبارات انتظارًا من قبل محبي التقنية بشكلٍ عام ومحبي هواتف أندرويد بشكلٍ خاص، فهل سيتمكن الهاتف الجديد من مقارعة هواتف أيفون بإحدى أفضل ميزاتها؟

• اقرأ أيضًا: iPhone 7 يتفوق على Galaxy S8 في اختبار للأداء

الإجابة على هذا السؤال أتت من صاحب قناة C4ETech على اليوتيوب الذي يشتهر بإجرائه لمراجعات خاصة بأداء الهواتف الذكية وتطبيق اختباراتٍ متنوعة عليها، منها اختبار سرعة الأداء.

تم إجراء الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى هي فتح التطبيقات مع إبقائها عاملة في الخلفية بدون إغلاقها، ومن ثم المرحلة الثانية التي تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها عاملة. تم تكرار نفس الاختبار مع إضافة مهماتٍ تتطلب قدرات معالجة أعلى مثل مونتاج الفيديوهات. للتذكير، يعتمد هاتف iPhone 7 Plus على شريحة A10 Fusion من آبل مع ذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت مع شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل، وهي نفس مواصفات شاشة هاتف OnePlus 5 باختلاف أنها مصنوعة بتقنية LCD، بينما اعتمدت ون بلس على شاشة AMOLED في هاتفها الرائد الجديد.

مع بدء الاختبار وأثناء مرحلة فتح التطبيقات، أظهر كلا الهاتفان سرعةً كبيرة واستجابة ممتازة، إلا أن هاتف ون بلس تمكن من إنهاء الجولة لصالحه خلال زمنٍ قدره 37 ثانية، ومن ثم لم يواجه أي صعوبة على الإطلاق في جولة إعادة فتح التطبيقات، وأنهى الاختبار الأول خلال زمنٍ قدره 47 ثانية، بينما احتاج هاتف أيفون لزمنٍ قدره دقيقة وثانية واحدة كي ينهي الاختبار.

الاختبار الثاني هو نفس الاختبار الأول ولكن مع مهماتٍ تتطلب قدرة معالجة أعلى مثل مونتاج فيديو باستخدام تطبيق Adobe Premier Clip، وهو ما سيظهر الفوارق بين أداء الهاتفين بشكلٍ أكبر وقدرتهما على تحمل الأداء الثقيل والكثيف من المستخدمين.

في البداية تم تشغيل البرنامج وتحميل الفيديو ومن ثم تركه عاملًا في الخلفية والانتقال لفتح التطبيقات، وبعد الانتهاء من فتحها تم إعادة فتح برنامج Adobe Premier Clip من أجل تفعيل خيار مونتاج الفيديو، وأخيرًا إعادة فتح التطبيقات السابقة التي تم تركها عاملة في الخلفية.

على الرغم من أن هاتف iPhone 7 Plus تمكن من إنهاء العمل على الفيديو خلال زمنٍ أقصر، إلا أنه خسر الاختبار ككل، حيث تمكن OnePlus 5 من إنجاز كافة المراحل خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 27 ثانية، بينما تأخر هاتف iPhone 7 Plus عنه بزمنٍ قدره 10 ثواني لينهي الاختبار بزمنٍ قدره دقيقة واحدة و 37 ثانية.

بهذه الصورة، تمكن هاتف OnePlus 5 من أن يكون أول هاتف يعمل على نظام أندرويد ويتفوق على هواتف أيفون في اختبارات السرعة. الأسباب تعود لقوة المعالج وضخامة الذاكرة العشوائية وإدارتها الجيدة، فضلًا عن واجهته الخفيفة والقريبة جدًا من نسخة أندرويد الخام، وعدم الإفراط باستخدام الحركات والانتقالات Animations، ما يوفر عبئًا على المعالج ويمنح المستخدم سرعةً وسلاسة أكبر عند الاستخدام.

المصدر: من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟

ضمن الحملة التسويقية التي تقوم بها شركة ون بلس الصينية للترويج لهاتفها الجديد OnePlus 5، قامت الشركة بنشر عدة فيديوهات على قناتها الرسمية على يوتيوب لتظهر فيها أداء الشاحن الخاص بها Dash Charge بالمقارنة مع أداء الشاحن الخاص بهاتف Galaxy S8 الجديد من سامسونج.

اشتهرت هواتف OnePlus 3/3T بشكلٍ كبير العام الماضي بفضل تقنية الشحن السريع Dash Charge التي طورتها ون بلس، والتي من شبه المتفق أنها تؤمن أسرع زمن شحن لبطاريات الهواتف الذكية، وذلك بفضل الاستطاعة العالية لتيار الشحن، حيث تبلغ 20 واط، مقارنةً مع حوالي 14 – 16 واط بالنسبة للهواتف الأخرى المعتمدة على تقنية الشحن السريع Quick Charge من كوالكوم.

بالنسبة للعام الحاليّ، تقول ون بلس أنها حسنت Dash Charge لتوفر زمن شحن أسرع بنسبة 20% بالمقارنة مع العام الماضي، وأظهرت أن تقنيتها تتفوق على تلك التي تستخدمها سامسونج، ولو أن الأخيرة لم تفاخر يومًا بكونها توفر أسرع زمن شحن لبطاريات هواتفها.

يظهر الفيديو الأول أنه وبعد مرور 15 دقيقة تم شحن 20% من بطارية OP5 بينما تم شحن 20% من بطارية S8، وبعد مرور 30 دقيقة تم شحن 58% من بطارية OP5 بينما تم شحن 39% من بطارية S8.

يظهر الفيديو الثاني الهاتفين أثناء شحنهما بالسيارة، وقد برز الفارق كبيرًا بينهما، حيث أظهرت ون بلس أن شاحنها تمكن من شحن 43% من إجمالي سعة البطارية بعد 30 دقيقة، بينما تم شحن 12% فقط من إجماليّ سعة بطارية S8.

بكل الأحوال، لا تحتاج ون بلس للتسويق لتقنية الشحن الخاص بها، فقد أصبح معروفًا بشكلٍ كبير ومنذ العام الماضي أنها توفر أفضل شاحن لبطارية هاتف ذكيّ، ولكن يبدو أن الشركة الصينية تريد استهداف جمهورٍ أكبر عبر استعراض ميزات هاتفها الرائد الجديد، ومقارنته جنبًا لجنب مع Galaxy S8، كأحد أشهر وأفضل الهواتف المتوفرة في السوق حاليًا.

ما رأيكم بهاتف OnePlus 5؟ هل جذبتكم مواصفاته وأداء الشاحن الخاص به؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

لم تمضِ بضع ساعات على الكشف عن هاتف OnePlus 5، حتى انتشرت الكثير من المراجعات التقنية له على اليوتيوب، ليتضح أن ون بلس كانت قد أرسلت الهاتف مسبقًا للكثير من الأشخاص كي تكون المراجعات جاهزة وقت الإعلان عن الهاتف.

(للاطلاع على كافة اختبارات الانحناء الأخرى: اضغط هنا)

لحسن الحظ، تم إرسال أحد النسخ لصاحب قناة JerryRigEverything الشهيرة، حيث يقوم زاك (صاحب القناة) بتعذيب الهواتف تحت اختباراته الميكانيكية القاسية الهادفة لمعرفة متانتها وجودة تصنيعها.

بشكلٍ عام، أظهر الاختبار أن ون بلس “لم تتنازل” عن تقديم جودة تصنيع ممتازة، ويبدو أن تمسكها بالهيكل المعدنيّ له أثرٌ إيجابيّ على صلابة الهاتف ككل وقدرته على تحمل ظروف الاستخدام القاسية.

يبدأ الاختبار مع خدش الشاشة باستخدام رؤوس مدببة تمتلك قساوات مختلفة بحسب مقياس موس للقساوة، وهي مرقمة من 1 وحتى 9. بدأت الخدوش تظهر على طبقة الحماية الزجاجية الأمامية عند الدرجة السادسة، وبشكلٍ أوضح عند الدرجة السابعة، وهو ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة هذا العام التي تستخدم زجاج الحماية من نوع Gorilla Glass 5.

الخطوة التالية كانت خدش الهيكل باستخدام مشرطٍ حاد، والذي أظهر أن الهيكل معدنيّ بالكامل، مع تغطية الكاميرا الأمامية والكاميرات الخلفية بزجاج حماية يقيها من الخدوش، مع تغطية حساس البصمة بطبقةٍ سيراميكية مقاومة أيضًا للخدوش. أظهر الاختبار أن خدش الواجهة الخلفية للهاتف باستخدام المفاتيح أو القطع المعدنية لن يكون ذو أثرٍ دائم، حيث يمكن إزالة أثر الخدوش بسهولة.

بعد الانتهاء من معرفة جودة الهيكل والمواد المصنعة له، تم الانتقال لاختبار حرق الشاشة عبر تعريضها للهبٍ قريب، وتمكنت الشاشة من الصمود لمدة 40 ثانية كاملة قبل أن تبدأ بقعة بيضاء بالظهور، وهو دليل على أنها من نوع AMOLED (أثر اللهب على شاشات LCD يظهر على شكل بقع سوداء). مع الأسف الشديد، لا تمتلك شاشات AMOLED القدرة على التعافي من التعرض للهب، حيث ستبقى البقعة البيضاء ظاهرة، بخلاف شاشات LCD التي تختفي منها البقع السوداء مع إزالة مصدر اللهب.

أخيرًا يأتي اختبار الانحناء الذي يتم فيه تطبيق ضغط الهاتف ومحاولة كسره، وذلك من الأمام والخلف. تمكن الهاتف من مقاومة الضغط، مع بروز الشاشة بشكلٍ طفيف من إطارها، بدون حدوث أي كسر أو تشوه.

بهذه الصورة، يحصل هاتف ون بلس الجديد على تقييمٍ ممتاز مباشرةً بعد الإعلان عنه، ما قد يشجع المزيد من المستخدمين على اقتنائه، ولو أن ون بلس قررت هذا العام رفع سعره بشكلٍ أكبر قليلًا من المتوقع.

كشفت اليوم شركة ون بلس الصينية عن هاتفها الرائد الجديد OnePlus 5 الذي يتضمن تشكيلةً من المواصفات العتادية القوية مثل ذاكرته العشوائية الضخمة بسعة 8 غيغابايت، مع تزويده بكاميرتين خلفيتين لتحسين تجربة التصوير وتوفير خياراتٍ متقدمة للمستخدم مثل ميزة التكبير البصريّ بمقدار الضعف.

أحد أبرز الأمور المتعلقة بالهاتف هي شكله وتصميمه الذي يختلف بشكلٍ جذريّ عن هواتف العام الماضي OnePlus 3/3T، ففي حين أتت الواجهة الأمامية للهاتف بدون أي تغييرٍ يذكر، تم اعتماد تصميمٍ جديد للواجهة الخلفية بوجود الكامرتين الخلفيتين وتعديل توضع خطوط الهوائيّ لتصبح منحنية على أعلى وأسفل الواجهة.

الصور التالية هي للهاتف الجديد من مختلف الزوايا، وهي الصور الرسمية التي وفرتها ون بلس عند إطلاق الهاتف.

بعد الكثير من التسريبات والإشاعات، كشفت شركة ون بلس اليوم عن هاتفها الرائد الجديد OnePlus 5 الذي يمثل هاتفها الرائد لهذا العام، مع تضمينه بأقوى مواصفاتٍ عتادية متوفرة في السوق، وتعديلٍ كبير على شكله وتصميمه.

غيرت ون بلس كثيرًا من تصميم الهاتف بالمقارنة مع OnePlus 3/3T من العام الماضي، حيث اعتمدت على شكلٍ مشابه لهواتف iPhone 7 من آبل، خصوصًا من ناحية شكل الكاميرات الخلفية. بعيدًا عن ذلك، لم تبخل الشركة الصينية على هاتفها بأقوى عتادٍ متوفرٍ في السوق، مع المحافظة على هامش سعر منافس جدًا، عند مقارنته مع الهواتف الرائدة من الشركات الأخرى.

أبرز التحسينات الخاصة بالهاتف ترتبط بكاميراته الخلفية التي من شأنها توفير تجربة تصوير متميزة، فضلًا عن سماكته المنخفضة التي من شأنها جعل تجربة الاستخدام أكثر راحة بالنسبة للمستخدم، وأخيرًا لا ننسى عتاده الداخليّ المعزز بذاكرة عشوائية ضخمة وأحدث معالج من كوالكوم. من ناحيةٍ أخرى، لم تلجأ ون بلس لتضمين هاتفها بميزاتٍ أخرى أصبحت مرغوبةً من قبل المستخدمين، مثل مقاومة الماء والغبار والشحن اللاسلكيّ أو تصميم الشاشة لتغطي معظم الواجهة الأمامية للهاتف.

مواصفات هاتف OnePlus 5: 

• شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل (Full HD) مصنوعة بتقنية AMOLED مع طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass 5
• شريحة المعالجة Snapdragon 835 من كوالكوم بثمانية أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.45 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرسومية Adreno 540
• ذاكرة عشوائية بسعة 6 أو 8 غيغابايت من نوع LPDDR4 مع مساحة تخزين داخلية بسعة 64 أو 128 غيغابايت من نوع UFS 2.1
• كاميرتين خلفيتين، الأولى بدقة 16 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/1.7 مع حساس صورة من سوني IMX398 معززة بمصباحيّ إضاءة من نوع Dual-Tone LED وتقنية تثبيت الصورة الإلكترونيّ EIS. الكاميرا الثانية بدقة 20 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/2.6 مع حساس صورة من سوني IMX350 توفر تكبيرًا بصريًا بمقدار x2 مع تكبير رقمي بمقدار x8. الكاميرا الأمامية بدقة 16 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/2.0
• نظام التشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا مع واجهة OxygenOS من ون بلس
• هيكل معدنيّ بالكامل مع منفذ USB Type-C وتوفر منفذ سماعات تقليدي 3.5 ميللي متر
• حساس بصمة على اللوحة الأمامية للهاتف محمي بطبقةٍ سيراميكية مقاومة للخدوش
• دعم لمعايير الاتصال اللاسلكيّ: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 ac, Bluetooth 5, NFC
• يدعم الاتصال عبر شريحتين
• البطارية بسعة 3300 ميللي آمبير/ساعي مدعومة بتقنية الشحن السريع Dash Charge الجديدة من ون بلس باستطاعة 20 واط، والتي من شأنها توفير سرعة شحن أعلى بنسبة 20% بالمقارنة مع هواتف العام الماضي
• الأبعاد: 154.2×74.1×7.25 ميللي متر وبوزنٍ قدره 153 غرام

مقابل هذه المواصفات، سيتوفر الهاتف بسعرٍ قدره 479 دولار أمريكيّ بالنسبة لنسخة 6 غيغابايت وبسعرٍ قدره 539 دولار أمريكيّ بالنسبة لنسخة 8 غيغابايت. يمكن طلب الهاتف بشكلٍ مباشر من ون بلس حيث بدأت الطلبات المسبقة عليه من اليوم، مع بدء شحن الهاتف للمستخدمين بتاريخ 27 يونيو/حزيران الحاليّ.

ما رأيكم بهاتف ون بلس جديد؟ هل سيكون ضمن خياراتكم لاقتناء هاتفٍ ذكيّ بفضل التشكيلة القوية للمواصفات مع السعر؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

بدأت شركة ون بلس الصينية بإرسال النسخة v4.1.6 من نظام تشغيلها OxygenOS لهواتفها الرائدة OnePlus 3/3T من العام الماضي، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المستخدمون الكشف عن الهاتف الرائد الجديد OnePlus 5 بتاريخ 20 يونيو/حزيران المقبل.

التحديث مبني على نسخة أندرويد 7.1.1 نوجا، ويحمل إضافاتٍ للكثير من الخدمات والتطبيقات المتواجدة على الهواتف، مثل إضافة نسخة شهر مايو/أيار من التحديثات الأمنية الخاصة بجوجل، مع تحديث خصائص الاتصال بالشبكة وتعديل شكل أيقونة الاتصال الشبكة اللاسلكية Wi-Fi.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بإرسال حلول لمشاكل مختلفة ومتنوعة ضمن التحديث الجديد، مثل مشكلة الوصول لمساحة التخزين الداخلية عبر تطبيقات إدارة الملفات File Managers، أو بعض مشاكل الاتصال عند ربط الهاتف مع نظام Android Auto، وأخيرًا تم تحسين أداء البطارية والتركيز التلقائيّ للكاميرا عند الإضاءة المنخفضة وتحسين ميزة التقاط صورة للشاشة Screenshot.

إن كنتم من مستخدمي الهواتف، فإنه من المفترض أن يكون التحديث قد بدأ بالوصول إليكم، أو قد يصل خلال الأيام المقبلة، كون هذا النوع من التحديثات الهوائية يستغرق بعض الوقت ليصل لكافة المستخدمين وفي كل المناطق.

بكل الأحوال، سيكون من المناسب التأكد من توفر التحديث عبر الضغط على تطبيق الإعدادات Settings ومن ثم اختيار “حول الهاتف About Device” وأخيرًا النقر على “تحديث النظام System Updates”. سيصلكم تنبيه بضرورة التحديث في حال توفره لديكم.

المصدر

بعد الكثير من الانتظار والترقب بدون أي تأكيدٍ أو نفيّ رسميّ، أعلنت شركة ون بلس الصينية أنها لن تقوم بإرسال تحديث أندرويد 7.0 نوجا لهاتفها الرائد OnePlus 2، وذلك عبر تصريحٍ لموقع Android Authority.

سيشكل هذا الخبر خيبةً كبيرة لمستخدمي الهاتف، خصوصًا أنه يحمل عتادًا قويًا يسمح له باستقبال التحديث، ولكن الشركة بررت قرارها بعدم التنظيم الجيد لفريقها البرمجيّ عند إطلاق هاتف OnePlus 2 كما هو الوضع عليه الآن، وهو أمرٌ صحيح بالنسبة للمتابعين أو مستخدمي هواتف الشركة، حيث لم تصل الشركة – على صعيد نظام التشغيل والتحديثات – لوضعٍ مستقر ومريح إلا بعد إطلاق OnePlus 3 وانتهاء المشاكل السابقة مع نظام سيانوجين مود.

أيضًا، وبنفس السياق، تقول الشركة في تصريحها أن قسم خدمة الزبائن قد سبق وأن أبلغ الكثير من المستخدمين بعدم نية الشركة إرسال التحديث للهاتف، وذلك بهدف جعل الصورة واضحة بشكلٍ جليّ، لمن يود تحديث هاتفه.

من المؤسف إصدار هذا الإعلان من ون بلس، في الوقت الذي أكدت فيه الشركة أن هواتف العام الماضي OnePlus 3 و OnePlus 3T ستحصل على نسخة Android O المقبلة عند إطلاقها بشكلٍ رسميّ. المؤسف أكثر أن من يرغب بتحديث هاتفه لن يكون بإمكانه شراء أحد هواتف العام الماضي، كون ون بلس قد توقفت رسميًا عن إنتاجها، وسيتوجب الانتظار حتى الكشف عن OnePlus 5 في 20 يونيو/حزيران المقبل.

المصدر

بعد أن تم تأكيد الموعد الرسميّ للكشف عن هاتف OnePlus 5 المقبل من ون بلس، بدأت تزداد التسريبات الخاصة بعتاد الهاتف الداخليّ، والتي تؤكد بالفعل أنه لن يكون هنالك “أي تنازل” عن توفير أقوى المواصفات المتوفرة.

التسريب الجديد مصدره مؤشر GeekBench لتقييم أداء الهواتف، حيث يبدو أنه قد تم تجريب الهاتف على المؤشر وهو ما أدى بالتالي لظهور صفحة المواصفات الخاصة به ضمن قاعدة البيانات.

لا يكشف التسريب عن أي شيءٍ جديد، باستثناء المعلومة الخاصة بالذاكرة العشوائية: 8 غيغابايت، وهو الأمر الذي تداولته سابقًا بعض الشائعات والتسريبات بدون أي تأكيدٍ رسميّ من مصدرٍ موثوق.

بهذه الصورة، وإن تم بالفعل توفير هذه السعة، فإن OnePlus 5 سيصبح ثاني هاتف ذكيّ متوفر بشكلٍ تجاريّ يمتلك ذاكرة عشوائية بهذه الضخامة، وذلك بعد هاتف Nubia Z17 الذي كشفت عنه ZTE قبل حوالي أسبوعٍ من الآن.

يبقى هنالك أمرٌ وحيد قد يخيب أمل محبي الشركة ومنتظري الهاتف: لم يتم زيادة دقة الشاشة وفقًا للمواصفات المسربة والتي تظهر أنها ستكون 1080×1920 بيكسل (Full HD)، وعلى الرغم من أنها جيدة لغالبية حالات الاستخدام، إلا أنه ومع تزايد المحتوى فائق الدقة على الإنترنت، ومع اعتماد كل الشركات لدقة 1440×2560 بيكسل (QHD) في هواتفها الرائدة، فإنه من المنصف القول أن هذه الدقة لم تعد مناسبة لهاتفٍ رائد في 2017. بكل الأحوال، فإن هذه مواصفات مسربة لهاتفٍ قد يكون تجريبيًا، وهذا يعني أن المواصفات النهائية وقت الإعلان الرسميّ قد تختلف عما نشاهده حاليًا.

ستقوم ون بلس بالكشف عن الهاتف بتاريخ 20 يونيو/حزيران المقبل.

المصدر

بعد الكثير من الشائعات والتسريبات، كشفت شركة ون بلس الصينية عن موعد الإعلان عن هاتفها المقبل OnePlus 5 والذي من المنتظر أن يحمل تطويراتٍ كثيرة، مثل اعتماد كاميرتين خلفيتين، وهو ما أكدته الشركة نفسها!

حددت الشركة تاريخ 20 يونيو/حزيران المقبل ليكون يوم الإعلان، وذلك بعد أن تم تداول هذا التاريخ من قبل عبر بضع تسريبات سابقة. الآن لم يعد هنالك مجالٌ للشك، وأصبح بإمكاننا الاستعداد لتغطية هذا الحدث، خصوصًا أنه ينتظر من قبل الكثير من الأشخاص نظرًا لسياسة الشركة الصينية باعتماد أقوى عتادٍ مع طرح هواتفها بسعرٍ منافسٍ جدًا، ما يجعل منها خيارًا ممتازًا للكثير من المستخدمين.

• اقرأ أيضًا: ون بلس ستكشف عن OnePlus 5 بدلًا من OnePlus 4، وهذه هي الأسباب

فيما يتعلق بالميزات، أكدت ون بلس نفسها عبر الملصقات التشويقية إحدى أكثر الميزات تداولًا، وهي اعتماد كاميرتين خلفيتين بالهاتف مع تصميمٍ مشابهٍ بشكلٍ كبير لهاتف iPhone 7 Plus، فيما يبدو أن OnePlus 5 لن يكون مشابهًا بالشكل والتصميم لسلفه OnePlus 3.

بالنسبة لعتاد الهاتف، فإنه من المنتظر اعتماد شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم مع ذاكرة عشوائية بسعة 6 أو 8 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية 128 أو 256 غيغابايت، بالإضافة لكاميرتين خلفيتين وحساس بصمة مدمج ضمن الشاشة (وفقًا للعديد من التسريبات) مع نظام أندرويد 7.1.1 نوجا مع واجهة OxygenOS من ون بلس.